يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
4/5/2025
فلسطين
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، منذ أن استأنفتها قبل 48 يوماً، وبعد 576 يوماً على بدء العدوان، وشنّت عشرات الغارات، في وقت تصاعدت آثار منع إدخال المواد الغذائية الأساسية، منذ بداية آذار/ مارس الماضي. ومنذ فجر اليوم الأحد، استشهد 39 مواطناً، نصفهم على الأقل من النساء وعدد من الأطفال جرّاء الغارات الإسرائيلية على أرجاء متفرقة من قطاع غزة. وارتقى 15 شهيداً وعدد من المصابين جرّاء استهداف الاحتلال منزلاً في شارع النخيل بحي التفاح شرقي مدينة غزة. وقصفت مدفعية الاحتلال منزلاً شمال شرق مخيم المغازي وسط قطاع غزة. كما استشهد 10 مواطنين، بينهم 7 نساء، وأصيب آخرون جرّاء استهداف الطائرات الإسرائيلية خيمة للنازحين – صباح اليوم- بالقرب من بئر 19 بمواصي خان يونس. وأفاد مستشفى العودة في النصيرات بوصول شهيدة و10 إصابات جرّاء قصف الاحتلال منزلاً في منطقة مخيم 1 بالنصيرات وسط قطاع غزة. ونسف جيش الاحتلال الإسرائيلي مباني سكنية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة. وقصفت مدفعية الاحتلال شرقي حي التفاح شرقي مدينة غزة وشمالي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة. وأصيب عدد من المواطنين فجر اليوم جرّاء قصف الاحتلال خيمة تؤوي نازحين في منطقة مواصي القرارة شمال غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
ارتكبت قوات الاحتلال الصهيوني، اليوم الأحد، مجزرة دموية بعدما استهدفت خيام النازحين في منطقة العطار في مواصي خان يونس. وأفادت مصادر محلية، أن طائرات الاحتلال قصفت خيام النازحين، بالقرب من بئر 19 بمواصي خان يونس، ما أدى إلى استشهد 10 مواطنين، بينهم 7 نساء، ووفق مصادر حقوقية، تواصل قوات الاحتلال استهدافها المباشر للمدنيين داخل منازلهم وخيامهم ومناسباتهم الاجتماعية، في جرائم يبدو أنها تهدف إلى القتل الجماعي وبثّ الرعب واستهداف البنى الاجتماعية المتبقية. وفي شرق خان يونس استهدفت طائرات الاحتلال خيمة تؤوي نازحين في منطقة واد صابر جنوبي بلدة عبسان الكبيرة ما أسفر عن ارتقاء شهداء وإصابات مختلفة. وفي مدينة رفح، شنّت طائرات الاحتلال عدة غارات على مناطق متفرقة من المدينة ما أدى إلى وقوع إصابات وأضرار مادية كبيرة في ممتلكات المواطنين. وفي مدينة غزة أصيب مواطنان جرّاء استهداف بركس في حي الشيخ رضوان. كما قصفت الطائرات المروحية محيط النادي الأهلي في الحي ذاته ما أدى إلى أضرار كبيرة في المكان. وفي بيت حانون شمال قطاع غزة ارتقى أحد المواطنين متأثراً بجراح أصيب بها في قصف سابق استهدف المنطقة. كما ارتقت طفلة متأثرة بجراحها التي أصيبت بها في قصف وقع قرب أصداء جنوب القطاع قبل أيام.
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ98 على التوالي، ولليوم الـ85 على مخيم نور شمس، في ظل تصعيد ميداني مستمر، وتحركات مكثفة، ومداهمات، واعتقالات.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت، فجر اليوم، ضاحية شويكة شمال مدينة طولكرم، وداهمت عدداً من المنازل فيها، واعتقلت أربعة مواطنين، بينهم معتقلان سابقان خلال اتفاق وقف إطلاق النار الأخير، وهم: إيهاب شرفا، ومحمود كليبي، وغسان مهداوي، وأحمد رياض فريج.
ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية من الآليات وفرق المشاة إلى المدينة ومخيميها وضواحيها، تخللها إطلاق للرصاص الحي والقنابل الصوتية، ومداهمة المنازل والمحال التجارية وتفتيشها وتخريب محتوياتها، وإخضاع من يتواجد فيها للاستجواب، والتنكيل، والاعتقال.
وقالت مراسلة "وفا"، إن المدينة تشهد على مدار الساعة تحركات نشطة لآليات الاحتلال وفرق المشاة، وهي تجوب الشوارع والأحياء، وتعرقل تنقل المواطنين ومركباتهم، وتلاحقهم، وتحديداً في ميدان جمال عبد الناصر، ودوار الشهيد ثابت ثابت، وشارع نابلس، ودوار شويكة.
وفي سياق متصل، يشهد مخيما طولكرم ونور شمس ومحيطهما انتشاراً مكثفاً لقوات الاحتلال، وسط إطلاقها الأعيرة النارية والقنابل الصوتية والضوئية، مع سماع دوي انفجارات بين الفينة والأخرى، تزامناً مع الحصار المشدد عليهما، وإغلاق مداخلهما بالسواتر الترابية، وما يرافقه من مداهمات للمنازل وتخريبها.
وكانت قوات الاحتلال قد أخطرت، مساء الخميس الماضي، بهدم 106 منازل وبنايات في المخيمين، منها (58) بناية في مخيم طولكرم، و(48) منزلاً في مخيم نور شمس، في الوقت الذي تسبب فيه العدوان المتواصل عليهما في حركة نزوح قسري لأكثر من 4200 عائلة من مخيمي طولكرم ونور شمس، تضم أكثر من 25 ألف مواطن، وتدمير 396 منزلاً بشكل كامل و2573 بشكل جزئي، إضافة إلى إغلاق مداخلهما وأزقتهما بالسواتر الترابية.
