نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
النائب الأول لرئيس الحكومة الإسرائيلية، شمعون بيرس، يصرح للصحافيين قبل انعقاد جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية بأنه يجب على إسرائيل تجنب التدخل في الصراع الفلسطيني الداخلي بين حركتي "حماس" و"فتح" لأن أي تدخل سيعود بالضرر على إسرائيل. ويعتبر من جهة أخرى أن على دول العالم التصدي لرغبة إيران في تطوير قنبلة ذرية وفرض عقوبات أشد صرامة عليها.
الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، ينفي في تصريح للإذاعة الفلسطينية الرسمية الحصول على أية أسلحة من دولة الإمارات العربية المتحدة، مؤكداً من جهة أخرى حق الرئاسة في الحصول على الأسلحة والأجهزة والمعدات للأجهزة الأمنية من أي جهة تراها مناسبة.
رئيس الوفد الأمني المصري، برهان جمال حماد، يعلن اتفاق حركة "فتح" وحركة "حماس" على وقف إطلاق النار والبدء بإزالة الحواجز التي نصبها عناصر الحركتين وتسيير دوريات مشتركة من الأجهزة الأمنية.
رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، خالد مشعل، يدعو في مؤتمر صحافي في دمشق إلى تهدئة دائمة وليس موقتة بين حركة "فتح" وحركة "حماس" لوقف الاشتباكات الدائرة في الأراضي الفلسطينية بين الطرفين. ويدعو كوادر وأعضاء وقيادات الحركتين إلى تحمل المسؤولية في حقن الدم وضبط النفس، مشدداً على ضرورة الحوار لحل النزاع القائم وتأليف حكومة وحدة وطنية.
المئات من الفلسطينيين يحتشدون في المسجد الأقصى تلبية لدعوة أطلقها مفتي القدس والديار الفلسطينية والهيئة الإسلامية العليا ومرجعيات دينية أخرى للاحتجاج على ما تقوم به إسرائيل من حفريات في محيط وأسفل المسجد الأقصى ونيتها القيام بهدم الطريق المؤدية إلى باب المغاربة. وكانت الشرطة الإسرائيلية فرضت قيوداً على دخول المصلين المسلمين إلى الحرم القدسي، في أعقاب الدعوات للزحف إلى المسجد الأقصى لحمايته. وقد أجلت السلطات الإسرائيلية هدم غرفتين من المسجد الأقصى المبارك وطريق باب المغاربة.
كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس" تصدر بلاغاً عسكرياً تحذر فيه من أن المساس بالمسجد الأقصى سيؤدي إلى اندلاع انتفاضة كبرى جديدة هي الأشد وسيشعل المنطقة بأكملها، معلنة أن ردها سيكون قاسياً وغير مسبوق، وتدعو الأمة الإسلامية إلى تحمل مسؤولياتها ونصرة المسجد الأقصى.
الرئيس المصري، حسني مبارك، يناقش مع المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، في القاهرة سبل إحياء عملية السلام، ويستعرض الجانبان نتائج اجتماعات اللجنة الرباعية التي عقدت في واشنطن من أجل تحريك الجهود على المسار الفلسطيني-الإسرائيلي، ولا سيما أن ألمانيا تتولى حالياً رئاسة الاتحاد الأوروبي.
حركة "فتح" وحركة "حماس" تصدران بياناً عقب اجتماع عقد برعاية الوفد الأمني المصري في السفارة المصرية تعلنان فيه التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار من سبع نقاط، أهمها سحب المسلحين من الشوارع ونزول الشرطة الفلسطينية إلى جميع المناطق والإفراج عن المحتجزين من الجانبين.
رئيس الهيئة الإسلامية العليا، الشيخ عكرمة صبري، يجدد دعوته إلى المواطنين بتخطي العقبات والحواجز وشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك للدفاع عنه، وذلك بعد إعلان إسرائيل نيتها هدم التلة التاريخية في باب المغاربة إحدى بوابات المسجد الأقصى المبارك وتوسيع ساحة البراق وهدم مرافق وعقارات إسلامية تاريخية وأثرية تابعة للوقف الإسلامي.
