نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
أفادت القناة "12" الإسرائيلية بأن الحكومة الإسرائيلية فشلت في تمرير مقترحها داخل لجنة الأمن والخارجية في الكنيست، والمتعلق باستدعاء جنود الاحتياط. وذكرت أن الحكومة بحاجة ماسة لأصوات نواب الأحزاب الحريدية من أجل تمرير مشروع القرار في الكنيست، في ظل حالة انقسام داخل الائتلاف الحاكم.
أكد مسؤول أميركي لشبكة "سي إن إن" أنه بمجرد إطلاق سراح الرهينة عيدان ألكسندر المحتجز لدى حركة حماس، ستبدأ الولايات المتحدة على الفور مفاوضات للتوصل إلى اتفاق أوسع نطاقاً. وأضاف أنه من المتوقع أن يشمل الاتفاق وقفاً موسعاً لإطلاق النار والإفراج عن مزيد من الرهائن. من جهته، أكد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، اليوم الإثنين، في منشور على موقع "تروث سوشيال" أن حركة حماس ستطلق سراح الرهينة الأميركي الإسرائيلي، عيدان ألكسندر.
حذر مبعوث الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، من أنه: "إذا لم تكن المفاوضات التي ستعقد الأحد مع إيران بشأن برنامجها النووي مثمرة فلن تستمر، وسيتعين علينا اتخاذ مسار مختلف". وفي مقابلة مع موقع "بريتبارت" نُشرت، أمس الجمعة، قال ويتكوف إن الولايات المتحدة اختارت عدم عقد جولة أخرى من المفاوضات الأسبوع الماضي: "لأننا كنا بحاجة إلى التوصل إلى تفاهمات معينة مع الإيرانيين لكي تكون المناقشات مفيدة". وأضاف: "نأمل أن تكون المفاوضات يوم الأحد مثمرة، ونأمل أن يعني ذلك أنهم سيواصلون تلك المفاوضات". وستكون مفاوضات الأحد التي ستعقد في سلطنة عمان رفيعة المستوى فقط، مما يشير إلى أن الجانبين سيناقشان إطاراً أوسع للمضي قدماً. وأفاد مصدر مطلع لشبكة "CNN" أنه من غير المتوقع حضور الفريق الفني، الذي يتفاوض على جوانب أكثر تفصيلاً من اتفاق مثل تخفيف العقوبات. وقال المصدر: "كان من المناسب عقد الجولة التالية من المفاوضات على مستوى المسؤولين". وفي المقابلة مع بريتبارت، وصف ويتكوف توقعات الولايات المتحدة من المفاوضات بأدقّ تفاصيلها حتى الآن، حيث قال: "لا يمكن لبرنامج تخصيب اليورانيوم أن يستمر في إيران أبداً، هذا خطّنا الأحمر، لا تخصيب، وهذا يعني التفكيك، يعني عدم التسلح، ويعني وجوب تفكيك منشآت التخصيب الثلاث في نطنز وفوردو وأصفهان". وأضاف ويتكوف أن إيران أبلغت الولايات المتحدة أنها لا تريد سلاحاً نووياً، وهو موقف لطالما تمسكت به طهران. وأوضح المبعوث الخاص أن المفاوضات تركز حصرياً على القضية النووية، وهو تغيير عن محاولات إدارة ترامب الأولى التعامل على نطاق واسع مع الأعمال العدوانية الإيرانية في المنطقة. وقال: "هل نعتقد أنهم بحاجة إلى التوقف عن تمكين حماس وحزب الله والحوثيين، والتراجع عن دورهم الاستفزازي؟ نحن نعتقد ذلك. هذا نقاش ثانوي، هل نعتقد أنه لا ينبغي عليهم توريد الأسلحة لمن نعتبرهم أعداءنا؟ نحن نعتقد ذلك، لكن مجدداً، لا نريد أن نخلط الأمور في النقاش النووي، لأن هذه هي القضية الوجودية بالنسبة لنا، هذه هي القضية التي يجب حلها اليوم وبسرعة".
استشهد مواطنان، اليوم الإثنين، برصاص طائرة مسيّرة للاحتلال الإسرائيلي "كواد كوبتر" في محيط مدرسة الفرقان بحي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.
قام مستعمرون، اليوم الإثنين، برعي أغنامهم بالقرب من منازل المواطنين في قرية سوسيا بمسافر يطا جنوب الخليل. وأشار الناشط الإعلامي، أسامة مخامرة، إلى أن مستعمرين مدججين بالسلاح وبحماية قوات الاحتلال، رعوا أغنامهم بالقرب من منازل المواطنين. ولفت إلى أن المستعمرين يتعمّدون إتلاف المحاصيل الزراعية والأشجار بشكل يومي. وطرد الرعاة من المراعي يهدف إلى ترحيل المواطنين قسراً عن أراضيهم لصالح التوسع الاستعماري.
