نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية بأن جامعة كولومبيا علّقت دراسة 65 طالباً من "مؤيدي الفلسطينيين" بعدما شاركوا في احتجاج داخل المكتبة الرئيسية في الجامعة، يوم الأربعاء الماضي. ونقلت الصحيفة عن مسؤول بالجامعة أن هؤلاء الطلبة لن يتمكنوا من خوض اختبارات نهاية العام الدراسي أو دخول الجامعة باستثناء الوصول إلى السكن الجامعي. أما طلبة السنة النهائية فلن يتمكنوا من المشاركة في حفل التخرج. وحظرت جامعة كولومبيا أيضاً دخول 33 شخصاً آخرين، من بينهم طلبة من جامعات أخرى وخريجون من الجامعة شاركوا في الاحتجاج الأخير. وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الإجراءات تأتي تزامناً مع تفاوض جامعة كولومبيا مع إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بشأن التمويل الفدرالي للجامعة ومدى استقلاليتها. وتضغط إدارة ترامب على الجامعة وعلى غيرها من المؤسسات التعليمية في البلاد، بعد الحراك الطلابي الواسع الذي شهدته العام الماضي رفضاً لحرب الإبادة الإسرائيلية على غزة وللمطالبة بمقاطعة إسرائيل.
قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، إن تل أبيب "ستكون قادرة على ضم 30%"، من الضفة الغربية، مشدداً على أنه ما مِن خلاف مع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وأن ما يُروّج بشأن ذلك بوسائل إعلام، دوافعه "سياسية". وقال باجتماع لجنة الخارجية والأمن، اليوم الأحد، إنه، "لم يطرأ أي تغيير على موقفي منذ "صفقة القرن"، التي أعلنها ترامب بشأن الضم". وأضاف أن "الفلسطينيين، سيكونون قادرين على إدارة حياتهم، وسنكون قادرين على ضم ثلاثين بالمائة من الأراضي" في الضفة الغرربية. وقال: "سمعت في وسائل الإعلام أنني وترامب مختلفان". وأضاف: "أنا وترامب نتحدث كل بضعة أيام، وقال بنفسه إننا نرى الشيء ذاته. لا أعتقد أنكم ستسمعون عن دولة فلسطينية، والحديث عن شرخ (بينه وترامب) على القنوات الفضائية، له أسباب سياسية". وذكر: "لم نطلب الإذن بمهاجمة الحوثيين، ولا نطلب الإذن لمخططاتنا الحربية في غزة، فقد تطوع الأميركيون للتدخل مع الحوثيين، وقالوا إنهم سينأون بأنفسهم، عندما يتوقف ذلك".
عبّرت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين عن استيائها من أداء الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو، ووصفت المرحلة الراهنة بأنها "أوقات حرجة يختبر فيها التزام الحكومة تجاه مواطنيها". ورحّبت الهيئة بما وصفته بـ "الإفراج المتوقع عن عيدان ألكسندر"، معتبرة أن هذه الخطوة تعكس "التزام قائد حازم تجاه شعبه"، لكنها شددت في الوقت ذاته على أن هذا الإفراج يجب أن يكون مقدمة لاتفاق شامل يعيد جميع الأسرى إلى ديارهم. ودعت الهيئة الحكومة الإسرائيلية إلى استثمار الساعات الـ24 ساعة القادمة في تحقيق اختراق سياسي يؤدي إلى اتفاق يعيد جميع من تصفهم بـ "الرهائن"، وعددهم 58، إلى عائلاتهم. وفي رسالة مباشرة إلى رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تساءلت الهيئة: "ماذا عن التزامك تجاه المخطوفين المتبقين؟ هل ستعيدهم وتنقذ المجتمع من معاناته أم ستواصل سياسة المماطلة؟" وأضافت أن اللحظة تتطلب "فعلًا تاريخياً صحيحاً يضع حداً للكابوس"، داعية الحكومة إلى اتخاذ القرار الجريء الذي "يسمح للمجتمع بالتعافي". من جهة أخرى، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن والد أحد الأسرى المحتجزين في غزة، دعوته للرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ورئيس الأركان، هرتسي هاليفي، لممارسة الضغط على نتنياهو من أجل "وقف الحرب والشروع في مفاوضات تفضي إلى الإفراج عن الأسرى".
