نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
ارتقى شهيدان في قصف من طائرة مسيّرة على منطقة المواصي غربي رفح، وقصف الطيران الحربي أرضاً زراعية قرب خيام النازحين في "المحررات" غربي خان يونس. وفجّرت قوات الاحتلال روبوتاً مفخخاً غربي بيت لاهيا. كما استشهد صياد وأصيب آخر بجراح متوسطة برصاص البحرية الإسرائيلية في بحر مدينة غزة. وارتقت طفلتان شقيقتان في قصف استهدف منزلهما في بلدة الفخاري شرقي خان يونس. وشنّت المقاتلات غارات عنيفة على شرق مدينة رفح، وتصاعدت أعمدة الدخان من المكان. كما قصفت طائرات الاحتلال منزلاً في قيزان النجار جنوب خان يونس. وأفاد مواطنون بأن طائرات "كواد كابتر" أطلقت النار في أرض المفتي قرب شركة الكهرباء في النصيرات. كما استُشهد مواطنان في قصف على شارع الصحابة وسط مدينة غزة. واستشهد مواطن متأثراً بإصابته قبل أيام في قصف قرب مدرسة أبو هميسة في مخيم البريج، كما استشهد آخر برصاص طائرة "كواد كابتر" في شارع كشكو بحي الزيتون. وأصيب عدد من المواطنين في قصف قرب المسلخ التركي جنوب غربي خان يونس، ونفذت الطائرات الحربية غارة على محيط مدرسة الأرقم في حي التفاح.
نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، حاجزاً عسكرياً على المدخل الغربي لمدينة بيت لحم. وأفادت مصادر محلية لوكالة "وفا"، بأن الحاجز أُقيم في منطقة عقبة حسنة، المؤدية إلى قرى الريف الغربي: بتير، حوسان، نحالين، واد فوكين. وقد أوقفت قوات الاحتلال المركبات وفتشتها، ودقّقت في هويات المواطنين، ما تسبب بأزمة مرورية خانقة.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، بلدة سلواد شرق رام الله، دون أن يبلغ عن اعتقالات أو مداهمات.
استولى جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، على معدات وآليات خلال أعمال تأهيل طريق يربط بين قريتي عصيرة القبلية وإماتين جنوب نابلس. وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت عصيرة القبلية، واحتجزت عدداً من العمال والمشرفين على المشروع لبعض الوقت، قبل أن تنقل المعدات إلى معسكر حوارة.
صرّح وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، بأن العملية العسكرية في قطاع غزة تهدف إلى البقاء والسيطرة الدائمة، مؤكداً أن ما يجري هو "حرب من أجل النصر"، لا مكان فيها لعمليات الدخول والخروج المؤقتة. وأشار إلى أنه مع بدء التوغّل البري في غزة، لن يكون هناك انسحاب من المناطق التي تتم السيطرة عليها، حتى لو تعلق الأمر بقضية الأسرى والمختطفين، معتبراً أن أي انسحاب من القطاع سيؤدي إلى تكرار ما حدث في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، وأن السبيل الوحيد لتحرير المختطفين هو إخضاع حركة حماس. وأضاف أنه سيتم العمل على إجلاء سكان قطاع غزة إلى جنوب محور موراغ، مع إقامة منطقة واحدة لتوزيع المساعدات الإنسانية تحت إشراف وحماية إسرائيلية. وأوضح أن خيار ضم غزة مطروح، لكنه لم يطالب بإدراجه ضمن أهداف الحرب الحالية، مشدداً على أن الأولوية الآن هي حسم المعركة ضد حماس. وفي ختام تصريحاته، توعّد بأن يوجّه الجيش الإسرائيلي رسالة قوية لحماس مفادها أن المساس بالمختطفين سيكلفها ثمناً باهظاً.
