نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد، يدعو خلال لقائه رئيس الحكومة الفلسطينية، إسماعيل هنية، في الدوحة إلى ضرورة مساندة جميع المسلمين في العالم الشعب الفلسطيني في مواجهة الاعتداءات وإراقة الدماء والظلم الإسرائيلي، مضيفاً أن الجميع يعلم أن إسرائيل زرعت في المنطقة من أجل تقوية هيمنة القوى الاستعمارية ونفوذها في قلب العالم الإسلامي، معتبراً أن وجودها في حد ذاته يمثل تهديداً واعتداء، وأن جهاد الشعب الفلسطيني ونهضته المستمرة من أجل الحرية يحققان النجاح يوماً بعد يوم. ويعرب إسماعيل هنية، من جانبه، عن شكره وتقديره لدعم الحكومة الإيرانية والشعب الإيراني للقضية الفلسطينية، مؤكداً أن انتفاضة الشعب الفلسطيني ستتواصل حتى تحقيق أهدافه وتحرير القدس الشريف.
رئيس الحكومة الفلسطينية، إسماعيل هنية، يعلن أنه سيجتمع مع قيادات جميع الفصائل الفلسطينية في دمشق للإعداد للاجتماع المقرر عقده في القاهرة قريباً بالتنسيق مع مصر لبدء حوار جدي لإعادة تشكيل وصياغة منظمة التحرير الفلسطينية.
رئيس الحكومة الفلسطينية، إسماعيل هنية، يعتبر خلال مقابلة مع قناة "الجزيرة" أن وزارات الداخلية والمالية والخارجية يجب أن تكون من نصيب الكتلة التي تشكل غالبية المجلس التشريعي، مشيراً إلى حركة "فتح" لا تريد التقيد بالعرف البرلماني بمعنى أن تأخذ "حماس" وهي كتلة الغالبية في التشريعي أهم الوزارات في الحكومة القادمة.
وزير شؤون الأسرى والمحررين الفلسطيني، وصفي قبها، يكشف خلال لقاء مع أهالي الأسرى نظمه نادي الأسير الفلسطيني في بيت لحم، بعض تفصيلات صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية التي تحتجز الجندي الإسرائيلي غلعاد شاليط، مؤكداً أن الصفقة لا تشمل الوزراء والنواب المختطفين، وأنه سيتم الإفراج عن 400 أسير بالتزامن مع تسليم الجندي الإسرائيلي لمصر وبعد ذلك يفرج عن 400 آخرين، وفي المرحلة الثالثة سيطلق أسرى من ذوي الأحكام المرتفعة من دون تحديد معايير هذه الأحكام، موضحاً أن الصفقة تشمل الإفراج عن الأسيرات والقاصرين والمرضى وكبار السن وبعض قادة الشعب الفلسطيني ومنهم مروان البرغوثي وأحمد سعدات، بالإضافة إلى تحسين أوضاع الأسرى داخل السجون الإسرائيلية.
رئيس الحكومة الإيطالية، رومانو برودي، يعرب خلال لقائه رئيس حركة "ميرتس" الإسرائيلية، يوسي بيلين، في روما عن استعداد بلاده إرسال مراقبين إيطاليين على الحدود اللبنانية - السورية لمراقبة تهريب السلاح إلى حزب الله، معتبراً أنه من الخطأ استبعاد سورية من المحادثات الدبلوماسية، ويشير إلى أنه من الأفضل نشر قوات دولية على محور فيلادلفي على الحدود بين قطاع غزة ومصر لمراقبة تهريب السلاح إلى حركة "حماس"، مبدياً دعمه لخطة بيلين المؤلفة من أربعة مراحل لدفع عملية السلام بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.
اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تحمّل في بيان صدر في ختام اجتماع لها برئاسة الرئيس محمود عباس في رام الله، حركة "حماس" مسؤولية فشل محادثات تأليف حكومة وحدة وطنية، معتبرة أن الشروط التي تمسك بها ممثلو حركة "حماس" خلال المشاورات تمنع قيام حكومة وحدة وطنية لأنها تجعل الحكومة المقبلة حكومة ذات لون واحد وستفشل في كسر الحصار السياسي والمالي بسبب عدم الالتزام بالشرعية الفلسطينية و مبادرة السلام العربية والشرعية الدولية كمرجعية للحكومة، ويدعو البيان الرئيس عباس إلى التقيد بالأصول التنظيمية لتأليف حكومة جديدة وخصوصاً ضرورة استقالة رئيس الحكومة لتكليف رئيس حكومة جديد يقوم بالمشاورات السياسية والتنظيمية المطلوبة وفق ما ينص عليه القانون الأساسي للسلطة الوطنية.
رئيس الحكومة الأردنية، معروف البخيت، يعتبر خلال افتتاحه فعاليات "منتدى المستقبل" بمشاركة عدد من وزراء خارجية دول عربية وإسلامية وغربية في قصر المؤتمرات في مركز الملك حسين في البحر الميت في الأردن، أن إيجاد حل للقضية الفلسطينية هو مفتاح الحل لجميع قضايا منطقة الشرق الأوسط، معتبراً أن استمرار هذه الأزمات بلا حلول سريعة وعادلة من شأنه أن يلقي بظلاله على الكثير من المبادرات والأولويات الطموحة لدول المنطقة وشعوبها، ويوضح أن ما تشهده المنطقة من أزمات في العراق ولبنان وغيرها وتنامي ظاهرة الإرهاب ما هي إلا أعراض جانبية للقضية الفلسطينية وأن معالجتها ستؤثر إيجاباً وتساهم بصورة كبيرة في حل الأزمات إذ إن حلاً عادلاً للقضية الفلسطينية سيسحب الذرائع التي يستخدمها الإرهابيون.
الناطق باسم حركة "حماس"، إسماعيل رضوان، يتهم في حديث لوكالة "معاً" اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بالرضوخ إلى الشروط والإملاءات الأميركية والإسرائيلية، مشيراً إلى أنه كان الأولى باللجنة التنفيذية أن تؤكد خيار الحوار بدلاً من التلويح باستخدام صلاحيات الرئيس والتي هي أصلاً مقتصرة على إقالة الحكومة فقط.
الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد بأغلبية ساحقة ستة قرارات تتعلق بدعم القضية الفلسطينية ورفض كل الإجراءات التي تتخذها إسرائيل لفرض قوانينها وولايتها وإدارتها على مدينة القدس، وتؤكد القرارات ضرورة التوصل إلى تسوية سلمية لقضية فلسطين من جميع جوانبها، مهيبة بالطرفين الفلسطيني والإسرائيلي الوفاء بالتزاماتهما بتنفيذ خريطة الطريق، مشددة على ضرورة الالتزام بتصور الحل المتمثل في دولتين، وبمبدأ الأرض مقابل السلام، وبتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وتأكيد الحاجة إلى انسحاب إسرائيل من الأرض الفلسطينية المحتلة، وإلى أعمال حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، بما في ذلك حقه في دولته المستقلة.
استشهد فلسطيني برصاص الجنود الإسرائيليين بالقرب من الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل، وأصيب فلسطينيان وناشطان إسرائيليان في تظاهرة ضد جدار الفصل العنصري في قرية بلعين، واعتقلت القوات الإسرائيلية 52 مواطناً في قرية عصيرة الشمالية ومدينة نابلس.
الناطق باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، مارك ريغيف، يربط في حديث لوكالة فرانس برس بين وقف إطلاق النار في الضفة الغربية والاحترام الكامل للهدنة في قطاع غزة من جانب المجموعات الفلسطينية المسلحة، ويؤكد أن إطلاق الصواريخ مستمر وأن تهريب الأسلحة ما زال يتم سراً إلى قطاع غزة عبر أنفاق في حين سحبت إسرائيل قواتها من غزة وفقاً للاتفاق وأوقفت كل عملياتها في القطاع.
