نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، يصرح خلال جلسة لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، بأن إسرائيل تسعى لتغيير الوضع في الجنوب اللبناني وإقامة منطقة عازلة بعرض كيلومترين تقريباً بحيث لن يكون هناك احتكاك بين أفراد حزب الله وإسرائيل، مشيراً إلى أن تحقيق هذا الهدف سيعتبر إنجازاً لإسرائيل، ويضيف أنه على الرغم من أن إسرائيل تريد إنهاء العمليات العسكرية في لبنان في أقرب وقت ممكن إلا إنها لن تنهي هذه العمليات قبل تحقيق نتائج تبرر الثمن الذي دفعته مؤكداً أن قوات الجيش لا تنوي البقاء في لبنان وإنما فسح المجال أمام سيطرة الجيش اللبناني على منطقة الجنوب، ويشير إلى تبلور اتفاق بشأن تشكيل قوة تدخل دولية فعالة ترسل إلى لبنان في المرحلة الأولى وتستبدل في مرحلة قادمة بقوات دولية تمهيداً لانتشار الجيش اللبناني في المستقبل في منطقة الجنوب اللبناني. ويؤكد أولمرت أن إسرائيل نقلت رسائل إلى سورية عبر قنوات متعددة بأنها لا تنوي استهدافها.
وزيرة الخارجية الإسرائيلية، تسيبي ليفني، تدحض الادعاءات بأن الجيش الإسرائيلي استهدف عمداً موقع القوات الدولية في منطقة الخيام في الجنوب اللبناني مؤكدة أن أي قائد في الجيش الإسرائيلي لا يصوب النيران عمداً إلى مدنيين أو أفراد القوات الدولية واصفاً ردة فعل الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان على هذا الحادث بمخيب للأمل. وتدعو المجتمع الدولي إلى إبداء التعاطف مع إسرائيل ومساعدتها على وقف اعتداءات حزب الله على أراضيها.
وزيرة الخارجية الإسرائيلية، تسيبي ليفني، تلتقي في حيفا وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، يان إيغلاند، وقد عاين الاثنان الأضرار التي ألحقتها صواريخ حزب الله بالمدينة. وتصرح ليفني بأنه في حين تستهدف إسرائيل حزب الله ما يؤدي إلى خسائر في أرواح المدنيين، فإن حزب الله يصوب تجاه المدن الإسرائيلية من أجل استهداف المدنيين والتجمعات السكنية.
النائب الأول لرئيس الحكومة الإسرائيلية، شمعون بيرس، يؤكد في اجتماع مع صحافيين من بعض الدول الأوروبية أن إسرائيل لا تنوي إقامة شريط أمني في الجنوب اللبناني وإنما منطقة عازلة تكون خالية من مقاتلي حزب الله، مشيراً إلى أن نشر قوات دولية في الجنوب اللبناني لن يكون أمراً وارداً بالنسبة إلى إسرائيل إلا إذا تمكنت هذه القوات من منع إطلاق الصواريخ على إسرائيل ومنع تسلح حزب الله وإبعاد أفراده عن الحدود. ويشير إلى أن إسرائيل تحاول تجنب إصابة مدنيين أبرياء في لبنان غير أن مقاتلي حزب الله يطلقون النار من داخل منازل مدنية وحتى من داخل مساجد. ويضيف أن عدم دعوة إسرائيل إلى المؤتمر الدولي الذي عقد في روما كان خطأ لأنه لا يمكن التوصل إلى حل سياسي للأزمة في لبنان من دون إسرائيل.
الأمين العام للأمم المتحدة، كوفي أنان، يصدر بياناً يعرب فيه عن صدمته وحزنه العميق للاستهداف المتعمد فيما يبدو لموقع مراقبين للأمم المتحدة في جنوب لبنان من جانب القوات الإسرائيلية، مضيفاً أن الهجوم الجوي والمدفعي المنسق على موقع للأمم المتحدة موجود في منطقة الخيام منذ وقت طويل وقع على الرغم من التأكيدات الشخصية التي أعطاه إياها رئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود أولمرت بأن النيران الإسرائيلية سوف تتفادى مواقع الأمم المتحدة. ويدعو أنان حكومة إسرائيل إلى أن تجري تحقيقاً كاملاً في هذا الحدث المثير للقلق.
