نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
وزارة الدفاع الإسرائيلية تصادق على إنشاء تجمع سكني جديد في شمال غور الأردن وتشييد ثلاثين منزلاً فيه لإسكان عائلات تم إجلاؤها من مستعمرة غوش قطيف المخلاة في قطاع غزة.
أصيب ستة مزارعين فلسطينيين في محافظة بيت لحم برصاص القوات الإسرائيلية خلال تصديهم لجرافات الاحتلال التي حاولت تجريف أراضيهم لإقامة الجدار الفاصل، كما أصيب مزارع آخر برصاص الاحتلال في بيت لاهيا في قطاع غزة.
رئيس الحكومة الفلسطينية، إسماعيل هنية، يؤكد تلقيه دعوة لزيارة الأردن من تحديد موعد لمحادثات محتملة في المملكة مع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، لوقف الاقتتال الداخلي.
وزيرالدفاع الإسرائيلي، عمير بيرتس، يوصي رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، بالتوقف عن سياسة ضبط النفس والسماح للجيش بإطلاق النار على المجموعات التي تطلق الصواريخ من قطاع غزة.
وزير الخارجية الأردني، عبد الإله الخطيب، يؤكد خلال لقائه لجنة الشؤون العربية والدولية في مجلس النواب الأردني أن الجهود الدبلوماسية التي يبذلها الأردن وحقيقة الأسباب التي دعته إلى توجيه الدعوة للرئيس الفلسطيني، محمود عباس، ورئيس الحكومة، إسماعيل هنية، للاجتماع في عمان هي منع الاقتتال الداخلي بين الفلسطينيين. ويشدد على أن ما يهم الأردن ويعمل من أجله هو تعزيز الصمود الفلسطيني وتحسين الأوضاع المعيشية للشعب الفلسطيني وتمكين الشعب الفلسطيني والسلطة الوطنية من إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الفلسطيني.
حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تصدر بياناً تدين فيه محاولة زجها فيما يسمى "المبادرة الأوروبية" وتؤكد أن البرنامج المرحلي للحركة يتمحور حول قبول دولة فلسطينية كاملة السيادة في حدود سنة 1967 مع إعطاء هدنة طويلة المدى متفق عليها مع الاحتلال من دون أي اعتراف بشرعية الكيان الصهيوني.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، يصدر توجيهاته بمنح سلسلة تسهيلات للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، تمشياً مع التفاهمات التي أسفر عنها لقاؤه بالرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يوم 23/12 في القدس.
سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، تصدر بياناً تعلن فيه مسؤوليتها عن إطلاق صاروخ من طراز "قدس" متوسط المدى باتجاه محطة لتوليد الكهرباء في عسقلان. من جانبها، مجموعات الشهيد ياسر عرفات التابعة لكتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة "فتح"، تعلن إطلاق صاروخين من طراز "ياسر" باتجاه مستعمرة سديروت، شمالي قطاع غزة.
الناطق باسم لجان المقاومة الشعبية يعلن في تصريح خاص لصحيفة "الأيام" بأن فصائل المقاومة التي تحتفظ بالجندي الإسرائيلي، غلعاد شاليط، لن تفرج عنه من دون قيام إسرائيل بالإفراج عن الأسرى وفق شروط المقاومة.
القوات الإسرائيلية تعتقل 9 فلسطينيين بينهم قائد ألوية الناصر صلاح الديـن، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية في الضفة الغربية، وتصيب 5 آخرين خلال عملية عسكرية استهدفت بلدة قباطية في محافظة جنين.
المستشار السياسي لرئيس الحكومة الفلسطينية، أحمد يوسف، يصرح خلال مؤتمر صحافي عقده في مقر وكالة رامتان، بأن ما نشر في الصحف عن وثيقة شارك في صوغها إنما هي أفكار أوروبية لم يتم تداولها في مؤسسات حركة "حماس" أو داخل الأطر الحكومية المعنية، وبالتالي لم تقر هذه الأفكار لا الحركة ولا الحكومة.
