نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، قرية عزبة سلمان شرق قلقيلية، وداهمت أرضاً زراعية، ونصبت حاجزاً عسكرياً وسط القرية، وأوقفت مركبات المواطنين وفتشتها، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
أدى آلاف المواطنين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، في ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الوصول إليه. وأفادت مصادر محلية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال عرقلت وصول المصلين إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة عبر بابي العامود والأسباط، ودققت في هوياتهم، وأوقفت عدداً من الشبان ومنعتهم من الدخول إلى المسجد.
قالت صحيفة "هآرتس" العبرية إن هناك توقعات بالإفراج عن 290 أسيراً فلسطينياً حُكم عليهم بالسجن المؤبد من أصل 563 في سجون إسرائيل.
وجه الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الذي وصل، اليوم الجمعة، ووفد مرافق إلى المقر العام للقوات الدولية العاملة في الجنوب - "اليونيفيل" في الناقورة، كلمة إلى قائدها العام الجنرال، أرولدو لاثارو، وقيادة البعثة، قال فيها: "إنه لشرف عظيم أن أكون معكم بعد واحدة من أكثر الفترات تحدياً التي يمكن تخيلها. لقد أخبرت العالم أنكم جميعاً لستم فقط على الخط الأزرق في لبنان، بل على خط المواجهة من أجل السلام"، ولفت إلى أن "مهمة اليونيفيل هي البيئة الأكثر تحدياً لقوات حفظ السلام في أي مكان. يوماً بعد يوم وشهراً بعد شهر، وقفتم بشجاعة وتفان ومرونة في وجه الضربات عبر الخط الأزرق، وكانت خدمتكم المستمرة بما يتماشى مع القرار الذي يقضي ببقاء قوات حفظ السلام في مواقعها لتنفيذ ولايتكم بموجب القرار 1701 ضرورية ورائعة. لقد أظهرتم قيمة "الخوذ الزرقاء" في ردع العنف ودعم التهدئة وتوفير الوصول الإنساني وحماية المدنيين. كانت مساهماتكم حاسمة في دعم استعادة الإستقرار في جنوب لبنان وعلى طول الخط الأزرق. أنا فخور بكم للغاية". وأضاف: "أود أن أعلمكم أن قرار بقاء قوات اليونيفيل في مواقعها تم اتخاذه بعد دراسة معمقة لسلامتكم وأمنكم. لقد كنت واضحاً تماماً أن جميع الأطراف لديها التزام بضمان سلامة موظفينا. يجب إحترام حرمة مباني الأمم المتحدة في جميع الأوقات"، كما رأى أن "الهجمات ضد قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة غير مقبولة على الإطلاق. إنها تنتهك القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي وقد تشكل جريمة حرب. والآن، وبفضل جهودكم إلى حد كبير، نحن في فترة من الهدوء النسبي الذي يحتاج إلى رعاية، وهذا يمثل فرصة طال انتظارها لدعم الأطراف لإحراز تقدم حقيقي نحو التنفيذ الكامل للقرار 1701 وتوفير الأمن والاستقرار الدائمين لشعبي لبنان وإسرائيل. لديكم دعمنا الكامل لإجراء أي تعديلات قد تكون ضرورية خلال هذه المرحلة الجديدة". ولفت إلى أن "سنواصل العمل بشكل وثيق مع الدول المساهمة بقوات في اليونيفيل لضمان حصولكم على القدرات المعززة، بما في ذلك إزالة الألغام والتخلص من الذخائر غير المنفجرة، بغية تمكينكم من استئناف الدوريات ومهام المراقبة الموكلة إليكم. أعلم أن هذه القدرات، إلى جانب تكييف أسلوب العمليات ضمن إطار ولايتكم، هي حيوية لاستعادة حرية الحركة والوصول في جميع أنحاء منطقة عمليات اليونيفيل. وسأؤكد على هذه الرسائل