نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
أفادت إذاعة هيئة البث الإسرائيلي "مكان"، أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، يعتقد أن الفرصة لا تزال سانحة لمنع اتفاق وقف إطلاق النار إذا هدد وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، هو الآخر بالانسحاب من الحكومة. وتحاول أوساط حزب "عوتسما يهوديت" إقناع أعضاء في حزب "هتسيونوت هاداتيت" بالانضمام إلى هذه الخطوة والتهديد بالاستقالة من الائتلاف الحكومي.
ناشد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أبناء الشعب الفلسطيني بضرورة أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر في مواجهة غدر الاحتلال الإسرائيلي، والاستمرار في توخي الانتباه من جرائم القصف والمجازر والاستهدافات المتواصلة التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني. ودعا الجميع إلى البقاء على جهوزية عالية للتعامل مع أي طارئ. وتفادي المناطق المستهدفة والابتعاد عن الأماكن المعرضة للخطر. والتعاون مع فرق الطوارئ والدفاع المدني لضمان سلامة الأرواح والممتلكات. وأشار إلى أن الاحتلال يُمعن في جرائم القتل والاستهداف والقصف العشوائي بحق الشعب الفلسطيني، مما يتطلب وحدة الصف وحماية الجبهة الداخلية.
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، أن جيش الدفاع والشاباك هاجما الليلة الماضية عشرات الأهداف الإرهابية في أنحاء قطاع غزة ومن ضمنها أحد إرهابيي النخبة الذين تسللوا إلى إسرائيل خلال مجزرة السابع من تشرين الأول/ أكتوبر ومخربين آخرين من حماس والجهاد الإسلامي. ففي عملية مشتركة بين جيش الدفاع والشاباك استهدفت طائرات سلاح الجو الإرهابي المدعو محمد هشام زهدي أبو الروس، وهو أحد مخربي النخبة في منظمة حماس الإرهابية، الذي تسلل إلى إسرائيل وشارك في المجزرة الدموية بحفل النوفا في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر. وفي عملية مشتركة أخرى استهدف سلاح الجو خلال الساعات الماضية حوالي 50 هدفاً إرهابياً في أنحاء قطاع غزة. ومن بين الأهداف التي تم استهدافها مخربين من حماس والجهاد الإسلامي ومبانٍ عسكرية ومخازن أسلحة ومواقع إطلاق قذائف صاروخية ومواقع إنتاج وسائل قتالية ومواقع مراقبة. حماس الإرهابية تنتهك بشكل منهجي أحكام القانون الدولي مستغلة بشكل وحشي المؤسسات المدنية والسكان المدنيين باعتبارهم دروعاً بشرية للنشاطات الإرهابية. جيش الدفاع سيواصل العمل بجزم ضد المنظمات الإرهابية.
قال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، خلال إطلاعه أعضاء مجلس العموم البريطاني (الغرفة الأولى للبرلمان) على تفاصيل وقف إطلاق النار واتفاق تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس، اليوم الخميس، إن دعم المجتمع الدولي ضروري لإعادة إعمار غزة. وأشار إلى أنه تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بعد أشهر من الانتظار. ووجه الشكر لكل من عمل على إطلاق سراح الأسرى. وأضاف لامي، أن المدنيين في غزة كانوا ينتظرون وقف إطلاق النار لفترة طويلة. وقال: "اليوم، يريد المدنيون في غزة بفارغ الصبر أن يروا ما يعنيه هذا الاتفاق بالنسبة لهم. أقول لهم: نحن معكم في هذه اللحظة عندما تبدؤون في إعادة بناء حياتكم". ولفت لامي، إلى أن العذاب الذي عاشته غزة منذ 15 شهراً لا يقاس. وتابع: "الغزاويون علقوا في جحيم على الأرض". وأردف: "قتل أكثر من 46 ألف شخص. وانتهت حياة الأطفال. ودمرت المدارس والمستشفيات والمنازل. وأجبر الجوع والمرض أكثر من مليوني شخص على الفرار من منازلهم، ما أدى إلى عزل شمال غزة عن بقية المنطقة، هناك جيل جريح من وحشية الحرب". وذكّر بأن الطفلة هند رجب، البالغة من العمر 5 أعوام، قُتلت في غزة مع عائلتها والعاملين في مجال الرعاية الصحية الذين جاؤوا لإنقاذها. وأشار إلى أن عمال الإغاثة الإنسانية، بما في ذلك 3 بريطانيين، بالإضافة إلى صحفيين، قتلوا في الهجمات الإسرائيلية. وحول مراحل الاتفاق بين إسرائيل وحماس، أوضح لامي، أنه سيتم في الأسابيع الستة الأولى اتخاذ خطوات مثل إطلاق سراح بعض الأسرى، وبدء إسرائيل بالانسحاب نحو حدود غزة والسماح لـ600 شاحنة مساعدات بدخول غزة. وأكمل: "في الأسابيع الستة الثانية، ستنفذ إسرائيل بشكل كامل الانسحاب من المنطقة، وإطلاق سراح الأسرى المتبقين". وذكر لامي، أن القيود الاقتصادية المفروضة على غزة سيتم رفعها في المرحلة الثالثة. وأكد أنه "يجب السماح للفلسطينيين بالعودة إلى ديارهم. إنهم بحاجة إلى إعادة بناء منازلهم وحياتهم ومجتمعهم. لا يمكنهم القيام بذلك بمفردهم. إنهم بحاجة إلى الشعور بالأمان. إنهم بحاجة إلى الأموال التي سيرسلها المجتمع الدولي إليهم". وقال: "عدد العاملين في مجال الرعاية الصحية الذين قتلوا في غزة أكثر من أي حرب في التاريخ". ورداً على وجهات النظر التي لا تقبل بحل الدولتين، قال لامي، إن "حل الدولتين هو السبيل الوحيد للحل".
قال منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة، توم فليتشر، إن الوكالات الإنسانية تحشد الإمدادات لتوسيع نطاق توصيل المساعدات بأنحاء قطاع غزة، استعداداً لوقف إطلاق النار. وحثّ الأطراف على حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية والسماح لعمال الإغاثة بالوصول الآمن وبدون إعاقات للمحتاجين أينما كانوا وإزالة كل العوائق أمام دخول المساعدة الأساسية. وحثّ أيضاً مجلس الأمن على استخدام صوته الجماعي وثقله للإصرار على أن يكون وقف إطلاق النار مستداما، واحترام حقوق الإنسان وإزالة العوائق أمام إنقاذ الأرواح. من جهته، قال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، إن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية ما زال يتلقى تقارير عن وقوع قتلى بين الفلسطينيين بسبب القصف المستمر على غزة. وذكر أن منظمة الصحة العالمية وشركاءها قاموا أمس بتيسير الإجلاء الطبي لاثني عشر مريضاً ونحو 30 مرافقاً لهم من غزة. وسيتلقى المرضى، الذين يعاني غالبيتهم من السرطان واضطرابات مناعية، العلاج في ألبانيا وفرنسا والنرويج ورومانيا. وقالت منظمة الصحة العالمية إنه من الملح أن تتقدم مزيد من الدول لاستقبال مرضى إضافيين لتلقي العلاج المتخصص، فيما يتم تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار. وينتظر أكثر من 12 ألف مريض الإجلاء الطبي خارج غزة التي يعاني القطاع الصحي فيها من دمار كبير بعد أكثر من 15 شهراً من الصراع. في الوقت ذاته قال برنامج الأغذية العالمي إن لديه 80 ألف طن من الغذاء خارج غزة أو في الطريق إلى القطاع، بما يكفي لإطعام أكثر من مليون شخص. وقال البرنامج إن وقف إطلاق النار يجلب الأمل، ولكنه شدد على ضرورة ضمان حرية الحركة غير المُقيدة للفرق الإنسانية والمساعدات للوصول إلى المحتاجين. وأفادت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونـروا) بأن أكثر من 1070 موظفاً صحياً يواصلون العمل في المراكز الطبية والعيادات المؤقتة والنقاط الطبية بأنحاء غزة، يقدمون أكثر من 16 ألف استشارة طبية يومياً. وتقدم الفرق الطبية التابعة للأونروا الدعم المتخصص أيضاً للمرضى. وفي الحادي عشر من الشهر الحالي، وفّرت تلك الفرق الرعاية لما يقرب من 1100 إمرأة حامل وحديثة ولادة من ذوات الحالات الحرجة، بالإضافة إلى خدمات الأسنان وصحة الفم لنحو 600 مريض والعلاج الطبيعي لأكثر من 300 مريض.