قال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، خلال مقابلة، أمس الأحد، في بث مشترك لإذاعة "فرانس إنتر" وصحيفة "لوموند" والإذاعة العامة "فرانس إنفو"، إن طلب هولندا مراجعة اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، التي تمنح الأخيرة امتيازات في سوق الاتحاد، هو أمر "مشروع". وأضاف أن هولندا طلبت من مفوضية الاتحاد الأوروبي دراسة ما إذا كانت حكومة تل أبيب تحترم المادة الثانية من اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل. وأردف: "هذا طلب مشروع وأنا أدعو مفوضية الاتحاد الأوروبي إلى دراسته". ولدى سؤاله عمّا إذا كانت هذه الكلمات تعني أن فرنسا تؤيد مراجعة الاتفاق، قال: "دعونا نرى كيف ستقيم المفوضية الأوروبية ما إذا كانت إسرائيل تمتثل للمادة الثانية من هذا الاتفاق".
أحبط حراس المسجد الأقصى، اليوم الاثنين، إدخال مستعمرين "قرباناً حياً" إلى باحاته عبر باب الغوانمة. وذكرت مصادر محلية، أن مستعمرين اقتحموا المسجد عبر باب الغوانمة، وبحوزتهم قربان "خروف صغير"، فلاحقهم حراس الأقصى وأحبطوا محاولة تقديمه في الأقصى في عيد الفصح الثاني. وكان 594 مستعمرا قد اقتحموا الأقصى اليوم، وأدوا طقوساً تلمودية واستفزازية في باحاته، وسط تضييقات على المصلين. من جهتها، نددت محافظة القدس في بيان، محاولة ذبح قربان داخل المسجد الأقصى، الذي تعتبره تطوراً خطيراً لا يمكن السكوت عنه.
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الإثنين، عن إصابة أحد جنوده من قوات الاحتياط بجروح طفيفة خلال اشتباك في قطاع غزة.
أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، اليوم السبت، أن إيران تصر على حقها في التخصيب. وأفادت وكالة "تسنيم الدولية للأنباء" بأن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، شارك، عصر اليوم السبت، في مؤتمر "الحوار الإيراني-العربي" الذي انطلق في الدوحة تحت عنوان: "علاقات قوية ومصالح مشتركة"، حيث ألقى كلمة خلال الجلسة. وقال عراقجي في كلمته: "نجتمع اليوم من أجل دفع مسار التفاهم والتفاعل بين دولنا إلى الأمام. منطقتنا، التي كانت منذ القدم مهداً لحضارات عريقة، باتت اليوم بحاجة أكبر إلى التفاهم والتعاون المتبادل". وشدّد على أن "إيران تؤمن إيماناً كاملاً بأصل ومبدأ الحوار"، مؤكداً "إصرار طهران على تحقيق التوافق الإقليمي". وأضاف أن: "التطورات الأخيرة في المنطقة ساهمت في خلق فهم مشترك لمواجهة التهديدات القائمة". وأكد وزير الخارجية الإيراني أن إيران تؤمن إيماناً كاملاً بالحوار، وتصرّ على تحقيق التوافق الإقليمي، مشيراً إلى أن التطورات الأخيرة في المنطقة أسهمت في التوصل إلى فهم مشترك لمواجهة التهديدات. وأضاف: "اكتشفنا أن بيننا من المشتركات ما يفوق بكثير نقاط الخلاف"، لافتاً إلى أنه لا يمكن الصمت أمام ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من ظلم، مشدداً على أن ما يُعرف بـ"حل الدولتين" قد تم تجاوزه فعلياً بفعل ممارسات الكيان الصهيوني الذي لا يؤمن به أصلاً. وأشار عراقجي إلى أن الكيان الصهيوني يشكّل تهديداً دائماً للمنطقة، وقال: "لا يمكن تجاهل أهدافه التوسعية الخطيرة"، لافتاً إلى أنه بينما يمارس الإبادة في غزة، يواصل اعتداءاته على سوريا ولبنان بهدف زعزعة استقرار المنطقة بأكملها. وأكد عراقجي أن السبيل الوحيد لمستقبل آمن في المنطقة هو تعزيز خطاب إقليمي مشترك، مبني على الثقة والتعاون الثقافي والاجتماعي بين الدول. وقال وزير الخارجية بشأن المفاوضات بين إيران وأميركا: إن إيران تعتبر امتلاك واستخدام الأسلحة النووية محرّماً، لكنها في الوقت نفسه تُصرّ على حقها في تخصيب اليورانيوم. وأضاف: "نحن لا نسعى إلى امتلاك السلاح النووي، وليس لهذا السلاح أي مكان في العقيدة الدفاعية الإيرانية. ومع ذلك، ينبغي على الدول الغربية أن تتجنب اتباع المعايير المزدوجة، إذ لا يمكن القبول بأن يمتلك كيان يرتكب الإبادة الجماعية ترسانة نووية". وختم بالقول: "إذا كان الهدف من المفاوضات ضمان عدم حصول إيران على سلاح نووي، فهذا هدف يمكن تحقيقه. أما إذا كانت المطالب غير عقلانية، فعليهم أن يدركوا أن إيران لن تتنازل عن حقوق شعبها بأي حال".
