نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
استشهد المواطن محمد نضال النجار، اليوم الإثنين، متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي في بلدة خزاعة شرقي خانيونس. وأفادت مصادر محلية، باستشهاد المواطن من سكان بلدة خزاعة متأثراً بجراح أصيب بها قبل أيام جرّاء إطلاق نار من قوات الاحتلال تجاه المواطنين الذين يتفقدون منازلهم في البلدة.
أعلنت عائلات الأسرى الإسرائيليين بغزة في بيان عن تنظيم وقفات احتجاجية في تل أبيب للمطالبة بتنفيذ صفقة تبادل تضمن عودة جميع الأسرى من غزة دون استثناء. وأكدت على موقفها الثابت بضرورة إبرام صفقة واحدة تشمل الجميع حتى آخر أسير. كجزء من تحركاتها الاحتجاجية، وقالت أنها ستبدأ اليوم إضراباً عن الطعام لمدة 500 دقيقة، في رسالة واضحة للمطالبة بإعادة جميع أبنائها إلى ديارهم. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، إن عدة مدن، منها تل أبيب، القدس، رأس العين، وأوفاكيم، شهدت وقفات احتجاجية تطالب بالإفراج عن المخطوفين وإعادتهم من غزة.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، بلدة اليامون غرب جنين. وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال انتشرت في شوارع البلدة وسط إطلاق نار كثيف، وداهمت عدداً من المنازل، محطمةً محتوياتها ومتسببة في تدميرها. كما أضافت المصادر أن قوات الاحتلال داهمت منزلاً قيد الإنشاء وأطلقت النار في محيطه، ما أدى إلى اندلاع مواجهات بين المواطنين وقوات الاحتلال، ولم يبلغ عن أي اعتقالات أو إصابات.
استشهد 3 من عناصر الشرطة الفلسطينية وأصيب آخرون بجروح، اليوم الأحد، جرّاء قصف إسرائيلي استهدفهم أثناء انتشارهم لتأمين المساعدات بمنطقة الشوكة شرق رفح. وأعلنت وزارة الداخلية الفلسطينية في بيان، استشهاد عنصرين من الشرطة وإصابة ثالث بجروح خطيرة في غارة إسرائيلية استهدفتهم صباح اليوم، قبل أن يعلن وفاة الجريح متأثراً بإصابته الخطيرة. وأكدت مصادر محلية، وصول ثلاثة شهداء من عناصر الشرطة إلى مستشفى الأوروبي بخانيونس جرّاء قصف إسرائيلي شرق رفح وهم: يوسف خالد شيخ العيد وإبراهيم سعدي شيخ العيد وبلال علي المغاري. وأدانت الوزارة هذه الجريمة ودعت الوسطاء والمجتمع الدولي للضغط على الاحتلال لوقف استهداف جهاز الشرطة باعتباره جهازاً مدنياً يقدم خدمات لحفظ أمن المواطنين وتنظيم شؤونهم اليومية. كما أصيبت طفلة برصاص الاحتلال الإسرائيلي في مخيم أبو مطلق في بلدة خزاعة شرقي مدينة خانيونس.
قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مساء أمس الأحد، للصحافيين، تعليقاً على إطلاق الأسرى الإسرائيليين من قطاع غزة، أن "الخبر السار هو أنهم (الأسرى) في حالة جيدة جداً". وبشأن تصريحه قبل أيام عن دعوته لرئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، لأن يفعل ما يشاء في غزة، أوضح ترامب أن ذلك كان بسبب تهديد حماس أنها لن تسلم الدفعة الأخيرة من الأسرى بموجب الاتفاق، لذلك أطلق ذلك التصريح. وتابع أن حماس التزمت في النهاية بالإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، الذين قال إنه يبدو أنهم "في حالة جيدة جداً". ومضى قائلاً إن "القرار في الخطوة التالية (بشأن حماس) سيكون لإسرائيل بالتشاور معي".
أعلنت وزارة الصحة بغزة في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جرّاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أنه وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 7 شهداء (6 شهداء انتشال، وشهيد جديد) و5 إصابات، خلال الـ24 ساعة الماضية. وقالت لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. وبذلك ترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 48.271 شهيداً و111.693 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر للعام 2023.
صدّقت المحكمة الإسرائيلية على قرار الحكومة تمديد إغلاق مكتب "الجزيرة" في القدس وحظر عملها لـ60 يوماً آخرين.
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن 3 من سكان مستوطنة كفار عزة قُتلوا عن طريق الخطأ بنيران الجيش الإسرائيلي في هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023. ووفق أرقام إسرائيلية، أدى هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر إلى مقتل 1200 من العسكريين والمستوطنين الإسرائيليين، واقتياد 250 أسيراً منهم إلى قطاع غزة. وأكد تحقيق جديد لسلاح الجو الإسرائيلي فشل الجيش الإسرائيلي في التصدي للهجوم. ووفق صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، جاء في التحقيق "فشلنا في حماية المستوطنين في تشرين الأول/ أكتوبر".
أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية، صباح اليوم الأحد، عن وصول شحنة قنابل MK-84 الثقيلة إلى إسرائيل، وذلك بعد قرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بالإفراج عنها، عقب تعليقها من قبل إدارة جو بايدن، قبل نحو عام. ووفقاً لما أوردته إذاعة الجيش الإسرائيلي، فإن الشحنة تضم 1.800 قنبلة، وهي الكمية ذاتها التي علّقت إدارة بايدن تسليمها سابقاً. ووفقاً لبيان وزارة الدفاع الإسرائيلية، فقد وصلت الشحنة ليل السبت – الأحد، ضمن عملية نقل مشتركة، قادتها بعثة المشتريات الإسرائيلية في الولايات المتحدة، بالتعاون مع شعبة التخطيط في الجيش الإسرائيلي ووحدة الشحن الدولي. ووصلت السفينة المحملة بالذخائر إلى ميناء أسدود، حيث تم تفريغها وتحميلها على عشرات الشاحنات العسكرية التابعة لوحدات النقل في الجيش الإسرائيلي، قبل نقلها إلى القواعد الجوية. وتعدّ هذه القنابل من ضمن الذخائر الجوية الثقيلة المخصصة لسلاح الجو الإسرائيلي. ووصف وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الشحنة بأنها "إضافة إستراتيجية مهمة لسلاح الجو والجيش الإسرائيلي"، موجهاً شكره إلى الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وإدارته على "وقوفهم الحازم إلى جانب إسرائيل". وأشار البيان إلى أن وزارة الدفاع والجيش الإسرائيلي يواصلان تعزيز عمليات شراء ونقل الذخائر بشكل مكثف، موضحاً أن إسرائيل استلمت حتى الآن أكثر من 76 ألف طن من المعدات العسكرية، تم نقلها عبر 678 رحلة جوية و129 عملية شحن بحري. ووصفت الوزارة ذلك بأنه "أكبر جسر جوي وبحري عسكري في تاريخ إسرائيل"، دون الإشارة إلى الفترة الزمنية التي استغرقتها هذه العمليات، علماً بأن واشنطن كانت قد علّقت هذه الشحنة بسبب المخاوف بشأن التأثير الذي قد تحدثه في غزة خلال الحرب.