طالب قادة العديد من الجماعات السياسية في البرلمان الأوروبي، اليوم السبت، إسرائيل بالاستئناف الفوري لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة الذي يواجه المجاعة نتيجة الحصار الذي تفرضه عليه. ودعا القادة في بيان إلى التحرك الفوري من جانب الحكومة الإسرائيلية، بالتعاون مع الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية، لضمان الدخول غير المقيد للمساعدات الإنسانية الضرورية لسكان قطاع غزة. ودعا البيان إلى التحرك الدولي الفوري والفعال لتخفيف الأزمة الإنسانية التي لا تُحتمل في غزة على خلفية الحصار الذي تفرضه إسرائيل ويمنع وصول المساعدات الإنسانية للمدنيين الذين يعيشون في أوضاع غير إنسانية. وأدان الموقعون على البيان "أي عمل من أعمال تسييس أو عسكرة المساعدة الإنسانية". وفي الوقت نفسه، دعا زعماء الكتل البرلمانية الأوروبية الاتحاد الأوروبي إلى بذل جهود دبلوماسية استباقية لتحقيق هدنة دائمة في غزة وإعادة التأكيد على التزام البرلمان الأوروبي بحل الدولتين. وأصدر البيان، مانفريد فيبر، من كتلة حزب الشعب الأوروبي، وإيراتكس جارسيا، من مجموعة الاشتراكيين والديمقراطيين، وفاليري هاير، من كتلة تجديد أوروبا، وتيري رينتكه وباس أيكهوت، من تكتل الخضر/التحالف الأوروبي الحر، ومارتين شيردفان مناليسار.
وزير الخارجة التركي، هاكان فيدان، يدعو في حوار مع صحيفة "الشرق" القطرية، العالم الإسلامي إلى التحرك لوقف الإبادة التي يتعرّض لها الفلسطينيون في الأراضي المحتلة. ويقول إنه لا يمكن للعالم الإسلامي أن يبقى صامتاً حيال ما يجري في فلسطين، مشدداً على رفض أي خطة لتهجير الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية وأن أي حل للقضية الفلسطينية يجب أن يوضع مع الفلسطينيين ومن أجلهم.
روى جندي احتياط إسرائيلي خدم في معتقل "سدي تيمان" بصحراء النقب لصحيفة "هآرتس" العبرية فظائع ارتكبت بحق أسرى فلسطينيين من قطاع غزة. وقال الجندي إن سدي تيمان، الواقع على بعد 30 كيلومتراً من مدينة بئر السبع، معسكر تعذيب سادي، مضيفاً أن هناك فلسطينيين دخلوه أحياء وخرجوا منه في أكياس. وتابع أنه لم يعد موت المعتقلين في هذا المعسكر مفاجئاً بل المفاجأة إن بقي المعتقل على قيد الحياة. وأكد الجندي الإسرائيلي أن السجناء يتعرضون لانتهاكات ممنهجة بعلم المسؤولين الإسرائيليين. وذكر أنه شاهد مصابين جرّاء الحرب يحتجزون ويتم تجويعهم لأسابيع ولا يحصلون على علاج. كما قال جندي الاحتياط الإسرائيلي إن المعتقلين الفلسطينيين محتجزون في ظروف غير إنسانية، ونقل عن قائد المعتقل قوله إن سدي تيمان يوصف بالمقبرة. ونقلت هآرتس عنه أيضاً أن الجنود في سدي تيمان لا يسمحون للمعتقلين بالذهاب إلى دورات المياه. وأشار إلى أن كثيراً من المعتقلين في هذا المعسكر مدنيون وليسوا مسلحين. كما أفادت شهادات أسرى فلسطينيين مفرج عنهم وتقارير إسرائيلية وشهادات أطباء إسرائيليين خدموا في المعسكر بتعرض المحتجزين في المعتقل لانتهاكات واسعة شملت التعذيب حتى الموت والتجويع والحرمان من العلاج. وأسفرت هذه الانتهاكات عن استشهاد ما لا يقل عن 36 معتقلاً فلسطينياً.
