نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
أفادت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، بأن مقاتليها نفذوا كميناً مركباً بثلاث آليات عسكرية لقوات جيش الاحتلال المتوغلة في شمال قطاع غزة، وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح. وقالت في بلاغ عسكري مقتضب، اليوم الإثنين، عبر منصة "تيلغرام": "بعد عودتهم من خطوط القتال، أكد مجاهدو القسام تنفيذ كمين مركب في منطقة العطاطرة غرب بيت لاهيا شمال القطاع". وبيّنت أن العملية وقعت يوم الجمعة الماضية 16 مايو/ أيار 2025، حيث استهدف مقاتلوها 3 آليات عسكرية بعبوتي "شواظ" وقذيفة "تاندوم"، واشتبكوا بالأسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية مع قوة إسرائيلية أخرى وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح. وذكرت القسام أن مقاتليها رصدوا هبوط الطيران المروحي لإخلاء القتلى والجرحى.
حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، اليوم الأحد، من أن الوضع تدهور في قطاع غزة بشكل كبير خلال الشهرين الماضيين بسبب الحصار الإسرائيلي المفروض عليه ومنع دخول المساعدات الإنسانية. وقالت المنظمة في منشور على حسابها عبر "إكس"، إن الأطفال في غزة يواجهون قصفاً إسرائيلياً متواصلاً ويحرمون من السلع الأساسية والخدمات والرعاية المنقذة للحياة منذ بداية حرب الإبادة على القطاع. وشددت على ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة واستئناف وقف إطلاق النار فوراً، مؤكدة أن "الوضع في قطاع غزة تدهور بشكل كبير خلال الشهرين الماضيين بسبب الحصار المفروض عليه ومنع دخول المساعدات الإنسانية".
تظاهر العشرات أمام المسرح البلدي بالعاصمة التونسية رفضاً لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وتنديداً بمواصلة إسرائيل الإبادة بحقهم، وبانتهاكاتها في الضفة الغربية المحتلة. ورفع المحتجون لافتات وشعارات تطالب بوقف الإبادة الإسرائيلية، من أبرزها: "الحرية لفلسطين"، "أوقفوا الإبادة الجماعية".
صادق الكابينيت السياسي – الأمني الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، على إدخال مساعدات لغزة "بشكل فوري". فيما أعلن مكتب رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، أنه سيتم إدخال "كمية أساسية" من الغذاء لغزة، انطلاقا من الحاجة العملياتية لتمكين توسيع نطاق القتال. وقرّر الكابينيت، استئناف توزيع المساعدات الإنسانية على غزة بشكل فوري، بدون إجراء تصويت على ذلك، وذلك على خلفية تهديد وزراء بحكومة نتنياهو، بالتسبب بحل الحكومة، في حال وصلت مساعدات إلى حماس والقطاع، فيما تعد التهديدات بحلّ الحكومة غير جدية، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية. وذكرت التقارير الإسرائيلية، وبينها هيئة البث الإسرائيلية العامة "كان"، نقلاً عن مصادر، أن "القرار هو إدخال المساعدات بشكل فوري، والسبب في ذلك هو الضغوط السياسية التي تمارس على إسرائيل، من جانب جهات أخرى، مثل الولايات المتحدة وأوروبا". وقال نتنياهو في بيان، إنه "بناءً على توصية الجيش الإسرائيلي، وانطلاقاً من الحاجة العملياتية، لتمكين توسيع نطاق القتال المكثّف لهزيمة حماس، ستقدم إسرائيل كمية أساسية من الغذاء للسكان، لضمان عدم تطوّر أزمة الجوع في قطاع غزة". وأضاف أن "مثل هذه الأزمة من شأنها أن تعرّض استمرار "عملية جدعون" لهزيمة حماس، للخطر". وشدد على أن تل أبيب، "ستعمل على حرمان حماس من القدرة على السيطرة على توزيع المساعدات الإنسانية، لضمان عدم وصول المساعدات إلى (عناصر) حماس". وفي تصريحات لوسائل الإعلام الإسرائيلية، بعد الإعلان الرسميّ عن قرار إدخال المساعدات، ذكر مسؤول إسرائيلي رفيع، أن خطوة إدخال المساعدات إلى القطاع، "إجراء مؤقت لمدة أسبوع تقريباً، حتى الانتهاء من إنشاء مراكز التوزيع". وأشار إلى أن مراكز التوزيع المذكورة، "سيكون معظمها في جنوب قطاع غزة، تحت السيطرة الأمنية للجيش الإسرائيلي، وستشغل من قبل شركات أميركية مدنية".