مجلس الأمن يفشل في الاتفاق بشأن إصدار بيان يدين هجوماً إسرائيلياً على مقر قوات الأمم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان بعد أن رفضت الولايات المتحدة تعبيرات في نص بيان عرضته الصين بدا أنها تنتقد إسرائيل.
الأمين العام للأمم المتحدة، كوفي أنان، يشجب في كلمته أمام لمؤتمر الدولي الذي عقد في روما حول لبنان الوضع الخطر والمريع في لبنان مقترحاً في الوقت نفسه استراتيجية تتكون من ثلاثة أجزاء، تتضمن وقف الاشتباكات والتزامات سياسية واقتصادية لحل الأزمة التي أودت بحياة مئات الأشخاص وأرغمت نحو 800.000 آخرين على الفرار. ويدعو خلال المؤتمر الصحافي الذي عقب المؤتمر إلى ضم إيران وسورية إلى الجهود المبذولة لاحتواء الأزمة، مشدداً على أنه من المهم إيجاد الإطار السياسي للتفاهم الذي سيتوصل إليه في النهاية عبر مجلس الأمن وعبر مباحثات مع الدول المعنية.
مفوضة الاتحاد الأوروبي للعلاقات الخارجية، بنيتا فيريرو – فالدنر، تعلن خلال الكلمة التي ألقتها في المؤتمر الدولي الذي عقد في روما حول لبنان رفع قيمة مساعدتها الإنسانية إلى 50 مليون يورو دعماً لجهود إعادة الإعمار ولدعم المنظمات غير الحكومية وجمعيات الإغاثة الإنسانية وهيئات الأمم المتحدة وذلك بإشراف مكتب المساعدات الإنسانية التابع للمفوضية.
دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية تجدد إدانتها الشديدة لمواصلة العدوان الإسرائيلي الغاشم على لبنان، مؤكدة ضرورة التضامن الكامل مع لبنان وشعبه الذي يتعرض فيه المدنيون الأبرياء والأملاك والبنى التحتية إلى تدمير شامل. وتطالب بوقف فوري وعاجل لإطلاق النار ورفع الحصار عن لبنان، محملة إسرائيل كامل المسؤولية عن الخسائر والدمار نتيجة هذا العدوان الغاشم.
الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية، أيرين خان، توجه رسالة مفتوحة إلى وزراء الخارجية المجتمعين في روما للبحث في النزاع الحالي بين إسرائيل ولبنان. تؤكد الرسالة أن المدنيين على جانبي الحدود هم الذين يدفعون ثمن هذا النزاع بصورة رئيسية، كما تفرض إسرائيل حصاراً بحرياً وجوياً على لبنان. وتلفت الرسالة إلى إجلاء بعض الرعايا الأجانب، بينما يواجه السكان المدنيون في لبنان كارثة إنسانية، وتدعو وزراء الخارجية إلى التوضيح لطرفي النزاع أن استهداف المدنيين والأهداف المدنية هو جريمة حرب، وإلى الضغط عليهما فوراً من اجل إقامة ممرات إنسانية لإيصال المساعدات العاجلة إلى المدنيين المتضررين من النزاع.
رئيس البنك الدولي، بول وولفويتز، يشارك في المؤتمر الدولي الذي عقد في روما حول لبنان، ويؤكد أن البنك الدولي سوف يستمر في مساندة عملية إعادة إعمار لبنان وتنميته، ويعلن استعداده الكامل للعمل عن كثب مع الحكومة اللبنانية من أجل عقد مؤتمر للدول والجهات المانحة من أجل لبنان بأسرع وقت ممكن عند عودة السلام.
وزيرة الخارجية الأميركية، كوندوليزا رايس، تصرح في المؤتمر الصحافي الذي عقب المؤتمر الدولي الذي عقد في روما حول لبنان أن الولايات المتحدة الأميركية تريد وقف العنف بشكل ملح على أساس دائم مشيرة إلى أن ما تم الاتفاق عليه هو أنه يتعين وجود قوة دولية بتفويض من الأمم المتحدة تكون لها قدرات كبيرة وقوية للمساعدة في إقرار السلام ودعم الجهود الإنسانية، وتوضح أن اجتماعات متعددة الأطراف بشأن هذه القوة ستجري في الأيام المقبلة. وتحث رايس سورية وإيران على تغيير سياستهما مشيرة إلى قلق الولايات المتحدة الشديد من دور إيران في لبنان مضيفة أن سورية لديها مسؤوليات بموجب القرار 1559 لم تمارسها، وهي مطالبة بأن تفعل ذلك.
