نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
أغلق مستعمرون بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، مدخل تجمع شلال العوجا شمال مدينة أريحا. وقال المشرف العام لمنظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو والقرى المستهدفة، حسن مليحات، لـ"وفا"، إن مستعمرين نصبوا حواجز عند مدخل التجمع، واعترضوا مركبات المواطنين ومنعوهم من المرور، وعزلوا التجمع عن محيطه الخارجي.
توغلت دورية إسرائيلية باتجاه قرية صيدا الحانوت في ريف القنيطرة الجنوبي، ثم انسحبت نحو الجولان، دون الاحتكاك مع المواطنين.
أقدم مستعمرون، اليوم الأحد، على تدمير مدرسة زنوتا، إحدى مدارس الصمود والتحدي شرق الظاهرية جنوب الخليل، وسرقوا محتوياتها. وقال رئيس مجلس قروي زنوتا، فايز الطل، لـ"وفا"، إن عدداً من المستعمرين أقدموا على تدمير ما تم ترميمه في مدرسة "زنوتا" بمشاركة المجلس القروي والأهالي، وتجهيزها لاستقبال الطلبة على مقاعدها. وأوضح أن المستعمرين سرقوا أبواب حديدية للصفوف الدراسية، وألواح "البنليت"، وقواطع بين الصفوف الدراسية، قبل تدمير المدرسة. ونوّه إلى أن المستعمرين اعتدوا على المدرسة ودمروها عدة مرات، وعملوا على تهجير سكان القرية قسراً، بعد تدمير مساكنهم، والاعتداء عليهم، وعلى ممتلكاتهم.
اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، على شاب خلال اقتحامها بلدة ترمسعيا شمال شرق رام الله، حيث أوقفت المركبة التي كان يستقلها واعتدت عليه بالضرب، ثم انسحبت دون أن يبلغ عن اعتقالات.
قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إنه يجب محاكمة وكالة الأونروا أمام محكمة العدل الدولية، متهماً إياها بدعم "إرهاب حماس". وأضاف أن من حق إسرائيل الدفاع عن نفسها، معتبراً أن محكمة العدل الدولية تمارس "إرهاباً جديداً" ضد إسرائيل من خلال إجراءاتها.
أكد المدير العام للجنة الدولية للصليب الأحمر، بيير كراهنبول، اليوم الإثنين، أن "شرارة جحيم جديد" أُطلقت في غزة مع تجدد الحرب في القطاع. وقال في كلمة ألقاها خلال منتدى الأمن العالمي في العاصمة القطرية الدوحة، "غزة تشهد وتعاني... الموت والإصابات والنزوح المتكرر والأطراف المبتورة والانفصال والاختفاء والجوع والحرمان من المساعدات والكرامة على نطاق واسع. وما إن دفع وقف إطلاق النار المهم جداً، الناس إلى الظن بأنهم نجوا من الأسوأ حتى فُجّر جحيم جديد".
قالت ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة أمام محكمة العدل الدولية إنه لا يجوز لأي دولة أن تتدخل في عمل المرافق التابعة لأي منظمة من منظمات الأمم المتحدة. وشددت على أن إسرائيل، بصفتها دولة عضواً في الأمم المتحدة، ملزمة بالوفاء بواجباتها الأساسية، بما في ذلك ضمان عمل المؤسسات الدولية دون عرقلة. وأكدت أن قيام إسرائيل بمنع عمل وكالة الأونروا يعد انتهاكاً صريحاً لالتزاماتها الدولية، داعية إلى احترام الدور الإنساني الحيوي الذي تقوم به الوكالة وغيرها من المؤسسات. وأشارت إلى الحاجة الملحة للعودة الفورية إلى وقف إطلاق النار في غزة، مؤكدة على ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية دون تأخير. كما دعت جميع أطراف الصراع في غزة إلى احترام التزاماتهم الإنسانية المنصوص عليها في القانون الدولي. وأوضحت أن على إسرائيل، بصفتها قوة احتلال، واجب حماية الطواقم الطبية وتسهيل عمل فرق الإغاثة الإنسانية. كما يقع على عاتقها تأمين الاحتياجات الإنسانية في الأراضي المحتلة وإدارة هذه الأراضي بما يتماشى مع أحكام القانون الدولي.
هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، 5 منازل في منطقة الراس في بلدة إذنا غرب الخليل. وقال المواطن، فؤاد الجياوي، لـ"وفا"، إن جرافات الاحتلال هدمت منزلين وهما عبارة عن شقتين على مساحة 300 متر مربع تأوي ثمانية أفراد، ومنزلين لشقيقَين على مساحة 150 متراً مربعاً لكل منزل، ومنزل قيد الإنشاء. والجدير ذكره أن الاحتلال كثف من عمليات الهدم لمنازل المواطنين بذريعة البناء في المنطقة المسماة (ج)، بهدف الاستيلاء على الأرض لصالح التوسع الاستعماري. ووفقاً لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، نفذت سلطات الاحتلال خلال آذار/ مارس الماضي 58 عملية هدم طالت 87 منشأة، بينها 39 منزلاً مأهولاً، و6 غير مأهولة، 26 منشأة زراعية وغيرها، وتركزت في محافظات نابلس بهدم 15 منشأة ثم محافظة طولكرم بهدم 13 منشأة والقدس بـ 19 منشأة وسلفيت بـ 15 منشأة.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، شاباً من مدينة طوباس، بعد مداهمة منزل ذويه وتفتيشه. وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت المدينة، وفتشت عدة منازل، وعاثت فيها خراباً.
وفي نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال شاباً وفتاة من المدينة، حيث اقتحمت حي المخفية، وداهمت عدداً من المنازل هناك وقامت بتفتيشها، والعبث بمحتوياتها.
وفي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال 3 فتية خلال اقتحامها بلدة جبع، جنوباً، بعد أن داهمت منازل ذويهم وفتشتها، علماً أنهم طلاب في الثانوية العامة.
وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال 7 مواطنين، ونكلت بهم بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها والعبث بمحتوياتها. كما اقتحمت مخيم الفوار جنوب الخليل، وتخلل عملية الاقتحام إطلاق مكثف وعشوائي للرصاص الحي باتجاه المنازل، مما أسفر عن أضرار مادية في بعض المنازل. ولم تُسجل أي إصابات أو حالات اعتقال بين المواطنين. كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة الظاهرية جنوب الخليل، وأجرت عمليات تفتيش في منازل المواطنين.
وفي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال شابّين وسيدة من قرية النبي صالح شمال غرب رام الله، خلال مرورهم عبر حاجز عسكري على مدخل القرية، واقتادتهم إلى البرج العسكري القريب. ودققت قوات الاحتلال في هويات المواطنين وأعاقت حركتهم على الحاجز العسكري الذي أقامته على مدخل القرية.
شرع مستعمرون، اليوم الإثنين، بشق طريق استعماري، وسرق آخرون بلباس عسكري مبلغاً من المال، خلال مداهمة منازل المواطنين بمسافر يطا جنوب الخليل. وقال الناشط الإعلامي، أسامة مخامرة، إن مستعمرين شقّوا شارعاً استعمارياً، وقاموا بأعمال حفريات واسعة في أراضي المواطنين في منطقة واد العسيرة المقابلة لتل ماعين بالجهة الشرقية، وذلك لتوسيع مخطط مستعمرة "أفيجال" المقامة على أراضي المواطنين. كما داهم جيش الاحتلال ومستعمروه بلباس عسكري منزل مواطن في قرية منيزل بمسافر يطا، وحطموا محتويات المنزل وأثاثه، وسرقوا مبلغاً مالياً بقيمة ستة آلاف شيقل.
شدد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، على أن "الاتفاق الناجح هو ذاك الذي يقضي على قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم لأغراض التسلح النووي". وعدّ أن أي اتفاق يجب أن "يحرمها من الصواريخ البالستية". وكشف تفاصيل جديدة عن عملية تفجير أجهزة "البيجر" بعناصر "حزب الله" اللبناني في أيلول/ سبتمبر الماضي. وقال خلال خطاب ألقاه في القدس، اليوم الأحد، إن إسرائيل سببت "صدمة مروّعة لـ(حزب الله) بعملية تفجير أجهزة النداء"، موضحاً أن الحزب "أرسل ثلاثة أجهزة بيجر لفحصها في إيران فقمنا بتسريع تنفيذ العملية". وخلال حديثه قال نتنياهو، "قصفنا جهازاً لفحص المتفجرات كان من المفترض أن يتم نقله من إيران إلى لبنان لاختبار أجهزة البيجر". وأضاف، "اكتشفنا أنهم كانوا يرسلون الأجهزة لاختبارها في إيران. وسألت: "كم من الوقت سيستغرقهم لمعرفة إذا كانت مفخخة؟" فقيل لي يوم واحد فقط.. عندها أمرت بالتصرف الفوري". وتابع قائلاً، "خلال ساعات دمرنا أسلحة وصواريخ كان (حزب الله) يعدها منذ 30 عاماً". وأعلن أنه "نقل القتال إلى لبنان بعد دخول (حزب الله) المعركة إلى جانب (حماس)"، معتبراً أن "حماس تسرعت في قرار هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، و(حزب الله) فوجئ". وفي شأن اغتيال الأمين العام السابق لـ"حزب الله" اللبناني، حسن نصر الله، قال "قررنا ألا نبلغ الأميركيين بشأن استهداف نصر الله إلا عندما تكون مقاتلاتنا في الجو قبيل تنفيذ العملية". وأكد أن بلاده أحبطت مخططات مشتركة لـ"حزب الله" وزعيم حركة "حماس" السابق، يحيى السنوار. كما تعهد نتنياهو عدم تمكين السلطة الفلسطينية من إدارة قطاع غزة. وقال في كلمته إن إقامة دولة فلسطينية "فكرة سخيفة، وقد رأينا ما جلبته الدولة الفلسطينية في غزة". ورأى أن الفلسطينيين "لا يريدون إقامة دولة إلى جانب إسرائيل بل دولة داخل إسرائيل". وأضاف، أن "الحاجز الأكبر أمام السلام هو رفض الفلسطينيين الاعتراف بالدولة اليهودية". وفي ما يتعلق باستمرار الحرب على غزة، قال "نحاول استعادة من بقي على قيد الحياة من رهائننا وجثامين القتلى من غزة". وأضاف أن "(حماس) لن تبقى في غزة"، و"لن نمكن السلطة الفلسطينية من إدارة غزة". وتحدث عن ضغوط مارستها إدارة الرئيس الأميركي السابق، جو بايدن، على حكومته في مراحل مختلفة بشأن الحرب على غزة. وقال إن "إدارة بايدن هددتنا بقطع الأسلحة عنا إذا دخلنا غزة، فقلنا لهم إننا لسنا دولة تابعة".