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، بلدة بير نبالا شمال غرب القدس المحتلة، وأجرت جولات استفزازية في شوارعها دون أن يبلغ عن اعتقالات.
قال قائد الثورة الإسلامية الإيراني، علي الخامنئي، خلال استقباله جمعاً من العمال من كافة أنحاء إيران، إن: "السياسات الخبيثة المتحيزة التي تُمارَس اليوم ضد الشعوب في مختلف أنحاء العالم، تهدف بشكل متعمّد إلى نسيان قضية فلسطين، بخلق شائعات وسرديات مختلفة، وإثارة قضايا ومسائل جديدة غير ذات صلة ولا معنى لها، في محاولة لصرف انتباه الشعوب عن القضية الفلسطينية". وأوضح أنه ينبغي للدول الإسلامية ألا تسمح بنسيان القضايا المتعلقة بفلسطين، لأن الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني لا يمكن التغاضي عنها أو السكوت عليها، ويجب على العالم بأسره أن يقف في مواجهتها، ليس فقط في مواجهة الكيان الصهيوني، بل أيضاً في وجه داعميه، وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا. وأضاف أن الدعم الأميركي للكيان الصهيوني هو دعم حقيقي وواضح بكل ما للكلمة من معنى، مبيناً أنه رغم ما يُقال في السياسة من أقوال قد توهم بخلاف ذلك، فإن الحقيقة التي لا ريب فيها هي أن الشعب الفلسطيني المظلوم، وأهل غزة المضطهدين، يواجهون اليوم ليس فقط الكيان الإسرائيلي، وإنما أيضاً أميركا وبريطانيا على حد سواء. وضمن تأكيده على أن الباطل يصول ويجول لفترة معينة لكنه حتماً سيزول وستنتصر فلسطين بعون الله وعزّته وجلاله، وأشار إلى أنه في عالم اليوم يختلق الاستكبار ظواهر معينة، ويقوم بأشياء ويحقق تقدماً في سوريا وأماكن أخرى، إلا أن كل ذلك ليس دليل قوة، بل هو دليل ضعف، وسيؤدي إلى المزيد من الضعف إن شاء الله. وأعرب قائد الثورة الإسلامية عن أمله في أن يتحقق انتصار فلسطين على الطغاة المحتلين قريباً ويشهده الشعب الإيراني وكافة شعوب المنطقة المؤمنة.
قالت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي- كتيبة جنين، إنها استهدفت تجمعاً لجنود الاحتلال الإسرائيلي عند حاجز الجلمة كرد أولي على اغتيال القائد البيطاوي.
أشاد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بموافقة حماس على إطلاق سراح آخر رهينة يحمل الجنسية الأمريكية بين الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس في قطاع غزة منذ هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023. ووصف ترامب، عبر منشور على منصته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشال"، الموافقة على إطلاق سراح عيدان ألكسندر، ببادرة "حسن نية" تجاه الولايات المتحدة، وتجاه جهود الوسطاء، مصر وقطر، لإنهاء ما وصفها بـ"الحرب الوحشية" في القطاع. وعبّر عن أمله أن تكون هذه الخطوة الأولى نحو "خطوات نهائية ضرورية" لإنهاء ما وصفه بـ "النزاع الوحشي"، معبراً عن امتنانه لكل من ساهم في تحقيق هذا "النبأ التاريخي".
أعلن المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي، صباح اليوم السبت، أن تسعة من جنوده أُصيبوا بجروح وُصفت بالطفيفة، خلال عملية عسكرية نُفذت، الليلة الماضية، في شمال قطاع غزة. ويفيد مراسل "هيئة البث" للشؤون العسكرية، إيال عليما، أن الحادث وقع في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، حيث كانت القوة تقوم بأعمال تمشيط ميداني عندما انفجرت عبوة ناسفة في محيطها. وذكر الجيش أن المصابين تلقوا العلاج الميداني في الموقع، وتم نقل بعضهم لاحقاً إلى المستشفى لمتابعة حالتهم الصحية، مشيراً إلى أن الإصابات لا تُشكل خطراً على حياتهم.
هاجم مستعمرون، مساء اليوم الجمعة، مواطنين في تجمع عرب المليحات، شمال غرب مدينة أريحا. وأوضح المشرف العام لمنظمة "البيدر للدفاع عن حقوق البدو وقراهم المستهدفة"، حسن مليحات، لـ"وفا"، أن مستعمرين هاجموا تجمع عرب المليحات، ورشوا غاز الفلفل بوجوه سكانه، واعتدوا على مواطن وتسببوا بإصاباته واختناقه إلى جانب ترويع أفراد أسرته.
