نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
ثمّن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، موقف الفاتيكان وقداسة البابا فرنسيس الرافض لتهجير أبناء الشعب الفلسطيني، والداعي لوجوب بقائهم في أرضهم. وقال في برقية شكر أرسلها للبابا فرنسيس: "نعرب عن تثميننا لموقف الفاتيكان الرافض لترحيل الفلسطينيين والداعي لوجوب بقائهم في أرضهم، ومن يجب أن يغادر هو الاحتلال، وهو ما يتوافق مع الشرعية الدولية، والأخلاق، واحترام حقوق الإنسان". وأضاف الرئيس: "إننا على ثقة تامة بدعم الفاتيكان لمساعينا النبيلة لتحقيق السلام العادل في المنطقة، وأهمها تثبيت وقف إطلاق النار في غزة، ووقف العدوان الإسرائيلي الحالي على مدن ومخيمات الضفة الغربية، وتسريع إعادة إعمار غزة، وإعادة ربطها بالضفة الغربية، وتولي دولة فلسطين مسؤولياتها، والذهاب لتنفيذ حل الدولتين على أساس خطوط عام 1967، وإنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة المستقلة المتكاملة جغرافياً، والقدس الشرقية عاصمتها، لنحيا مع شعوب المنطقة كافة، بأمن وسلام واستقرار".
اعتدى مستعمرون، اليوم الجمعة، على أراضي المواطنين في الأغوار الشمالية. وأفاد رئيس مجلس قروي المالح، مهدي دراغمة، بأن المستعمرين سيجوا أرضًا مملوكة بـ"الطابو" تقدر مساحتها بعدة دونمات، تعود للمواطن سالم عبد الرحيم أبو محسن في وادي الفاو بالأغوار الشمالية، وزرعوها بأشجار الزيتون في محاولة للاستيلاء عليها. وأضاف أن المستعمرين قاموا، الليلة الماضية، بشق طريق بطول ثلاثة كيلومترات في منطقة أم الجمال، من الطريق الرئيسي إلى إحدى البؤر الاستعمارية في المنطقة. وأشار إلى أن المستعمرين قد صعدوا في الآونة الأخيرة من اعتداءاتهم بحق المواطنين في مناطق مختلفة من الأغوار الشمالية، شملت الاعتداءات الجسدية، مداهمة المساكن، إجبار المواطنين بالقوة على ترك المراعي، محاولة سرقة مواشيهم، وتخريب ممتلكاتهم وأراضيهم.
أعلن المتحدث العسكري باسم الجيش الإسرائيلي، باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، أنه في عملية مشتركة لجيش الدفاع والشاباك أغارت طائرة لسلاح الجو في منطقة صيدا وقضت على "الارهابي" المدعو محمد شاهين والذي شغل منصب قائد مديرية العمليات لحماس في لبنان.
لقد تم القضاء على المدعو شاهين بعد أن عمل في الفترة الأخيرة على الترويج لمخططات إرهابية بتوجيه وتمويل إيراني انطلاقاً من الأراضي اللبنانية نحو مواطني إسرائيل وقوات جيش الدفاع. وكان المدعو شاهين يعتبر عنصراً مهماً ذو خبرة في حماس وتورّط خلال الحرب في تنفيذ اعتداءات "إرهابية" مختلفة ومنها عمليات إطلاق قذائف صاروخية نحو الجبهة الداخلية الإسرائيلية.
دفعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، بمزيد من التعزيزات العسكرية إلى مدينة طولكرم ومخيميها.
وقالت مراسلة "وفا"، إن قوات الاحتلال دفعت بآليات وأربع جرافات عسكرية من النوع الثقيل إلى المدينة من حاجز "تسنعوز" العسكري، المقام على أراضي المواطنين عند المدخل الغربي للمدينة، واتجهت صوب مخيمي طولكرم ونور شمس.
وأضافت أن قوات الاحتلال نشرت دوريات المشاة في شوارع وأحياء المدينة، تركزت بشكل خاص في الحي الشمالي، بالقرب من دواري شويكة واليونس، وعرقلت حركة تنقل المركبات، وأوقفتها ودققت في هويات الركاب، وقامت بتفتيش المواطنين وما يحملونه بأيديهم.
وألحقت قوات الاحتلال دمارًا كبيرًا في ممتلكات المواطنين في الحي الشرقي للمدينة، خاصة في المنازل التي استولت عليها وحولتها إلى ثكنات عسكرية في شارع المقاطعة، كما طال الدمار البنية التحتية في الشوارع المحيطة بهذه المنازل في الحي المذكور. في الوقت نفسه، استولت على مبانٍ أخرى عند مفرق أبو صفية بعد إجبار أصحابها على إخلائها، وحولتها إلى ثكنات عسكرية.
وتواصل قوات الاحتلال فرض حصار مشدد على مخيمي طولكرم ونور شمس، وتنتشر في الشوارع والحارات، وسط مداهمتها للمنازل وتخريبها وتدمير أجزاء منها من جدران وأسطح، مع إطلاق كثيف للرصاص الحي تجاه كل شيء متحرك.
وألحقت جرافات الاحتلال دمارًا كبيرًا وواسعًا في البنية التحتية في شوارع المخيمين وشارع نابلس الواصل بينهما، كما تسببت في أضرار جسيمة في شبكات الكهرباء والمياه والاتصالات، ما أدى إلى انقطاعها بشكل كامل عن المخيمين، إضافة إلى الأضرار التي لحقت بالمنازل والمحال التجارية بعد هدمها كليًا وجزئيًا من قبل جرافات الاحتلال.
أعلنت وزارة الصحة بغزة في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جرّاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أنه وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 13 شهيداً (9 شهداء انتشال، و4 شهداء جدد) و16 إصابة، خلال الـ24 ساعة الماضية. وقالت لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. وبذلك ترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 48.284 شهيداً و111.709 اإصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر للعام 2023.
قال مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في بيان، اليوم الجمعة، رداً على مزاعم تفيد بأن "المتحدث العسكري باسمه، إيلي فيلدشتاين، قدّم خدمات استشارية لقطر". ووصف مكتب رئيس الوزراء هذه المعلومات بأنها "أخبار كاذبة تماماً" و"محاولة واضحة للتلاعب بالرأي العام". وأضافوا أنه "كما غرقت الكذبة البشعة حول قضية الغواصة في البحر، فإن الكذبة الخبيثة حول قطر ستغرق أيضاّ". وتشير الاتهامات التي ظهرت في العديد من وسائل الإعلام، إلى أن إيلي فيلدشتاين، المتحدث العسكري باسم نتنياهو، قدم خدمات استشارية إلى قطر، وهي الدولة التي ينتقدها رئيس الوزراء الإسرائيلي بانتظام بسبب دعمها لحماس ودورها المزعوم في عدم الاستقرار الإقليمي عبر قناة "الجزيرة". ويأتي هذا الجدل في الوقت الذي تواصل فيه قطر لعب دور الوسيط في المفاوضات بشأن الرهائن في غزة.
قال المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، في تصريح لـ"الجزيرة": "تمكنا من تفادي انتشار المجاعة في غزة، لكن الناس هناك ينقصهم كل شيء تقريبًا. البنية التحتية الحيوية في قطاع غزة دُمّرت بالكامل، والاحتياجات في القطاع هائلة، ولا يمكننا تلبيتها بالإمكانات الحالية. لقد قلت مرارًا إن الوكالة على شفا الانهيار، وإذا انهارت فسيكون هناك أرض خصبة للتطرف. يجب الدخول في عملية سياسية حقيقية تحافظ على الوكالة كأحد الأصول المهمة. الوكالة تعرّضت للهجوم، وأصبحت كأنها أحد أهداف الحرب. لا أرى أي بديل للأونروا، ولا بد أن نكون جزءًا من أي حل".
