نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
اعتدى مستعمرون، اليوم الجمعة، على طفل أثناء وجوده في وادي قانا شمال غرب سلفيت. وذكر الناشط في مجال الاستيطان، نظمي السلمان، لـ"وفا"، أن مجموعة من المستعمرين داهمت عزبة "شقيف دنان" في وادي قانا شمال غرب دير استيا، واعتدوا بالضرب على الطفل أحمد عبد الفتاح محمد زيدان (15 عاما) أثناء وجوده في العزبة، وقاموا بسرقة مولد كهربائي وتمزيق أكياس شعير ونخالة. وكانت مجموعة من المستعمرين، قد هاجمت قاطفي الزيتون، مساء الخميس، في منطقة "روس الموارس" شمال بلدة كفر الديك، وحطمت ماكينة القطف، وأتلفت ثمار زيتون تعود لعائلة المزارع فاروق علي الأحمد، وأجبروهم تحت التهديد على مغادرة أرضهم.
قال رئيس حكومة تصريف الأعمال، نجيب ميقاتي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيسة الحكومة الإيطالية، جورجيا ميلوني، في السرايا الكبيرة، إن الحل الدبلوماسي يجب أن يتقدم على الحرب ويتمثل أولاً بالتزام إسرائيل وقف إطلاق النار وتطبيق القرار 1701 وتعزيز وجود الجيش اللبناني.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، بلدة الخضر جنوب بيت لحم. وأفاد مصدر محلي لمراسل "وفا"، بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت البلدة القديمة في الخضر وتمركزت في منطقة "التل"، وسط إطلاق قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع تجاه المركبات، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، المسيرة الأسبوعية السلمية المناهضة للاستعمار في قرية كفر كقدوم، شرق قلقيلية، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع المواطنين. وأفادت مصادر محلية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال هاجمت المسيرة بقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، دون أن يبلغ عن إصابات، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع المواطنين. وأضافت أن قوات الاحتلال داهمت عدة منازل في القرية. وندد المشاركون في المسيرة بجرائم الاحتلال الإسرائيلي وعدوانه المتواصل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، قرية خلة المي شرق يطا في الخليل، ونصبت حواجز عسكرية فيها واستولت على مركبات. وقال الناشط، أسامة مخامرة، لـ"وفا" إن قوات الاحتلال اقتحمت القرية، ونصبت عدداً من الحواجز العسكرية في عدة أحياء، وأوقفت مركبات المواطنين واستولت على ثلاث منها.
أعلن النائب في الكنيست الإسرائيلي، عن حزب "الليكود" اليميني، أرييل كيلنر، دعمه للاستيطان في لبنان من أجل إعادة المستوطنين إلى شمال إسرائيل. وقال في حديث لهيئة البث الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء: "إذا كان هذا هو ما يجب القيام به لإعادة سكان شمال البلاد إلى ديارهم، فسنفعله". ومنذ بدء الحرب في أكتوبر/ تشرين الأول 2023، غادر عشرات آلاف الإسرائيليين بطلب من الجيش، عشرات المستوطنات القريبة من الحدود اللبنانية إلى فنادق وبيوت ضيافة على نفقة الحكومة. وأضاف كيلنر: "من الناحية الطبوغرافية فإن الاستيطان في لبنان قد يكون غير مريح". واستدرك: "الحدود ليست مقدسة في نظري، إذا كان من الضروري الاستيطان من أجل إعادة سكان الشمال إلى بيوتهم، بالطبع فهو ضروري". واعتبر أن "السيطرة على الأرض هي مفتاح النصر المستدام". وفيما يتعلق بغزة قال كيلنر: "الاستيطان اليهودي في قطاع غزة سيجلب الأمن والنصر الذي سيعترف به أعداؤنا، وهذا هو هدف الصهيونية". وتعليقاً على تصريح سابق لنتنياهو اعتبر فيه أن "الاستيطان في قطاع غزة غير واقعي"، قال كيلنر: "أتفق معه، لكن هذا لا يعني أنه لن يحدث بعد شهر أو بعد عام".
أعلنت المقاومة الإسلامية - العراق، عن عمليتين جديدتين منفصلتين، نفذتهما، فجر اليوم الثلاثاء، باستخدام الطيران المسيّر، واستهدفت من خلالهما هدفين حيويين للاحتلال الإسرائيلي في طبريا وغور الأردن المحتلين. وتوعدت المقاومة العراقية في البيانين، بأنّها ستستمر في "دك معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة"، استمراراً بنهجها في مقاومة الاحتلال، ونصرة لفلسطين ولبنان، و"رداً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ".
صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة اللبناني التابع لوزارة الصحة العامة بيان أعلن فيه أن "غارة العدو الإسرائيلي في منطقة الجناح - محيط مستشفى الحريري أدّت في حصيلة جديدة إلى استشهاد ثلاثة عشر شخصاً من بينهم طفل فيما ارتفع عدد الجرحى إلى 57 من بينهم سبعة عشر استدعت إصاباتهم الدخول إلى المستشفى لتلقي العلاج وحال سبعة منهم حرجة. كما تسببت الغارة بأضرار كبيرة في مستشفى الحريري".