احتشد الآلاف وسط العاصمة الإسبانية مدريد، تنديداً بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة وتضامناً مع الشعب الفلسطيني. وردد المشاركون هتافات ورفعوا شعارات تطالب الحكومة الإسبانية والمجتمع الدولي بالقطع الفوري للعلاقات التجارية والدبلوماسية مع إسرائيل.
كما شهدت العاصمة الألمانية برلين مظاهرة دعت إليها منظمات وجمعيات للتنديد بالإبادة الجماعية في غزة. وطالب المشاركون الحكومة الجديدة بحظر تصدير السلاح إلى جيش الاحتلال الإسرائيلي ووقف الدعم السياسي لتل أبيب، كما طالبوا بالضغط على إسرائيل لوقف إطلاق النار فوراً في غزة وإدخال المساعدات.
قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، في تصريح معقباً على الجولة الرابعة من المفاوضات غير المباشرة بين إيران وأميركا التي عُقدت اليوم بوساطة عُمان في مسقط، قائلاً: في هذه الجولة ابتعدنا عن القضايا العامة إلى حدٍّ كبير ودخلنا مرحلة مناقشة التفاصيل، مردفاً أنه يمكن القول إن المحادثات تجري إلى الأمام. وأضاف: بطبيعة الحال ستكون الظروف أكثر صعوبة، لكن رغم الصعوبات والصراحة التي تخللت المفاوضات، تضمنت هذه الجولة نقاشات مفيدة للغاية؛ والآن يمكننا القول بأنّ هناك فهماً أفضل لمواقف الطرفين. وتابع: خلال هذه الجولة ناقشنا القضايا الخلافية وقد تمت دراستها أكثر؛ مبيناً أن "مواقف الجانبين أصبحت أقرب إلى بعضها البعض". ومضى إلى القول: لقد قررنا استمرار هذه المفاوضات، وتم الاتفاق على عقد جولة أخرى، لكن تحديد الزمان والمكان سيتم وفقاً لبرامج كلا الطرفين، الأمر الذي سيتولاه وزير الخارجية العُماني.
أكد المسؤول السابق للسياسة الخارجية والأمن للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في قطاع غزة، وأن نصف القنابل التي تسقط على القطاع مصدرها أوروبا. جاء ذلك في كلمة ألقاها بوريل، أمس الجمعة، بعد استلامه جائزة كارلوس الخامس الأوروبية في دير يوستي بإسبانيا. وقال بوريل، مشيراً إلى قطاع غزة، إن أوروبا تشهد أكبر عملية تطهير عرقي منذ الحرب العالمية الثانية بهدف إنشاء منتجع سياحي بعد القضاء على الفلسطينيين، في انتقاد لمشروع طرحه الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يهدف لنقل فلسطينيي قطاع غزة إلى دول مجاورة تحت ذريعة تحويل القطاع إلى وجهة سياحية عالمية. وشدّد بوريل على أن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في قطاع غزة، وأضاف في معرض انتقاده لتقصير الاتحاد الأوروبي في اتخاذ إجراء بشأن ذلك أن "نصف القنابل التي تسقط على القطاع مصدرها نحن (الأوروبيين)"، مؤكداً أن الاتحاد الأوروبي لا يبذل قصارى جهده. كما وجّه بوريل تحذيراً إلى الأجيال الشابة في أوروبا، حاثاً إياهم على المضي قدماً في التكامل المالي والعسكري في أسرع وقت ممكن، وإلا سيواجهون خطر انهيار الحضارة الأوروبية في عالم تُشكّله أسياد الفوضى مثل ترامب، وطغاة مثل الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين. وبيّن أن التحدي الرئيسي الذي تواجهه أوروبا لم يعد السلام الداخلي، بل كيفية إدارة علاقاتها مع بقية العالم. وأضاف: "القارة الأوروبية يجب أن تتعلم كيفية استيعاب الصدمات الخارجية".
قال قيادي في حركة حماس في تصريح لـ""الجزيرة"، إن مفاوضات متقدمة ومباشرة تجري حالياً مع الإدارة الأميركية حول وقف إطلاق النار في قطاع غزة. وكشف أن المفاوضات مع الإدارة الأميركية جارية منذ أيام، وتبحث إدخال المساعدات ووقف الحرب المستمرة على القطاع منذ أكثر من عام ونصف العام. ومن جهته، قال مسؤول فلسطيني كبير مطلع لـ"رويترز"، اليوم الأحد، إن حماس تجري محادثات مع الإدارة الأميركية بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر.