منظمة "هيومن رايتس ووتش" تقول في "التقرير العالمي 2025" إن الجيش الإسرائيلي قتل المدنيين الفلسطينيين، وجرحهم، وجوّعهم، وهجّرهم قسراً في غزة في العام 2024، كما دمّر منازلهم، ومدارسهم، ومستشفياتهم، وبناهم التحتية على نطاق غير مسبوق في التاريخ المعاصر. وقُتل وجُرح عشرات آلاف المدنيين في غزة. وهجّر الجيش الفلسطينيين قسراً من منازلهم، وهي جريمة ضد الإنسانية، وحرمت السلطات الإسرائيلية المدنيين عمداً من الغذاء والماء وغيرها من الأشياء الضرورية للحياة في غزة، بما يشكل جرائم الفظاعات، وأفعال الإبادة الجماعية، وأدلة متزايدة على قصد الإبادة الجماعية.
قائد الثورة اليمنية، عبد الملك بدر الدين الحوثي، يلقي كلمة عن عدد الصواريخ والطائرات المسيّرة التي أطلقتها القوات المسلحة اليمنية خلال عمليات إسناد غزة مؤكداً أنها نفذت بـ1255 ما بين صواريخ باليستية ومجنحة وفرط صوتية وطائرات مسيّرة، علاوة على الزوارق الحربية. وأوضح أن جبهة الإسناد في اليمن تميزت بما فاجأت به العالم فعلاً فالموقف اليمني بمستواه وفاعليته وشموليته وزخمه واستمراريته وثباته كان مفاجئاً للأميركي والإسرائيلي ومعظم البلدان والشعوب فلم يكن أحد يتوقع أن يبرز الموقف اليمني بهذا المستوى من الفاعلية والتأثير في العمليات البحرية والقصف إلى عمق فلسطين المحتلة.
وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، يشير في تصريح صحفي إلى أن هذا الأسبوع كان تذكيراً آخر بقوة وهدف القيادة الأميركية والدبلوماسية الأميركية. وأضاف: "فعلى مدى 15 شهراً من الصراع المدمر بين إسرائيل وحماس، عملنا على التوسط في صفقة من شأنها أن تعيد الرهائن إلى ديارهم، وتوقف القتال، وتزيد حجم المساعدات الإنسانية إلى الناس الذين هم في أمسّ الحاجة إليها، وتخلق مساحة لإبرام وقف دائم لإطلاق النار. وقد حصلنا على ذلك الآن، ونتوقع أن يبدأ تنفيذ الاتفاق يوم الأحد".
أعلن وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، مساء اليوم الخميس، عن قراره الانسحاب على رأس حزبه "عوتسما يهوديت" من الحكومة بحال تمت الموافقة على الصفقة التي باتت على بعد خطوتين وسط علمه الأكيد بأن أهالي المخطوفين أمضوا ما يزيد عن سنة وخمسة أشهر وهم يهتفون بضرورة عقد صفقة بينما يرى هو وزملاؤه في اليمين أن الضغط العسكري فقط هو ما سيعيد الرهائن من أسر حماس في غزة. ووفقاً له فإن هذه الصفقة غير مسؤولة وسيتم بموجبها إطلاق سراح من وصفهم بالمخربين القتلة في إشارة إلى الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية. كما انتقد البند الذي يمهد لعودة مئات الآلاف من سكان غزة إلى شمال القطاع، "بما في ذلك آلاف الإرهابيين" وفق تعبيره، و"الانسحاب من محور فيلادلفيا ووقف القتال. وأضاف: "إن الاتفاق سيؤدي إلى إلغاء كل الإنجازات التي حققناها لدولة إسرائيل". وتابع بن غفير:"لم تُهزم حماس بعد ولم نحقق أهداف الحرب. عندما ترى ابتهاج مؤيد حماس أيمن عودة والابتهاج في غزة والضفة الغربية، ستدرك أي طرف استسلم في الصفقة. لذلك، إذا كان الأمر كذلك، فلن نستسلم. إذا تم الاتفاق، فإننا أعضاء حزب عوتسما يهوديت سنقدم خطابات الاستقالة وننسحب من الحكومة. وإذا استؤنفت الحرب ضد حماس لسحقها وتحقيق أهداف الحرب فسنقترح العودة إلى الحكومة". وطالما أكد بن غفير أنه لن يعمل على إسقاط الحكومة. وقال إنه ما زال يدعو رئيس الوزراء إلى العودة إلى رشده، وتجنب هذه الصفقة الرهيبة، والتقيد بما سيؤدي إلى هزيمة حماس وإطلاق سراح الرهائن دون الاستسلام لها. واختتم مشدداً على أن حزب "عوتسما يهوديت" لن يطيح بنتنياهو، ولن يعمل مع اليسار وأهدافه ضد الحكومة، ولكن "لن يكون بوسعه أن يكون جزءاً من حكومة توافق على صفقة تشكل خرقاً لسيادة إسرائيل". وقال "إنها مكافأة ضخمة لحماس، وقد تجلب علينا كارثة جديدة على نسق السابع من أكتوبرـ وسوف ننسحب منها".
طالب وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، اليوم الخميس، رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بالالتزام بأن الصفقة لن تضر بأهداف الحرب. وأشار بشكل خاص إلى انتهاء القتال في قطاع غزة وإسقاط حكومة حماس. وطالب نتنياهو أيضاً باستبدال رئيس الأركان، هرتسي هاليفي، وتعيين مسؤولين جدد في هيئة الأركان العامة، وهو ما وضعه كشرط لبقائه في الحكومة.
كشف الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة، مساء اليوم الخميس، عن استهداف طيران العدو لأحد المواقع التي تتواجد فيها إحدى أسيرات العدو. وقال في تغريدة مقتضبة نشرها عبر قناته في "التليجرام": "بعد الإعلان عن التوصل للاتفاق.. قام جيش العدو باستهداف مكان تتواجد فيه إحدى أسيرات المرحلة الأولى للصفقة المرتقبة". وأضاف: "كل عدوان وقصف في هذه المرحلة من قبل العدو يمكن أن يحوّل حرية أسير إلى مأساة".