في غضون ذلك، يواصل الاحتلال الاستيلاء على منازل ومبانٍ سكنية في شارع نابلس والحي الشمالي المحاذي له، وتحويلها إلى ثكنات عسكرية بعد إجبار سكانها على إخلائها قسراً، مع تمركز آلياته وجرافاته في محيطها.
وقد أسفر العدوان الإسرائيلي وتصعيده المتواصل على مدينة طولكرم ومخيميها عن استشهاد 13 مواطناً، بينهم طفل وامرأتان إحداهما حامل في الشهر الثامن، بالإضافة إلى إصابة واعتقال العشرات، وإلحاق دمار شامل في البنية التحتية والمنازل والمحال التجارية والمركبات، التي تعرضت للهدم الكلي والجزئي، والحرق، والتخريب، والنهب، والسرقة.
قال مدير بلدية جنين، ممدوح عساف، إن المخيم والأحياء السكنية المحيطة به وعددها 6، تعاني من تدمير البنية التحتية بالكامل من خطوط مياه وصرف صحي. وأوضح في حديث لـ"صوت فلسطين"، أن طواقم البلدية تمكنت أول أمس من إزالة ساتر ترابي على مدخل مستشفى جنين الشمالي، منوّها إلى تجريف الاحتلال للشوارع الرئيسية بالمدينة والتي يقدر طولها بـ 37 كيلو متراً، في ظل خطورة الوصول الى تلك الأحياء نتيجة تمركز قوات الاحتلال فيها. وأشار إلى أن البلدية لجأت إلى أساليب تقليدية في محاولة منها لإيصال المياه لبعض الاحياء التي عانت من انقطاع المياه لأكثر من 100 يوم على التوالي، منوّها إلى أن الاحتلال منع طواقم البلدية من الوصول الى بئر "السعادة" المصدر الرئيسي المغذي لمدينة جنين.
اعتدى مستعمرون، الليلة الماضية، على المواطنين في حي تل الرميدة وسط مدينة الخليل، تحت حماية جنود الاحتلال. وأفاد مراسل "وفا"، أن مجموعة من المستعمرين المدججين بالسلاح اعتدوا على منازل عائلات البايض وعمرو وغريب، القريبة من مستوطنة "رمات يشاي" المقامة بالقوة على أراضي المواطنين، حيث قاموا برشق السكان بالحجارة، ووجّهوا إليهم شتائم نابية، كما حاولوا سرقة بعض الممتلكات، ما أثار حالة من الذعر بين النساء والأطفال.
أصيبت 3 سيدات وطفلة، الليلة، جرّاء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي عليهن بالضرب المبرح خلال اقتحامها مدينة أريحا، وفق ما أفادت به جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، التي أشارت إلى نقلهن إلى المستشفى لتلقي العلاج. وذكر مراسل "وفا"، أن قوات الاحتلال اقتحمت فيلا شرق المدينة، واعتقلت شاباً بعد مداهمتها حي العرب وسط أريحا.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، عدداً من العمال قرب قرية وادي فوكين غرب بيت لحم، أثناء توجههم إلى أماكن عملهم في القدس، بعد مطاردتهم دون معرفة هوياتهم، كما استولت على مركبة مواطن.
وفي بلدة بيت أمر شمال الخليل، داهمت قوات الاحتلال منطقتي أبو الطوق والظهر، واقتحمت عدة منازل وعبثت بمحتوياتها، واعتقلت طفلَين.
وفي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال مواطناً ونجله في بلدة المزرعة الغربية شمالاً بعد اقتحام منزلهما، كما داهمت منازل أخرى.
وفي نابلس، اقتحمت قوات خاصة إسرائيلية منطقة المساكن الشعبية واعتقلت شاباً. كما اعتقل جنود الاحتلال على حاجز المربعة غرب المدينة شابَين.
اقتحم مستعمرون، اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وأفادت محافظة القدس في بيان مقتضب، بأن عشرات المستعمرين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوساً تلمودية.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، بلدة العيسوية شمال شرق القدس وداهمت منزلاً، كما اقتحمت بلدة قطنة شمال غرب القدس، دون الإبلاغ عن إصابات أو اعتقالات.
أقدم مستعمرون، اليوم الأحد، على تخريب غرفة زراعية في منطقة "الراس" ببلدة قراوة بني حسان غرب سلفيت. وأفادت مصادر محلية لـ"وفا"، بأن المستعمرين عبثوا بمحتويات الغرفة التي تعود ملكيتها للمواطن محمد عوض مرعي، وتسببوا بأضرار مادية فيها. وفي قرية فرخة، اعتدى مستعمرون، الليلة الماضية، على مزارع أثناء مروره قرب نبع "بدران"، وهي منطقة تشهد أنشطة شبابية وحملات تطوعية متواصلة تهدف إلى حماية الينابيع الطبيعية وأراضي المزارعين من توسع البؤرة الاستعمارية الجديدة المقامة هناك.