اعتدى مستعمرون على مواطن بالضرب المبرح، اليوم الثلاثاء، بمسافر يطا جنوب الخليل. وقال الناشط ضد الاستيطان، أسامة مخامرة، لـ"وفا"، إن عدداً من المستعمرين اعتدوا بالضرب على شاب أثناء رعيه المواشي في خربة الطوبة بمسافر يطا، بحماية جيش الاحتلال، الذي اقتحم الخربة، واحتجز 6 مواطنين عدة ساعات.
وصلت إلى حاصبيا، جنوب لبنان، اليوم الثلااثاء، قافلة مساعدات مؤلفة من 15 شاحنة، بمبادرة من وزير الشؤون الاجتماعية اللبنانية في حكومة تصريف الأعمال، هكتور حجار، حيث تتضمن الشاحنات معينات طبية مخصصة لذوي الإعاقة، ومساهمات من اليونيسيف بمسلتزمات للأطفال، ومساعدات للعائلات في مراكز الإيواء من الـUNHCR والـUNFPA. يذكر أن النقل والدعم اللوجيستي لهذه القافلة هو عبر منظمة SHEILD بالإضافة إلى مواكبة الجيش اللبناني واليونيفيل.
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجنار العسكري لحركة حماس، في تحديث عن العمليات في اليوم الـ381 من معركة طوفان الأقصى، أعلنت فيها عن تمكنها من إيقاع قوة هندسية صهيونية في كمين محكم، ورصد مجاهدوها وصول دبابة وناقلة جند وجرافتين عسكريتين صهيونيتين من نوع "D9" محملتين بعدد من مكعبات المواد المتفجرة شديدة التدمير إلى مقتلة الكمين، واستهدف مجاهدوها الجرافة الأولى بقذيفة "الياسين 105" والجرافة الثانية بعبوة "شواظ" مما أدى إلى انفجار الآليات والمكعبات الناسفة في الرتل المتقدم وتدميره وإيقاع طواقم الآليات الصهيونية بين قتيل وجريح غرب معسكر جباليا شمال مدينة غزة، ودكت القسام مقر قيادة العدو شمال مدينة غزة بقذائف الهاون.
نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، رسالة إلى سكان الجنوب اللبناني، مفادها: "إنذار عاجل إلى سكان منطقة الحوش في جنوب لبنان. جيش الدفاع بصدد العمل داخل بلدتكم ولا ينوي المساس بكم. من أجل سلامتكم عليكم إخلاء منازلكم فوراً والتوجه خارج البلدة لمسافة لا تقل عن كيلومتر واحد عنها. كل من يتواجد بالقرب من عناصر حزب الله ومنشآته ووسائله القتالية يعرض حياته للخطر".
أقدم مستعمرون، اليوم الجمعة، على سرقة خيمة خلال هجوم على منطقتي "الفخيت" و"الحلاوة" بمسافر يطا جنوب الخليل. وقالت مصادر محلية لـ"وفا"، إن عدداً من المستعمرين سرقوا خيمة وأثاثا للمواطن محمد يونس أبو عرام خلال هجوم على منطقتي "الفخيت" و"الحلاوة" بمسافر يطا، تخلله اقتحام لمدرسة الفخيت المختلطة. وقال الناشط، أسامة مخامرة، لـ"وفا"، إن هجمات المستعمرين واعتداءاتهم تزايدت في مسافر يطا، لا سيما في خربة الحلاوة التي نصبوا فيها قبل أيام خيمتين ومزرعة أغنام، مشيراً إلى أن المستعمرين سيطروا على بئر مياه للمواطن إسماعيل أبو عرام، والقريب من أراضي الخربة.
اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، على المواطنين أثناء قطفهم الزيتون في قرية سالم شرق نابلس. وأفادت مصادر محلية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز السام المسيل للدموع تجاه قاطفي الزيتون في منطقة "الهدفة" في قرية سالم، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بالاختناق واشتعال النيران في الأراضي، قبل أن يتمكن المواطنون من إخمادها.
نكّل جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، بفتى خلال اقتحام مخيم الجلزون، شمال رام الله، قبل أن يتعمدوا دهسه. وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمها نقلت إلى مستشفى برام الله، فتى (16 عاماً)، مصاباً نتيجه تعرضه للدهس من قبل إحدى آليات الاحتلال في مخيم الجلزون. وأفاد شهود عيان، بأن جنود الاحتلال اعتدوا على الفتى بالضرب خلال احتجازه لبعض الوقت في إحدى المركبات العسكرية. ولاحقاً، أظهر مقطع مصور الشاب ملقى عند مدخل المخيم على جانب الطريق، وهو مقيد اليدين، ويعاني من إصابات جرّاء دهسه. من جانب آخر، اقتحمت قوة من جيش الاحتلال قرية دورا القرع، شمال شرق رام الله. وذكرت مصادر محلية، أن جنود الاحتلال أطلقوا قنابل الغاز المسيل للدموع خلال الاقتحام، وقاموا بإزالة أعلام فلسطين وصور للشهيد محمد حسين فواقة ألصقت مؤخراً إحياء للذكرى السنوية الأولى لاستشهاده في هجوم للمستعمرين على أراضي القرية.
أصيب مساء اليوم الجمعة، عدد من المواطنين بالاختناق خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم العروب شمال الخليل. وقالت مصادر أمنية، إن مواجهات اندلعت عقب اقتحام قوات الاحتلال وسط مخيم العروب، التي أطلقت قنابل الغاز السام صوب المواطنين، ما أدى لإصابة عدد منهم بالاختناق. كما احتجزت قوات الاحتلال شابا ونكلت به قبل إطلاق سراحه.