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على قطاع غزة لليوم الـ469 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، وارتكاب مجازر ضد المدنيين، متجاهلة دعوات التهدئة في الأيام التي تسبق بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الذي يدخل حيز التنفيذ الأحد المقبل. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف – اليوم الجمعة – على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى. وواصلت قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، منذ 7 أيار/ مايو 2024، وعدة محاور من غزة وسط قصف جوي ومدفعي، في حين تواصل منذ 5 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، اجتياحها الثالث لشمال غزة وسط قصف جوي ومدفعي مستمر وعزل تام للمحافظة الشمالية عن مدينة غزة. إلى جانب ذلك، تواصل قوات الاحتلال لليوم الـ89 توالياً تعطيل عمل فرق الدفاع المدني قسراً في شمال القطاع بسبب القصف المستمر، ما أدى إلى حرمان المواطنين المتبقين هناك من الحصول على أدنى مستويات الرعاية الإنسانية والطبية. وفي التطورات الميدانية، واصلت آليات الاحتلال إطلاق نيرانها شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. وارتفع عدد الشهداء إلى 9 جرّاء القصف الصهيوني المتواصل على وسط وجنوب قطاع غزة منذ فجر اليوم. وارتقى شهداء وسُجل عدد من الجرحى بقصف طيران الاحتلال منزلاً قرب محطة السلطان في شارع يافا شمال شرق مدينة غزة. ومنعت قوات الاحتلال طواقم الإسعاف المدني من الوصول للمنازل المستهدفة، لانتشال الشهداء والجرحى. ونفذت قوات الاحتلال غارات وقصف مدفعي وأحزمة نارية في منطقة الصفطاوي وجباليا البلد شمال قطاع غزة. وقصفت قوات الاحتلال أرضاً زراعية في منطقة أرض المفتي. وأورد الدفاع المدني في قطاع غزة، إن طواقمه انتشلت شهيدين وعدداً من الإصابات بعد استهداف طائرات الإحتلال الإسرائيلي منزلاً قرب مسجد للعمري بجاليا البلد شمال قطاع غزة. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، ثلاثة مواطنين من مدينة نابلس. حيث اقتحم عدداً من الجيبات والآليات العسكرية أحياء عدة من المدينة، وداهمت عدداً من المنازل في منطقة المساكن الشعبية، وشارع النجاح القديم، ورفيديا، وشارع المريج، وفتشتها، وعاثت بها خراباً، وأجرت تحقيقات ميدانية مع بعض السكان.
استشهد مواطنون وأصيب آخرون، الليلة، في غارات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة على قطاع غزة. وأفاد مراسلو "وفا"، بأن طائرات الاحتلال قصفت منازلاً في شارع يافا شمال شرق مدينة غزة، ما أدى إلى وقوع عدد من الشهداء والجرحى، حيث لا تتمكن طواقم الإسعاف والإنقاذ من الوصول إلى المكان لانتشالهم. وشنّت طائرات الاحتلال سلسلة غارات على بلدة جباليا شمال قطاع غزة، وعلى مخيم النصيرات وسط القطاع، بالتزامن مع قصف من مدفعية الاحتلال على البلدة والمخيم. وفي وقت سابق، استشهد 3 مواطنين وأصيب آخرون في قصف للاحتلال على محيط مفترق الطيران في مدينة غزة. وأفادت مصادر طبية، بارتفاع عدد الشهداء إلى نحو 90 شهيداً منذ إعلان التوصل لاتفاق "وقف إطلاق النار".
قال الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، أمس الخميس، إن تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة واتفاق الرهائن "من الأفضل أن يتم قبل أن أؤدي اليمين الدستورية"، مكرراً زعمه بأن الاتفاق لم يكن ممكناً لولا جهود رئيسة لإدارته الجديدة. وأشار ترامب مراراً وتكراراً إلى أنه يفضل تجنب وراثة الحرب بين إسرائيل وحماس بينما يستعد لتولي منصبه في 20 كانون الثاني/ يناير، ويقول المحللون إن عودته الوشيكة إلى البيت الأبيض قد ضخت إلحاحاً متجدداً في المفاوضات بشأن صفقة كانت بالفعل على وشك الانتهاء وموجودة على الأجندة لعدة أشهر. وقال ترامب لبودكاست برنامج "دان بونجينو": "لو لم نكن منخرطين في هذه الصفقة، لما تم التوصل إلى هذه الصفقة على الإطلاق، لم يكن من الممكن أن يتم التوصل إلى اتفاق، وربما لم يكن الرهائن ليتمكنوا من رؤية الحياة مرة أخرى". وتابع: "لا، لقد غيرنا مسار الأمر، وقمنا بتغييره بسرعة، وبصراحة، من الأفضل أن يتم ذلك قبل أن أؤدي اليمين الدستورية، وأفترض أنه الآن، كما تعلمون، تصافحنا ووقعنا على وثائق معينة، ولكن من الأفضل أن يتم ذلك". ونال كل من ترامب والرئيس الأميركي المنتهية ولايته، جو بايدن، الفضل الكامل بعد الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار، الأربعاء، بعد أن عملت الإدارتان الأملركيتان معاً للتوسط في الهدنة.
أعلن ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي أن الكابينيت سيجتمع اليوم ومن ثم تجتمع الحكومة بعد ذلك من أجل المصادقة على اتفاق صفقة التبادل وتم اطلاع عائلات المختطفين بذلك. ومن المقرر أن يُعقد اليوم اجتماع للمجلس الحكومي المصغر للشؤون السياسية والأمنية، الكابينت، يليه اجتماع للحكومة الموسعة وذلك للمصادقة على صفقة التبادل التي تم التوصل اليها بعد مفاوضات مضنية مع حماس. كما تم إبلاغ عائلات المختطفين بالتطورات، وصدرت تعليمات لمكتب تنسيق شؤون الأسرى والمفقودين بالاستعداد لاستقبال المختطفين المحررين فور عودتهم إلى إسرائيل. وغادر الوفد الإسرائيلي المشارك في المفاوضات الدوحة عائداً إلى البلاد بعد التوصل إلى الاتفاق. وجاء الاتفاق بعد مفاوضات مكثفة، حيث توصل الطرفان إلى تفاهم بشأن إطلاق سراح 110 سجناء فلسطينيين من ذوي الأحكام الثقيلة مقابل المختطفين الإسرائيليين المرضى والمصابين. وتمت الصفقة بوساطة من الولايات المتحدة وقطر، وشهدت خلافات حول الأسماء المشمولة قبل أن يتم الاتفاق عليها ومن المتوقع أن تبدأ الإجراءات التنفيذية فور المصادقة الرسمية على الاتفاق، وسط ترقب داخلي ودولي لتنفيذ بنود الصفقة.
أفادت القناة "12" الإسرائيلية عن قائد فرقة غزة أن الجيش الإسرائيلي يستعد لإحداث تغييرات جوهرية في استراتيجية الدفاع عن مناطق غلاف غزة. وفي إطار هذه التعديلات، يخطط الجيش لإقامة 14 موقعاً عسكرياً جديداً على امتداد الحدود مع قطاع غزة، كجزء من منظومة دفاعية متطورة تهدف إلى منع أي محاولات تسلل إلى الداخل الإسرائيلي. وبموجب هذه الخطة، ستتولى الفرقة 162 مسؤولية تأمين القطاع الشمالي من الغلاف، بينما ستبقى فرقة غزة مسؤولة عن القطاع الجنوبي. وهذه الإجراءات تأتي في سياق تعزيز القدرات الدفاعية الإسرائيلية وتحسين الاستجابة لأي تهديدات أمنية محتملة.