نادي الأسير الفلسطيني يشير في إحاطة حول إجمالي ما عكسته زيارات الأسرى خلال شهر كانون الثاني/ يناير 2025، إلى مجموعة من الإفادات الجديدة للأسرى، حيث تواصل منظومة السجون وأجهزة الاحتلال الإسرائيلي بكافة مستوياتها، ممارسة جرائمها الممنهجة بحق الأسرى، فبعد مرور أكثر من عام على حرب الإبادة وآثارها الكارثية وما رافقها من عمليات محو استعمارية ممنهجة، ما تزال سجون ومعسكرات الاحتلال وجهاً للحرب.
التقى رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد مصطفى، اليوم السبت، على هامش مشاركته في مؤتمر ميونخ للأمن في دورته الحادية والستين، مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون المتوسط، دوبرافكا شوشيتشا، بحضور سفير فلسطين لدى ألمانيا، ليث عرفة. وأكد مصطفى أهمية دعم الاتحاد الأوروبي لتنفيذ خطة الحكومة للإغاثة والتعافي المبكر والاستجابة الطارئة في قطاع غزة على المدى القصير، من خلال توفير الإيواء المؤقت واستعادة الخدمات الأساسية، ودعم خطة الإعمار الشامل على المديين المتوسط والبعيد، بالإضافة لجهود الحكومة في تنفيذ خطة الإصلاح والتطوير المؤسسي. واستعرض رئيس الوزراء مستجدات الأوضاع في الضفة الغربية بما فيها القدس، في ظل تصاعد وتيرة اعتداءات الاحتلال والمستعمرين، خاصة استمرار اجتياح قوات الاحتلال لمدن وبلدات وقرى ومخيمات شمال الضفة الغربية، وما يرافقه من تدمير للبنية التحتية وهدم المنازل والمنشآت والقتل والاعتقال والتهجير القسري. وثمّن مصطفى موقف الاتحاد الأوروبي الثابت في دعم حقوق الشعب الفلسطيني، والشراكة الاستراتيجية والتعاون الوثيق بين فلسطين والاتحاد الأوروبي الممتد لسنوات عدة.
بحث نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، مع وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، اليوم الجمعة، جهود تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وتعزيز التعاون في إدخال مساعدات إنسانية كافية وفورية لجميع أنحاء القطاع وجهود منع تدهور الأوضاع في الضفة الغربية. وشدد الصفدي على أن تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس المحتلة لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل على أساس حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل الذي يضمن الأمن والاستقرار للجميع في المنطقة. وأكدا رفض تهجير الفلسطينيين، مثمناً موقف فرنسا الرافض لتهجير الفلسطينيين ودعمها لحل الدولتين سبيلاً لتحقيق السلام العادل. كما أكد الصفدي أهمية الدور الفرنسي في التحركات المستهدفة تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وتعزيز الاستجابة الإنسانية والعمل على تنفيذ حل الدولتين، مثلما أكد على أن هناك خطة مصرية مدعومة عربياً لإعادة إعمار غزة من دون تهجير أهلها منها، وأن رفض التهجير موقف أردني ثابت أكده الملك، عبد الله الثاني، خلال لقائه الرئيس الأميركي.
أجرت اللجنة الأولمبية الفلسطينية، دراسة توثيقية، لرصد وتوثيق الانتهاكات التي تعرّضت لها الحركة الشبابية الرياضية الكشفية، جّراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، خلال 15 شهراً منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023. وشملت الدراسة كافة المؤسسات العاملة، من اللجنة الأولمبية وما ينضوي تحتها من اتحادات فردية وجماعية، واتحاد كرة القدم وجمعية الكشافة المرشدات. وبدأ العمل على رصد الانتهاكات على الأرض، مع توقف العدوان، حيث وصل عدد شهداء اتحاد كرة القدم إلى نحو 250 شهيداً، وجمعية الكشافة 51، فيما استشهد من الاتحادات الرياضية وقدامى اللاعبين 259. وتم تسجيل أعلى نسبة للشهداء، من فئة 6 - 20 عاماً بما مجموعه 169 شهيداً، تليها فئة 20-30 بـ 121 شهيداً، ثم فئة 30-40 بـ 80 شهيداً، وفئة 40-50 بـ 52 شهيداً، فيما وصلت نسبة الشهداء من 50 عاماً فما فوق إلى 82، بينما ظل 56 شهيداً تحت البحث والتدقيق. وفيما يتعلق بالمنشآت الرياضية، رصدت الدراسة تدمير 265 منشأةً منها 184 دمرت كلياً و81 جزئياً، بواقع 23 ملعباً كبيراً، و35 صالة رياضية مغطاة ومتعددة الاستخدام، و58 مقراً للأندية و12 ملعباً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم. ومن المنشآت المدمرة أيضاً 3 مسابح و15 ملعباً لكرة السلة والطائرة والتنس الأرضي، بالإضافة إلى المضمار الوحيد لألعاب القوى في القطاع، و49 صالة رياضية لكمال الأجسام، و9 إسطبلات للخيول و40 ملعباً خماسياً، و19 منشأة تختص بقطاع التعليم الرياضي. وتحركت اللجنة الأولمبية الفلسطينية، مع بداية العدوان، وطالبت الهيئات الرياضية الدولية، بمساءلة ومحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على انتهاكاته الجسيمة بحق الحركة الرياضية الوطنية الفلسطينية، لانتهاكاتها لكافة المواثيق والقيم العالمية للرياضة. وأكدت اللجنة الأولمبية على أن فلسطين هي جزء أصيل من الأسرة الرياضية الدولية، تعمل على نشر الرياضة داخل الأرض الفلسطينية، وفق القوانين واللوائح المتسقة مع الميثاق الأولمبي، داعية إلى حماية الرياضة في فلسطين والرياضيين، لتوفير بيئة مناسبة لهم، لممارسة حقهم باللعب والتدريب على أرضهم وداخل منشآتهم الوطنية.
أكد عضو مجلس النواب الأميركي الجمهوري، جو ويلسون، في حوار خاص مع قناة "الحرة"، على ضرورة التشاور مع حلفاء واشنطن بشأن مستقبل غزة، ودعا في الوقت ذاته إلى أن يكون أي اتفاق نووي مع إيران "قابلاً للتطبيق". وقال: "لو كان الأمر يعود لي، سآخذ إلى حد كبير مشورة حلفائنا، وعلينا الاسترشاد بنصيحتهم" فيما يتعلق بمستقبل غزة. وأوضح أنه ينبغي الاسترشاد برأي تركيا بشأن مقترح الرئيس الأميركي حول غزة "وهي دولة عضو في حلف الناتو لأكثر من 70 عاماً". وقال إن ترامب "مفاوض وصانع صفقات، يتقن فن صناعة الصفقة، وهو يطرح مقترحاً سيكون بشكل أو بآخر مهماً". وأكد أن مقترح ترامب من شأنه أن يحدد الطريق "لتجنيب الفلسطينيين في غزة أن يكونوا تحت سيطرة حماس أو "الإرهابيين" الذين اضطهدوا الناس في القطاع". وأشار إلى أن هذه المنطقة "جميلة ومطلة على البحر المتوسط" وقد يكون مقترح ترامب "إيجابياً". وشدد على ضرورة الوصول إلى حل "بالعمل مع حلفاء" واشنطن، وقال إنه التقى الملك الأردني عبد الله الثاني، وأكد له أن الشعب الأميركي لديه "عاطفة قوية" تجاه الناس في الشرق الأوسط. وبشأن رغبة ترامب في التوصل إلى اتفاق نووي موثق مع إيران، بدلاً من المواجهة العسكرية، قال ويلسون إنه "إذا توصلنا إلى اتفاق جديد يجب أن يكون قابلاً للتحقق". وأضاف أن الرئيس ترامب لن ينخرط في اتفاق مثل الذي وقعه الرئيس الأميركي الأسبق، باراك أوباما. وقال ويلسون إن طهران "تنفذ حتى الآن شعاراتها، بأنه يجب أن تكون لديها قدرات نووية، وهو ما يهدد حلفاء واشنطن"، مشدداً على أهمية علاقات واشنطن مع دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يجدد في كلمته أمام القمة الأفريقية الـ38 المنعقدة في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا، رفضه المطلق لأية دعوات تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني من وطنه، والتي من شأنها إبقاء المنطقة في دائرة العنف، بدلاً من الذهاب لصنع السلام، ويقول واهم من يعتقد أن بإمكانه فرض صفقة قرن جديدة، أو تهجير الشعب الفلسطيني والاستيلاء على أي شبر من الأرض الفلسطينية.