أعلنت شركة الطيران الإيطالية "ITA"، اليوم السبت، تمديد إلغاء جميع رحلاتها من وإلى إسرائيل حتى 19 أيار/ مايو الجاري، في إطار استمرار تمديد العديد من الشركات الدولية رحلاتها لتل أبيب منذ سقوط صاروخ أطلق من اليمن مطلع الأسبوع الماضي في مطار بن غوريون. وذكرت قنوات إسرائيلية أن شركة "ITA" أعلنت تمديد تعليق طيرانها إلى إسرائيل ومنها حتى 19 أيار/ مايو، وكان آخر تمديد أعلنته قبل ذلك حتى 11 من ذات الشهر. وأشارت القناة "12" الإسرائيلية إلى أن الشركة الإيطالية حذت بذلك حذو مجموعة لوفتهانزا الألمانية، التي أعلنت، أمس الجمعة، تمديد تعليق رحلاتها من وإلى إسرائيل حتى 18 أيار/ مايو. وتضم المجموعة شركات الطيران لوفتهانزا، والخطوط الجوية السويسرية، والخطوط الجوية النمساوية، وخطوط بروكسل الجوية، وشركة الطيران الألمانية منخفضة التكلفة يورو وينغز. وكانت شركة "ويز إير" المجرية منخفضة التكلفة قد مددت هي الأخرى تعليق طيرانها إلى تل أبيب حتى 11 أيار/ مايو، وكذلك فعلت "طيران أوروبا" الإسبانية. ومددت الخطوط الجوية الفرنسية (إير فرانس) رحلاتها من وإلى إسرائيل حتى 13 أيار/ مايو، والخطوط الجوية المتحدة (يونايتد إيرلاينز) الأميركية حتى 18 أيار/ مايو، وخطوط دلتا الجوية (دلتا إيرلاينز) الأميركية حتى 20 مايو. كما مددت الخطوط الجوية الأيبيرية (أيبيريا) وهي شركة الطيران الوطنية الإسبانية رحلاتها إلى مطار بن غوريون حتى 31 أيار/ مايو، أما الخطوط الجوية البريطانية (بريتيش إيرويز)، فكانت الشركة التي مددت رحلاتها لإسرائيل لأطول وقت وذلك حتى 14 حزيران/ يونيو المقبل.
أصيب شاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، في بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم. وأكد مدير بلدية تقوع، تيسير أبو مفرح، لمراسل "وفا"، إصابة شاب (19 عاماً) برصاص قوات الاحتلال في القدم. وأفاد الناشط، مصطفى البدن، لمراسل "وفا"، أن قوات الاحتلال اقتحمت تقوع وتمركزت في مختلف أحيائها وشوارعها، وأطلقت قنابل الغاز السام والصوت، تجاه منازل المواطنين، دون أن يبلغ عن إصابات.
جرف مستعمرون بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، أراضي المواطنين، ونصبوا بيوتاً متنقلة في منطقة بيت تعمر شرق بيت لحم. وأفاد المختص بشؤون الجدار والاستيطان، حسن بريجية، لمراسل "وفا"، بأن مستعمرين جرفوا أراضٍ شاسعة ونصبوا عدداً من البيوت المتنقلة في منطقة "خلة القصر" شرق بيت تعمر، لأطماع استعمارية.
أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خلال لقائه مع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، أن روسيا تولي اهتماماً خاصاً لعلاقاتها مع فلسطين، مشيراً إلى أن شعبي البلدين تجمعهما علاقات صداقة قوية. وقال بوتين خلال لقائه مع عباس في الكرملين: "تولي روسيا تقليدياً اهتماماً خاصاً للعلاقات مع فلسطين. وتربط شعبينا علاقات صداقة قوية". وأضاف: "نتابع بقلق وتعاطف الأحداث المأساوية في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والتي أودت بحياة أكثر من 51 ألف شخص. كما تتزايد التوترات في الضفة الغربية لنهر الأردن. ويشهد قطاع غزة كارثة إنسانية بكل ما للكلمة من معنى، وروسيا، بصفتها صديقة للشعب الفلسطيني، تسعى جاهدة لتقديم مساعدات منتظمة له". وتابع بوتين: "سوف نناقش معكم بطبيعة الحال كل هذه القضايا ونتبادل الآراء حول ما يمكن لروسيا أن تفعله بشكل إضافي لتهدئة التوترات.. لقد كنا دائماً مقتنعين بأن السلام المستدام في المنطقة لا يمكن تحقيقه إلا على أساس قانوني دولي معترف به على نطاق واسع، يفترض إنشاء دولتين لشعبين". وأكد الرئيس الروسي أن قرارات منع وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة ومنع إمداد القطاع بالسلع الأساسية والكهرباء أمر مقلق للغاية ويؤدي إلى تفاقم الوضع في المنطقة. وأشار إلى أن الوضع في غزة يتدهور باستمرار، وأن اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في بداية العام قد تم انتهاكه. ومن جانبه، عبّر الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، عن شكره لروسيا على نهجها، وموقفها الداعم للقضية الفلسطينية، قائلاً: "سيدي الرئيس، نشكر روسيا الاتحادية على نهجها، وموقفها الداعم للقضية الفلسطينية، ومواقفها في المجالات السياسية والاقتصادية وغيرها. نحن نعلم جيداً أن روسيا دائماً ما تقف إلى جانب العدالة، وإلى جانب إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية على أساس القانون الدولي". وأضاف: "نشكركم على المساعدات التي قُدّمت مؤخراً، بما في ذلك المساعدات الإنسانية ثلاثون ألف طن من القمح. ونؤكد أيضاً على ضرورة تقديم المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، حيث يعاني من نقص في الغذاء والكهرباء وجميع المواد الضرورية الأخرى. إضافة إلى ذلك، لقي 51 ألف شخص حتفهم في غزة، وأصيب عدد أكبر. الوضع في قطاع غزة سيء للغاية، وهذه المساعدة التي تقدمونها هي بلسم لروح شعبنا. شعبنا يُقدّر ذلك تقديراً كبيراً". وأكد عباس أن فلسطين تسعى إلى وقف إطلاق النار في غزة وحل المشاكل الإنسانية هناك، مشدّداً على رفضه لمقترح ترحيل الفلسطينيين من القطاع، قائلاً: "نحن ضد تهجير الفلسطينيين خارج فلسطين، كما تحدث عنه الرئيس دونالد ترامب. لا نرغب في رؤية "ريفييرا شرق أوسطية" تُنشأ في قطاع غزة. هذه الخطة مرفوضة، ولذلك رفضناها ولا يمكننا قبولها". واختتم منتقداً فكرة تشكيل إدارة أميركية في القطاع: "نحن أيضاً نعارض هذه الفكرة بشدة، وأبلغنا الأميركيين بذلك. لا يحق للأميركيين ولا لأي دولة أجنبية أخرى الحكم في قطاع غزة".
أضرم مستعمرون، مساء اليوم الجمعة، النار في مساحات زراعية واسعة من أراضي قرية المغير شمال شرق رام الله. وأفادت مصادر محلية لـ"وفا"، بأن مستعمرين أشعلوا حريقاً في منطقة مرج الذهب شرق المغير، وأتى على مساحات واسعة من أراضي المواطنين الزراعية في المنطقة.
أصيب عدد من المواطنين بالاختناق خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، بلدة الخضر جنوب بيت لحم. وأفاد مصدر محلي لمراسل "وفا"، أن قوات الاحتلال اقتحمت الخضر وتمركزت في حارة "أبو صرة"، وأطلقت قنابل الغاز السام والصوت، ما أدى إلى إصابة مواطنين بالاختناق. كما اعتدى مستعمرون، على ممتلكات المواطنين قرب نبع العوجا شمال مدينة أريحا. وأفاد شهود عيان لـ"وفا"، بأن مستعمرين عرقلوا دخول المواطنين ومركباتهم إلى نبع العوجا، وهاجموا مركبات أخرى، وتسببوا بأضرار فيها، في محاولة لمنعهم ركابها من التواجد في محيط المكان.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، مدينة رام الله. وأفاد مراسل "وفا"، بأن آليات جيش الاحتلال اقتحمت بلدة بيتونيا، ومنها نحو ميداني ياسر عرفات والمنارة وسط رام الله، وصولاً إلى شارع الإرسال قبل أن تتوجه إلى بلدة سردا المجاورة. وسبق أن اقتحمت قوات الاحتلال وسط رام الله، الليلة الماضية، واعتدت على شاب أثناء تواجده داخل مخبز بالضرب والسحل، ما أدى لإصابته بكسور.
سلّمت بلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة، إخطاراً بهدم عمارة سكنية في حي وادي قدوم شرق المدينة. وأفادت محافظة القدس، في بيان، بأن طواقم بلدية الاحتلال أعادوا تسليم سكان "عمارة الوعد" في واد قدوم، إخطاراً بالهدم خلال مهلة أقصاها أسبوعان، وتضم العمارة 12 شقة، ويقطنها نحو 85 مقدسياً.
هاجم مستعمرون، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، مواطنين في مسافر يطا، جنوب الخليل. وقال الناشط ضد الاستيطان جنوب الخليل، أسامة مخامرة، إن مستعمرين مسلحين من مستعمرة "سوسيا" المقامة على أراضي المواطنين، جنوب الخليل، هاجموا بالحجارة مواطنين ورعاة ماشية في قرية سوسيا، ومنعوهم من الخروج من منازلهم وهددوهم بالقتل.