قررت الحكومة الإسرائيلية في اجتماعها الأسبوعي، اليوم الإثنين، أنها لن تشكل لجنة تحقيق رسمية في إخفاقات 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وذلك على إثر قرار الكابينيت السياسي – الأمني، الليلة الماضية، بتوسيع الحرب على غزة. ويأتي ذلك رغم رسالة بعثتها المستشارة القضائية للحكومة، غالي بهاراف ميارا، للحكومة وطالبت فيها بأن "اتخذوا قراراً بشأن التحقيق في أحداث 7 تشرين الأول/ أكتوبر. والامتناع عن اتخاذ قرار حول لجنة تحقيق رسمية يلحق أضراراً ويستهدف التحقيق في الحقيقة". وقررت الحكومة أن تعمل مع الكنيست من أجل بلورة مشروع قانون لتشكيل "لجنة تحقيق خاصة"، وليست رسمية، وأن تبلغ المحكمة العليا بذلك بعد 90 يوماً. وكانت المحكمة العليا قد طالبت الحكومة بتفسير امتناعها عن تشكيل لجنة تحقيق رسمية، في أعقاب تقديم التماسات بهذا الخصوص. واعتبرت الحكومة في قرارها أن "لجنة التحقيق (الخاصة) ستمثل آراء مختلفة في الجمهور وستحظى بثقة معظم الجمهور". وهاجم الوزير دافيد أمسالم، المحكمة، وقال إن "المحكمة العليا هي جزء من القضية"، وأن رئيس المحكمة العليا "يتسحاق عَميت سرق لنفسه المنصب ويريد تشكيل لجنة تحقيق رسمية ضد الحكومة". وأضاف الوزير عَميحاي شيكلي، أنه "علينا التحقيق إلى الوراء (قبل 7 أكتوبر). ولدينا عدم ثقة بالمستشارة القضائية". واعتبر الوزير، يوآف كيش، أن "المستشارة القضائية كانت ستوقف محاكمة رئيس الحكومة لو لم تكن (دوافعها) سياسية". وقرأ سكرتير الحكومة، يوسي فوكس، من نص بروتوكول مداولات، ووجه خلالها سؤال إلى المستشارة القضائية حول موقفها بشأن تغيير موعد تشكيل لجنة تحقيق رسمية في ظل الحرب، وأنها أجابت بالإيجاب، وقال فوكس إن "المستشارة القضائية للحكومة كذبت على المحكمة" لأنها أيّدت الالتماسات التي تطالب بتشكيل لجنة تحقيق رسمية. وأوضحت المستشارة القضائية في رسالتها إلى الحكومة أنه "حتى لو اتخذ قرار بتشكيل لجنة تحقيق رسمية في الفترة القريبة، فإن عملها سيبدأ بعد عدة أشهر على الأقل. والأمر الآخر هو أن معظم المسؤولين الأمنيين الرفيعين الذين سيدلون بإفادات أمام لجنة التحقيق الرسمية تركوا مناصبهم أو سيتركونها قريباً، وفي جميع الأحوال يتوقع أن يطالبوا بالمشاركة في التحقيق الذي يجريه مراقب الدولة". وعقب "مجلس أكتوبر" الذي يضم عائلات أكثر من 1500 شخص قُتلوا أو أصيبوا في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، بأن "الحكومة في حالة تناقض مصالح. ولن نسمح بتشكيل لجنة تحقيق مريحة. ومن يجري التحقيق ضده لا يمكنه أن يعين المحقق الذي يحقق معه. وحكومة إسرائيل تعترف الآن صراحة أنها ستبلور مشروع قانون لتشكيل لجنة تحقيق بديلة مريحة. ونذكّر وزراء الحكومة، إثر الحقيقة بأن لجنة تحقيق رسمية ستضطر إلى التحقيق في قراراتكم في السنوات التي سبقت 7 تشرين الأول/ أكتوبر، أنكم في حالة تناقض مصالح ساطع".