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يعلن خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزيرة الخارجية الأميركية، كوندوليزا رايس، في أريحا أن المباحثات لتأليف حكومة وحدة وطنية وصلت إلى طريق مسدودة، مشيراً إلى أن المهم هو حكومة تلتزم الاتفاقات الفلسطينية والدولية وتكون قادرة على فك الحصار وليس المهم ممن تتألف تلك الحكومة، مؤكداً أن هناك شخصيات من خارج حركة "حماس" وحركة "فتح" قادرة على رئاسة الحكومة. وتشيد وزيرة الخارجية الأميركية، كوندوليزا رايس، بجهود الرئيس لتطبيق التهدئة في قطاع غزة، وتشكر له الجهود التي بذلت للتوصل إلى وقف إطلاق النار الذي بات مطبقاً في غزة والذي تأمل بأن يتم تعزيزه بهدف توسيعه.
حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" تدعو في بيان أصدره مكتب التعبئة والتنظيم، كل الأطراف الفلسطينية إلى تحمل مسئولياتها في التصدي للانفلات الأمني المنظم الذي تمثله عصابات الموت المنتشرة في الأزقة، محذرة من أن ما يجري من أحداث متلاحقة ضد كوادرها وعناصرها تهدد بإعادة الوضع الفلسطيني الداخلي إلى فوهة بركان لن يسلم منه أحد. وتطالب الحكومة وخصوصاً وزارة الداخلية بتحمل مسؤولياتها الأخلاقية والوطنية والكشف عن الجناة والمجرمين وتقديمهم للعدالة.
وزير الشؤون الخارجية الفلسطيني، محمود الزهار، يتهم خلال مؤتمر صحافي عقده في مقر وكالة "رامتان" للأنباء في مدينة غزة، حركة "فتح" بأنها ترفض كل شخص تقدمه حركة "حماس" لتولي حقيبة في حكومة الوحدة الوطنية، مؤكداً أن مطالب "فتح" تتعلق بحكومة تلبي الشروط الأميركية والإسرائيلية، ويتهم بعض مستشاري الرئيس محمود عباس بالتواطؤ مع الولايات المتحدة وتحريض إسرائيل على قصف وزارة الخارجية.
مجموعة دينية فلسطينية مسلحة تطلق على نفسها اسم "جماعة سيوف الحق الإسلامية في أرض الرباط" تتبنى سلسلة عمليات نفذها عناصر ينتمون إليها في عدد من المناطق في قطاع غزة، كان آخرها تفجير محل لبيع أشرطة الغناء ومقهى للإنترنت، وتعتبر أن ما قامت به جاء تحقيقاً "لإقامة الدين في الأرض وتنفيذاً لشرع الله القاضي بوأد الفتنة وإلهاء الجيل المسلم عن العبادة والانصراف عن قتال اليهود الصهاينة المحتلين لأرض الرباط."
وزيرة الخارجية الأميركية، كوندوليزا رايس، تثني خلال لقائها رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، في القدس على الخطاب الذي ألقاه في النقب والذي دعا فيه إلى تجديد الاتصالات السياسية بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، مشيرة إلى أن الخطاب يشكل خطوة من شأنها المساهمة في الهدوء ودفع المسارات السلمية في المنطقة إلى الأمام.
وزيرة الخارجية الإسرائيلية، تسيبي ليفني، تعتبر في مستهل اللقاء مع نظيرتها الأميركية، كوندوليزا رايس، أنه يجب أن ثمة أفقاً سياسياً للمعتدلين في السلطة الفلسطينية لكن إلى جانب ذلك هناك خطوات عليهم القيام بها.
قيادة الجيش اللبناني - مديرية التوجيه تصدر بياناً تنفي فيه ادعاءات رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش الإسرائيلي، دان حالوتس، بشأن تعاون الجيش اللبناني مع حزب الله، ويؤكد اتخاذ الجيش الإجراءات الملائمة للحؤول دون دخول أي أسلحة غير شرعية إلى الأراضي اللبنانية عبر الحدود البرية أو البحرية، والتزام الجيش بالقرار السياسي للحكومة اللبنانية الذي أجمع عليه مختلف الأطراف اللبنانية.
