نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
الأمين العام للأمم المتحدة، كوفي أنان، يصرح بأنه سيسعى خلال المؤتمر الوزاري الذي سيعقد في روما من أجل وقف إطلاق النار في أزمة الشرق الأوسط ونشر قوة دولية في الجنوب اللبناني. ويضيف أنه يجب اتخاذ إجراءات قصيرة الأجل لمنع العنف تعقبها صفقة تتضمن إعطاء حكومة بيروت سلطة على حزب الله وإطلاق الجنديين الإسرائيليين المخطوفين وتعيين الحدود اللبنانية.
وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، يان إيغلاند، يوجه نداء عاجلاً من بيروت لجمع 150 مليون دولار لمساعدة مئات آلاف النازحين بسبب القصف الإسرائيلي الواسع النطاق.
الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمن المشترك للاتحاد الأوروبي، خافيير سولانا، يعلن بعد لقائه رئيس كتلة المستقبل النيابية النائب سعد الدين الحريري، استعداد الاتحاد الأوروبي للمساعدة في إعادة إعمار لبنان، مؤكداً وجوب وضع حد لمأساة الشعب اللبناني وتطبيق القرار 1559 تطبيقاً كاملاً.
منظمة "هيومان رايتس ووتش" تصدر تقريراً تعلن فيه أن إسرائيل تستخدم قذائف المدفعية العنقودية في المناطق الآهلة في لبنان. ويؤكد الباحثون الميدانيون في لبنان أن هجوماً بالقذائف العنقودية استهدف قرية بليدا في 19 تموز/ يوليو فقتل وجرح 12 مدنياً على الأقل كان بينهم سبعة أطفال. كما التقط باحثو هيومان رايتس ووتش صوراً للقذائف العنقودية في ترسانة بطاريات المدفعية الإسرائيلية على الحدود الإسرائيلية - اللبنانية.
وزيرة الخارجية الأميركية، كوندوليزا رايس، تزور بيروت وتدعو إلى وضع حد للقتال على أساس اتفاق الطائف وقرار مجلس الأمن رقم 1559. كما تعرب عن دعم الولايات المتحدة لحكومة الرئيس فؤاد السنيورة، ولمناقشة حاجات الشعب اللبناني الإنسانية مع استمرار القتال بين القوات الإسرائيلية ومقاتلي حزب الله في الجنوب اللبناني.
وزيرة الخارجية الأميركية، كوندوليزا رايس، تلتقي وزيرة الخارجية الإسرائيلية، تسيبي ليفني، في القدس وتعتبر أن الإسرائيليين واللبنانيين والفلسطينيين يمرون بفترة عصيبة. وتوضح رايس أن أي سلام يجب أن يرتكز على مبادئ دائمة وليس على حلول موقتة. واعتبرت ليفني من جهتها أن العالم الحر يواجه تهديداً، مضيفة أن هدف حزب الله هو إشعال العالم، وإسرائيل لن تدعه يفعل ذلك، موضحة أن لا نزاع بين الشعبين الإسرائيلي واللبناني لكن حماية سكان إسرائيل تشكل أهم مسؤولية بالنسبة إليها.
الناطق باسم البيت الأبيض، طوني سنو، يصرح بأن إدارة الرئيس الأميركي، جورج بوش، تؤيد وقفاً لإطلاق النار شرط أن يكون دائماً وقابلاً للاستمرار، لكنه يؤكد أن حزب الله لا يريد وقف النار، مضيفاً أن إدارة بوش تعتقد أن فرص نجاح وقف إطلاق النار ضئيلة في الظروف الراهنة على الرغم من الدعوات المتزايدة إليه.
وزيرة الخارجية الأميركية، كوندوليزا رايس، تلتقي رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري في مقر رئاسة مجلس النواب يرافقها السفير الأميركي جيفري فيلتمان. وتلتقي في مقر السفارة الأميركية في عوكر مجموعة من نواب 14 آذار.