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، بلدة كفل حارس، شمال غرب سلفيت، وسط إطلاق قنابل الصوت، كما احتجزت عدداً من الشبان.
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم السبت، تسجيلاً مصوراً لأسير إسرائيلي، قال فيه إنه يحمل الرقم 24، وإنه تعرّض للقصف مرتين منذ انتهاك إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار، قبل نحو شهرين. وقال الأسير، الذي ظهر مصاباً إصابات بليغة في وجهه وذراعه اليسرى، إنه تعرّض للقصف بعد عودة القتال، لكنه نجا من الموت، مما اضطر القسام لوضعه داخل أحد الأنفاق، مضيفاً أنه تعرّض لقصف جديد وهو في باطن الأرض، وأنه نجا من الموت مرة أخرى. وأضاف أن هذا هو الضغط العسكري الذي يقول بنيامين نتنياهو وحكومته إنه سيعيد الأسرى، مؤكداً أنه يعيش وضعاً صعباً، وأنه لا يجد أدوية، ومن غير الوارد إخراجه إلى أحد المستشفيات. وأوضح الأسير أنه لا يعرف شيئاً عن زميله الذي كان معه في نفس المكان وقت القصف، قائلاً إن هذه الحرب كانت ستتوقف فوراً لو كان إبن نتنياهو أو أحد وزرائه موجوداً في غزة. وعندما كان مقاتلو القسام يحاولون إنقاذ الأسير من داخل النفق، كان يتحدث عن زميل له اسمه "بار"، وكان يطلب منهم البحث عنه وإنقاذه. وكانت القسام قد نشرت قبل أسبوع مشاهد تُظهر عدداً من مقاتليها وهم يحاولون إنقاذ أسرى إسرائيليين عند تعرّضهم للقصف، لكنها لم تكشف عن هوياتهم. وذكر الأسير أن إسرائيل تقترب من الاحتفال بيوم الاستقلال (ما يعني أن الفيديو سُجِّل قبل مساء 30 نيسان/أبريل الماضي)، وأنه لا يعرف كيف سيحتفلون بينما 59 أسيراً لا يزالون في غزة. وتابع: "كيف سترفعون الأعلام وتُقيمون حفلات الشواء؟ كيف ستفرحون؟"، مطالباً كل الإسرائيليين بالخروج إلى الشوارع فوراً من أجل الأسرى. وخاطب الأسير المجتمع الإسرائيلي قائلاً: "الجميع ضدنا، الحكومة ورئيسها، نحن لسنا في حسبانهم، لا أحد يهتم أين نحن ولا ما الذي يحدث لنا، وأنتم تشاهدون بأنفسكم"، مضيفاً: "من فضلكم، ساعدونا، أتوسّل إليكم، لا تجلسوا في بيوتكم، لا تتركوا الحكومة تطبعكم على هذا الوضع". وأضاف: "هذا (إطلاق سراحهم) يمكن أن يحدث بمساعدتكم، بدونكم لا يوجد أمل"، لافتاً إلى أن "نتنياهو سيقول من جديد إن هذه حرب نفسية، لكن الحرب النفسية الحقيقية هي التي بداخلي، هو الوضع الذي أعيشه أنا". وختم قائلاً إن هذا المقطع ربما يكون الأخير الذي تشاهده عائلته عنه، وأنه ربما يكون ما سيتبقى منه لوالديه وأبنائه، في حين ختمت القسام الفيديو برسالة قالت فيها: "لن يخرجوا إلا بصفقة، الوقت ينفد".
صرّح مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل دعت قطر إلى "الكف عن اللعب على الجانبين بالحديث غير الواضح، وأن تقرر إن كانت ستقف إلى جانب الحضارة أم إلى جانب حماس".
المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، محمد ماجد الأنصاري، يرفض في تصريح بشكل قاطع التصريحات التحريضية الصادرة عن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، والتي تفتقر إلى أدنى مستويات المسؤولية السياسية والأخلاقية، مشيراً إلى أن تصوير استمرار العدوان على غزة كدفاع عن "التحضر" يعيد إلى الأذهان خطابات أنظمة عبر التاريخ استخدمت شعارات زائفة لتبرير جرائمها بحق المدنيين الأبرياء.
أكد المدير العام لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الدكتور منير البرش، في مقابلة مع قناة "الجزيرة"، أن 57 طفلاً توفوا بسبب سوء التغذية في قطاع غزة، وقال إن القطاع يعيش كارثة ممتدة تنذر بكارثة إنسانية شاملة في حال استمرار الحصار الإسرائيلي. وتحدث عن تداعيات الحصار والتجويع والقصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، وقال إن الطفلة جنان صالح السكافي، البالغة من العمر شهرين، توفيت، صباح اليوم، بسبب عدم توفر الحليب العلاجي، وكانت تعاني من إسهال حاد طوال شهرين. وبوفاتها، يرتفع عدد الأطفال الذين توفوا نتيجة سوء التغذية إلى 57 طفلاً. كما أشار إلى حالة الطفلة ملك أحمد القانوع، التي وُلدت دون دماغ في مستشفى العودة الأهلي في شمال قطاع غزة، محمّلاً الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تشوه الأجنة في أرحام أمهاتهم، بسبب منعه إدخال الدواء وكثير من الفيتامينات الخاصة برعاية الطفولة وتكوين الدماغ، وخصوصاً حمض الفوليك. واتهم الاحتلال الإسرائيلي بقصف المناطق المكتظة بالسكان في قطاع غزة بالمتفجرات والمواد الكيميائية، ما أدى إلى ظهور حالات لتشوه الأجنة، وهو ما حدث أيضاً في حربي العراق وأفغانستان. وطالب بلجنة تحقيق دولية في نوعية الأسلحة التي تستخدمها إسرائيل ضد الفلسطينيين، والتي تؤدي إلى تشوهات لدى الأطفال، كما طالب مجلس الأمن الدولي بإعلان مجاعة طارئة في غزة، استناداً إلى التوصيات العامة للأمين العام، وبرنامج الأغذية العالمي، وتقارير الخبراء. ودعا أيضاً إلى تفعيل الإجراءات الملزمة بموجب ميثاق الأمم المتحدة، لاتخاذ تدابير لفتح ممرات إنسانية وإيصال الغذاء والدواء حفاظاً على حياة سكان غزة.
قالت مصادر إسرائيلية، اليوم السبت، إن جنديين إسرائيليين قُتلا وأصيب 4 على الأقل في انفجار لغم بأحد الأنفاق في رفح جنوبي قطاع غزة. وأشارت المصادر إلى أن الجنديين القتيلين هما من وحدة النخبة "يهلوم" المختصة في الكشف عن الأنفاق وتدميرها.
أكد منسق الشؤون العربية في وزارة الدفاع الإسرائيلية، ألون أفيتار، أن "الهدف الأهم خلال الحرب في غزة هو إعادة المختطفين وهذا واجب أخلاقي، والحرب في غزة ستستمر لعشرات السنوات". وأضاف خلال مشاركته في برنامج "المناظرة اليومية": "نحن في مفترق طرق، لإسرائيل يوجد هدفين واضحين، الأول إعادة جميع المختطفين دفعة واحدة، وهذا واجب أخلاقي، والهدف الثاني هو انهيار القدرة العسكرية والسياسية لحركة حماس، وعدم تهديد إسرائيل، هذا كان من بداية المعركة ولم يتغير.. لكن إذا أردنا إيجاد التوازن بين الهدفين، سيكون إعادة المختطفين له الأولوية، ولن تتم إعادتهم إلا من خلال إنهاء الحرب والتوافق بين القيادات في المنظمات الأمنية". وأوضح "أن المعركة ضد حماس ستستغرق عشرات السنوات وليس أقل من ذلك".