أدان رئيس الحكومة اللبنانية، نواف سلام، مواصلة إسرائيل اعتداءاتها على لبنان وترويع الآمنين في منازلهم وهم التواقون للعودة إلى حياتهم الطبيعية. وطالب الدول الراعية لاتفاق الترتيبات الأمنية الخاصة بوقف الأعمال العدائية، بالتحرك لوقف هذه الاعتداءات وتسريع الانسحاب الاسرائيلي الكامل من الأراضي اللبنانية. كما أكد أن لبنان يلتزم ببنود القرار 1701 كاملاً وباتفاق الترتيبات الأمنية، وان الجيش اللبناني يواصل عمله ويوسع انتشاره في الجنوب كما في سائر الأراضي اللبنانية لبسط سلطة الدولة، وحصر السلاح بيدها وحدها.
كشفت إسرائيل عن الهدف من الضربة التي وجهتها، اليوم الأحد، لإحدى البنايات في ضاحية بيروت الجنوبية. وفي بيان مشترك لرئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع، يسرائيل كاتس، جاء فيه: "شن الجيش الإسرائيلي هجوماً قوياً استهدف بنية تحتية خزنت فيها صواريخ دقيقة تابعة لحزب الله في بيروت، والتي كانت تشكل تهديداً كبيراً على دولة إسرائيل". وأضاف البيان: "إسرائيل لن تسمح لحزب الله بالتعاظم أو بخلق أي تهديد ضدها في أي مكان في لبنان". ولفت البيان إلى أن "حي الضاحية في بيروت لن يكون ملاذاً آمنا لمنظمة حزب الله "الإرهابية"". كما توجّه البيان للحكومة اللبنانية بالقول: "تقع على عاتق الحكومة اللبنانية المسؤولية المباشرة لمنع هذه التهديدات". وأكد أن "إسرائيل مصممة على تحقيق هدف الحرب بإعادة سكان الشمال إلى منازلهم بأمان".
اعتبر وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، استمرار حصار غزة، وما يرافقه من قتل للأبرياء، جريمة غير مسبوقة في تاريخ البشرية. وفي اتصال هاتفي مع نظيره المصري، بدر عبد العاطي، مساء اليوم الأحد، وصف عراقجي استمرار الحصار الغذائي والدوائي على غزة، وما يرافقه من قتل للأبرياء، بأنه جريمة غير مسبوقة في تاريخ البشرية، وحمّل أميركا وغيرها من داعمي الكيان الصهيوني المسؤولية، معتبراً إياهم شركاء ومتواطئين في جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب التي يرتكبها الكيان. وأكد ضرورة مواجهة سياسة الكيان الصهيوني في التهجير القسري لأهالي غزة والضفة الغربية، واصفاً لامبالاة المجتمع الدولي تجاه هذه الجرائم بأنها مثيرة للدهشة والقلق. كما أطلع عراقجي نظيره المصري على تقدم المحادثات الإيرانية - الأميركية. من جانبه، أشار عبد العاطي إلى جهود مصر المتواصلة لوقف جرائم الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة، وتقديم المساعدة للنازحين في غزة، وأطلع نظيره الإيراني على آخر المستجدات المتعلقة بهذه القضية.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، بلدة نحالين، غرب بيت لحم، ونصبت حاجزاً عسكرياً وسط البلدة وأوقفت المركبات وفتشتها ودققت في هويات المواطنين، وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام، دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات. كما اقتحمت بلدة تقوع، جنوب شرق بيت لحم، وتمركزت عند مدخلها الغربي، وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام، دون أن يبلغ عن إصابات.