حركة الجهاد الإسلامي تحذر في بيان لها إسرائيل من مغبة المساس بالمسجد الأقصى المبارك، أو بأي جزء من بنيانه، وتحملها جميع تبعات أي خطوة عدوانية تجاه المسجد المبارك.
الأمين العام لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، يصف في تصريح صحافي في القاهرة الاقتتال الفلسطيني الداخلي بالمأساة الوطنية والقومية المدمرة للقضية الفلسطينية، مؤكداً أنه من المفترض أن يعلم الطرفان أن هناك موقفاً سيئاً للغاية وأن القضية تنهار.
رئيس الحكومة الفلسطينية، إسماعيل هنية، يوجه في تصريح صحافي في غزة نداء عاجلاً لوقف فوري لإطلاق النار وسحب المسلحين من الشوارع، مطالباً الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، بإصدار تعليمات واضحة وحاسمة للأجهزة الأمنية التابعة للرئاسة للالتزام بما تم الاتفاق عليه لوقف إطلاق النار.
اللجنة الرباعية المعنية بعملية السلام في الشرق الأوسط تصدر بياناً عقب اجتماعها في واشنطن تؤكد فيه تعهدها بدعم الجهود الرامية إلى إنهاء النزاع بين الإسرائيليين والفلسطينيين، ودعم الجهود التي تهدف إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي بدأ سنة 1967 وإنشاء دولة فلسطينية مستقلة وديمقراطية تعيش بجانب إسرائيل في أمن وسلام، كما تؤكد التزامها بسلام عادل ودائم وشامل مبني على أساس قراري مجلس الأمن رقم 242 و 338، داعية إلى وحدة فلسطينية وحكومة ملتزمة نبذ العنف والاعتراف بإسرائيل والقبول بالاتفاقات السابقة بما في ذك خريطة الطريق.
القائد الجديد لقوة الأمم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان "يونيفيل" 2، كلاوديو غرازيانو، يتسلم مهمات عمله خلفاً لسلفه القائد، ألان بليغريني، في احتفال أقيم في مركز قيادة "يونيفيل" في بلدة الناقورة في الجنوب اللبناني.
استشهد عنصران من جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني خلال اشتباك مسلح مع قوة خاصة إسرائيلية اقتحمت بلدة بيتونيا قرب رام الله في الضفة الغربية.
رئيس الحكومة الفلسطينية، إسماعيل هنية، يوجه في تصريح صحافي نداء جديداً إلى الفلسطينيين في غزة يدعوهم فيه إلى وقف إطلاق النار وحماية المؤسسات وفي مقدمتها الجامعات. ويطالب الإدارة الأميركية برفع يدها عن الشعب الفلسطيني كي لا يقع في حرب أهلية. كما يطالب اللجنة الرباعية باتخاذ قرار جريء لرفع الحصار عن الشعب الفلسطيني، مجدداً مطالبته الدول العربية بتحمل مسؤولياتها في كسر الحصار وعدم البقاء في موقع المتفرج على الحريق الذي يلتهم الساحة الفلسطينية.
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يوجه خلال توقيعه في رام الله اتفاقية بين مؤسسة الرئاسة والبنك الدولي بقيمة 25 مليون دولار لدعم مشاريع متعددة في فلسطين، نداء إلى جميع الأطراف كي تتوقف عن الاقتتال الداخلي الذي يضر بمصالح الشعب، مطالباً الجميع بمختلف انتماءاتهم وقف نزيف الدم الفلسطيني. ويحذر من جهة أخرى من خطر الحفريات التي تقوم بها إسرائيل والتي تؤدي إلى تدمير البنية التحتية للمسجد الأقصى.
رئيس الهيئة الإسلامية العليا في فلسطين، الشيخ عكرمة صبري، يدعو الفلسطينيين في القدس وجوارها إلى التجمع يوم الأحد 4/2/2007 في باحات وساحات المسجد الأقصى للوقوف بوجه الاعتداءات والتجاوزات الإسرائيلية. ومن جهة أخرى يطالب الأطراف المتنازعة في الشارع الفلسطيني إلى وقف الاقتتال فوراً وعدم اللجوء إلى السلاح والالتزام بالاتفاق على التهدئة ومحاسبة كل من لا يلتزم بذلك.
كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة "فتح"، تدعو في مؤتمر صحافي في رام الله وزير الداخلية الفلسطيني، سعيد صيام، إلى الاستقالة من منصبه وحل القوة التنفيذية.
وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، يعلن خلال اجتماع اللجنة الرباعية في واشنطن أن روسيا تدعو إلى إشراك سورية في التسوية الفلسطينية - الإسرائيلية وأنه على قناعة بعدم جدوى عزل أي جهة مهما تكن.
حركة "فتح" وحركة "حماس" تتوصلان خلال اجتماع في غزة، تم برعاية الوفد الأمني المصري وبعد اتصال هاتفي بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل، إلى اتفاق جديد على وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة بعد اشتباكات دامية أدت إلى مقتل 25 مواطناً وإصابة أكثر من 245 بجروح بينهم أطفال ونساء.
الناطق باسم حركة "فتح" يعلن أن ثلاثة من مرافقي المسؤولين في الحركة الذين شاركوا في اجتماع مع حركة "حماس" في غزة تم التوصل خلاله إلى وقف فوري لإطلاق النار، أصيبوا بجروح خلال تعرض موكبهم لإطلاق نار بعد انتهاء الاجتماع.
وزير الشؤون الخارجية الفلسطيني، محمود الزهار، يصرح بعد لقائه نظيره اللبناني، فوزي صلوخ، على هامش المنتدى العربي الصيني في بكين، أن الحكومة الفلسطينية ترى من الحكمة أن يكون المكتب التمثيلي لمنظمة التحرير الفلسطينية في بيروت ممثلاً لكل الشعب الفلسطيني، وليس ممثلاً لجهة ما، مشيراً إلى أنه عرض مع صلوخ الوضع في المخيمات الفلسطينية في لبنان، وقضية السلاح الفلسطيني وكيفية ضبطه.
تفجرت صدامات مسلحة بين أفراد من حرس الرئاسة الفلسطيني التابع لحركة "فتح" وبين عناصر من القوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية وكتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، موقعة ستة قتلى وسبعين جريحاً.
استشهد أربعة فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي، بينهم ناشطان في كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة "فتح" في نابلس، وناشط آخر في حركة "فتح" في طولكرم وفتى في السابعة عشرة من عمره قرب حاجز قلنديا في القدس المحتلة. كما سقط تسعة جرحى خلال عمليات عسكرية إسرائيلية في الضفة الغربية.
الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، يطالب في تصريح صحافي بضرورة شمول اتفاق الهدنة جميع الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة لأن اقتصار الهدنة على قطاع غزة ومواصلة ارتكاب الجرائم في الضفة سيعرض هذه الهدنة إلى مخاطر كبيرة. كما يدين مواصلة إسرائيل عمليات القتل بحق أبناء الشعب الفلسطيني الأمر الذي يهدد كل الجهود المبذولة من أجل تثبيت التهدئة والتقدم في عملية السلام.
رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني، الشيخ رائد صلاح، يكشف خلال جولة ميدانية للحركة الإسلامية ومؤسسة الأقصى ووفد من القدس في أرجاء المسجد الأقصى عن نية السلطات الإسرائيلية هدم طريق باب المغاربة الملاصقة للجدار الغربي للمسجد وغرفتين إضافيتين منه في الأيام القليلة المقبلة، الأمر الذي سيجعل مسجدالبراق داخل المسجد الأقصى مكشوفاً، كما يكشف أن هذه السلطات ستقوم ببناء جسر جديد في المنطقة وبالتالي ستهدم مساحة كبيرة من الآثار الإسلامية التاريخية في الموقع. ويطالب الدول العربية والإسلامية بالتحرك فوراً لإيقاف الجريمة الإسرائيلية قبل أن تقع.