الرئيس المصري، حسني مبارك، يطالب بوقف فوري لإطلاق النار على أن يتم التعامل مع القضايا المسببة للمشكلة الحالية ومنها رسم حدود مزارع شبعا والإفراج عن المعتقلين. ويدعو المشاركين في اجتماع روما إلى اتخاذ قرارات حاسمة لإنهاء الأزمة ووضع حد لنزيف الدم، مؤكداً مواصلة جهوده واتصالاته لاحتواء الموقف وإنهاء التصعيد العسكري.
وزير الخارجية المصري، أحمد أبو الغيط، يؤكد أن الورقة المصرية المطروحة لحل الأزمة في لبنان تتضمن عدداً من النقاط في مقدمتها أن تخلص اجتماعات مؤتمر روما إلى دعوة لوقف إطلاق النار بصورة عاجلة في لبنان، ومن بين هذا الإجراءات الحاجة إلى تأليف قوة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة، ومسألة دفع الجيش اللبناني إلى الجنوب، وكيفية تعزيز الحكومة اللبنانية لكي تتجاوز الوضع الحالي، ومسألة الخط الأزرق وتخطيطه، ومطالب لبنان في مزارع شبعا والحاجة إلى تسوية الوضع العربي - الإسرائيلي بإشراف من الأمم المتحدة، ومسألة تبادل الأسرى، وموضوع إعادة بناء لبنان عن طريق عقد مؤتمر دولي للأطراف المانحة لتقديم الدعم للبنان.
الملك الأردني، عبد الله الثاني، يؤكد خلال لقائه في عمان وفداً من مجلس النواب الأميركي أن الحل العادل للقضية الفلسطينية هو مفتاح السلام في الشرق الأوسط، مشدداً على أن الأردن سيواصل جهوده لإيجاد مخرج من الأزمة الراهنة التي تعيشها المنطقة، مشيراً إلى أهمية الدور الأميركي في دعم سبل إحياء العملية السلمية من جديد وضمان استئناف المفاوضات بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي.
الملك الأردني، عبد الله الثاني، وأمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح يبديان خلال لقائهما في الكويت اهتماماً كبيراً بالأزمة اللبنانية وحرصهما على أمن لبنان وسلامة شعبه ويعربان عن رفضهما وإدانتهما العدوان الإسرائيلي على لبنان ويطالبان بالوقف الفوري لإطلاق النار وإيجاد حل سياسي للوضع المتفجر لتجنيب الشعب اللبناني الدمار والويلات ودعم الحكومة اللبنانية لمواجهة الأزمة الراهنة والحفاظ على سيادة ووحدة لبنان.
وزير الخارجية الفرنسي، فيليب دوست - بلازي، يصرح لمحطة التلفزيون الفرنسية "TF1" بأن إعلان وقف إطلاق النار في لبنان وتشكيل قوة فصل دولية لا يمكن أن يحصلا من دون بعض الشروط الأساسية أهمها نزع سلاح حزب الله وإعادة الجنديين الإسرائيليين.
رئيس الحكومة البريطانية، طوني بلير، يعلن أن ما يحدث في لبنان هو كارثة معرباً عن أمله بالإعلان عن خطة في الأيام المقبلة للتوصل إلى وقف القتال في لبنان. ويضيف أنه يتعين على الطرفين وقف القتال ولن يتوقف إذا لم تتوافر خطة لحل القضية في المدى القريب.
مدفعية الجيش الإسرائيلي تقصف بعدد كبير من القذائف مناطق شرقي مخيم جباليا، وبيت حانون، وبيت لاهيا يؤدي إلى سقوط ستة شهداء بينهم طفلان ومسنة وحفيدها وتشريد نحو 400 شخص من منطقة أبراج الندى في بلدة بيت لاهيا من منازلهم بعد دقائق قليلة من إنذار وجهه الجيش الإسرائيلي بتفريغ البنايات السكنية في المكان من ساكنيها خلال ساعة واحدة.
كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس" تعلن إطلاق ثلاثة صواريخ "قسام" على مستعمرتي سديروت و نتيف هعسرا الإسرائيليتين، وتعلن سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، قصف محطة الكهرباء في مدينة المجدل بصاروخين من طراز "قدس". وتعلن كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة "فتح" مسؤوليتها عن قصف مستعمرة سديروت الإسرائيلية شمالي قطاع غزة بصاروخين من طراز "أقصى 103".
