يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
28/4/2025
فلسطين
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، منذ أن استأنفتها قبل 42 يوماً، وشنّت عشرات الغارات ونفذت عمليات نسف للمنازل، في وقت تصاعدت آثار منع إدخال المواد الغذائية الأساسية، منذ بداية آذار/ مارس الماضي. ومنذ منتصف الليل، ارتفعت حصيلة الشهداء إلى 44 شهيداً جرّاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. واستشهد 8 مواطنين في مجزرة ارتكبتها قوات الاحتلال عصر اليوم بعد قصف منزلهم في السطر الغربي بخان يونس. واستشهد 11 مواطناً بينهم 4 أطفال باستهداف طائرات الاحتلال مجموعتين من المواطنين قرب مفترق الغفري ودوار أبو مازن بمدينة غزة. وأصيب عدد من المواطنين بقصف إسرائيلي غربي بيت لاهيا شمالي قطاع غزة. كما أصيب 4 مواطنين جرّاء غارة إسرائيلية على عبسان الكبيرة، شرقي خان يونس. واستشهدت طفلة جرّاء غارة إسرائيلية على مخيم المغازي وسط القطاع. كما أصيب 5 مواطنين عقب قصف إسرائيلي استهدف أرضاً زراعية في شارع أبو ستة ببلدة الزوايدة وسط قطاع غزة. واستشهدت فتاة متأثرة بجروح أصيبت بها في قصف خيمة قرب مخيم الأرض الطيبة غربي مدينة خان يونس وشنّت طائرات الاحتلال غارة جوية إسرائيلية على المنطقة الشرقية لمدينة رفح جنوبي قطاع غزة. كما قصفت مدفعية الاحتلال حييّ التفاح والشجاعية شرقي مدينة غزة، وشمال غربي مخيم البريج وسط قطاع غزة. وأطلقت آليات الاحتلال النار بكثافة باتجاه المناطق الشرقية من مدينة غزة. وارتقى 10 شهداء وإصابات جرّاء قصف الاحتلال منزلاً في محيط صالة الطيب غرب مخيم جباليا شمال غزة. وارتقى شهيدان وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين في مخيم الشافعي غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ91 على التوالي، ولليوم الـ78 على مخيم نور شمس، في ظل تصعيد ميداني مستمر.
وقالت مراسلة "وفا"، إن قوات الاحتلال داهمت فجر اليوم عدداً من المنازل في ضاحية ذنابة شرق المدينة، ومنها منازل لمعتقلين في سجون الاحتلال، وأجرت عملية تفتيش واسعة فيها، خرّبت خلالها المحتويات، وأخضعت السكان للاستجواب والتهديد.
وأضافت أن أصوات إطلاق نار كثيف سُمعت في مناطق مختلفة من المدينة، تحديداً في محيط مخيم نور شمس وضاحية اكتابا، مترافقة مع تحركات مكثفة لفرق المشاة في المنطقة المذكورة، وتحليق مكثف لطائرات الاستطلاع.
بالتوازي، تواصل قوات الاحتلال الدفع بتعزيزات عسكرية من الآليات وفرق المشاة إلى المدينة ومخيميها وضواحيها، يتخللها إطلاق كثيف للرصاص الحي والقنابل الصوتية، وسط مداهمات متواصلة للمنازل والمحال التجارية، وتخريب محتوياتها، وإخضاع من يتواجد فيها للاستجواب والاعتقال.
كما تقوم قوات الاحتلال بنصب الحواجز في شوارع المدينة الرئيسية وأحيائها، وعرقلة حركة المواطنين ومركباتهم، وإخضاعها للتفتيش والتدقيق في الهويات، مع تنفيذ استجوابات ميدانية.
ويشهد مخيما طولكرم ونور شمس انتشاراً مكثفاً لقوات الاحتلال، وسط إطلاق الأعيرة النارية وقنابل الصوت، مع سماع دوي انفجارات بين الفينة والأخرى، تزامناً مع الحصار المشدد عليهما، وإغلاق مداخلهما بالسواتر الترابية، وما يرافقه من مداهمات للمنازل وتخريبها، وإجبار من تبقى من السكان على إخلاء منازلهم تحت تهديد السلاح.
كما يواصل الاحتلال الاستيلاء على منازل ومبانٍ سكنية في شارع نابلس والحي الشمالي المحاذي له، وتحويلها إلى ثكنات عسكرية بعد إجبار سكانها على إخلائها قسراً، مع تمركز آلياته وجرافاته في محيطها.
وقد أسفر العدوان الإسرائيلي وتصعيده المتواصل على مدينة طولكرم ومخيميها عن استشهاد 13 مواطناً، بينهم طفل وامرأتان إحداهما حامل في شهرها الثامن، بالإضافة إلى إصابة واعتقال العشرات.
كما تسبب العدوان في نزوح قسري لأكثر من 4200 عائلة من مخيمي طولكرم ونور شمس، تضم أكثر من 24 ألف مواطن، إلى جانب مئات المواطنين من الحي الشمالي للمدينة بعد الاستيلاء على منازلهم وتحويل عدد منها إلى ثكنات عسكرية.