نشرت صحيفة "معاريف" العبرية، اليوم الجمعة، أن أغلبية من الجمهور في إسرائيل، بنسبة 53%، تعتقد أن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس لن يُنفَّذ كاملاً، بينما يتوقع 22% أن يُنفَّذ الاتفاق بالكامل، فيما قال 25% إنهم لا يعلمون إذا كان الاتفاق سيستكمل أم لا. وقال 60% من ناخبي الأحزاب الصهيونية في المعارضة، و53% من ناخبي أحزاب الائتلاف، إن الاتفاق لن يُنفَّذ كاملاً. وحسب الاستطلاع، فإن 40% من ناخبي الأحزاب العربية يعتقدون أن الاتفاق سينفذ كاملاً، بينما يعتقد 47% أنه لن يُنفَّذ كاملاً. واعتبر 53% من مجمل المستطلعين أن تصريحات الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في الأيام الأخيرة، تساعد في الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين. وكرر ترامب في هذه التصريحات الحديث عن خطة تهجير سكان قطاع غزة، وطالب حماس بالإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين، حتى ظهر غد، السبت. ورأى 30% من المستطلعين أن تصريحات ترامب لا تساعد في الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين. لكن 77% من ناخبي أحزاب الائتلاف، و49% من ناخبي الأحزاب الصهيونية في المعارضة، ادعوا أن تصريحات ترامب تساعد في إنجاح الاتفاق. ووفقا للاستطلاع، فإن جميع ناخبي الأحزاب العربية تقريباً يعتقدون أن تصريحات ترامب تضر باحتمالات تنفيذ الاتفاق حتى نهايته. وأشارت الصحيفة إلى تأثير زيارة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إلى واشنطن الأسبوع الماضي، واستعراض خطة ترامب لتهجير الغزيين و"ريفييرا غزة"، قد "تبدد" هذا الأسبوع، "بسبب حالة المخطوفين الذين عادوا"، السبت الماضي، والذين وُصفوا بأنهم "هزيلون" إثر أسرهم منذ بداية الحرب على غزة، وبسبب انعدام الوضوح حيال استمرار تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى. وتبين من الاستطلاع أن حزب الليكود، في حال جرت انتخابات للكنيست الآن، سيتراجع بثلاثة مقاعد في الكنيست مقارنة باستطلاع الأسبوع الماضي، وسيحصل على 21 مقعداً، كما سيفقد حزب "ييش عتيد" مقعدين وسيحصل على 11 مقعداً، فيما سيرتفع بمقعدين كل من "المعسكر الوطني"، ويحصل على 19 مقعداً، وحزب "يسرائيل بيتينو" ويحصل على 17 مقعداً. وستحصل أحزاب الائتلاف الحالي مجتمعة على 50 مقعداً مقابل 60 مقعداً للأحزاب الصهيونية في المعارضة، وعشرة مقاعد للأحزاب العربية بينها 6 لتحالف الجبهة – العربية للتغيير و4 للقائمة الموحدة. وفي حال خاض الانتخابات حزب جديد برئاسة نفتالي بينيت، فإنه سيحصل على 28 مقعداً، أي 4 مقاعد أكثر من الأسبوع الماضي، وسيتراجع الليكود إلى 20 مقعداً. ومعظم مقاعد حزب بينيت ستكون على حساب الأحزاب الصهيونية في المعارضة، لكن قوة هذا الحزب والأحزاب الصهيونية في المعارضة ستكون 66 مقعداً، مقابل 44 لأحزاب الائتلاف، و10 مقاعد للأحزاب العربية.
قال 24% من اليهود في إسرائيل إنهم درسوا إمكانية الهجرة من البلاد، بسبب الحرب والوضع الاقتصادي، خلال السنة الأخيرة، فيما كانت هذه النسبة 18% قبل عامين. جاء ذلك في استطلاع أجري في المركز الأكاديمي "روبين"، تم استعراضه خلال مؤتمر عقدته وزارة استيعاب الهجرة الإسرائيلية، أمس، حسبما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة. وبحسب الاستطلاع، فإن 31% درسوا إمكانية الهجرة من إسرائيل، في السنة الأخيرة، بسبب الوضع الأمني، و28% درسوا ذلك بسبب الوضع الاقتصادي. ونظرة 46% من الإسرائيليين سلبية تجاه الذين يدرسون إمكانية الهجرة أو المعنيين بالهجرة منها، فيما 36% لا يكترثون بذلك. وقال 40% إنهم باقون في إسرائيل لأنها "الوطن القومي للشعب اليهودي"، وقال 21% إن قربهم من العائلة هو عامل مركزي في قرارهم بالبقاء في إسرائيل. وتطرق الاستطلاع إلى مواقف الإسرائيليين تجاه المهاجرين الجدد إلى إسرائيل، بموجب يهوديتهم أو قرابتهم من يهود لكنهم لا يعتنقون اليهودية، وتبين أن 33.5% يعتقدون أنه ليس مسموحًا للمهاجرين الذين وصلوا مؤخرًا أن يوجهوا انتقادات للدولة. وعبر 28% عن تخوفهم من أن المهاجرين الجدد من "دولة عدو" قد يشكلون خطرًا على أمن الدولة، وقال 19% إنه يجب تقليص الهجرة إلى إسرائيل في فترات تسود فيها ضغوط أمنية واقتصادية. لكن 74% رحبوا بهذه الهجرة إلى إسرائيل. ويتبين من الاستطلاع أن قرار 80% من المهاجرين الجدد ربما لم يكن موفقًا، إذا أفادوا بأنهم شهدوا حربًا في موطنهم الأصلي، واضطروا إلى مواجهة وضع مشابه بعد هجرتهم إلى إسرائيل، والعيش في ظل حرب جديدة والقلق على مصير أقاربهم الذين بقوا في موطنهم الأصلي. وعارض 44% ظاهرة نقل موارد، مثل أموال ومصالح تجارية وما إلى ذلك، إلى خارج البلاد، بينما لا يرى 42% أي مشكلة في ذلك. وشمل الاستطلاع 500 شخص، يشكلون عينة تمثل السكان اليهود في إسرائيل، في سن 25 – 65 عامًا.