اقتلع مستعمرون، اليوم الأحد، أشجار زيتون ولوزيات، وأطلقوا مواشيهم في المحاصيل الزراعية بمسافر يطا جنوب الخليل. وقال الناشط الإعلامي، أسامة مخامرة، إن مستعمري "أفيجال" اقتلعوا نحو 30 شجرة في خربة الركيز تعود ملكيتها للمواطن إبراهيم علي أبو عرام، في حين أطلق آخرون مواشيهم في أراضي المواطن أحمد إسماعيل أبو عرام في خربة الحلاوة. وأشار إلى أن المستعمرين يطلقون أكثر من 14 قطيعاً من الأغنام في عدد من القرى والخرب بمسافر يطا، بغطاء من جيش الاحتلال الإسرائيلي، بهدف تدمير المزروعات ودفع الأهالي إلى ترك أراضيهم، تمهيداً للاستيلاء عليها لصالح المشروع الاستيطاني.
هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني يعلنان في بيان مشترك عن استشهاد المعتقل الإداري، محيي الدين فهمي سعيد نجم (60 عاماً) من جنين، في مستشفى (سوروكا) الإسرائيلي، وهو معتقل منذ 8/8/2023، علماً أنه أمضى في سجون الاحتلال نحو 19 عاماً، ليضاف إلى سجل شهداء الحركة الأسيرة، الذين ارتقوا نتيجة للجرائم المنظمة التي تمارسها منظومة سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء الإبادة الجماعية المستمرة.
من جهة أخرى، أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونقلاً عن محاميها، اليوم الأحد، بأن الوضع في سجن "جلبوع" صعب جداً، حيث تتعمّد إدارة المعتقل قمع الأسرى واقتحام غرفهم وضربهم والاعتداء عليهم بشكل وحشي ومخيف، وهناك الكثير من الأسرى مصابين بكسور بالأضلاع، ومشاكل بالسمع والبصر، وأوجاع بالبطن بسبب الضربات على الرأس والعينين، والبطن، من قبل السجانين.
نقابة الصحفيين الفلسطينيين تنظم مؤتمراً صحفياً ووقفة في مدينة رام الله، اليوم الأحد، تزامناً مع إحياء اليوم العالمي لحرية الصحافة، تكشف فيه عن وقائع مرعبة حول استهداف الصحفيين الفلسطينيين خلال حرب الإبادة الإسرائيلية المتواصلة، حيث ارتكبت قوات الاحتلال 2994 جريمة وانتهاكاً في زمن الإبادة الإعلامية.
أصيب طفل ومسن وعدد من المواطنين، ظهر اليوم الأحد، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي البلدة القديمة في مدينة نابلس. وأفادت جمعية الهلال الأحمر بأن طواقمها قدمت الإسعاف لطفل أصيب برصاص حي في الفخذ، ومسن أصيب برصاص مطاطي في قدمه، إضافة إلى عشرات حالات الاختناق نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع. كما تعرّض شاب للضرب من قبل جنود الاحتلال، ونُقل إلى المستشفى لتلقي العلاج. وأفادت مصادر أمنية ومحلية لوكالة "وفا" بأن عدة آليات عسكرية اقتحمت المدينة عبر حاجز المربعة، وانتشرت في شوارعها، لا سيما في منطقة ميدان الشهداء وشارع حطين. كما أجبرت قوات الاحتلال أصحاب المحال التجارية على إغلاق أبوابهم، وأطلقت قنابل الغاز، مما أسفر عن وقوع إصابات بالاختناق في صفوف المواطنين.
أعلنت وزارة الصحة بغزة عن وصول 40 شهيداً، و125 إصابة إلى مستشفيات قطاع غزة، خلال الـ 24 ساعة الماضية، جرّاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وأفادت في بيان، اليوم الأحد، بأن حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 آذار/ مارس 2025 بلغت (2.436 شهيداً، 6.450 إصابة). وأكدت ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 52.535 شهيداً و118.491 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر للعام 2023. وقالت: لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
من جهة أخرى قالت الوزارة إن الاحتلال الاسرائيلي يمنع المؤسسات الدولية والأممية من الوصول إلى أماكن تخزين الوقود المخصص للمستشفيات، بدعوى أنها تقع في مناطق حمراء. وحذرت في تصريح مقتضب، بأن إعاقة وصول امدادات الوقود للمستشفيات يهدد بتوقفها عن العمل والتي تعتمد على المولدات الكهربائية لتزويد الأقسام الحيوية بالطاقة. وأكدت أن ما يتوفر من كميات الوقود في المستشفيات تكفي لمدة 3 أيام فقط.
كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، تعلن في تحديث عن العمليات في اليوم الـ576 أنه من خلال كمين مركب، أمس السبت، تمكن مجاهدوها من استدراج قوة هندسية صهيونية لعين نفق مفخخة مسبقاً حيث بدأت العملية بالاشتباك مع أفراد القوة، وأجهز مجاهدوها على عدد منهم من مسافة الصفر وفور تقدم عدد من الجنود لعين النفق تم تفجيرها بهم وإيقاعهم بين قتيل وجريح، ثم تقدم مجاهدوها واستهدفوا دبابتين صهيونيتين بقذائف "الياسين 105" ورصدوا عمليات انتشال القتلى وإجلاء الجرحى من المكان في منطقة مسجد "الزهراء" بحي الجنينة شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
المكتب الإعلامي الحكومي يشير في بيان صحفي إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يمنع إدخال حليب الأطفال والمواد الغذائية إلى قطاع غزة منذ 64 يوماً، وأكثر من 3.500 طفل أصبحوا قريبين من الموت جوعاً.
وجّه الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة، التحية لليمن. وقال عبر قناته على"تلغرام"، اليوم الأحد: "المجد لليمن صنو فلسطين وهي تواصل تحديها لأعتى قوى الظلم وتأبى الخنوع أو الانكسار رغم ما تتعرّض له من عدوان، وتصعّد من هجماتها على قلب الكيان الصهيوني المسخ متجاوزة المنظومات الأكثر تطوراً في العالم لتصيب أهدافها بدقة".