الأمم المتحدة تؤكد في بيان أن الوضع في غزة وصل إلى نقطة الانهيار وتدمير البنية التحتية، ما يهدد حياة الملايين، حيث ذكر مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة أنه خلال الأشهر الـ18 الماضية، أدّت الأعمال العدائية في غزة والقيود الشديدة على المساعدات الإنسانية، بما في ذلك "الحصار الكامل" الحالي، إلى تدمير حياة 2.2 مليون فلسطيني ودمار شبه كامل للبنى التحتية الأساسية التي يعتمد عليها المدنيون للبقاء على قيد الحياة.
التقى رئيس بعثة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) وقائدها العام، الجنرال أرولدو لاثارو، رئيس الجمهورية اللبنانية، جوزاف عون، اليوم الخميس في بيروت لمناقشة الوضع في منطقة عمليات البعثة. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في المؤتمر الصحفي اليومي، إن لاثارو أطلع الرئيس اللبناني على كيفية قيام البعثة بإعادة تنظيم جهودها بما يتماشى مع التحديات الحالية والمتطورة، ودعم الأطراف في تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701. وأضاف أن اليونيفيل تواصل بالتعاون مع الجيش اللبناني جهودها لتحديد مواقع مخابئ الأسلحة والذخيرة غير المصرح بها، بالإضافة إلى الأنفاق، والتعامل معها. وأوضح أنه خلال الأسبوع الماضي، اكتشفت البعثة مخابئ أسلحة وذخيرة في ثلاث مناسبات، وأحالتها إلى الجيش اللبناني تماشيا مع التفويض الممنوح لها. وقال دوجاريك إن اليونيفيل تجري كذلك تقييماً لـ272 علامة تنتشر على ما يقرب من نصف الخط الأزرق الفاصل بين لبنان وإسرائيل والبالغ طوله 120 كيلومتراً. وتضررت بعض هذه العلامات أو دُمرت خلال الأعمال العدائية الأخيرة. وأضاف أنه بينما تستمر هذه المهمة، وجدت البعثة حتى الآن أن 188 من العلامات سليمة وأعطت الأولوية إلى 10 علامات أخرى للتجديد الفوري.
أطلق جنود الاحتلال الاسرائيلي رصاصات عدة من محيط الجدار في بلدة كفركلا باتجاه ساحة "عين الأشواق". ولم تسجل إصابات.
أعلنت وزارة الصحة بغزة عن وصول 84 شهيداً، و168 إصابة إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، جرّاء العدوان الإسرائيلي. وذكرت أن بين الشهداء 6 انتشلوا من استهدافات سابقة. وأكدت ارتفاع حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 آذار/ مارس 2025 إلى 2.062 شهيداً، و5.375 إصابة. وبذلك ترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 51.439 شهيداً و117.416 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر للعام 2023. وقالت: لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
قال الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة: "إنه لا زال مجاهدونا يخوضون معارك بطولية وينفذون كمائن محكمة ويتربصون بقوات العدو لإيقاعها في مقتلة محققة في المكان والتوقيت والطريقة التي يختارونها". وشدد في بيانٍ مقتضب، أن "بطولات مجاهدينا في الميدان من بيت حانون إلى رفح هي مفخرة ومعجزة عسكرية وحجة على كل شباب الأمة وقواها". ولفت إلى أن مجاهدي القسام في العقد القتالية والكمائن الدفاعية جاهزون للمواجهة وقد تبايعوا على الثبات حتى النصر أو الشهادة.
اقتحمت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، صالة أفراح خلال في بلدة العيزرية شرق القدس المحتلة. وأفادت محافظة القدس، أن عدداً من جنود شرطة وجيش الاحتلال المسلحين اقتحموا القاعة التي كانت تشهد حفل زفاف، وقاموا بإطلاق قنابل الصوت داخلها، واحتجزوا المدعوين.
أجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، المواطن المقدسي سفيان اللوزي على هدم منزله في بلدة كفر عقب شمال القدس المحتلة. وأفادت مصادر محلية بأن سلطات الاحتلال منحته نصف ساعة فقط لتنفيذ الهدم، بحجة البناء دون ترخيص. وأوضح اللوزي أن قوات الاحتلال هددته باعتقاله مع نجله (10 أعوام) وأشقائه الثلاثة، إضافة إلى فرض غرامات مالية باهظة في حال رفض تنفيذ الهدم الذاتي فوراً. كما أجبرته على إزالة أنقاض المنزل، بذريعة الحفاظ على البيئة.