وصفت مجموعة الدول السبع، مساء أمس الخميس، اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بأنه "تطور مهم"، داعية جميع الأطراف إلى تنفيذه بالكامل والعمل على إنهاء الأعمال العدائية بشكل دائم. ودعا قادة المجموعة في بيان إسرائيل وحركة حماس إلى "التفاوض البناء" على المراحل اللاحقة للاتفاق، بما يضمن تنفيذه الكامل ووقف القتال نهائياً. وأشار البيان إلى أن الاتفاق ينص على تبادل الأسرى الإسرائيليين بأسرى فلسطينيين، مع التفاوض لاحقاً على شروط إنهاء الحرب بشكل دائم. وأكدت المجموعة مجدداً دعمها لأمن إسرائيل، وحثّت إيران ووكلاءها على "وقف أي هجمات جديدة" ضدها. كما أعربت عن إدانتها القاطعة لهجوم حماس في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، معبّرة عن حزنها على "الأرواح التي فقدت والمعاناة التي عاشها الفلسطينيون والإسرائيليون". كذلك، دعت مجموعة السبع إلى معالجة "الوضع الإنساني الكارثي" في غزة، حيث تستمر الأوضاع في التدهور نتيجة الحصار الخانق الذي فرضته إسرائيل على القطاع. وطالبت جميع الأطراف بضمان مرور المساعدات الإنسانية بشكل آمن وسريع ودون عوائق، مع حماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني. وأكدت التزامها بمواصلة تقديم المساعدات ودعم جهود الإنعاش المبكر وإعادة الإعمار في قطاع غزة، وتأييد مسار موثوق للسلام يؤدي إلى حل الدولتين حيث يعيش "الإسرائيليون والفلسطينيون جنباً إلى جنب في سلام وكرامة وأمن". وأعرب قادة المجموعة في البيان عن شكرهم لقطر ومصر والولايات المتحدة على جهودهم الدبلوماسية في التوسط للوصول إلى هذا الاتفاق.
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أنه جرى اتخاذ إجراءات ضد العسكريين الحريديم الذين لم يتقدموا للتجنيد بموجب المادة 12 من قانون خدمة الأمن، بعد استنفاد جميع الإجراءات اللازمة لهذا الغرض. ويعتبر العسكري الذي يتخلف عن الحضور لتجنيده طبقاً لأحكام الأمر الذي تلقاه قد ارتكب جريمة التغيّب عن الخدمة دون إذن، ويتوقع أن يواجه عقوبات جنائية. وأوضح أن "الجيش الإسرائيلي هو جيش الشعب، وهو يعمل بشكل احترافي وعلى مستوى الدولة لتعبئة كل المؤهلين للتجنيد، وفقاً للقانون وتوجيهات المستوى السياسي". وأضاف: "يبذل الجيش الإسرائيلي جهوداً كبيرة في تجنيد الأشخاص المتشددين دينياً في ظل ظروف تسمح لهم بالحفاظ على نمط حياتهم ومعتقداتهم". وتابع: "سيواصل الجيش الإسرائيلي تطبيق القانون واتخاذ الإجراءات ضد المرشحين للخدمة الذين يخالفونه ولا يتوجهون إلى مكتب التجنيد".
بحث رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد مصطفى، خلال لقائه مع مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون المتوسط، دوبرافكا شوشيتشا، اليوم الخميس، في مقر المفوضية الأوروبية في العاصمة البلجيكية بروكسل، تطورات الأوضاع في فلسطين. ودعا المجتمع الدولي إلى مضاعفة جهوده لوقف جرائم وانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني، مؤكداً في السياق ذاته الحاجة الماسة للضغط من أجل ادخال وتكثيف المساعدات الإنسانية لأهلنا في قطاع غزة للتخفيف معاناتهم وتلبية الاحتياجات الطارئة. وأعرب مصطفى عن تقديره العميق للدور الذي تلعبه المفوضية الأوروبية في دعم حقوق الشعب الفلسطيني، مشيداً بالشراكة الاستراتيجية والتعاون الوثيق التي تجمع فلسطين والاتحاد الأوروبي الممتد لسنوات عدة. من جانبها، أكدت المفوضة شوشيتشا التزام الاتحاد الأوروبي بمواصلة دعم الشعب الفلسطيني، وتعزيز الجهود الرامية لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وأهمية اللقاء الذي جاء في وقت يعكس الحاجة الماسة إلى تعاون دولي أكثر فعالية لمواجهة التحديات الإنسانية والسياسية الراهنة.
اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، اليوم الخميس، بلدة بيرزيت شمال رام الله، وأغلقت بإحدى الآليات العسكرية الطريق الرابط بين بيرزيت وبلدة المزرعة الغربية، وفتشت عدداً من مركبات المواطنين. وقام جنود الاحتلال بإطلاق قنابل الغاز السام المسيل للدموع قرب منازل المواطنين في المكان. وشهدت كذلك بلدة المزرعة الغربية اقتحاماً من قبل الاحتلال تخلله إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع. وفي وقت لاحق، أفادت مصادر محلية، أن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت قرية أبو شخيدم وبلدة كوبر المجاورتين، وقامت بإطلاق الرصاص الحي وقنابل الصوت.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، بلدة الخضر جنوب بيت لحم، وتمركزت في منطقة "البوابة" وأغلقتها، وأطلقت قنابل الغاز السام المسيل للدموع والصوت، تجاه المنازل والمحلات التجارية.
أكد رئيس المعارضة الإسرائيلية، يائير لبيد، لرئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في تصريح: "لا تخف، ستحصل على كل الضمانات اللازمة لإتمام صفقة تبادل الرهائن. هذه الصفقة تفوق في أهميتها أي خلاف سابق بيننا."
أعلنت المفوضية الأوروبية أن بعثتها لمراقبة معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر سترسل فريقاً إلى القاهرة الأسبوع المقبل للمساعدة في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة. وأكد متحدث باسم المفوضية الأوروبية أمس الخميس، على أن الاتحاد الأوروبي "يحدث خططنا لإمكانية إعادة إرسال بعثتنا" إلى رفح، مشدداً على أن الإرسال "يظل مرهونا بالموافقة الكاملة" من السلطات الإسرائيلية والفلسطينية.
بدء اجتماع الكابينت لإقرار صفقة التبادل، وأفادت تقارير بحدوث تقدم كبير في المحادثات بين رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ووزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش. وقبيل بدأ الاجتماع قبل ظهر اليوم، أوضح مكتب رئيس الوزراء أنه "بناءً على موافقة الكابينت والحكومة، ودخول الاتفاق حيز التنفيذ، يمكن أن يبدأ إطلاق سراح المختطفين وفقاً للخطة المقررة، حيث من المتوقع أن يتم الإفراج عنهم يوم الأحد". وحققت المحادثات الليلية بين نتنياهو وسموتريتش نتائج ملموسة، حيث تمت الموافقة على معظم مطالب رئيس حزب "الصهيونية الدينية". وينتظر سموتريتش الآن مناقشة الكابينت هذه المطالب لتأكيدها واعتمادها كجزء من قرارات الحكومة. ومن بين المطالب التي تم قبولها، عودة جيش الدفاع للقتال والسيطرة على المساعدات الإنسانية. وأكد سموتريتش خلال المحادثات: "بدون عودة كاملة للحرب، سنستقيل".