الآلاف من الفلسطينيين في قطاع غزة ينددون خلال مسيرة حاشدة، دعت إليها القوى الوطنية الفلسطينية، بالاقتتال الداخلي داعين إلى تعزيز الوحدة الوطنية في مواجهة الاحتلال، ويطالبون بوقف الاحتكام إلى السلاح والعودة إلى طاولة الحوار لحل الخلافات الداخلية رافعين راية موحدة هي الأعلام الفلسطينية فقط.
المدير العام السابق لوزارة الخارجية الإسرائيلية، ألون ليئيل، يكشف لصحيفة "ديلي تليغراف" البريطانية أن المحادثات السرية غير الرسمية بشأن خطة سلام بين سورية وإسرائيل التي كان يجريها في سويسرا مع مندوب سوري يحمل الجنسية الأميركية قد انتهت الصيف الماضي بالفشل بسبب الضغوط الأميركية على إسرائيل لوقف التعامل مع سورية.
الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي - مون، يأمل بأن تكون اللجنة الرباعية التي ستجتمع في واشنطن لإحياء عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين أكثر فاعلية في جهودها لكسر الجمود الحالي الذي يحيط بعملية السلام في الشرق الأوسط، وأن تذهب إلى أبعد من مجرد إصدار بيانات.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، يقول في شهادته التي استغرقت ست ساعات ونصف الساعة أمام لجنة فينوغراد إن القرارات التي اتخذها خلال حرب لبنان الثانية كانت معقولة في الظروف التي جرى اتخاذها فيها. وكانت المسألتان المركزيتان في شهادة أولمرت هما قرار شن الحرب بعد اختطاف الجنديين على الحدود اللبنانية في 12 تموز/يوليو 2006 وقرار توسيع العملية البرية في لبنان في اليومين الأخيرين من الحرب. وجاء في بيان اللجنة أن أولمرت سئل عن عملية اتخاذ القرار في القيادة السياسية في إثناء الحرب، وعن الاهتمام بسكان الشمال ومشكلاتهم طوال الحرب، والتسريبات التي حدثت في أوساط القيادة السياسية والجيش، واستخلاص الدروس من الحرب وتطبيقها.
وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، يحذر في حديث لصحيفة "الحياة" من أن عزل أطراف إقليمية عن العمليات السياسية الجارية من شأنه أن يعقد الأوضاع في الشرق الوسط، مؤكداً الأهمية الاستراتيجية لهذه المنطقة، ويضيف أن سياسة الولايات المتحدة في العراق والحرب الإسرائيلية على لبنان أثبتتا فشل سياسة الاعتماد على القوة التي اعتبرها مدخلاً خاطئاً لحل الأزمات. ويجدد مطالبته بضم كل من مصر والسعودية والأردن إلى اللجنة الرباعية.
استمر اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة "فتح" وحركة "حماس" في غزة لليوم الثاني على التوالي على الرغم من بعض الخروقات. ويعلن المكتب المشترك المنبثق عن لجنة المتابعة العليا والمكون من خمسة فصائل فلسطينية هي: حركة "حماس" وحركة "فتح" والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وحركة الجهاد الإسلامي، خلال مؤتمر صحافي في مدينة غزة، أنه في حالة انعقاد ومتابعة دائمة، وذلك لضمان الإسراع في تنفيذ ما تم الاتفاق عليه بين الحركتين وخصوصاً الإفراج عن المختطفين من الطرفين، مؤكداً أن هذه المهمة قد أنجزت بالكامل.
القوات الإسرائيلية تدمر منزلاً في شارع حطين في مدينة نابلس كانت تقطنه عائلة أحد كوادر كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة "فتح".
وزير الخارجية الإيرلندي، ديرموند أهرين، يدعو خلال زيارته لمدينة بيت لحم الشعب الفلسطيني إلى تأليف حكومة قوية قادرة على الاستجابة لمتطلبات المجتمع الدولي، وينتقد جدار الفصل العنصري الذي تواصل إسرائيل بناءه في الأراضي الفلسطينية.