في إجتماعاتي غداً مع القادة اللبنانيين". ورأى أن "استمرار احتلال الجيش الإسرائيلي في منطقة عمليات اليونيفيل وتنفيذ عمليات عسكرية داخل الأراضي اللبنانية، إنما يمثلان انتهاكاً للقرار 1701 ويشكلان خطراً مستمراً على سلامتكم وأمنكم. يجب أن يتوقف هذا. ولا بد من أن أشير إلى أن اليونيفيل قد كشفت عن أكثر من 100 مخزن أسلحة تعود لحزب الله أو لمجموعات مسلحة أخرى منذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر. إن وجود أفراد مسلحين وأصول وأسلحة غير تابعة للحكومة اللبنانية أو لليونيفيل بين الخط الأزرق ونهر الليطاني إنما يمثل إنتهاكاً صارخاً للقرار 1701 ويقوض استقرار لبنان. وسأعيد تأكيد هذه النقاط أيضاً في إجتماعاتي في بيروت. إن القوات المسلحة اللبنانية، باعتبارها الضامن الوحيد لأمن لبنان، تنتشر بأعداد أكبر في جنوب لبنان، بما في ذلك بدعم من اليونيفيل وأعضاء الآلية التي تم استحداثها في إطار وقف الأعمال العدائية". كذلك اعتبر أن "دعمكم القوي وتنسيقكم الوثيق مع القوات المسلحة اللبنانية سيكونان أساسيين لدعم وقف دائم للأعمال العدائية ولتحقيق الهدف المنشود من القرار 1701. سنواصل حث المجتمع الدولي على تعزيز الدعم للقوات المسلحة اللبنانية. إن الطريق أمامنا محفوف بالتحديات. ولكن معاً، يمكننا اغتنام هذه الفرصة لتحقيق التقدم المرجو. مرة أخرى، أشكركم جميعاً على كل ما قمتم به وما تقومون به من أجل السلام".
أفادت هيئة البث الإسرائيلية "مكان" عن اكتشاف تفاصيل صفقة التبادل التي أُعلن عنها مؤخراً عن تباين واضح بين وعود رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، والتفاهمات الفعلية مع حركة حماس التي تتضمن انسحابات تدريجية من مواقع استراتيجية. وأظهرت تفاصيل صفقة التبادل بين إسرائيل وحماس، المتداولة في وسائل الإعلام، تناقضاً بين تصريحات نتنياهو بشأن الحفاظ على المواقف الإسرائيلية وبين التفاهمات الواردة في الاتفاق.. وأبرز النقاط الخلافية كانت حول انسحاب إسرائيل من محور فيلادلفي، حيث تعهد نتنياهو سابقاً بعدم الانسحاب، لكن الاتفاق الحالي ينص على انسحاب تدريجي خلال المرحلة الأولى، يليه انسحاب كامل في المرحلة الثانية. كما تنازلت إسرائيل عن شرطها السابق بفرض آلية رقابة على عودة السكان إلى شمال قطاع غزة، ما يتيح لهم المرور بحرية عبر محور نتساريم. وفيما يتعلق بالإفراج عن السجناء الأمنيين الفلسطينيين، ينص الاتفاق على إطلاق سراح فلسطينيين غير مدانين بجرائم قتل إلى الضفة الغربية، رغم أن نتنياهو كان قد وعد سابقاً بعدم الإفراج عن سجناء فلسطينيين إلى تلك المناطق.
أعلنت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس بخصوص إطلاق سراح 110 سجناء فلسطينيين من ذوي الأحكام الثقيلة مقابل تسعة مختطفين إسرائيليين مرضى ومصابين. وجاء الاتفاق بعد وساطة مكثفة من الولايات المتحدة وقطر، حيث استغرقت المفاوضات ساعات طويلة في الدوحة.
ولعب رئيس جهاز الشاباك الإسرائيلي، رونين بار، دوراً محورياً في مراجعة أسماء السجناء الفلسطينيين، حيث ركز على الشخصيات التي قد تعيد بناءً قدرات حماس العسكرية. وشهدت المفاوضات خلافات حول الأسماء، ولكن تم التوصل إلى صيغة نهائية بعد نقاشات مطولة.
تفاصيل الصفقة:
- إطلاق سراح 110 سجناء فلسطينيين محكومين بالسجن المؤبد مقابل تسعة مختطفين إسرائيليين مرضى ومصابين.