وألحق العدوان دماراً شاملاً بالبنية التحتية والمنازل والمحال التجارية والمركبات، التي تعرضت للهدم الكلي والجزئي والحرق والتخريب والنهب والسرقة، حيث دُمر 396 منزلاً بشكل كامل و2573 منزلاً بشكل جزئي في مخيمي طولكرم ونور شمس، بالإضافة إلى إغلاق مداخلهما وأزقتهما بالسواتر الترابية.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، بلدة زعترة شرق بيت لحم، وتمركزت في عدة أحياء، وداهمت عدة منازل، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الإثنين، مدينة رام الله، وسيّرت آلياتها العسكرية في عدة أحياء من المدينة، وتمركزت في حي المصايف، وداهمت إحدى البنايات السكنية، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
اقتحم عشرات المستعمرين، اليوم الإثنين، المسجد الأقصى بحماية من شرطة الاحتلال الاسرائيلي، من جهة باب المغاربة، وأدوا طقوساً تلمودية واستفزازية.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، بلدة جبل المكبر جنوب القدس المحتلة. وأفادت مصادر محلية، بأن جنود الاحتلال اقتحموا شارع المدارس في البلدة، ونصبوا حاجزاً عسكرياً وأعاقوا حركة المرور عند مدخل العيسوية.
أصيب عدد من طلبة المدارس بالاختناق، صباح اليوم الإثنين، جرّاء استنشاق الغاز السام الذي أطلقته قوات الاحتلال الإسرائيلي على بلدة الخضر جنوب بيت لحم. وأفادت مصادر محلية لمراسل "وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت الخضر، وتمركزت في منطقة "التل" بالبلدة القديمة، واعتدت على طلبة المدارس أثناء ذهابهم لمدارسهم، حيث أطلقت قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع. يشار إلى أن قوات الاحتلال صعدت في الآونة الأخيرة من اعتداءاتها، على طلبة مدارس الخضر، تمثل بمهاجمتهم وإطلاق قنابل الصوت والغاز تجاههم، وملاحقتهم واحتجاز عدد منهم.
أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، عن 11 مواطناً من قطاع غزة. وأفاد مراسل "وفا"، بأنه أُفرج عنهم ونقلوا عبر معبر كرم أبو سالم، إلى المستشفى الأوروبي في مدينة خان يونس. وفي تقرير صدر مؤخراً عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، "لم تترك منظومة السجون بحسب إفادات لمجموعة من المعتقلين، أي أداة في سبيل سلبهم إنسانيتهم، ومحاولة كسرهم نفسياً، ومع مرور 19 شهراً على الإبادة، فإن الأوضاع وظروف الاعتقال لا تزال كما هي وفي المستوى نفسه، بل إنها تتفاقم، إذ يشكل عامل الزمن عاملاً حاسماً في مصير المعتقلين، مع استمرار هذا التوحش في المستوى نفسه".
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، مخيم العين غرب مدينة نابلس، من حاجز صرة، نحو مخيم العين، وداهمت عدداً من المنازل، وفتشتها.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تطالب في بيان بفرض عقوبات دولية رادعة على ميليشيات المستوطنين، ووقف انتهاكاتهم وجرائمهم المتصاعدة في عموم الضفة الغربية المحتلة.
هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، 5 منازل في منطقة الراس في بلدة إذنا غرب الخليل. وقال المواطن، فؤاد الجياوي، لـ"وفا"، إن جرافات الاحتلال هدمت منزلين وهما عبارة عن شقتين على مساحة 300 متر مربع تأوي ثمانية أفراد، ومنزلين لشقيقَين على مساحة 150 متراً مربعاً لكل منزل، ومنزل قيد الإنشاء. والجدير ذكره أن الاحتلال كثف من عمليات الهدم لمنازل المواطنين بذريعة البناء في المنطقة المسماة (ج)، بهدف الاستيلاء على الأرض لصالح التوسع الاستعماري. ووفقاً لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، نفذت سلطات الاحتلال خلال آذار/ مارس الماضي 58 عملية هدم طالت 87 منشأة، بينها 39 منزلاً مأهولاً، و6 غير مأهولة، 26 منشأة زراعية وغيرها، وتركزت في محافظات نابلس بهدم 15 منشأة ثم محافظة طولكرم بهدم 13 منشأة والقدس بـ 19 منشأة وسلفيت بـ 15 منشأة.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، شاباً من مدينة طوباس، بعد مداهمة منزل ذويه وتفتيشه. وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت المدينة، وفتشت عدة منازل، وعاثت فيها خراباً.
وفي نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال شاباً وفتاة من المدينة، حيث اقتحمت حي المخفية، وداهمت عدداً من المنازل هناك وقامت بتفتيشها، والعبث بمحتوياتها.
وفي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال 3 فتية خلال اقتحامها بلدة جبع، جنوباً، بعد أن داهمت منازل ذويهم وفتشتها، علماً أنهم طلاب في الثانوية العامة.
وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال 7 مواطنين، ونكلت بهم بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها والعبث بمحتوياتها. كما اقتحمت مخيم الفوار جنوب الخليل، وتخلل عملية الاقتحام إطلاق مكثف وعشوائي للرصاص الحي باتجاه المنازل، مما أسفر عن أضرار مادية في بعض المنازل. ولم تُسجل أي إصابات أو حالات اعتقال بين المواطنين. كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة الظاهرية جنوب الخليل، وأجرت عمليات تفتيش في منازل المواطنين. كما اعتقلت قوات الاحتلال مواطنتَين عند مدخل بلدة بيت أمر شمال الخليل، واستولت على مركبتهما.
وفي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال شابّين وسيدة من قرية النبي صالح شمال غرب رام الله، خلال مرورهم عبر حاجز عسكري على مدخل القرية، واقتادتهم إلى البرج العسكري القريب. ودققت قوات الاحتلال في هويات المواطنين وأعاقت حركتهم على الحاجز العسكري الذي أقامته على مدخل القرية.