وزيرة الخارجية الأميركية، كوندوليزا رايس، تحذر في حديث للصحافيين الذين يرافقونها في طريقها من روما إلى ماليزيا، سورية وإيران من أنهما قد تتعرضان لمزيد من العزلة إذا حاولتا إفساد الجهود التي تقودها الولايات المتحدة للتوصل إلى هدنة بين لبنان وإسرائيل مشيرة إلى أن سورية التي تساند حزب الله والتي انسحبت من لبنان العام الماضي بعد عقود من الاحتلال يجب ألا يسمح لها بالعودة إلى لبنان والتأثير في الأحداث هناك وكذلك الحال مع إيران. وتحث سورية على ألا تنسف أي محاولات لوقف القتال بين مقاتلي حزب الله في الجنوب اللبناني والقوات الإسرائيلية في صراع مضى عليه أسبوعان وأودى بحياة أكثر من 400 شخص في لبنان وأكثر من 50 في إسرائيل.
الرئيس المصري، حسني مبارك، يعلن أن مصر لن تدخل في حرب ضد إسرائيل للدفاع عن لبنان أو حزب الله، مشيراً إلى أن مثل هذا السيناريو مستحيل في حين يحتاج 73 مليون مصري إلى التنمية والخدمات وفرص العمل مشدداً على أنه غير مستعد لإنفاق ميزانية شعبه على حرب ليست حربه ويرى أن إسرائيل لن تهاجم مصر تحت أي ظرف.
وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، يحذر من أن نشر قوات دولية على الحدود مع لبنان وإسرائيل من دون موافقة جميع اللبنانيين سيؤدي إلى اعتبارها قوات احتلال قد تواجه مصير القوات المتعددة الجنسية سنة 1983 مشيراً إلى أن حزب الله يملك ترسانة عسكرية تكفيه لفترة طويلة مشدداً على أن الجهود الأميركية في المنطقة لن تنجح من دون تعاون دمشق.
الرئيس الفرنسي، جاك شيراك، يستبعد مشاركة وحدات من الحلف الأطلسي في القوة الدولية المقترح إرسالها إلى لبنان معتبراً أن الحلف يمثل الذراع العسكرية للغرب في هذه المنطقة وبالتالي فإنه غير مخول القيام بهذه المهمة، ويوجه الاتهامات الحادة إلى سورية وإيران معتبراً أن حزب الله وحركة "حماس" لم يقدما على هذه المبادرات غير المسؤولة من تلقاء أنفسهما.
وزير الخارجية الفرنسي، فيليب دوست - بلازي، يعرض خلال المؤتمر الدولي الذي عقد في روما حول لبنان خطة تتضمن الوقف الفوري لكل المعارك، وتحديد الأسرة الدولية إطاراً شاملاً لتسوية الأزمة على أساس القرار 1559 مع تسوية لمزارع شبعا، وإيجاد الضمانات في المجال الأمني بما فيها شل ترسانة حزب الله وعرض حل لمسألة المعتقلين، وتحديد مهمة القوة الدولية بمساعدة الجيش اللبناني على الانتشار وتعزيز قدراته.
الأمين الأعلى لمجلس الأمن القومي الإيراني، علي لاريجاني، في زيارة غير عادية لسورية يجري مباحثات مع مسؤولين كبار في دمشق بشأن العدوان الإسرائيلي على لبنان.