شارك نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي، أمس الجمعة، في جلسة حوارية مع الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، كايا كالاس، والإعلامية، كريستيان أمانبور، على هامش أعمال الدورة الحادية والستين لمؤتمر ميونخ للأمن. وجدّد الصفدي التأكيد خلال الجلسة على موقف الأردن الثابت في رفض تهجير الفلسطينيين، وقال: "قادرون على إعادة إعمار غزة من دون تهجير أهلها". وأضاف الصفدي أن الفلسطينيين موجودون على أرضهم، ويريدون أن يبقوا عليها، مشيراً إلى أن السلام الذي يضمن حقوق الجميع هو السلام الذي ينهي الاحتلال ويلبّي حق الشعب الفلسطيني في دولته المستقلة ذات السيادة على ترابه الوطني؛ لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل على أساس حل الدولتين. إلى ذلك، التقى الصفدي مع رئيس إقليم كردستان العراق، نيجرفان بارزاني، ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية والشؤون الأوروبية والتعاون الإنمائي البلجيكي، مكسيم بريفو، وبحث معهما سبل تعزيز العلاقات الثنائية والتنسيق المشترك حيال تطورات الأوضاع في المنطقة.
أكد رئيس الجمهورية اللبنانية، جوزاف عون، "أن الاتفاق الذي وُقّع في 27 تشرين الثاني/ أكتوبر يجب أن يُحترم، معتبراً أن العدو الإسرائيلي لا يؤتمن له ونحن متخوفون من عدم تحقيق الانسحاب الكامل غداً "وسيكون الرد اللبناني من خلال موقف وطني موحّد وجامع". وقال: "إن الجيش جاهز للتمركز في القرى والبلدات التي سينسحب منها الإسرائيليون وهو مسؤول عن حماية الحدود وجاهز لهذه المهمة وإذا قصر فحاسبونا"، كاشفاً إننا "نعمل دبلوماسياً لتحقيق الانسحاب الإسرائيلي الكامل، ولن أقبل بأن يبقى إسرائيلي واحد على الأراضي اللبنانية".
بطاركة ورؤساء الكنائس في القدس يطلقون نداءً إنسانياً عاجلاً يدعون فيه إلى الوقوف ضد مخططات التهجير القسري للشعب الفلسطيني.
أطلقت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم السبت، سراح ثلاثة أسرى صهاينة في الدفعة السادسة ضمن المرحلة الأولى من "صفقة طوفان الأقصى" لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار على قطاع غزة. وشهدت مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة تسليم كتائب القسام وسرايا القدس للصليب الأحمر الأسرى الصهاينة "ساشا ألكسندر تروبنوف - ساغي ديكل حن - يائير هورن".
أعلنت الهيئة العامة للشؤون المدنية في فلسطين، مساء اليوم الجمعة، عن استشهاد 3 شبان برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم نور شمس شرق طولكرم، يوم الأربعاء الماضي. وقالت الهيئة في بيان، إنها أبلغت وزارة الصحة باستشهاد الشبان: جهاد محمود حسن مشارقة (40 عاماً)، ومحمد غسان أبو عابد وهما من مخيم نور شمس، وخالد مصطفى شريف عامر (23 عاماً) من بلدة علار شمال طولكرم، برصاص الاحتلال في مخيم نور شمس أول أمس الأربعاء، واحتجاز جثامينهم. وباستشهاد الشبان الثلاثة، يرتفع عدد شهداء طولكرم خلال العدوان المتواصل على المدينة ومخيميها: طولكرم ونور شمس، إلى 11 شهيداً، بينهم مواطنتان إحداهما حامل في الشهر الثامن، وطفل (7 أعوام) من بلدة كفر اللبد. وبدأت قوات الاحتلال عدواناً شاملاً في محافظات شمال الضفة الغربية منذ تاريخ 21 كانون الثاني/ يناير الماضي، طال مدينة جنين ومخيمها والقرى والبلدات المحيطة بهما، قبل أن يتوسع إلى مدينة طولكرم ومخيميها، ومن ثم إلى بلدة طمون ومخيم الفارعة بمحافظة طوباس. وما زال العدوان على جنين وطولكرم ومخيماتهما مستمراً حتى الآن. وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية التي شنها على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، صعد الاحتلال الإسرائيلي والمستعمرون من اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن استشهاد 916 مواطناً بينهم 183 طفلاً، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين. ومنذ مطلع العام الجاري 2025، استشهد 81 مواطناً، بينهم 11 طفلاً، بحسب معطيات صادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية.
استشهد شاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، خلال اقتحامها المنطقة الشرقية بمدينة نابلس. وأفادت وزارة الصحة، باستشهاد الشاب عادل أحمد عادل بشكار (19 عاماً) برصاص الاحتلال في مخيم عسكر للاجئين شرق نابلس. وذكرت مصادر طبية لـ"وفا" بأن الشاب بشكار أصيب برصاص الاحتلال بالصدر قرب مخيم عسكر، وجرى نقله للمستشفى، حيث وصفت إصابته بالخطيرة، قبل أن يرتقي متأثراً بإصابته. وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية التي شنّها على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، صعّد الاحتلال الإسرائيلي والمستعمرون من اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن استشهاد 916 مواطناً بينهم 183 طفلاً، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين.
اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، على عدد من الشبان قرب بلدة تل جنوب غرب نابلس. وأفادت مصادر محلية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال اعترضت مركبة تقل عدداً من الشبان قرب الطريق الرابط بين بلدتي تل وعراق بورين ومدينة نابلس، واعتدت على الشبان بداخلها بالضرب المبرح.
أصيب شاب بجروح خطيرة جراء إطلاق نار من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، في بلدة خزاعة، الواقعة شرق خان يونس جنوب قطاع غزة. وأفادت مصادر محلية بأن الشاب تعرّض لإصابة حرجة جرّاء الرصاص الذي أطلقه الاحتلال، وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني ومكتب إعلام الأسرى يعلنون عن أسماء الأسرى الذين سيتحررون يوم غد السبت الموافق 15/2/2025 تتضمن 36 أسيراً من المؤبدات.
شهدت عدة مدن مغربية، اليوم الجمعة، وقفات احتجاجية تنديداً بمخطط الرئيس الأميرك، دونالد ترامب، الرامي إلى الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين منه. والوقفات التي نظمت عقب صلاة الجمعة في مدن مثل تطوان (شمال)، والدار البيضاء (غرب)، وتازة وجرسيف (شرق)، وإنزكان (وسط)، جاءت استجابة لدعوة الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة (غير حكومية). وندد المحتجون بالمخطط الأميركي، داعين إلى التصدي له، كما رددوا شعارات تؤكد استمرار دعم القضية الفلسطينية وتشيد بصمود الفلسطينيين. ومن بين الهتافات التي رددها المتظاهرون: "الشهيد خلى (ترك) وصية، لا تنازل عن القضية"، و"لا للتهجير"، وذلك في سياق التعبير عن رفضهم أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية.
