نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
وزير الخارجية المصري، أحمد أبو الغيط، يصرح قبيل مغادرته القاهرة إلى أنقرة بأن حل القضية الفلسطينية سيفتح الطريق إلى شرق أوسط متوازن يحقق الابتعاد عن كل المواجهات التي تعرضت لها المنطقة. ويشدد على ضرورة عدم السماح بإضاعة الوقت والتحرك بجدية وصدقية لتحقيق أمل الشعب الفلسطيني.
أصيب صيادان فلسطينيان برصاص الجيش الإسرائيلي واعتبر صياد ثالث مفقوداً، فيما كانوا يصطادون على مشارف الساحل الشمالي لقطاع غزة.
ذكرت صحيفة "معاريف" العبرية أن وزيرة الخارجية الأميركية، كوندوليزا رايس، ستبادر خلال جولتها الحالية إلى الشرق الأوسط إلى طرح خطة سلمية جديدة تتم بموجبها إقامة دولة فلسطينية في حدود موقتة على أن يشكل الجدار الفاصل حدود هذه الدولة، وأنه بعد مرور عدة سنين من الهدوء تبنى فيها دولة فلسطينية في حدود الجدار سيفتتح مجدداً نقاش بشأن حدودها ال\r\nنهائية، مع الإشارة إلى أن القدس الشرقية لن تكون في حدود الدولة الموقتة وأن مستقبلها سيقرر في أثناء المحادثات على الحدود الدائمة.
وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، يدعو وزير الدفاع الإسرائيلي، عمير بيرتس، إلى الاستقالة من منصبه في أعقاب تعيين العربي غالب مجادلة وزيراً، معتبراً أنه خان وظيفته كوزير دفاع باستخدامه وسائل رسمية لمصلحة الانتخابات الداخلية في حزب العمل.
مديرية التوجيه في قيادة الجيش اللبناني تصدر بياناً تعلن فيه تعرض مركز عسكري للجيش اللبناني في منطقة حي التعمير - عين الحلوة في صيدا لإطلاق نار وبشكل متكرر أدى إلى جرح أحد العسكريين، وقد ردت عناصر الجيش على مصادر النيران والوضع قيد المتابعة والسيطرة.
وزير الدفاع الإسرائيلي، عمير بيرتس، يرفض خلال اجتماع لمكتب حزب العمل التصريحات التي أشارت إلى استعدادات لحرب خلال الصيف المقبل، مضيفاً أن الجيش الإسرائيلي مستعد فعلاً للمواجهة لكن لا توجد معطيات تدل على أن حرباً ستنشب.
وزير المواصلات الإسرائيلي، شاؤول موفاز، يعتبر خلال زيارته لبلدة نيشر أن الحرب الأخيرة في لبنان لم تحقق أهدافها، ولا سيما أن إسرائيل لم تتمكن من تجريد عناصر حزب الله من الأسلحة وإعادة الجنديين المخطوفين مع أنها قامت بإبعاد حزب الله عن الخط الحدودي.
رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، عاموس يادلين، يعلن خلال جلسة لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست وصول عدد يتراوح بين العشرات والمئات من أعضاء تنظيم القاعدة إلى لبنان قادمين من العراق وأفغانستان، وأنه بناء على تقديرات شعبة الاستخبارات العسكرية فإن حزب الله لم يغادر الجنوب اللبناني، ولا يزال انتقال الأسلحة من سورية إلى لبنان مستمراً.
وزير الخارجية المصري، أحمد أبو الغيط، يشير في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية الأردني، عبد الإله الخطيب، عقب المباحثات التي أجراها الرئيس المصري، حسني مبارك، والملك الأردني، عبد الله الثاني، في القاهرة إلى جهود البلدين للتعامل مع الأطراف الفلسطينية ودعوتها للوصول إلى اتفاق لتأليف حكومة وحدة وطنية، مؤكداً ضرورة احترام الحكومة الفلسطينية واحترام سلطاتها ومسؤوليتها لمعالجة الوضع الداخلي وفي الوقت نفسه احترام الرئيس الفلسطيني وسلطاته.