مدينة غزة تعيش يوماً دامياً جديداً بفعل الهجمات الإسرائيلية إذ استشهد 25 فلسطينياً بينهم أربعة أطفال ورضيعة وأصيب نحو 80 آخرين بجروح بينهم 7 أطفال فضلاً عن إصابة صحافيين اثنين من تلفزيون فلسطين، وتقوم الجرافات العسكرية بأعمال التجريف والتدمير للأراضي الزراعية والأملاك في المنطقة، وتتوغل عدة دبابات وآليات حربية لقوات الاحتلال الإسرائيلي شرقي حدود مدينة غزة وتشن طائرات الاستطلاع عدة غارات على تجمعات للمدنيين والمقاومين الفلسطينيين. وتطلق كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس" صاروخين على معبر إيرز الإسرائيلي وصاروخين على مدينة عسقلان وصاروخين من طراز قسام على مستعمرة نتيف هعسرا شرقي قطاع غزة. وتعلن كتيبة المجاهدين ولجان المقاومة الشعبية إطلاق صاروخين على مستعمرة نتيف هعتسرا وتعلن سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، قصف بلدة سديروت بصاروخين من طراز قدس3.
الجيش الإسرائيلي يعلن رفع الإغلاق المفروض على الضفة الغربية منذ 20 تموز/يوليو والذي تقرر بعد سلسلة تحذيرات من وقوع عمليات، مشيراً إلى أن الإغلاق سيبقى ساري المفعول على قطاع غزة.
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يناشد مجلس الأمن التدخل الفوري لوقف المجازر الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، وخصوصاً في قطاع غزة والتي أدت إلى استشهاد 26 مواطناً وإصابة العشرات بينهم أطفال وحالات خطرة، ويدين بشدة استمرار هذه المجازر الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، والتي كان آخرها في شرق مدينة غزة.
تستمر المعارك بين حزب الله والجيش الإسرائيلي في مدينة بنت جبيل في الجنوب اللبناني وتؤدي إلى مقتل أربعة جنود إسرائيليين وإصابة عشرين آخرين وإصابة عدد من مقاتلي حزب الله، كما يستمر القصف الإسرائيلي على مناطق لبنانية متعددة في البقاع والجنوب وضاحية بيروت الجنوبية. وتقصف القوات الإسرائيلية مقراً لقوات الأمم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان في منطقة الخيام أدت إلى مقتل أربعة جنود دوليين هم نمساوي وكندي وصيني وفنلندي. ومن ناحيته يجدد حزب الله القصف على مناطق شمال إسرائيل فسقطت صواريخ الكاتيوشا في مناطق حيفا وصفد ومختلف مناطق الجليل الأعلى والأسفل والغربي والأوسط، الأمر الذي أدى إلى مقتل فتاة وإصابة أكثر من ثمانين شخصاً بجروح وتضرر عدة مبان.
رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، يصرح لقناة "العربية" بأن وزيرة الخارجية الأميركية، كوندوليزا رايس، قدمت مقترحات واشترطت تنفيذها كرزمة واحدة وهي تضمنت نزع السلاح في المنطقة العازلة جنوبي نهر الليطاني ونشر الجيش اللبناني وإنشاء قوة دولية ومسألة مزارع شبعا. ويرى أن شروطها تمثل خطراً على وحدة لبنان وهي لم تعط الأولوية لوقف إطلاق النار مستهجناً عدم تحبيذ الرئيس الأميركي، جورج بوش، وقف إطلاق النار.
رئيس الحكومة اللبنانية، فؤاد السنيورة، يعقد مؤتمراً صحافياً قبل ذهابه إلى روما لحضور المؤتمر الدولي الذي دعت إليه مجموعة دعم لبنان ويعرب عن عدم توقعه أن يؤدي المؤتمر إلى وقف إطلاق النار لكن يجب السعي دائماً لتحقيق ذلك.
رئيس الهيئة التنفيذية للقوات اللبنانية، سمير جعجع، يلتقي رئيس الحكومة اللبنانية، فؤاد السنيورة في السراي الحكومي ويصرح بعد اللقاء بأن المطلوب هو حل شامل وجذري فلا يجوز أن يبقى لبنان في حالة الدولة المعلقة، ويشير إلى أن وزيرة الخارجية الأميركية، كوندوليزا رايس، لم تحمل سلة مقترحات وإنما حددت بعض الأهداف والأفكار غير المكتملة.
رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي، النائب وليد جنبلاط، يلاحظ خلال اجتماع عقده مع لجان رعاية شؤون النازحين في قرى وبلدات الشوف وجود ملامح أزمة عسكرية وسياسية طويلة يربح بها لبنان من خلال التضامن، ويحيي صمود المقاومة مؤكداً أنه على الدولة وحدها أن تكون مسؤولة عن الأمن.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، يؤكد في مؤتمر صحافي مشترك مع وزيرة الخارجية الأميركية، كوندوليزا رايس، في القدس أن إسرائيل تحارب التنظيمات الإرهابية من منطلق حقها الأساسي في الدفاع عن النفس إلا إنها لا تحارب الحكومة اللبنانية أو الشعب اللبناني معرباً عن أمله في أن تساهم حكومة بيروت في إنهاء القتال. ويشير إلى أن حكومة إسرائيل تعي أوضاع السكان اللبنانيين الصعبة وضرورة تقديم المساعدات لهم مشيراً في الوقت نفسه إلى أن مواطني إسرائيل يمرون أيضاً بفترة صعبة جداً على الجبهتين الشمالية والجنوبية.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، يقول لدى استقباله وفداً من المؤتمر اليهودي الأميركي إن الجيش الإسرائيلي يقوم كل يوم بتدمير المزيد من منصات إطلاق صواريخ الكاتيوشا في الأراضي اللبنانية، مشيراً مع ذلك إلى أن العملية طويلة وأن إسرائيل لن توقفها لحين تغير الأوضاع. ويضيف أن حزب الله يتعمد المس بالمدنيين الإسرائيليين بينما تبذل إسرائيل كل جهد مستطاع من أجل الحيلولة دون إصابة مدنيين لبنانيين أبرياء.
وزير الدفاع الإسرائيلي، عمير بيرتس، يصرح بأن إسرائيل ستقيم حزاماً أمنياً في الجنوب اللبناني وسيكون تحت سيطرة قوات الجيش الإسرائيلي إذا لم يتم نشر قوات دولية في تلك المنطقة، مشيراً إلى أنه لا يمكن رسم حدود واضحة لهذا الحزام بسبب التضاريس الأرضية للمنطقة إلا إن هذا الحزام سيقام بحسب قدرة العمل والسيطرة لقوات الجيش الإسرائيلي.
النائب الأول لرئيس الحكومة الإسرائيلية، شمعون بيرس، يصرح أمام الكنيست بأن حزب الله ارتكب خطأ استراتيجياً عندما ظن أنه قادر على تثبيط عزيمة إسرائيل بواسطة اثني عشر ألف صاروخ، مشيراً إلى أن حزب الله قد خسر الحرب من الناحيتين المعنوية والأخلاقية وهو سيخسرها حتماً من الناحية العسكرية أيضاً. ويضيف أن نشر قوة دولية في لبنان لا يكفي وأن الشيء الأكثر أهمية هو تحديد أهداف هذه القوة ليكون بوسعها منع حزب الله من العودة إلى المنطقة الحدودية وإطلاق الصواريخ بصورة عشوائية. كما توجه إلى المواطنين اللبنانيين معبراً عن أسفه للدمار الذي وقع في المنازل إلا إن المعادلة المطروحة حالياً هي إما إسرائيل وإما حزب الله كما أن المعادلة المطروحة أمام اللبنانيين هي إما هم وإما حزب الله.
وزيرة الخارجية الإسرائيلية، تسيبي ليفني، تعتبر في مقابلة مع صحيفة "ديرشبيغل" الألمانية أن حزب الله هو خطر حقيقي على إسرائيل، وتوضح إلى أن قصف مطار بيروت جاء ليمنع حزب الله من نقل الأسيرين الإسرائيليين إلى منطقة خارج لبنان ومنع وصول السلاح إليه. وتشير إلى إن إسرائيل تدرس مسألة ما إذا كان يجب تقوية الحكومة اللبنانية الضعيفة من الخارج لتتمكن من القيام بمسؤولياتها.
رئيس المعارضة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يعتبر أمام الكنيست أن على الجميع أن يكون متحداً لمواجهة تهديد الحرب الدائرة بين إسرائيل وحزب الله في الجنوب اللبناني، موضحاً أن الهدف من الحرب على لبنان هو إزالة التهديد عن المناطق الإسرائيلية أولاً وإيجاد منطقة عازلة تمنع إطلاق الصواريخ على المدنيين الإسرائيليين ثانياً. ويشير إلى أن إيجاد منطقة عازلة قد يحد من إطلاق الصواريخ ولكن لن يحل المشكلة نهائياً وكذلك انتشار قوة دولية التي يشكك في قدرتها على إيقاف إطلاق الصواريخ نهائياً. ويؤكد أن إسرائيل كلها تحت التهديد وهي لم تشهد مثل هذا التهديد منذ حرب الاستقلال.
