يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ106 على التوالي، مع توسيع عمليات التجريف والتدمير داخل المخيم، بهدف تغيير معالمه وبنيته، واستمرار منع الدخول أو الوصول إليه.

وتشهد قرى محافظة جنين اقتحامات شبه يومية، في ظل استمرار العدوان على المدينة والمخيم، حيث تسجل تحركات عسكرية يومية في معظم قرى المحافظة، إلى جانب التواجد الدائم لدوريات وآليات الاحتلال.

كما تواصل قوات الاحتلال إغلاق مخيم جنين بشكل كامل ومنع الوصول إليه، وسط استمرار عمليات التجريف والتدمير داخله لتغيير بنيته ومعالمه. ووفقاً لتقديرات بلدية جنين، فقد تم تدمير نحو 600 منزل بشكل كامل داخل المخيم، فيما تضررت بقية المنازل جزئياً وأصبحت غير صالحة للسكن. كما تشهد مدينة جنين دماراً كبيراً طال المنشآت والمنازل والبنية التحتية، خاصة في الحي الشرقي وحي الهدف.

وتستمر قوات الاحتلال في الدفع بتعزيزات عسكرية إضافية باتجاه المخيم ومحيطه، في وقت تشهد فيه المدينة انتشاراً يومياً لفرق المشاة في عدد من أحيائها.

ولا تزال عائلات المخيم، إلى جانب مئات العائلات من المدينة ومحيطها، مجبرة على النزوح القسري حتى الآن، وتشير بلدية جنين إلى أن عدد النازحين من المدينة والمخيم تجاوز 22 ألف نازح.

ويزداد الوضع الاقتصادي في مدينة جنين تدهوراً مع تسجيل خسائر تجارية فادحة نتيجة العدوان، الذي أدى إلى إغلاقات واسعة في المحال التجارية، وتراجع حركة التسوق الوافدة من خارج المدينة، إلى جانب عمليات التجريف وتدمير البنية التحتية والشوارع، وتضرر عدد كبير من المحلات التجارية، خاصة في الأحياء الغربية، التي تشهد شللاً اقتصادياً شبه كامل. وقد قُدرت الخسائر الاقتصادية المبدئية بأكثر من 300 مليون دولار.

ومنذ بدء العدوان على المدينة والمخيم في 21 كانون الثاني/ يناير الماضي، ارتقى 40 شهيداً، إلى جانب عشرات الجرحى والمعتقلين.

منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، عشرات المعلمين والمعلمات، من الوصول إلى المدارس في الأغوار الفلسطينية. وأفاد مدير التربية والتعليم في طوباس، عزمي بلاونة، بأن الاحتلال يمنع حتى اللحظة، حوالي 130 منتسباً للسلك التعليمي في الأغوار الشمالية، و150 في مدارس الأغوار الوسطى والجنوبية، من المرور عبر حاجز الحمرا العسكري. وحاجز الحمرا الذي يقع عند مفترق طرق يربط بين محافظات الضفة الغربية، والأغوار الفلسطينية، يشهد منذ عامين تشديدات عسكرية، وإغلاقات متكررة أمام تنقلات المواطنين. وتعتمد شريحة كبيرة من المواطنين على الحواجز للوصول إلى أماكن عملهم، في ظل إغلاق حاجز تياسير شرق طوباس، معظم ساعات اليوم، والذي يشهد الآخر تشديدات مضاعفة.

كما نصبت قوات الاحتلال حواجز عسكرية طيارة في مناطق متفرقة بمحافظة طولكرم، ما أدى إلى عرقلة حركة المواطنين والمركبات. وأفادت مصادر محلية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال أقامت حاجزاً على شارع دير الغصون – عتيل شمال المحافظة، وآخر عند جسر جبارة قرب المدخل الجنوبي لمدينة طولكرم. وأضافت أن جنود الاحتلال أوقفوا المركبات وفتشوها تفتيشاً دقيقاً، ودققوا في هويات المواطنين.

أقدمت السلطات الإسرائيلية في ساعات مبكرة من فجر اليوم الإثنين، على هدم منزل في بلدة جسر الزرقاء، بذريعة البناء غير المرخص. والمنزل المهدوم كان مأهولاً بالسكان منذ أكثر من ثلاثين عاماً، حيث تم اقتحامه بالقوة، وإخراج العائلة التي تسكنه، وسط حالة من الهلع والتوتر، ترافقت مع اعتداء عنيف على صاحب المنزل. وشهد الحي عملية تطويق واسعة من قبل قوات الشرطة التي حضرت بأعداد كبيرة، لتأمين الحماية لجرافات الهدم، ومنع الأهالي من الاقتراب أو الاحتجاج. وتأتي هذه الخطوة في سياق سياسة ممنهجة تمارسها المؤسسة الإسرائيلية ضد أهالي جسر الزرقاء، وهي البلدة الساحلية الوحيدة المتبقية للعرب على شاطئ البحر المتوسط.