وزير الدفاع الإسرائيلي، عمير بيرتس، يعلن تعيين غالب مجادلة وزيراً للثقافة والعلوم والرياضة بدلاً من أوفير بينيس الذي استقال احتجاجاً على ضم زعيم حزب "إسرائيل بيتنا"، أفيغدور ليبرمان، إلى الحكومة.
رئيس الحكومة الفلسطينية، إسماعيل هنية، يؤكد خلال جلسة مجلس الوزراء ضرورة تجنيب الشعب الفلسطيني أية صراعات داخلية واستبعاد السلاح عن لغة الخطاب بينهم والتركيز على لغة الحوار في حل الخلافات القائمة، محملاً إسرائيل المسؤولية عن الاحتقان الداخلي والتوتر، ويطالب اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أن تنظر إلى الحالة الفلسطينية نظرة شاملة.
وزير الدفاع الإسرائيلي، عمير بيرتس، يصدر قراراً بتجميد الأعمال الجارية لإقامة الجدار الفاصل جنوبي الخليل في الضفة الغربية، وذلك استجابة لطلب النائب يورام مرتسيانو من حزب العمل والنائب أوري أريئيل من كتلة الاتحاد الوطني بسبب ما تلحقه أعمال بناء الجدار من أضرار بيئية ومس بالطبيعة في هذه المنطقة.
وزارة شؤون اللاجئين الفلسطينية تعلن أن الحكومة السورية وافقت على تخصيص 10 دونمات لبناء بيوت لمئات اللاجئين الفلسطينيين الهاربين من العراق، والموجودين حالياً في مخيم الهول في الحسكة.
الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية يصرح بأن رئيس الحكومة الفلسطينية، إسماعيل هنية، أرسل رسالة خطية إلى الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، بتاريخ 22/4/2006 تتعلق بتشكيل القوة التنفيذية، أكد فيها أن هذه القوة ليست تشكيلاً جديداً، وإنما خطوة على طريق دمجها في الأجهزة الموجودة، وخصوصاً جهاز الشرطة.
إسرائيل تعيد فتح معبر بردلا في الأغوار الشمالية، الذي يربط بين أراضي الضفة الغربية وأراضي الـ 48، وذلك بعد إغلاقه لأكثر من عام.
دارت اشتباكات مسلحة بين عناصر من القوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية الفلسطينية ونشطاء من حركة "حماس" من جهة، وعناصر من حركة "فتح" من جهة أخرى، في بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة في أعقاب عمليات اختطاف متبادلة بين الجانبين.
القوات الإسرائيلية تتوغل في مدينة بيت لحم في الضفة الغربية وتعتقل ثلاثة أشقاء من عائلة واحدة بعد أن داهمت منزلهم في وسط المدينة. وتتوغل في بلدة قباطية جنوبي جنين وتشن عمليات دهم وتفتيش طالت عدداً من المنازل، وتقتحم منزل عائلة شهيد من سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، في مدينة طوباس.
وزير الدفاع الإسرائيلي، عمير بيرتس، يقدم إلى كتلته في الكنيست خطة سياسية جديدة حملت عنوان "خريطة الطريق الجديدة". وتقوم الخطة التي بلورها بيرتس مع نائبه، إفرايم سنيه، على "ضرورة فتح أفق سياسي حقيقي أمام الجمهور الفلسطيني، من شأنه تعزيز قوة المعسكر المعتدل، إلى جانب فتح أفق وباب أمل أمام الجمهور الإسرائيلي". تتألف الخطة من ثلاث مراحل، وتطرح الحل الدائم كهدف سياسي لها، وتفضي إلى إيجاد واقع قائم على دولتين لشعبين.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، يصل إلى بكين في زيارة عمل.
الأمين العام لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، يعرب عن صدمته إزاء ما يحدث على الساحة الفلسطينية من صدام فلسطيني داخلي، ويصف هذه الأحداث بأنها كارثة كبرى على القضية الفلسطينية.