رئيس البرلمان العربي، محمد بن أحمد اليماحي، يوجّه رسائل عاجلة للأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان واليونسيف، لإنقاذ أطفال غزة من الموت جوعاً.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، بلدة كفر اللبد شرق طولكرم. وذكرت مصادر محلية أن عدداًَ من آليات الاحتلال جابت شوارع البلدة، وتمركزت في منطقة الكراج، واعترضت حركة المواطنين والمركبات. وأضافت أن قوات الاحتلال نشرت فرق مشاة في أحياء البلدة، التي لاحقت الشبان واعتدت على شاب بالضرب، وهو من ذوي الإعاقة، أثناء توجهه للمسجد.
أعلن مسؤول كبير في إدارة الرئيس الأميريكي، دونالد ترامب، اليوم الأحد، اختتام الجولة الرابعة من المحادثات النووية المهمة بين مسؤولين أميركيين وإيرانيين في سلطنة عُمان، واصفاً مناقشات بأنها مشجعة. وأضاف أن الجولة الرابعة من المحادثات، التي ترأسها من الجانب الأميركي المبعوث الخاص إلى الشرق الأوسط ستيفن ويتكوف، وأدارها مسؤولون عُمانيون مرة أخرى، "اتسمت بالطابع المباشر وغير المباشر، واستمرت لأكثر من 3 ساعات". وفي إشارة إيجابية قبيل أول زيارة لترامب في ولايته الثانية إلى الشرق الأوسط، يعتزم الجانبان "المضي قدماً" بشأن المزيد من المواضيع التقنية، بحسب ما ذكر المسؤول. وقال المسؤول: "تم الاتفاق على المضي قدما في المحادثات لمواصلة العمل فيما يتعلق بالجوانب التقنية". ورغم عدم الإعلان عن موعد الاجتماع التالي حتى الآن، إلا أن المسؤول أشار إلى أنه سيعقد في وقت قريب. وقال المسؤول: "نشعر بالتفاؤل إزاء نتيجة اليوم ونتطلع إلى اجتماعنا القادم، الذي سيعقد قريباً".
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، أن قوات جيش الدفاع تستمر في العمل ضد المنظمات "الإرهابية" في أرجاء قطاع غزة مدمرة البنى التحتية الإرهابية وقاضية على المخربين بتوجيه من هيئة الاستخبارات العسكرية وقيادة المنطقة الجنوبية والشاباك (جهاز الأمن العام). وأضاف:
- في شمال القطاع تعمل قوات الفرقة 252 وفي جنوبه تعمل قوات فرقة غزة (143). تواصل القوات أعمالها الرامية إلى العثور على البنى التحتية "الإرهابية" فوق وتحت الأرض وتدميرها، وذلك في بعض الأحيان بالتعاون مع سلاح الجو. ومن البنى التحتية التي تم استهدافها مقر قيادة لحركة حماس ومخازن للوسائل القتالية ومواقع القنص والمراقبة التي كانت تشكل تهديد لقواتنا في وسط القطاع.
- بالإضافة إلى ذلك هاجم سلاح الجو أكثر من 50 هدفاً "إرهابياً" في أرجاء قطاع غزة، ومن الأهداف التي تم ضربها مجموعات من المخربين ومبانٍ عسكرية وشقق عملياتية كان يعمل من داخلها "مخربين" على تنفيذ عمليات "إرهابية" ضد قوات جيش الدفاع.
وجّه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، إنذاراً عاجلاً إلى كل المتواجدين في الموانئ البحرية التي يسيطر عليها النظام الحوثي، وهي:
- ميناء رأس عيسى
- ميناء الحديدة
- ميناء الصليف
- أمامكم تحذير هام وعاجل.
- نظراً لقيام النظام الحوثي "الإرهابي" باستخدام الموانئ البحرية لصالح أنشطته نحث جميع المتواجدين في هذه الموانئ إلى ضرورة ‘خلائها والابتعاد عنها للحفاظ على سلامتكم وذلك حتى إشعار آخر.
- إخلاء الموانئ سيحافظ على سلامتكم.
المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، أنه بعد خمسة أشهر من النشاطات العملياتية في منطقة هضبة الجولان وداخل الأراضي السورية، أنهت قوات لواء المظليين مهمتها على حدود الشمال. حالياً، وتستعد القوات ضمن الفرقة 98 لمهام إضافية في قطاع غزة، في إطار الجهد لتوسيع القتال في القطاع.
- كجزء من النشاط، نفذت قوات لواء المظليين، بقيادة الطواقم القتالية في الفرقة 210، عشرات المداهمات على مواقع سورية، صودرت خلالها مئات الوسائل القتالية وتم تدميرها.
- ستحل مكان لواء المظليين، خلال الأيام القادمة، قوات احتياط ستواصل العمل في الساحة السورية.
- جيش الدفاع سيواصل العمل في جميع الجبهات من أجل حماية مواطني دولة إسرائيل.
قال مصدر إسرائيلي أن الإفراج عن الأسير عيدان ألكسندر تم بفضل اتباع سياسة فرض الضغط العسكري على حماس، وبسبب إدراك المنظمة "الإرهابية" أن عليها القيام ببادرة حسن النية تجاه الأميركيين في محاولة لمنع توسيع الحرب. وأوضح المصدر أن حماس وافقت، بسبب الضغط العسكري، على الإفراج عن غالبية المخطوفين بغض النظر عمّا إذا كانوا حاملين جوازات سفر أجنبية أم لا. وأكد أنه إذا صادقت الحركة على مسار ويتكوف الأصلي فسيتم إرجاء توسيع الحرب بهدف الإفراج عن المخطوفين. وأكد مكتب رئاسة الوزراء أن إسرائيل لم تتعهّد بأي وقف لإطلاق النار أو بإطلاق سراح "مخربين"، وإنما بإقامة ممر آمن يسمح بالإفراج عن ألكسندر فقط. ولم يوافق المستوى السياسي على إدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، إلا أنه سُمح لجيش الدفاع بإعداد العدة لتوزيعها. وقالت مصادر مطلعة أن الولايات المتحدة طلبت تسريع الخطوة تمهيداً لزيارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، للشرق الأوسط.
المركز الفلسطيني لحقوق الانسان يصدر تقريراً يحذر فيه من إصرار دولة الاحتلال الاسرائيلي على الاستمرار في حرمان مرضى الأورام السرطانية من حقوقهم في العلاج داخل قطاع غزة وخارجه. فبتدميرها "مستشفى الصداقة التركي" المتخصص بعلاجهم خلال شهر آذار/ مارس الماضي أنهت القوات المحتلة آمال أكثر من 12500 مريض بالسرطان بتلقي خدمات طبية متخصصة داخل قطاع غزة، وبتقيدها سفرهم حرمت 91% منهم الحق في تلقي العلاج خارج القطاع، ما يشكل خطراً كبيراً عليهم أدى إلى وفاة مئات المرضى خلال عام ونصف من جريمة الإبادة الجماعية المستمرة بحق سكان قطاع غزة.
سلطة المياه تطلق نداءً عاجلاً، حذرت فيه من كارثة إنسانية وشيكة تهدد أكثر من 2.3 مليون مواطن في قطاع غزة، نتيجة انهيار شبه الكامل في خدمات المياه والصرف الصحي بفعل العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع. وأوضحت سلطة المياه، في بيان صدر عنها، اليوم السبت، أن تدمير الاحتلال للبنية التحتية، وقطع الكهرباء، ومنع دخول الوقود والمستلزمات الأساسية، أدى إلى توقف شبه كامل لتقديم الخدمات المائية، مؤكدة أن غزة أصبحت "منطقة تموت عطشاً".
أفادت جمعية الهلال الأحمر في نابلس، بأن طواقمها انتشلت أشلاء شاب من داخل البيت المحاصر في نابلس. وقال مراسل " وفا"، إن طواقم الهلال انتشلت أشلاء لشاب بعد وسط أنباء عن استشهاده، حيث احتجز جيش الاحتلال بقية أشلاء الجثمان. وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قد حاصرت مساء اليوم الجمعة، منزلاً في نابلس، واستهدفته بقذائف "الأنيرجا". وأفاد مراسل "وفا"، بأن قوات الاحتلال حاصرت منزلاً في منطقة عين قيقوب في شارع المي شرق نابلس، وأطلقت عدة قذائف "أنيرجا" تجاهه، وسط وصول مزيد من التعزيزات العسكرية، ومنعت مركبات الإسعاف من الوصول إلى المنطقة.