شرع مستعمرون، اليوم الإثنين، بشق طريق استعماري، وسرق آخرون بلباس عسكري مبلغاً من المال، خلال مداهمة منازل المواطنين بمسافر يطا جنوب الخليل. وقال الناشط الإعلامي، أسامة مخامرة، إن مستعمرين شقّوا شارعاً استعمارياً، وقاموا بأعمال حفريات واسعة في أراضي المواطنين في منطقة واد العسيرة المقابلة لتل ماعين بالجهة الشرقية، وذلك لتوسيع مخطط مستعمرة "أفيجال" المقامة على أراضي المواطنين. كما داهم جيش الاحتلال ومستعمروه بلباس عسكري منزل مواطن في قرية منيزل بمسافر يطا، وحطموا محتويات المنزل وأثاثه، وسرقوا مبلغاً مالياً بقيمة ستة آلاف شيقل.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الإثنين، مخيم شعفاط شمال شرق القدس المحتلة، وداهمت العديد من المحال التجارية، وسط ترهيب وتهديد المواطنين.
أعلنت وزارة الصحة بغزة في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جرّاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أنه وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 71 شهيداً (منهم 14 شهيداً انتشال)، و153 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية. وقالت لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. وبذلك ترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 52.314 شهيداً و117.792 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر للعام 2023. وبلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 آذار/ مارس 2025 (2.222 شهيداً، و5.751 إصابة).
أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، بهدم مغسلة للمركبات، في قرية حوسان غرب بيت لحم. وأفاد رئيس المجلس القروي في حوسان، جمال سباتين، لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال أخطرت بهدم المغسلة التي تقع في منطقة "الشرفا" عند المدخل الشرقي للقرية، بحجة عدم الترخيص، علماً أنها تعرّضت للهدم في مرات سابقة.
شرع الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، بإقامة سياج شائك يفصل بلدتي سنجل وترمسعيا شمال رام الله عن الشارع الرئيسي الواصل بين مدينتي نابلس ورام الله. وأفادت مصادر محلية، بأن الاحتلال شرع بنصب أعمدة حديدية بطول 4 أمتار في أراضي بلدة سنجل، تمهيداً لإقامة سياج شائك على طول نحو كيلومترين بمحاذاة الشارع الرئيسي الذي يسميه "شارع 60"، وذلك بعد تجريفه أراضي المواطنين في المنطقة خلال الأشهر الأخيرة.
أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، بهدم ثلاثة منازل في مسافر يطا جنوب الخليل. وقال الناشط الإعلامي، أسامة مخامرة، لـ"وفا"، إن قوات الاحتلال أخطرت بهدم منزلين في قرية أم الخير يقعان على مساحة 150 متراً مربعاً، ومنزل في منطقة حميدة يقع على مساحة 120 متراً مربعاً.
سلّمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، إخطارات بإزالة سياج واقتلاع أشجار زيتون، في منطقة وادي قانا ببلدة دير استيا شمال غرب سلفيت. وقال الناشط ضد الاستيطان، نظمي سلمان، إن سلطات الاحتلال سلّمت إخطارات إخلاء ووقف العمل وإزالة سياج مقام على مساحة 100 متر، واقتلاع 12 شجرة زيتون في منطقة وادي قانا غرب البلدة، بحجة أنها محمية طبيعية. وأشار إلى أن منطقة واد قانا مستهدفة من الاحتلال ومستعمرين، حيث يُسمح لهم بإقامة مستعمرات وتوسعتها على حساب أراضي المواطنين، فيما يُمنع المواطنون أصحاب الأراضي من العمل فيها، منوّها إلى أن مساحة أراضي وادي قانا، تبلغ ما يزيد على 10 آلاف دونم، صنفها الاحتلال بمحمية طبيعية عام 1983، وتحيط بها تسع مستعمرات، ومعسكر تابع لجيش الاحتلال.
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان يشير في تقرير ميداني، إلى أن رفح تحت سطوة النار والحصار، مؤكداً أن قصف الاحتلال المنازل واعتقال الناجين، هو تعبير صارخ عن جريمة الإبادة الجماعية.
حركة حماس تؤكد في تصريح صحفي أن الغارات المكثّفة على المدنيين العزل في الأحياء السكنية وخيام النازحين في عموم قطاع غزة، تأتي في سياق المجازر اليومية المستمرة التي يُنفّذها الاحتلال الإسرائيلي، والتي يُستشهد فيها عشرات المدنيين الأبرياء كل يوم، في مشهد متواصل من الإبادة الجماعية والتطهير العرقي.
وفي تصريح صحفي آخر، رحبت الحركة بانعقاد جلسات الاستماع في محكمة العدل الدولية لمناقشة التزامات الاحتلال الصهيوني تجاه الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة، وتجاه الأمم المتحدة ووكالاتها وهيئاتها العاملة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
استشهد 8 مواطنين مدنيين، مساء اليوم الإثنين، جرّاء استهداف طائرات الاحتلال الإسرائيلي منزل في خان يونس جنوبي قطاع غزة.