بلدية القدس تتقدم بخطة من أجل بناء ألف وحدة سكنية أخرى في مستعمرة هار حوما (جبل أبو غنيم) جنوبي شرقي القدس، وذلك عوضاً عن تنفيذ مخطط خاص بالبناء في غرب مدينة القدس تم تعليقه.
اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تصدر بياناً عقب اجتماعها برئاسة الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في مدينة رام الله في الضفة الغربية، تدين فيه قرار توسيع مستعمرة جبل أبو غنيم (هار حوما) في القدس الشرقية وتدعو إلى إلغاء هذا القرار وأية قرارات أخرى تتعلق بالتوسع الاستيطاني، ولا سيما في القدس وبيت لحم. وتؤكد اللجنة رفضها الكامل للحلول الانتقالية في مقابل هدنة طويلة الأمد، بما في ذلك مشروع الدولة ذات الحدود الموقتة.
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تصدر بياناً تعلن فيه أنها طلبت من جميع أعضائها العاملين في الأجهزة الأمنية الفلسطينية، بما فيها القوة التنفيذية، عدم الاشتراك في أي اقتتال داخلي فلسطيني.
أعلنت قوة الأمم المتحدة الموقتة العاملة في جنوب لبنان في بيان صادر عنها ارتفاع عدد الجنود العاملين في الجنوب اللبناني إلى 11.512 جندياً مع انتشار وحدة مشاة من ماليزيا بالإضافة إلى عملية تبديل وتعزيز الكتيبة الهندية. وأضاف البيان أن فريق نزع الألغام قام بالتخلص من 18.859 قطعة غير متفجرة منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 14 آب/أغسطس 2006.
الجيش الإسرائيلي يعتقل واحداً وعشرين مطلوباً فلسطينياً معظمهم من نشطاء حركة "فتح" وحركة "حماس" في الضفة الغربية.
الناطق بلسان وزارة الخارجية الإسرائيلية، مارك ريغيف، ينفي ما أوردته صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية عن وجود خطة إسرائيلية لضرب المنشآت النووية الإيرانية بالأسلحة التقليدية والنووية التكتيكية.
صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية تورد في عنوانها الرئيسي أن إسرائيل تخطط لتدمير المواقع النووية الإيرانية بأسلحة نووية تكتيكية. وقالت الصحيفة إن طائرات سلاح الجو الإسرائيلي تقوم بالتدرب على مخطط عمل لتدمير المواقع النووية الإيرانية بواسطة قنابل "كاسحة لتحصينات تحت الأرض" ذات رؤوس نووية محدودة القوة.
الأمين العام للرئاسة الفلسطينية، الطيب عبد الرحيم، يلقي في غزة كلمة نيابة عن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، بمناسبة الذكرى الثانية والأربعين لانطلاقة الثورة الفلسطينية وحركة "فتح"، يؤكد خلالها حرص حركة "فتح" على الوحدة الوطنية ويشدد على رفضها للحرب الأهلية.
الرئيس المصري، حسني مبارك، يطالب في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الفصائل الفلسطينية بوضع المصالح العليا لبلدهم فوق أي اعتبار والعمل معاً على تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني وتحقيق تطلعه المشروع لإقامة دولته المستقلة.
الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية يصرح بأن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، قرر إجراء مناقلات وتعيينات في الأجهزة الأمنية وقياداتها، واعتبار القوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية غير شرعية وخارجة عن القانون وسيتم التعامل معها على هذا الأساس ما لم يتم دمجها في الأجهزة الأمنية الشرعية.
رئيس الحكومة الفلسطينية، إسماعيل هنية، يصرح في غزة بأن القوة التنفيذية هي قوة شرعية ضمن المنظومة الأمنية، معبراً عن اقتناعه بأن البعض لا يريد تهيئة الأجواء من أجل حوار جدي عميق للوصول إلى حكومة وحدة وطنية.
المتحدث باسم وزارة الداخلية الفلسطينية يعتبر في مؤتمر صحافي في غزة أن قرار الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، المتعلق بالقوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية هو قرار متعجل، مشيراً إلى أنه تم اتخاذه من دون التشاور مع الحكومة ووزير الداخلية.
