نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
قال رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن القصف الإسرائيلي يقوض فرص السلام، مشدداً على استمرار بلاده في بذل الجهود لوقف الحرب في غزة وإطلاق سراح الأسرى. وأكد أن الأولوية يجب أن تُمنح للشعوب الخارجة من الصراعات لتمكينها من بناء فرصة أفضل. وأضاف أن قطر تسعى لأن تظل شريكاً موثوقاً فيه على صعيدي الطاقة والدبلوماسية، وأنها مستمرة في التعاون مع مصر والولايات المتحدة من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة. وأوضح أن بلاده حاولت منذ بدء الحرب التوسط في اتفاق ينهيها ويعيد الرهائن إلى عائلاتهم، إلا أن مفاوضات صفقة التبادل كثيراً ما تم تخريبها نتيجة الألاعيب السياسية. وأشار إلى أن غزة تتعرض لحصار شديد، في ظل تصريحات غير مسؤولة بشأن الوضع الإنساني هناك، متهماً الحكومة الإسرائيلية بمواصلة الانتهاكات في غزة والإفلات من العقاب. وأكد أن بلاده ماضية في تحقيق الاستقرار وإحلال السلام رغم كل محاولات الابتزاز والاتهامات. وأوضح محمد بن عبد الرحمن أن هناك هوّة أساسية بين حماس وإسرائيل لم يتم ردمها حتى الآن، معتبراً أن الحرب في غزة لن تنتهي إلا عبر الحلول الدبلوماسية. ولفت إلى أن حل الصراع العربي الإسرائيلي يعد أمراً جوهرياً لاستقرار المنطقة، وهو ما يتطلب قيادة قوية. وختم بالإشارة إلى أن الحروب بالوكالة استنزفت المنطقة على مدى العقود الماضية.
قالت القناة "12" الإسرائيلية إن لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست وافقت على تمديد الخدمة الاحتياطية. وقوات الاحتياط في الجيش الإسرائيلي هي قوة إسرائيلية مدربة عسكرياً، منخرطة في قطاعات سوق العمل المدني المختلفة، تتكون من الجنود الذين أنهوا الخدمة الإلزامية في الجيش الإسرائيلي، وتحولوا تلقائياً إلى الخدمة الاحتياطية، بحيث يتم استدعاؤهم لتلقي تدريبات عسكرية لفترة محدودة سنوياً، للحفاظ على جاهزية دائمة للقتال، والمشاركة الفعلية في الحروب والصراعات.
اعتبرت حركة حماس أن تصريحات وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، التي يؤكد فيها سعي حكومته لتدمير ما تبقى من قطاع غزة، ودفع سكانه للهجرة القسرية تحت وطأة المجازر والعمليات الوحشية، تمثل اعترافاً صريحاً وجديداً بارتكاب جريمة إبادة جماعية مكتملة الأركان، وبنية مبيتة لا تقبل التأويل. إن هذا التصريح العلني يجب أن يكون محل مساءلة قانونية فورية، ونضعه برسم مؤسسات العدالة الدولية، وفي مقدمتها محكمتا العدل الدولية والجنائية الدولية، لاتخاذ الإجراءات القانونية العاجلة لتوثيقه، وفتح تحقيق فوري، ومحاسبة المسؤولين عن هذه السياسات الإجرامية، وعلى رأسهم قادة الاحتلال، لضمان عدم إفلاتهم من العقاب.
أعلنت القوات المسلحة اليمنية في بيان، مساء اليوم الإثنين، أنه "ورداً على تصعيد العدو الإسرائيلي عدوانه على إخواننا وأهلنا في غزة، وارتكاب العشرات من المجازر يومياً ووقوع المئات من الضحايا في جريمة إبادة جماعية لم يشهد لها العالم مثيلاً، ورداً على استمرار الحصار والتجويع، ورداً على رفض العدو إيقاف عدوانه ورفع حصاره، فإن القوات المسلحة اليمنية، قررت تنفيذ توجيهات القيادة ببدء العمل على فرض حظر بحري على ميناء "حيفا". ودعت كافة الشركات التي لديها سفن متواجدة في ميناء "حيفا" أو متجهة إليه، إلى أن الميناء المذكور صار منذ ساعة إعلان هذا البيان ضمن بنك الأهداف، وعليها أخذ ما ورد في هذا البيان وما سيرد لاحقاً بعين الاعتبار. وأكد البيان أن هذا القرار يأتي بعد نجاح القوات المسلحة، بفضل الله وعونه وتسديده وتوفيقه، في فرض الحصار على ميناء "أم الرشراش" وتوقفه عن العمل، ولن تتردد في اتخاذ ما يلزم من إجراءات إضافية دعماً وإسناداً للشعب الفلسطيني المظلوم ومقاومته العزيزة. وأشارت إلى أن كافة الإجراءات والقرارات المتعلقة بالعدو الإسرائيلي، من عمليات إسنادية ومن حظر الملاحة الجوية وكذلك البحرية، سيتوقف تنفيذها حال توقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها.
أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن مقاتليها فجّروا، أمس الأحد، حقلاً من العبوات البرميلية المزروعة مسبقاً في رتل عسكري للاحتلال الإسرائيلي، بعد أن توغل في حي أبو هداف بمنطقة القرارة شمال شرق خان يونس. وقالت إن مجاهديها رصدوا هبوط طائرة مروحية في المكان لنقل الجنود القتلى والجرحى.
أصدر رؤساء المملكة المتحدة وفرنسا وكندا بياناً مشتركاً بشأن الوضع في غزة والضفة الغربية، أكدوا فيه أنهم لن يقفوا متفرجين بينما تمضي حكومة الرئيس، بنيامين نتنياهو، في هذه الأفعال السافرة، مشيرين إلى أنه إن لم توقف إسرائيل عملياتها العسكرية الجديدة وترفع القيود عن إدخال المساعدات الإنسانية، سوف تتخذ إجراءات أخرى ملموسة رداً على ذلك.
دعا وزراء خارجية أكثر من 20 دولة بينها ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، إسرائيل إلى السماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. وجاء في بيان مشترك وقعه وزراء خارجية 22 دولة وأعلن عنه يوم الإثنين: "نقر بوجود مؤشرات على استئناف محدود للمساعدات إلا أن إسرائيل منعت دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة على مدار أكثر من شهرين". ويضيف البيان": "لقد نفدت المواد الغذائية والأدوية والإمدادات الأساسية.. والسكان يواجهون خطر المجاعة. يجب أن يتلقى سكان غزة المساعدات التي هم في أمس الحاجة إليها". وانتقد البيان بشدة قرار إسرائيل السماح بدخول 5 شاحنات فقط تحمل الإمدادات الأساسية إلى قطاع غزة المحاصر. وتضمن البيان مطلبين واضحين لإسرائيل "السماح باستئناف كامل للمساعدات إلى غزة على الفور، وتمكين الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية من العمل بشكل مستقل ونزيه لإنقاذ الأرواح والحد من المعاناة والحفاظ على الكرامة".
رحبت الرئاسة الفلسطينية، مساء اليوم الإثنين، بالبيان الصادر عن قادة بريطانيا وفرنسا وكندا الذين أكدوا فيه أنهم سيتخذون إجراءات إذا لم توقف إسرائيل هجومها على غزة، ومعارضتهم توسيع المستعمرات في الضفة الغربية، وتصميمهم على الاعتراف بدولة فلسطينية كإسهام في تحقيق حل الدولتين. وأكدت الرئاسة أن هذا البيان ينسجم مع مطالبتها الدائمة بضرورة إنقاذ وتنفيذ حل الدولتين، وبالوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي وإطلاق سراح جميع الرهائن والأسرى وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من كامل القطاع وإدخال المساعدات الانسانية ومنع التهجير، وأن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين. وشددت على أن هذا الموقف الشجاع من الدول الثلاث هو بمثابة دعوة من المجتمع الدولي بضرورة وقف هذا العدوان المتواصل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، وكذلك ضرورة وجود مسار سياسي قائم على قرارات الشرعية الدولية، وصولاً إلى إنهاء الاحتلال وقيام دولة فلسطينية مستقلة بعاصمتها القدس الشرقية. وتؤكد الرئاسة موقفها لوجوب تولي دولة فلسطين المسؤولية المدنية والأمنية في قطاع غزة، واستلام جميع أسلحة حماس والفصائل المسلحة، في إطار تطبيق سيادة القانون، وفي إطار محادثات الوحدة الوطنية، الالتزام بالبرنامج السياسي والالتزامات الدولية لمنظمة التحرير الفلسطينية والشرعية الدولية ومبدأ النظام الواحد والقانون الواحد والسلاح الشرعي الواحد.
أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، بأشد العبارات، قصف إسرائيل مستشفى حمد للأطراف الصناعية في قطاع غزة، باعتباره خرقاً فاضحاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وانتهاكاً صارخاً لاتفاقية جنيف بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب لعام 1949. وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة، السفير الدكتور سفيان القضاة، رفض المملكة المطلق وإدانتها الشديدة استمرار إسرائيل عدوانها على غزة، واستهدافها الممنهج للمدنيين والأعيان المدنية في القطاع، وتدمير المرافق الحيوية التي تقدّم خدماتها الأساسية للغزيين، ومواصلتها استخدام الجوع والحصار سلاحين لدفع الفلسطينيين نحو التهجير القسري، محذراً من عواقب الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة على غزة والضفة الغربية، وتبعاتها على أمن واستقرار المنطقة. ودعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، وإلزام إسرائيل وقف عدوانها على غزة بشكل فوري، وفتح المعابر المخصصة لإرسال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وتلبية حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ووقف الجرائم بحقه ومحاسبة المسؤولين عنها.
قالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، اليوم الإثنين، إن الوضع في غزة "غير مقبول"، داعية إلى رفع الحصار فوراً وتوصيل المساعدات إلى المدنيين دون تأخير. وأضافت خلال زيارة إلى لندن: "لم تدخل أي إمدادات إنسانية إلى غزة منذ شهرين. يجب أن تصل المساعدات إلى المحتاجين فوراً، ويجب رفع الحصار عن غزة الآن".
دعا رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانتشيز، إلى استبعاد إسرائيل من الفعاليات الثقافية الدولية، مثل مسابقة الأغنية الأوروبية "يوروفيجن"، بسبب حملتها العسكرية على غزة. وأضاف في مؤتمر بمدريد: "لا يمكننا أن نسمح بازدواج المعايير، حتى في الثقافة... كما استُبعدت روسيا بعد غزوها لأوكرانيا، لا ينبغي لإسرائيل أن تشارك أيضاً".
قال المفوض العام للأونروا، على حساب الأونروا الرسمي على منصة "X"، حول غزة: "طوال هذه الحرب في غزة، من أكثر الأخبار المروعة التي أتلقاها بانتظام هو عدد القتلى في صفوف موظفي الأونروا. اليوم، تجاوز عدد القتلى هذا العتبة المروّعة: أكثر من 300 موظف. قُتل الغالبية العظمى من الموظفين على يد الجيش الإسرائيلي مع أطفالهم وأحبائهم: عائلات بأكملها تم محوها. قُتل العديد منهم أثناء تأدية واجبهم في خدمة مجتمعاتهم. كان معظم القتلى من العاملين الصحيين والمعلمين التابعين للأمم المتحدة، الذين يدعمون مجتمعاتهم. لا شيء يبرر عمليات القتل هذه. الإفلات من العقاب سيؤدي إلى المزيد من القتل".
المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية، يصرّح في بيان صحفي بشأن التطورات الحالية في غزة بما يلي: "إن بداية هجوم بري جديد للجيش الإسرائيلي في غزة هو مدعاة للقلق، سواء بالنظر إلى الأهداف الاستراتيجية لإسرائيل أو إلى الوضع الإنساني في غزة. مثل كل دولة، يحق لإسرائيل الدفاع عن نفسها في سياق القانون الدولي الساري. ولكن النهج الحالي يمكن أن يعرض حياة الرهائن المتبقين للخطر، بمن فيهم الرهائن الألمان، الذين لا يزالون بعد مرور ما يقرب من 600 يوم يخشون على حياتهم في زنازين حماس".
قال المفوض العام للأونروا، على حساب الأونروا الرسمي على منصة "X": "كم من الفلسطينيين سوف يُمحوا من وطنهم بسبب القصف، أو الجوع، أو غياب الرعاية الطبية؟ بحسب التقارير، قُتل أكثر من 250 فلسطينياً في غزة خلال اليومين الماضيين فقط. هذه أرواح. هؤلاء بشر. لا يمكن اختزالهم إلى مجرد أرقام. الفظائع تتحوّل إلى واقع معتاد تحت أنظارنا، حيث يصبح ما لا يُحتمل مقبولًا، بفعل اللامبالاة. هل هذه هي "الإنسانية" الجديدة؟ كما قال الكاتب عمر العقّاد : "سيأتي يوم... يدّعي فيه الجميع أنهم كانوا دوماً ضد ما حدث." لكن حين يأتي ذلك اليوم، سيكون الأوان قد فات، وسيلطخ ذلك ضميرنا لأجيال قادمة".