الأمين العام لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، يتهم في كلمة ألقاها في افتتاح أعمال الدورة الطارئة لمجلس الاتحاد البرلماني العربي في مقر الجامعة في القاهرة لمناقشة العدوان الإسرائيلي الوحشي على لبنان وفلسطين، مجلس الأمن بالتقاعس بشكل متعمد لمصلحة إسرائيل، معرباً عن دهشته وأسفه لعدم قيام المجلس بالدعوة لوقف إطلاق النار مؤكداً أن السكوت الدولي على العدوان الإسرائيلي لن يؤدي إلى انفراج في المنطقة.
مجلس الاتحاد البرلماني العربي يصدر بياناً في ختام الدورة الثامنة والأربعين الطارئة التي عقدت في مقر جامعة الدول العربية في القاهرة يدين فيه الحرب العدوانية الإسرائيلية على الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، يان إيغلاند، يؤكد بعد لقائه الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، أن هناك كارثة إنسانية كبيرة في الأراضي الفلسطينية تزداد يومياً مشيراً إلى حاجة غزة والضفة إلى 250 مليون دولار للحاجات الإنسانية والمساعدات الصحية، مبيناً أن العالم غير معني برؤية استمرار معاناة الشعب الفلسطيني الواقع وسط إطلاق النار حيث تواصل إسرائيل تدمير المنازل في غزة والجسور ومحطات الكهرباء.
وزيرة الخارجية الأميركية، كوندوليزا رايس، تعلن في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، في القدس أن الولايات المتحدة تسعى لوقف أعمال العنف على أن يتم تحقيق ذلك بشكل يضمن استمرار الهدوء، مشددة على أنه لا يمكن العودة إلى الوضع السابق على الحدود. وتضيف أن قرار مجلس الأمن رقم 1559 هو إطار العمل، مشيرة إلى أنه حان الوقت لتحقيق شرق أوسط جديد وقطع الطريق أمام من يعارض ذلك.
المبعوث الأميركي السابق للشرق الأوسط، دنيس روس، يتحدث في مقابلة مع صحيفة "ديرشبيغيل" عن اهتمامات طهران بالحرب في لبنان وعن الفرص للوصول إلى حل دائم للصراع في الشرق الأوسط.
خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز، يعقد لقاء قمة في مدينة الباحة مع الرئيس المصري، حسني مبارك، بحثا خلاله في تداعيات الأحداث في لبنان والأراضي الفلسطينية المحتلة وما يعانيه الشعبان جراء الاعتداءات الإسرائيلية، والسبل الكفيلة بإيقاف العدوان الإسرائيلي المستمر على لبنان. ويوجه خادم الحرمين الشريفين بتخصيص منحة قدرها خمسمئة مليون دولار للشعب اللبناني لتكون نواة صندوق عربي دولي لإعمار لبنان وبتخصيص منحة قدرها مئتان وخمسون مليون دولار للشعب الفلسطيني لتكون نواة صندوق عربي دولي لإعمار فلسطين.
عشرة فصائل فلسطينية مقرها في دمشق، بينها حركتا "حماس" والجهاد الإسلامي والجبهتان الشعبية والديمقراطية لتحرير فلسطين، تعلن أنها وضعت إمكاناتها وطاقاتها في تصرف حزب الله في مواجهة إسرائيل.
الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد، يؤكد في موتمر صحافي مشترك عقده مع نظيره الطاجكستاني أن فترة اللجوء إلى القوة والاعتداء والغطرسة قد ولت وأنها لن تؤدي إلى استتباب السلام في المنطقة، مضيفاً أن الذين يظنون أن في إمكانهم إيجاد قاعدة لهم في المنطقة من خلال قمع شعب يخطئون ويجب أن يعلموا أن كل من يزرع الريح سيحصد العاصفة وأن العاصفة في منطقة الشرق الأوسط ستكون عسيرة وقاصمة.