- إطلاق سراح 1.000 معتقل فلسطيني اعتُقلوا بعد 7 تشرين الأول/ أكتوبر ولم يشاركوا في القتال.
- إطلاق سراح ثلاثة سجناء فلسطينيين محكومين بالسجن المؤبد مقابل كل مختطف إسرائيلي بالغ.
- إنشاء منطقة أمنية بين قطاع غزة والبلدات الإسرائيلية بعرض 700 متر، باستثناء خمس مناطق سيصل عرضها إلى 1.1 كيلومتر.
الاتفاق، الذي يتضمن تغييرات مقارنة بمبادرة أيار/ مايو التي طرحها الرئيس الأميركي، جو بايدن، يُتوقع أن يبدأ تنفيذه يوم الأحد، مع استمرار الجدل حول الأسماء التي ستُشمل في الصفقة.
أظهر استطلاع أجرته صحيفة "معاريف" العبرية، أن الائتلاف الحكومي يشهد هذا الأسبوع ارتفاعاً بمقعدين برلمانيين، وذلك نتيجة تراجع معسكر المعارضة بمقعدين.
وهذه نتائج الاستطلاع في حال أجريت الانتخابات البرلمانية اليوم:
الليكود – 23 مقعداً، المعسكر الرسمي – 17 مقعداً، يسرائيل بيتينو – 15 مقعداً، يش عتيد – 14 مقعداًَ، الديمقراطيون – 13 مقعداً، شاس – 10 مقاعد، يهدوت هتوراة – 7 مقاعد، عوتسما يهوديت – 7 مقاعد، الموحدة – 5 مقاعد، الجبهة/ التغيير – 5 مقاعد.
ووفقاً للاستطلاع، فإن حزبي "الليكود" و"عوتسما يهوديت" سجلا ارتفاعاً بمقعد واحد لكل منهما. وبهذا، يصل عدد مقاعد كتلة الائتلاف إلى 51 مقعداً، مقارنة بـ59 مقعدًا لكتلة المعارضة. ومع ذلك، يشير الاستطلاع إلى أن المعارضة لن تتمكن من تشكيل ائتلاف حكومي دون دعم الأحزاب العربية.
وفي سيناريو يتم فيه تشكيل حزب جديد بقيادة رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت، تتراجع المعارضة بمقعدين، بينما تحافظ الأحزاب العربية على قوتها مع 10 مقاعد. في هذا السياق، يحصل حزب بينيت على 26 مقعداً، وهو تراجع بمقعد واحد عن الأسبوع الماضي، بينما يظل "الليكود" عند 21 مقعداً كما في الاستطلاع السابق.
قانون التجنيد يواجه رفضاً شعبياً
وأظهر الاستطلاع أيضاً أن مشروع قانون التجنيد الذي قدمه وزير الدفاع، يسرائيل كاتس، هذا الأسبوع، غير مقبول لدى غالبية الجمهور الإسرائيلي. حيث عبّر 52% من المستطلعين عن رفضهم له، بينما أيده 24% فقط، وأفاد 24% آخرون بعدم وجود موقف محدد لديهم. وشارك في الاستطلاع، الذي أجري يومي 15 و16 كانون الثاني/ يناير، 509 أشخاص يمثلون عينة تمثيلية للسكان البالغين في إسرائيل، من اليهود والعرب، ممن تزيد أعمارهم عن 18 عاماً. وتبلغ نسبة الخطأ في العينة 4.4%..