عقد في مدينة غزة اجتماع ضم المبعوث الشخصي للرئيس الفلسطيني، روحي فتوح، ورئيس الحكومة الفلسطينية، إسماعيل هنية، والوفد الأمني المصري. وقد تلا وزير الشؤون الخارجية الفلسطيني، محمود الزهار، بياناً في ختام الاجتماع دعا فيه إلى سحب المسلحين من الشوارع وإزالة الحواجز وعودة جميع قوى الأمن إلى مواقعها وإنهاء كل أشكال التوتر والوقف الفوري لإطلاق النار بين حركة "فتح" وحركة "حماس". كما دعا البيان إلى استئناف الحوار الوطني الشامل بشأن تأليف حكومة الوحدة الوطنية.
تفيد صحيفة "هآرتس" أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، صادق، في خطوة هي الأولى من نوعها، على تغيير مسار جدار الفصل وإبعاده عن الخط الأخضر مسافة لا تقل عن 5 كلم شرقاً في منطقة "موديعين عيليت" كي يشمل مستعمرتي نيلي ونعاليه في أعقاب الضغوط التي مارسها سكان المستعمرتين على الحكومة بعد أن بقيتا خارج الجدار بموجب الخط الذي أقرته الحكومة في نيسان/أبريل 2006. أما التكلفة الإجمالية لهذا التغيير فتقدر بـ120 مليون شيكل.
أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح" ورئيس الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية، فاروق القدومي، يحمّل في حديث لصحيفة "الحياة" مسؤولية الاقتتال بين حركة "فتح" وحركة "حماس" لفئتين "ضالتين" في كلتا الحركتين. ويطلب، في إشارة إلى عملية إيلات الأخيرة، مزيداً من تصعيد المقاومة لأن الهدوء يجعل إسرائيل تتردد في بذل جهود للانسحاب من المناطق المحتلة.
وزير الخارجية السعودي، الأمير سعود الفيصل، يؤكد خلال مؤتمر صحافي عقده مع نظيره المغربي محمد بن عيسى، بعد اجتماع الدورة العاشرة للجنة السعودية – المغربية في الرياض، أن دعوة خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز، قيادات حركة "فتح" وحركة "حماس" للاجتماع في مكة المكرمة هي دعوة غير مشروطة وشفافة وتهدف إلى أن يلتقي الطرفان بجوار بيت الله الحرام ليتصارحوا ويتكاشفوا ويصلوا إلى حلول تجنبهم المزيد من المآسي وسفك الدماء.
بقي اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه منتصف ليل 29-30/1/2007 بين حركة "فتح" وحركة "حماس" صامداً على الرغم من مقتل ناشط من حركة "حماس" ومحاولة خطف ناشط آخر من حركة "فتح" في قطاع غزة. وقد عقد اجتماع بين الحركتين برعاية الوفد الأمني المصري لتثبيت الهدنة والإفراج عن الرهائن الذين اختطفتهم الحركتان خلال تصاعد الاشتباكات.
القوات الإسرائيلية تهدم منزلاً في حي الطور على جبل الزيتون المطل على المسجد الأقصى المبارك وعدداً من الأكواخ التي يقيم بها بعض عائلات عرب الجهالين جنوبي مدينة القدس، ومشتلاً ودفيئة زراعية على طريق رام الله - القدس بهدف توسيع مستعمرة غفعات زئيف. ويشن الجيش الإسرائيلي حملة اعتقالات في كل من نابلس والخليل شملت 22 عنصراً من حركة "فتح" وحركة "حماس" في قرية كفر قليل في نابلس، ومواطناً وطفله الذي يبلغ ثمانية أعوام في الرماضين خلال تصديهما لمحاولات ضم استيطانية لأراضي العائلة، ومواطناً في السموع، وداهمت ثمانية منازل في الخليل.