قال زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، إن الحكومة تمدد خدمة جنود الاحتياط لمدة 8 أشهر بأصوات الأحزاب المتشددة. وإن الأشخاص الذين يشجعون التهرب من الخدمة العسكرية يزيدون العبء على الذين خدموا 400 و500 يوم".
رحبت حركة حماس بالبيان المشترك الصادر عن قادة بريطانيا وفرنسا وكندا، الذي عبّر عن موقف مبدئي رافض لسياسة الحصار والتجويع التي تنتهجها حكومة الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب في قطاع غزة، وللمخططات الصهيونية الرامية إلى الإبادة الجماعية والتهجير القسري. وعدّت هذا الموقف خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح نحو إعادة الاعتبار لمبادئ القانون الدولي، التي سعت حكومة نتنياهو إلى تقويضها والانقلاب عليها، داعية إلى ترجمته بشكل عاجل إلى خطوات عملية فاعلة تردع الاحتلال، وتضع حداً للمأساة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، بفعل آلة الحرب الصهيونية. كما دعت الدول العربية والإسلامية، والاتحاد الأوروبي، وسائر دول العالم الحر، إلى التحرك العاجل واتخاذ مواقف حازمة وإجراءات ملموسة لوقف العدوان الصهيوني، ولجم جرائم الاحتلال المتواصلة، والعمل الجاد على محاسبة هذا الكيان المارق، ومعاقبة قادته كمجرمي حرب، بما يضمن حماية المدنيين، ووضع حد لفاشية الاحتلال وحرب الإبادة والتطهير العرقي التي يتعرض لها الشعب في قطاع غزة.
رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، يصدر بياناً يرحب فيه بالبيان الصادر عن قادة بريطانيا وفرنسا وكندا الداعي لوقف الحرب وإدخال المساعدات الإنسانية والاعتراف بالدولة الفلسطينية.
أصيب مواطن (62 عاماً)، صباح اليوم الثلاثاء، برصاص الاحتلال الإسرائيلي في مخيم العين غرب نابلس. وكانت جيبات احتلالية قد اقتحمت، فجراً، المنطقة الشرقية من نابلس، وسيّرت آلياتها في عدد من الشوارع ، دون أن يبلغ عن اعتقالات أو إصابات.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الإثنين، بلدة عزون، شرق قلقيلية، من مدخلها الشمالي الرئيسي، وسيّرت آلياتها صوب الجهة الغربية المعروفة بحارة "الصفحة"، دون أن يبلغ عن مداهمات أو اعتقالات.
رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، بالحراك الأوروبي غير المسبوق لوقف حرب الإبادة والتهجير والضم ضد الشعب الفلسطيني وأرضه وحقوقه، سواء على مستوى القادة في فرنسا وبريطانيا وكذلك كندا، والبيان المشترك الذي أكد اتخاذ إجراءات عملية ضاغطة على حكومة الاحتلال الإسرائيلي لوقف عدوانها، والتوجه إلى الاعتراف بدولة فلسطين حماية لحل الدولتين، أو على مستوى حراك وزراء خارجية الاتحاد لتعليق اتفاقية الشراكة مع إسرائيل إذا لم توقف عملياتها العدوانية، إضافة إلى توقيع 23 وزير خارجية على بيان يطالب بإدخال مساعدات بشكل مستدام إلى القطاع. واعتبرت في بيان صادر عنها، اليوم الثلاثاء، أن تلك المواقف تنسجم مع القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وإرادة السلام التي يجمع عليها المجتمع الدولي. كما أدانت، ردود الفعل الإسرائيلية على هذا الحراك، واعتبرتها معادية للسلام وحل الدولتين، واستمراراً في جرائم الإبادة والتهجير والضم، واستهتاراً بالإجماع الدولي والحلول السياسية للصراع. وطالبت الوزارة الدول كافة بالانضمام إلى هذا الحراك، وتفعيل دورها على مستوى الأمم المتحدة ومجلس الأمن بالتحديد لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
المكتب الإعلامي الحكومي بغزة يشير في بيان صحفي إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يقتل أكثر من 50 شهيداً خلال 5 ساعات بينهم 33 طفلاً وإمرأة، وسط اعتراف مسؤول عسكري إسرائيلي رفيع بقتل الأطفال وبتهجير المدنيين.
