نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

المجلس الثوري لحركة "فتح" يؤكد في ختام دورته الثانية والثلاثين في مدينة رام الله، أن الوحدة الوطنية للشعب الفلسطيني ولقواه المناضلة ضد الاحتلال والاستعمار الإسرائيلي هي الدرع القوية لإلحاق الهزيمة بالمتآمرين على الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة. ويؤكد المجلس حق اللاجئين في العودة وإطلاق الأسرى، مشدداً على الإصرار على وقف كل أشكال الاقتتال والفتنة بين أبناء الشعب الفلسطيني، ومؤكداً أن السلاح هو من أجل استعادة الأرض والاستقلال والحرية وليس لضرب بيوت الآمنين وقصف المقرات الشرعية.

الناطق باسم حركة "حماس" في غزة ينفي صحة ما أوردته صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية في 3/1 عن موافقة الحركة على إطلاق الجندي الإسرائيلي الأسير، غلعاد شاليط، في مقابل إطلاق 450 أسيراً فلسطينياً من خلال وساطة مصرية، ويشدد على تمسك الفصائل الفلسطينية التي تحتجز الجندي الإسرائيلي بشروطها للإفراج عنه، مؤكداً أنها على استعداد لاحتجاز الجندي مدة طويلة حتى الحصول على صفقة مرضية للشعب الفلسطيني.

رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش الإسرائيلي، دان حالوتس، يؤكد في مؤتمر صحافي أنه لا ينوي الاستقالة من منصبه حالياً ويتعهد بتطبيق جميع توصيات لجنة فينوغراد الحكومية لتقصي حقائق الحرب في لبنان حتى إذا دعته إلى الاستقالة. ويشير من جهة أخرى إلى أن الحرب في لبنان سلطت الأضواء على بعض المشكلات التي يعاني جراءها الجيش الإسرائيلي، مؤكداً أن خطة العمل الجديدة للجيش تأخذ بعين الاعتبار أوجه القصور التي ظهرت خلال الحرب وأنه سيتم توفير الرد الملائم لها.

نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، موسى أبو مرزوق، يعتبر الدعوة إلى انتخابات مبكرة سرقة لخيار الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أن أي انتخابات لن تجري من دون تزييف في نتائجها لأن الهدف منها هو إسقاط حركة "حماس".

رئيس الحكومة الفلسطينية، إسماعيل هنية، يعلن في تصريح صحافي من مكة المكرمة، بعد أدائه فريضة الحج، أن إسرائيل تتلاعب بقضية تبادل الأسرى، وهي غير معنية بإنهاء هذه المعاناة الطويلة للأسرى الفلسطينيين، واصفاً الموقف الإسرائيلي بالموقف المتعنت والقائم على المجادلة وكسب الوقت وعلى محاولة إنقاذ الوضع الإسرائيلي الداخلي، ولا سيما بعد حرب لبنان التي ألحقت بالجيش الإسرائيلي هزيمة عسكرية وأمنية.

الجيش الإسرائيلي يبدأ تنفيذ المرحلة الأولى من التسهيلات على تحركات الفلسطينيين في الضفة الغربية وفقاً للتفاهم الذي تم التوصل إليه بين رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، والرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في لقائهما الأخير. وتشمل التسهيلات تخفيف تفتيش البضائع وتسهيل حركة تنقل الفلسطينيين بين القرى والمدن وتخفيف التفتيش الأمني الذي يخضع له السكان الفلسطينيون في مختلف المعابر.

رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش الإسرائيلي، دان حالوتس، يقرر توقيع عقوبات بحق ضابطين كبيرين في سلاح البحرية بتهمة نقل معلومات إلى أحد الصحفيين عن الإصابة التي تعرضت لها السفينة الحربية "حانيت" خلال حرب لبنان.

مسلحون مجهولون يختطفون وسط مدينة غزة مصوراً صحافياً من البيرو يعمل لدى وكالة "فرانس برس".