باركت حركة حماس في بيان صحفي للأسرى الأحرار وعائلاتهم وللشعب الفلسطيني العظيم هذا الإنجاز الوطني الكبير على طريق التحرير والعودة، مؤكدة أن اللحظات التي يعانق فيها الأسرى الأبطال الحرية تمثل خطوة جديدة في المسيرة الطويلة نحو القدس. وشددت الحركة على أن قضية تحرير الأسرى ستظل على رأس أولويات الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، وأن النصر لن يكتمل إلا بتحريرهم جميعاً. كما أوضحت أن إفراج المقاومة عن ثلاثة أسرى للعدو يضعه أمام مسؤولية الالتزام بالاتفاق والبروتوكول الإنساني وضرورة بدء مفاوضات المرحلة الثانية دون مماطلة. وأكدت حماس أن وحدة الشعب الفلسطيني ومقاومته كفيلة بإفشال كل مخططات التهجير كما أفشلت سابقاً كل مشاريع الاحتلال. كما أدانت الحركة جريمة الاحتلال بوضع شعارات عنصرية على ظهور الأسرى الأبطال ومعاملتهم بقسوة وعنف في انتهاك صارخ للقوانين والأعراف الإنسانية، مشددة على إلتزام المقاومة الثابت بالقيم الأخلاقية في معاملة أسرى العدو.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية وصول 25 شهيداً إلى مستشفيات قطاع غزة، خلال الساعات الـ48 الماضية، ما يرفع حصيلة الإبادة إلى 48264 شهيداً. وأوضحت الوزارة في بيان، اليوم الخميس، أن جميع الشهداء جرى إنتشالهم من تحت أنقاض المنازل المدمرة، مشيرة كذلك إلى إصابة 12 موطناً بمخلفات الاحتلال. وأشارت الصحة إلى ارتفاع حصيلة حرب الإبادة الإسرائيلي إلى 48264 شهيداً، والإصابات إلى 111688 جريحاً منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر للعام 2023. وأكدت أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة يدين في بيان العملية الإسرائيلية متصاعدة الحدة في شمال الضفة الغربية، داعياً إلى الوقف الفوري لهذه الموجة الخطيرة من العنف والنزوح الجماعي. ويقول إن القوات الإسرائيلية قتلت حتى الآن 44 فلسطينياً منذ بدء العملية في 21 كانون الثاني/ يناير والتي أثرت على محافظات جنين وطولكرم وطوباس وأربعة مخيمات للاجئين في تلك المناطق، كثير منهم غير مسلحين ولا يمثلون تهديدا للحياة أو يهددون بإحداث إصابات جسيمة.
كرر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، تأييده لخطة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لإخلاء قطاع غزة، قائلاً إنها الخطة الوحيدة التي يمكن أن تنجح. وتساءل لماذا لا نتيح للغزيين أن يختاروا ما إذا كانوا يريدون مغادرة القطاع الذي وُصف بأكبر سجن في العالم؟ وأكد أننا لا نتحدث عن تطهير عرقي، لأنه، من الطبيعي أن يغادر السكان منطقة حرب لضمان أمنهم. وفي كلمة ألقاها بأورشليم [القدس]، مساء اليوم خلال مؤتمر لرؤساء الجاليات اليهودية الأميركية، أضاف أننا نعيد صياغة الشرق الأوسط. ووجه رسالة إلى القيادة اللبنانية بأن تتأكد من أن حزب الله لن يشكل تهديداً على إسرائيل، وإلا فسنضطر للعمل في هذا السياق. وأوضح أن إسرائيل لن تسمح لحزب الله بأن يخرق وقف إطلاق النار. وأردف يقول إن المشكلة الأساسية هي إيران التي تموّل الإرهاب. وشدّد على أن إسرائيل والولايات المتحدة ملتزمتان بألا تمتلك طهران سلاحاً نووياً.
قام مستوطنون، اليوم الاثنين، برعي قطعانهم في أراضٍ زراعية بمنطقة رأس العوجا، شمال محافظة أريحا والأغوار. وأوضح الناشط الحقوقي في الأغوار، عارف دراغمة، لوكالة "وفا"، أن مستوطنين من البؤر الاستيطانية القريبة من نبع العوجا قاموا برعي أغنامهم في محاصيل سكان تجمع عين العوجا الزراعي، شمال مدينة أريحا. وأشار إلى تصاعد وتيرة التضييق الذي يمارسه المستوطنون هذا العام على المواطنين في التجمعات البدوية في العوجا، بهدف السيطرة على مصادر المياه ودفع السكان إلى الرحيل.
قالت وكالة الأونروا إن فرقها وصلت - منذ بدء وقف إطلاق النار في قطاع غزة - إلى أكثر من 1.5 مليون شخص بمساعدات غذائية أساسية في القطاع. وفي منشور على موقع "إكس"، أفادت الأونروا بأنها منذ وقف إطلاق النار افتتحت 37 ملجأ طوارئ جديداً، بما في ذلك سبعة في مدينة غزة و30 في شمال غزة. وأضافت أنها تدير 120 ملجأ في جميع أنحاء قطاع غزة، وتستضيف حوالي 120 ألف شخص.
أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، اليوم السبت، أن حركة حماس أفرجت عن ثلاثة رهائن من غزة، بينهم مواطن من الولايات المتحدة، مؤكداً أنهم في حالة جيدة. وأشار ترامب، عبر منشور على منصته "تروث سوشيل"، إلى أن هذه الخطوة تتعارض مع تصريحات حماس، الأسبوع الماضي، حيث كانت قد أكدت أنها لن تطلق سراح أي رهائن. وأضاف ترامب أن إسرائيل أمام قرار حاسم بشأن المهلة النهائية المحددة عند الساعة 12:00 ظهراً اليوم لإطلاق سراح جميع الرهائن، مشدداً على أن الولايات المتحدة ستدعم القرار الذي ستتخذه إسرائيل بشأن هذه المهلة.
قالت المتحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، تيس إنغرام، في حوار مع "أخبار الأمم المتحدة"، إن "الوضع في غزة لا يزال كارثياً بالنسبة لأطفال غزة". وأشارت إلى أنه من الجيد أن إطلاق القنابل والرصاص توقف، والذي كان يؤدي إلى مقتل الأطفال وإصابتهم، لكنها أضافت أن "الأزمة الإنسانية مستمرة. كنتُ في غزة لمدة أسبوعين والتقيت بالعديد من الأطفال الذين ما زالوا يكافحون لتلبية احتياجاتهم الأساسية لتلقي الدعم النفسي والاجتماعي. وبالطبع، لم يعد أي طفل إلى المدرسة". وأوضحت أن اليونيسف تركز الآن على ثلاث أولويات في الوقت الحالي، بما فيها التأكد من تدفق المياه مرة أخرى، وخاصة في المناطق التي تضررت فيها المياه بشدة، وتضررت الأنابيب، والآبار. وأضافت أنهم يعطون الأولوية كذلك للصحة والتغذية، حيث توفر اليونيسف الإمدادات الطبية وعلاجات التغذية للأطفال وتوسع نطاق الخدمات للمساعدة في تحديد الأطفال الذين يحتاجون إلى علاجات التغذية لأنهم يعانون من سوء التغذية. وأفادت أيضا بأنهم يحاولون بناء القدرة مرة أخرى لرعاية الأطفال حديثي الولادة، وخاصة العناية المركزة في المستشفيات، لأن الكثير من هذه البنية التحتية دُمِرت أثناء الحرب. وقالت إنغرام: "أولويتنا الأخيرة هي مساعدة الناس على التكيف مع طقس الشتاء هذا. لا يزال الجو بارداً جداً في غزة ورأيت العديد من الأطفال بدون أحذية وبدون سترات، لذا فإننا نركز على جلب تلك الملابس للأطفال وكذلك القماش المشمع للأسر لأن هناك بالطبع العديد من الأسر التي ليس لديها منزل أو عادت إلى ما كانت تأمل أن يكون لا يزال منزلاً، ولكنه الآن أنقاض". وأشارت المتحدثة باسم اليونيسف إلى أن الكثير من المساعدات وصلت إلى غزة، لكن "لا يمكننا تلبية احتياجات مليوني شخص في ثلاثة أسابيع من المساعدات الإنسانية وحدها. هناك حاجة إلى المزيد من المساعدات التي تصل باستمرار. نحن بحاجة أيضاً إلى وصول السلع التجارية حتى يمكن إعادة تخزين الأسواق". وأكدت أنه من الضروري أن يظل معبر رفح مفتوحاً وأن يزداد عدد عمليات الإجلاء الطبي، لضمان حصول مزيد من الأطفال على الرعاية الحرجة والعلاج الذي يحتاجون إليه خارج غزة لأن الوضع الحالي في القطاع لا يسمح بذلك. ولفتت إلى أنهم يحتاجون إلى التأكد من دخول بعض المواد إلى قطاع غزة والتي عليها حظر الآن، بما فيها الأنابيب لإصلاح أنظمة المياه، والمولدات لتشغيل مضخات المياه. وتحدثت إنغرام عن زيارتها لمدينة جباليا في شمال القطاع حيث التقت بالطفل رجب وعمره تسع سنوات وقريبتيه الطفلتين جوليا وداليا الذين "تحدثوا عن شعورهم بالعودة إلى منزل مدمر". وقالت: "أعتقد أن هؤلاء الثلاثة سيظلون في ذهني لفترة طويلة جداً، لأنهم كانوا يتمتعون بإصرار وأمل في المستقبل على الرغم من الحالة الصعبة للغاية التي كانت الأسرة تمر بها حالياً".