قمة أردنية - أميركية بين الملك عبد الله الثاني والرئيس الأميركي جورج بوش تعقد في عمان، يحث خلالها الملك عبد الله الرئيس بوش على العمل على تحريك العملية السلمية من خلال مساعدة الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي على استئناف المفاوضات بينهما، مؤكداً أن حل القضية الفلسطينية وفقاً لقرارات الشرعية الدولية و مبادرة السلام العربية وصولاً إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة هو الحل المنطقي والمقبول عربياً ودولياً. ويؤكد الرئيس الأميركي، جورج بوش، أن الولايات المتحدة ملتزمة برؤيتها لحل الدولتين الذي يضمن قيام دولة فلسطينية تعيش إلى جانب دولة إسرائيل الآمنة.
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يدعو في كلمة ألقاها نيابة عنه مراقب فلسطين في الأمم المتحدة رياض منصور في نيويورك، لمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى عقد مؤتمر دولي لحل الصراع العربي - الإسرائيلي على مختلف المسارات، مشيراً إلى أنه آن الأوان لعقد هذا المؤتمر، وأن تقوم أطراف المجموعة الرباعية بدور الوسيط والحكم النزيه والضامن للاتفاقات المستندة إلى قرارات الشرعية الدولية، ومبدأ الأرض مقابل السلام، ووضع الآليات المناسبة لذلك.
رئيس الحكومة الفلسطينية، إسماعيل هنية، يؤكد في مؤتمر صحافي مشترك مع الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى في القاهرة، أن الفلسطينيين يريدون سقفاً زمنياً محدداً لتسوية تضمن إقامة دولة فلسطينية في حدود 1967 ولكنهم غير مصرين على مهلة الأشهر الستة التي تحدث عنها رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، خالد مشعل، ويقر بوجود صعوبات في المفاوضات الجارية بين حركة "حماس" وحركة "فتح" لتأليف حكومة وحدة وطنية إلا إنه لم يعتبر أن المحادثات وصلت إلى طريق مسدودة. ويؤكد الأمين العام للجامعة العربية، عمرو موسى، أن المطلوب في المرحلة الراهنة هو تحديد آلية للتفاوض بشأن تسوية شاملة وعادلة في الشرق الأوسط والاتفاق على إطار زمني محدد.
وزير الدفاع الإسرائيلي، عمير بيرتس، يجتمع برئيس الاستخبارات المصرية، عمر سليمان، في تل أبيب لإجراء مباحثات بشأن آخر التطورات في المنطقة وإمكان إنجاز صفقة للإفراج عن الجندي الإسرائيلي المخطوف، غلعاد شاليط.
المستشار الإعلامي للرئيس الفلسطيني، نبيل عمرو، يؤكد لوكالة فرانس برس أن الحوار بين حركة "فتح" وحركة "حماس" وصل إلى طريق مسدودة بعد فشل الطرفين في الاتفاق بشأن برنامج الحكومة السياسي وتوزيع الحقائب الوزارية السيادية.
الرئيس الفرنسي، جاك شيراك، يصرح لصحيفة "الحياة" خلال مؤتمر صحافي عقده على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في ريغا في لاتفيا بأنه لا يدعم الحوار مع سورية في الوقت الحالي، داعياً حزب الله إلى الاعتدال ليحتل مكانته السياسية كاملة في لبنان.
سفير سورية لدى الولايات المتحدة، عماد مصطفى، يصرح في مقابلة مع القناة العاشرة الإسرائيلية، بأن سورية اختارت استراتيجيا السلام وأنها تريد استعادة أراضيها، لكنها ستفعل ذلك بالطرق السلمية، مشيراً إلى أنه في اللحظة التي يعود فيها الجولان إلى سورية ويحصل الفلسطينيون على دولة خاصة بهم ستختفي كل المشكلات في الشرق الأوسط على الفور. ويضيف أن السلام مع دمشق سيساعد إسرائيل على التوصل إلى تسويات سياسية مع سائر دول المنطقة وبالتالي يفهم حزب الله أنه لا يوجد إمكان لمواصلة صراعه بعد أن تتوصل دمشق والقدس إلى تسوية.
وزير الدفاع الإسرائيلي، عمير بيرتس، يؤكد خلال جولة تفقدية على امتداد مسار الجدار الفاصل في محيط القدس أن وقف إطلاق النار ينطبق على قطاع غزة فقط وأن النشاطات التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية هي نشاطات مشروعة وستستمر.