شهدت مدينة طولكرم، اليوم الجمعة، تحركات مكثفة لآليات الاحتلال الإسرائيلي في عدد من شوارعها وأحيائها، وسط إطلاق كثيف للقنابل الصوتية وحملات مداهمة وتفتيش للمحال التجارية. وأفادت مصادر محلية، بمداهمة قوات الاحتلال عدداً من المحال التجارية وتفتيشها واستجواب من تواجدوا داخلها، فيما اعتقلت ثلاثة شبان دون الكشف عن هوياتهم. وتركزت تحركات آليات الاحتلال في محيط ميدان جمال عبد الناصر، وميدان الشهيد ثابت ثابت، وشارعي الحدادين ونابلس، في حين تمركزت قوة مشاة في حي دائرة السير شمال المدينة، حيث استولت على عدد من البنايات واتخذتها نقاط مراقبة بعد طرد سكانها قسراً. وفي شارع نابلس المحاذي لمخيم طولكرم، أوقفت قوات الاحتلال المركبات وفتشتها، وأجبرت الركاب في العديد من الحالات على النزول منها وتركها، مانعة إياهم من اصطحاب مقتنياتهم، وأرغمتهم على مواصلة طريقهم مشياً على الأقدام باتجاه المدينة. وفي تطور لاحق، أقدمت جرافات الاحتلال على إغلاق المدخل الشرقي للمدينة المحاذي لمخيم نور شمس بالسواتر الترابية، كما أغلقت شارع نابلس من جهة دوار الشهيد سيف أبو لبدة المؤدي إلى المخيم، ما فاقم من معاناة المواطنين وقيد حركتهم.
اتهم وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، محكمة العدل الدولية بأنها "هيئة مخزية"، مؤكداً أن بلاده قررت عدم التعاون معها في مناقشات تتعلق بانتهاكات مزعومة للقانون الدولي من قبل إسرائيل. وقال خلال مؤتمر صحفي: "قررنا عدم المشاركة في هذا السيرك. لو كانت هناك جهة يجب أن تحاكم، فهي وكالة الأونروا والأمم المتحدة نفسها". وأضاف: "الأونروا قامت بتوظيف مئات الإرهابيين الذين شاركوا في المجزرة". واتهم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بالتواطؤ مع هذه الأفعال، مؤكداً أنه كان على علم بما يحدث في الأونروا، لكنه لم يتخذ أي إجراء حيال ذلك. وشدد على أن "إسرائيل حذرت غوتيريش من هذه الانتهاكات، لكنه لم يفعل شيئاً".
ذكرت القناة "12" الإسرائيلية أن شركة "فيرجن أتلانتيك" البريطانية أعلنت أنها لن تعود للعمل في إسرائيل، وأنها تغلق خطها الجوي إلى تل أبيب.
المكتب الإعلامي الحكومي بغزة يشير في بيان صحفي إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يتعمّد قتل المدنيين في قطاع غزة ضمن سياسة إبادة جماعية ممنهجة ويرتكب بصورة مقصودة جرائم منظمة وانتهاكات صارخة للقانون الدولي، مؤكداً أن أكثر من 65% من الشهداء الذين قتلهم الاحتلال هم من فئات الأطفال والنساء وكبار السن.
تظاهر عدد من المتدينين اليهود "الحريديم"، اليوم الإثنين، خارج قاعدة التجنيد في حي تل هشومير قرب مدينة تل أبيب، لرفضهم للخدمة العسكرية. وتزامنت المظاهرة مع كشف معطيات عن تدني كبير في استجابة "حريديم" لدعوات الخدمة العسكرية ما دفع بالجيش الإسرائيلي إلى تخفيض أهداف تجنيد "الحريديم" إلى الحد الأدنى. وقالت هيئة البث الإسرائيلية: "تم تنظيم مظاهرة خارج قاعدة التجنيد في تل هشومير، احتجاجاً على تجنيد طلاب المعاهد الدينية العليا". وأضافت: "يعارض الكثير من الحريديم هذه السياسات ويرونها تهديدا لهويتهم الدينية". ووفقاً لهيئة البث فإن "الجيش الإسرائيلي خفض أهداف تجنيد الشبان الحريديم إلى الحد الأدنى بسبب نقص أعداد المتطوعين".
أصيب شاب، مساء اليوم الجمعة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات اندلعت في بلدة سنجل شمال شرق رام الله. وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال أطلقت النار تجاه مجموعة من الشبان أثناء تصديهم لاقتحام المستعمرين منطقة جبل التل جنوب البلدة، مما أسفر عن إصابته بعيار ناري في الصدر. وفي وقت لاحق، أعلنت وزارة الصحة عن وصول إصابة خطيرة بالرصاص في الظهر إلى مستشفى سلفيت الحكومي قادمة من سنجل. من جهتها، واصل عشرات المستعمرين اقتحام منطقة جبل التل مساءً، فيما أضرم شبان من البلدة النيران في عدة مواقع لعرقلة تقدمهم نحو منازل المواطنين.