أعلنت المديرية العامة للدفاع المدني اللبناني في وزارة الداخلية والبلديات، مهمات عناصرها جرّاء العدوان الإسرائيلي على لبنان، المنفذة، منذ مساء أمس الإثنين وحتى صباح اليوم الثلاثاء، وفقاً للآتي:
- محافظة بيروت:
على إثر غارة إسرائيلية استهدفت 3 مباني سكنية بالقرب من مدخل مستشفى بيروت الحكومي، تواصل فرق البحث والإنقاذ المتخصصة لدى المديرية العامة للدفاع المدني عمليات البحث عن مفقودين تحت الأنقاض.
وفي حصيلة العمليات التي نفذها عناصر الدفاع المدني حتى الآن تمكنوا من انتشال جثامين 16 شهيد، من بينهم طفل، وسحب 3 جرحى، من بينهم طفلة في التاسعة من العمر، من تحت الأنقاض.
توازياً عمل العناصر على إطفاء الحرائق في عدد من الشقق السكنية.
- ضاحية بيروت الجنوبية:
على إثر غارة إسرائيلية استهدفت منطقة برج البراجنة - شارع فرن السيّاد عمل عناصر الدفاع المدني على إخماد حريق شقة سكنية. ويواصل العناصر العمل على إخماد النيران في الموقع المستهدف.
وعلى إثر غارة إسرائيلية استهدفت محلة الجاموس عمل عناصر الدفاع المدني على إخماد النيران في الموقع المستهدف.
إخماد حريق شقة في المريجة - شارع البركات جراء غارة إسرائيلية استهدفت المنطقة.
إخماد حريق داخل مبنى - شارع هادي نصرالله جراء غارة إسرائيلية استهدفت المنطقة.
- محافظة النبطية:
على إثر غارة إسرائيلية استهدفت بلدة عربصاليم عمل عناصر الدفاع المدني على نقل جثماني شهيدين إلى مستشفى النبطية الحكومي.
- خدمات عامة: تأمين المياه إلى مراكز إيواء النازحين في العديد من المناطق.
أعلنت وزارة الصحة بغزة في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جرّاء العدوان الإسرائيلي المستمر لليوم الـ382 على قطاع غزة، أن الاحتلال الاسرائيلي ارتكب 7 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 115 شهيداً و487 إصابة خلال الـ48 ساعة الماضية. وقالت لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم، وبذلك ترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 42.718 شهيداً و100.282 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عن مقتل جندي إسرائيلي بحادث طرق خلال أداء مهامه قرب قطاع غزة. وقال في موقعه على الإنترنت، إن الرقيب يشاي مان، المقاتل في الكتيبة 50 من لواء ناحال، قُتل في حادث سيارة عملياتي بالقرب من قطاع غزة. وبحسب رقم عدد قتلى الجيش الإسرائيلي المذكور على الموقع منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، فقد ارتفع إلى 750 قتيلاً بين ضابط وجندي، وهم ممن تم إبلاغ ذويهم بمقتلهم.
وجّه المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، نداء استغاثة جاء فيه: "ما يقارب ثلاثة أسابيع من القصف المتواصل من القوات الإسرائيلية، مع ارتفاع عدد القتلى. موظفونا يبلغون أنهم لا يستطيعون العثور على طعام أو ماء أو رعاية طبية. رائحة الموت في كل مكان حيث تُركت الجثث ملقاة على الطرق أو تحت الأنقاض. بينما يتم رفض البعثات لإزالة الجثث أو تقديم المساعدة الإنسانية. في شمال غزة، الناس ينتظرون الموت فقط. يشعرون بأنهم متروكون، بلا أمل، ووحيدون. يعيشون من ساعة إلى أخرى، خائفين من الموت في كل لحظة. طوال الحرب التي استمرت لأكثر من عام، بقي بعض موظفي الأونروا في الشمال وقاموا بالمستحيل لتقديم المساعدة للنازحين. لقد أبقينا بعض ملاجئنا مفتوحة رغم القصف العنيف والهجمات على مبانينا. باسم موظفينا في شمال غزة، أطالب بهدنة فورية، حتى لو لبضع ساعات، لتمكين مرور إنساني آمن للعائلات التي ترغب في مغادرة المنطقة والوصول إلى أماكن أكثر أماناً. هذا هو الحد الأدنى المطلوب لإنقاذ أرواح المدنيين الذين لا علاقة لهم بهذا الصراع. يجب وقف إطلاق النار الآن".