تمكن مواطنون عالقون في بلدة حولا من الخروج منها من دون دخول الصليب الأحمر اللبناني والجيش اللبناني. وكان أهالي البلدة في وقت سابق من اليوم، قد بدأوا بالتجمع في انتظار الجيش اللبناني وسيارات الصليب الأحمر للدخول وإجلاء جثة الشهيدة خديجة عطوي التي قضت أمس برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي مع 6 مواطنين حوصروا داخل البلدة بعد رفض إسرائيل السماح بإجلائهم.
تظاهر عشرات الآلاف حول العالم دعماً لقطاع غزة ولحقوق الشعب الفلسطيني. وعبّر المتظاهرون بوضوح عن رفضهم لخطط الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، بشأن غزة واعتبروها تطهيراً عرقياً للقطاع لصالح إسرائيل. وشهدت مدينة إسطنبول التركية مظاهرة لرفض أي دعوات لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة. وندد المتظاهرون بما يطرحه ترامب بشأن تهجير سكان القطاع غزة إلى مصر والأردن. ونظمت منصة "التغيير الجذري الأهلية" في تركيا وقفة احتجاجية أمام القنصلية الأميركية في إسطنبول، أمس السبت، للتنديد بخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة. وتجمع أعضاء المنصة أمام مبنى القنصلية الأميركية في منطقة "صاري ير" بإسطنبول، حاملين لافتات عليها كتابات مناهضة لخطة ترامب. وقال محمود كار، المنسق العام للمنصة، في كلمة خلال الوقفة، إن إسرائيل، بدعم من الولايات المتحدة، قصفت قطاع غزة طوال 15 شهراً وحوّلته إلى أنقاض وقتلت المسلمين. وأشار كار، إلى أن ترامب، يلعب بالنار من خلال تصريحاته التي تحدث فيها عن نيته الاستيلاء على غزة وتهجير الفلسطينيين قسراً من المنطقة. وتابع: لن يتمكن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ولا سيده ترامب، من إخراج الشعب الفلسطيني من غزة والأراضي المقدسة.
هاجم مستعمرون، فجر اليوم الإثنين، منازل وممتلكات للمواطنين في قرى دوما وعقربا وجوريش، في محافظة نابلس. وأفادت مصادر أمنية ومحلية لـ"وفا"، بأن مجموعة من المستعمرين هاجمت قرية دوما، وخربت مزرعة للدواجن. وأضافت المصادر أن المستعمرين حطموا نوافذ منزل كما رشقوا بالحجارة مركبة بالمكان، ما أدى إلى تحطيم زجاجها. كذلك، هاجم مستعمرون منازل المواطنين في قرية جوريش، ورشقوها بالحجارة ما تسبب بتحطيم زجاج بعضها، دون أن يبلغ عن إصابات. كما هاجم مستعمرون، قرية عقربا جنوب نابلس واعتدوا بالضرب على مواطن وأبنائه، في منطقة الأفجم، وسرقوا عشرات من رؤوس الأغنام.
أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الإثنين، مدخل بلدة العيسوية شمال شرق القدس بشكل كامل ومنع الدخول والخروج منه، ما تسبب باكتظاظ وأزمة مرورية خانقة، وعرقلة حياة المواطنين. كما احتجزت قوات الاحتلال ناشطاً مقدسياً وزوجته في البلدة. وجرفت أرضاً لمواطن وصادرت آليات ومعدات له، واقتحمت منزله.
بحث الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، آخر مستجدات الأوضاع في الأرض الفلسطينية، والتأكيد على رفض تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وتقديم المساعدات الإنسانية بشكل عاجل، وتثبيت وقف إطلاق النار، وتولي السلطة الفلسطينية المسؤولية في قطاع غزة، وإعادة الإعمار في ظل وجود الفلسطينيين على أرضهم، والذهاب إلى تنفيذ حل الدولتين المستند إلى الشرعية الدولية، وعقد المؤتمر الدولي للسلام في حزيران/ يونيو المقبل. وقدم الرئيس، الشكر للرئيس الفرنسي على موقف فرنسا الرافض للتهجير والداعي إلى وقف إطلاق النار وتثبيت الفلسطينيين على أرضهم، وتحقيق السلام وفق حل الدولتين، ومشاركة فرنسا مع السعودية في تنظيم عقد المؤتمر الدولي للسلام، وأهمية الاعتراف الدولي وحصول دولة فلسطين على عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة. كما قدم الشكر لفرنسا على كل ما تقدمه من مساعدات إنسانية، وعلى دعم المؤسسات الوطنية الفلسطينية والأونروا. وجدد الرئيس التأكيد على الرفض القاطع لأي دعوات أو مخططات تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرض وطنه، سواء في قطاع غزة أو في الضفة الغربية أو العاصمة القدس الشرقية، تخالف وتنتهك قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، مشدداً على أن الشعب الفلسطيني باق على أرضه في القدس وقطاع غزة والضفة الغربية. وأكد ضرورة وقف الاستيطان ومخططات الضم والاعتداء على المقدسات التي تقوض حل الدولتين وفرص صنع السلام والأمن والاستقرار في المنطقة. وأطلع الرئيس، الرئيس الفرنسي، على التحضيرات الجارية لعقد القمة العربية الطارئة في القاهرة قريباً، والتي ستقدم رؤية عربية مشتركة لاعتماد خطة إعمار قطاع غزة بوجود أهلها، والتأكيد على رؤية السلام العربية المستندة إلى قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي ومبادرة السلام العربية.
استنكر الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، مراوغات إسرائيل ومماطلاتها في تنفيذ الانسحاب الكامل من جنوب لبنان بحسب ما نصّ عليه اتفاق وقف إطلاق النار الذي اتفق علي تمديده حتي يوم 18 شباط/ فبراير الجاري. ونقل المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، جمال رشدي، عن أبو الغيط تأكيده على ضرورة أن يكون الانسحاب الإسرائيلي كاملاً وفي الموعد المتفق عليه، وأن أية مماطلة في هذا الشأن تعني تعمداً لاستدعاء الأزمة، مشيراً إلى أن الأطراف الضامنة للاتفاق عليها العمل سريعاً على بذل الضغوط الكافية على الاحتلال الإسرائيلي للالتزام بما تم التعهد به. وأوضح أن الأمين العام يتضامن بشكل كامل مع موقف الدولة اللبنانية الواضح والحاسم في رفض بقاء إسرائيل في أية نقاط بعد إتمام عملية الانسحاب، أو تأجيل هذا الانسحاب مرة أخري تحت ذرائع غير مقبولة.