شهدت عدة مدن وعواصم حول العالم، اليوم السبت، مظاهرات حاشدة دعماً للشعب الفلسطيني وتنديداً بالإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة منذ 19 شهراً، وسط مطالبات بوقف إطلاق النار ومحاسبة الاحتلال على جرائمه.
ففي العاصمة الألمانية برلين، خرج العشرات في مسيرة تضامنية نددت باستمرار العدوان الإسرائيلي على المدنيين.
وفي السويد، تظاهر مئات الأشخاص في العاصمة ستوكهولم احتجاجاً على المجاعة التي يعيشها سكان غزة بفعل الحصار الإسرائيلي، مطالبين بإيصال المساعدات ووقف الإبادة الجماعية. ورفع المشاركون لافتات كتب عليها "الأطفال في غزة يموتون" و"ضعوا حداً لنقص الغذاء" كما ساروا نحو وزارة الخارجية مرددين هتافات منها "الحرية لفلسطين".
كذلك، شهدت كل من بريطانيا وبلجيكا مسيرات حاشدة لدعم الفلسطينيين في قطاع غزة وللتنديد بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة. وأغلق متظاهرون بالعاصمة البلجيكية أحد الطرق الرئيسية احتجاجاً على العدوان الإسرائيلي، في حين نظم نشطاء مسيرة خارج محكمة "بيلي أولد".
مؤسسات الأسرى الفلسطينية (هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان) تشير في بيان بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، إلى أن استهداف الصحفيين الفلسطينيين، شكّل وما يزال أبرز السياسات التي انتهجها الاحتلال الإسرائيلي على مدار تاريخه، هذا عدا عمليات الاغتيال التي انتهجها والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق، فمنذ الإبادة الجماعية، شكّل استهداف الصحفيين محطة فارقة في تاريخ الصحافة الفلسطينية خاصة في غزة.
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان يشير في بيان صحفي بمناسبة اليوم العالمي للصحافة، إلى أن إسرائيل هي العدو رقم واحد للصحافة والأكثر قتلاً للصحفيين في العالم. وفي بيان صحفي آخر، أكد المركز أن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف آخر ملاذ للحصول على الطعام ويكثّف قتل المدنيين في ظل مجاعة متفشية في قطاع غزة.
ترأس رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دولة فلسطين، محمود عباس، اجتماعاً للجنة التنفيذية، مساء اليوم السبت، وذلك بمقر الرئاسة في مدينة رام الله. واستمعت اللجنة إلى تقرير مفصل من الرئيس، حيث استعرض الجهود السياسية والدبلوماسية التي تقوم بها القيادة الفلسطينية لوقف العدوان على شعبنا في أراضي الدولة الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية والعاصمة القدس الشرقية، وفك الحصار المفروض على قطاع غزة ومنع دخول الاحتياجات الإنسانية لأهلنا في القطاع، بما في ذلك المواد الغذائية والصحية. كذلك ناقشت اللجنة التنفيذية، قيام بعض الدول بوقف التزاماتها بدعم موازنة الأونروا التي أصبحت تواجه العجز في تقديم الخدمات في مناطق عملها الخمس وخاصة خدماتها التعليمية والصحية. كما أقرت اللجنة التنفيذية برنامجاً خاصاً لمواجهة المخاطر المترتبة على استمرار اجتياحات جيش الاحتلال الإسرائيلي لأراضي الدولة الفلسطينية وخاصة لمدن وبلدات ومخيمات شمال الضفة الغربية والأغوار، وإحباط مخططات التهجير ومصادرة الأراضي والضم الصامت للضفة الغربية من قبل سلطات الاحتلال. كما ناقشت الاستعدادات الجارية لعقد المؤتمر الدولي في مقر الأمم المتحدة في نيويورك في حزيران القادم، برئاسة المملكة العربية السعودية وفرنسا، حيث وجهت الدعوة إلى الدول كافة الراغبة في تحمل مسؤولياتها، من أجل تنفيذ قرارات الأمم المتحدة ومؤسساتها الخاصة بالقضية الفلسطينية، وتمكين الشعب الفلسطيني من تجسيد دولته المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية فوق أرضه.