https://www.facebook.com/unrwaNewsPage/posts/978265637673036?locale=ar_AR
قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي منع إدخال أكثر من ربع مليون شاحنة مساعدات وبضائع منذ بدء حرب الإبادة الجماعية ويواصل تعزيز سياسة التجويع وخاصة بمحافظة شمال قطاع غزة وفي جباليا تحديداً. وأكد في بيان، اليوم الثلاثاء، أن منع إدخال الشاحنات يأتي في إطار تعزيز سياسة التجويع واستخدامها كسلاح حرب ضد المدنيين وضد الأطفال خصوصاً من خلال منع إدخال الغذاء وحليب الأطفال والمكملات الغذائية، وهو ما يعدّ جريمة ضد الإنسانية، ويكرس سياسة التجويع في محافظات قطاع غزة، وبشكل أكبر بمحافظة شمال قطاع غزة وفي مخيم جباليا محيطه تحديداً. وأضاف: تأتي هذه الجريمة بالتزامن مع إغلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي لآخر معبر في قطاع غزة منذ 169 يوماً، وإحكام الحصار بشكل خانق على جميع محافظات قطاع غزة. وأعرب عن بالغ استغرابه وصدمته من صمت المجتمع الدولي وصمت الدول الأوروبية ودول العالم أمام هذه الجريمة الوحشية التي يرتكبها الاحتلال بحق أكثر من 2.400.000 إنسان في قطاع غزة، محذراً بأن استمرار هذه الكارثة وسط صمت العالم ينذر بأزمة إنسانية عميقة قد يروح ضحيها الآلاف من الشعب الفلسطيني. وأدان بأشد العبارات ارتكاب الاحتلال لجريمة التجويع ضد المدنيين وضد الأطفال خصوصاً، وكذلك منع الاحتلال إدخال المساعدات والبضائع. وطالب كل دول العالم بإدانة هذه الجرائم المركبة والمستمرة ضد الشعب الفلسطيني الأعزل. وحمّل الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأميركية والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا والدول المشاركة في الإبادة الجماعية كامل المسؤولية عن استمرار جريمة التجويع بحق المدنيين والأطفال والنساء من أبناء الشعب الفلسطيني الكريم. وطالب المجتمع الدولي وكل المنظمات الأممية والدولية إلى ممارسة الضغط الفعلي والجاد على الاحتلال المجرم لوقف التجويع والقتل والإبادة في محافظات قطاع غزة، وخاصة في محافظة شمال قطاع غزة، وفي مخيم جباليا ومحيطه تحديداً.
قال وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال، عبد الله بو حبيب، بعد لقائه أمين سر حاضرة الفاتيكان الكاردينال، بيترو بارولين، في الفاتيكان: "لسنا هواة حرب، وما زلنا نسعى بمساعدة الأصدقاء، وعلى رأسهم الفاتيكان لوقف إطلاق النار". وأشار إلى أن "لا بديل عن قرار مجلس الأمن 1701 لتحقيق الاستقرار"، وقال: "توجد حلول مستدامة تؤمن الطمأنينة للجميع، وتمنع حصول نزاعات مستقبلية، ولقد توافقنا على أن بوابة الحل تبدأ بوقف الحرب". أضاف: "يسعى الفاتيكان بثقله السياسي والدبلوماسي إلى احترام إسرائيل القانون الدولي الإنساني، وعدم استهداف المدنيين وحماية سكان القرى الحدودية المتاخمة للحدود، ومنهم أبناء الكنيسة".
شدد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني، نجيب ميقاتي، خلال استقباله موفد الرئيس الأميركي، آموس هوكستين، بعد ظهر اليوم في السرايا الحكومية، على "أن الأولوية هي لوقف إطلاق النار والتطبيق الشامل والكامل للقرار 1701 لكونه الركيزة الأساسية للاستقرار في المنطقة". وأشار إلى "أن الجهود الديبلوماسية ناشطة للتوصل إلى وقف قريب لإطلاق النار". من جهته شدد هوكستين، "على أن المساعي الديبلوماسية لا تزال قائمة وجدية، ونحن نعمل للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في الفترة المقبلة وندعم التطبيق الكامل والشامل للقرار 1701، وعلى كل الأطراف العمل على التوصل إلى صيغة تفاهم حيال كيفية تطبيق القرار".
أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة في بيان، أن "غارات العدو الإسرائيلي على لبنان، ليوم أمس الأحد 20 تشرين الأول/ أكتوبر 2024، أسفرت عن الحصيلة التفصيلية التالية:
-الجنوب: 13 شهيداً و36 جريحاً.
-النبطية: 6 شهداء و52 جريحاً.
-البقاع: 9 جرحى.
- جبل لبنان: جريح واحد.
وهو ما يؤدي إلى الحصيلة الإجمالية التالية ليوم أمس: 19 شهيداً وإصابة 98 بجروح.
بذلك ترتفع الحصيلة الإجمالية للشهداء منذ بدء العدوان حتى يوم أمس إلى 2483، والجرحى إلى 11628".