مصدر أمني فلسطيني يصرح بأن وزير الشؤون الخارجية الفلسطيني، محمود الزهار، دخل قطاع غزة عبر معبر رفح على الحدود مع مصر بعد جولة في الشرق الأوسط شملت إيران، حاملاً مبلغ 20 مليون دولار أميركي.
الملك الأردني، عبد الله الثاني، يؤكد في خطبة العرش السامي التي ألقاها في افتتاح الدورة العادية الرابعة لمجلس الأمة الرابع عشر، أن الأردن لن يقبل بأي تسوية ظالمة للقضية الفلسطينية أو على حسابه وأنه مجال للتأجيل أو الترحيل أو التراخي في التنفيذ، مجدداً التزام الأردن بتقديم كل أشكال الدعم للأشقاء الفلسطينيين من أجل استعادة حقوقهم وإقامة دولتهم المستقلة على الأرض الفلسطينية.
الملك الأردني، عبد الله الثاني، يؤكد في تصريح لـ "هيئة الإذاعة البريطانية" أن الأردن لن يكون بديلاً عن الفلسطينيين مشيراً إلى أنه سيظل سنداً قوياً للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأكبر معاناة وظلم في التاريخ. ويذكر أنه تم تنسيق المواقف خلال الشهور الماضية مع بعض القيادات العربية ولا سيما المملكة العربية السعودية ومصر والكويت والإمارات العربية المتحدة والبحرين من أجل بلورة موقف موحد يؤكد مركزية القضية الفلسطينية واعتبارها جوهر الصراع في المنطقة، وأنه لا يمكن للسلام أن يتحقق في هذه المنطقة إلا عبر الوصول إلى تسوية عادلة لهذه القضية من خلال إقامة دولة فلسطينية مستقلة على الأرض الفلسطينية.
أمين سر حركة "فتح"، النائب مروان البرغوثي، ينفي من زنزانته في سجن هداريم، الأنباء الاسرائيلية التي بثتها وسائل الأعلام عن إجراء مفاوضات سياسية معه في سجنه، مؤكداً أن لا صحة مطلقاً لهذه الشائعات وأنه لم يقابل أي مسؤول إسرائيلي منذ اعتقاله وأن زواره مقتصرون فقط على أعضاء الكنيست العرب الذين زاروه عدة مرات، وعلى عدد من المسؤولين الفلسطينيين ومبعوثي الرئيس محمود عباس. ويوضح أنه ليس طرفاً في أية مفاوضات مع الحكومة الإسرائيلية وأن الجهة الوحيدة المخولة التفاوض هي الرئيس عباس.
ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلية ينفي الأنباء الصحافية التي أفادت أن إسرائيل وافقت من حيث المبدأ على توجه نحو ألف من أفراد قوات بدر الفلسطينية إلى قطاع غزة من الأردن لمساعدة قوات الأمن الفلسطينية على فرض اتفاق وقف إطلاق النار.
المشاركون في مؤتمر الشراكة الأورو - متوسطية الذي عقد يومي 27و 28/11/2006 في تامبيري، فنلندا، يؤكدون في بيانهم الختامي التزامهم تحقيق تسوية دائمة وشاملة وعادلة للصراع العربي - الإسرائيلي والتزامهم بشروط مؤتمر مدريد ومبادئها بما في ذلك مبدأ الأرض مقابل السلام وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة خريطة الطريق. ويدعون إلى تعزيز الجهود الرامية إلى تحقيق مزيد من التقدم في عملية السلام في الشرق الأوسط على كل مساراتها.
النائب الأول لرئيس الحكومة الإسرائيلية، شمعون بيرس، يعرب في كلمة ألقاها أمام نحو ألف وثلاثمئة طالب في جامعة كورنيل الأميركية عن اعتقاده بأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة من شأنه أن يؤدي إلى استئناف المفاوضات الإسرائيلية - الفلسطينية فيما يتعلق بالتسوية الدائمة، مؤكداً ضرورة عدم تفويت هذه الفرصة، ويرى أنه يجب إخلاء معظم المستعمرات في الضفة الغربية وتجميع سكانها في منطقة تبلغ مساحتها نحو 8 ٪ من أراضي الضفة، معترفاً من جهة أخرى بارتكاب إسرائيل خطأ عند استخدامها القنابل الانشطارية خلال الحرب الأخيرة في لبنان.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، يصرح خلال اجتماع مع سفراء دول الاتحاد الأوروبي المعتمدين بأن إسرائيل ستواصل احترام وقف إطلاق النار على الرغم من شعورها بخيبة الأمل من استمرار الاعتداءات الصاروخية الفلسطينية، مضيفاً أنه يجب بذل كل جهد مستطاع كي يستتب الهدوء في المنطقة معرباً عن أمله بأن يحترم الفلسطينيون التزاماتهم ويضعوا حداً لإطلاق النار.