وضعت مجموعة من المستعمرين، صباح اليوم الجمعة، طبقة "بسكورس" على أراض في قرية الناقورة شمال غرب نابلس جرفوها قبل أسبوع تمهيداً لإقامة بؤرة استيطانية. وأفاد رئيس مجلس قروي الناقورة، هاشم محسن، لـ"وفا"، بأن مجموعة من المستعمرين وضعت طبقة من "البسكورس" تمهيداً لوضع كرفانات وإقامة بؤرة استيطانية على أراضي القرية. وأضاف أن جرافة تابعة للمستعمرين جرفت، قبل أسبوع، أرض زراعية في منطقة عين قبلة، مؤكداً أن المستعمرين أخبروا المواطنين بأنهم سيقيمون متنزهاً خاصاً بهم بالمكان، وسيضعون "الكرفانات" هناك، وهددوا في حال الاقتراب من الأراضي سيتلفون جميع الدفيئات القريبة الخاصة بالمزارعين. وأشار محسن إلى أن الأرض المنوي إقامة متنزه عليها تبعد عن بعض المنازل 50 متراً فقط. وقال: إن المستعمرين يقومون بشكل متكرر في ذات المنطقة بالاعتداءات على المزارعين، وسرقة محاصيلهم ومضخات المياه، وتخريب شبكات المياه هناك.
اقتحم مستعمرون، صباح اليوم الجمعة، قرية كور إحدى قرى الكفريات جنوب طولكرم، وتجولوا في أراضيها الزراعية وأحيائها، واعترضوا المواطنين تحت تهديد السلاح.
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، صباح اليوم الجمعة، عن قراره إلغاء أوامر الاعتقال الإداري الصادرة ضد عدد من المستوطنين في الضفة الغربية. وأوضح كاتس في بيان صحفي أن قراره جاء على خلفية صفقة التبادل المتوقعة، قائلاً: "هذا رسالة لدعم وتعزيز الاستيطان في ظل الإفراج المتوقع عن ارهابيين فلسطينيين". وسيؤدي القرار إلى إطلاق سراح 5 معتقلين إداريين يهود. وأصدر كاتس تعليماته بالإفراج الفوري عنهم وعدم تمديد فترات اعتقالهم، مؤكدًا: "قررت إطلاق سراح المعتقلين المستوطنين كرسالة واضحة لدعم الاستيطان، الذي يقف في طليعة المواجهة ضد الإرهاب الفلسطيني والتحديات الأمنية المتزايدة. من الأفضل أن تفرح عائلات المستوطنين اليهود بدلاً من عائلات الإرهابيين الفلسطينيين المفرج عنهم". يُذكر أنه فور توليه منصب وزير الدفاع، أعلن كاتس عن وقف استخدام أوامر الاعتقال الإداري ضد اليهود في الضفة الغربية. وصرّح حينها: "في ظل التهديدات الإرهابية الفلسطينية الخطيرة والعقوبات الدولية غير المبررة ضد المستوطنين، لا ينبغي لدولة إسرائيل أن تتخذ مثل هذا الإجراء القاسي ضدهم". تجدر الإشارة إلى أن أوامر الاعتقال الإداري تُعد أحد الأدوات الرئيسية المستخدمة ضد مظاهر الجرائم القومية وجرائم الكراهية التي يرتكبها مستوطنون متطرفون ونشطاء اليمين. وتعتبر هذه الممارسة مثيرة للجدل، حيث يتم احتجاز الأشخاص أو إبعادهم دون محاكمة، بناءً على توقيع وزير الدفاع وبالتوصية من الجهات الأمنية وجهاز الشاباك. وفقاً لبيانات مصلحة السجون وجيش الدفاع، كان هناك في يونيو الماضي 3.377 معتقلاً إدارياً، من بينهم 3.340 فلسطينياً من الضفة الغربية وقطاع غزة وشرقي أورشليم [القدس]، بالإضافة إلى مواطنين عرب إسرائيليين وربما بعض الأجانب. ومع ذلك، لم تشمل قرارات وزير الأمن أي إشارة إلى هؤلاء المعتقلين.
أكد وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، عزمه الحفاظ على استمرار بنيامين نتنياهو في منصبه كرئيس للوزراء، لكنه أعلن نيته مغادرة الحكومة بسبب ما وصفه بالاتفاق الكارثي الذي تم توقيعه. وقال بن غفير: "إذا تم تمرير هذه الصفقة، فسأغادر الحكومة بقلب مثقل، تاركاً منصباً استثمرت فيه كل جهودي خلال العامين الماضيين". وأوضح أن الاتفاق يتضمن إطلاق سراح مئات الأسرى الذين يعتبرهم "إرهابيين ملطخة أيديهم بالدماء"، كما يسمح بعودة آلاف المسلحين إلى شمال قطاع غزة. واعتبر أن هذه الصفقة تُضعف قدرة إسرائيل على الدفاع عن نفسها، خاصة في محور فيلادلفيا ومواقع استراتيجية أخرى، مما يلغي – على حد تعبيره – إنجازات الحرب. وأضاف أن الاتفاق يُشكل "تنازلًا خطيرًا عن أمن سكان إسرائيل"، وينتهك كل الخطوط الحمراء التي وضعتها الحكومة لنفسها، مؤكدًا أنه لن يدعم "صفقة متهورة". وشدد على أنه سيصوت ضدها في الحكومة، وفي حال تمريرها، سيقدم استقالته رسمياً. وأشار إلى أنه في حال استئناف الحرب والتأكد من أن الحكومة تعمل على "حماية مواطنيها وعدم ترك غزة وكراً للإرهاب"، فقد يعيد النظر في العودة إلى الحكومة. واختتم حديثه بالقول: "نريد أن نرى المختطفين محررين، ولكن ليس عبر الاستسلام لحماس، بل من خلال وقف إدخال المساعدات إليها".
أعلنت كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة فتح، عن تصدي مقاتليها فجر اليوم لاقتحام قوات العدو الصهيوني لمحيط "مخيم طولكرم" وخاضوا معها اشتباكات ضارية بالأسلحة الرشاشة. كما خاض مقاتلوها فجر اليوم اشتباكات ضارية مع قوات العدو الصهيوني المقتحمة "لمدينة نابلس" بالأسلحة الرشاشة وفجروا عدداً من العبوات الناسفة شديدة الإنفجار.
قال الناطق باسم الدفاع المدني، محمود بصل، إن إجمالي الشهداء منذ إعلان وقف إطلاق النار حتى الساعة التاسعة صباحاً بالتوقيت المحلي ارتفع إلى 101 شهيد منهم 27 طفلًا و31 إمرأة، مشيراً إلى أن عدد الجرحى بلغ أكثر من 264 جريحاً. ووفقًا لإحصائية قدمها الدفاع المدني، فقد استشهد 82 شهيداً في مدينة غزة، و14 شهيداً في خانيونس، و5 شهداء في المحافظة الوسطى، وشهيدان في مدينة رفح.