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، مخيم العزة شمال بيت لحم. وأفادت مصادر أمنية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت المخيم، وأطلقت قنابل الغاز السام والصوت، وداهمت عدداً من منازل المواطنين وعبثت بمحتوياتها، دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات. وأضافت أن مدينتي بيت لحم، وبيت جالا، وقريتي تقوع وجناته شرقاً تعرّضت أيضاً لاقتحام جيش الاحتلال دون التبليغ عن دهم لمنازل أو اعتقالات.
داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، عدة منازل في مدينة نابلس، جرى تفجيرها وهدمها قبل سنوات.
أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية، مساء اليوم الأحد، أنها ستنفذ أعمال صيانة اضطرارية على أحد المسارات الرئيسية في قطاع غزة. منوّهة لاحتمالية حدوث تشويش أو انقطاعات على الخدمة. وقالت الاتصالات الفلسطينية في بيان عاجل عبر صفحتها الرسمية على "إكس": "نحذر من حدوث تشويش أو انقطاعات على خدمات الإنترنت والاتصال الثابت في مناطق وسط وجنوب قطاع غزة يوم غد ابتداءً من منتصف هذه الليلة وحتى الساعة 6 صباحاً، بسبب تنفيذنا صيانة اضطرارية". وفي وقت سابق، أفادت "بالتل" أنه ستُجرى صيانة على خط الألياف الضوئية المغذي من "إسرائيل" إلى قطاع غزة هذا المساء، بدءاً من منتصف الليل وحتى الساعة السادسة صباحاً غداً. وأشارت إلى أن ذلك سيؤدي إلى انقطاع الاتصال ثلاث ساعات تقريباً لكل من جوال وبالتل، وستتأثر بذلك مكالمات "GSM" من وإلى شبكة جوال. وفيما يتعلق بالإنترنت، أعلنت أنه لن يتوفر اتصال الإنترنت في جميع أنحاء قطاع غزة، والذي تقدمه بالتل، خلال هذه الفترة. وبينت أن هواتف الأقمار الصناعية ستبقى متاحة لأغراض أمنية، بينما لن يتأثر مستخدمو شبكة أوريدو. وستستمر اتصالات VHF بالعمل كالمعتاد، أما مستخدمو بطاقات "eSIM" العاملة، فسيستمرون بالعمل كالمعتاد كذلك.
أكدت حركة حماس، أن الضربة الصاروخية التي وجّهتها القوات المسلحة اليمنية إلى مطار بن غوريون، في قلب تل أبيب، تُعبّر عن إلتزام يمني راسخ بالقضية الفلسطينية، وإصرار أصيل على الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، رغم ما يتعرّض له اليمن من عدوان أميركي صهيوني همجي متواصل. وتوجهت الحركة في تصريح صحفي، اليوم الأحد، بالتحية إلى اليمن، شعباً وقيادة، على أصالته وإقدامه، وعلى مواصلة طريق النصرة والإسناد للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، الذي يتعرض لإبادة جماعية. مؤكدة تضامنها الكامل مع اليمن في وجه العدوان الأميركي. ودعت كل مكونات الأمة العربية والإسلامية إلى تحمّل مسؤولياتهم التاريخية في نصرة فلسطين، والدفاع عن الشعب الذي يُواجه إبادة جماعية وتجويعاً ممنهجاً في قطاع غزة، والالتحاق بمعركة الدفاع عن مقدسات الأمة، والتصدي لمخططات الاحتلال الفاشي، الساعي إلى الهيمنة على المنطقة والسيطرة على مقدرات شعوبها.
قال مدير المستشفيات الميدانية بوزارة الصحة بقطاع غزة، مروان الهمص، إن أغلب سكان قطاع غزة يعيشون تجويعاً ينفذه الاحتلال الإسرائيلي. وأضاف الهمص، في تصريحات صحفية، اليوم الأحد، أن "المجاعة قادمة لا محالة في القطاع ولا حيلة لنا"، متابعاً: "فلا يتوفر حليب صناعي للأطفال ولا أدوية للنساء الحوامل". وشدّد الهمص على أن رسالته للعالم أجمع، إيقاف حرب الإبادة والتجويع، مردفاً: "نريد أن نعيش بسلام شأننا شأن أي شعب في العالم كله". وفي سياق منفصل، أشار الهمص إلى أن كمية الوقود في المستشفيات لا تكفي سوى لثلاثة أيام.
أعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي عن تغيير مخطط للاستيلاء على أراضٍ في بلدة حوسان غرب بيت لحم. وأفاد المختص بشؤون الجدار والاستيطان، حسن بريجية، بأن سلطات الاحتلال أصدرت مخططاً تفصيلياً يتضمن تغيير تخصيص أراضٍ في موقع "واد الحمرا" في بلدة حوسان، وذلك بموجب المخططين رقم (1/1/3/10/2/436) و(426/7/أ/2/2)، بهدف بناء وحدات سكنية استعمارية، ومبانٍ عامة، وإصدار تراخيص بناء وإشغال في مستعمرة "بيتار عيليت" المقامة على أراضي المواطنين. كما يتضمن المخطط تغيير خط بناء طريق 375 من عرض 100 متر إلى 50 متراً، وإنشاء محطات وقود.