تلقت الشرطة الإسرائيلية شكوى، الليلة الماضية، من مسؤولي الجيش الإسرائيلي حول دخول 20 مواطناً إسرائيلياً إلى أراضي الدولة اللبنانية بعد عبور الحدود في المنطقة الشمالية، وهم مجموعة من اليهود الحريديم حاولوا الوصول إلى قبر الحاخام راشي المجاور لمجمع اليونيفيل على الخط الأزرق. وقالت الشرطة إن ضباط شرطة المنطقة الشمالية وصلوا إلى مكان الحادث وبعد التواطؤ مع مسؤولي الجيش، اعتقلوا بعض المشتبه بهم بالقرب من الحدود واقتادوهم للاستجواب في مركز شرطة كريات شمونة. وجاء في الإعلان أيضاً أن "الشرطة تذكر الجمهور بأن الوصول إلى المناطق القريبة من السياج الحدودي أمر محظور وخطير، لا سيما أن عبور الحدود إلى لبنان محظور قانوناً، وعقوبة مخالفة القانون تصل إلى السجن أربع سنوات".
أكد مصدر أمني إسرائيلي رفيع أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يرفض الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حماس، رغم مرور المهلة المحددة لذلك. وهذا التعطيل قد يؤدي إلى تصعيد عسكري جديد، إذ يروّج نتنياهو لرواية تنفي وجود مفاوضات جدية، رغم توجّه وفد إسرائيلي إلى قطر ظاهرياً لتحريك المحادثات. وأشار المصدر إلى أن إسرائيل تضع شروطاً تعجيزية، مثل نزع سلاح حماس، مما يرفع احتمالات انهيار الاتفاق. كما أن الولايات المتحدة، التي دعمت الصفقة، تراجعت عن التزاماتها، ما زاد من تعقيد الموقف.
كما رفض نتنياهو، إدخال بيوت متنقلة ومعدات ثقيلة إلى قطاع غزة. وأتى موقف نتنياهو، في أعقاب مشاورات أمنية عقدت الليلة الماضية برئاسة رئيس الحكومة وقادة الأجهزة الأمنية، حيث تقرر مناقشة موضوع إدخال الكرافانات والبيوت المتنقلة والمعدات الثقيلة في الأيام المقبلة، وذلك على ما أفادت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية "كان- ريشيت بيت"، صباح اليوم الأحد. ويصرّ نتنياهو على هذا الرفض، على الرغم من الاتفاق الموقع بين إسرائيل وحماس لإطلاق سراح الأسرى ووقف إطلاق النار، والذي يضمن دخول الكرافانات والبيوت المتنقلة والمعدات الثقيلة إلى القطاع.
حمّلت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، إدارة سجن (عوفر) من المسؤولية الكاملة عن مصير آلاف الأسرى القابعين في السجن والذي يشكّل أحد السجون المركزية التي يقبع فيها الأسرى الفلسطينيين، وذلك في أعقاب إعلان إدارة السجون عن عملية قمع واسعة تتم بحق الأسرى في السجن. ووجهت الهيئة والنادي نداءً عاجلاً للمنظومة الحقوقية الدولية أن تقف عند مسؤولياتها تجاه الجرائم الممنهجة التي تمارسها منظومة السجون بحق الأسرى، وأبرزها جرائم التعذيب، والجرائم الطبية، والتجويع إلى جانب عمليات القمع والاقتحامات التي تشكل إحدى أبرز السياسات الممنهجة التي تستخدمها بحق الأسرى للتنكيل بهم وتعذيبهم والتي تسببت في استشهاد معتقلين وأسرى وتحديداً بعد حرب الإبادة حيث تشكل هذه المرحلة، المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة. كما وجهت الهيئة والنادي نداءً للوسطاء بوضع ملف ما يجري في السجون من جرائم على طاولة المفاوضات لوقف عملية قتل الأسرى الممنهجة التي تتحدث عنها الشهادات الحية للأسرى المفرج عنهم وكذلك من خلال مئات الشهادات التي حصلت عليها المؤسسات المختصة. يذكر أن عدد الأسرى يبلغ في السجون أكثر من عشرة آلاف أسير وهذا المعطى لا يشمل كافة معتقلي غزة في المعسكرات التابعة للجيش الاحتلال. يُشار إلى أنه وبعد الحرب ارتقى في السجون 58 أسيراً ومعتقلاً.
https://www.facebook.com/photo/?fbid=602233362776617&set=a.1092860420713...
التقى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، بوزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، في مكتبه في القدس. وبعد الاجتماع ، أصدرا بياناً مشتركاً لوسائل الإعلام. وافتتح نتنياهو البيان بالكلمات التالية: "الوزير روبيو، صديقي ماركو، إنه لأمر رائع أن تكون في القدس. الرئيس ترامب هو أفضل صديق لنا"، وأضاف عن مضمون الاجتماع: "القضية الأكثر أهمية التي ناقشناها اليوم هي إيران، واتفقنا على أنه لا ينبغي أن يمتلك آية الله أسلحة نووية. تحدثنا أيضاً كثيراً عن غزة، وشكرت الرئيس ترامب لمساعدتنا في إخراج ثلاث رهائن من أيدي حماس. وشكرته على دعم سياسة إسرائيل فيما يتعلق بغزة". وقال نتنياهو: "أنا والرئيس ترامب نعمل بتنسيق كامل، لدينا استراتيجية مشتركة، وهذا يشمل متى ستفتح أبواب الجحيم، إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن. ناقشت أنا والوزير روبيو أيضاً سوريا، وسقوط نظام الأسد، وكذلك سقوط نصر الله. إذا كانت هناك قوة أخرى في سوريا تعتقد أن إسرائيل ستسمح لقوة معادية باستخدام قواعد ضدنا - فهي مخطئة. إسرائيل ستحمي حدودها". وفيما يتعلق بوقف إطلاق النار في لبنان، قال نتنياهو: "نتوقع من الحكومة اللبنانية أن تطبق وقف إطلاق النار. يجب نزع سلاح حزب الله. ونحن نفضل أن يفعل لبنان ذلك، لكن إسرائيل ستفعل ما هو ضروري للدفاع عن نفسها". وأضاف أن "المحكمة الجنائية الدولية منحازة ضد إسرائيل، وإسرائيل والولايات المتحدة لا تعترفان بها". وتابع نتنياهو: "نشكر الرئيس ترامب على فرض العقوبات على المحكمة، الشرق الأوسط لديه فرص كثيرة وتحديات كثيرة، وليس لدي أدنى شك في أننا إذا عملنا معا فسنتغلب عليها جميعاً. إن أفضل أيام تحالفنا لا تزال أمامنا". وقال روبيو في بداية تصريحاته: "يشرفني أن أكون هنا كوزير للخارجية، وأن أمثل الرئيس ترامب. لا يوجد حليف أقوى لإسرائيل من الرئيس ترامب. إنه يتحدث بوضوح - أول شيء هو أن الرهائن يجب أن يعودوا إلى ديارهم - هذا ليس خياراً، إنه ضروري". وفيما يتعلق بحماس، قال روبيو: "كان الرئيس واضحاً أيضاً بشأن مستقبل غزة، وليس نفس الأفكار التي سمعناها. ما لا يمكن أن يستمر هو نفس الدورة التي تعيدنا إلى نفس المكان. لا يمكن لحماس أن تستمر كقوة حاكمة أو عسكرية. وطالما استمر هذا، فإن السلام مستحيل. يجب علينا القضاء عليهم". وفيما يتعلق بإيران، قال: "إن القاسم المشترك بين جميع الجماعات الإرهابية في المنطقة هو إيران. آية الله، النظام - إنه نظام لا يؤيده شعبه. وعندما نتحدث عن عدم الاستقرار في المنطقة بأكملها، فإن لديهم قضية مشتركة واحدة - إيران. يجب ألا تصبح إيران نووية أبداً. فإيران النووية ستكون في مأمن من العواقب".