وكيل الرئيس الإسرائيلي، موشيه كتساف، المحامي دافيد ليبائي، يعلن قرار الأخير مغادرة مقر رؤساء إسرائيل في القدس والإقامة بمنزله الخاص في مدينة كريات ملاخي خلال فترة تعذره الموقت عن أداء مهمات منصبه إلى حين صدور القرار النهائي للمستشار القانوني للحكومة بشأن تقديم لائحة اتهام ضده.
أمير دولة قطر، الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، يستقبل النائب الأول لرئيس الحكومة الإسرائيلية، شمعون بيرس، بمناسبة زيارته الدوحة بدعوة من برنامج مناظرات الدوحة. ويصرح بيرس في حلقة خاصة من برنامج مناظرات الدوحة بأن إسرائيل حاولت الدفاع عن نفسها في الحرب التي شنتها على لبنان مؤخراً وأنه لم يكن لها مطامع هناك وإنما كان هدفها ردع حزب الله.
وزير الدفاع الإسرائيلي، عمير بيرتس، يعلن لدى قيامه بزيارة لمدينة إيلات برفقة وزير السياحة، يتسحاق هيرتسوغ، لتفقد المخبز حيث وقعت العملية الاستشهادية أنه سيطرح للنقاش على وزارته موضوع إقامة سياج حدودي في القطاع الجنوبي من الحدود الإسرائيلية -المصرية على امتداد ثلاثين كيلومتراً، مشيراً إلى أن تكلفة إقامة السياج الحدودي بالكامل تقدر بمليارات الشواقل.
المستشار الإعلامي للرئيس الفلسطيني، نبيل عمرو، يؤكد في مؤتمر صحافي في رام الله ضرورة تثبيت واستمرارية اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة "فتح" وحركة "حماس"، مشدداً على ضرورة إجراء حوار جدي يفضي بسرعة إلى تأليف حكومة وحدة وطنية قادرة على فك الحصار وإعادة القضية الوطنية إلى محور الاهتمام العالمي.
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يعرب عقب لقائه الرئيس المصري، حسني مبارك، في القاهرة عن أمله بنجاح المساعي المبذولة لتأليف حكومة وحدة وطنية، مؤكداً أن تأليف هذه الحكومة سيساعد على تهدئة الوضع في الأراضي الفلسطينية. ويستنكر، من جهة أخرى، العملية الاستشهادية في إيلات والتي أسفرت عن مقتل ثلاثة إسرائيليين معتبراً أن لا ضرورة لها وأنها لا تجلب فائدة للفلسطينيين على الإطلاق.
الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي - مون، يطالب الأطراف الفلسطينية باستئناف الحوار من أجل الوحدة الوطنية والالتزام باتفاق وقف إطلاق النار والعودة إلى الحوار، ويشيد من جهة أخرى بالجهود المصرية الرامية إلى تهدئة الوضع المثير للقلق في الأراضي الفلسطينية.
المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تطلق نداء تناشد فيه المجتمع الدولي مساعدة اللاجئين الفلسطينيين في العراق وإيجاد حل إنساني لمحنة هؤلاء الفارين من الاضطهاد. وقد ارتفع عدد الفلسطينيين الذين فروا إلى الحدود العراقية - السورية إلى 700 شخص.
وزارة الصحة الفلسطينية تصدر تقريراً تعلن فيه أن عدد ضحايا الاشتباكات الداخلية التي تجري في غزة منذ 25/1/2007 بلغ 32 قتيلاً، خمسة منهم من الأطفال دون الثامنة عشرة من العمر، وأن ثمانية وعشرين من الضحايا سقطوا جراء إصابتهم بالرصاص وأربعة بالشظايا. وتشير الإحصائية إلى أن 133 فلسطينياً أصيبوا بجروح خلال الاشتباكات بينهم 34 طفلاً وأربعة إناث.
رئيس الحكومة الفلسطينية، إسماعيل هينة، يعلن خلال مؤتمر صحافي عقده في مدينة غزة تأييده إعادة صياغة المؤسسة الأمنية على أسس منطلقة من رؤية فلسطينية بحتة، فتكون لكل أبناء الشعب وبعيدة عن الحزبية والتقسيمات والفرز الخطر الجاري داخل المؤسسة الأمنية.