أحرق مستعمرون إرهابيون، اليوم الأحد، غرفاً زراعية قرب قرية المغير، شمال شرق رام الله. وأفاد رئيس المجلس القروي في المغير، أمين أبو عليا، بأن مستعمرين هاجموا منطقة "سهل سيع" بين قريتي المغير وأبو فلاح، وأحرقوا غرفاً زراعية تعود لمواطنين من قرية أبو فلاح وبلدة ترمسعيا المجاورتين. وذكر أبو عليا أن المستعمرين يهاجمون منطقة السهل باستمرار، ويحرقون ويخربون أراضي المواطنين وممتلكاتهم، وأن اعتداءاتهم في تصاعد مستمر، خاصة بعد إقامتهم بؤرة استعمارية في المنطقة مؤخراً.
اعتدى مستعمرون إرهابيون، اليوم الأحد، على عدد من المواطنين في قرية عينابوس جنوب نابلس. وأفاد المجلس القروي في عينابوس، بأن مستعمرين، بحماية جيش الاحتلال، هاجموا منطقة الخلة في القرية، واعتدوا بالضرب على عدد من المواطنين بينهم رئيس المجلس، وأطلقوا الرصاص الحي وقنابل الغاز السام. وأضاف أنه جرى احتجاز عاملي نظافة أثناء عملهما في جمع النفايات في القرية.
إسرائيل
أفاد مصدر من مستوطنة "أفرات" قرب بيت لحم، بأن وزارة الدفاع الإسرائيلية شقّت شارعاً في أراض تقع شمال المستوطنة، خلال الحرب الحالية، وأنه سيقام في هذه الأراضي "مركز فنانين" في جنوب هذا الشارع، "وبذلك تتحول هذه الأراضي إلى جزء من أفرات، عملياً". وزعم المجلس المحلي في مستوطنة "أفرات" أن "الحديث يدور عن مركز فنانين متنقل. والأرض تقع في المساحة الأمنية لإفرات"، حسبما نقل عن المجلس موقع "زمان يسرائيل" الإخباري، اليوم الأحد. وقال مدير عام منظمة "كيرم نيفوت"، درور أتكيس، الذي يرقب البناء في المستوطنات، إن هذه الأراضي بملكية خاصة لفلسطينيين من بلدة الخضر، وأن "هذا مخطط بناء غير قانون، بموجب القانون الإسرائيلي أيضاً"، وذلك استناداً إلى خارطة رسمية لـ"الإدارة المدنية" في الضفة الغربية. وأوضح أتكيس أن "هذه أراض فلسطينية خاصة تقع خارج نفوذ المستوطنة رسمياً، واستولى عليها الجيش الإسرائيلي بموجب أمر عسكري لصالح بناء الجدار العازل. وبدأت وزارة الدفاع ببناء الجدار، في العام 2006، لكنها لم تنه بناءه. والأمر العسكري لا يزال سارياً، ويحظر تنفيذ أعمال بناء مدنية في أراض خاصة، حتى لو صودرت لأغراض أمنية". وأضاف أتكيس أنه "قبل نحو عشر سنين، بدأ المستوطنون بإلقاء نفايات بناء أحضروها من أعمال بناء داخل أفرات في المكان. والجيش لم يمنع ذلك، رغم أنه هو الذي استولى على الأراضي كي تستخدم لبناء الجدار العازل. واستولى المستوطنون الآن على هذه الأراضي".
نقل المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، عن رئيس الأركان، إيال زامير، قوله في مقر وحدة 13 للكوماندوز البحري: "نُصدر عشرات الآلاف من أوامر الاستدعاء لجنود الاحتياط من أجل تعزيز وتوسيع العمليات في غزة – نزيد الضغط بهدف استعادة أفرادنا وحسم المعركة ضد حماس". وأضاف:
· "قام رئيس الأركان، الجنرال إيال زامير، اليوم بزيارة إلى مقر وحدة 13 للكوماندوز البحري في قاعدة "عتليت"، برفقة قائد سلاح البحرية.
· وخلال الزيارة، قُدمت لرئيس الأركان إحاطة حول العمليات والقدرات التي استخدمتها الوحدة خلال الحرب، كما وتحدث رئيس الأركان مع مقاتلي الوحدة عن نشاطاتهم في مختلف الجبهات، معرباً عن تقديره لأدائهم.
· رئيس الأركان، الجنرال إيال زامير: هذا الأسبوع نقوم بإصدار عشرات الآلاف من أوامر الاستدعاء لجنود الاحتياط لدينا من أجل تعزيز وتوسيع عملياتنا في غزة. حيث نحن نزيد الضغط بهدف استعادة أفرادنا وحسم حماس. سنعمل في مناطق إضافية وسندمر جميع البنى التحتية فوق الأرض وتحتها.
· وحدة 13 للكوماندوز البحري هي عبارة عن وحدة متميزة عملت طوال الحرب بامتياز وحققت إنجازات كبيرة بفضل قدراتها الخاصة.
· سنواصل تعزيز البعد البحري – من خلال عمليات خاصة في البحر وانطلاقاً من البحر، كجزء من القدرة الاستراتيجية لجيش الدفاع ودولة إسرائيل".
رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يشدّد في كلمة مصورة على استمرار الحرب على غزة ضمن ما أسماه "خطة الحسم"، ويقول إن العمليات ستتواصل حتى تحقيق "النصر الكامل".