دعت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين إلى التظاهر بتل أبيب مساء غد لإعلان مواصلة الحراك حتى إعادة آخر "مخطوف" من غزة. وأكدت أن الصفقة الحالية يجب أن تختتم فقط بعد إعادة كل المخطوفين. كما طالبت هيئة عائلات الأسرى باجتماع عاجل للحكومة، مشيرة إلى أنه لا يمكن لأعضائها السماح لأنفسهم بمزيد من التأجيل. ودعت الحكومة فوراً للمصادقة على الصفقة وإعادة كل من يمكن إعادته. وقالت "لا تنتظروا 16 يوماً لبدء مفاوضات المرحلة الثانية لإعادة المخطوفين". كذلك، قالت الهيئة إنه يجب عدم تضييع الفرصة السانحة لإعادة المخطوفين جميعاً من غزة. وأكدت أن خرق الصفقة يعدّ حكماً بالإعدام على المخطوفين في قطاع غزة.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت عوا جنوب الخليل، وفتشت منزل الأسير المحكوم بالمؤبد في سجون الاحتلال، محمود عبد العزيز السويطي. كما اقتحم مستعمرون تل معين الأثري شرق يطا جنوب الخليل تحت حماية جيش الاحتلال.
صرّح الرئيس الأميركي، جو بايدن، المنتهية ولايته، أمس الخميس، بأنه طالب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، لأول مرة بوقف إطلاق النار في غزة حينما تمادى كثيراً في محور فيلادلفيا وفي تدميره للمستشفيات. وأضاف في مقابلة على شبكة "إم إس إن بي سي"، أن ائتلاف نتنياهو صعب، ويمثل أكثر حكومة متشددة في تاريخ أي رئيس وزراء إسرائيلي، مشيراً إلى أن نتنياهو ليست لديه الشجاعة لمواجهة ائتلافه الحكومي، لأن الائتلاف قد يصوت غداً للإطاحة به. وأوضح بايدن أن الأنفاق التي أنشأتها حماس مذهلة، حيث يصل عمقها أحياناً إلى 20 قدماً، ولم تكن لدى أي شخص فكرة عن ذلك. وطالب بايدن نتنياهو بإيجاد طريقة لاستيعاب المخاوف المشروعة للفلسطينيين الذين ليس لديهم مكان للعيش بشكل مستقل من أجل استدامة إسرائيل على المدى الطويل، وقال إن "إسرائيل لن تكون قادرة على إعالة نفسها على المدى الطويل دون استيعاب القضية الفلسطينية". من جهته، أفاد منسق السياسات الإستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي، بأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة لا يزال على المسار الصحيح لبدء التنفيذ بحلول نهاية الأسبوع.
قال قائد الثورة الإسلامية الإيراني، علي خامنئي، في أعقاب الإعلان عن وقف إطلاق النار في غزة، على موقع "KHAMENEI.IR" في مواقع التواصل الإجتماعي، جملة باللغات المختلفة: "لقد عرف العالم اليوم أن صبر أهالي غزة وصمود المقاومة الفلسطينية، قد أرغما الكيان الصهيوني على التراجع والانسحاب. وسيكتبون في الكتب أن جماعة صهيونية، قامت في يوم ما وبأفجع الجرائم بقتل آلاف النساء والأطفال ومنيت بالهزيمة في النهاية".
علّق قائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، اليوم الخميس، خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء، وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في قصر الشعب بالعاصمة دمشق، على توغل جيش الاحتلال الإسرائيلي جنوبي البلاد، وقال: "إسرائيل تقدمت في المنطقة العازلة بذريعة وجود مليشيات إيرانية وهذا العذر لم يعد قائماً بعد تحرير دمشق". وأضاف: "أبلغنا الأطراف الدولية بإحترام سوريا إتفاقية 1974 واستعدادها لاستقبال القوات الأممية وحمايتها"، لافتاً إلى أن "الجميع مجمع على خطأ التقدم الإسرائيلي في سوريا ووجوب العودة إلى ما كانت عليه قبل التقدم الأخير". وأعرب عن "استعدادهم لاستقبال قوات أممية في المنطقة العازلة لعودة الأمور إلى ما كانت عليه قبل التقدم الإسرائيلي".
أصيب طفلان وشاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، خلال اقتحامها مخيم عسكر للاجئين شرق نابلس. وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اقتحمت المخيم ما أدى إلى اندلاع مواجهات، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي، ما أدى إلى إصابة طفل بالحوض، وطفل آخر في الركبة، وشاب بالحوض. وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمها نقلت المصابين الثلاثة إلى المستشفى.
أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في مؤتمر صحفي، مع نظيره المنغولي، أوخنانغين خورلسوخ، في المجمع الرئاسي التركي بالعاصمة أنقرة، اليوم الخميس، أن قطاع غزة الفلسطيني لم يستسلم ولم ينحن أهله رغم آلاف الشهداء الذين سقطوا خلال الهجمات الإسرائيلية عليه منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023. وقال في هذا السياق: "رغم سقوط أكثر من 50 ألف شهيد معظمهم أطفال ونساء، فإن غزة لم تستسلم ولم يستطع أحد السيطرة عليها ولم ينحن أهلها أمام الظالم". وأضاف: "كتحالف للإنسانية نحتاج إلى العمل بجدية أكبر خاصة من الآن فصاعداً لضمان احترام وقف إطلاق النار وتضميد الجراح في غزة". وشدد على وجوب بدء مفاوضات السلام الرامية إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس الشرقية بأقرب وقت. ولفت إلى وجوب عدم السماح للحكومة الإسرائيلية بانتهاك وقف إطلاق النار في غزة، داعياً المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه الفلسطينيين بالقطاع. وتطرق إلى اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه، الليلة الماضية، بين حركة حماس وإسرائيل. وقال في هذا الصدد: "آمل أن يكون الاتفاق مفيداً لكل إخواننا الفلسطينيين، وخاصة أهل غزة الذين يقاومون الظلم الإسرائيلي بصبر منذ 467 يوماً". كما شكر الدول الوسيطة، وخاصة قطر ومصر، على جهودها في التوصل إلى الاتفاق. وأضاف أن الفرحة والبهجة اللتين عمّتا شوارع غزة الليلة الماضية، كانتا نتيجة للإيمان الراسخ والنضال البطولي للفلسطينيين بالقطاع. وأردف: "الآن تنتظرنا مهام كبيرة للغاية، مثل إزالة الدمار الكبير الذي أحدثته إسرائيل في غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المنطقة دون انقطاع". وشدد قائلاً: "سنواصل مسيرتنا إن شاء الله للقيام بهذه المهمة على الجانبين، سواء في غزة وفي سوريا". وأكد أن استمرار إسرائيل في هجماتها ومجازرها على الرغم من الاتفاق، يزيد مخاوف تركيا المحقة. وقال إنه لا ينبغي السماح للحكومة الإسرائيلية بانتهاك وقف إطلاق النار وإساءة استخدامه. واستطرد: "كما نقول منذ سنوات، إن السلام والاستقرار الدائمين في الشرق الأوسط لا يمكن أن يتحققا إلا عندما يأتي السلام إلى فلسطين وينتهي الظلم الذي يتعرّض له الفلسطينيون". وختم حديثه بالقول: "باسم بلدي وشعبي أحيي بكل احترام إخواني الذين قدموا الأرواح ولم يقدموا غزة للمحتلين، وأتذكر الشهداء الفلسطينيين بالرحمة وأتمنى الشفاء العاجل للجرحى".