الدبابات والآليات الإسرائيلية تتوغل بأعداد كبيرة مئات الأمتار في الأراضي الشرقية لبلدة جباليا ومنطقة الشجاعية، كما تقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي باتجاه مخيم المغازي وسط قطاع غزة ودعت المواطنين عبر مكبرات الصوت إلى إخلاء منازلهم تمهيداً لهدمها. وخلال عملية اقتحام في أم الشرايط في البيرة تعتقل ناشطاً في لجان المقاومة الشعبية، وتحاصر مقراً أمنياً تابعاً للاستخبارات العسكرية الفلسطينية وتخليه من الأفراد الموجودين فيه وتداهم مقر التلفزيون الفلسطيني في المدينة. من جهة أخرى، تقصف طائرات حربية إسرائيلية منزلاً شمال مدينة خان يونس وتدمره.
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يدعو في مؤتمر صحافي مشترك مع وزيرة الخارجية الأميركية، كوندوليزا رايس، إلى وقف الاعتداءات على قطاع غزة والضفة الغربية، وتثبيت التهدئة بين الجانبين لإطلاق عملية سلام ذات مغزى تقود إلى إنهاء الاحتلال وإنهاء الصراع، مضيفاً أنه لا بد من وقف العدوان على لبنان الذي يتم تدميره، ووقف إطلاق النار فوراً والبدء بمفاوضات مع الحكومة اللبنانية لحل الأزمة والخروج من الوضع المأساوي والكارثي الذي يعيشه الشعب اللبناني. وعلى الصعيد الداخلي يشير إلى الجهود الكبيرة المبذولة، ولا سيما بعد الاتفاق على وثيقة الأسرى، لتأليف حكومة فلسطينية على أساس الشرعية العربية والشرعية الدولية، وبما يشمل قرارات الأمم المتحدة واللجنة الرباعية.
رئيس الحكومة الفلسطينية، إسماعيل هنية، يندد خلال اجتماع مجلس الوزراء بالمواقف الأميركية السابقة، التي عبرت عنها من خلال قرارات الفيتو وإعطاء الضوء الأخضر للاحتلال الإسرائيلي باستمرار العدوان على الشعب الفلسطيني والشعب اللبناني على حد سواء، ويطالب الإدارة الأميركية بوقف تحيزها الأعمى للاحتلال، وبرفع الغطاء عن العدوان وبعدم السماح باستمرار القتل بالسلاح الأميركي للأطفال والنساء والشيوخ على الأرض الفلسطينية وعلى الأرض اللبنانية على حد سواء. ويشير إلى أن الشرق الأوسط الجديد في المنظور الأميركي، يبدأ بتدمير لبنان وبقتل أكبر عدد ممكن من أبناء الشعب الفلسطيني، مضيفاً إلى أن الشرق الأوسط الجديد يعني بالنسبة إلى الإدارة الأميركية إسقاط إرادة الصمود والمقاومة، وإسقاط مواقع الممانعة في هذه الأمة، بحيث تكون إسرائيل هي المهيمنة والمسيطرة في هذه المنطقة. ويدعو وزيرة الخارجية الأميركية والإدارة الأميركية، إلى وقف التصعيد الخطر ضد المدنيين العزل من أبناء الشعب الفلسطيني، مجدداً إدانة حكومته للعدوان والهجمات الإسرائيلي المستمر على لبنان.
وزيرة الخارجية الأميركية، كوندوليزا رايس، تصرح في مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، أنه من المهم أن تنتهي أزمة غزة، مؤكدة أن الرئيس عباس يعمل بجد لتحقيق ذلك، وتوفير الظروف التي من شأنها أن تنهي ذلك، مشيرة إلى أنها تحدثت مع الإسرائيليين بشأن ضرورة تطبيق اتفاقية تشرين الثاني/نوفمبر بالسماح للشعب الفلسطيني في أن يحصل على وسائل الازدهار الاقتصادي والاعتبارات التي تخص الشعب الفلسطيني. وتضيف أنها أجرت مناقشات مفيدة ومثمرة وبناءة مع الرئيس عباس والسلطة الفلسطينية، وتحدثت عن الجوانب الإنسانية، مؤكدة أن الولايات المتحدة ما زالت تقدم المساعدات للشعب الفلسطيني، وتضيف أنه حتى مع حل الوضع في لبنان لا بد من تركيز الجهود على ما يجري في الأراضي الفلسطينية.