الناطق باسم حركة "حماس" في قطاع غزة، فوزي برهوم، ينفي في حديث خاص لوكالة "معا" الأخبارية، ما أورده موقع صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية الإلكتروني، نقلاً عن صحيفة "wnd" الأميركية، وادعت فيه أن حركة "حماس" تدرس إمكان القيام بهجمات على أهداف أميركية، مؤكداً أن المعركة تنحصر بإسرائيل فقط ولن يتم التدخل بأي دولة.
مجلس الوزراء الإسرائيلي يوافق بالإجماع على تحويل مئة مليون دولار من أموال الضرائب الفلسطينية المحتجزة إلى مكتب الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
المستشار الإعلامي للرئيس الفلسطيني، نبيل عمرو، ينتقد في تصريح صحافي الوثيقة التي نشرت باسم المستشار السياسي لرئيس الحكومة الفلسطينية، أحمد يوسف، والتي تقترح إقامة دولة فلسطينية ذات حدود موقتة، ويؤكد أن ذلك يضعف المطالبة العادلة بإقامة دولة فلسطينية مستقلة على جميع الأراضي التي احتلت سنة 1967 بما فيها القدس الشرقية، داعياً الجميع إلى التوقف عن إطلاق المبادرات لأغراض تكتيكية بينما هي تنطوي على إشارات واضحة إلى تنازلات.
نقل موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" في الإنترنت عن وزير الدفاع الإسرائيلي، عمير بيرتس، قوله إنه أعطى الضوء الأخضر لتنفيذ خطوات لتخفيف الحصار على الشعب الفلسطيني من بينها إزالة بعض الحواجز العسكرية في الضفة الغربية والسماح لعدد أكبر من العمال بالدخول إلى إسرائيل واتخاذ مبادرات لتحسين الوضع الاقتصادي الفلسطيني.
منسق لجنة المتابعة العليا للقوى الفلسطينية الوطنية والإسلامية، إبراهيم أبو النجا، يؤكد في حديث خاص لصحيفة "القدس" أن الشروع في الحوار الوطني الشامل من أجل تأليف حكومة وحدة وطنية سيبدأ قريباً، مشيراً إلى أن هذا الحوار لن يكون ثنائياً بين حركة "فتح" و"حماس" فقط.
نشرت صحيفة "الأيـام" النص الكامل غير الرسمي للوثيقة التي توصل إليها المستشار السياسي لرئيس الحكومة الفلسطينية،أحمد يوسف، في 10 أيلول/سبتمبر الماضي، مع بعض المبعوثين ومراكز الدراسات من: النرويج، وسويسرا، وبريطانيا، بشأن صيغة التسوية مع إسرائيل، التي تنص على انسحاب إسرائيل من الضفة الغربية إلى خط موقت متفق عليه؛ وهدنة تستمر خمس سنوات يلتزم بها الطرفان؛ وعدم اتخاذ إسرائيل أية خطوات من شأنها تغيير الأمر الواقع السائد في المناطق التي لم تكن خاضعة للسيطرة الإسرائيلية بتاريخ 4 حزيران/يونيو 1967، أو بناء أية مساكن جديدة في المستعمرات، أو شق طرق جديدة أو تغيير في المناطق الخضراء؛ ودخول الفلسطينيين بحرية إلى القدس الشرقية وتنقلهم في بقية أراضي الضفة الغربية المحتلة؛ وحرية السفر من غزة إلى الضفة الغربية وبالعكس وكذلك إلى الأردن ومصر.
الرئيـس الفلسطيني، محمود عبـاس، يؤكد عقب توقيعه هيكلية الرئاسة رفضه لوثيقة المسـتشـار السـياسـي لرئيـس الحكومة الفلسطينية، أحمد يوسـف، بشــأن عقد هدنة موقتة مع إســرائيل، مشيراً إلى أنه مع بدء حوار كامل وواضح مع الإسرائيليين بشأن قضايا المرحلة النهائية، وهي: الحدود والمستعمرات واللاجئين والقدس وغيرها، من أجل إيجاد حل دائم، على أن يتم بعد ذلك عقد معاهدة سلام دائمة.