أعلن الدفاع المدني في غزة، مساء اليوم الإثنين، عن نفاد كميات الوقود الخاصة بتشغيل مركباته (الإطفاء والإنقاذ والإسعاف) في محافظات جنوب قطاع غزة، ما أدى إلى توقف 8 مركبات عن الحركة من أصل 12 مركبة. وقال في تصريح: "إن تدخلاتنا الإنسانية والاستجابة لنداءات المواطنين في هذه المحافظات ستكون محدودة وستشارك فيها فقط 4 مركبات، الأمر الذي يهدد حياة مئات آلاف المواطنين والنازحين في مراكز الإيواء". وحمّل الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية تفاقم معاناة أبناء الشعب الفلسطيني في القطاع بسبب استمرار الحرب واستمراره فرض الحصار. كما جدد المطالبة لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية وللمؤسسات الدولية بضرورة التحرك الفوري لفتح معابر قطاع غزة، والسماح بإدخال الوقود وتزويد المؤسسات والأجهزة العاملة في المجال الإنساني.
إسرائيل
نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن ضباط وجنود في الجيش الإسرائيلي وجود حالة من التململ في صفوف الجنود، وذلك على خلفية صدور أمر بتمديد فترة الخدمة الإلزامية لمدة أربعة أشهر إضافية. وأشارت الصحيفة إلى أن قرارات تمديد الخدمة العسكرية تفرض العديد من التحديات أمام الجيش، لا سيما أن القرار الأخير ألقى بظلاله السلبية على معنويات الجنود ودوافعهم. وبحسب التقرير، فإن الجيش الإسرائيلي يعاني من نقص حاد في عدد الجنود، يقدر بآلاف المقاتلين، مما يزيد من الضغوطات على القوات القائمة.
قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إنه يجب محاكمة وكالة الأونروا أمام محكمة العدل الدولية، متهماً إياها بدعم "إرهاب حماس". وأضاف أن من حق إسرائيل الدفاع عن نفسها، معتبراً أن محكمة العدل الدولية تمارس "إرهاباً جديداً" ضد إسرائيل من خلال إجراءاتها.
اتهم وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، محكمة العدل الدولية بأنها "هيئة مخزية"، مؤكداً أن بلاده قررت عدم التعاون معها في مناقشات تتعلق بانتهاكات مزعومة للقانون الدولي من قبل إسرائيل. وقال خلال مؤتمر صحفي: "قررنا عدم المشاركة في هذا السيرك. لو كانت هناك جهة يجب أن تحاكم، فهي وكالة الأونروا والأمم المتحدة نفسها". وأضاف: "الأونروا قامت بتوظيف مئات الإرهابيين الذين شاركوا في المجزرة". واتهم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بالتواطؤ مع هذه الأفعال، مؤكداً أنه كان على علم بما يحدث في الأونروا، لكنه لم يتخذ أي إجراء حيال ذلك. وشدد على أن "إسرائيل حذرت غوتيريش من هذه الانتهاكات، لكنه لم يفعل شيئاً".
ذكرت القناة "12" الإسرائيلية أن شركة "فيرجن أتلانتيك" البريطانية أعلنت أنها لن تعود للعمل في إسرائيل، وأنها تغلق خطها الجوي إلى تل أبيب.
تظاهر عدد من المتدينين اليهود "الحريديم"، اليوم الإثنين، خارج قاعدة التجنيد في حي تل هشومير قرب مدينة تل أبيب، لرفضهم للخدمة العسكرية. وتزامنت المظاهرة مع كشف معطيات عن تدني كبير في استجابة "حريديم" لدعوات الخدمة العسكرية ما دفع بالجيش الإسرائيلي إلى تخفيض أهداف تجنيد "الحريديم" إلى الحد الأدنى. وقالت هيئة البث الإسرائيلية: "تم تنظيم مظاهرة خارج قاعدة التجنيد في تل هشومير، احتجاجاً على تجنيد طلاب المعاهد الدينية العليا". وأضافت: "يعارض الكثير من الحريديم هذه السياسات ويرونها تهديدا لهويتهم الدينية". ووفقاً لهيئة البث فإن "الجيش الإسرائيلي خفض أهداف تجنيد الشبان الحريديم إلى الحد الأدنى بسبب نقص أعداد المتطوعين".
ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الإثنين، أن جهات أمنية إسرائيلية عارضت تنفيذ قرار يقضي بوقف ضخ المياه إلى مدينة غزة وحي الشجاعية، والتي تضخها شركة "مَكوروت" الإسرائيلية من منطقة كيبوتس "ناحال ، لأنه "لا يتلاءم مع الخطط العملياتية"، ودعت إلى تنفيذ ذلك في موعد لاحق "كرافعة ضغط" وبعد توسيع التوغل البري للجيش الإسرائيلي في القطاع، من أجل دفع السكان في شمال قطاع غزة إلى النزوح إلى جنوبه. وكان وزراء في الكابينيت السياسي – الأمني الإسرائيلي، قد قدموا في بداية آذار/ مارس مشروع القرار. وحسب الإذاعة، فإن الكابينيت لم يتخذ قراراً بوقف ضخ المياه على إثر معارضة الجهات الأمنية، وأن ضخ المياه إلى القطاع استمر من خلال ثلاثة خطوط إمداد. إلا أن الخط الذي يزود الشجاعية بالمياه والذي طالب الوزراء بوقف ضخ المياه من خلاله، الشهر الماضي، انفجر مؤخراً بسبب عمليات الجيش الإسرائيلي. وحسب الإذاعة، فإن إسرائيل أصلحت هذا الخط، بأن صادقت وحدة التنسيق والارتباط الإسرائيلية على دخول "جهات في غزة" إلى المنطقة العازلة من أجل إصلاح خط المياه. ونقلت الإذاعة عن مصادر في وحدة التنسيق والارتباط قولها، إن القرار بشأن دخول جهات في غزة اتخذ بعد مصادقة المستوى السياسي الإسرائيلي، "لكن اتضح لاحقاً أن لا أحد في المستوى السياسي صادق على ذلك"، وأن قائد الوحدة، غسان عليان، قرر ذلك بعد أن مصادقة الكابينيت على خط المياه قبل عدة أشهر. وأضافت الإذاعة أن قوات الجيش الإسرائيلي المتوغلة في الشجاعية طولبت بوقف عملياتها، في الأسابيع الأخيرة، والابتعاد عن هذه المنطقة، من أجل إصلاح خط المياه. وقالت مصادر في وحدة التنسيق والارتباط للإذاعة إن الجهات التي أصلحت خط المياه هم "فلسطينيون محليون غير مرتبطين أو غير مقربين من حماس، ومن أجل التأكد من ذلك خضع كل واحد منهم لفحص أمني مشدد. ودولة إسرائيل لا تدفع للعاملين المحليين ولا تشغلهم، وسمحت لهم بإصلاح بنية المياه التحتية فقط".