تحدث وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، اليوم الخميس، مع نظيره المصري، بدر عبد العاطي، وشكر الوزير بلينكن نظيره على الدور المحوري الذي لعبته مصر كوسيط للتوصل إلى إتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن، والذي من شأنه أن يضع حداً للقتال في غزة، ويضمن الإفراج عن الرهائن، ويزيد من كمية المساعدات الإنسانية التي تشتد حاجة المدنيين الفلسطينيين إليها. وناقش الوزيران الخطوات التالية لمواصلة بناء الزخم من أجل السلام والأمن الدائمين في المنطقة.
أقدم جيش العدو الإسرائيلي ظهر اليوم، على خطف السوري محمد الضواحي أثناء قيامه برعي الماشية في أطراف بلدة رميش في قضاء بنت جبيل. وكان الطيران المسيّر والاستطلاعي ناشطاً في التحليق في الأجواء الجنوبي. كما نفذ العدو الإسرائيلي، اليوم الجمعة، عملية تفجير داخل أحياء بلدة ميس الجبل جنوب لبنان.
أعادت نائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، في حديثها مع الرئيس الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، التأكيد على إلتزامها الثابت بأمن إسرائيل، وناقشا الاتفاق على وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن بين إسرائيل وحركة حماس، والذي تم التوصل إليه بفضل جهود الرئيس بايدن. وأعربت عن أنها تتوقع تنفيذه بالكامل وبحسب الجدول المحدد. ورحبت بالاتفاق الذي سيتيح عودة الرهائن إلى كنف أسرهم، ويوفر إغاثة فورية لسكان غزة من خلال زيادة المساعدات الإنسانية، ويضع أساساً لأمن إسرائيل ولنهاية دائمة للحرب. وأعربت عن اعتقادها بإمكانية أن يشكل اتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن ركيزة نبني عليها مستقبلاً أكثر سلاماً للشعبين الإسرائيلي والفلسطيني، وأشارت إلى نيتها مواصلة العمل على تحقيق مستقبل يوفر المزيد من السلام والكرامة والأمن لكافة شعوب المنطقة.
كذلك، تحدثت هاريس، مع الملك الأردني، عبد الله الثاني. وناقشت معه أيضاً الاتفاق على وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن بين إسرائيل وحركة حماس، وأعربا عن توقعهما تنفيذه بالكامل وبحسب الجدول المحدد. ورحبت بالاتفاق الذي سيتيح عودة الرهائن إلى كنف أسرهم، ويوفر إغاثة فورية لسكان غزة من خلال زيادة المساعدات الإنسانية، ويضع أساساً لأمن إسرائيل ولنهاية دائمة للحرب. وأشارت إلى أنها كانت تركز بشكل ثابت في خلال محادثاتها مع الملك عبد الله والقادة عبر المنطقة على إنهاء الحرب بشكل يحفظ أمن إسرائيل، ويفرج عن الرهائن، وينهي المعاناة في غزة، ويتيح للفلسطينيين تحقيق حقهم في الكرامة والأمن والحرية وتقرير المصير. وأعربت عن تقديرها للدور الذي تلعبه الأردن للمساعدة في تسهيل عملية تسليم المساعدات إلى المدنيين الفلسطينيين، كما أثنت على جهود الملك القيادية في مجال تعزيز السلام والاستقرار الإقليميين. وأعربت أيضاً عن اعتقادها بإمكانية أن يشكل اتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن ركيزة نبني عليها مستقبلاً أكثر سلاماً للشعبين الإسرائيلي والفلسطيني، وأشارت إلى نيتها مواصلة العمل على تحقيق مستقبل يوفر المزيد من السلام والكرامة والأمن لكافة شعوب المنطقة.
داهم مستعمرون، فجر اليوم الجمعة، مدرسة الكعابنة الأساسية في المعرجات بتجمع عرب المليحات بطريق المعرجات شمال غرب أريحا. وأفاد المشرف العام لمنظمة "البيدر" للدفاع عن حقوق البدو، حسن مليحات، لــ"وفا"، بأن عدداً من المستعمرين يستقلون مركبات داهموا المدرسة ونفذوا جولات فيها.
نقلت القناة "7" الإسرائيلية عن عضو لجنة الأمن في الكنيست الإسرائيلي، عميت هاليفي، مطالبته للمجلس الوزاري المصغر بضرورة التصويت على فرض السيادة الإسرائيلية في الضفة الغربية. وأكد أن التصديق على الصفقة من شأنه أن يضرّ بشكل كبير بقدرة الردع الإسرائيلية، كما سيمكن حركة حماس من إعادة بناء قدراتها العسكرية.
كشف استطلاع رأي أجرته قناة "i24NEWS" ومعهد "مآجار موحوت"، بُث مساء اليوم الخميس، في النشرة الرئيسية، على ضوء نشر الخطوط العريضة لصفقة إعادة الرهائن المحتجزين ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، أن 63% من الجمهور يدعم الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين إسرائيل وحماس. وفي الوقت نفسه، عارض 22% الاتفاق، وأجاب 15% بأنه لا رأي لهم. وحول السؤال: هل تعتقد أن الحرب في غزة انتهت أم أن إسرائيل ستقاتل مرة أخرى- أجاب 51% بأن إسرائيل ستعود للقتال في قطاع غزة، و27% يعتقدون أن الحرب انتهت، و22% أجابوا بأنهم لا يعرفون/ إجابات أخرى. ورداً على سؤال ما إذا كنت تصدق أم لا تصدق الوعد الذي أطلقه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأن حماس لن تستمر في حكم غزة - أجاب 61% أنهم لا يصدقون ذلك الوعد، و17% يصدقون رئيس الوزراء، و22% قالوا لا أعرف أو أعطوا إجابات أخرى. وفي ضوء الانقسام بشأن صفقة الرهائن، شمل الاستطلاع أيضاً أسئلة تخص توزيع المقاعد في الكنيست أسفرت عن البيانات التالية: لو جرت انتخابات الكنيست اليوم، لأي حزب ستصوت؟ - الليكود: 27 مقعداً، معسكر الدولة: 18 مقعداً، إسرائيل بيتنا: 16 مقعداً، يش عتيد: 11 مقعداً، الديمقراطيون: 11 مقعداً، شاس: 10 مقاعد، عوتسما يهوديت: 9 مقاعد، يهدوت هتوراة: 8 مقاعد، الجبهة والعربية للتغيير 6 مقاعد، - "القائمة المشتركة برئاسة منصور عباس": 4 مقاعد، ولم تتمكن الأحزاب الصهيونية الدينية/ سموتريتش واليمين الرسمي/ ساعر والتجمع من اجتياز نسبة الحسم. كل هذا يقودنا إلى الصورة التالية للكتل: 54 مقعداً للائتلاف الحالي، و56 مقعداً للمعارضة. و10 للأحزاب العربية. وسؤال آخر طرُح كان: إذا أجريت الانتخابات اليوم، وترشح نفتالي بينيت لقيادة حزب جديد، فما هو الحزب الذي ستصوت له؟ حزب بقيادة نفتالي بينيت: 27 مقعداً، الليكود: 24 مقعداً، شاس: 10 مقاعد، الديمقراطيون: 10 مقاعد، معسكر الدولة: 9 مقاعد، يهدوت هتوراة: 8 مقاعد، إسرائيل بيتنا: 8 مقاعد، يش عتيد: 7 مقاعد، عوتسما يهوديت: 7 مقاعد، القائمة المشتركة: 5 مقاعد، الجبهة الديمقراطية والعربية للتغيير/ الطيبي: 5 مقاعد، حتى في هذه الحالة لم تتمكن الصهيونية الدينية (سموتريتش) واليمين الرسمي والتجمع من اجتياز نسبة الحسم. وعلى صعيد خارطة الكتل، فإن عودة رئيس الوزراء السابق إلى الساحة السياسية تمنح أفضلية ضئيلة لـ"كتلة التغيير" بـ61 مقعداً مقارنة بـ49 مقعداً للائتلاف الحالي. وتحتفظ الأحزاب العربية بدور بيضة القبان بحصولها على 10 مقاعد.