مؤسسات الأسرى الفلسطينية (مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، نادي الأسير الفلسطيني، هيئة شؤون الأسرى والمحررين) تشير في بيان إلى أن التصعيد المستمر الذي تمارسه منظومة السجون الإسرائيلية، بحق الأسرى في مختلفة السجون والمعسكرات، يأخذ منحى أكثر خطورة مقارنة مع الشهور الماضية، حيث يشكل عامل الزمن اليوم، العامل الحاسم لمصير آلاف الأسرى والمعتقلين لدى الاحتلال الإسرائيلي، في مرحلة يواصل فيها الاحتلال الإسرائيلي، جريمة الإبادة الجماعية، دون أدنى اعتبار للمجتمع الدولي الإنساني، ويمتد ذلك إلى عدة قضايا مركزية تمحورت كجزء من جريمة الإبادة، وهي قضية الأسرى والمعتقلين، التي تشكل اليوم أبرز أوجه هذه الإبادة.
هاجم رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بريطانيا وفرنسا وكندا، بعد انتقادات قادة الدول الثلاث لتصعيد الحرب على قطاع غزة وحرمانه من المساعدات. وقال إن الحرب الدائرة في غزة "يمكن أن تنتهي غداً إذا تم إطلاق سراح الرهائن المتبقين وألقت حماس أسلحتها وتم نفي قادتها القتلة"، مشيراً إلى ضرورة "جعل غزة منطقة منزوعة السلاح". واتهم قادة بريطانيا وفرنسا وكندا بـ"تقديم جائزة كبيرة لحماس"، بعد أن دعوا إلى إنهاء العمليات العسكرية المكثفة في غزة. وأضاف: "لا يمكن توقع أن تقبل أي دولة أي شيء أقل من ذلك، وإسرائيل يقيناً لن تقبل". تابع: "هذه حرب الحضارة ضد الهمجية، وستستمر إسرائيل في الدفاع عن نفسها بالوسائل العادلة حتى يتحقق النصر الكامل".
أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أن إسرائيل تحاول تنفيذ خطة لإفراغ شمال قطاع غزة من سكانه، من خلال استغلال توزيع المساعدات الغذائية، رغم أن خططاً سابقة لدفع جميع سكان شمال القطاع إلى النزوح جنوباً فشلت منذ بداية الحرب على غزة. ويقيم الجيش الإسرائيلي أربعة مراكز لتوزيع المساعدات الإنسانية – مواد غذائية وأدوية. وحسب الخطة الإسرائيلية، فإن أحد هذه المراكز سيقام في جنوب محور صلاح الدين "نيتساريم" في وسط القطاع، كي لا يضطر سكان شمال القطاع إلى الذهاب إلى جنوبه حيث تقام 3 مراكز أخرى لتوزيع المساعدات. وأفادت إذاعة الجيش بأن الخطة الاقتصادية تقضي بأن جميع سكان شمال القطاع الذين يتوجهون إلى مركز توزيع المساعدات جنوب محور صلاح الدين لن يسمح لهم بالعودة إلى شمال القطاع. ووصفت الإذاعة هذه الخطة بأنها "تذكرة باتجاه واحد"، وسترغم عملياً السكان إلى النزوح إلى المناطق في جنوب القطاع. وأضافت أنه بهذا الشكل تعتزم إسرائيل تسريع إخلاء السكان الغزيين من شمال القطاع، وأنه سيكون بالإمكان إفراغ شمال القطاع من سكانه بشكل كامل. ولفتت الإذاعة إلى أنه طوال الحرب على غزة، وفي ذروة الاجتياح البري الإسرائيلي في مدينة غزة ومناطق أخرى في شمال القطاع، "لم تنجح إسرائيل أبدًا في إفراغ المنطقة الشمالية كلياً. ورغم عشرات بيانات الإخلاء التي وجهها الجيش الإسرائيلي للسكان، بقي في شمال القطاع بشكل دائم 200 – 300 ألف من سكانه الذي رفضوا التوجه إلى جنوب محور نيتساريم". والاعتقاد في إسرائيل