أدان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، أعمال الشغب التي وقعت صباح اليوم الإثنين، في مكتب التجنيد من جانب أعضاء بمجموعة الحريديم. وذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان نقله عن رئيس الأركان: "يحتاج جيش الدفاع الإسرائيلي إلى الجميع في خضم حرب متعددة الجبهات وسوف نواصل العمل نحو تحقيق هذا الهدف". وأضاف: "في بداية أسبوع يرمز إلى ذكرى جنود إسرائيل الذين سقطوا وأهمية استقلالنا كشعب واحد وموحد، أنظر إلى تصرفات مجموعة من المتطرفين بخطورة بالغة".
أعلنت إسرائيل اليوم، الإثنين، رفضها لمقترح حركة حماس بالتوصل إلى اتفاق يشمل هدنة لخمس سنوات. وجاء في بيان صدر عن "مصدر سياسي رفيع"، أنه "تتدحرج أفكار من جانب قسم من الدول العربية، مثل وقف الحرب لخمس سنوات. ولا يوجد احتمال أن نوافق على هدنة مع حماس ستسمح لها فقط بالتسلح والانتعاش، ومواصلة حربها ضد دولة إسرائيل بشكل أشد". وذكرت المراسلة السياسية للقناة الإسرائيلية "13"، أن المصدر، ليس من مكتب رئيس الحكومة، ولا من فريق التفاوض الإسرائيلي، وإنما وزير رفيع المستوى. وادعى البيان الإسرائيلي، اليوم، أن "السبب في أننا لم نفتح في نهاية وقف إطلاق النار بحرب بقوة شديدة وإنما بعملية عسكرية متدرجة، نابع من الاحتمال الذي أردنا أن نعطيه للمفاوضات حول تحرير المخطوفين". وأضاف البيان أنه "نريد استنفاد مجهود إعادة المخطوفين، وهذا ما يؤثر على طبيعة العملية العسكرية. وما زلنا نحاول استنفاد الجهود لتحرير المخطوفين من خلال صفقة، لكن صبرنا ليس لا نهائي".
وادعى البيان الإسرائيلي أنه "كان للقطريين تأثير غير إيجابي في المفاوضات الآن". واعترفت إسرائيل بهذا البيان أن خطة تهجير الغزيين، التي طرحها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لم تنجح، وأن "المغادرة الآن لا تزال بأحجام ليست كبيرة. وتوجد توجهات إلينا من دول غربية تطلب إخراج مواطنيها، مثل كندا التي توجهت وقالت إنه يوجد أفراد عائلات الذين يريدون الوصول إليها". وادعت إسرائيل في هذا البيان أن "مبادئنا هي إخراج الأفراد الذين يريدون الخروج طواعية وبشكل حر، ومن الجهة الأخرى توجد دول التي تريد استقبالهم". وتطرق البيان إلى المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، وجاء فيه أنه "يوجد حوار مع الأميركيين، وهذا الحوار ليس أحادي الجانب، ونحن أيضاً نعبر عن مواقف. ويجري حوار دائم في مستويات كثيرة جداً. والأفضل ألا يتم استخلاص استنتاجات مبكرة، وتوجد علاقة حميمة جيدة بين الحكومتين". وأضاف البيان أن "أقوال (مبعوث ترامب ستيف) ويتكوف حول تفكيك التخصيب كانت مهمة، وهكذا أيضاً أقوال وزير الخارجية روبيو حول التخصيب خارج إيران. والولايات المتحدة ملتزمة بمنع سلاح نووي من إيران". وبما يتعلق بالانفجار الهائل في ميناء بندر عباس الإيراني، اعتبر البيان أنه "ليس معروفة علاقة لنا بالحدث".
قالت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين رداً على رفض مقترح وقف إطلاق النار بغزة: "يتأكد الآن أن الحكومة ليس لديها خطة".