قال برنامج الأغذية العالمي إنه تمكن من الوصول إلى أكثر من 860 ألف شخص بطرود غذائية ووجبات ساخنة وخبز ومساعدات نقدية، كما أدخل أكثر من 19 ألف طن متري من الأغذية إلى غزة. ووزع البرنامج كذلك حزم التغذية على نحو 85 ألف شخص، بما في ذلك الأطفال دون سن الخامسة والنساء الحوامل والمرضعات. وأضاف أنه قدم مساعدات نقدية لأكثر من 90 ألف شخص خلال الأسبوعين الماضيين، مما مكنهم من تلبية احتياجاتهم الأساسية. وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) بأنه بشكل عام، قدم شركاء مجموعة العمل النقدية مساعدات نقدية متعددة الأغراض لنحو 230 ألف شخص، مضيفاً أن الجهود تُبذَل لإنشاء مزيد من نقاط توزيع الأغذية، وخاصة في شمال غزة، لتقليل مسافات السفر وتكاليف النقل ومخاطر الحماية للأسر. وأوضح أن شركاء الأمم المتحدة يوفرون الوقود للخدمات الأساسية، حيث سلمت منظمة الصحة العالمية أمس الخميس 5000 لتر من الوقود إلى مستشفى العودة في محافظة شمال غزة. واليوم الجمعة، وزعت المنظمة 100 ألف لتر من الوقود على المستشفيات في مدينة غزة. وقال مكتب أوتشا إن شركاء التعليم في رفح جنوب القطاع يستعدون لإعادة فتح ما لا يقل عن 12 مدرسة مع عودة الأسر النازحة إلى مناطقها الأصلية. وذكَّر بأن المدارس في مختلف أنحاء القطاع استُخدمت كملاجئ للفلسطينيين النازحين خلال 15 شهراً من الأعمال العدائية. وأفاد بأنه في خان يونس ودير البلح، يقدم الشركاء مواد التنظيف لاستئناف أنشطة التعلم.
قال بيان صادر عن وزارة الدفاع الإسرائيلية إن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أصدر، أمس الأحد، تعليمات واضحة إلى الجيش الإسرائيلي باستهداف كل من يتسلل إلى المنطقة العازلة في قطاع غزة، مشياً على الأقدام، أو بالسيارة. وأضاف البيان أن كاتس شدّد على أن واجب الجيش الإسرائيلي الحفاظ على حياة الجنود وسكان المستوطنات في غلاف غزة، مؤكداً أن الأوضاع في منطقة الحدود مع قطاع غزة لن تعود إلى ما كانت عليه حتى يوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023. وصدر هذا البيان في أعقاب نشر شريط فيديو يظهر فيه عناصر من حركة "حماس" يقتربون من السياج الأمني في منطقة الحدود مع قطاع غزة مع جرافات. وكانت طائرة تابعة لسلاح الجو شنّت، صباح أمس، غارة على عدد من المسلحين الذين كانوا يتحركون في اتجاه قوات من الجيش الإسرائيلي في جنوب قطاع غزة، وتم رصد إصابات. وأفادت مصادر فلسطينية بمقتل 3 من عناصر الشرطة المحلية جرّاء هذا القصف، شرقي مدينة رفح. ومجدداً، دعا الجيش الإسرائيلي أهل غزة إلى الانصياع لأوامره بعدم الاقتراب من قواته المنتشرة داخل القطاع.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، بلدة زعترة شرق بيت لحم. وأفادت مصادر أمنية لمراسل "وفا"، بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت زعترة، وداهمت منزل المعتقل حافظ شرايعة المنوي الإفراج عنه غداً ضمن الدفعة السادسة من "اتفاق وقف إطلاق النار" على قطاع غزة، وهددت ذويه بعدم تنظيم مراسم استقبال له.
مركز الميزان لحقوق الإنسان يشير في بيان صحفي إلى أن قائد المنطقة الجنوبية في قوات الاحتلال الإسرائيلي أصدر بتاريخ 12 شباط/ فبراير 2025 أمراً بتحويل مدير مستشفى كمال عدوان بغزة، الدكتور المعتقل حسام إدريس عامر أبو صفية (52 عاماً) للاعتقال بناءً على قانون المقاتل غير الشرعي، بدلاً من المحاكمة العادية، حيث جرى إبلاغ الأمر لمحكمة عسقلان ولمحامي مركز الميزان في يوم جلسة نظر تمديد التوقيف المقررة بتاريخ 13 شباط/ فبراير 2025.
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم السبت، أن إسرائيل "تعمل مع الولايات المتحدة لإخراج كل الرهائن من قطاع غزة بأسرع ما يمكن". وبعد استلام 3 أسرى إسرائيليين أفرجت عنهم حركة حماس، قال بيان لمكتب نتنياهو "نعمل بالتنسيق التام مع الولايات المتحدة لإنقاذ جميع رهائننا، الأحياء منهم والقتلى، بأسرع ما يمكن". وأضاف مكتب نتنياهو أن إعادة الأسرى جاءت بفضل تصريحات الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، زاعماً أن "حماس حاولت حتى هذا الأسبوع خرق الاتفاق وخلق أزمة بمزاعم كاذبة". من جهته، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لبيد، إن الوقت ينفد ويجب إعادة جميع الأسرى بأسرع ما يمكن. وجاءت دعوة لبيد عبر منصة "إكس" عقب وصول الأسرى الإسرائيليين الثلاثة المفرج عنهم إلى الأراضي الإسرائيلية، وذلك ضمن الدفعة السادسة من المرحلة الأولى لصفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.
أعلن المتحدث بإسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، أن رئيس هيئة الأركان، الجنرال هرتسي هاليفي، زار خلال الأسبوع سلاح البحرية مع قائد سلاح البحرية وأثنى على المقاتلين لقتالهم ضد المنظمات الإرهابية في جميع الجبهات. حيث قال رئيس الأركان: "لا تتأثروا بسبب مقاطع فيديو لنشطاء حماس يقفون بزي مكوي في مراسم إعادة المخطوفين في غزة، هؤلاء نشطاء كانوا خائفين من مواجهتكم قبل وقف إطلاق النار، وأخفوا زيهم العسكري، وجلسوا في إحدى الخيام في المواصي بملابس مدنية. وبعد بدء وقف إطلاق النار قاموا بكي زيهم وجاؤوا ليقفوا بصدر منتفخ على المنصة، وعندما نعود سيفهمون مجدداً من نحن ومن هم، وهكذا يجب النظر إلى الأمر. وأضاف: "لدينا نَفَس، لدينا قوة، لدينا عمود فقري، لدينا الكثير من العزم. ونحن نبني هذا الأمر من الأسفل إلى الأعلى ومن الأعلى إلى الأسفل، وإذا كانت توجيهاتنا وأوامرنا وأفعالكم كلها تتصل بنفس المحور في سلسلة القيادة، فلا أحد يستطيع كسر هذا الأمر".