كما توعّد نتنياهو، الحوثيين في اليمن، بالرد، في الوقت والمكان الذي "تختاره" إسرائيل، وذلك عقب سقوط صاروخ أطلقوه، بالقرب من مطار بن غوريون، في وقت سابق، اليوم الأحد. وقال في تصريحات جاءت في مقطع فيديو نشره عبر حساباته الرسمية، وتطرق من خلاله إلى تهديد الحوثيين في اليمن: "هاجمنا الحوثيين في السابق وسنهاجمهم مستقبلاً"، مضيفاً "هذه ليست ضربة واحدة وانتهى الأمر، ستكون هناك ضربات موجعة". وفي بيان صدر عنه، مساء اليوم، قال نتنياهو، إن "الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، على حق تماماً! هجمات الحوثيين تأتي من إيران". وأضاف أن "إسرائيل سترد على هجوم الحوثيين على مطارنا الرئيسي"، مشيراً إلى أن ذلك سيتم "في الوقت والمكان الذي نختاره، ضد "الإرهابيين" الإيرانيين".
قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بعد سقوط صاروخ الحوثيين قرب قاعة المسافرين الرئيسية في مطار بن غوريون، إن: "من يستهدفنا سنستهدفه أضعافاً".
أفادت القناة العبرية، نقلاً عن مراسلها العسكري، بأن إسرائيل تدرس إمكانية إنشاء مستشفى ميداني داخل الأراضي السورية، في خطوة تأتي في ظل تصاعد التوترات وخشية تل أبيب من ارتفاع عدد الضحايا في حال احتدام المواجهات. وبحسب مصادر أمنية، فإن "الضربات التحذيرية" التي تنفذها إسرائيل تعد فعالة حتى الآن، غير أن الاستعدادات قائمة لاحتمال التعامل مع أعداد كبيرة من المصابين. ووفقاً للتقديرات، سيُعدل تصميم المركز الطبي الميداني حسب عدد الجرحى الذين سيتم نقلهم إليه. وفي كواليس القرار، مارست شخصيات سياسية وزعماء من الطائفة الدرزية، بينهم الشيخ موفق طريف والوزير السابق، أيوب قرا، ضغوطاً على الجهات الرسمية لزيادة حجم المساعدات المقدمة. وفي الداخل الإسرائيلي، يقتصر تقديم العلاج حالياً على الجرحى المتضررين من حوادث إطلاق النار، وذلك نتيجة تعقيدات عملية الإخلاء من مناطق الاشتباك. من جانبه، أعلن مركز "زيف" الطبي في شمال إسرائيل أنه استقبل منذ يوم "الاستقلال" وحتى مساء السبت 21 مصاباً درزياً من سوريا، تتراوح إصاباتهم بين المتوسطة والخطيرة، وقد تم تسريح ستة منهم وإعادتهم إلى سوريا بعد تلقيهم العلاج. وتتم عملية الإخلاء والنقل الطبي بإشراف مباشر من الشرطة العسكرية ومرافقة وحدات من الجيش الإسرائيلي. كما تم نقل أحد المصابين إلى المركز الطبي للجليل في مدينة نهاريا. وبحسب التقارير الطبية، فإن 12 من المصابين هم رجال يعانون من إصابات بأعيرة نارية وشظايا في مناطق متفرقة من أجسادهم، وقد خضعوا لعمليات جراحية وهم في حالة مستقرة، ويتلقون العلاج في أقسام الجراحة والعظام. كما استقبل المستشفى حالتين لإمرأتين في مراحل متقدمة من الحمل، بالإضافة إلى طفلة (8 سنوات) تعاني من إصابة في الرأس.
حذّر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، من أن عملية إسرائيلية واسعة النطاق، واجتياحاً شاملاً لقطاع غزة، قد يسفر عن مقتل الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في القطاع، والذين قد لا تفضي هذه العمليات "بالضرورة عن الوصول إليهم"، بحسب ما أوردت تقارير إسرائيلية، اليوم الأحد. وجاء تحذير زامير خلال مشاورة أمنية، عُقدت "في الأيام الأخيرة"، بحسب القناة الإسرائيلية "13"، التي نقلت قول زامير، إنه "في خطة اجتياح شامل، لن نصل بالضرورة إلى الرهائن؛ تذكروا أننا قد نخسرهم". وخلال تحذيره، أضاف زامير: "لقد حددتم هدفين للحرب، وهما يشكلان مشكلة في ما بينهما". وذكر تقرير القناة "13" أنه خلال المشاورة الأمنية، وفي أعقاب تصريح زامير، برزت خلافات في الرأي بين ممثلي أجهزة الأمن، ورئيس الحكومة بشأن توسيع العملية العسكرية. وأيّد رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، رونين بار، موقف رئيس الأركان الإسرائيلي، وقال إن العمليات الأقل حدة، من شأنها أن تتيح العودة إلى المفاوضات بشأن اتفاق تبادل أسرى؛ لكن بعض وزراء حكومة نتنياهو، أبدوا معارضتهم لأقوال زامير، مدعين أنه لن يكون هناك إمكانية لإطلاق سراح الرهائن من دون زيادة الضغوط العسكرية، على حماس ومن دون هزيمتها. وذكرت هيئة البث الإسرائيلية العامة "كان 11"، أنه في ما يتعلق بخطة العمل نفسها في غزة، وخلافا لموقف الوزراء الآخرين، فقد "وافق نتنياهو على خطة رئيس الأركان، لممارسة ضغط جزئي على القطاع، بدون احتلاله بالكامل، في محاولة للتوصل إلى صفقة". وبحسب نتنياهو، فإنها "خطة جيدة"، وفق "كان 11". وذكر تقرير هيئة البثّ أن الكابينيت السياسي – الأمني الإسرائيلي، الذي بدأ مساء الأحد، من المقرر أن يصوت على توسيع العملية البرية في