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم السبت، مقطع فيديو لأسيرين إسرائيليين ظهر أحدهما بحالة صعبة وممدداً على الفراش. وفي مقطع الفيديو، قال الأسير الذي عرف نفسه أنه رقم "21" وبجانبه أسير آخر مريض وممدداً على الفراش: "هذا هو الأسير رقم "22".. لا أريد أن أتحدث عن نفسي، أريد أن أتحدث عنه لأن وضعه الصحي والنفسي صعب جداً". وخاطب المجتمع الإسرائيلي قائلاً: "لا يزال هناك العديد من الأسرى الأحياء إذا أردتم أن تعرفوا عددهم اسألوا ببساطة، سارة نتنياهو، على ما يبدو هي تعرف ما لا تعرفونه". وقال الأسير لسارة نتنياهو: "أنتِ يا سارة بكل بساطة قولي ما هو الرقم الذي تريدينه لكي نعود إلى بيوتنا؟ كم يجب أن يموت؟". وأضاف: "منذ أن سمعنا أن هذه الحرب مستمرة منذ أشهر طويلة أدركنا كم هذا يشكل خطراً على حياتنا.. من حينها (يشير لزميله) هو لا يتوقف عن إلحاق الأذى بنفسه ومن حينها قد فقدنا عالمنا وفقدنا الأمل". وأشار الأسير إلى أن زميله حاول الانتحار قائلاً: "قبل عدة أيام حاول زميلي إيذاء نفسه لكن أنا ومقاتل من القسام تداركنا الأمر من أجل مساعدته ومنعناه ونتيجة لذلك حاول إيذائنا أيضاً". وقال: "تحولت حياتنا إلى حرجة وكل دقيقة هنا حرجة.. لا يمكننا النوم، الأسير رقم "22" غير مستعد لتناول الطعام ولا الشراب، حتى أنه لا يوجد لدينا إلا القليل من الطعام في هذا الواقع الفظيع". وخاطب الأسير الطيارين الموقعين على العرائض التي طالبت بوقف الحرب قائلاً: "أنا فخور بكم جداً لأنكم قررتم عدم التحليق وتشكيل خطير على حياتنا". واستدرك: "لكن هؤلاء الطيارين الذي قرروا مواصلة التحليق ويقومون بقصفنا نحن والمدنيين ماذا تقولون لعائلاتكم ولعائلاتنا؟".
حذرت عائلات الرهائن الإسرائيليين حركة حماس، في بيان، مساء اليوم السبت، من أن "إسرائيل على وشك تجربة "فرصة القرن الضائعة'"، وأن "استراتيجية الحكومة معرضة لخطر الانهيار وتقودنا إلى هزيمة كاملة - سياسياً وأمنياً وأخلاقياً". وحثّ البيان حكومة نتنياهو على "تبني اتفاق إقليمي شامل من شأنه أن يحدث التغيير في الشرق الأوسط، وينهي الحرب، ويسمح بعودة الرهائن التسعة والخمسين، من الرجال والنساء"، وتابع: "بالنسبة للعائلات، تعد هذه لحظة محورية لا يمكن التقليل من أهميتها التاريخية". وأفاد: "يجب على كل مواطن أن يفهم الليلة أن إسرائيل ترتكب خطأ القرن"، معربين عن خشيتهم من أن تضيع فرصة تاريخية بسبب عنادها في مواصلة الحرب والتخلي عن الرهائن. ولم يتردد البيان في وصف موقف الحكومة الإسرائيلية، متهماً إياها بالتصرف على نحو يتعارض مع سياسات الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ومعارضاً تماماً للإرادة الساحقة للشعب الإسرائيلي". ويشير هذا التصريح من جانب الإدارة الأميركية إلى أن ضغوطاً دولية كبيرة تمارس على إسرائيل لقبول اتفاق شامل. وتدعو عائلات الرهائن الحكومة إلى "صنع التاريخ واختيار إنهاء الحرب وإعادة جميع الرهائن واغتنام هذه الفرصة الإقليمية التاريخية". ويكررون مطالبتهم للحكومة: "نفذوا إرادة الشعب فوراً. انهضوا إلى هذه اللحظة. أعيدوا جميع الرهائن - الأحياء لإعادة تأهيلهم والأموات لدفن كريم". وخلص البيان إلى أن "عودة الرهائن شرط أساسي للنصر والنهضة واستعادة ثقة الشعب بالحكومة. لا سبيل للمضي قدماً إلا بإعادتهم، وسننهض من جديد".