دافع مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، عن قراره بتوجيه اتهامات لرئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بارتكاب جرائم حرب، قائلاً إن إسرائيل لم تبذل "أي جهد حقيقي" للتحقيق في الاتهامات بنفسها. وفي مقابلة مع "رويترز"، تمسك خان بقراره إصدار مذكرة اعتقال بحق نتنياهو، رغم تصويت مجلس النواب الأميركي الأسبوع الماضي على فرض عقوبات على المحكمة، احتجاجاً على ذلك، في ما وصفها بأنها خطوة "مرفوضة ومؤسفة". وقال خان للوكالة إن الجنائية الدولية هي "محكمة الملاذ الأخير... في الوقت الذي نتحدث فيه هنا، لم نرَ أي جهد حقيقي من جانب دولة إسرائيل لاتخاذ إجراء يتماشى مع السوابق القضائية المعتمدة، وهو التحقيق مع المشتبه بهم لارتكابهم السلوك المعني". وأضاف بعد اتفاق إسرائيل وحركة حماس على وقف إطلاق النار في غزة، "يمكن أن يتغير هذا وأتمنى ذلك". وكان من الممكن أن يؤدي التحقيق الإسرائيلي إلى إحالة القضية إلى المحاكم الإسرائيلية بموجب ما يسمى "المبادئ التكميلية". وقال خان إنه لا يزال بإمكان إسرائيل إظهار استعدادها للتحقيق حتى بعد إصدار مذكرتي الاعتقال. والمحكمة الجنائية الدولية، التي تضم 125 دولة عضواً، هي المحكمة الدولية الوحيدة الدائمة ذات الاختصاص القضائي لمحاكمة الأفراد بتهمة ارتكاب جرائم حرب، أو جرائم ضد الإنسانية، أو إبادة جماعية، أو جرائم العدوان. وذكر خان أن إسرائيل لديها خبرة قانونية جيدة جداً. لكنه قال "السؤال هو هل تمت الاستفادة من هؤلاء القضاة وهؤلاء المدعين العامين؟ هل تم استخدام هذه الأدوات القانونية للتدقيق بشكل صحيح في الاتهامات التي رأيناها في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في دولة فلسطين؟ أعتقد أن الإجابة هي لا".
نصب مستعمرون، اليوم الجمعة، "كرفانا" على أراضي المواطنين شمال قرية قصرة جنوب نابلس. وقال رئيس مجلس قروي قصرة، هاني عودة، لـ"وفا" إن المستعمرين نصبوا كرفاناً جديداً على أراضي القرية، مشيراً إلى أنهم وضعوا "كرفانات" في الأراضي شمال وشرق وجنوب القرية خلال الأيام الماضية. وأوضح بأن الاحتلال الإسرائيلي يغلق الطرق الزراعية إلى تلك الأراضي، ويمنع المواطنين من الاقتراب منها.
رئيس مكتب الشهداء والأسرى في حركة حماس، زاهر جبارين، يعلن في تصريح صحفي عن حل العقبات التي نشأت بسبب عدم التزام الاحتلال الإسرائيلي في بنود اتفاق وقف إطلاق النار، ويؤكد أن قائمة الأسرى الفلسطينيون المفرج عنهم في المرحلة الأولى في صفقة التبادل ضمن اتفاق وقف إطلاق النار ستنشر عبر مكتب الأسرى وفق مراحل وإجراءات التبادل.
قامت مديرية المختطفين التابعة للحكومة الإسرائيلية، صباح اليوم الجمعة، بإبلاغ أهالي المختطفين الـ33 الذين وردت أسماؤهم في القائمة ضمن المرحلة الأولى من صفقة المختطفين بين إسرائيل وحماس. ومع ذلك، لم يتم إبلاغهم بحالة أبناء عائلتهم. وهذه هي نفس القائمة التي قدمتها إسرائيل قبل بضعة أشهر. وكجزء من الصفقة، سيتم إطلاق سراح 33 رهينة إسرائيلية، بما في ذلك جميع النساء والأطفال والرجال الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاماً. وفي إسرائيل، تشير التقديرات إلى أن معظمهم على قيد الحياة.
في اليوم الأول من الصفقة سيتم إطلاق سراح ثلاثة مختطفين، وفي اليوم السابع سيتم إطلاق سراح أربعة، وكل أسبوع بعد ذلك سيتم إطلاق سراح ثلاثة مختطفين آخرين. كما تم الاتفاق على إطلاق سراح المختطفين الأحياء قبل الأموات. وفي اليوم السابع، بعد إطلاق سراح المختطفين السبعة، سيتم الانسحاب الإسرائيلي الأول، وسيسمح لسكان شمال قطاع غزة بالعودة إلى منازلهم. ومن المنتظر أن ينسحب الجيش الإسرائيلي في الثاني والعشرين من الشهر الجاري من محور نيتساريم الذي يفصل جنوب قطاع غزة عن شماله، ويفكك المواقع العسكرية التي أقيمت على طول المحور في الأسبوع السادس من الصفقة سيتم إطلاق أفرا منغيستو وهشام السيد، وهما مدنيان محتجزان في غزة منذ أكثر من عقد من الزمن. وفي المرحلة الثالثة من الصفقة سيتم إعادة كافة الجثامين، بإشراف قطر والأمم المتحدة.
قال ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ريك بيبركورن، اليوم الجمعة، إنه من الممكن زيادة إدخال المساعدات إلى غزة بشكل كبير إلى حوالي 600 شاحنة يومياً بموجب شروط اتفاق وقف إطلاق النار. وأوضح في تصريح صحفي في جنيف: "أعتقد أن الإمكانية موجودة بشكل كبير وخاصة عندما تفتح المعابر الأخرى". وأضاف أن منظمة الصحة العالمية تخطط لإدخال عدد غير محدد من المستشفيات الجاهزة لدعم قطاع الصحة المدمر في غزة.
أصيب مواطنون بالاختناق، اليوم الجمعة، خلال مواجهات اندلعت عقب اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيتا جنوب نابلس. وأفادت مصادر محلية لـ"وفا"، بأن جنود الاحتلال أطلقوا قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع تجاه المواطنين، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بالاختناق جرّاء استنشاق الغاز السام، عولجوا ميدانياً.