شدّد وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، على أن "أي مساعدات إنسانية تدخل القطاع ستغذي حماس بالتأكيد، وتعطيها الأكسجين، بينما يقبع رهائننا في الأنفاق"، وذكر أن "رئيس الحكومة يرتكب خطأً فادحاً بهذه الخطوة، وهو لا يتمتع بأغلبية تذكر"، مكرراً بأنه "يجب سحق حماس، لا منحها الأكسجين في الوقت نفسه اللازم لبقائها".
أصيب شابان بجروح ورضوض، مساء اليوم الأحد، في هجوم للمستعمرين على بلدة دير بلوط غرب سلفيت، تخلله إحراق ثلاث غرف زراعية، وإطلاق الرصاص صوب المواطنين ومنازلهم. وأفادت مصادر محلية لـ"وفا" بأن مستعمرين هاجموا بلدة دير بلوط، وأطلقوا الرصاص صوب المواطنين ومنازلهم، واعتدوا بالضرب على الشابين.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، قرية حوسان غرب بيت لحم. وأفاد مدير مجلس قروي حوسان، رامي حمامرة، لمراسل "وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت القرية، وسيّرت دوريات راجلة في محيط مدرسة ذكور حوسان، دون أن يبلغ عن مداهمات أو اعتقالات.
دعا القيادي في حركة حماس، عبد الرحمن شديد، لتصعيد المواجهة والتصدي لجرائم المستوطنين المتصاعدة بحق بلدات وقرى ومنازل وأراضي الضفة الغربية. ولفت القيادي شديد، اليوم السبت، إلى أن جماعات المستوطنين المتطرفين والمدججين بالسلاح يواصلون عدوانهم على مناطق الضفة الغربية، وليس آخرها إشعال النار في سهل رامين شرق مدينة طولكرم وحرق الأراضي في سهل قرب ترمسعيا وأبو فلاح شمال شرق رام الله، وما تشهده الأغوار من حصار التجمعات البدوية وتعطيشهم. وأكد أن عصابات المستوطنين تنفذ اليوم جرائمها بدعم من جيش الاحتلال وتحت غطاء حكومي صهيوني متطرف، يوفر لها الدعم والحماية في تنفيذ اعتداءاتها الإجرامية. وبيّن أن تصاعد هجمات مليشيات المستوطنين بالضفة الغربية هو استمرار لمجازر الإبادة بحق الشعب الفلسطيني في أماكن تواجده كافة، ومواصلة للنهج التهويدي الاستئصالي الذي تتبناه حكومة الاحتلال تنفيذاً لمخطط الضم. وشدّد على ضرورة ردع المستوطنين في الضفة الغربية والوقوف صفاً واحداً أمام تغولهم وجرائمهم، وإفشال مخططات حكومة الاحتلال المتطرفة التي تسعى لتهجير الفلسطينيين وطردهم من أراضيهم وقراهم وخاصة القريبة من المستوطنات. وجدد التأكيد على أن هجمات المستوطنين المتطرفين وبإسناد حكومتهم الفاشية، لن تدفع الشعب الفلسطيني للتنازل أو التزحزح عن أرضه وحقوقه، بل لمزيد من الصمود والثبات، ودافعاً لمزيد من التحدي والمواجهة، والتمسك بخيار المقاومة. ودعا القيادي كافة الفصائل والقوى والحراكات وكل من يحمل السلاح في محافظات الضفة الغربية: "لصد تلك الهجمات الإرهابية، والتوحد لمواجهة جرائم الاحتلال وردع المستوطنين وصد عدوانهم عن شعبنا وأرضنا ومقدساتنا".
دعت سبع دول أوروبية، أمس الجمعة، إسرائيل إلى "عكس سياستها الحالية" في غزة ورفع الحصار على دخول المساعدات على الفور وسط وضع إنساني كارثي في القطاع". وأضاف البيان: "ندعو حكومة إسرائيل إلى عكس سياستها الحالية على الفور، والامتناع عن القيام بالمزيد من العمليات العسكرية وإلغاء الحصار تماماً وضمان توزيع المساعدات الإنسانية بشكل من وسريع وبدون معوقات في جميع أنحاء قطاع غزة من جانب الجهات الفاعلة الإنسانية الدولية". وقالت الدول في البيان: "لقد فقد أكثر من 50 ألف رجل وامرأة وطفل حياتهم. وقد يموت الكثير من الناس جوعاً في الأيام والأسابيع القادمة إذا لم يتم اتخاذ إجراءات فورية". كما أدان القادة "التصعيد الإضافي في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، مع زيادة عنف المستوطنين، وتوسيع المستوطنات غير القانونية وتكثيف العمليات العسكرية الإسرائيلية". وشدّد القادة أيضاً على أن: "النزوح القسري أو طرد الشعب الفلسطيني، بأي وسيلة، غير مقبول وسيشكل انتهاكاً للقانون الدولي. نحن نرفض أي خطط أو محاولات لتغيير التركيبة السكانية". ودعا القادة السبعة أيضاً إلى دعم المنظمات الإنسانية والسماح لها بالوصول الآمن وبدون معوقات بالإضافة إلى "دعوة جميع الأطراف إلى الدخول فوراً وبشكل عاجل وبنية حسنة في المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح جميع الرهائن". واختتم البيان بالقول: "هذا هو الأساس الذي يمكننا أن نبني عليه سلاماً مستداماً وعادلاً وشاملاً، يعتمد على تنفيذ حل الدولتين. سنواصل دعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، والعمل في إطار الأمم المتحدة ومع الجهات الفاعلة الأخرى للمضي قدماً لتحقيق حل سلمي ومستدام".
قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إنه غير منزعج من رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في ظل استمرار الحرب على حركة حماس في غزة. وأضاف ترامب خلال مقابلة مع، بريت باير، من قناة "فوكس نيوز" الأميركية في العاصمة الإماراتية، أبوظبي، أذيعت، أمس الجمعة: "لا، انظروا، إنه يواجه وضعاً صعباً. تذكروا، هناك يوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر الذي ينساه الجميع، كان أحد أعنف الأيام في تاريخ العالم، ليس الشرق الأوسط، بل العالم، عندما تشاهدون التسجيلات، وما كان ينبغي أن تحدث هذه المشكلة أبداً". يذكر أن ترامب لم يتوقف في إسرائيل خلال أول زيارة خارجية رسمية له إلى الشرق الأوسط، حيث سافر إلى السعودية وقطر والإمارات. وسأل باير ترامب عما إذا كان يعتقد أن نتنياهو يعتقد أن الاتفاق النووي المحتمل مع إيران ضار بالمنطقة، في الوقت الذي تنخرط فيه الإدارة في المفاوضات. وأجاب ترامب: "بيبي، إنه رجل غاضب، وكان ينبغي أن يكون كذلك بسبب أحداث 7 تشرين الأول/ أكتوبر، وقد تضرر بشدة من ذلك، ولكن من ناحية أخرى، فقد تلقى بعض الدعم لأنني أعتقد أنه ناضل بشجاعة وقوة". وأكد ترامب، الذي دأب على القول إن غزة يجب أن تخضع لسيطرة الولايات المتحدة وتطويرها، أن المنطقة يجب أن تصبح "منطقة حرية". وذكر في المقابلة: "غزة مكان بغيض، على هذا النحو منذ سنوات. أعتقد أنها يجب أن تصبح منطقة حرة، كما تعلمون، منطقة حرية، أسميها منطقة حرية، لديهم حماس، الجميع يُقتل في كل مكان، أعني، هل رأيتم يوماً ما تتحدثون عن إحصائيات الجريمة؟ إنها منطقة بغيضة". وعندما سُئل ترامب عمّا إذا كانت الدول الثلاث التي زارها في الشرق الأوسط ستكون جزءاً من الحل، قال: "لقد تحدثت إلى جميعها، وستكون بالتأكيد كذلك، أعني، إنها دول غنية جداً، بل وأكثر من ذلك بكثير، إنها أناس طيبون، وسوف تُساعد، فالمال ليس المشكلة".
الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، يرفض في كلمته خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع رئيس الجمهورية اللبنانية، جوزاف عون، انتهاكات إسرائيل المتكررة ضد الأراضي اللبنانية، وكذلك احتلال أجزاء منها. مشيراً إلى أن مصر تواصل مساعيها المكثفة، واتصالاتها مع مختلف الأطراف الإقليمية والدولية، لدفع إسرائيل نحو انسحاب فورى وغير مشروط، من كامل الأراضي اللبنانية واحترام اتفاق وقف الأعمال العدائية، والتنفيذ الكامل والمتزامن، لقرار مجلس الأمن رقم "1701" دون انتقائية بما يضمن تمكين الدولة اللبنانية، من بسط سيادتها على أراضيها وتعزيز دور الجيش اللبناني، في فرض نفوذه جنوب "نهر الليطاني".
أفادت مندوية "الوكالة الوطنية للاعلام" في لبنان بسقوط قذيفة فوسفورية على بلدة العديسة.
المكتب الإعلامي الحكومي بغزة يشير في بيان صحفي إلى ارتفاع عدد مراكز وتكايا توزيع الطعام التي استهدفها الاحتلال الإسرائيلي إلى 68 ضمن سياسته الممنهجة لتجويع المدنيين في قطاع غزة.