قال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل، اليوم الإثنين، إن الجيش الإسرائيلي يمارس سياسة التجويع والإنهاك والتنكيل بالفلسطينيين في جباليا واستخدام القوة المفرطة لإفراغ المنطقة من سكانها وإجبارهم على النزوح إلى مدينة غزة. وأضاف في تصريحات صحفية من مدينة غزة، أن الجيش الإسرائيلي يقوم بتجويع المواطنين عبر الحصار الخانق على المنطقة ثم ينفذ عمليات قصف وتوغل بري، أي أن "من لم يمت من القصف سيموت من الجوع". وأشار إلى أن بعض العائلات التي تمكنت طواقم الدفاع المدني من الوصول إليها قالوا إنهم "لم يتناولوا الطعام منذ 5 أيام منذ استهدافهم من قبل قوات الاحتلال". ولفت إلى أن الجيش الإسرائيلي بعد قصفه المناطق السكنية يقوم الآن بقصف مراكز الإيواء وأي تجمعات للسكان لإجبارهم على الخروج والنزوح إلى غزة. وتابع "الاحتلال لم يكتف بإجبار المواطنين على النزوح بل يقوم بعمليات قصف وقتل وتعذيب وإهانة للمواطنين، لإيقاع أكبر قدر منهم ما بين شهيد وجريح". وأشار إلى أن طواقم الدفاع المدني لا يمكنها تنفيذ مهامها بالشكل المطلوب لقلة الإمكانيات وصعوبة الوصول إلى أماكن القصف في المناطق التي يصنفها الجيش الإسرائيلي "مناطق حمراء يمنع الوصول إليها". وأوضح أن الكثير من المصابين يظلون على قيد الحياة تحت الأنقاض لعدة أيام بعد قصف منازلهم ولكن فرق الإنقاذ عاجزة عن الوصول إليهم بسبب القصف، مناشداً المنظمات الدولية والمجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل للسماح لطواقم الدفاع المدني والطواقم الطبية بالوصول إلى هذه المناطق. وقال إن هناك أكثر من 600 فلسطيني قتلوا منذ بدء إسرائيل اجتياح جباليا في 5 تشرين الأول/ أكتوبر، لافتاً إلى أن جثامين عشرات القتلى لا تزال تحت الأنقاض وفي الطرقات لا تستطيع فرق الدفاع المدني الوصول إليها. وأضاف أن الجيش الإسرائيلي أخرج المنظومة الصحية بالمنطقة عن الخدمة وأن الطواقم الطبية لا يمكنها تقديم الخدمة في ظل استمرار الحصار والقصف ونقص المستلزمات الطبية. وأشار إلى أن أغلب الجرحى جرّاء القصف الإسرائيلي الذين وصلوا مستشفى كمال عدوان فارقوا الحياة لعجز الطواقم الطبية عن تقديم الخدمة الطبية الكافية لهم بسبب نقص المستلزمات. وطالب المنظمات الدولية والمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه ما يحدث في شمال غزة من عمليات قتل وإبادة جماعية لأكثر من 200 ألف مواطن فلسطيني.
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في تحديث عن العمليات في اليوم الـ381 من معركة طوفان الأقصى عدداً من البلاغات العسكرية حول تصدي مجاهديها للقوات الصهيونية المتوغلة في عدد من محاور القتال، ومواصلة خوضهم الاشتباكات الضارية مع جنود وآليات العدو، بالعبوات الناسفة والقذائف المضادة للدروع والأفراد. وقد نشر الإعلام العسكري مشاهد من استهداف ناقلة جند صهيونية وقنص جندي في محيط منطقة الخزندار شمال حي الشيخ رضوان بمدينة غزة، وأظهرت المشاهد عملية التجهيز لزرع عبوة ناسفة في طريق تسلكها الآليات الصهيونية، قبل أن يتم استهداف ناقلة جند واصابتها بشكل دقيق، كما أظهرت المشاهد عملية قنص جندي يعتلي دبابة وإصابته إصابة مباشرة، إضافة إلى مشاهد من دك قوات الاحتلال شمال مدينة غزة بقذائف الهاون.
أفادت الإذاعة الإسرائيلية بحدوث أضرار كبيرة في 20 منزلاً ومنشأة بكيبوتس معفان ميخائيل جنوب حيفا جرّاء قصف صاروخي من لبنان. كما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بإصابة 3 أشخاص بجروح في استهداف بلدة نيؤت مردخاي بالقطاع الشرقي للحدود مع لبنان، وتحدثت عن اندلاع حريق في البلدة إثر استهدافها بدفعة صاروخية.
أعلنت نقابة الممرضات والممرضين اللبنانية في بيان، اليوم الثلاثاء، أن "العدوان الوحشي يطال مرة جديدة مستشفيات لبنان، وقد وصل بالأمس إلى قلب بيروت وضاحيتها الجنوبية، حيث وردت تهديدات تحت حجج وذرائع لا أساس لها من الصحة وقد خرجت مستشفيات عن الخدمة قسراً، وطال القصف محيط مستشفى أخرى في خرق صارخ للقوانين والأعراف والمعاهدات الدولية". وقالت: "أمام هذا الواقع الأليم والإعتداء المتمادي نطالب المجتمع الدولي ومنظمة الصحة العالمية ومجلس التمريض الدولي، بالضغط على العدو الإسرائيلي لإخراج القطاع الصحي من دائرة الاستهداف، وتحييد كافة العاملين فيه والمسعفين للإتاحة لهم القيام بواجبهم المهني والإنساني في خدمة المرضى وإنقاذ المصابين". وختمت مؤكدة "أن استمرار مسلسل الاعتداءات على القطاع الصحي وعلى المستشفيات، سيكون له مفاعيل كارثية وتداعيات لا يمكن تحمّلها ولا يجب السكوت عنها لأنها تقارب الإبادة الجماعية لشعب كان دوماً رمزاً للحياة، ووطناً كان منذ تاريخه مستشفى الشرق ومدافعاً عن حقوق الإنسان".
أعلن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، اليوم الثلاثاء، في بيان "وصول الطائرة الإغاثية العاشرة ضمن الجسر الجوي السعودي الذي يسيره إلى مطار بيروت، وعلى متنها المساعدات الإغاثية من المواد الغذائية والإيوائية والطبية وحليب الاطفال. وذلك في إطار الدور الإنساني المعهود للمملكة العربية السعودية بالوقوف مع الشعب اللبناني في مختلف الأزمات والمحن".