الناطق باسم حركة "حماس"، إسماعيل رضوان، يصرح لوكالة فرانس برس في إثر لقاء رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، والرئيس الفلسطيني، محمود عباس، بأن هذه الاجتماعات تأتي في الغالب بمتطلبات أمنية للجانب الإسرائيلي من دون إحقاق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وتستهدف الضغط على الطرف الفلسطيني لتحقيق المزيد من التنازلات السياسية لصالح إسرائيل، معتبراً أنه كان من الأجدى بالرئيس الفلسطيني أن يلتقي رئيس حكومته إسماعيل هنية وأن يعجل بفتح الحوار الوطني مع الحكومة والفصائل من أجل تأليف حكومة وحدة وطنية والعناية بالشأن الفلسطيني الداخلي.
مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية يعلن أن إيهود أولـمرت والرئيس الفلسطيني، محمود عباس، اتفقا خلال لقائهما في القدس، على تحريك "عملية السلام" الإسرائيلية ـ الفلسطينية وأنه قد حان الوقت للمضي قدماً بعملية السلام من خلال إجراءات محددة وتجنب أي خطوات من شأنها البت سلفاً في القضايا التفاوضية.
رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، يصف خلال مؤتمر صحافي عقده في مقر الرئاسة في رام الله في الضفة الغربية لقاء الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، ورئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، بالإيجابي والجيد. ويضيف عريقات الذي شارك في اللقاء أن الاجتماع تناول إحياء عملية سلام ذات مغزى بين الجانبين تقود إلى إنهاء الاحتلال في حدود سنة 1967، وإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس، وتطبيق خريطة الطريق بما يشمل مبادرة السلام العربية، وباقي قضايا مفاوضات الوضع النهائي: القدس، الحدود، المستعمرات، اللاجئين، المياه.
النائب الأول لرئيس الحكومة الإسرائيلية، شمعون بيرس، يعتبر في كلمة ألقاها أمام منتدى في مدينة هرتسليا أن الكلام المتداول بشأن تقيد إسرائيل بسياسة ضبط النفس إزاء إطلاق القذائف الصاروخية من قطاع غزة على النقب الغربي كلام يضعف الموقف الإسرائيلي. ويشير من جهة أخرى إلى أنه يجب على إسرائيل أن تنسق مع الولايات المتحدة موقفها من التصريحات الصادرة مؤخراً عن القيادة السورية بشأن رغبتها في إحلال السلام.
الملك الأردني، عبد الله الثاني، يعتبر في خطابه في معهد اليابان للشؤون الدولية في طوكيو أن الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي يشكل بؤرة التوتر في منطقة الشرق الأوسط، وأن أي إخفاق في إيجاد حل للقضية الفلسطينية يهدد بزيادة حدة الأزمات الأخرى في المنطقة. ويشير إلى أن الخطوة الأولى لإنهاء هذا الصراع تتمثل في تحقيق تسوية عادلة للصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين انطلاقاً من مبادرة السلام العربية لسنة 2002، وانسحاب إسرائيل من جميع الأراضي العربية المحتلة منذ سنة 1967، وقيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وقابلة للحياة.
شهدت مدينة نابلس اشتباكات مسلحة بين عناصر من حركة "فتح" وحركة "حماس" في منطقة منتزه جمال عبد الناصر وملعب البلدية حيث كانت حركة "حماس" تستعد لإقامة مهرجان لذكرى انطلاقتها، وتؤدي الاشتباكات إلى إصابة 9 مواطنين. وأصدر الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، قراراً أمر فيه الأجهزة الأمنية بالانتشار في شوارع مدينة نابلس لوقف الاشتباكات.