الناطق باسم القوة التنفيذية الفلسطينية، إسلام شهوان، يؤكد أن وزارة الداخلية قررت زيادة عدد عناصر القوة التنفيذية إلى اثني عشر ألف عنصر بعد أن كان عددها خمسة آلاف فقط. ويعتبر أن قرار الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، بخصوص القوة التنفيذية متعجل وأنه كان من الأولى العمل على تهدئة الأوضاع، وتأليف لجان مختصة بدلاً من توتير الأوضاع.
الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية يصرح بأن المساعدة المالية، التي أعلنت الإدارة الأميركية تقديمها للأجهزة الأمنية الفلسطينية، تأتي في إطار تنفيذ قرارات اللجنة الرباعية لإعادة بناء هذه الأجهزة التي تعرضت لدمار شبه كامل على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي.
الناطق باسم وزارة الخارجية الروسية يعبر عن القلق من العملية العسكرية التي نفذها الجيش الإسرائيلي في رام الله في 4 كانون الثاني/يناير والتي أدت إلى مقتل أربعة فلسطينيين، مشيراً إلى أن أعمالاً من هذا القبيل تؤجج التوتر في الأراضي الفلسطينية.
سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، تعلن في بيان لها إطلاق صاروخين من طراز "قدس – 3" باتجاه بلدة سديروت الإسرائيلية. ومن جهة أخرى، أعلنت كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة "فتح"، إطلاق صاروخين باتجاه كيبوتس سعد وبلدة مجاورة في النقب الغربي.
مسلحون مجهولون يغتالون الشيخ عادل نصار، مؤسس جماعة أهل السنة في قطاع غزة، ويصيبون مرافقه بجروح بعد إطلاق النار على سيارتهما في مخيم المغازي.
رئيس الحكومة الفلسطينية، إسماعيل هنية، يصرح في غزة بأن بيان لجنة المتابعة العليا للقوى الوطنية والإسلامية الذي طالب بحل القوة التنفيذية وسحب المسلحين من الشوارع لا يخدم التهدئة بين الفصائل وإنما يقود إلى التدهور، ويعبر عن أسفه لاستمرار التصعيد الإعلامي بين حركة "فتح" وحركة "حماس"، مشدداً على ضرورة إنهاء مظاهر التوتر والاحتقان.
مجموعة من القوات الإسرائيلية تتوغل في المنطقة الصناعية في بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة عقب إطلاق الفلسطينيين صاروخين من تلك المنطقة. وهذا التوغل هو الأول بعد إبرام الهدنة في 26 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
أصيب ثمانية متظاهرين بينهم مواطنة وناشط سلام إسرائيلي بجروح خلال مظاهرة ضد الجدار الفاصل في قرية بلعين غربي رام الله، وذلك جراء إطلاق الجنود الإسرائيليين الرصاص المعدني المغلف بالمطاط على المتظاهرين. وفي نابلس أصيب 3 مقاومين من كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة "فتح"، في اشتباك شهدته البلدة القديمة خلال عملية اقتحام نفذها الجيش الإسرائيلي، في حين أعلنت كتائب شهداء الأقصى أنها دمرت جيباً عسكرياً إسرائيلي بعبوة ناسفة خلال الاشتباك أصيب جراءه جندي إسرائيلي بجروح بليغة.
الرئيس المصري، حسني مبارك، يؤكد في حديث لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، استعداد بلاده لاستلام الجندي الإسرائيلي الأسير، غلعاد شاليط، على أن تسلمه هي لإسرائيل بعد الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مشدداً على أهمية دعم الرئيس الفلسطيني، محمود عباس. ويعرب عن اعتقاده بأن سورية تريد السلام داعياً إسرائيل إلى التفاوض معها من أجل تحقيقه. ويحذر من جهة أخرى من التهديد والخطر اللذين تمثلهما أسلحة الدمار الشامل على منطقة الشرق الأوسط كلها.