شهدت مدينة إسطنبول التركية مسيرة جماهيرية دعت إليها "منصة التضامن مع فلسطين" وقد انطلقت من المسجد المركزي في كاغيت هانة وصولاً إلى القنصلية الإسرائيلية. وخلال المسيرة، شدد ممثلو منظمات تركية على أن الوقت قد حان للوقوف إلى جانب الفلسطينيين في وجه الاحتلال، منددين بالحصار المفروض على غزة واستمرار الهجمات على القدس والمسجد الأقصى.
وفي جنوب شرق آسيا، نظمت وقفة تضامنية أمام مقر إقليم سومطرة الغربية بإندونيسيا، بحضور برلمانيين، احتجاجاً على المجازر الإسرائيلية المستمرة في غزة.
وفي تونس، نظمت جمعية "أنصار فلسطين" وقفة احتجاجية أمام المسرح البلدي وسط العاصمة، طالبت خلالها بوقف الإبادة واحترام حقوق الشعب الفلسطيني.
كما شهدت عدة مدن مغربية -بمبادرة من هيئات مدنية أبرزها "الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة" - مظاهرات منددة بالعدوان الإسرائيلي، داعية إلى رفع الحصار عن غزة.
هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، منزلاً واقتحمت قرى شرق محافظة قلقيلية. وذكرت مصادر محلية لـ"وفا"، أن قوات الاحتلال، ترافقها جرافة عسكرية، اقتحمت قرية الفندق وتمركزت في المنطقة الشمالية الغربية منها، حيث أقدمت على هدم منزل، تبلغ مساحته نحو 200 متر مربع، بحجة البناء دون ترخيص. وفي سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال قرية النبي إلياس، وداهمت عدداً من ورش تصليح المركبات الواقعة على الشارع الرئيسي، حيث استولت على مركبات دون توضيح الأسباب. كما شددت قوات الاحتلال إجراءاتها العسكرية عند مدخل قرية حجة، حيث أقامت حاجزاً عسكرياً أوقفت خلاله مركبات المواطنين ودققت في هويات الركاب، ما أدى إلى إعاقة حركة التنقل من القرية وإليها.
وكانت قوات الاحتلال، قد داهمت قرى شرق قلقيلية، وشرعت بتفتيش منازل المواطنين. وقالت مصادر محلية لـ"وفا"، إن قوات الاحتلال اقتحمت قرى النبي إلياس، وحجة، والفندق، وانتشرت بشوارعها، كما شرعت بتفتيش منازل عدد من المنشآت التجارية.
تظاهر الآلاف من الإسرائيليين في مدينة تل أبيب، مساء السبت، في أعقاب قرار حكومة نتنياهو بتوسيع العمليات البرية والحرب على قطاع غزة. ودعت عائلات الأسرى الإسرائيليين إلى رفع "العلم الأحمر والتحذير من القرار الخطير الذي يجري اتخاذه هذه الأيام"، وقالت إن "إسرائيل في طريقها للغرق في وحل غزة". وذكرت أن "توسيع القتال سيعرض حياة المختطفين الأحياء والأموات للخطر، كما سيكلف أرواح الجنود ويجبي ثمناً باهظاً من عشرات آلاف جنود الاحتياط وعائلاتهم". وطالبت عائلات الأسرى حكومة نتنياهو وقادة الجيش بـ"التوقف عن ارتكاب هذا الخطأ. يجب التوصل إلى اتفاق يعيد الجميع". وامتدت الاحتجاجات أيضاً إلى بلدات إسرائيلية والعديد من المفارق الرئيسية، للمطالبة بوقف الحرب وإبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس.