الآن، حسب الإذاعة، هو أن هذه الخطة لن تبقي للغزيين خياراً، وستلزمهم بالنزح جنوباً". ونقلت الإذاعة عن مصادر أمنية إسرائيلي نفيها، اليوم، مزاعم إسرائيلية ترددت أمس، بأن عناصر في حماس استولت على 5 شاحنات إغاثة دخلت إلى القطاع. وقالت المصادر الأمنية الإسرائيلية إن عناصر حماس "لم تستول على 5 شاحنات دخلت أمس من معبر كرم أبو سالم، وكانت محملة بطعام للأطفال بالأساس. ووصلت الشاحنات إلى غاياتها، وقسم منها إلى مستشفيات في القطاع وقسم آخر إلى مخازن برنامج الأغذية العالمي". وأضافت المصادر ذاتها أن "طائرات مسيّرة للجيش الإسرائيلي رافقت الشاحنات، ولم تكن هناك حاجة لاستخدامها، لأنه لم يتم أبداً رصد خلايا تحاول الاقتراب أو نهب شاحنات الإغاثة".
أعلن المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، يانس لايركه، اليوم الثلاثاء أن المنظمة الدولية حصلت من إسرائيل على إذن بإدخال "نحو 100 شاحنة" مساعدات إلى قطاع غزة المحاصر. وقال خلال مؤتمر صحافي: إن الأمم المتحدة حصلت أيضاً على الإذن لتسلم أول خمس شاحنات دخلت قطاع غزة الإثنين، بعد أسابيع من الحصار الخانق الذي تفرضه عليه إسرائيل.
استشهد 4 مواطنين وأصيب آخرون بجروح، اليوم الثلاثاء، في قصف الاحتلال الإسرائيلي عدة مناطق في قطاع غزة. ففي مخيم البريج وسط القطاع، استشهد مواطنان أحدهما إمرأة في قصف الاحتلال المدفعي على المناطق الجنوبية الشرقية من المخيم. كما استشهد مواطنان آخران، برصاص مسيّرة للاحتلال أحدهما في بلدة عبسان الكبيرة شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، والآخر جنوب المدينة. وأفادت مصادر طبية في مستشفى العودة شمال القطاع، بأن مسيّرة للاحتلال أطلقت نيرانها على سيارة إسعاف في ساحة المستشفى، فيما استهدفت مدفعية الاحتلال منطقة بطن السمين جنوب مدينة خان يونس، والمناطق الشرقية من مخيم البريج وسط القطاع.
اقتحمت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، مقر جمعية برج اللقلق في البلدة القديمة من مدينة القدس. وذكر شهود عيان، أن قوة من شرطة الاحتلال اقتحمت مقر الجمعية في حي باب حطة، ومنعت إقامة فعالية لافتتاح حديقة عامة تابعة لها، واستدعت مدير الجمعية منتصر ادكيدك للتحقيق في غرف رقم 4 التابعة لمخابرات الاحتلال في مركز المسكوبية.
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أن قوات اللواء 401 ولواء غفعاتي تحت قيادة الفرقة 162 بدأت بالعمل شمال قطاع غزة حيث رصدت ودمرت مباني مشبوهة في المنطقة وقضت على عشرات "الإرهابيين" من حماس. وأضاف:
- خلال الأعمال عثرت القوات على فتحة نفق وبجوارها مبنى احتوى على وسائل قتالية عديدة استخدمتها المنظمات "الأرهابية" في القطاع.
- كما تعمل القوات في منطقة تل الزعتر حيث دمرت القوات مباني عسكرية وقضت على عشرات "الإرهابيين" في المنطقة.
- كما قصفت القوات أكثر من 30 بنية "إرهابية" ومن بينها مستودعات أسلحة ومباني مفخخة ونقاط استطلاع.
- تواصل قوات جيش الدفاع العمل ضد المنظمات "الإرهابية" في القطاع لحماية أمن مواطني دولة إسرائيل.