برنامج الأغذية العالمي يعلن في بيان صحفي عن نفاد كل المخزون الغذائي المخصص للأسر في غزة، مشيراً إلى انه قام بتوزيع آخر ما تبقى من مخزونه الغذائي على مطابخ الوجبات الساخنة في قطاع غزة. ومن المتوقع أن ينفد كل ما لدى هذه المطابخ من المواد الغذائية خلال الأيام القليلة المقبلة. وعلى مدى أسابيع، كانت مطابخ الوجبات الساخنة هي المصدر الوحيد المتاح بانتظام لتوفير المساعدات الغذائية للسكان في غزة. ورغم أنها كانت تصل فقط إلى نصف عدد السكان وتوفر 25% من الاحتياجات الغذائية اليومية، إلا أنها كانت بمثابة شريان الحياة لهم.
أصيب شابان برضوض، مساء اليوم الجمعة، بعد أن دعسهما جيب عسكري إسرائيلي في بلدة يعبد جنوب جنين. وقالت جمعية الهلال الأحمر، إن طواقمها نقلت شابَين أصيبا بعد دعسهما من قبل جيب عسكري إسرائيلي أثناء تواجدهما على دراجة نارية في يعبد جنوبا، ونقلا على إثرها الى المستشفى.
شرع مستعمرون، اليوم الجمعة، على تسييج وزراعة أرض في منطقة وادي الفاو بالأغوار الشمالية، رغم أنها مسجلة رسمياً بالطابو باسم مواطنين فلسطينيين، وفق ما أفاد به رئيس مجلس المالح والمضارب البدوية، مهدي دراغمة. وكان وادي الفاو قد شهد مؤخراً موجة تهجير قسري لعائلاته نتيجة تصاعد اعتداءات المستعمرين، حيث تم ترحيل السكان تدريجياً خلال عام ونصف، وكان آخرهم قد غادر المنطقة مطلع آذار/ مارس الماضي. كما هاجم مستعمرون أحد الرعاة في منطقة الفارسية وحاولوا سرقة مواشيه، في إطار اعتداءات يومية تطال سكان المنطقة، وتتنوع بين ملاحقة الرعاة والاعتداء على المساكن ومحاولة الاستيلاء على المواشي.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، مدينة الخليل وأطلقت قنابل الغاز السام المسيل للدموع على مدخل مخيم الفوار جنوباً. وأفاد مراسل "وفا"، أن قوات الاحتلال توغلت في عدة أحياء من الخليل، منها: عيصى، والحاووز، ودويربان، حيث سيرت آلياتها في تلك المناطق وعطلت حركة مرور المواطنين. كما استهدفت قوات الاحتلال المواطنين بقنابل الصوت والغاز السام عند مدخل المخيم، دون ورود أنباء عن إصابات.
استشهد الفتى عبد الخالق مصعب جبور (17 عاماً)، متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، خلال اقتحام بلدة سالم شرق نابلس. وأكدت مصادر طبية، استشهاد الفتى عقب إصابته بجروح حرجة برصاص الاحتلال في منطقة الصدر، نقل على إثرها إلى المستشفى، وأجريت له عمليات إنعاش للقلب والرئتين، غير أن الأطباء اعلنوا استشهاده.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، مدينتي بيت لحم وبيت جالا، وتمركزت في ساحة المهد، وشارع الصف ، ووادي معالي، وجبل النواورة، ومدينة بيت جالا.
أصيب طفل (16 عاماً) برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، خلال اقتحامها بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم. وأكدت مصادر أمنية أن قوات الاحتلال تمركزت وسط البلدة وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز السام والصوت، ما أدى لإصابته في الحوض. كما تعرّض عدد من الشبان والأطفال للاعتداء بالضرب من قبل الجنود.
حركة حماس تقول في تصريح صحفي إن هجمات المستوطنين وجرائم القتل والتنكيل والاعتداءات الوحشية التي ينفذها المستوطنون وقوات الاحتلال الصهيوني في الضفة الغربية، هي استكمال لحرب الإبادة المتصاعدة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتعجيل بتنفيذ مخططات الاحتلال بالضم والتهجير.