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يصرح للصحافيين، عقب اجتماعه بالملك الأردني عبد الله الثاني بأنه ينظر بإيجابية إلى تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، ولا سيما أن الأخير أشار بوضوح إلى مبادرة السلام العربية.
الناطق باسم الحكومة الفلسطينية، غازي حمد، يصرح بأن رئيس الحكومة، إسماعيل هنية، التقى بعد وصوله القاهرة مدير الاستخبارات العامة المصرية، عمر سليمان، وبأن الاجتماع كان إيجابياً وبناء وتناول الكثير من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وأن رئيس الحكومة أكد ضرورة ترجمة قرار جامعة الدول العربية لكسر الحصار ترجمة عملية وفورية، مشيراً إلى دور مصر الفاعل في هذا الموضوع.
الرئيس السوري، بشار الأسد، يعتبر خلال زيارة قام بها لمحافظة السويداء، أن المقاومة ستستمر ما دام الاستعمار مستمراً، مؤكداً أن الشعب السوري مستعد لخوض أشد المعارك قساوة وضراوة للدفاع عن سورية.
رئيس هيئة الأركان في الجيش الإسرائيلي، دان حالوتس، يتهم في تقرير قدمه خلال اجتماع لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله على تهريب أسلحة، مشيراً من جهة أخرى إلى أن الجيش الإسرائيلي لم يلحظ أي نشاط علني لمقاتلي حزب الله في منطقة جنوبي الليطاني.
وزير الدفاع الإسرائيلي، عمير بيرتس، يصرح في مقابلة إذاعية، بأن التفاهم الخاص بوقف إطلاق النار بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية يجب النظر إليه من منطلق الأمل والحذر على حد سواء، موضحاً أن هذا التفاهم قد يؤدي إلى تحرك سياسي جديد وإلى إيجاد حل لقضية الجندي الإسرائيلي المخطوف غلعاد شاليط، مؤكداً أنه يجب على السلطة الفلسطينية تولي المسؤولية الكاملة عن منطقة قطاع غزة التي انسحبت منها إسرائيل، ويضيف أنه لا يمكن لإسرائيل أن تتغاضى عن استمرار عمليات تهريب الأسلحة من الأراضي المصرية إلى القطاع وعن تعاظم التنظيمات الفلسطينية.
مصادر الجيش الإسرائيلي تؤكد أن مفعول اتفاق وقف إطلاق النار مع الفلسطينيين لا يسري على الضفة الغربية ويوضح ضابط في قيادة المنطقة الوسطى أن التعديل الوحيد على الأوامر والتعليمات الصادرة إلى قوات الجيش يتعلق بوقف عمليات القتل المستهدف.
الحكومةالإسرائيلية تعقد جلستها الأسبوعية في قرية سديه بوكير التعاونية في النقب بمناسبة الذكرى السنوية لوفاة رئيس الحكومة الإسرائيلية الأول دافيد بن - غوريون وتصادق على خطة النائب الأول لرئيس الحكومة، شمعون بيرس، رصد أربعمئة مليون شيكل لغرض تطوير النقب.
مجموعة تطلق على نفسها اسم "حركة فتح الإسلام" كانت تتخذ من مؤسسة صامد مركزاً لها في مخيم نهر البارد في شمال لبنان على وضع اليد على مراكز حركة فتح – الانتفاضة الثلاثة. وقد وزعت المجموعة بياناً تفتح فيه باب التطوع والتدريب معتبرة أن "تحرير فلسطين وقتال الأعداء من يهود ومن ساندهم من الغرب الصليبي المتصهين يحتاج إلى جهد الأمة الإسلامية كاملاً."
رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، يعرض في كلمة ألقاها خلال مراسم إحياء ذكرى السنوية لوفاة أول رئيس حكومة لدولة إسرائيل ديفيد بن - غوريون في قرية سديه بوكير في صحراء النقب، التفاوض مع الفلسطينيين مؤكداً أن ترسيم الحدود سيتم وفقاً لرسالة الضمانات الأميركية التي وعد فيها الرئيس الأميركي، جورج بوش، إسرائيل بضم المستعمرات الضخمة في الضفة الغربية والقدس في إطار أي حل دائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ويدعو إلى التجاوب مع إسرائيل التي تمد يدها للسلام وإلى تأليف حكومة فلسطينية جديدة تعلن قبولها شروط اللجنة الرباعية الدولية وتطبق خريطة الطريق وتطلق الجندي الإسرائيلي، غلعاد شاليط، ويكرر استعداده الانسحاب من أجزاء واسعة من الضفة الغربية من أجل تحقيق سلام حقيقي، داعياً الفلسطينيين إلى وقف العنف والإرهاب والتنازل عن حق العودة.
صرح عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، تيسير خالد، أن خطاب رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، في سديه بوكير ينطوي على مرونة في الشكل وتصلب في المضمون، ولا سيما عندما يطلب من الجانب الفلسطيني التخلي عن حقه المشروع في مقاومة الاحتلال وعن حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم وتأليف حكومة فلسطينية وفق المعايير الإسرائيلية والأميركية كشرط للعودة إلى مسار التسوية السياسية.
استشهد أحد قادة ألوية الناصر صلاح الدين وقتلت مواطنة برصاص القوات الإسرائيلية في بلدة قباطية جنوبي جنين في الضفة الغربية.
كشفت القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي أن إسرائيل كانت تجري خلال العامين الماضيين مفاوضات سرية مع النائب الفلسطيني الأسير، مروان البرغوثي، من خلال عضو الكنيست حاييم أورون من حزب ميرتس ـ ياحد الذي زار البرغوثي عشرات المرات في السجن بمصادقة رئيسي الحكومة السابق أريئيل شارون والحالي إيهود أولمرت.
الممثل الأعلى لسياسة الخارجية والأمن المشترك للاتحاد الأوروبي، خافيير سولانا، يدعو من فنلندا، سورية إلى التعاون لإيجاد حل في الشرق الأوسط، مشيراً إلى أن الكلام ليس كافياً وعلى سورية أن تتحرك وتتعاون لحل عدد من الـمشاكل التي يمكن أن يكون لها تأثير فيها.
رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، يصرح في حديث لإذاعة صوت فلسطين بأن مشاورات حثيثة تجري مع الجانب الإسرائيلي كي تكون التهدئة متزامنة ومتبادلة في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، إلا إن ثمة بعض ما يميز الضفة عن غزة من حيث مسألة الانسحاب وملف المطاردين ومبعدي بيت لحم، مشيراً إلى أن الرئيس محمود عباس أكد لإسرائيل أن الضفة وقطاع غزة وحدة جغرافية واحدة وعلى إسرائيل أن تلتزم بوقف عدوانها.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، يصرح بأنه أوعز إلى قوات الأمن بالتحلي بالصبر وضبط النفس وعدم الرد على الانتهاكات الفلسطينية الراهنة لاتفاق وقف إطلاق النار من أجل إعطاء الاتفاق الفرصة الملائمة كي يثبت ويستمر، معرباً عن أمله بأن يتم توسيع وقف إطلاق النار في مرحلة لاحقة ليشمل مناطق الضفة الغربية وأن يؤدي ذلك إلى الإفراج الفوري عن الجندي الإسرائيلي المخطوف غلعاد شاليط، ويتمنى أن يبدأ الجانبان الإسرائيلي والفلسطيني إجراء مفاوضات سياسية جادة بينهما.
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يصدر الأوامر لقوات الأمن بالانتشار في المناطق الحدودية ولا سيما شمال قطاع غزة تطبيقاً لاتفاق وقف إطلاق الصواريخ على إسرائيل.