اعترضت جمعية "طوارئ فلسطين" على قرار الحكومة الفرنسية بحلها، قائلة إن هذه الخطوة ذات دوافع سياسية وتستند إلى حجج "واهية" ضمن حملة أوسع نطاقاً على الحركة المدافعة عن الحقوق الفلسطينية. وقدمت "طوارئ فلسطين" دفوعها المضادة لإجراءات حل الجمعية، أمس الخميس، وفقاً لإلسا مارسيل محامية الجمعية. وأشارت مارسيل إلى أن قرار الحل كان جزءاً من موجة قمع أوسع في الدول الغربية ضد الناشطين المؤيدين لفلسطين وضد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. وأضافت "هناك استخدام هلامي لمسألة الترويج للإرهاب، وهو ما نطعن فيه، ويتم تصوير النقد الموجه لإسرائيل كمعاداة للسامية، وهو ما نطعن فيه أيضاً". وتأسست الجمعية في عام 2023 للاحتجاج على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وقال وزير الداخلية الفرنسي، برونو ريتايو، في تفسيره قرار حل الجمعية - في رسالة بتاريخ 28 نيسان/ أبريل إلى عمر السومي أحد مؤسسي الجمعية - إن "طوارئ فلسطين" تحرّض على أعمال عنف، بما في ذلك ضد اليهود، وتدعو إلى العمل المسلح. وعند سؤاله عن القرار، قال السومي لـ"رويترز"، اليوم الجمعة، "هذا يظهر انحياز الحكومة الفرنسية إزاء حرب الإبادة التي يعاني منها الشعب الفلسطيني". وأضاف أن المجموعة، التي نظمت احتجاجات في جميع أنحاء فرنسا على مدار الأشهر الـ19 الماضية، ترفض أي خلط بين اليهود والحكومة الإسرائيلية، وأن الفلسطينيين لديهم الحق في مقاومة الاحتلال بموجب القانون الدولي.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، بلدة ترمسعيا، شمال شرق رام الله، دون أن يبلغ عن مداهمات أو اعتقالات.
شهدت محافظة القنيطرة توغلاً عسكرياً إسرائيلياً جديداً. وبحسب مصادر "المرصد السوري"، فإن رتلاً عسكرياً مؤلفاً من 6 دبابات قادماً من معبر القنيطرة اتجه نحو قرية العدنانية في ريف القنيطرة الأوسط. واليوم، توغلت دورية عسكرية تابعة للقوات الإسرائيلية، برفقة عدة آليات في قرية رويحينة بريف القنيطرة الأوسط، دون حدوث أي احتكاك. وأمس، توغلت قوة إسرائيلية مؤلفة من 4 آليات، إلى قرية بئر العجم بريف القنيطرة الأوسط، بالتزامن مع تحليق للطيران الحربي في أجواء المنطقة. كما توغلت دورية عسكرية تابعة للقوات الإسرائيلية، برفقة عدد آليات في قرية رويحينة بريف القنيطرة الأوسط، دون حدوث أي احتكاك. ويعتبر هذا التوغل الثالث من نوعه خلال ساعات في ظل تصاعد التحركات العسكرية الإسرائيلية في المناطق الحدودية الجنوبية لسوريا، في وقت تتكرر فيه الاختراقات الجوية والبرية في محافظتي القنيطرة ودرعا.
دعا وزير الخارجية الألماني، يوهان فادفول، اليوم السبت، إلى "محادثات جادة بهدف وقف إطلاق النار" في غزة، حيث الوضع الإنساني "لا يطاق حالياً"، ونقلت الخارجية الألمانية عن فادفول قوله في برلين قبل توجهه إلى إسرائيل إن "من الضروري البدء" بمفاوضات "بهدف تحرير جميع الرهائن وضمان وصول الإمدادات إلى سكان غزة". وأكد أنه: "سيسأل عن الهدف الاستراتيجي للقتال الذي اشتد منذ آذار/مارس"، مشدداً في الوقت عينه على دعم ألمانيا الثابت لإسرائيل التي يشكل أمنها ووجودها جزءاً من "المصلحة العليا للدولة الألمانية" على خلفية مسؤوليتها التاريخية في المحرقة.
سقطت، صباح اليوم السبت، قذائف في منطقة مفتوحة قرب بلدات في مرج إبن عامر شمال إسرائيل، إثر خلل فني. وقال الجيش الإسرائيلي أن إسقاطها تم بطريقة مدروسة للسماح للطائرة بالهبوط بسلام. ولم ترد أنباء عن سقوط ضحايا. وقال سكان الكيبوتس لـ"i24NEWS" بعد الحادث: "سمعنا انفجاراً قوياً، وكانت أشياء تطير في المنازل. ظن البعض أنها قبة حديدية". ولم تقع إصابات في هذه الحادثة أيضاً. وفي إشارة إلى الحادث في مرج إبن عامر قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن: "الذخيرة أسقطت بسبب عطل فني منع هبوطاً آمناً، ولم تقع إصابات ويتم التحقيق في الحادث".
قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، أن لواء غولاني يواصل نشاطه في آخر بؤرة قتال متبقية في لواء رفح - قائد لواء غولاني لمقاتليه، مضيفاً: "لواء غولاني لا يتوقف أبداً، سنواصل القيادة، والدفاع، والعمل باسم روح الشهداء وإيماننا بعدالة الطريق". وأشار:
- يعمل الفريق القتالي التابع للواء غولاني منذ عدة أشهر في منطقة رفح وممر موراج. حتى الآن، عملت القوات على تحييد مئات البنى التحتية "الإرهابية"، وعثرت على عشرات الأنفاق، وتمكنت من تصفية عشرات "المخربين".
- في الأيام الأخيرة، تواصل قوات الفريق القتالي نشاطها في حي الجنينة في منطقة رفح.
- الجنينة هي آخر بؤرة قتال لا تزال تُجرى فيها مواجهات ضد المخربين في لواء رفح.
- تنفذ القوات هجمات منهجية وتعمل بتركيز وجهد كبير لدفع العدو خارج المنطقة، مع تدمير البنى التحتية تحت الأرض.
- تواصل قوات الفرقة 36، بما في ذلك لواء غولاني، نشاطها في قطاع غزة، وهي على استعداد لتوسيع العمليات إلى عدة مناطق إضافية. من أقوال قائد لواء غولاني، العقيد (غ) خلال حديثه مع قادة ومقاتلي الفريق القتالي أول أمس (الخميس): "الجنينة حي صعب، لكن فريق غولاني أقسى. نحن نتذكر لماذا نحن هنا – لإعادة المخطوفين، وللقضاء على حماس، حتى النصر. لا يوجد مكان آخر ولا قوات أخرى كنت أتمنى القتال إلى جانبها – الروح والرجال، القوة والإصرار – هذا هو طاقم غولاني!".
وكالة الأونروا تشير في التقرير رقم 170 حول الوضع في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، إلى أنه منذ انهيار وقف إطلاق النار في غزة في ليلة 17 على 18 آذار 2025، تصاعدت الأنشطة العسكرية والأعمال العدائية المكثفة، ما أدى إلى مقتل وإصابة المئات من الأشخاص، وإلحاق المزيد من الأضرار والدمار بما تبقى من البنية التحتية المدنية، وحدوث موجات جديدة من النزوح القسري. لم تدخل المساعدات الإنسانية والإمدادات إلى قطاع غزة منذ أكثر من تسعة أسابيع الآن (منذ 2 آذار/ مارس 2025)، عندما فرضت السلطات الإسرائيلية الحصار. ونتيجة لذلك، فإن الإمدادات الإنسانية الأساسية، بما في ذلك الغذاء والوقود والمساعدات الطبية واللقاحات للأطفال، تنفد بسرعة، وقد نفد مخزون الأونروا من الطحين والطرود الغذائية وأكثر من ثلث الإمدادات الطبية الأساسية بالفعل. ويؤثر هذا الأمر تأثيراً مدمراً على السكان، لا سيما على الفئات المعرضة للمخاطر بما في ذلك الأطفال والنساء وكبار السن.
قال وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، يؤاف غالانت، بعد أن حصل على جائزة "أسد إسرائيل" من مؤسسة لجمع التبرعات نهاية الأسبوع المنصرم، كلمة: "لدينا فرصة ضئيلة أتاحها لنا النجاح في الحرب، وهي تُلزمنا بالتحرك ضد القدرات النووية الإيرانية. إذا لم نتحرك سريعاً، فقد يكون هذا مقامرة لا رجعة فيها على مستقبل دولة إسرائيل". وأشار غالانت إلى "إمكانية مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، حتى بعد الإنجازات الرائعة في الحرب، لا تزال إسرائيل تواجه تهديداً وجودياً واحداً - القدرة النووية العسكرية في أيدي نظام غير مسؤول وخطير في إيران". وقال غالانت إن: "بفضل إنجازاتنا العسكرية في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، عندما دمرت إسرائيل أنظمة الدفاع الجوي وإنتاج الصواريخ الإيرانية، في الضربة الجوية الأكثر دراماتيكية منذ حرب الأيام الستة - لم يعد هناك اليوم حارس مرمى على البوابة الإيرانية". وتابع: "لدينا فرصة محدودة تسمح لنا بالتحرك والقضاء على التهديد الوجودي الوحيد لمستقبل إسرائيل. إذا لم نتحرك سريعاً، وأضعنا فرصة تحييد المنشآت النووية الإيرانية، فقد يكون هذا مقامرة لا رجعة فيها على مستقبل إسرائيل". وفيما يتعلق بتجدد الحرب في غزة، قال غالانت: "التقيت بالعديد من الرهائن بعد إطلاق سراحهم بفترة وجيزة. وكانت الرسالة التي انبثقت من كلماتهم مراراً وتكراراً هي أن ما منحهم القوة في الأسر هو إدراكهم أن دولة إسرائيل ستبذل قصارى جهدها لإعادتهم إلى ديارهم - رسالتهم هي التزامنا"، وأوضح: "يجب أن تخدم العملية العسكرية الحالية في غزة هدفاً محورياً واحداً: تهيئة الظروف للتوصل إلى اتفاق وإعادة المختطفين إلى ديارهم. دور الجيش هو تهيئة الظروف لعودة المختطفين، ودور الحكومة هو تحقيق الاتفاق". وأكد غالانت على أنه: "يجب تحقيق هدفي الحرب المتبقيين في غزة بالترتيب التالي: أولاً - إعادة الرهائن. ثانياً - مواصلة القضاء على حماس واستبدالها ببديل. إذا تم ذلك بترتيب مختلف، فلن يتبقى رهائن لإعادتهم".