كرر وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الإثنين، "التعهدات" الإسرائيلية بمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، مشيراً إلى أن إسرائيل قد تضطر لاتخاذ قرارات حاسمة إذا استدعت الحاجة، وأن هناك جهات مستعدة لتنفيذ هذه القرارات، في إشارة إلى الجيش الإسرائيلي. وجاءت تصريحاته في سياق لقاء عقده مع أعضاء منتدى هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي، بحضور رئيس الأركان، إيال زامير، عشية ذكرى قتلى الجيش الإسرائيلي و"ضحايا الأعمال العدائية"، بحسب ما جاء في بيان صدر عن مكتبه. وقال في حديثه مع أعضاء هيئة الأركان العامة الإسرائيلية إن "أمن دولة إسرائيل والشعب اليهودي يقع على عاتقكم"، معتبراً أن إسرائيل تخوض حالياً حرباً تتطلب "بطولة وتصميماً وتفانياً"، وفق تعبيره، بمشاركة جنود الخدمة النظامية والاحتياط على مختلف الجبهات. وشدد على أن المهمة المركزية تتمثل في "منع إيران من امتلاك سلاح نووي"، مشيراً إلى أن الاستعدادات تتم "بالتنسيق والحوار العميق مع الولايات المتحدة". كما أشار إلى أن "استعادة المخطوفين والقضاء على حركة حماس في غزة" يشكلان أولوية أخرى. وقال إن "الواقع لا يمكن أن يستمر بوجود منظمة "إرهابية" على الجانب الآخر". وتحدث كاتس عن "سياسة الدفاع عن الحدود"، وشدد على أن الجيش الإسرائيلي سيتولى "حماية المستوطنات ومنع أي تهديد من لبنان أو سورية أو الضفة الغربية أو غزة"، وتعهد بألا تترك إسرائيل "البلدات في النقب الغربي تواجه مصيرها بمفردها أمام التهديدات". وقال "لن نسمح لأعداء من هذا النوع بالوقوف أمام مستوطناتنا وسكاننا. الجيش سيقف وسيشكل حاجزاً أمام أي تهديد من جهات متطرفة هدفها تدمير دولة إسرائيل والشعب اليهودي؛ ولن نترك أبداً مستوطنات النقب الغربي تقف وحدها في مواجهة العدو من الجهة الأخرى". وختم كاتس بالتشديد على أن "هناك من يُعتمد عليهم لتنفيذ القرارات إذا استدعت الحاجة"، مضيفاً أن الاستعدادات تشمل مواجهة كل التهديدات، بما في ذلك مواجهة إيران، إذا تقرر اتخاذ خطوات ميدانية، وذلك في ظل التلويحات الإسرائيلية بمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية.
ناقشت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، اليوم الإثنين، إمكانية توسيع العملية البرية في إطار الحرب على قطاع غزة، إلى جانب الاستعداد لاحتمال تنفيذ حملة تجنيد واسعة لقوات الاحتياط، في ظل الجمود في مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى. جاء ذلك بحسب ما أوردت القناة "12" الإسرائيلية، مساء اليوم، في أعقاب الإعلان الإسرائيلي الذي صدر عن "مصدر سياسي رفيع"، عن رفضها لمقترح حركة حماس بالتوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى. وذكرت القناة أن تعبئة واسعة في قوات الاحتياط "من المتوقع أن تترتب على انعكاسان أساسيان: زيادة الضغط على جنود الاحتياط الذين يعانون أصلاً من إرهاق كبير، وإمكانية تدهور أوضاع الأسرى الذين لا يزالون محتجزين في قطاع غزة". وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية أن منسق ملف الأسرى والمفقودين، غال هيرش، قدم اليوم إحاطة للسفراء وممثلي الدول التي يحمل بعض المحتجزين جنسياتها، إلى جانب كونهم مواطنين إسرائيليين. وأفاد البيان بأن اللقاء تخلله "عرض للوضع القائم، واستعراض الجهود المبذولة في إطار المفاوضات، بالإضافة إلى بحث المسائل التي تتطلب التنسيق والتعاون الدولي لدعم جهود استعادة جميع الأسرى".
قال وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، خلال مشاركته في مؤتمر نظمته وكالة "JNS"، إن الحرب ستنتهي خلال إثني عشر شهراً بـ"انتصار إسرائيلي"، معرباً عن توقعه بأن تبرم إسرائيل اتفاقيات سلام جديدة مع دول أخرى. وأضاف أن "المفتاح لكل ذلك هو الانتصار. هكذا تسير الأمور في الشرق الأوسط". وجاءت تصريحاته بشأن انتهاء الحرب، رداً على سؤال "ماذا سيحدث بعد عام؟". وقال إن "السبب الذي جعلني أؤمن بوقف إطلاق النار في لبنان، هو أننا حافظنا على حرية العمل بلبنان". وأضاف: "سنصر على منع حزب الله من إعادة بناء قوته". وعدّ أن حزب الله "لم يتعافَ" منذ اغتيال أمينه العام الأسبق، حسن نصر الله، وكذلك الإيرانيون منذ اغتيال القائد السابق لفيلق القدس الإيراني، قاسم سليماني. وخلال انعقاد المؤتمر، شاركت عائلات رهائن إسرائيليين بغزة، في تظاهرة نُظمت خارج مقر انعقاده. وقد قال أفراد من عائلات رهائن إسرائيليين، مهاجمين ديرمر: "أنت مدين لنا بإطلاق سراحه، يا وزير الإستراتيجيات، ما هي إستراتيجيتك لتحرير إبني؟".
لبنان
ألقت محلّقة إسرائيلية قنبلة صوتية بالقرب من أحد رعاة الماشية، في محيط "بركة النقار" جنوب بلدة شبعا، ولم يسجل وقوع إصابات. كما نفذت مسيّرة إسرائيلية، ظهر اليوم، غارة جوية مستهدفة أرض مفتوحة قرب محطة جميل عواضة في بلدة عيترون، دون تسجيل إصابات. كما حلّق الطيران الحربي الإسرائيلي على علو منخفض فوق قرى صور، حيث قام بالتحليق دائرياً فوق صور والبحر.
الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، يلقي كلمة يقول فيها "هناك اتفاق بدأ تنفيذه في 26 تشرين الثاني/نوفمبر 2024 بين لبنان والكيان الإسرائيلي بشكل غير مباشر، هو اتفاق وقف إطلاق النار"، مضيفاً "نحن التزمنا كحزب الله كمقاومة إسلامية كمقاومين من مختلف الأفرقاء بكل مندرجات اتفاق وقف إطلاق النار المعقود ومكّنا الدولة اللبنانية من أن تنشر الجيش في جنوب نهر الليطاني ونفذنا من دون أي ثغرة بدون أي خرق أو تجاوز وهذا ما يشهد به كل العالم"، ويتابع "لكن إسرائيل خرقت واعتدت أكثر من 3000 مرة، وهو رقم لا يمكن لأحد أن يتحمله، حتى إن فرنسا منذ فترة أشارت إلى هذا الأمر وأميركا متواطئة بالكامل وتغطي وتعطي مبررات لإسرائيل لتستمر بالاعتداءات".
اليمن
استهدف الطيران الأميركي، مساء اليوم الإثنين، مديرية حرف سفيان بمحافظة عمران. وأوضح مصدر محلي أن العدوان الأميركي، استهدف بـ3 غارات مديرية حرف سفيان. كما شنّ سلسلة غارات على محافظة صنعاء، واستهدف بغارة مديرية بلاد الروس، وشنّ 4 غارات على منطقة براش شرق جبل نقم.
من جهة أخرى، ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الأميركي على مركز إيواء المهاجرين في مدينة صعدة إلى 115 شخصاً. وأفاد الدفاع المدني بوزارة الداخلية في بيان بأن العدوان الأميركي على مركز الإيواء تسبب في استشهاد 68 وإصابة 47 مهاجراً أفريقياً في حصيلة غير نهائية.
وكان الطيران الأميركي، قد استهدف صباح اليوم، محافظتي صعدة والجوف. وأوضح مصدر أمني أن العدوان الأميركي استهدف بغارتين محيط مدينة صعدة. وأشار إلى أن العدوان استهدف نزلاء إحدى مراكز التوقيف الخاص بالمهاجرين الأفارقة في إصلاحية سجن صعدة الاحتياطي، وأنباء عن عشرات الضحايا، مؤكداً إن فرق الدفاع المدني والإنقاذ تعمل على إخماد الحريق وإنقاذ الضحايا. وأفاد بأن العدوان استهدف بـ4غارات مديرية برط العنان في محافظة الجوف، مندداً باستمرار العدو الأميركي في استهداف المدنيين والأعيان والمنشآت المدنية وتدمير مقدرات البلاد في ظل صمت دولي وأممي وعربي وإسلامي معيب.
أعلنت القوات المسلحة عن تنفيذ عمليتين عسكريتين استهدفت الأولى حاملة الطائرات الأميركية "ترومان" والقطع الحربية التابعة لها، فيما استهدفت الثانية هدفاً حيوياً للعدو الإسرائيلي في منطقة عسقلان المحتلة. وأوضحت في بياناليوم الإثنين، أنه وفي إطار الرد على العدوان الأميركي ومجازره بحق المدنيين، وإقدامه خلال الساعات الماضية على ارتكاب مجزرتين الأولى في صنعاء، والثانية بصعدة باستهدافه مركز إيواء المهاجرين، قامت القوات المسلحة باستهداف حاملة الطائرات الأميركية "ترومان" والقطع الحربية التابعة لها والاشتباك معها في عملية مشتركة نفذتها القوات البحرية وسلاح الجو المسيّر والقوة الصاروخية بعدد من الصواريخ المجنحة والبالستية والطائرات المسيّرة طوال الساعات الماضية. وأكد البيان أن القوات المسلحة أجبرت حاملة الطائرات على التراجع والابتعاد عن موقع تمركزها السابق لتتجه إلى أقصى شمال البحر الأحمر. وجددت القوات المسلحة التأكيد على الاستمرار في استهداف ومطاردة حاملة الطائرات وكافة القطع الحربية المعادية في البحرين الأحمر والعربي حتى وقف العدوان على اليمن. وأوضحت إلى أنه وفي إطار إسناد الشعب الفلسطيني المظلوم ومجاهديه الأعزاء، نفّذ سلاح الجو المسيّر عملية عسكرية استهدفت هدفا ًحيوياً للعدو الإسرائيلي في منطقة عسقلان المحتلة بطائرة مسيّرة نوع "يافا". كما أكدت المسلحة الاستمرار في منع الملاحة الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي، ومواجهة العدوان الأمريكي والتصدي له، وكذا الاستمرار في دعم وإسناد إخواننا الصامدين في قطاع غزة حتى وقف العدوان عليهم ورفع الحصار عنهم.