استشهد أربعة فلسطينيين وأصيب 25 آخرون بجروح واعتقل 7 مواطنين خلال عملية توغل لمجموعة من القوات الخاصة الإسرائيلية وسط مدينتي رام الله والبيرة حيث دار اشتباك مسلح بين مجموعة من المقاومين الفلسطينيين وبين أفراد القوات الخاصة الإسرائيلية، الأمر الذي استدعى تدخل قوة أكبر من القوات الإسرائيلية تساندها المروحيات.
الرئيس المصري، حسني مبارك، يلتقي رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، في شرم الشيخ، ويؤكد خلال اللقاء رفض مصر واستيائها من العدوان الإسرائيلي الأخير على رام الله، مطالباً بضرورة وقف أعمال العنف والامتناع من أية ممارسات تعطل جهود مصر من أجل إحلال السلام.
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يلتقي رئيس الحكومة الفلسطينية، إسماعيل هنية، ويتفقان على إزالة أسباب التوتر تمهيداً لوقف الاقتتال الداخلي في قطاع غزة. ويعلن هنية عقب اللقاء أنه اتفق مع عباس على الدعوة إلى الهدوء وسحب جميع المسلحين من الشوارع ونشر قوات الشرطة في قطاع غزة لوقف الاشتباكات الدامية بين أنصار حركة "فتح" وحركة "حماس"، مشيراً إلى أنهما اتفقا أيضاً على تأليف لجنة قضائية مستقلة للتحقيق في الأحداث الدامية التي شهدها قطاع غزة في الأيام الأخيرة.
تسفر المواجهات بين أنصار حركة "فتح" وحركة "حماس" عن مقتل ستة فلسطينيين، أحدهم من "حماس" وأربعة منهم من "فتح" بينهم عميد في جهاز الأمن الوقائي، وتسفر أيضاً عن إصابة نحو ستين فلسطينياً بجروح.
وزيرة الخارجية الإسرائيلية، تسيبي ليفني، تصرح خلال زيارتها لمركز الحكم المحلي في تل أبيب بأن الخريطة السياسية تشهد تغييرات حالياً، مشيرة إلى أن النزاع لا يدور بين اليهود والعرب وإنما بين المعتدلين والمتطرفين. وتعتبر أن حل القضية الفلسطينية يكمن في ثلاثة مبادئ أساسية يقضي المبدأ الأول منها بقيام دولتين للشعبين ويقضي المبدأ الثاني بإلغاء حق العودة للفلسطينيين والحرب ضد الإرهاب ويقضي المبدأ الثالث بالحوار مع المعتدلين.
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يدين في تصريحات صحافية العدوان الإسرائيلي في رام الله ويعتبر أن هذه العملية تعبر عن حقيقة زيف الادعاءات الإسرائيلية التي تتحدث عن الأمن والسلام في الوقت الذي ترتكب فيه كل يوم جرائم قتل وتوغل واعتقال في المدن الفلسطينية كافة.
نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، موسى أبو مرزوق، يعلن في تصريح لوكالة "فرانس برس" أن الجندي الإسرائيلي الأسير، غلعاد شاليط، لا يزال حياً وقد تم إرسال تسجيل صوتي له إلى السلطات الإسرائيلية، مضيفاً أن الوسيط المصري يتفاوض بشأن إطلاقه وأن حركة "حماس" تطالب في المقابل بإطلاق ألف فلسطيني والنساء والأطفال الأسرى في السجون الإسرائيلية.
وزير الخارجية المصري، أحمد أبو الغيط، يدعو في تصريحات له من القاهرة حركة "حماس" وحركة "فتح" إلى الابتعاد عن الاقتتال الداخلي، محذراً من أن هذا الاقتتال من شأنه إفقاد القضية الفلسطينية تأييد المجتمع الدولي لها.
الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي يصرح في مؤتمر صحافي في غزة بأن الحركة ستضطر إلى النزول إلى الشوارع لفض أي خلاف أو اشتباكات مسلحة، مؤكداً أن المصلحة الوطنية تقتضي اتخاذ موقف حازم لفض أي محاولة لجر الساحة الداخلية إلى الاقتتال، مشدداً على أهمية اللجوء إلى الحوار قبل أي خطوة أخرى.