رفضت المحكمة العليا الإسرائيلية، اليوم الأحد، التماساً يطالب حكومة بنيامين نتنياهو، بنشر جميع تفاصيل الاتفاق الذي أبرمته مع حركة حماس بشأن تبادل الأسرى، بما في ذلك الملحق "ب" الذي لم يُكشف عنه رسمياً، ويتعلق بشروط الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق. وقالت المحكمة في قرارها، إن "الاتفاق يتضمن تفاصيل تتعلق بالأمن القومي والعلاقات الخارجية لإسرائيل"، وإن "الحكومة تملك الحق في إبقاء بعض ملاحقه سرية وفقاً لقانون أساس الحكومة"، مشيرة إلى أنه "لا يوجد أساس قانوني يجبر الحكومة على نشر الوثائق المطلوبة". وجاء في القرار أن "الاتفاق، الذي أقرته الحكومة في 17 كانون الثاني/ يناير 2025، هو نتاج مفاوضات استمرت لأشهر، ويتكوّن من ثلاث مراحل، حيث تضمنت المرحلة الأولى الإفراج عن 33 أسيراً إسرائيلياً، مقابل إطلاق سراح 737 أسيراً فلسطينياً، إضافة إلى 1167 معتقلاً من سكان قطاع غزة لم يشاركوا في القتال". وأوضحت المحكمة أن "المرحلة الثانية من الاتفاق ستخضع لشروط محددة واردة في الملحق السري (ب)"، مشيرة إلى أن الحكومة ترفض نشره بناءً على توصيات الجهات الأمنية التي حذرت من أن "الكشف عنه قد يضر بتنفيذ الاتفاق ويؤثر على الأمن القومي". في المقابل، دفعت الجهة المقدمة للالتماس بأن "من حق الجمهور الاطلاع على جميع تفاصيل الاتفاق"، معتبرة أن "إخفاء المعلومات يعيق القدرة على تشكيل موقف عام مستنير". لكن المحكمة رفضت هذا الطعن، قائلة إن "الشفافية ليست مبدأ مطلقاً، ويمكن تقييده حين يتعلق الأمر بأمن الدولة وعلاقاتها الخارجية". وشددت المحكمة على أن قرارها يأتي استناداً إلى "قانون أساس الحكومة"، الذي ينص على أن "مداولات الحكومة وقراراتها بشأن الأمن القومي والعلاقات الخارجية يمكن أن تظل سرية، ما لم تقرر الحكومة خلاف ذلك". وبناءً على ذلك، قررت المحكمة رفض الالتماس دون إصدار أمر بنشر أي معلومات إضافية حول الاتفاق الذي دخل حيّز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي وتستمر مرحلته الأولى حتى مطلع آذار/ مارس المقبل.
استقبل الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، رئيس الكونغرس اليهودي العالمي، رونالد لاودر، وصرّح المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، محمد الشناوي، بأن اللقاء تناول سبل استعادة الاستقرار في الشرق الأوسط، حيث تم استعراض الجهود المصرية الرامية إلى تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بما في ذلك تبادل الرهائن والأسرى وتيسير دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع. وفي هذا السياق، عبّر رئيس الكونغرس اليهودي عن تقديره للجهود الجادة التي تبذلها مصر لاستعادة الاستقرار في المنطقة. وأضاف المتحدث الرسمي، أن الرئيس السيسي شدد خلال اللقاء على ضرورة تحلي جميع الأطراف بالمسؤولية لضمان المحافظة على وقف إطلاق النار، مؤكداً أن استمرار الصراع وتوسيع نطاقه سيضر بكافة الأطراف دون استثناء، ومشيراً إلى أن إقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران/ يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، يمثل الضمانة الوحيدة لتحقيق السلام الدائم. وأوضح الشناوي أن الرئيس أكد أيضاً على أهمية البدء في إعادة إعمار قطاع غزة، مع ضرورة عدم تهجير سكانها من أراضيهم، مشيراً إلى أن مصر تعد خطة متكاملة في هذا الشأن. من جانبه، أبدى رئيس الكونغرس اليهودي تأييده لما ذكره الرئيس، وأعرب عن حرصه على استمرار التشاور مع مصر في مختلف الموضوعات ذات الصلة، تقديراً لدورها الريادي في تحقيق السلام بالشرق الأوسط وللجهود الحكيمة التي تقوم بها لتعزيز الاستقرار في المنطقة، مشدداً على أن السلام هو الأمل وأنه يتعيّن تحقيقه من خلال حل الدولتين.
اقتحم مستعمرون، صباح اليوم الإثنين، باحات المسجد الأقصى، وأدوا طقوساً تلمودية في باحاته بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي التي شددت من إجراءاتها العسكرية على بواباته.
استقبل الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، ولي عهد الأردن، الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، وصرّح المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، محمد الشناوي أن اللقاء تناول الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث تم استعراض الجهود المصرية لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الرهائن والأسرى، فضلاً عن إنفاذ المساعدات الإنسانية، ومن جانبه أكد ولي عهد الأردن على تقدير بلاده للدور المصري المحوري لتثبيت وقف إطلاق النار وحقن الدماء واستعادة الهدوء بالمنطقة. وأضاف الشناوي أن اللقاء شهد تأكيد الجانبين على ضرورة البدء الفوري لعملية إعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير الفلسطينيين من أرضهم، حيث شدد ولي عهد الأردن في هذا الصدد على دعم بلاده للجهود المصرية لوضع خطة لإعادة إعمار قطاع غزة مع بقاء الفلسطينيين على أرضهم، مؤكداً في ذات السياق دعم الأردن للقمة العربية الطارئة التي تستضيفها مصر حول القضية الفلسطينية وضرورة خروجها بإجماع عربي في هذا الشأن. وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الرئيس وولي العهد الأردني قد حذرا من خطورة التصعيد الدائر في الضفة الغربية، والاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وأكدا على أن إنشاء الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، تعتبر الضمانة الوحيدة للتوصل إلى السلام الدائم والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، بلدة قراوة بني حسان، غرب سلفيت، وتمركزت في محيط مبنى البلدية وصورت الجرافة التابعة لها.
المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية باستقلال القضاة والمحامين، مارغريت ساترويت، تصف في حديث مع وكالة "الأناضول"، العقوبات التي فرضها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، على المحكمة الجنائية الدولية بأنها هجوم مباشر على نظام العدالة الدولية. وتشير إلى أن تأثير العقوبات الأميركية التي جاءت رداً على التحقيق الذي تجريه المحكمة بخصوص الانتهاكات الإسرائيلية، سيمتد إلى نطاق أوسع بكثير.