قالت صحيفة "هآرتس" العبرية إن إسرائيل والولايات المتحدة تريان غزة مشكلة تكتيكية ستختفي بتدمير حركة حماس، أو بطرد سكانها جماعياً لإفساح المجال للريفييرا التي يتخيلونها، لكن الدول العربية تعتقد أن القضاء على حماس غير واقعي. وأشارت الصحيفة -في مقال بقلم زفي بارئيل- إلى أن الخطة المصرية لإعادة بناء غزة التي لم يكشف عن تفاصيلها بعد، وأشار ملك الأردن، عبد الله الثاني، إليها في اجتماعه مع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، تهدف إلى إنشاء حاجز إستراتيجي ضد اقتراح تهجير جماعي لسكان قطاع غزة. وتتضمن الخطة، التي نسقتها مصر مع الأردن وقطر والإمارات والسعودية، وصاغت لجنة عسكرية مصرية مبادئها الرئيسية، رفضاً تاماً لفكرة النقل القسري وإعادة توطين حوالي مليوني غزي خارج قطاع غزة. وقد قدم وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، مسودة الخطة إلى وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، خلال زيارته واشنطن هذا الأسبوع، والفرضية الأساسية فيها هي أن الهجرة غير واردة، تحت أي ظرف، باستثناء الحالات الإنسانية مثل موافقة الملك عبد الله على إستضافة نحو 2000 طفل مريض يحتاجون إلى رعاية طبية. وتتضمن الخطة أيضاً مخططاً تفصيلياً لإعادة إعمار غزة على مراحل في فترة تتراوح بين 5 و10 سنوات، يتم تمويلها من قِبل دول الخليج وتنفذها في المقام الأول شركات مصرية وأميركية وتأتي هذه الخطة -حسب الصحيفة- للرد على تحدي ترمب للدول العربية باقتراح أفكار بديلة إذا رفضت خطته، وبموجبها سيتم إنشاء إدارة فلسطينية، لا يشارك فيها مسؤولون من حماس ولا غيرها من الفصائل الفلسطينية المسلحة، للإشراف على الخدمات الأساسية وتنسيقها وعلى معبر رفح الحدودي، الذي تم الاتفاق على تشغيله في اتفاق وقف إطلاق النار. ونبهت الصحيفة إلى أن إسرائيل والولايات المتحدة والدول العربية لديها نهج مختلف تماماً للحل الأوسع، إذ تراه تل أبيب وواشنطن في إبادة حماس المطلقة أو طرد مليوني غزّي، في حين تعتقد الدول العربية أن ذلك غير واقعي.
المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع، جورجي مورييرا دا سيلفا، يؤكد في تصريح، أن المكتب ملتزم بتقديم الدعم إلى قطاع غزة، ليس على المدى القصير فحسب من خلال المساعدات الإنسانية، وإنما أيضاً من خلال الاستعداد للمرحلة التالية عبر التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
أعادت وكالة الأونروا افتتاح مركز النصر الصحي في رفح، جنوب قطاع غزة، بعد إغلاق دام قرابة عام بسبب الحرب، في خطوة حاسمة نحو استعادة الخدمات الصحية الأساسية لنحو 20 ألف شخص يعيشون في المنطقة. وخلال الافتتاح، تحدث مدير شؤون الأونروا في غزة، سام روز، إلى أخبار الأمم المتحدة، حيث قال إن الوكالة تواصل تقديم الخدمات الأساسية لسكان غزة. وأضاف أنه رأى "مئات النساء والأطفال وكبار السن الذين جاؤوا إلى هذا المركز الصحي لممارسة حقهم العالمي في الرعاية الصحية الأساسية". وأكد روز أن الأونروا أثبتت قدرتها على العمل "بسرعة وكفاءة وفاعلية عالية من حيث التكلفة، لضمان توفير الرعاية الحرجة لمن هم في أمسّ الحاجة إليها". ومع ذلك، شدد على أن هناك الكثير مما يجب القيام به خلال الأيام والأسابيع المقبلة، موضحاً أن الوكالة ستحاول إعادة تأهيل المزيد من المراكز الصحية في رفح، وخان يونس، وشمال غزة، رغم التحديات العديدة، بما في ذلك القيود المالية. وأشار إلى أن هذا هو أول مركز صحي "يتمكن أي طرف من إعادة افتتاحه في رفح منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ". من جانبه، أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أهمية الحفاظ على وقف إطلاق النار، باعتباره أمراً "بالغ الأهمية لاستمرار العمل الإنساني المنقذ للحياة". وقال برنامج الأغذية العالمي إن 25 مخبزاً مدعوماً من قبله تعمل حالياً في جميع أنحاء القطاع، بينما توفر عشرات المطابخ المجتمعية مئات الآلاف من الوجبات الساخنة للسكان. وفي نيويورك، صرّح نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، للصحفيين بأن أطقم الفراش المخصصة للمأوى يتم توزيعها اليوم وغداً على نحو 400 أسرة في بيت حانون، وبيت لاهيا، وجباليا بمحافظة شمال غزة. أما في الضفة الغربية، فقد أفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بأن 44 فلسطينياً قُتلوا منذ بدء العمليات الإسرائيلية في 21 كانون الثاني/ يناير، مع استمرار ورود تقارير عن وقوع ضحايا في المناطق الشمالية. وأوضح أن العملية في طوباس انتهت يوم أمس، إلا أن القوات الإسرائيلية تواصل عملياتها في كل من طولكرم وجنين.
قالت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة إن المتطرفين يحاولون عرقلة اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى ويبيعون الجمهور أوهاماً. واتهمت رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وحكومته بأنها تفعل كل ما في وسعها لعرقلة صفقة التبادل، بدلاً من تطبيق الاتفاق بشكل كامل. وطالبت هيئة عائلات الأسرى في مؤتمر صحفي، نتنياهو بإرسال وفد رفيع للمفاوضات ومنحه تفويضاً كاملًا لإعادة جميع الأسرى المحتجزين دفعة واحدة، مؤكدة بأنها لن تسمح له بعرقلة المرحلة الثانية أو العودة إلى حرب غير مبررة. كما طالبت العائلات الرئيس الأميركي، دونالد ترامبن بالضغط على الجميع في ظل الوعد الذي قدمه نتنياهو لوزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، باستئناف الحرب، معتبرة أن الأولوية هي إعادة كل المحتجزين، ولا وقت لديهم لانتظار أي خطط سياسية.
هاجم مئات الحاخامات والنشطاء والشخصيات اليهودية في أميركا، تصريحات الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بشأن قطاع غزة وتهجير سكانه والسيطرة عليه. ونشر إعلان في صحيفة "نيويورك تايمز" بعنوان "لا للتطهير العرقي في غزة"، شجب الموقعون عليه خطة ترامب لتطهير غزة من سكانها. وجاء في الإعلان الذي وقع عليه حاخامات من بينهم شارون بروس ورولي ماتالون وأليسا وايز، بالإضافة إلى مبدعين وناشطين يهود من بينهم توني كوشنر وإيلانا غلازر ونعومي كلاين ويواكيم فينيكس: "دعا ترامب إلى إبعاد جميع الفلسطينيين من غزة، يقول الشعب اليهودي لا للتطهير العرقي". وقال كودي إدغرلي، مدير ومؤسس حملة "باسمنا" وأحد منظمي الإعلان، إنه جاء في "وقت حرج حيث تتغير الخطوط الحمراء السياسية التي كان يعتقد في السابق أنها غير قابلة للتحرك بسرعة مع ترسيخ تحالف ترامب ونتنياهو مرة أخرى". وأوضح أنه كان "مشجعاً أن نشهد مثل هذا السيل السريع من الدعم من مختلف الأطياف الطائفية والسياسية"، مضيفاً: "رسالتنا إلى الفلسطينيين هي أنكم لستم وحدكم، وأن اهتمامنا لم يتزعزع، ونحن ملتزمون بالقتال حتى آخر نفس لدينا لمنع التطهير العرقي في غزة". ووصف الحاخام توبا سبيتزر اقتراح ترامب، الذي استحضر الإرث المؤلم لنكبة عام 1948، والتي تم خلالها تهجير مئات الآلاف من الفلسطينيين قسراً من منازلهم على يد العصابات الصهيونية بأنه "خطة خبيثة".
شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، غارة جوية استهدفت أرضاً شرقي مخيم البريج وسط قطاع غزة.
أفاد نادي الأسير الفلسطيني أنه في إطار عمليات الإرهاب المنظم الذي يمارسه الاحتلال بحق الأسرى المحررين وعائلاتهم، لم تترك منظومة الاحتلال أي أداة إذلال وتنكيل وتعذيب إلا واستخدمها بحق الأسرى وعائلاتهم، حيث أجبرت منظومة السجون الأسرى قبل تحررهم، اليوم السبت، على ارتداء سُتر كتب عليها عبارات تهديد، وسبق أن أجبرهم على وضع أساور عليها جمل تندرج كذلك في إطار التهديدات. حيث واصلت منظومة السجون بتعذيب الأسرى، كما واصلت كافة أجهزة الاحتلال بتهديد الأسرى وعائلاتهم، وهي امتداد لسياسة استخدمتها على مدار سنوات طويلة إلا أنها تصاعدت بشكل واضح عند عمليات التحرير التي تمت مؤخراً. إلى جانب كل هذا ذكّر النادي بأن الاحتلال لم يكتف بجرائمه التي مارسها بحق الأسرى بل كذلك مارس إرهاباً منظماً كذلك بحق عائلاتهم، من خلال التهديدات التي وصلت حد الاعتقال والقتل، واقتحام المنازل وإجراء عمليات تخريب وتدمير داخلها. ومجدداً فإن غالبية الأسرى الذين تحرروا ضمن الصفقة، وكذلك غالبية من أفرج عنهم بعد حرب الإبادة يعانون من مشاكل صحية، واستدعى نقل العديد منهم إلى المستشفيات، كما جرى اليوم نقل عدد منهم إلى المستشفى، وذلك جراء الجرائم التي يتعرضون لها، وأبرزها جرائم التعذيب والجرائم الطبية، وجريمة التجويع، عدا عن عمليات التنكيل والإذلال الممنهجين، ومنها الضرب المبرح الذي تنفذه وحدات القمع، والذي يهدف من خلاله قتل الأسرى، أو التسبب لهم بإصابات، ومشاكل صحية يصعب علاجها لاحقاً، وكما أفاد العديد من الأسرى بتعمد منظومة السجون باستخدام الضرب المبرح قبل الإفراج عنهم. واليوم بعد أن تحرر 36 أسيراً من المؤبدات، و 333 من أسرى غزة من الذين اعتقلوا بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، وذلك ضمن الدفعة السادسة من المرحلة الأولى، عكست هيئات الأسرى محدداً وأوضاعهم الصحية، وحاجة بعضهم النقل إلى المستشفى، مستوى الفظائع التي تعرضوا لها الأسرى على مدار الفترة الماضية في سجون الاحتلال. وأشار إلى أن من بين الأسرى الذين تحرروا اليوم أسرى مرضى، عانوا سنوات من الجرائم الطبية، أبرزهم الأسير، منصور موقدة، والأسير إياد حريبات. ولفت نادي الأسير إلى أنه ما يزال هناك أكثر من عشرة آلاف أسير في سجون الاحتلال وهذا العدد لا يشمل كافة معتقلي غزة، حيث يواجه المئات منهم جريمة الإخفاء القسري، مشدداً على أن عامل الزمن هو العامل الأساسي المؤثر على مصير الأسرى في السجون فكلما مر وقت على استمرار اعتقالهم كلما تضاعفت مستوى المخاطر على مصيرهم. كما يؤكد نادي الأسير أن الهدف من كل هذه الجرائم والتهديدات التي تتم ليس فقط محاولة قتل وسلب فرحة الحرية بل الهدف منذلك كذلك المسّ بمكانة الأسير الفلسطيني في الوعي الجمعي الفلسطيني.
أعربت دولة قطر عن قلقها البالغ من شن الاحتلال الإسرائيلي غارة جوية على جنوب لبنان، ودعت في هذا السياق كافة الأطراف إلى الالتزام الصارم باتفاق وقف إطلاق النار وتجنّب التصعيد لضمان أمن واستقرار المنطقة. وجدّدت وزارة الخارجية، موقف دولة قطر الثابت والداعم للجمهورية اللبنانية، ووحدة وسلامة أراضيها، ووقوفها المستمر إلى جانب الشعب اللبناني، وشدّدت على ضرورة انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من جميع الأراضي اللبنانية.
وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، يشير في تصريح بعد اجتماعه برئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، كان جريئاً جداً عندما أعرب عن آرائه بشأن ما ينبغي أن يكون عليه شكل مستقبل غزة، ولم يكتف بتكرار الأفكار المضجرة التي طرحت في الماضي. لقد اختار طرحاً جريئاً يحتاج إلى الشجاعة بصراحة وإلى رؤية ثاقبة لرسمه. وبعد اجتماعه بالرئيس الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، أكد روبيو، في تصريح على الالتزام بشدة وعمق بهدف عودة كل رهينة إلى منزله، كل واحد منهم، وعدم الراحة، وعدم التزام الصمت، وعدم النسيان حتى يعودوا جميعاً إلى ديارهم. ونحن نعمل بتنسيق وثيق للغاية مع الحكومة هنا، كما تعلمون، لجعل ذلك حقيقة واقعة، ويظل ذلك أولوية قوية للغاية.
ذكرت وكالة "رويترز"، أن الاتحاد الأوروبي يعتزم إبلاغ إسرائيل بضرورة ضمان عودة كريمة للفلسطينيين المهجّرين من قطاع غزة، مؤكداً التزامه بالمساهمة في إعادة إعمار القطاع المدمر. كما سيشدد الاتحاد على رفضه لكل الإجراءات التي تقوض فرص تحقيق حل الدولتين.
ذكر موقع "واللا" الإسرائيلي، عن زعيم حزب معسكر الدولة الإسرائيلي والوزير السابق بمجلس الحرب، بني غانتس، قوله إن إسرائيل فقدت أكثر من 30 مختطفاً خلال الـ500 يوم الماضية، مشدداً على أن هذه الفرصة الأخيرة لمعرفة مصير من تبقى. وأضاف أنه لو تم وقف القتال وإعادة المختطفين قبل عام، لكانت إسرائيل اليوم منخرطة في ترتيبات "اليوم التالي" في غزة، مشيراً إلى أن استمرار الحرب بوتيرة بطيئة كلف إسرائيل ثمناً باهظاً على مستوى الأرواح، الاقتصاد، والمجتمع. ودعا غانتس إلى الاستعداد لتقديم "تنازلات مؤلمة" من أجل إعادة جميع المختطفين، قائلاً: "يجب أن نعيد كل واحد منهم حتى آخر مختطف". ووجّه غانتس تحذيراً لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قائلاً: "إذا قمت بإقالة رئيس الشاباك، فستضر بأمن إسرائيل وصمودها، وستؤذي مختطفينا، ولن نسامحك".