مدير دائرة الخرائط في جمعية الدراسات العربية في القدس، خليل التفكجي، يحذر في بيان صحافي للجمعية من أن إسرائيل تستغل الأزمة الفلسطينية لمسح جميع المعالم الفلسطينية من مدينة القدس المحتلة مؤكداً أن الخطورة تكمن في استمرار إسرائيل بتهويد القدس.
المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تشير إلى أن مجموعة من الفلسطينيين الذين فروا من العنف في العراق نحو سورية عالقة عند نقطة التفتيش الحدودية وغير قادرة على اجتياز الحدود ذلك بأن السلطات الحدودية رفضت السماح لهؤلاء الفلسطينيين باجتياز الحدود لأن بعضهم لا يحمل وثائق سفر.
رئيس الحكومة الفلسطينية، إسماعيل هنية، يؤكد في مؤتمر صحافي عقب صلاة الجمعة في مخيم الشاطئ، استعداد الحكومة وحركة "حماس" لاستئناف المفاوضات مع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، بهدف تأليف حكومة وحدة وطنية. ويؤكد ضرورة التزام الجميع بسياسة ضبط النفس وتحمل مسؤولية حفظ الدماء الفلسطينية والحفاظ على الوحدة، معرباً عن أمله بتطويقها سريعاً.
رئيس لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست الإسرائيلي، تساحي هنغبي، يعرب عن اعتقاده بأنه لا مفر من اللجوء إلى القيام بعملية عسكرية في قطاع غزة، ويعتبر أنه كلما واصلت إسرائيل اتباع سياسة ضبط النفس كلما حظيت بدعم الأسرة الدولية في عملياتها العسكرية المقبلة، مشيراً إلى أن أي عملية يجب أن تركز على منع حركة "حماس" من زيادة قوتها ومنع عمليات تهريب الوسائل القتالية عبر محور فيلادلفي.
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يؤكد في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية الإيطالي، ماسيمو داليما، في رام الله ضرورة تكثيف الجهود والعودة إلى طاولة المفاوضات والوصول إلى اتفاق شامل وعادل على أساس حل الدولتين، وذلك وفق الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية وخطة خريطة الطريق، التي تتضمن رؤية الرئيس بوش، وإقامة دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس وحل مشكلة اللاجئين.
المبعوث الأوروبي الخاص بعملية السلام في الشرق الأوسط، مارك أوتي، يؤكد في لقاء خاص بصحيفة "القدس" التزام الاتحاد الأوروبي بدعم الشعب الفلسطيني واستئناف عملية السلام على أساس حل الدولتين ومبادئ اللجنة الرباعية الدولية موضحاً أن الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء زادا مساعداتهما المالية للفلسطينيين عبر الآلية الدولية الموقتة لتصل إلى 670 مليون يورو سنة 2006، ويدعو حركة "حماس" إلى القبول بمبادئ اللجنة الرباعية باعتبار ذلك السبيل الوحيد لاستعادة شراكة الحركة مع الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي وتحريك عملية السلام وتفعيل الجهود لإطلاق الأسرى الفلسطينيين.
رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، خالد مشعل، يعتبر في تصريحات على هامش المؤتمر القومي الإسلامي السادس الذي أقيم في الدوحة أن حركة "حماس" تعرضت للحصار المالي والتآمر الخارجي بعد توليها رئاسة الحكومة وذلك لإفشالها، مؤكداً رفض الحركة الخضوع للهيمنة الصهيونية الأميركية والتنازل عن ثوابتها الوطنية، ومشدداً على تمسكها بالجمع بين السلطة والمقاومة ورفض الاستجابة للإملاءات الخارجية.
قتل شاب فلسطيني واختطف آخر من أفراد القوة التنفيذية على يد مسلحين مجهولين في منطقة الصبرة وسط مدينة غزة.