أشارت وكالة الأونروا في التقرير رقم 154 حول الوضع في قطاع غزة والضفة الغربية، التي تشمل القدس الشرقية، إلى وفاة 8 أطفال حديثي الولادة في قطاع غزة بسبب انخفاض درجة حرارة الجسم جراء برودة طقس الشتاء ونقص المأوى ومستلزمات الشتاء. وفقاً لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، قُتل ما لا يقل عن 74 طفلا في قطاع غزة في الأيام السبعة الأولى من عام 2025. في كانون الأول/ ديسمبر 2024، خططت الأونروا لـما مجموعه 190 مهمة منسقة لتقديم المساعدات الإنسانية في قطاع غزة. وبلغت نسبة الرفض 70 بالمئة، وهي أعلى نسبة رفض خلال الأشهر الستة الماضية. نشرت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان تقريراً حول الهجمات على المستشفيات في قطاع غزة. وفي الفترة ما بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 وحتى 30 حزيران/ يونيو 2024، وثقت المفوضية ما مجموعه 136 غارة أثرت على المستشفيات والمرافق الصحية الأخرى. وفقا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، فقد خططت الأمم المتحدة وشركاؤها في العام 2024 لتنقلات إنسانية بلغ عددها 5,321 تنقلاً إنسانياً في مختلف أنحاء قطاع غزة، بما فيها 3.707 تنقلات في الجنوب إضافة إلى 1.614 تنقلاً في الشمال. ومن بين هذه التحركات، تم رفض 24 بالمئة منها، وواجهت 19 بالمئة منها عوائق، وتم تيسير 48 بالمئة منها وألغيت 9 بالمئة منها.
وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، توم فليتشر، يقول في بيان إن اتفاق وقف إطلاق النار الذي جرى التوصل إليه اليوم بين إسرائيل وحماس يمنح الأمل الذي بحاجة إليه ملايين الناس الذين دُمِّرت حياتهم بفعل هذا النزاع.
مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة "أوتشا"، يصدر تقرير الموجز بالمستجدات رقم 255، يشير فيه إلى أنه لا تزال أزمة الوقود تهدد سير عمليات الخدمات الصحية الحيوية، بما في ذلك أجهزة التنفس الصناعي في وحدات العناية المركزة وأجهزة غسيل الكلى، كما تحذّر مجموعة المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية من أن منشآت المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية الحيوية وأنشطتها معرّضة لخطر التوقف عن العمل في حال عدم إمدادها بكميات إضافية من الوقود بشكل عاجل. ووفقاً لمنظمة إنقاذ الطفولة، أدى استخدام الأسلحة المتفجرة في غزة طوال عام 2024 إلى إصابة 15 طفلًا في المتوسط يومياً بإعاقات قد تدوم مدى الحياة. ووفقاً لمجموعة الصحة، لم يتم إجلاء سوى أقل من 450 مريضاً إلى خارج غزة لأسباب طبية منذ شهر أيار/مايو 2024، بالمقارنة مع ما يزيد قليلاً عن 5.000 مريض منذ شهر تشرين الأول/أكتوبر 2023. وفي الوقت نفسه، لا يزال أكثر من 12.000 مريض في حاجة ماسة إلى الإجلاء الطبي المنقذ للحياة.
أعلن ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أن الكابينت صدّق على اتفاق صفقة التبادل ووقف إطلاق النار. وذكرت وسائل إعلام إسرائيليةـ أن وزير الأمن الداخلي، إيتمار بن غفير، ووزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، صوتا ضد الاتفاق.
كشف رئيس الوزراء القطري، ووزير الخارجية، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في تصريح لـ"الجزيرة"، عن تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة المتوقع تنفيذه قريباً، معرباً عن أمله في تحقيقه بشكل كامل وإنهاء المأساة، مؤكداً على أهمية الدعم الدولي لغزة ووضع آليات لمساندة الأسر المتضررة، وأشار إلى أن المفاوضات الأخيرة كانت حاسمة وساهمت في إحداث فرق كبير، وأوضح أن التعاون بين الإدارتين الأميركيتين المنتهية ولايتها والمنتخبة كان له دور في الوصول إلى الاتفاق، مؤكداً السعي لتنفيذ المرحلة الأولى بالكامل وجعل المرحلة الثانية نهائية، وتوقع إصدار مجلس الأمن قرار ملزم بالتنفيذ. كما أشار إلى التوصل لبروتوكول إنساني لضمان إدخال المساعدات دون ابتزاز، وشدد على أن إدارة غزة بعد الحرب شأن فلسطيني، ودعا لدعم الوفاق الفلسطيني وإنهاء الانقسام. كما شدد على الجهود المبذولة لرفع العقوبات منذ سقوط النظام السوري رافضاً انهيار سوريا ومندداً بتوغل إسرائيل في المنطقة العازلة، وأكد على ضرورة انسحابها.