استشهد 8 مواطنين وأصيب آخرون في قصف مدفعي صهيوني استهدف النازحين في شمال قطاع غزة. وأفادت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال أطلقت النار بكثافة في منطقة الفراحين والسناطي ببلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزة.
أكد مصدر قيادي في كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الإثنين، مقتل أسيرة "إسرائيلية" بشمال قطاع غزة مؤخراً في ظروف "غامضة" بإحدى مناطق القتال. وأضاف أن "التحقيق جارٍ لمعرفة أسباب الحادثة، وأن كتائب القسام لا تنوي نشر إسم الأسيرة القتيلة لأسباب أمنية". ولم يوضح المصدر مكان مقتل الأسيرة.
صدر عن المكتب الإعلامي في وزارة الصحة العامة اللبنانية البيان الآتي: "تسجل أحداث العدوان الإسرائيلي المتمادي على لبنان حلقات متتالية من الاستهدافات اليومية التي تطال القطاع الصحي اللبناني، وآخرها هذا المساء بالتعرّض لإثنين من كبريات مستشفيات العاصمة وجبل لبنان. فبعدما عمد العدو الإسرائيلي إلى تهديد مستشفى الساحل في الضاحية الجنوبية لبيروت والذي كان لا يزال يعمل جزئياً رغم الظروف الأمنية البالغة الصعوبة، طالت غارة معادية أحد مداخل مستشفى الحريري الحكومي الجامعي الذي لا يزال يعمل بشكل طبيعي بكامل طاقمه الطبي والصحي ويستقبل عدداً كبيراً من المرضى ويوجد فيه مركز أساسي للجنة الدولية للصليب الأحمر". أضاف البيان: "إن وزارة الصحة العامة تشجب هذه الاعتداءات التي تعكس مضي الكيان الإسرائيلي قدماً بارتكاب جرائم الحرب التي لا تقيم وزناً لأي من القوانين الإنسانية والدولية، حيث لا تتردد قوى الاحتلال في استهداف المنشآت الصحية من جهة، والعاملين الصحيين من جهة ثانية إذ بلغ عدد الشهداء المسعفين في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة أربعة سقطوا في خلال قيامهم برسالتهم الإنسانية الإسعافية إلى جانب جرح خمسة من زملائهم وتضرر عدد من الآليات الإسعافية". وختم: "إن الوزارة ترفع الصوت وتناشد المجتمع الدولي بالتخلي عن سياسة الصمت حيال ما حدث ويحدث وقد يحدث. فإلى متى ستستمر هذه اللامبالاة وكم سيسقط من أبرياء ويتدمر ويتضرر من مبان حيوية حتى يستيقظ ضمير العالم وينهي الكيان الإسرائيلي عن المضي قدماً في اعتداءاتها على الجسم الطبي والقطاع الصحي في لبنان؟ إن المطلوب موقف إنساني دولي يضع حداً لهذه الاعتداءات المتمادية على جسم صحي وإسعافي ومنشآت طبية تقدم الخدمات لمجتمع يواجه ظروف الحرب العصيبة". وفي مطلق الأحوال، تؤكد وزارة الصحة العامة أن "الجسم الطبي والإسعافي، ورغم الاستهدافات المركزة والمتكررة، باق في الصفوف الأمامية في مواجهة العدوان إلى جانب أهله ومجتمعه لتقديم ما يحتاجون إليه من إسعافات وخدمات كما كان دائماً في شتى الأزمات التي شهدها لبنان".
صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة اللبنانية بيان أعلن فيه أن غارة العدو الإسرائيلي في محيط مستشفى الحريري أدى في حصيلة أولية إلى استشهاد أربعة أشخاص من بينهم طفل وإصابة 24 آخرين بجروح وإحداث أضرار كبيرة في المستشفى.
تلقى المئات من العاملين في ميناء حيفا، اليوم الإثنين، رسائل تهديد نصية على هواتفهم المحمولة، تفيد بأن مكان عملهم سيكون هدفاً لهجوم صاروخي، وتطالبهم بمغادرة الميناء على الفور. وأرسلت الرسالة، التي احتوت على أخطاء إملائية في اللغة العبرية، إلى موظفي الميناء وأشخاص آخرين، وجاء فيها: "اخترقنا ميناء حيفا ونعلم أنكم من العاملين فيه. سنمنحكم وقتاً قصيراً لمغادرة الميناء. سيكون الميناء هدفا لصواريخنا". وبحسب ما نقلت القناة "12" الإسرائيلية عن مصادر مطلعة، فإن مجموعة قراصنة موالية لإيران تقف خلف هذه الرسائل. وأكدت المصادر أن الميناء لم يُخترق، وأن الأرقام المستخدمة جاءت من قاعدة بيانات مسرّبة منذ فترة طويلة. وأصدر ميناء حيفا بياناً، أكد فيه أن العمل لم يتأثر بهذه الرسائل النصية التي وصفها بـ"الحرب النفسية"، وادعى أن "الميناء يعمل بشكل طبيعي وفقاً لتعليمات الجهات الأمنية وهيئة السايبر الوطنية". وجاء في البيان الصادر عن ميناء حيفا أنه "تلقى عدد من موظفي الميناء رسائل نصية (SMS) تحتوي على حرب نفسية. لم يكن هناك أي تأثير على سير العمل اليومي في الميناء". وشدد على أن الميناء "يعمل كالمعتاد وفقاً لتعليمات قيادة الجبهة الداخلية، الجهات الأمنية، وهيئة السايبر الوطنية. نؤكد أنه لم يكن هناك أي اختراق لأنظمة أمن المعلومات الخاصة بالميناء".