وزير الدفاع الإسرائيلي، عمير بيرتس، يدعو خلال لقاء عمل مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، ضمه ورئيس هيئة الأركان العامة في الجيش الإسرائيلي، دان حالوتس، ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، يوفال ديسكين، إلى إعادة النظر في سياسة ضبط النفس التي تمارسها إسرائيل حيال إطلاق صواريخ القسام على أراضيها، معتبراً أنه يجب إعادة النظر في السياسة التي تعزز قوة العناصر الرافضة غير المندرجة في إطار وقف إطلاق النار.
حركة الجهاد الإسلامي تعلن مسؤوليتها عن إطلاق ستة صواريخ قسام من قطاع غزة سقط عدد منها على بلدة سديروت.
ذكرت صحيفة "معاريف" أن وفداً تابعاً لوزارة الخارجية الإسرائيلية قام بزيارة لسلطنة عمان الأسبوع الماضي برئاسة المدير العام لشؤون الشرق الأوسط، يعقوب هداس، للمشاركة في الذكرى العاشرة لافتتاح معهد الأبحاث المشتركة لتحلية المياه الذي أنشئ في إطار المفاوضات متعددة الأطراف الخاصة بالمياه بعد اتفاق أوسلو.
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يؤكد عقب محادثاته مع رئيس الحكومة النرويجية، جينز ستولتنبير، في رام الله أن دعوته إلى إجراء انتخابات مبكرة جاءت بعد استنفاد فرص تأليف حكومة توافق وطني، معتبراً أن الانتخابات قضية سياسية وقانونية، داعياً الشعب الفلسطيني بمختلف فصائله وأطيافه إلى التحلي بالمسؤولية وضبط النفس.
عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، محمد نزال، يتهم في تصريح لوكالة "قدس برس" جهات أميركية وصهيونية بالعمل على تقويض الاتفاقيات التي تم التوصل إليها بين الحكومة الفلسطينية ورئاسة السلطة بشأن ت اليف حكومة وحدة وطنية.
رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني المختطف، عزيز الدويك، يرفض من محكمة عوفر العسكرية الإسرائيلية الدعوة المنفردة التي أطلقها الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، إلى إجراء انتخابات تشريعية مبكرة معتبراً إياها عملية غير قانونية، ويدعو إلى وحدة الصف الفلسطيني والاجتماع على وثيقة الوفاق الوطني.
وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، يعرب في مؤتمر صحافي في موسكو عن قلقه من إمكان وقوع مواجهات في لبنان وفي الأراضي الفلسطينية. ويشيد من جهة أخرى بالجهود التي تبذلها جامعة الدول العربية لتطبيع الوضع على المسار اللبناني – السوري، مشيراً إلى ضرورة إشراك جميع دول المنطقة في جهود تسوية المشكلات التي تعاني جراءها المنطقة، ويعتبر أن فرض عزلة على بلد أو قوة سياسية يؤدي إلى عرقلة إطلاق عملية السلام.
وزير البنى التحتية الإسرائيلي، بنيامين بن إليعيزر، يعتبر بعد لقاءه رجال أعمال من الأردن والسلطة الفلسطينية زاروا معهد الهندسة التطبيقية التخنيون في حيفا، أن أي معاهدة سلام تبقى حبراً على ورق ما لم ترفق بالمشاريع الاقتصادية المشتركة مثل مشروع حفر قناة بين البحر الأحمر والبحر الميت.
الرجل الثاني في تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري، يعتبر في شريط بثته قناة "الجزيرة" أن تفويض منظمة التحرير المعترفة بإسرائيل بالتفاوض مع إسرائيل "هاوية" تؤدي في النهاية إلى القضاء على الجهاد والاعتراف بإسرائيل، واصفاً الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، برجل أميركا في فلسطين. ويضيف أنه لا فائدة من محاورة الغرب لأنه لن يرضى مهما تبلغ مهارات المناورة والمحاورة، وأن أي طريق غير طريق الجهاد لن تؤدي إلا إلى الضياع والخسارة. ويتساءل، في إشارة واضحة إلى حركة "حماس"، كيف لم تتم المطالبة بأن يكون لفلسطين دستور إسلامي قبل الدخول بأية انتخابات.