حزب الله يعلن سقوط بلدة مارون الراس اللبنانية الحدودية في أيدي الجيش الإسرائيلي.
الجيش الإسرائيلي يصدر بياناً يطلب فيه من سكان قرى الجنوب اللبناني التحرك إلى الشمال من نهر الليطاني، مهدداً كل من يخرق هذه التعليمات بتعريض حياته وحياة أسرته للخطر.
في اليوم الثاني عشر من العدوان الإسرائيلي على لبنان تتواصل الغارات الإسرائيلية على الجنوب اللبناني والبقاع وضاحية بيروت الجنوبية وتشمل مدينة صيدا التي نزح إليها الآلاف من سكان القرى الجنوبية. ويشمل القصف المؤسسات الصناعية والمراكز الزراعية ومحطات الإرسال التلفزيونية كما يؤدي القصف إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى وإلى مقتل مصورة صحافية لبنانية. ويلقي الطيران الإسرائيلي النشرات وخصوصاً فوق البلدات الحدودية داعياً الأهالي إلى مغادرتها إلى ما بعد نهر الليطاني وإلى عدم التعاون مع حزب الله. من جهة أخرى استهدفت المقاومة الإسلامية، الجناح العسكري لحزب الله، مدن حيفا وصفد وعكا ومستعمرات في مدينة طبرية وعلى الحدود الشمالية مع لبنان بصواريخ رعد – 2.
مقتل مدنيين إسرائيليين اثنين وإصابة 12 بجروح جراء سقوط صواريخ كاتيوشا على مدينة حيفا.
تستمر عملية إجلاء الرعايا الأجانب من لبنان ويستمر وصول الإعانات العينية عبر مرفأ ومطار بيروت وعبر الحدود البرية الشمالية مع سورية. كما تطلق السفارات اللبنانية في مختلف الدول حملات لجمع التبرعات والمساعدات.
رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، يعلن في حديث لشبكة الـ "CNN" موافقة حزب الله على أن تتولى الحكومة اللبنانية رعاية مفاوضات تبادل المعتقلين اللبنانيين بالأسيرين الإسرائيليين، مشيراً إلى أن الحكومة اللبنانية على أتم الاستعداد لقيادة هذه المفاوضات.
رئيس الحكومة اللبنانية، فؤاد السنيورة، يؤكد أن لا عودة إلى ما كانت عليه الحال في 12 تموز/يوليو ويطالب بدولة سيدة ترسم سياستها الدفاعية، مشدداً على أن أي قرار يتصل بالدولة اللبنانية يجب أن يصدر عن الحكومة معرباً عن أمله بحدوث تطور في تفكير الإدارة الأميركية يؤدي إلى حلول حقيقية ودائمة.
الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، يعلن في حديث لصحيفة "السفير" أن الأولوية حالياً هي لوقف العدوان الإسرائيلي، مؤكداً أن لا مانع لدى الحزب من أن تتولى الحكومة اللبنانية التفاوض غير المباشر بشأن الأسرى.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، يصرح بأن رئيس الحكومة اللبنانية، فؤاد السنيورة، هو شريك للمفاوضات لكن عندما يكون الوقت مناسباً، مضيفاً أنه لا توجد حرب مع الشعب اللبناني، لكن هناك مواطنون لبنانيون يساعدون حزب الله وهم معرضون للإصابة لكنهم ليسوا هدفاً للجيش الإسرائيلي.