قال نائب رئيس المجلس القروي في المغير، مرزوق أبو نعيم، لـ"وفا"، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي ومستعمريه هدمت منزلاً وسلّمت إخطارين بالهدم، وقطعت 200 شجرة زيتون خلال عدوانها المتواصل منذ مساء أمس على قرية المغير شمال شرق رام الله. وأضاف أن جرافات الاحتلال هدمت منزل المواطن عماد فتحي أبو عليا، وتبلغ مساحته 150 متراً مربعاً، ويسكنه 5 أفراد. وتابع: أن قوات الاحتلال سلّمت المواطن حذيفة أبو عليا إخطاراً بالهدم، وكانت قد سلّمت شقيقه عبد الرحمن إخطاراً بالهدم أمس. وكان مستعمرون قد هاجموا القرية مساء أمس الأحد وقطعوا 200 شجرة زيتون. واقتحمت قوات الاحتلال صباح اليوم القرية، وأغلقت مداخلها كافة، وشنّت حملة مداهمات واسعة لمنازل المواطنين، واحتجزت عدداً من الشبان وأخضعتهم لتحقيق ميداني.

هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، قرية الضبع بمسافر يطا جنوب الخليل، ومنزلين في قريتي المغير شمال رام الله، والفندق شرق قلقيلية، وعدداً من المنشآت في الأغوار. وأفاد مراسلو "وفا"، بأن قوات الاحتلال هدمت 25 منشأة ضمت منازل، وآبار مياه، وكهوفا، وغرفا زراعية، وحظائر، وخلايا شمسية، في خلة الضبع، بعد إخلاء سكانها قسراً، ومنعت المواطنين من أخذ مقتنياتهم.

وفي رام الله، هدمت قوات الاحتلال منزلاً، تبلغ مساحته 150 متراً مربعاً، ويقطنه 5 أفراد، وأخطرت بهدم آخر.

وفي الأغوار الشمالية، هدمت قوات الاحتلال منشآت سكنية وحظائر ماشية للمواطنين في خربة الدير.

رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، الوزير مؤيد شعبان، يشير في تقرير الهيئة الشهري "انتهاكات الاحتلال وإجراءات التوسع الاستعماري"، إلى أن  قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستعمرين نفذوا ما مجموعه 1693 اعتداء، خلال نيسان/ أبريل الماضي. موضحاً أن الجهة المتمثلة بجيش الاحتلال نفذت 1352 اعتداءاً، فيما نفذ المستعمرون 341 اعتداءاً، وتركزت مجمل الاعتداءات في محافظات الخليل بـ292 اعتداء ورام الله  بـ269  اعتداء، ونابلس بـ 254 اعتداء.

أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفسلطينيين أنه لا زالت إدارة سجن "عوفر" الاحتلالي مستمرة في اقتحام غرف الأسرى وقمعهم تزامناً مع إهمالهم طبياً بشكل متعمد، وأفاد محامي الهيئة عقب زيارة عدد من الأسرى هناك، أن الأسرى يعانون من نوعية الطعام وكميته حيث لازال سيئاً وقليلاً بدون سكر وملح، كما أن وحدات القمع تقتحم غرف الأسرى، ومؤخراً سحبت وحدات "المتسادا" فرشات الأسرى وفرضت عقوبات عليهم. وفيما يتعلق بالفورة فيتم حرمان الأسرى منها في العديد من الأحيان دون سبب وتكون مدتها نصف ساعة عند الساعة السادسة صباحاً، كما أن الأسرى يعانون من مشكلة النقص في الملابس.

اقتحم مستعمرون، اليوم الإثنين، باحات المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوساً تلمودية.

هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، منزلاً واقتحمت قرى شرق محافظة قلقيلية. وذكرت مصادر محلية لـ"وفا"، أن قوات الاحتلال، ترافقها جرافة عسكرية، اقتحمت قرية الفندق وتمركزت في المنطقة الشمالية الغربية منها، حيث أقدمت على هدم منزل، تبلغ مساحته نحو 200 متر مربع، بحجة البناء دون ترخيص. وفي سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال قرية النبي إلياس، وداهمت عدداً من ورش تصليح المركبات الواقعة على الشارع الرئيسي، حيث استولت على مركبات دون توضيح الأسباب. كما شددت قوات الاحتلال إجراءاتها العسكرية عند مدخل قرية حجة، حيث أقامت حاجزاً عسكرياً أوقفت خلاله مركبات المواطنين ودققت في هويات الركاب، ما أدى إلى إعاقة حركة التنقل من القرية وإليها.

وكانت قوات الاحتلال، قد داهمت قرى شرق قلقيلية، وشرعت بتفتيش منازل المواطنين. وقالت مصادر محلية لـ"وفا"، إن قوات الاحتلال اقتحمت قرى النبي إلياس، وحجة، والفندق، وانتشرت بشوارعها، كما شرعت بتفتيش منازل عدد من المنشآت التجارية.

ارتفعت حصيلة حرب الإبادة الجماعية، والعدوان الذي تشنّه قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 52.567 شهيداً، و118.610 مصابين، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023. وأفادت مصادر طبية، بأن من بين الحصيلة 2.459 شهيداً، و6.569 مصاباًَ، منذ 18 آذار/ مارس الماضي. ووصل إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية، 32 شهيداً، بينهم 9 شهداء تم انتشالهم، و119 مصاباً، ولا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض والركام، وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. 

أعربت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة في قطاع غزة عن رفضها الشديد لقرارات المجلس الوزاري المصغر، مؤكدة أن هذه القرارات تعكس تجاهلاً لإرادة الغالبية الساحقة من المواطنين الإسرائيليين. وذكرت في بيان أن المجلس المصغر "اتخذ قراراً مخالفاً لإرادة أكثر من 70% من المواطنين، وأقر الليلة التخلي عن الرهائن وعن منعة إسرائيل الوطنية والأمنية". كما اعتبرت والدة أحد الجنود الأسرى في غزة أن قرار احتلال قطاع غزة بالكامل يشكل "تغييراً في أهداف الحرب لأسباب ومصالح سياسية فقط"، مضيفة أن "قرارات المجلس المصغر تماهت مع مواقف إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، الداعية إلى احتلال القطاع والاستيطان فيه". من جهتها، شددت عيناف تسينغاوكر، والدة الأسير متان، على أن قرار توسيع نطاق القتال في قطاع غزة "يعني قتل الرهائن مع سبق الإصرار والترصد"، معتبرة أن الحكومة تدير ظهرها لعائلات الأسرى وتستخدمهم كورقة ضغط تخدم أهدافاً سياسية.

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الإثنين، عن مقتل جندي احتياط في حادث سير، خلال نشاط عسكري قرب الحدود مع قطاع غزة. والجندي القتيل هو الرقيب أول احتياط ديجين دانيال ساهالو (41 عاماً)، وهو سائق معدات ثقيلة في الكتيبة 5067 التابعة لسلاح الهندسة القتالية. ووقع حادث السير خلال عمليات لواء القدس قرب مستوطنة ناحال عوز الحدودية مع غزة، أمس الأحد. وأكد الجيش الإسرائيلي أن الحادث قيد التحقيق.

ذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" أن الجيش الإسرائيلي ادعى في الثامن من كانون الثاني/ يناير الماضي، أنه استهدف عن طريق الخطأ ما وصفه بخلية "إرهابية" في بلدة طمون شمال الضفة الغربية. وقد أسفرت الغارة، التي نُفذت باستخدام طائرة مسيّرة، عن مقتل 3 فلسطينيين من عائلة واحدة. وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش الإسرائيلي كثّف، خلال عملياته العسكرية في الضفة الغربية، من استخدام التكتيكات والأسلحة التي سبق أن اختبرها في قطاع غزة، ما يعكس تصعيداً في طبيعة العمليات ونوعية الأسلحة المستخدمة في المناطق الفلسطينية.

أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، عن العثور على مقر القيادة المركزي للنظام السوري الماضي في قمة جبل الشيخ وتدميره. وقال:

• تواصل قوات لواء الجبال (810) تحت قيادة الفرقة 210 العمل في منطقة جنوب سوريا.
• خلال الأسبوع المنصرم استكملت قوات اللواء التي ضمت قوات المظليين ووحدة يهلوم عملية مداهمة استهدفت مقر القيادة المركزي للوحدة المسؤولة عن منطقة جبل الشيخ في النظام السوري المخلوع.
• خلال النشاط عثرت القوات على بنى تحتية عسكرية تابعة للنظام السابق ومنها مستودعات أسلحة ووسائل قتالية ومن ضمنها مدافع ومنصات إطلاق وقذائف هاون وقذائف صاروخية وعبوات ناسفة وألغام. تمت مصادرة أو تدمير جميع الوسائل.
• تواصل قوات جيش الدفاع العمل ضد بنى تحتية "إرهابية" في منطقة سوريا بهدف حماية مواطني دولة إسرائيل عامة وسكان هضبة الجولان خاصة.       

https://x.com/AvichayAdraee/status/1919324611507888241  

قررت الحكومة الإسرائيلية في اجتماعها الأسبوعي، اليوم الإثنين، أنها لن تشكل لجنة تحقيق رسمية في إخفاقات 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وذلك على إثر قرار الكابينيت السياسي – الأمني، الليلة الماضية، بتوسيع الحرب على غزة. ويأتي ذلك رغم رسالة بعثتها المستشارة القضائية للحكومة، غالي بهاراف ميارا، للحكومة وطالبت فيها بأن "اتخذوا قراراً بشأن التحقيق في أحداث 7 تشرين الأول/ أكتوبر. والامتناع عن اتخاذ قرار حول لجنة تحقيق رسمية يلحق أضراراً ويستهدف التحقيق في الحقيقة". وقررت الحكومة أن تعمل مع الكنيست من أجل بلورة مشروع قانون لتشكيل "لجنة تحقيق خاصة"، وليست رسمية، وأن تبلغ المحكمة العليا بذلك بعد 90 يوماً. وكانت المحكمة العليا قد طالبت الحكومة بتفسير امتناعها عن تشكيل لجنة تحقيق رسمية، في أعقاب تقديم التماسات بهذا الخصوص. واعتبرت الحكومة في قرارها أن "لجنة التحقيق (الخاصة) ستمثل آراء مختلفة في الجمهور وستحظى بثقة معظم الجمهور". وهاجم الوزير دافيد أمسالم، المحكمة، وقال إن "المحكمة العليا هي جزء من القضية"، وأن رئيس المحكمة العليا "يتسحاق عَميت سرق لنفسه المنصب ويريد تشكيل لجنة تحقيق رسمية ضد الحكومة". وأضاف الوزير عَميحاي شيكلي، أنه "علينا التحقيق إلى الوراء (قبل 7 أكتوبر). ولدينا عدم ثقة بالمستشارة القضائية". واعتبر الوزير، يوآف كيش، أن "المستشارة القضائية كانت ستوقف محاكمة رئيس الحكومة لو لم تكن (دوافعها) سياسية". وقرأ سكرتير الحكومة، يوسي فوكس، من نص بروتوكول مداولات، ووجه خلالها سؤال إلى المستشارة القضائية حول موقفها بشأن تغيير موعد تشكيل لجنة تحقيق رسمية في ظل الحرب، وأنها أجابت بالإيجاب، وقال فوكس إن "المستشارة القضائية للحكومة كذبت على المحكمة" لأنها أيّدت الالتماسات التي تطالب بتشكيل لجنة تحقيق رسمية. وأوضحت المستشارة القضائية في رسالتها إلى الحكومة أنه "حتى لو اتخذ قرار بتشكيل لجنة تحقيق رسمية في الفترة القريبة، فإن عملها سيبدأ بعد عدة أشهر على الأقل. والأمر الآخر هو أن معظم المسؤولين الأمنيين الرفيعين الذين سيدلون بإفادات أمام لجنة التحقيق الرسمية تركوا مناصبهم أو سيتركونها قريباً، وفي جميع الأحوال يتوقع أن يطالبوا بالمشاركة في التحقيق الذي يجريه مراقب الدولة". وعقب "مجلس أكتوبر" الذي يضم عائلات أكثر من 1500 شخص قُتلوا أو أصيبوا في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، بأن "الحكومة في حالة تناقض مصالح. ولن نسمح بتشكيل لجنة تحقيق مريحة. ومن يجري التحقيق ضده لا يمكنه أن يعين المحقق الذي يحقق معه. وحكومة إسرائيل تعترف الآن صراحة أنها ستبلور مشروع قانون لتشكيل لجنة تحقيق بديلة مريحة. ونذكّر وزراء الحكومة، إثر الحقيقة بأن لجنة تحقيق رسمية ستضطر إلى التحقيق في قراراتكم في السنوات التي سبقت 7 تشرين الأول/ أكتوبر، أنكم في حالة تناقض مصالح ساطع".