في اليوم الثالث عشر من العدوان الإسرائيلي على لبنان، تستمر الاعتداءات الإسرائيلية ويستمر القتال حول مدينة بنت جبيل وتقصف الطائرات الإسرائيلية قرى وبلدات الجنوب اللبناني ومخيم اللاجئين الفلسطينيين في الرشيدية قرب صور الأمر الذي أدى إلى استشهاد عائلة بكاملها وإلى استشهاد ثلاثة آخرين وإلى إصابة 57 مدنياً، في حين سقط على الجانب الإسرائيلي 4 قتلى و9 جرحى وتحطمت مروحية ودمرت أربع دبابات.
قتل ضابط وجندي من الجيش الإسرائيلي وأصيب 14 جندياً آخر بجروح في تبادل كثيف لإطلاق النار بين قوات من الجيش الإسرائيلي وعناصر حزب الله وقع قرب بلدة بنت جبيل في الجنوب اللبناني. وتأسر القوات الإسرائيلية عنصرين من حزب الله خلال الاشتباكات. ويقتل طياران من سلاح الجو الإسرائيلي جراء تحطم طائرة مروحية إلى الشمال من مدينة صفد كانت في طريقها لمعاونة القوات الإسرائيلية العاملة في لبنان.
رئيس الحكومة اللبنانية، فؤاد السنيورة، يستقبل في السراي الحكومي بحضور وزير الخارجية فوزي صلوخ وزيرة الخارجية الأميركية، كوندوليزا رايس، ومساعد وزيرة الخارجية لشؤون الشرق الأوسط، ديفيد ولش، والسفير الأميركي في بيروت، جيفري فيلتمان، ويعرض السنيورة فداحة العدوان الإسرائيلي المستمر على لبنان منذ ثلاثة عشر يوماً وما خلفه من أضرار في لبنان ويشدد على ضرورة العمل على وقف سريع لإطلاق النار والبحث بحل متكامل يعالج المشكلة من أساسها في لبنان لكي لا يعاد تكرار المأساة التي يعاني جراءها لبنان كل عدة سنوات، على أن يضمن الحل عودة الأسرى اللبنانيين في السجون الإسرائيلية وانسحاب إسرائيل من مزارع شبعا وتسليم خرائط الألغام المزروعة في الأراضي اللبنانية، تمهيداً لبسط سلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، يصرح خلال جولته على جنوب إسرائيل بأن السوريين ليسوا شريكاً لعملية سياسية، معرباً عن اعتقاده أن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله قد ارتكب خطأ فادحاً فهو قد جرد نفسه ومنظمته من كل شرعية في العالم بأسره. ويضيف أن التجند الدولي إلى جانب إسرائيل وأن التغييرات الجارية في العالم العربي سوف تتيح لإسرائيل وخلال فترة معقولة بناء نموذج لحل من شأنه أن يضعف ويعزل حزب الله بصورة كبيرة وملحوظة. ويؤكد أن العملية العسكرية التي تقوم بها إسرائيل في لبنان سوف تؤدي في نهايتها إلى تغيير كبير بالنسبة إلى سكان شمال البلاد، مضيفاً أن إسرائيل ستواصل حربها ضد المنظمات الإرهابية، ومحاربتها لحركة "حماس"على الجبهة الجنوبية بكل ما لديها من قوة وعزم.
وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، آفي ديختر، يصرح بأن هجوم إسرائيل على لبنان لا يهدف إلى القضاء على حزب الله وإنما إلى منع الحزب من العودة إلى الحدود ومهاجمة الدولة اليهودية. ويشير إلى أن المجتمع الدولي هو الذي يستطيع مساعدة لبنان على تطبيق قرار الأمم المتحدة رقم 1559 الذي يدعو إلى نزع سلاح حزب الله.
رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش الإسرائيلي، دان حالوتس، يؤكد توسيع عمليات الجيش الإسرائيلي البرية في لبنان، مشيراً إلى أن لدى حزب الله صواريخ قادرة على ضرب تل أبيب ومحيطها.