ذكرت الدبلوماسية الفرنسية في بيان أن "فرنسا تستنفر جهودها منذ 18 شهراً بغية إتاحة إيجاد مواطنينا وذويهم والموظفين في المعهد الفرنسي في غزة وأسرهم وشخصيات فلسطينية مرتبطة ببلدنا بر الأمان. ونظمت وزارة أوروبا والشؤون الخارجية يوم الأربعاء 23 نيسان/ أبريل مغادرة 115 شخصاً من قطاع غزة وصلوا إلى فرنسا اليوم. وتلي هذه العملية تلك التي نظمت في 16 نيسان/ أبريل المنصرم التي أتاحت بالفعل إجلاء 59 شخصاً ووصولهم إلى فرنسا. وشمل الأشخاص الذين تم إجلائهم عدة أطفال بات انضمامهم إلى أسرهم المقيمة في فرنسا أخيراً ممكناً. وتندرج هذه العملية في رغبة فرنسا في حماية مواطنيها وذويهم وقد أجلي هؤلاء الأشخاص بفعل ارتباطهم بفرنسا. وتذكّر فرنسا حرصها على حق عودة الغزاويين إلى القطاع. وتذكّر فرنسا معارضتها لأي تهجير قسري لسكان قطاع غزة الفلسطينيين، الذي سيمثل انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي، وعاملاً جسيماً يزعزع استقرار شريكينا المقربين، مصر والأردن، واستقرار المنطقة برمتها. وستعيق فضلاً عن ذلك أفق حل النزاع الدبلوماسي الذي يتحقق من خلال تنفيذ حل الدولتين الذي سنقدمه خلال المؤتمر الفرنسي السعودي الذي سيعقد في حزيران/يونيو 2025. وتدعو فرنسا مجدداً إلى إتاحة إيصال المساعدات الإنسانية بالكامل وبلا عوائق وعلى نحو يتيح إدخالها إلى قطاع غزة من أجل المدنيين وكذلك استئناف المفاوضات للتوصل إلى وقف إطلاق النار".
وجّه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، إنذاراً عاجلاً إلى جميع سكان قطاع غزة المتواجدين في منطقة التركمان. اجديدة، وشمال شرق الزيتون، جاء فيه:
- هذا انذار مسبق وأخير قبل الهجوم!.
- في ضوء تنفيذ عمليات "إرهابية" انطلاقاً من المنطقة المذكورة ضد قواتنا سيهاجم جيش الدفاع بقوة شديدة كل منطقة يتم استخدامها لتنفيذ تلك العمليات "الإرهابية".
- تتحمّل المنظمات "الإرهابية" وفي مقدمتها حماس المسؤولية الكاملة عن نزوح ومعاناة المدنيين.
- من أجل سلامتكم، عليكم الانتقال بشكل فوري غرباً إلى مدينة غزة.
نشر المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، تغريدة في حساب الوكالة الرسمي على منصة "X"، قال فيها: "في غزة الأطفال يتضوّرون جوعاً. تواصل حكومة إسرائيل منع دخول الغذاء والأساسيات الأخرى. أنه تجويع من صنع الإنسان وبدوافع سياسية. قارب الحصار على إتمام شهرين كاملين. ولا تزال الدعوات لإدخال الإمدادات لا تلقى آذاناً صاغية".
ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الإثنين، أن جهات أمنية إسرائيلية عارضت تنفيذ قرار يقضي بوقف ضخ المياه إلى مدينة غزة وحي الشجاعية، والتي تضخها شركة "مَكوروت" الإسرائيلية من منطقة كيبوتس "ناحال ، لأنه "لا يتلاءم مع الخطط العملياتية"، ودعت إلى تنفيذ ذلك في موعد لاحق "كرافعة ضغط" وبعد توسيع التوغل البري للجيش الإسرائيلي في القطاع، من أجل دفع السكان في شمال قطاع غزة إلى النزوح إلى جنوبه. وكان وزراء في الكابينيت السياسي – الأمني الإسرائيلي، قد قدموا في بداية آذار/ مارس مشروع القرار. وحسب الإذاعة، فإن الكابينيت لم يتخذ قراراً بوقف ضخ المياه على إثر معارضة الجهات الأمنية، وأن ضخ المياه إلى القطاع استمر من خلال ثلاثة خطوط إمداد. إلا أن الخط الذي يزود الشجاعية بالمياه والذي طالب الوزراء بوقف ضخ المياه من خلاله، الشهر الماضي، انفجر مؤخراً بسبب عمليات الجيش الإسرائيلي. وحسب الإذاعة، فإن إسرائيل أصلحت هذا الخط، بأن صادقت وحدة التنسيق والارتباط الإسرائيلية على دخول "جهات في غزة" إلى المنطقة العازلة من أجل إصلاح خط المياه. ونقلت الإذاعة عن مصادر في وحدة التنسيق والارتباط قولها، إن القرار بشأن دخول جهات في غزة اتخذ بعد مصادقة المستوى السياسي الإسرائيلي، "لكن اتضح لاحقاً أن لا أحد في المستوى السياسي صادق على ذلك"، وأن قائد الوحدة، غسان عليان، قرر ذلك بعد أن مصادقة الكابينيت على خط المياه قبل عدة أشهر. وأضافت الإذاعة أن قوات الجيش الإسرائيلي المتوغلة في الشجاعية طولبت بوقف عملياتها، في الأسابيع الأخيرة، والابتعاد عن هذه المنطقة، من أجل إصلاح خط المياه. وقالت مصادر في وحدة التنسيق والارتباط للإذاعة إن الجهات التي أصلحت خط المياه هم "فلسطينيون محليون غير مرتبطين أو غير مقربين من حماس، ومن أجل التأكد من ذلك خضع كل واحد منهم لفحص أمني مشدد. ودولة إسرائيل لا تدفع للعاملين المحليين ولا تشغلهم، وسمحت لهم بإصلاح بنية المياه التحتية فقط".