وزير الدفاع الإسرائيلي، عمير بيرتس، يعلن أن إسرائيل مستعدة للقبول بنشر قوة دولية لحفظ السلام في الجنوب اللبناني يقودها حلف الأطلسي لضمان إبعاد حزب الله عن الحدود ولمنعه من إعادة تسليح نفسه لكنه يشكك في أن يلقى حلف الأطلسي الإجماع اللازم بين أعضائه لتنفيذ مثل هذه المهمة.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، يصرح بعد لقائه وزير الخارجية الألماني، فرانك شتاينماير، في القدس أن إسرائيل توافق مرابطة قوة دولية ذات قدرة عسكرية تتشكل من دول الاتحاد الأوروبي، وذلك بعد تحديد تفويضها الذي يجب أن يشمل السيطرة على المعابر الحدودية بين سورية ولبنان، والانتشار في الجنوب اللبناني، ومساعدة الجيش اللبناني على نشر قواته في الجنوب. وأن يكون من مهمات هذه القوة تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1559 بكامله، وتجريد حزب الله من قدراته العسكرية. ويضيف أن إسرائيل ستحارب حزب الله وستطارد رجاله في كل مكان مستخدمة كل ما لديها من قوة مع تجنب إصابة المواطنين الأبرياء.
نائب رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش الإسرائيلي، موشيه كابلنسكي، يصرح خلال جلسة الحكومة الإسرائيلية بأنه على الرغم من استمرار محاولات تهريب الأسلحة من سورية إلى لبنان فإن الجيش الإسرائيلي لا يقترب من الحدود مع سورية مخافة إشعال الجبهة بأكملها.
مساعد الأمين العام لشؤون الإغاثة، يان إيغلاند، يعتبر بعد قيامه بجولة على ضاحية بيروت الجنوبية أن القصف الإسرائيلي لهذه المنطقة المزدحمة هو انتهاك للقانون الإنساني، مشيراً إلى أن الأمم المتحدة توصلت إلى الحصول على ضمانات إسرائيلية لممرات بحرية آمنة.
وزير الخارجية اليمني، أبو بكر القربي، يعلن سحب صنعاء دعوتها لعقد قمة عربية طارئة، لبحث الوضع في لبنان والأراضي الفلسطينية، راداً ذلك إلى الرغبة في عدم حدوث انقسام في الصف العربي، وتقديراً من اليمن لما تقتضيه المصلحة العربية. وكانت 14 دولة عربية قد وافقت على عقد القمة الطارئة، في انتظار الحصول على العضو الخامس عشر الذي كانت موافقته تعني عقد القمة.
الرئيس الأميركي، جورج بوش، يلتقي في البيت الأبيض بحضور وزيرة الخارجية، كوندوليزا رايس، وزير الخارجية السعودي، الأمير سعود الفيصل، الذي سلمه رسالة من خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله الثاني، يطلب فيها مساعدة بوش في وقف فوري للنار.
وزيرة الخارجية الأميركية، كوندوليزا رايس، تجري اتصالاً هاتفياً برئيس الحكومة اللبنانية، فؤاد السنيورة، تعرض من خلاله تطورات العدوان الإسرائيلي على لبنان، ويدعو فيه السنيورة إلى وقف شامل لإطلاق النار عارضاً أهمية العمل على وضع حل متكامل للأزمة.
وزير الإعلام السوري، محسن بلال، يحذر في تصريح لصحيفة "ABC" الإسبانية من أن سورية لن تقف مكتوفة الأيدي وأنها ستتدخل في الصراع في حال دخول إسرائيل لبنان، مؤكداً أن سورية وإسبانيا تعملان من أجل وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
دولة الكويت تدعو المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري من أجل وقف المجازر الوحشية والاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على الشعبين الفلسطيني واللبناني، وإلى العمل الجاد من أجل إحلال السلام الشامل والعادل والدائم في المنطقة. ويقر مجلس الوزراء الكويتي التبرع بعشرين مليون دولار للشعبين اللبناني والفلسطيني على أن تتسلم لجنة الإغاثة الكويتية 15 مليون دولار، فيما يتسلم الهلال الأحمر الكويتي خمسة ملايين دولار.
الموفد الألماني الخاص، السفير بيتر فيتغ، يعلن من بيروت استعداد بلاده لتقديم المساعدات الإنسانية للشعب اللبناني، مشيراً إلى أن ألمانيا تريد لبنان دولة مستقرة ومستقلة وديمقراطية، مشدداً على أن أهم أولوية للقضية الآن هو تهدئة الوضع الخطر.
الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد، يعرب عن دهشته لرفض مجلس الأمن قبول وقف إطلاق النار في لبنان ويصف الكيان الصهيوني بأنه افتقد إلى الصدقية ونصحه بلملمة أطرافه والخروج من المنطقة، منبهاً الرئيس الإسرائيلي إلى أنه يجب أن يدرك أنه سيحترق بالنار نفسها التي أشعلها في لبنان وأن شعوب المنطقة ستقضي على بؤرة الظلم. ويشدد على ضرورة اتخاذ مواقف داعمة من جانب جميع الدول الإسلامية إزاء حقوق الشعبين اللبناني والفلسطيني والتصدي لجرائم هذا الكيان.
الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية، حميد رضا آصفي، يطلب من الأمين العام للأمم المتحدة، كوفي أنان، بذل جميع جهوده لوقف جرائم الكيان الإسرائيلي في لبنان. ويؤكد أن إيران تستخدم نفوذها لحل أزمة النزاع في لبنان وتتشاور مع الدول الإسلامية والعربية وكذلك مع بعض الدول الأوروبية، مبيناً أن الزيارة القادمة لوزيرة الخارجية الأميركية، كوندوليزا رايس، إلى المنطقة تهدف إلى تأجيج الصراع وزيادة دعم أميركا للكيان الصهيوني.
كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وألوية الناصر صلاح الدين تعلن في بيان مشترك مسؤوليتهما عن هجوم مسلح مشترك على حاجز عسكري إسرائيلي قرب بلدة قباطية، وتتوغل قوات الاحتلال المعززة بالآليات العسكرية ترافقها جرافة، في مدينة جنين وسط إطلاق كثيف للرصاص وقنابل الصوت.
حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، تنفي أي علم لها باتفاق بين الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، والفصائل الفلسطينية بشأن مبادرة لوقف شامل لإطلاق النار في قطاع غزة في مقابل وقف العمليات والطلعات الجوية الصهيونية. وتؤكد أن حركة "حماس" وجناحها العسكري، كتائب عز الدين القسام، ستواصل عملها ومقاومتها للدفاع عن حقوق الشعب، مشددة على أن مثل هذه المبادرة يجب أن تنطلق من جانب الاحتلال وليس من جانب الفلسطينيين.
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يلتقي في مقر الرئاسة في رام الله في الضفة الغربية، وزير الدولة البريطانية للشؤون الخارجية، كيم هاولز، ويبحث الطرفان في السبل الكفيلة بالخروج من الأزمة الحالية، ووضع حد للوضع المتدهور، ووقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني بالإضافة إلى الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني جراء استمرار وقف وصول المساعدات الدولية إليه.
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يستقبل في مقر الرئاسة في مدينة رام الله بالضفة الغربية، وزير الخارجية الألماني، فرانك شتاينماير، ويبحث الطرفان في السبل الكفيلة بوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني بالإضافة إلى الأوضاع الاقتصادية الصعبة، ويعلن الوزير الألماني تأليف ثلاث فرق من المتخصصين، تتوجه إلى دمشق وبيروت والأمم المتحدة في نيويورك، للوقوف على مصالح ومواقف الأطراف المختلفة.
الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، أفيحاي إدرعي، يعلن في اتصال مع وكالة أنباء "رامتان" بدء الجيش الإسرائيلي استهداف بعض المنازل الفلسطينية بادعاء أنها تستخدم لتخزين الصواريخ محلية الصنع التي تطلقها الفصائل الفلسطينية المسلحة باتجاه البلدات والمدن الإسرائيلية.
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يستقبل في مقر الرئاسة في مدينة رام الله في الضفة الغربية، وزير الخارجية الفرنسي، فيليب دوست - بلازي الذي يدعو مختلف الأطراف إلى الالتزام بوقف تصاعد أعمال العنف، وأن يتم الإفراج عن الجندي الأسير والإفراج عن الوزراء والنواب المحتجزين وإيقاف العمليات العسكرية والانسحاب من غزة، وإيقاف إطلاق الصواريخ على الأراضي الإسرائيلية، مؤكداً أن استخدام العنف مهما يكن مصدره لن يساهم في إيجاد حل، لافتاً إلى أن فرنسا تبذل جهوداً لمساعدة الفلسطينيين والإسرائيليين لإيجاد حلول لهذه المشاكل.