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الحكومة الإسرائيلية تدفع بمشروعي قانون يهدفان إلى منع توثيق وكشف جرائم حرب ترتكبها إسرائيل، ويفرض أحدهما عقوبة السجن على من ينقل معلومات حول ذلك إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، فيما يقضي مشروع القانون الآخر بأن المحكمة العليا ليست ملزمة بالنظر في التماسات تقدمها منظمات حقوقية تتلقى تبرعات من دول أجنبية. وصادقت اللجنة الوزارية للتشريع، اليوم الأحد، على مشروع القانون الثاني ويتوقع أن تصادق على مشروع القانون الأول، وتحويلهما إلى الهيئة العامة للكنيست للتصويت عليهما بالقراءة التمهيدية. ويقضي مشروع القانون، الذي قدمه عضو الكنيست عَميت هليفي، من حزب الليكود، بأن أفراد أو منظمات إسرائيلية الذين ينقلون معلومات حول العمليات العسكرية الإسرائيلية إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، سيواجهون عقوبة السجن لمدة خمس سنوات. ويأتي مشروع القانون في أعقاب إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال دولية ضد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق، يؤاف غالانت، إلى جانب مذكرات اعتقال غير معلنة ضد سياسيين إسرائيليين وعناصر في الجيش الإسرائيلي.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، حي أم الشرايط في مدينة البيرة. وذكرت مصادر محلية، أن قوة من جيش الاحتلال مكوّنة من 10 آليات اقتحمت الحي وتمركزت في منطقة ميدان الأمين، وداهمت محال تجارية وأطلقت قنابل صوت داخل عدد منها.
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، عدوانها على مدينة جنين ومخيمها لليوم السادس والعشرين على التوالي مخلفاً 25 شهيداً وعشرات الإصابات.
حيث اعتقلت قوات الاحتلال طفلاً من منزله في الحي الشرقي، فيما عطلت حركة المواطنين ومركباتهم ودققت في هوياتهم في شارع الناصرة، واعتقلت أربعة مواطنين من بلدة اليامون بعد مداهمة منازلهم والعبث فيها.
وقالت اللجنة الإعلامية في مخيم جنين، إن العدوان المستمر على مخيم جنين منذ 26 يوماً، خلّف نحو 20 ألف نازح، ودمار واسع، وأزمة إنسانية خانقة، وتعرضت 470 منشأة ومنازل للدمار الكلي أو الجزئي جرّاء القصف والتدمير المستمر. وأشارت إلى أن الاحتلال اعتقل 120 مواطناً من جنين ومخيمها، وأخضع العشرات للتحقيق الميداني، فيما نفذ 153 عملية مداهمة للمنازل، و14 عملية قصف جوي، ما أدى إلى أضرار جسيمة في البنية التحتية والأحياء السكنية.
ومع استمرار العدوان الإسرائيلي على مخيم جنين، يتكشف الدمار الهائل يوماً بعد يوم في منازل وممتلكات ومحال المواطنين في أحياء وشوارع المخيم، فيما يواصل الاحتلال دفع تعزيزات عسكرية مصحوبة بالجرافات وصهاريج الوقود إلى مداخل ومحيط المخيم، وتواصل جرافات الاحتلال أعمال الهدم والتجريف في منطقة شارع مهيوب بمخيم جنين.
فيما يستمر تحليق طيران الاحتلال في سماء مدنية ومخيم جنين، ومنذ يومين يشهد المخيم إلقاء قنابل من طائرات مسيّرة في منطقة الساحة وأحياء أخرى داخله.
أكد القيادي في حركة حماس، محمود مرداوي، أن خطط التهجير ضد الشعب الفلسطيني ستبوء بالفشل الذريع، أمام تحدي المقاومة وثبات الحاضنة الشعبية في الضفة الغربية. وبيّن أن الاحتلال ينفذ خطة مدروسة وممنهجة لتهجير الفلسطينيين، من عدوانٍ متواصلٍ واستيطان مستفحل وقوانين عنصرية وحرب نفسية، لجعل الحياة غير ممكنةٍ للفلسطينيين. وشدد على أن المقاومة وحاضنتها الشعبية على وعيٍ بخطورةِ خطط التهجير، لافتاً أن جيش الاحتلال ومستوطنيه لن يشعروا بالأمانِ على هذه الأرض الفلسطينية المباركة. ودعا إلى ضرورة تعزيز الصمودِ والدعم ولا سيما في القرى الفلسطينية المهددة، عبر تعزيز المشاريع التنموية وفضح سياسات الاحتلال في المحافل الدولية. وأوضح أن الاحتلال يسعى لتهجير الفلسطينيين عبر الاعتداءات المتواصلة من جيش الاحتلال ومستوطنيه، وبناء المستوطنات وربطها بشبكات خاصة تمنع الفلسطينيين من الوصول لأراضيهم، وتصعيد إرهاب المستوطنين بحماية من جيش الاحتلال، وحرق محاصيل المزارعين الفلسطينيين والتضييق على مصادر رزقهم. ولفت إلى أن الهدف الاستراتيجي من تواصل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه ومصادر الأراضي تحت مسوغ أراضي دولة أو اعتبارها مناطق عسكرية مغلقة ومنع البناء بحجة عدم الترخيص وإقامة الحواجز وتقسيم المناطق، هو خلق بيئة طاردة للفلسطينيين، وإجبارهم على الهجرة. ونوّه إلى أن الاحتلال يسعى لضرب الحاضنة الشعبية في الضفة الغربية، مؤكداً أن إيمان الفلسطينيين بأرضهم، ستفشل كافة مخططات الاحتلال الساعية لتهجيرهم.
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ20 على التوالي، وعلى مخيم نور شمس لليوم السابع، وسط تصعيد عسكري أدى إلى ارتقاء 11 شهيداً، وإلحاق مزيد من الدمار في البينة التحتية والممتلكات.
حيث ألقت طائرات مسيّرة قنابل متفجرة في منطقة الحي الشرقي للمدينة قرب معامل أبو صفية، وفي محيط مخيمي طولكرم ونور شمس، أدت إلى دوي انفجارات ضخمة دون أن يبلغ عن إصابات.
ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات إضافية من جنودها عبر حاجز "تسنعوز" العسكري غرب طولكرم، برفقة كلاب بوليسية، انتشروا في مختلف شوارع وأحياء المدينة، وتحديداً شارع العليمي والشارع الجنوبي الغربي، وشارع نابلس المحاذي لمخيم طولكرم، وشارع دواري شويكة واليونس في الحي الشمالي.
واعتقلت قوات الاحتلال شابين، من مركبة كانا يستقلانها في شارع مجمع المحاكم، كما اعتقلت شاباً آخراً قرب دوار شويكة بالمدينة دون معرفة هويته.
وفي غضون ذلك، استولت قوات الاحتلال على مزيد من المنازل في الحي الشرقي لطولكرم، وحولتها لثكنات عسكرية بعد إجبار سكانها على الخروج منها قسراً، في الوقت الذي تواصل استيلائها على مباني سكنية في محيط مخيمي طولكرم ونور شمس وتنشر القناصة داخلها.