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الإثنين، مخيم شعفاط شمال شرق القدس المحتلة، وداهمت العديد من المحال التجارية، وسط ترهيب وتهديد المواطنين.
أفاد برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في منشور على منصة "إكس": "نفد مخزون برنامج الأغذية العالمي الغذائي في غزة مع استمرار إغلاق المعابر. يعتمد 2 مليون شخص داخل غزة كلياً على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة. الوضع على حافة الانهيار. نحن نحتاج إلى وصول المساعدات الغذائية إلى غزة الآن".
أعلنت وزارة الصحة بغزة في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جرّاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أنه وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 71 شهيداً (منهم 14 شهيداً انتشال)، و153 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية. وقالت لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. وبذلك ترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 52.314 شهيداً و117.792 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر للعام 2023. وبلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 آذار/ مارس 2025 (2.222 شهيداً، و5.751 إصابة).
أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، بهدم مغسلة للمركبات، في قرية حوسان غرب بيت لحم. وأفاد رئيس المجلس القروي في حوسان، جمال سباتين، لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال أخطرت بهدم المغسلة التي تقع في منطقة "الشرفا" عند المدخل الشرقي للقرية، بحجة عدم الترخيص، علماً أنها تعرّضت للهدم في مرات سابقة.
شرع الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، بإقامة سياج شائك يفصل بلدتي سنجل وترمسعيا شمال رام الله عن الشارع الرئيسي الواصل بين مدينتي نابلس ورام الله. وأفادت مصادر محلية، بأن الاحتلال شرع بنصب أعمدة حديدية بطول 4 أمتار في أراضي بلدة سنجل، تمهيداً لإقامة سياج شائك على طول نحو كيلومترين بمحاذاة الشارع الرئيسي الذي يسميه "شارع 60"، وذلك بعد تجريفه أراضي المواطنين في المنطقة خلال الأشهر الأخيرة.
أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، بهدم ثلاثة منازل في مسافر يطا جنوب الخليل. وقال الناشط الإعلامي، أسامة مخامرة، لـ"وفا"، إن قوات الاحتلال أخطرت بهدم منزلين في قرية أم الخير يقعان على مساحة 150 متراً مربعاً، ومنزل في منطقة حميدة يقع على مساحة 120 متراً مربعاً.
المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، يرحب في تصريح رسمي بجلسة الاستماع التي تعقدها محكمة العدل الدولية بشأن وجود أنشطة الأمم المتحدة والمنظمات الأخرى في الأرض الفلسطينية المحتلة، مؤكداً أن الوكالة تتواجد مع غيرها من الوكالات في الأرض الفلسطينية المحتلة لتلبية الاحتياجات الهائلة، ويقول إنه يجب أن تستمر خدمات الأونروا دون عوائق حتى يتم التوصل إلى حل عادل ودائم لمحنة لاجئي فلسطين.
نفذت مسيّرة إسرائيلية، ظهر اليوم، غارة جوية مستهدفة أرض مفتوحة قرب محطة جميل عواضة في بلدة عيترون، دون تسجيل إصابات. كما حلّق الطيران الحربي الإسرائيلي على علو منخفض فوق قرى صور، حيث قام بالتحليق دائرياً فوق صور والبحر.
سلّمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، إخطارات بإزالة سياج واقتلاع أشجار زيتون، في منطقة وادي قانا ببلدة دير استيا شمال غرب سلفيت. وقال الناشط ضد الاستيطان، نظمي سلمان، إن سلطات الاحتلال سلّمت إخطارات إخلاء ووقف العمل وإزالة سياج مقام على مساحة 100 متر، واقتلاع 12 شجرة زيتون في منطقة وادي قانا غرب البلدة، بحجة أنها محمية طبيعية. وأشار إلى أن منطقة واد قانا مستهدفة من الاحتلال ومستعمرين، حيث يُسمح لهم بإقامة مستعمرات وتوسعتها على حساب أراضي المواطنين، فيما يُمنع المواطنون أصحاب الأراضي من العمل فيها، منوّها إلى أن مساحة أراضي وادي قانا، تبلغ ما يزيد على 10 آلاف دونم، صنفها الاحتلال بمحمية طبيعية عام 1983، وتحيط بها تسع مستعمرات، ومعسكر تابع لجيش الاحتلال.