قال السفير الأميركي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، إنه: "لم يُترك أي جهد إلا وبُذل للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، في الوقت الذي سيزور فيه الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، المنطقة الأسبوع المقبل. وفي مقابلة مع هيئة الإذاعة الإسرائيلية العامة، قال السفير: "أعتقد أن هناك ضغطاً هائلاً، لم يفهمه العالم تماماً، على كل كيان قد يكون له تأثير على حماس، لحملها على إطلاق سراح الرهائن". وقال هاكابي في مقابلة منفصلة مع القناة "13" الإخبارية الإسرائيلية: "أتوقع تماماً أن يكون في إسرائيل قبل نهاية العام، لكن ليس لدي موعد محدد لذلك". كما أجرى السفير مقابلات مع العديد من وسائل الإعلام الإسرائيلية، بُثت مساء السبت. وصرّح بأن "الأولوية القصوى" لترامب هي إعادة الرهائن الذين لا يزالون محتجزين في غزة. وقال لقناة كان "2" العامة: "لقد مُورست ضغوط شديدة على القطريين لاستخدام كل ما في وسعهم من نفوذ لمحاولة إطلاق سراح الرهائن. أعتقد أن الجميع يشعرون بالإحباط لأن حماس لا ترد على أحد، مما يدل على عنادهم". وأوضح لقناة كان "11"، أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أُبلغ باتفاق وقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة والحوثيين في اليمن، مع أنه أقرّ بأنه لم يكن يعلم. وقال هاكابي: "أعتقد أننا جميعاً ندرك أنه إذا استمر الحوثيون في مهاجمة إسرائيل، فإنهم يُحتمل أن يهاجموا الولايات المتحدة". وأضاف: "إذا هاجموا إسرائيل وأصابوا أميركياً، فقد هاجموا أميركا الآن". وعندما سُئل عن إمكانية بناء مستوطنات إسرائيلية في غزة، والتي يُروج لها اليمين المتطرف في إسرائيل، اعترض هاكابي قائلاً: "بصراحة، قضية المستوطنات ليست قضية أميركية، بل هي قضية إسرائيلية".
القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية تؤكد في بيان، عقب اجتماع قيادي تناول المستجدات السياسية وقضايا الوضع الداخلي، وفي الذكرى الـ77 لنكبة الشعب الفلسطيني، على تمسكها بثوابت وقرارات الإجماع الوطني التي تجسّدها منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حق العودة، وحق تقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان يصدر تقرير الاستيطان الأسبوعي للفترة من 3 – 8 أيار/ مايو 2025، يشير فيه إلى أن عنف وإرهاب المستوطنين يتصاعد، بالتزامن مع أبواب زيارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إلى المنطقة، وبعد عودته إلى البيت الأبيض.
المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، جيمس إلدر، يشير في تصريح للصحفين، إنه بعد تحليل دقيق، يبدو أن تصميم الخطة التي قدمتها إسرائيل للمجتمع الإنساني سيزيد معاناة الأطفال والأسر في قطاع غزة، وإنها تخالف المبادئ الإنسانية الأساسية، بما في ذلك من خلال استخدام تقنية التعرف على الوجه كشرط مسبق للحصول على المساعدا". من جانبها، قالت مديرة الاتصالات في وكالة الأونروا، جولييت توما، إنه لا مفر لأهل غزة حيث إن الموت يلاحقهم أينما ذهبوا، فلا مكان آمن في غزة. مضيفة أن التقاعس واللامبالاة هما سمة الأحداث الجارية في غزة.