القوات الإسرائيلية تطلق النار على شابين فلسطينيين شرقي بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة وتصيبهما بجروح، وتعتقل ثلاثة مواطنين من مدينة الخليل في الضفة الغربية.

رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، خالد مشعل، يعتبر في مقابلة مع صحيفة "الأهرام" المصرية من الدوحة أن ثمة إرادة فلسطينية قوية لتجنب الصراع الداخلي، مؤكداً أن لا بديل من تأليف حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية بمواصفات وشروط فلسطينية. ويدعو إلى استعادة الشراكة الوطنية وإحياء المؤسسات، وخصوصاً منظمة التحرير الفلسطينية.

الحكومة العراقية تصدر بياناً تعلن فيه تنفيذ حكم الإعدام بالرئيس العراقي المخلوع صدام حسين.

وزير التخطيط والقائم بأعمال وزير المالية الفلسطيني، سمير أبو عيشة، يؤكد في حديث خاص لوكالة "رامتان" أنه لا مانع لديه بلقاء نظيره وزير المالية الإسرائيلي، أبرهام هيرستشون، لمناقشة الأمور المالية وحل قضايا في مجال الاختصاص المالي والتخطيط.

مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، يعلن عدم الإفراج عن أي معتقل فلسطيني قبل عيد الأضحى.

مندوب إسرائيل الدائم في الأمم المتحدة، دان غيلرمان، يوقع ميثاق الأمم المتحدة لمنع وقوع أعمال إرهابية نوويةINSERT INTO chronology VALUES (NCT) الذي تبنته الجمعية العامة في 13/4/2005، والذي يدعو إلى تطوير أطر قانونية ملائمة تتعلق بالإرهاب النووي، وإلى التعاون الدولي من خلال تقاسم المعلومات وتبادلها وتسليم المتهمين والمطلوبين ونقل المحتجزين. ويأتي توقيع إسرائيل هذا الميثاق في إطار مساعي إسرائيل المستمرة من أجل محاربة الإرهاب.

مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة "بتسيلم" ينشر تقريراً يتضمن ملخصاً للمعطيات خلال سنة 2006، جاء فيه أن هذه السنة شهدت تدهوراً في أوضاع حقوق الإنسان في الأراضي المحتلة، إذ وصل عدد القتلى من المدنيين إلى 660 فلسطينياً 27/12/2006 بينهم 141 قاصراً، وتم هدم 292 بيتاً في قطاع غزة يسكن فيها 1769 شخصاً. في المقابل قتل من الجانب الإسرائيلي 17 مدنياً و6 عناصر من قوات الأمن.

حركة المقاومة الإسلامية، "حماس" تصدر بياناً تعتبر فيه أن ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية عن موافقة وزير الدفاع الإسرائيلي، عمير بيرتس، على بناء مستعمرة جديدة في غور الأردن يشكل تصعيداً خطراً في الممارسات العدوانية واستمراراً لنهج الحكومات الإسرائيلية في فرض سياسة الأمر الواقع. وتتساءل عن معنى استمرار اللقاءات بين الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، ورئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، في ظل سياسة التصعيد والأعمال الاستيطانية التوسعية الإسرائيلية.

إسرائيل تقرر فرض قيود على نقل أموال من المناطق الفلسطينية إلى سجناء أمنيين فلسطينيين يعتقلون في منشآت تابعة لمصلحة السجون. وبموجب هذه القيود التي تدخل حيز التنفيذ في الأول من شهر شباط/فبراير المقبل لن يسمح بنقل مبلغ يزيد عن ألف وثلاثمئة شيكل شهرياً للسجناء الأمنيين كما ستناط مهمة توزيع هذه الأموال بمصلحة السجون علماً بأن هذه المهمة كانت حتى الآن يديرها قادة السجناء بأنفسهم. ويشار إلى أن هذه الإجراءات تتم بموجب القانون الذي صادق عليه الكنيست قبل عام ونصف العام ويقضي بمنع تحويل موارد مالية إلى تنظيمات إرهابية.

رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، يوعز خلال جلسة مشاورات، عقب تزايد إطلاق القذائف الصاروخية على التجمعات السكنية الإسرائيلية من قطاع غزة، إلى الدوائر الأمنية باستهداف المجموعات التي تطلق هذه الصواريخ من قطاع غزة تحديداً، مشيراً إلى أن إسرائيل ستعمل على صيانة وقف إطلاق النار كما أنها ستراجع السلطة الفلسطينية لتقوم بدورها بالخطوات الفورية اللازمة لوقف إطلاق القذائف الصاروخية.

رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، يصرح خلال لقاء عقده مع سفراء إسرائيل المعتمدين لدى دول الاتحاد الأوروبي بأن الولايات المتحدة الأميركية لم تطلب من إسرائيل عدم إجراء مفاوضات مع سورية وأن موقفها عدم إجراء هذه المفاوضات ناجم عن دعم سورية للإرهاب، ويعتبر أن دعم سورية لحزب الله وقيامها بزعزعة الاستقرار في لبنان وإيوائها قادة حركة "حماس" والجهاد الإسلامي وإقامتها علاقات وثيقة مع الرئيس الإيراني تدل على أن تصريحات الرئيس السوري، بشار الأسد، غير صادقة مؤكداً أن نبذ الإرهاب هو شرط أساسي لإجراء مفاوضات.

وزير الخارجية المصري، أحمد أبو الغيط، يصرح خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيرته الإسرائيلية، تسيبي ليفني، في القدس أن الهدف من زيارته لإسرائيل هو دفع المسيرة السياسية بين إسرائيل والفلسطينيين، معرباً عن أمله بأن تواصل إسرائيل اتباع سياسة ضبط النفس إزاء الخروقات الفلسطينية لوقف إطلاق النار مؤكداً أن إطلاق القذائف الصاروخية على إسرائيل يعقد الموقف ولا يفيد أحداً.

رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، يلتقي وزير الخارجية المصري، أحمد أبو الغيط، في القدس ويبحث الجانبان الخروقات الفلسطينية لوقف إطلاق النار وانعكاساتها. ويعرب أبو الغيط عن تقدير مصر لسياسة ضبط النفس التي تتبعها إسرائيل. ويطلع أولمرت من جهته الوزير المصري على تعقيدات الوضع الحالي في ظل استمرار إطلاق القذائف الصاروخية على إسرائيل وضرورة اتخاذ إسرائيل الخطوات اللازمة لضمان أمن مواطنيها.

الناطق باسم الحكومة الفلسطينية، غازي حمد، يشدد على ضرورة التزام الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي باتفاق التهدئة، معتبراً أن هذا الاتفاق لا يزال موجوداً وأن الفصائل الفلسطينية كلها قد أجمعت عليه باعتباره مصلحة فلسطينية، ويعلن رفض الحكومة التهديدات الإسرائيلية بشن هجمات على أهداف فلسطينية في قطاع غزة.

سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، تصدر بياناً تعلن فيه مسؤوليتها عن إطلاق صواريخ على جنوب إسرائيل سقط أحدها على محطة الكهرباء في عسقلان وسقط عدد آخر على بلدة سديروت.

رئيس الحكومة الفلسطينية، إسماعيل هنية، يصرح خلال جلسة الحكومة الأسبوعية بأن ما تقوم به إسرائيل على الأرض يتنافى مع ما أعلن من نتائج إيجابية للقاء الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، ورئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، ويعرب عن رفض حكومته لأي خطط أميركية تهدف إلى إقامة دولة فلسطينية في حدود موقتة خلال عامين معتبراً ذلك تدخلاً في الشؤون الداخلية الفلسطينية.