القوات الإسرائيلية تغتال اثنين من عناصر سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي خلال محاصرتهما والاشتباك معهما داخل منزل في بلدة السيلة الحارثية في محافظة جنين.
وزير الخارجية السعودي، الأمير سعود الفيصل، يعرب في الإيجاز الصحافي الدوري عن قلق بلاده الشديد إزاء التصعيد الخطر الذي تشهده الساحة الفلسطينية، داعياً الفلسطينيين إلى عدم الانزلاق في نزاعات داخلية من شأنها تضييع حقوقهم المشروعة وتكريس الاحتلال وتعميق مأساة الشعب الفلسطيني.
قيادات الأجهزة الأمنية الفلسطينية، تتفق بمباركة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس الحكومة إسماعيل هنية، وبرعاية مصر ومنظمة المؤتمر الإسلامي، على وقف جميع المظاهر المسلحة في الشوارع وتطويق الأحداث التي شهدها قطاع غزة خلال الأيام الماضية، على أن يتولى جهاز الأمن الداخلي المسؤولية الكاملة عن حفظ الأمن.
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يدعو في بيان أرسل إلى وكالة الأنباء الفلسطينية إلى تنفيذ الاتفاق الذي عقدته القوى الوطنية والإسلامية والقاضي بسحب جميع المظاهر العسكرية لكل الفصائل وانتشار قوات الشرطة لفرض الأمن والنظام، مشدداً فيه على أن الحوار هو الطريق لتحقيق الأهداف الوطنية وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، يلتقي الملك الأردني، عبد الله الثاني، في عمان ويناقش الطرفان الأوضاع على الساحة الفلسطينية والأوضاع الإقليمية الأوسع نطاقاً، ويشددان على مواصلة السعي لتعزيز العلاقات والتعاون بين البلدين.
الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، أكمل الدين إحسان أوغلي، يعبر بعد لقائه الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في رام الله عن حزن العالم الإسلامي وقلقه جراء ما يحدث في فلسطين من أزمة الداخلية، مؤكداً أن لدى المنظمة بعض الأفكار العملية لمعالجة الوضع الفلسطيني المتأزم.
الناطق الرسمي باسم حركة "فتح"، أحمد عبد الرحمن، يعتبر في معرض نقده لخطاب رئيس الحكومة الفلسطينية، إسماعيل هنية، أن هذا الخطاب لم يقدم الأجوبة المطلوبة ولا الحلول الكفيلة برفع الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني منذ تأليف حكومة "حماس"، لافتاً إلى أنه كان أولى بحركة "حماس" أن تلتزم بالاتفاقات التي وقعتها منظمة التحرير الفلسطينية بدلاً من الانقلاب عليها وتقديم أكبر ذريعة لإسرائيل لتجميد عملية السلام.
وقعت اشتباكات وسط مدينة غزة بين عناصر أمنية تابعة لحركة "حماس" وأخرى تابعة لحركة "فتح"، أسفرت عن مقتل 6 مواطنين، اثنان منهم من جهاز المخابرات العامة، وآخران من جهاز الاستخبارات العسكرية، واثنان من القوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية، وإصابة 23 آخرين بجروح متعددة.
رئيس الحكومة الفلسطينية، إسماعيل هنية، يعتبر في كلمة مطولة وجهها إلى الشعب الفلسطيني أن دعوة الرئيس محمود عباس إلى إجراء انتخابات مبكرة هي غير دستورية، ومؤكداً ضرورة المحافظة على الوحدة الوطنية في الداخل وفي الخارج. ويدعو في الوقت نفسه إلى ضبط النفس وإنهاء المظاهر المسلحة. كما يعرض في كلمته المراحل التي مر بها الحوار بشأن تأليف حكومة وحدة وطنية، متهماً الولايات المتحدة بمحاولة إسقاط الحكومة الحالية، لافتاً إلى أن الشعب الفلسطيني سيبقى موحداً ولن ينزلق إلى معارك داخلية يخطط لها العدو.