رئيس الحكومة الفلسطينية، إسماعيل هنية، يرفض في مقابلة بثتها وكالة أنباء "رامتان" اقتراح وزيرة الخارجية الأميركية، كوندوليزا رايس، إيجاد شرق أوسط جديد محذراً من أنها تستهدف ضرب المقاومة وإرادة الصمود في لبنان وفلسطين وجعل إسرائيل هي المهيمنة في المنطقة، مطالباً الإدارة الأميركية باحترام خيار الشعب الفلسطيني وبوقف العدوان على الشعبين اللبناني والفلسطيني، ويضيف أنه إذا كان المقصود بشرق أوسط جديد قائم على إنهاء الاحتلال واستعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين والإفراج عن الأسرى والمعتقلين وأن يتوقف العدوان الشامل الذي يتعرض له لبنان وفلسطين على حد سواء فهذا ما يتم الترحيب به والمطالبة والمنادة به كذلك.
في اليوم الحادي عشر من العدوان الإسرائيلي على لبنان، غارات على محطات إرسال وهوائيات في فتقا وصنين وجبل تربل وشبكات الهاتف الخليوي ويتواصل القصف البري والجوي على بلدات وقرى الجنوب من بنت جبيل إلى جزين ومن العرقوب إلى صور والنبطية وإقليم التفاح ومعابر جبلية في البقاع. وتخترق الآليات الإسرائيلية الخط الأزرق في عدد من المناطق الحدودية وتحديداً في القطاعين الغربي والأوسط. ويطلق حزب الله دفعات من الصواريخ على شمال إسرائيل طالت مستعمرات معالوت وكرمئيل ونهاريا وروش بينا وأطلقت صفارات الإنذار في صفد وعكا والناصرة والعفولة.
نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان يوجه رسالة إلى اللبنانيين يؤكد فيها أن لبنان قادر على دحر العدوان وإفشال أهدافه بفعل تضامن أبنائه مع المقاومة.
الرئيس اللبناني، إميل لحود، يأمل في حديث لشبكة "CNN" الأميركية في التوصل إلى حل قريب قبل تدهور الأمور أكثر، مشيراً إلى أنه لا يمكن حل المسألة والوصول إلى سلام من خلال العنف ومؤكداً أن الجيش اللبناني سيحارب القوة الغازية إذا حاولت اجتياح لبنان. ويضيف أن إسرائيل تحاول أن تظهر وجود خلاف طائفي في لبنان وأنها لا تظهر صور المجازر في الإعلام العالمي.
رئيس الهيئة التنفيذية للقوات اللبنانية، سمير جعجع، يستبعد في مقابلة مع قناة "الجزيرة" حدوث وقف فوري لإطلاق النار في المواجهة الدائرة بين حزب الله وإسرائيل، ويمتدح موقف السعودية ومصر من هذه المواجهة مشيراً إلى أن دولاً عربية رئيسية كالسعودية ومصر وليبيا والعراق تعي خطورة الموقف ويتصرفون على هذا الأساس.
الأمين العام لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، يلتقي وزير الخارجية الفرنسي، فيليب دوست - بلازي، ويؤكد موسى ضرورة وقف تدمير البنية التحتية اللبنانية والتعرض للمدنيين فوراً. ويتفق الجانبان على أن وقف إطلاق النار هو الخطوة الأولى والعاجلة لوقف استمرار التدهور في لبنان، وأن منعه يؤدى إلى إمعان إسرائيل في ضرب لبنان.
الأمين العام للأمم المتحدة، كوفي أنان، يحذر في مقابلة مع شبكة "CNN" الأميركية من اجتياح لبنان مشيراً إلى أن الوضع سيشهد تصعيداً خطراً إذا اجتاحت إسرائيل الجنوب اللبناني، ويؤكد ضرورة إشراك سورية وإيران في عملية البحث في وقف العدوان على لبنان.