وواصلت قوات الاحتلال فرض حصار مطبق على مخيمي طولكرم ونور شمس، وتنتشر في الشوارع والحارات، وسط مداهمتها للمنازل وتخريبها وتدمير أجزاء منها من جدران وأسطح، مترافقاً مع إطلاق كثيف للرصاص الحي تجاه كل شيء متحرك.
وألحقت جرافات الاحتلال دماراً كبيراً وواسعاً في البنية التحتية في شوارع المخيمين وشارع نابلس الواصل بينهما، وأضراراً جسيمة في شبكات الكهرباء والمياه والاتصالات، ما تسبب في انقطاعها بشكل كامل عنهما، إضافة إلى الأضرار التي حصلت في المنازل والمحال التجارية، بعد هدمها بشكل كلي وجزئي من قبل جرافات الاحتلال.
وأشارت التقديرات الأولية وفقاً للمشاهدات الميدانية التي تم رصدها والبيانات الرسمية من خلال ما أوردها محافظ طولكرم، حيث بلغ عدد المنازل التي دمرها الاحتلال بشكل كامل خلال هذا العدوان المستمر في مخيم طولكرم 22 منزلاً على الأقل، و300 منزلاً بشكل جزئي، وإحراق 11 منزلاً، أما في مخيم نور شمس فقد دمر الاحتلال 13 منزلاً بشكل كامل، و60 منزلاً بشكل جزئي، وحرق منزلين.
وواصلت قوات الاحتلال طرد سكان مخيم نور شمس من منازلهم، وإجبارهم على الخروج من المخيم، الذي شهد خلال اليوم الأول من العدوان موجة نزوح بمئات العائلات تحت التهديد والترهيب، وتوجهها إلى مراكز ايواء في المدينة وضواحيها وقراها، ليضافوا إلى آلاف المواطنين الذين نزحوا من مخيم طولكرم خلال الأيام الماضية.
وتتوالى نداءات الاستغاثة من المواطنين الذين لم يغادروا منازلهم على أطراف مخيم طولكرم، حول مصيرهم من الخطر الذي يحدق بهم في ظل الحصار المشدد على المخيم وانقطاع الكهرباء والمياه والاتصالات عنه، والنقص الحاد للغذاء ومياه الشرب والحليب والأدوية.
في الوقت ذاته، تواصل قوات الاحتلال إغلاق بوابة حاجز جبارة عند المدخل الجنوبي لمدينة طولكرم لليوم الثامن على التوالي، وعزل المدينة عن قرى وبلدات الكفريات، وباقي محافظات الضفة.
حركة حماس تثمن في تصريح صحفي ما ورد في البيان الختامي للقمة الإفريقية، من مواقف مبدئية وشجاعة تدين الحرب الصهيونية الوحشية على غزة، وترفض انتهاكات الاحتلال للقانون الدولي، وتؤكد أنه يرتكب جريمة إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني، داعية إلى محاكمته دولياً، ووقف كافة أشكال التعاون والتطبيع معه حتى ينهي احتلاله وعدوانه.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم السبت، مدينة بيت لحم وتمركزت في منطقة شارع الصف، وداهمت منازل معتقلَين متوقع الإفراج عنهما، اليوم السبت، ضمن الدفعة السادسة من اتفاق وقف إطلاق النار على غزة، وهددوا ذويهما بعدم تنظيم مراسم استقبال لهما. كما اقتحمت قوات الاحتلال منطقة شارع الصف وسط المدينة، ومخيم الدهيشة وبلدة بيت فجار جنوباً، وداهمت عدة منازل منها منزل أسير منوي الإفراج عنه اليوم أيضاً.
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين بأن الأسرى الأشبال في سجون الاحتلال الإسرائيلي خاصة في سجن "مجدو" ومركز توقيف المسكوبية، يعانون من أوضاع مأساوية تشمل الضرب الوحشي، التجويع، البرد القارس، والإهمال الطبي. ففي سجن "مجدو"، يعاني الأسير أيسر أبو سبيتان (17 عاماً) من نقص الأغطية والملابس الدافئة، إضافة إلى الاعتداءات المستمرة من قبل السجانين، الذين يمارسون القمع اليومي والاعتداء بالضرب والغاز. كما يعاني الأسير محمد درويش (16 عاماً) من مرض السكابيوس دون تلقي علاج، وتعرّض للعزل والاعتداء عند مطالبته بالرعاية الطبية، إضافة إلى ظروف معيشية سيئة تشمل نقص الطعام والبرد الشديد. أما في المسكوبية، فقد تعرّض الأسيران محمد أبو رميشان وأيمن مسالمة للتعذيب الجسدي والنفسي أثناء التحقيق، حيث أُجبر الأول على الركوع رغم إجرائه عملية في ركبته، بينما تعرّض الثاني للضرب على رأسه مما تسبب له بتشنجات. واستخدمت سلطات الاحتلال التهديد بالاعتقال الإداري لإجبارهم على الاعتراف تحت الضغط.
كما أفادت الهيئة أن الأسيرات في سجن "الدامون" يواجهن تصعيداً مستمراً وإجراءات تعسفية تهدف إلى التضييق عليهن. ويتم نقلهن بين الغرف بشكل مفاجئ أسبوعياً لإحداث عدم استقرار، كما يعانَين من البرد الشديد بسبب بقاء النوافذ مفتوحة وقلة الملابس والأغطية المناسبة. ورغم مطالبتهن بتغيير موعد "الفورة" إلى الظهر للاستفادة من الشمس، يُصر السجانون على إخراجهن صباحاً كنوع من العقاب. كما يتعرّضن لمعاملة قاسية أثناء التنقل للعيادة أو زيارة المحامي، حيث يتم تقييد أيديهن للخلف وتعصيب أعينهن مع استخدام العنف في دفعهن. وإحدى الانتهاكات الأخيرة تمثلت في دخول ضباط الأمن إلى غرفهن ليلاً دون استئذان، مما أجبرهن على النوم بغطاء الرأس تحسباً لذلك. بالإضافة إلى ذلك، يتم استدعاء بعض الأسيرات كل يوم جمعة وإدخالهن في زنزانة باردة لساعات، كما يتم تأخير توزيع الطعام حتى يبرد، وهو بالأساس بلا نكهة وبكميات قليلة.
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الإثنين 25 مواطناً على الأقل من الضفة الغربية، بينهم أطفال، وأسرى سابقون. وتركزت عمليات الاعتقال في محافظتي الخليل، ورام الله، فيما يواصل الاحتلال تنفيذ عمليته العسكرية في محافظتي جنين وطولكرم منذ أسابيع، يرافقها عمليات اعتقال وتحقيق ميداني مستمرة، حيث وصلت حالات الاعتقال في جنين ومخيمها منذ بداية الاجتياح 160 حالة، أما في طولكرم ومخيميها فقد بلغت حالات الاعتقال 130 على الأقل. ويرافق عمليات الاعتقال عمليات الإعدام الميداني، والتحقيق الميداني، بالإضافة إلى الاعتداءات والتهديدات بحق المواطنين وعائلاتهم، إلى جانب تنفيذ عمليات تنكيل وتدمير واسعة للبنية التحتية، وتخريب وتدمير منازل المواطنين. يشار إلى أن حملات الاعتقال وما يرافقها من عمليات تحقيق ميداني، وما يشنّه الاحتلال على أبناء الشعب الفلسطيني، تأتي كعملية انتقامية تندرج في إطار جريمة (العقاب الجماعي)، حيث شكّلت وما تزال أبرز السياسات الثابتة والممنهجة التي يستخدمها الاحتلال، لتقويض أي حالة مقاومة متصاعدة ضده.
https://www.facebook.com/photo/?fbid=602710476062239&set=a.1092860420713...
أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي عن كل من هايل قطيش وحسن حمود اللذين اختطفتهما ظهر اليوم من داخل بلدتهما حولا وأجبرتهما على العودة سيراً على الأقدام إلى مدخل البلدة الغربي حيث يتواجد الجيش اللبناني.
كما شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على محلة "وادي الزين" في جرود بلدة بوداي، كما نفّذ غارتين على أطراف بلدة حربتا وغارة ثالثة على بلدة حلبتا في البقاع الشمالي.
ونفّذ جيش الاحتلال الإسرائيلي تفجيراً في بلدة كفركلا، وتفجيراً في منطقة اللبونة بالقطاع الغربي، كما شهدت منطقة المفيلحة غرب بلدة ميس الجبل عملية تفجير كبيرة، وكذلك قام جيش الاحتلال بعملية تفجير ضخمة بين كفرحمام والهبارية في قضاء حاصبيا.
كذلك، استهدف القصف المدفعي الإسرائيلي الأطراف الجنوبية الغربية لبلدة حولا، كما تعرّض طريق السلوقي المؤدي إلى مستشفى ميس الجبل الحكومي بين بلدتي ميس الجبل وحولا لقصف مدفعي مكثّف.
وهدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزلاً على الطريق بين كفرشوبا وشبعا، وبدأت بشق طريق في حرج سدانة شمال كفرشوبا باتجاه كفرحمام والهبارية، كما تقدمت قوة إسرائيلية نحو تلة سدانة في كفرشوبا وتمركزت بدبابتي ميركافا على مقربة من مواقع الجيش اللبناني.
واستهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي جرافة كانت تعمل على فتح الطرق في بلدة مروحين بواسطة قنبلة أطلقتها طائرة مسيّرة دون وقوع إصابات، فيما أطلقت قوات الاحتلال الرصاص باتجاه أحياء بلدة حولا عقب دخول الأهالي، ما أدى إلى استشهاد مواطنة وإصابة آخرين، إضافة إلى اختطاف ثلاثة مواطنين من قِبل القوات الإسرائيلية، كما تقدم أهالي بلدة حولا إلى داخلها بعد تجاوز حاجز الجيش اللبناني والسواتر الترابية التي أقامتها قوات الاحتلال، وسط غياب أي أثر لعناصر الجيش الإسرائيلي في المنطقة.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، شقيقين في الأغوار الشمالية. وأفاد مدير نادي الأسير في طوباس، كمال بني عودة، بأن الاحتلال اعتقل الشقيقين، من مساكنهما في وادي الفاو بالأغوار الشمالية. وكان المستعمرون بحماية الاحتلال اعتدوا على المواطنين في التجمع، قبل اقتحامه.
وفي نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال طفلين خلال اقتحامها بلدة قصرة وقرية قريوت. حيث اقتحمت قوات الاحتلال قريوت، وسط اندلاع مواجهات تخللها إطلاق الاحتلال الرصاص وقنابل الغاز السام، صوب المواطنين، قبل أن تعتقل الطفلين بعد ملاحقتهما. وفي قصرة، أفاد الناشط ضد الاستعمار، فوائد حسن، بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة للمرة الثانية خلال الساعات الماضية، وسط إطلاق للرصاص وقنابل الغاز السام، الأمر الذي أدى لاندلاع مواجهات.
وفي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال 4 مواطنين من بلدة اليامون، بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها وتحطيم مقتنياتها. كما اعتقلت قوات الاحتلال شاباً من بلدة عرابة. حيث اقتحم الاحتلال البلدة ونشر آلياته في شوارعها واعتقل شاباً، وسط اندلاع مواجهات. كما اقتحمت قوات الاحتلال قرية بير الباشا جنوب جنين، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
أعلنت وزارة الصحة في غزة، في تصريح صحفي، عن معاناة المستشفيات من نقص حاد وخطير في كميات الأكسجين، نتيجة تدمير وحرق المحطات المركزية، خاصة في مجمع الشفاء الطبي، ومستشفى الرنتيسي، ومستشفى الدرة، ومجمع النصر، والمستشفى الإندونيسي، ومحطة عيادة الشيخ رضوان. وأوضحت الوزارة أن هذه المحطات، التي يبلغ عددها 10، كانت توفر الأكسجين للأقسام الحيوية، مثل غرف العمليات، والعناية المركزة، والطوارئ، وحضانات الأطفال، إلى جانب المرضى في المنازل. كما أكدت أن المستشفيات غير الحكومية، التي تدعم وزارة الصحة في تقديم الخدمات الطبية، تواجه صعوبة كبيرة في تأمين احتياجاتها من الأكسجين. وحذرت الوزارة من أن استمرار الاحتلال في منع إدخال محطات الأكسجين إلى مستشفيات القطاع سيؤدي إلى تفاقم الأزمة، مما يهدد حياة المرضى بشكل خطير. وجددت مناشدتها للمؤسسات الدولية والجهات المعنية بضرورة التدخل العاجل لتوفير وإدخال الأكسجين لإنقاذ الأرواح.
أفادت مندوبة "الوكالة الوطنية للإعلام" في لبنان أن جيش الإحتلال الإسرائيلي رفض دخول الجيش اللبناني والصليب الأحمر إلى بلدة حولا من أجل إنتشال جثمان الشهيدة خديجة عطوي وتحرير المواطنين المحاصرين فيها. وأنه بعد أن تعرقلت عملية دخول الجيش اللبناني والصليب الأحمر إلى البلدة بهدف إجلاء جثمان الشهيدة وتحرير المحاصرين في البلدة بعد دخولهم إليها صباحاً، وهم عشرة مواطنين مدنيين من أبناء البلدة، تناشد بلدية حولا المعنيين والمسؤولين في الجيش اللبناني وقوات الطوارئ الدولية والصليب الأحمر الدولي التدخل السريع والمباشر، والعمل الحثيث والجدي لتسهيل عملية الإجلاء الفوري والسريع، كي لا يبقى المواطنون هذه الليلة في العراء.
جرفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، شوارع في ضاحية ذنابة شرق مدينة طولكرم. وأفادت مصادر محلية لـ"وفا"، بأن جرافات الاحتلال دمرت أجزاءً واسعة من الطرق في الضاحية، شملت محيط مقبرة الشهداء، وبالقرب من المسجد القديم، إضافة إلى تدمير نصب الشهداء، ما تسبب في تعطيل حركة المواطنين والمركبات، إلى جانب إلحاق أضرار فادحة في البنية التحتية. وأضافت المصادر ذاتها، أن جرافات الاحتلال دمرت البنية التحتية في حارة المربعة بمخيم طولكرم، إلى جانب هدم ثلاثة منازل على الأقل وتجريفها في مخيم نور شمس منها منزلا الشهيدين محمد جابر وعماد الدين شحادة. وتزامنت عمليات التجريف مع تحليق مكثف لطيران الاستطلاع، وتعزيزات عسكرية من الآليات من ضمنها صهريج وقود، وجنود المشاة إلى المدينة ومخيميها، وسط مداهمات للمنازل وتحويلها إلى ثكنات عسكرية، بعد إجبار سكانها على مغادرتها. وفي الوقت ذاته، أقامت قوات الاحتلال عدة حواجز في مختلف الأحياء بالمدينة، وتحديداً شارع نابلس الذي يربط بين مخيمي طولكرم ونور شمس، ومحيط دوار اليونس في الحي الشمالي، واعترضت المركبات وأوقفتها وفتشتها ودققت في هويات ركابها.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، مدينة البيرة، وداهمت منزل أسير محرر الذي أفرج عنه اليوم ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
أصيب مواطنان، اليوم السبت، جرّاء قصف طائرة مسيّرة للاحتلال الإسرائيلي جرافة في بلدة المغراقة وسط قطاع غزة. وأفادت مصادر محلية، بأن طائرة مسيّرة للاحتلال استهدفت جرافة تعمل على إزالة الركام من آثار عدوان الاحتلال في بلدة المغراقة، ما أدى لإصابة مواطنين إثنين.
حركة حماس تعتبر في تصريح صحفي أن القصف الغادر الذي نفذته مسيّرة صهيونية شرق مدينة رفح، واستهدف عناصر الشرطة المكلفين بتأمين دخول المساعدات، مما أسفر عن استشهاد ثلاثة منهم، يُعد انتهاكاً خطيراً لاتفاق وقف إطلاق النار. وفي تصريح صحفي آخر، قالت الحركة إن اقتحام وحدات القمع الصهيونية زنازين الأسرى الفلسطينيين في سجن عوفر غرب رام الله، والاعتداء الوحشي عليهم، هو سلوك إجرامي همجي يعكس الطبيعة الفاشية والإرهابية لهذا الكيان المحتل.
أعلن الدفاع المدني اللبناني عن سحب جريحين من بلدة حولا وسط تحديات ميدانية. ونقل عناصر من الدفاع المدني عند الساعة 13:50 من بعد ظهر اليوم جريحين إلى مستشفى تبنين الحكومي، بعدما أصيبا جرّاء الاعتداءات الإسرائيلية على المواطنين في بلدة حولا. وقد واجه عناصر الدفاع المدني تحديات ميدانية خلال تنفيذ المهمة، حيث اضطروا إلى دخول المنطقة سيراً على الأقدام لبلوغ موقع المصابين، بسبب عدم سماح العدو الإسرائيلي بدخول آليات الإسعاف. ورغم هذه الظروف الصعبة، تمكن العناصر من إنقاذ الجريحين وتأمين وصولهما إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
https://www.facebook.com/photo?fbid=953541066907257&set=a.535196378741730
استعرض الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، خلال استبقاله بمقر إقامته في العاصمة الأردنية عمان، رئيس المؤتمر اليهودي العالمي رونالد لاودر، آخر المستجدات في الأرض الفلسطينية، والجهود المبذولة لتثبيت وقف إطلاق النار. وجدد التأكيد على رفضه القاطع لتهجير الفلسطينيين من غزة أو الضفة الغربية بما فيها القدس إلى خارج بلادهم، مؤكداً على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار وتقديم المساعدات الإنسانية وعودة النازحين لمناطقهم واستلام السلطة الفلسطينية مهامها في قطاع غزة لتوفير الخدمات والتجهيز لإعادة الإعمار، والذهاب إلى عملية سياسية لتنفيذ حل الدولتين على أساس قرارات الشرعية الدولية.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، خيام مواطن شرق طوباس. وأفاد رئيس المجلس القروي في المالح، مهدي دراغمة، بأن الاحتلال اقتحم خيام المواطن عرب خليل نواجعة قرب قرية العقبة، شرق طوباس، وفتشها واحتجز عائلته، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، قرية دير جرير شرق رام الله، وانتشرت في شوارعها، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
أصيب طفل بشظايا رصاص حي، اليوم السبت، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية تل، جنوب غرب نابلس. وأفادت جمعية الهلال الأحمر بنابلس بأن طفلاً (14 عاماً) أصيب بشظايا رصاص حي في الرقبة خلال اقتحام قرية تل، وجرى تقديم العلاج الميداني له. وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت قرية تل وسط إطلاق للرصاص والغاز السام المسيل للدموع، الأمر الذي أدى لاندلاع مواجهات.
الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، يؤكد في كلمته خلال الذكرى السنوية للقادة الشهداء، أنه يجب على إسرائيل أن تنسحب بالكامل في 18 شباط/ فبراير القادم، وعلى الدولة اللبنانية أن لا تقبل بـ5 نقاط أو غيره، كما أكد أن المقاومة الإسلامية ماضية في مسيرتها، مستندة إلى نهج قادتها الشهداء الذين رسموا طريق الصمود والعزة بدمائهم.
هاجم مستعمرون إرهابيون، اليوم السبت، قرية جالود، جنوب نابلس. وأفاد الناشط ضد الاستعمار، بشار القريوتي، بأن مستعمرين، بحماية جيش الاحتلال، هاجموا منازل المواطنين في جالود، وسط إطلاق كثيف للرصاص، وحاولوا إحراق منزل، الأمر الذي أدى لاندلاع مواجهات، دون أن يبلغ عن إصابات.
أعربت القمة الأفريقية في بيانها الختامي، اليوم الأحد، عن رفضها تهجير الفلسطينيين من أرضهم، مؤكدة أنه يعد مخالفاً للقانون الدولي، وذلك تعليقاً على تكرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، تصريحاته بشأن الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير سكانه منه. ودعت القمة الأفريقية التي عُقدت في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، إلى وقف التعاون والتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، حتى ينهي احتلاله وعدوانه على فلسطين، مطالبة بالإفراج الفوري عن جميع الأسرى الفلسطينيين خصوصاً النساء والأطفال. وشارك في القمة قادة وزعماء الدول الأفريقية، وأكدوا على موقف القارة الحازم تجاه القضية الفلسطينية، وأعربوا عن إدانتهم الشديدة للحرب الإسرائيلية والعدوان الهمجي على قطاع غزة. واستنكر البيان الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي، والاستهداف الممنهج للمدنيين والبنية التحتية في الأراضي الفلسطينية، مضيفاً أن "إسرائيل ترتكب جرائم إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني". وشدد على "ضرورة محاكمتها دولياً على انتهاكاتها المستمرة"، ودعا القادة الأفارقة إلى "وقف أي شكل من أشكال التعاون أو التطبيع مع إسرائيل حتى تنهي احتلالها وعدوانها على فلسطين".