محافظة القدس تصدر تقريراً تشير فيه إلى استمرار وتصاعد انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في محافظة القدس خلال الربع الأول من العام 2025، حيث استشهد 5 مواطنين فلسطينيين، وسُجلت 239 حالة اعتقال. كما نفّذت سلطات الاحتلال 91 عملية هدم وتجريف. وشهد المسجد الأقصى تصعيداً خلال تكثيف الاقتحامات، حيث اقتحمه 13.064 مستوطناً.
استدعى الجيش الإسرائيلي عشرات الآلاف من جنود الاحتياط، اليوم السبت، مع اتساع نطاق عملياته في قطاع غزة، وتمت الموافقة على الخطة، أمس الجمعة، خلال اجتماع بين رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وقادة الجيش والقيادة الأمنية. بينما تنتظر الخطة التصديق النهائي من مجلس الوزراء الأمني، المقرر انعقاده، غداً الأحد، يُعتقد أن هذه الخطوة تُعتبر إجراءً شكلياً. وفي السياق أفاد موقع "واي نت" الإخباري بأنه "سيتم نشر جنود الاحتياط على حدود إسرائيل مع لبنان وفي الضفة الغربية، ليحلوا بذلك محل جنود نظاميين سيقودون هجوماً جديداً على غزة". وفي الوقت الحالي، توجد ثلاث فرق من الجيش الإسرائيلي تعمل في غزة. وبينما صرّحت القيادة الإسرائيلية مراراً وتكراراً بأن هدفها النهائي هو إزاحة حماس، فإن الهدف الحالي الأكثر تحفظاً هو الضغط على الجماعة الجهادية لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين. ولم يتضح بعد ما إذا كانت التعبئة التي أُعلن عنها، يوم السبت، تُمثل تغييراً حاسماً في الاستراتيجية، أم زيادة أخرى في الضغط على حماس.
استهدف العدوان الأميركي، مساء اليوم السبت، محافظتي مأرب والحديدة. وأوضح مصدر أمني أن العدوان الأميركي، استهداف بست غارات مديرية مدغل في محافظة مأرب. وأشار إلى أن العدوان الأميركي، استهدف بغارتين جزيرة كمران، كما شنّ غارة على مديرية الصليف بمحافظة الحديدة.
ارتفعت حصيلة حرب الإبادة الجماعية، والعدوان الذي تشنّه قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 52.567 شهيداً، و118.610 مصابين، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023. وأفادت مصادر طبية، بأن من بين الحصيلة 2.459 شهيداً، و6.569 مصاباًَ، منذ 18 آذار/ مارس الماضي. ووصل إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية، 32 شهيداً، بينهم 9 شهداء تم انتشالهم، و119 مصاباً، ولا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض والركام، وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، مدينة بيت لحم ومخيم العزة شمالها، وسيّرت دورياتها في أحياء السينما، وواد معالي، وواد شاهين، وعلى الشارع الرئيسي (القدس-الخليل)، ومخيم العزة وتمركزت على أطرافه وداخل أحيائه، وأطلقت قنابل الغاز السام والصوت، دون أن يبلغ عن إصابات.
قال زعيم حزب "إسرائيل بيتنا"، أفيغدور ليبرمان، إن الحرب الدائرة حالياً ليست حرباً من أجل الأمن أو الدفاع، بل هي حرب من أجل السلطة. وأضاف أن الحكومة مستعدة لدفع أي ثمن مقابل بقائها في الحكم، حتى لو كان ذلك على حساب حياة الجنود أو المختطفين.
نفذت مسيّرة إسرائيلية عند الثانية والربع من بعد ظهر اليوم 3 غارات متتالية مستهدفة منطقة مفتوحة عند أطراف المحافر – المطيط في بلدة عيترون في قضاء بنت جبيل، ولم يفد عن وقوع إصابات.