إيران
أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن إيران واثقة من قدرتها على إحباط أي محاولة من الأطراف الخارجية لتعطيل سياستها الخارجية. وقال في منشور له على منصة "إكس": "أوهام الكيان الصهيوني، الذي يظن أنه قادر على أن يملي على إيران ما ينبغي لها أن تفعله أو لا تفعله، بعيدة عن الواقع لدرجة أنها لا تستحق الرد". وأضاف: "مع ذلك، فإن وقاحة نتنياهو جديرة بالملاحظة، إذ يسعى ليملي على الرئيس ترامب ما يمكنه أو لا يمكنه فعله في دبلوماسيته مع إيران!". وأشار إلى أن "حلفاء نتنياهو داخل فريق بايدن الفاشل الذي أخفق في التوصل إلى اتفاق مع إيران يحاولون ببساطة تصوير مفاوضاتنا غير المباشرة مع إدارة ترامب بشكل خاطئ وكأنها نسخة أخرى من الاتفاق النووي". وقال مؤكداً: "دعوني أكون واضحاً: إيران تملك من القوة والثقة بقدراتها ما يكفي لإحباط كل محاولات الأطراف الخارجية المعادية لتعطيل أو فرض الإملاءات على سياستها الخارجية. ونأمل أن يكون نظراؤنا الأميركيون على القدر ذاته من الثبات". وختم قائلاً: "ليس هناك فقط غياب لخيارات عسكرية، بل لا وجود أصلاً لأي حل عسكري. وأي اعتداء سيقابل برد فوري مماثل".
العالم
أكد المدير العام للجنة الدولية للصليب الأحمر، بيير كراهنبول، اليوم الإثنين، أن "شرارة جحيم جديد" أُطلقت في غزة مع تجدد الحرب في القطاع. وقال في كلمة ألقاها خلال منتدى الأمن العالمي في العاصمة القطرية الدوحة، "غزة تشهد وتعاني... الموت والإصابات والنزوح المتكرر والأطراف المبتورة والانفصال والاختفاء والجوع والحرمان من المساعدات والكرامة على نطاق واسع. وما إن دفع وقف إطلاق النار المهم جداً، الناس إلى الظن بأنهم نجوا من الأسوأ حتى فُجّر جحيم جديد".
وكيلة الأمين العام للشؤون القانونية والمستشارة القانونية للأمم المتحدة، إلينور همرشولد، تلقي كلمة خلال جلسات استماع تعقدها المحكمة بدءاً من اليوم بناءً على طلب من الجمعية العامة للأمم المتحدة للحصول على فتوى (رأي استشاري) من محكمة العدل الدولية حول التزامات إسرائيل فيما يتعلق بوجود وأنشطة الأمم المتحدة ومنظمات أخرى في الأرض الفلسطينية المحتلة، تشدد فيها على أن هناك حاجة ملحة للعودة إلى وقف إطلاق النار، وأن على جميع الأطراف احترام التزاماتها بموجب القانون الدولي. مضيفة أن إسرائيل ملزمة بتقديم الدعم لمثل هذه الأنشطة التي تضطلع بها الأمم المتحدة، وتؤكد أنه بموجب المادة 59 من اتفاقية جنيف الرابعة، يجب على القوة المحتلة الموافقة على "خطط الإغاثة" وتسهيلها في حال نقص الإمدادات عن السكان. موضحة أن المادة 59 لا تقتصر على احتياجات البقاء العاجلة فحسب. وتقول إن سن "قانون وقف عمليات الأونروا" و"قانون وقف عمليات الأونروا في أراضي دولة إسرائيل" من قبل الكنيست الإسرائيلي يشكل امتدادا للسيادة على الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، أو ممارسة لصلاحيات سيادية فيها، مضيفة أن هذا يتعارض مع التزامات إسرائيل بموجب القانون الدولي.
المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان يشير في بيان صحفي إلى أن 94% على الأقل من ضحايا الإبادة الجماعية في غزة، الأسبوع الماضي، هم مدنيون وإسرائيل تكثف محو العائلات.
أفاد برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في منشور على منصة "إكس": "نفد مخزون برنامج الأغذية العالمي الغذائي في غزة مع استمرار إغلاق المعابر. يعتمد 2 مليون شخص داخل غزة كلياً على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة. الوضع على حافة الانهيار. نحن نحتاج إلى وصول المساعدات الغذائية إلى غزة الآن".
المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، يرحب في تصريح رسمي بجلسة الاستماع التي تعقدها محكمة العدل الدولية بشأن وجود أنشطة الأمم المتحدة والمنظمات الأخرى في الأرض الفلسطينية المحتلة، مؤكداً أن الوكالة تتواجد مع غيرها من الوكالات في الأرض الفلسطينية المحتلة لتلبية الاحتياجات الهائلة، ويقول إنه يجب أن تستمر خدمات الأونروا دون عوائق حتى يتم التوصل إلى حل عادل ودائم لمحنة لاجئي فلسطين.
مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) يقول في بيان إن الهجمات الإسرائيلية المستمرة على غزة أسفرت، بحسب التقارير، عن مقتل وإصابة عشرات الفلسطينيين في الأيام الأخيرة، وإلحاق أضرار بالبنية التحتية المدنية. ويجدد التأكيد على ضرورة حماية المدنيين، بمن فيهم عمال الإغاثة، بموجب القانون الدولي الإنساني.
وزارة الخارجية البريطانية تشير في بيان صحفي إلى اجتماع بين رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، ورئيس الوزراء الفلسطيني، محمد مصطفى، حيث أعرب عن دعم المملكة المتحدة لبرنامج السلطة الفلسطينية للإصلاح، واتفق الزعيمان على أن الإطار الاستراتيجي السياسي سيكون ضرورياً في سياق تطبيق حل الدولتين، وبأن يجب ألا يكون لحماس دور في حكم غزة.