محافظ سلفيت، مصطفى طقاطقة، يشير في تصريح إلى أن بلدتي كفر الديك وبروقين، تشهدان بشكل خاص تصعيداً خطيراً وممنهجاً من الاحتلال الإسرائيلي، يتمثل في سياسة إغلاق مشددة طالت كل المداخل الحيوية المؤدية إلى مدينة سلفيت، ما أدى إلى عزل مركز المحافظة بالكامل وتعطيل تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين.
محافظة القدس تحذر في بيان من دعوات منظمات "الهيكل" الصهيونية المتطرفة لاقتحام المسجد الأقصى يوم الإثنين المقبل في ذكرى احتلال القدس، التي تمثل ذكرى نكبة جديدة تتجدد فصولها كل عام بحق المدينة المقدسة وسكانها ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.
أعلنت وزراة الصحة بغزة في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جرّاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أنه وصل إلى مستشفيات القطاع 87 شهيداً، و290 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية. كما وصل إلى المستشفيات منذ فجر اليوم، 53 شهيداً وأكثر من 50 جريحاً في حصيلة أولية نتيجة مجازر واستهدافات الاحتلال بحق المواطنين في قطاع غزة. وقالت لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. وبذلك ترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 53.573 شهيداً و121.688 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر للعام 2023. وبلغت حصيلة الشهداء والاصابات منذ 18 آذار/ مارس 2025 (3.427 شهيداً، و9.647 إصابة).
قال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، اليوم الثلاثاء، إن تسهيل إسرائيل وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة غير كاف. وأضاف لإذاعة "فرانس إنتر": "هذا غير كاف على الإطلاق... هناك حاجة إلى مساعدات فورية وضخمة". وأضاف أن على إسرائيل ضمان تقديم مساعدات ضخمة وفورية بدون أي عوائق.
أفادت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، اليوم الثلاثاء، بأن صبر الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، تجاه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، بدأ ينفد وأنه قد يطالبه بتحديد موعد لإنهاء الحرب على غزة، وسط تقارير رصدت أخيراً توتراً في العلاقات بين إدارة ترامب وحكومة إسرائيل دون أن يعني ذلك توقف دعم واشنطن لتل أبيب. واعتبرت الصحيفة أن ترامب لم ينتقد إسرائيل علناً بعد، لكن كل المؤشرات تدل على أن البيت الأبيض على وشك تغيير نبرته، ونقلت عن مصادر، لم تسمها، قولها إن مقربين من ترامب يتحدثون عن تحديد موعد لإنهاء الحرب على غزة، وحتى عن دعوة "استفزازية" إلى البيت الأبيض لرئيس الحكومة الإسرائيلي الأسبق، نفتالي بينيت، الذي تمنحه استطلاعات الرأي حظوظاً كبيرة في حال ترشحه للانتخابات الاسرائيلية المقبلة. وبحسب مصادر، وصفتها الصحيفة بأنها تعمل على خط تل أبيب واشنطن، سيطلب ترامب من إسرائيل في مرحلة معينة تحديد موعد لإنهاء الحرب، وأنه غير مستعد لاستمرارها إلى الأبد. كذلك أوضح مسؤول أن التفكير في دعوة نفتالي بينيت هو للتعبير عن مدى إحباط الإدارة الأميركية من نتنياهو. ونقلت الصحيفة عن مسؤول أميركي كبير، لم تسمه، قوله إن "هذه الإدارة (الأميركية) داعمة (لإسرائيل)، ولكن لا يدور الحديث عن الأشخاص أنفسهم الذين كانوا في الولاية الأولى (لترامب)"، مضيفاً أن "على إسرائيل أن تدرك ذلك". وأضافت الصحيفة أنه في الوقت الذي يقوم فيه ترامب بإعادة تشكيل الشرق الأوسط، فإن إسرائيل لا تزال غير قادرة على هزيمة حماس، فيما يبدو أن صبر الرئيس الأميركي بدأ ينفد، وهو الذي أراد منذ البداية أن تكون إسرائيل جزءاً من الشرق الأوسط الجديد، ولكن عندما تأخرت، تقدّم دونها. ولفتت إلى أن تصريحات المسؤولين في إدارة ترامب بخصوص إدخال المساعدات إلى غزة باتت شبيهة بتلك التي كانت في فترة جو بايدن، حين أُجبرت إسرائيل على إدخال المساعدات إلى غزة "حتى وهم يعلمون أن جزءاً منها سيصل إلى حركة حماس".