وفي بيان صحفي آخر، أكد المكتب أن الجيش الإسرائيلي يُهجّر أكثر من 300.000 فلسطيني من شمال غزة ويقتل أكثر من 200 شهيد ويدمّر 1000 وحدة سكنية خلال 48 ساعة.
أعلنت وزارة الصحة بغزة في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جرّاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. أنه وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 136 شهيداً (منهم 11 شهيداً انتشال)، و364 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية. وقالت لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. وبذلك ترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 53.475 شهيداً و151.398 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر للعام 2023. وبلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 آذار/ مارس 2025 (3.340شهيداً، و9.357 إصابة).
قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إن المنظمة مستعدة للتحرك فوراً لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، متى تم السماح بذلك. وطالب إسرائيل بالسماح بإجلاء المرضى من غزة وإدخال مساعدات طبية وغذائية.
أصيب شابان برصاص الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، واعتُقل فتى خلال اقتحام بلدة سعير شمال شرق الخليل. وذكرت مصادر محلية لـ"وفا"، أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة من منطقة رأس العروض باتجاه وسط البلدة، واعتقلت فتى من أمام منزله، كما أصيب بالاقتحام شابان بالرصاص الحي في القدم، نُقلا على إثرها إلى أحد المستشفيات لتلقي العلاج.
نشرت وكالة الأونروا تغريدة في صفحتها الرسمية على منصة "إكس"، جاء فيها: "من الدمار هو أقل ما يمكن أن توصف به الحياة في غزة. نزح الناس مرات لا تحصى، وأجبروا على الرحيل مراراً وتكراراً. وفقاً لمجموعة الحماية، تضررت أو دُمرت 92% من الوحدات السكنية، مما ترك آلاف العائلات بلا مأوى آمن. أُجبِر الكثيرون على العيش في مبانٍ غير آمنة ومتضررة. كما تعرّضت مرافق الأونروا للقصف، مما أدى إلى مقتل أكثر من 760 شخصاً وإصابة 2.400 آخرين ممن كانوا يبحثون عن الأمان فيها. الأونروا حاضرة على الأرض، ملتزمة بتقديم المساعدة في ظل تحديات هائلة".
أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، المدخل الشرقي لبلدة الخضر جنوب بيت لحم. وأفاد مصدر محلي لـ"وفا"، أن قوات الاحتلال أغلقت المدخل الشرقي القريب من "منطقة القبور"، بالبوابة الحديدية، ما أدى إلى قطع التواصل مع مدينة بيت جالا وبلدة الدوحة.
حذرت جمعية العودة الصحية والمجتمعية في قطاع غزة، اليوم السبت، من توقف خدماتها الصحية والاجتماعية بالكامل في الأيام القادمة جرّاء عدم وصول أي إمدادات طبية منذ مارس/آذار الماضي بسبب الحصار الإسرائيلي. وأعلنت جمعية العودة الصحية والمجتمعية عن توقف 7 سيارات إسعاف من أصل 9 عن العمل بسبب نفاد الوقود، وتقليل ساعات العمل في مراكز الرعاية الصحية الأولية والحماية المجتمعية من أجل توفير استهلاك السولار. وقال مدير الجمعية، رأفت المجدلاوي، إن: "الخدمات الصحية والمجتمعية بمستشفياتها في شمال ووسط قطاع غزة ومراكز الرعاية الصحية الأولية والحماية المجتمعية المنتشرة في كافة محافظات غزة، مهددة بالتوقف التام خلال الأيام القادمة بسبب عدم وصول أية إمدادات طبية منذ أكثر من 70 يوماً". وأكد أن نقص الإمدادات الطبية من شأنه أن يؤثر على الخدمات المقدمة أصلاً بحدها الأدنى، "وقد بدأنا بإجراءات تقشفية لإدارة مخزون المحروقات المتوفر، بالإضافة إلى تقليل ساعات العمل في مراكز الرعاية الصحية الأولية والحماية المجتمعية من أجل توفير استهلاك السولار". وناشد المجدلاوي كافة الأطراف ذات العلاقة من أجل توفير الإمدادات الطبية وتوفير المحروقات اللازمة لاستمرار تقديم الخدمات في مرافقها ومراكزها الصحية والمجتمعية.
كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، تعلن في بلاغ عسكري عن الاشتباك المباشر بالأسلحة الرشاشة مع قوة صهيونية تحصنت داخل أحد المنازل في شارع النزاز شرق حي الشجاعية شرق مدينة غزة وعن رصد مجاهدوها إصابة ومقتل جنديين من أفراد القوة المستهدفة.