قطاع غزة، مشيراً إلى أن الخطوة التي ستعرض على الوزراء "تدريجية، وتشمل نشاطاً أوسع في منطقة معينة"، فيما يتوقع أن يتم توسيعها لمناطق أخرى لاحقاً. ووفق الخطط، من "المقرر أن تستمر العملية المكثفة، لعدة أشهر". وأشارت "كان 11" إلى أن زامير قد قال لنتنياهو ووزراء، قبل اجتماع الكابينيت، في ضوء التأخير في إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، إن "المساعدات يجب أن تصل إلى غزة، قريباً"، بينما تصر حكومة نتنياهو في الوقت الحالي، على رفض إدخال أية مساعدات إلى غزة. وفي سياق ذي صلة، أوردت القناة الإسرائيلية "12"، بتوتر العلاقة بين رئيس الأركان الإسرائيلي، إيال زامير، والقيادة السياسية، بعد شهر ونصف فقط من تعيينه في المنصب. وذكرت أن زامير كان قد تحدث "بشكل حاد" في مشاورة أمنية مصغرة، جرت الأسبوع الماضي، بشأن قضية توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، في جدال "تضمن الوصول إلى لهجة حادة مع المستوى السياسي". ووفق التقرير، فقد قال زامير، إن "جنود الجيش الإسرائيلي، لن يوزعوا المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، ولا أريد أن أسمع عن ذلك". وأضاف أن الجنود "سوف يقومون بتأمين المنطقة الإنسانية، والسماح للمنظمات الدولية بتوزيع المساعدات بدون أن تصل إلى حماس، هذا سوف نقوم به، أما أن يوزع الجنود الطعام على سكان غزة، فهذا لن يحدث"، لافتاً إلى أن "هذا أمر منته". وتابع: "لن أخاطر بالجنود لتوزيع الماء والخبز على حشد غاضب وجائع". ونقلت القناة "12"، عن مصادر قالت إنها حضرت الاجتماع، أن زامير قد "فرض حقيقة، ولم يترك أي سلطة تقديرية للقيادة السياسية" في هذه القضية. وبحسب المصادر ذاتها فقد اختار زامير، التعبير عن موقفه بطريقة وصفها بعض الحاضرين، بأنها "حازمة"، ووصفها آخرون بأنها "متحدية"، مشيرة إلى أنه "كان بإمكانه أن يجد صيغاً أخرى، لكنه اختار تحديد الحدود".
سلّطت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، الضوء على تصريحات وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، والتي كشف خلالها عن خطة قائد فيلق القدس السابق بالحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، للهجوم على تل أبيب. ونقلت الصحيفة عن سموتريتش بقوله خلال حوار بمدرسة "بيت إيل" الدينية، أن "خطة سليماني للاحتلال التقليدي لإسرائيل لم تشمل قوات الكوماندوز التابعة لحزب الله فحسب، بل شملت أيضاً 35 ألف مقاتل من المليشيات الشيعية، كان من المفترض أن يتدفقوا إلى إسرائيل من سوريا عبر الأردن". وقال سموتريتش إن "قوات النخبة والرضوان التابعين لحزب الله اللبناني كانوا سيلتقون في تل أبيب، وفق خطة سليماني لغزو إسرائيل". وتابع قائلاً: "ليس لدي أي شكوى ضد رئيس الأركان، ولكن انتقادي موجّه إلى رئيس الوزراء الذي لا يفرض تطبيق سياسة المستوى السياسي على الجيش الإسرائيلي"، معتبراً أن "رئيس الحكومة هو المسؤول في نهاية المطاف". ودعا إلى البدء في حملة عسكرية لهزيمة "حماس"، واحتلال قطاع غزة وإنشاء حكومة عسكرية مؤقتة، حتى يتم العثور على حكومة بديلة، إلى جانب إعادة الأسرى الإسرائيليين وإطلاق خطة ترامب بشأن التهجير. وختم قائلاً: "إذا لم تتم هذه المسائل فلن يكون لهذه الحكومة الحق في الوجود".
لبنان
استهدفت غارة إسرائيلية، اليوم الأحد، منزلاً جاهزاً في بلدة كفركلا.
أعلن الجيش الإسرائيلي أنه تسلّم فلسطينياً مشتبهاً به في عمليتَي إطلاق صواريخ باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة. وقد صدر عن قيادة الجيش اللبناني ـــ مديرية التوجيه، البيان الآتي: "بناءً على توصية المجلس الأعلى للدفاع وقرار الحكومة اللبنانية في ما خص التحذير من استخدام الأراضي اللبنانية للقيام بأي أعمال تمس بالأمن القومي اللبناني تحت طائلة اتخاذ أقصى التدابير والإجراءات اللازمة لوضع حد نهائي لأي عمل ينتهك السيادة اللبنانية، ونتيجة سلسلة اتصالات أجرتها مديرية المخابرات والمديرية العامة للأمن العام، تسلمت مديرية المخابرات من حركة حماس الفلسطيني (م.غ.) عند مدخل مخيم عين الحلوة - صيدا، وهو مشتبه بتورطه في عمليتَي إطلاق صواريخ باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة بتاريخَي 22 و28/3/2025. بوشر التحقيق مع الموقوف بإشراف القضاء المختص".
سوريا
دخلت دورية تابعة للقوات الإسرائيلية صباح اليوم، إلى منطقة رسم الحلبي الواقعة في ريف القنيطرة الأوسط. وبحسب المعلومات ، فإن الدورية توغلت مئات من الأمتار داخل الأراضي السورية، قبل أن تعود أدراجها دون ورود معلومات عن نصب حواجز أو احتكاك مع أحد.