تحدث وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، اليوم الاثنين، أمام مؤتمر الاستيطان اليهودي في غزة المنعقد في قطاع غزة، وقال: "إذا أردنا - يمكننا تجديد الاستيطان في غزة". وقال بكلمته في المؤتمر: "يمكننا إعادة بناء كفار داروم، يمكننا إعادة بناء نيتزريم، عتصمونا، يمكننا العودة إلى ديارنا". وأضاف :"يمكننا أن نفعل شيئاً آخر – تشجيع الهجرة. الحقيقة هي أن هذا هو الحل الأكثر أخلاقية والأصح. ليس عن طريق الإكراه. ولكن لنقول لهم: نحن نعطيكم الخيار، انتقلوا من هنا إلى بلاد أخرى. أرض إسرائيل هي لنا!".
كتب زعيم المعارضة الإسرائيلي، يائير لابيد، على حسابه على موقع "إكس": "مؤتمر الاستيطان في غزة اليوم هو دليل على أن بنجفيريم (في إشارة لبن غفير) قد استولوا على الليكود، وأن الحزب الصهيوني الديني يحوّل الليكود إلى فرع له. رؤيتهم الوحيدة هي الحرب الأبدية لأوهامهم المسيحانية. وهذا المؤتمر يعرّض الجيش الإسرائيلي والسياسة الخارجية الإسرائيلية للخطر".
أصدرت رئاسة مجلس الوزراء اللبنانية والأمانة العامة للمجلس الأعلى للدفاع التقرير رقم 24 حول الوضع الراهن في لبنان والاعتداءات الإسرائيلية، أشارت فيه إلى أنه خلال الـ48 ساعة الماضية تم تسجيل 235 غارة جوية على مناطق مختلفة من لبنان بمعظمها في الجنوب والنبطية ليصل العدد الإجمالي للاعتداءات منذ بداية العدوان إلى 10650 إعتداء. وصدر عن وزارة الصحة حصيلة الشهداء والجرحى خلال الـ48 ساعة الماضية حيث تم تسجيل 19 شهيداً و98 جريحاً ليرتفع العدد الإجمالي منذ بدء الأحداث إلى 2467 شهيداً و11569 جريحاً. لتاريخه تم فتح 1094 مركزاً لاستقبال النازحين منها 901 مركزاً وصلت للحد الأقصى من قدرتها الاستيعابية.
استهجن نقيب أطباء لبنان في بيروت، البروفسور يوسف بخاش، التهديدات الإسرائيلية المباشرة للقطاع الاستشفائي، وآخرها التهديد المبطن لمستشفى الساحل، بعدما كانت أمعنت باستهداف الفرق الطبية والإسعافية وسيارات الإسعاف ضاربة بعرض الحائط الرسالة الانسانية لهؤلاء جميعاً. أضاف: "إنها ليست المرة الأولى التي يستهدف فيها العدو المستشفيات ومراكز الرعاية الأولية وإخراجها من الخدمة بالرغم من أن الجهاز الطبي مستنفر باللباس الأبيض لخدمة اللبنانيين من دون استثناء ولمعالجة الجرحى والمصابين التزاماً بقسمه الطبي وإنفاذاً للقوانين المتعلقة بحقوق الإنسان وبخاصة الفقرة المتعلقة في حق الطبابة والاستشفاء". وختم: "لا بد من تدخل الدول الموقعة على شرعة حقوق الإنسان واتفاقية جنيف المتعلقة بتحييد المستشفيات والقطاعات الطبية والصحية ووضع حد لمثل هذه الانتهاكات المستمرة التي ستحول بعض العالم إلى شريعة الغاب".
هدد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، بمواصلة قصف الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، مدعياً أن حزب الله "يحتفظ بملايين الدولارات تحت مستشفى في الضاحية لاستخدامها لتمويل أنشطته". وقال هاغاري: "الآن نكشف عن قيام حزب الله بوضع الملجأ الخاص بـ(الأمين العام الراحل للحزب) حسن نصر الله تحت مستشفى الساحل الواقع في قلب بيروت"، زاعماً أنه "داخل هذا الملجأ يوجد مجمع يُحتفظ فيه بمئات الملايين من الدولارات بالعملات الورقية والذهب، التي تم أخذ قسم كبير منها من مواطني الدولة اللبنانية".
أعلنت كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة فتح، أنها استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتموضعة في محور"نتساريم" بصواريخ قصيرة المدى عيار"107"، وأضافت في بيان، أنها استهدفت مقر القيادة والسيطرة التابع للاحتلال الإسرائيلي في محيط الإدارة المدنية شرق مخيم جباليا بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عدداً من المواطنين في البلدة القديمة بمدينة الخليل. وذكر مراسل "وفا" بأن قوات الاحتلال داهمت البلدة القديمة بمدينة الخليل، واحتجزت لساعة عدداً من المواطنين، بينهم سيدتان وأطفال وموظفو المكتب القانوني التابع للجنة إعمار الخليل، كما اقتحمت أزقة البلدة القديمة، وأرعبت تلاميذ المدارس.
نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، رسالة إلى سكان الضاحية الجنوبية، مفادها: "عاجل إلى جميع السكان المتواجدين في منطقة الضاحية الجنوبية وتحديدًا في المبنيين المحددين في الخريطة المرفقة وتلك المجاورة لها في الغبيري. أنتم تتواجدون بالقرب من منشات ومصالح تابعة لحزب الله سوف يعمل ضدها جيش الدفاع على المدى الزمني القريب. من أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلاتكم عليكم إخلاء هذه المباني وتلك المجاورة لها فوراً والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر".
طالبت حركة حماس المنظومة الدولية التحرُّك الفوري لوقف جريمة التهجير القسري والتطهير العرقي والمذابح التي ينفّذها جيش الاحتلال شمال قطاع غزة. وقالت في بيان لها: "يواصل جيش الاحتلال الفاشي محاولاته لتنفيذ مخططه الإجرامي المعروف بـ"خطة الجنرالات" في شمال قطاع غزة، ويحاصر المدارس والمستشفيات ويرتكب المجازر بحق المواطنين العزل والنازحين، وينفذ أبشع عملية تهجير قسري على الهواء مباشرة وأمام مرأى ومسمع من العالم أجمع". وشددت على أن ما تشهده جباليا ومخيمها ومشروع بيت لاهيا وعموم محافظة شمال غزة من مجازر يومية وتدمير شامل، وعمليات تهجير قسري وتطهير عرقي، واستهداف وحشي للمدارس ومراكز الإيواء والمستشفيات، بمن فيها من نازحين ومرضى وجرحى؛ هو انتهاك صارخ لكل القوانين والشرائع والأعراف، لم يكن ليمرر لولا حالة الصمت والتخاذل التي تعتري المنظومة الدولية، والسلوك المتواطئ للإدارة الأميركية مع جرائم العدو الصهيوني. ووجهت الدعوة للشعوب العربية والإسلامية، ولجميع الأحرار حول العالم بضرورة التحرك وتشكيل أكبر ضغط على الكيان الصهيوني الفاشي وداعميه من الدول الغربية، وخصوصاً الإدارة الأميركية والعمل لوقف جريمة العصر التي ترتكب في قطاع غزة، وإفشال مخططات الاحتلال الفاشية الرامية لتهجير الشعب الفلسطيني وتصفية قضيتنا الوطنية.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي الليلة، ضاحية ذنابة شرق مدينة طولكرم. وأفادت مراسلة "وفا"، باقتحام عدد من آليات الاحتلال الضاحية قادمة من مدخلها الجنوبي وشارع فرعون، حيث جابت الشوارع الرئيسية وتحديداً محيط دوار العقدة والمقبرة والشارع المؤدي لمنطقة العزب، واعترضت سير مركبات المواطنين دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وجّه رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، اليوم الجمعة، نداءً إلى المجتمع الدولي للتدخل الفوري لوقف المجازر والتطهير العرقي، الذي يتعرّض له شمال قطاع غزة المحاصر منذ 14 يوم. وأشار في بيان، إلى وجود عائلات تستغيث منذ أسبوعين تحت الأنقاض، بعد أن تم تدمير وتجريف منازلها بالكامل، مشيراً إلى عائلتي حسونة والدبس كمثال على الأسر التي دمرت منازلها. كما حذر من تفاقم الأوضاع مع تشديد الحصار ومنع الطعام والماء عن المدنيين المحاصرين، وسط ارتفاع أعداد الشهداء والجرحى بشكل مأساوي. وأدان موقف الإدارة الأميركية، واصفاً إياه بالمعيب والعدواني، مؤكداً أنها شريك أساسي في استهداف الأطفال الأبرياء وداعم لاستمرار الكارثة الإنسانية ومنتهك للقوانين الإنسانية الدولية. وأكد أن غزة هي جزء من الدولة الفلسطينية ولن نقبل أي وجود لجيش الاحتلال فيها.
نعت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية إلى أبناء الشعب الفلسطيني وفصائل العمل الوطني كافة، في بيان استشهاد القائد الوطني الكبير، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار، وقالت إن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب المجازر الوحشية وحرب الإبادة الجماعية بحق أبناء شعبنا وامتنا العربية في فلسطين ولبنان، تؤكد مجدداً عدم انصياع حكومة اليمين المتطرف في الكيان الصهيوني لقرارات الشرعية الدولية.
سقطت شظايا لصاروخ في بلدة مشمش العكارية، وقد ترافق ذلك مع سماع صوت قوي شعر به سكان مختلف البلدات العكارية، في حين يُتداول عن اعتراض صاروخ من العدو الاسرائيلي.
خرق الطيران الحربي الاسرائيلي جدار الصوت فوق طرابلس، وألقى بالونات حرارية.
واصل الطيران الحربي الإسرائيلي عدوانه على البقاع، واستهدف المجادل منطقة الرويسة، كما أغار على محيط مدينة الهرمل، وشنّ غارة على بلدة طاريا غربي بعلبك، وأغار على أطراف بلدة الأنصار لجهة بلدة الطيبة في قضاء بعلبك.