اليمن
استهدف الطيران الأميركي، مساء اليوم الأحد، مديرية الصليف بمحافظة الحديدة. وأوضح مصدر أمني أن العدوان الأميركي، استهدف ميناء رأس عيسى النفطي وجزيرة كمران بمديرية الصليف. لافتاً إلى أن العدو الأميركي شنّ خلال الساعات الماضية غارات على جزيرة كمران ومديرية التحيتا في ذات المحافظة.
وكان الطيران الأميركي، قد استهدف، فجر اليوم، محافظتي مأرب والجوف. وأوضح مصدر أمني، أن العدوان الأميركي استهدف بعشر غارات مديرية الحزم بمحافظة الجوف، كما عاود استهداف مديرية مجزر في محافظة مأرب بثلاث غارات. وكان الطيران الأميركي، قد شنّ في وقت سابق 5 غارات على مديرية مجزر بمأرب، وغارتين على رأس عيسى بالحديدة، كما استهدف بـ 8 غارات، منطقة طخية في مديرية مجز، و3 غارات على مديرية سحار بصعدة. كما شن العدوان الأميركي، أمس 6 غارات على مديرية مدغل في مأرب، وغارتين على جزيرة كمران، واستهدف بغارة مديرية الصليف بالحديدة.
أعلنت القوات المسلحة اليمنية في بيان، أنها وفي إطار الرد على التصعيد الإسرائيلي بقرار توسيع العمليات العدوانية على غزة، ستعمل على فرض حصار جوي شامل على العدو الإسرائيلي من خلال تكرار استهداف المطارات وعلى رأسها مطار اللد المسمى إسرائيلياً مطار بن غوريون. وأهابت بكافة شركات الطيران العالمية أخذ ما ورد في هذا البيان بعين الاعتبار منذ ساعة إعلانه ونشره وإلغاء كافة رحلاتها إلى مطارات العدو المجرم حفاظاً على سلامة طائراتها وعملائها. وأكدت أن اليمن العزيز الحر المستقل لن يقبل باستمرار حالة الاستباحة التي يحاول العدو فرضها من خلال استهداف البلدان العربية كلبنان وسوريا، ويؤكد أن هذه الأمة لن تخشى المواجهة وسترفض الخضوع والخنوع.
وكانت القوات المسلحة اليمنية قد أعلنت في وقت سابق من اليوم في بيان، أن القوة الصاروخية استهدفت مطار بن غوريون في منطقة يافا المحتلة وذلك بصاروخ باليستي فرط صوتي، وقد أصاب هدفه بنجاح. وأشارت إلى أنه كان من نتائج العملية، فشل المنظومات الاعتراضية الأميركية والإسرائيلية في اعتراضه، وهروب أكثر من ثلاثة ملايين صهيوني إلى الملاجئ وتوقف حركة المطار بشكل كامل لأكثر من ساعة. وأفاد البيان بأن العملية العسكرية جاءت انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه، ورفضاً لجريمة الإبادة الجماعية التي ينفذها العدو الصهيوني بحق الأشقاء في قطاع غزة. وذكرت أن سلاح الجو المسيّر نفذ مساء أمس، عملية عسكرية استهدفت هدفاً حيوياً تابعاً للعدو الإسرائيلي في منطقة عسقلان المحتلة وذلك بطائرة مسيّرة نوع "يافا". وجددت تحذيرها لكافة شركات الطيران العالمية من مواصلة رحلاتها إلى مطار بن غوريون كونه أصبح غير آمن لحركة الملاحة.
أكد رئيس المجلس السياسي الأعلى- القائد الأعلى للقوات المسلحة اليمنية، المشير الركن، مهدي المشاط، أن: "اليمن أفشل بفضل الله سبحانه وتعالى وتوفيقه، المرحلة الأولى من العدوان الأميركي على البلد". مضيفاً أنه: "تم تحذير الأميركي بطرق غير مباشرة من خطوات مزعجة ستتخذها صنعاء لكنه لم يرعو ربما ظناً منه أن منظوماته ستمنع تحذيرنا"، ولأنه لا يأبه بحياة الصهاينة تجاهل هذه التحذيرات. ونصح الصهاينة ألا يثقوا في إدارتي نتنياهو وترامب مطلقاً. مجدداً التأكيد على أن اليمن لن يوقف عملياته العسكرية التي تستهدف الأراضي المحتلة إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة. وتابع الرئيس المشاط: "إن استمر العدو في تجاهل مطالبنا بوقف العدوان على غزة، فسنذهب إلى خيارات تصعيدية أخرى". لافتاً إلى أنه لا يزال بمقدور الصهاينة العودة إلى أوطانهم ومغادرة فلسطين قبل ألا يتمكنوا من ذلك.
العالم
المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان يشير في بيان إلى أن الآلية الإسرائيلية التي يخطط لها لإدخال المساعدات إلى غزة، ليست إنسانية وتهدف إلى شرعنة تجويع السكان.
قال فريق العمل الإنساني في الأرض الفلسطينية المحتلة إن الخطة الإسرائيلية لتوزيع المساعدات في قطاع غزة تتعارض مع المبادئ الإنسانية الأساسية "وتبدو مصممة لتعزيز السيطرة على المواد الأساسية اللازمة للحياة كأسلوب ضغط وكجزء من استراتيجية عسكرية".
وفي بيان صدر، اليوم الأحد، قال الفريق، الذي يرأسه منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، إن المسؤولين الإسرائيليين سعوا إلى إغلاق نظام توزيع المساعدات الحالي الذي تديره الأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني، وجعـل الفريق يوافق على إيصال الإمدادات عبر مراكز إسرائيلية بشروط يضعها الجيش الإسرائيلي، بمجرد موافقة الحكومة على إعادة فتح المعابر.