قال نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، محمد الهندي، إن المقاومة الفلسطينية لن تطلق سراح الأسرى الإسرائيليين ما لم تتوقف حرب الإبادة وتنتهِ الحرب. وأكد الهندي في تصريحات صحفية أن المقاومة تفضل تنفيذ صفقة "الكل مقابل الكل"، مستدركاً: "لكنها منفتحة أيضاً على صيغة تنفيذ مرحلي لاتفاق شامل وواضح". وأشار إلى أن الاحتلال يحاول من خلال المفاوضات استعادة أسراه المحتجزين دون إنهاء الحرب. كما تطرق في تصريحاته إلى أن "إسرائيل" تعمّدت إغراق الوسطاء من مصر وقطر بسلسلة مطالب تعجيزية كشرط لوقف الحرب. وفي السياق ذاته، شدد الهندي على أن نزع سلاح المقاومة يعني بدء التهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة، مؤكداً أن ذلك لن يحدث. وبيّن أن نزع السلاح هو أكبر معضلة تواجه الاحتلال، معتبراً أن هذا الطرح مرفوض تماماً من قِبل المقاومة والشعب الفلسطيني. وتابع قائلاً: "تصريحات نتنياهو حول القضاء على حماس واستسلام المقاومة ليست سوى محض خيال". واعتبر أن الجرائم المرتكبة في قطاع غزة والضفة الغربية قد تبدو انتصارات تكتيكية ضمن مشروع نتنياهو، لكنها "تخفي وراءها حرائق لم تشتعل بعد".
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، بلدة إذنا غرب الخليل، حيث أطلقت الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام في الشوارع الرئيسية وبين الأحياء، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات أو اعتقالات، وفق ما أفادت به مصادر محلية. وتشهد بلدة إذنا، التي يخضع مدخلها الرئيسي للإغلاق منذ قرابة عام بفعل الحصار الإسرائيلي، اقتحامات يومية تتخللها اعتداءات متكررة، تشمل إطلاق النار وإجبار أصحاب المحال التجارية على إغلاق أبوابهم.
حذر رئيس بلدية بيت حانون، عماد عدوان، في حديث خاص لـ"الجزيرة نت"، من استمرار العدوان الإسرائيلي الذي حوّل مدينة بيت حانون إلى منطقة منكوبة، وأعدم وسائل الحياة فيها. ويقول إن آليات جيش الاحتلال تمركزت داخلها أكثر من 3 أشهر قبل أن تتراجع إلى المناطق التي تسميها "العازلة"، وتمتد بعمق 1000 متر داخل أراضي المدينة من الجهتين الشمالية والشرقية. وأوضح عدوان أن قوات الاحتلال ضمت أكثر من 7 آلاف دونم من بيت حانون للمنطقة العازلة، بما يشكل 42% من مساحة المدينة، مما حال دون عودة أكثر من نصف السكان إلى منازلهم رغم دخول المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي. وأكد أن جيش الاحتلال عاد وأجبر سكان المدينة على مغادرتها مرة أخرى مع تجدد العدوان على قطاع غزة، مما أدى إلى نزوحهم إلى مراكز الإيواء في محافظتي غزة والشمال، في ظروف معيشية صعبة. وكشف رئيس بلدية بيت حانون أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تعمدت تدمير المدينة بالكامل، بهدف منع 64 ألف فلسطيني يقطنون بها من العودة إليها، وتستهدف كل شخص يحاول الوصول إلى منزله للبحث عن الدقيق أو الاحتياجات الأساسية التي تركها خلفه. كما هدم جيش الاحتلال ما تبقى من منازل ومرافق شرق المدينة، وذلك بعدما أجهز على المناطق الغربية منها بشكل كامل، وفق توثيق بلديتها. وشدّد عدوان على أن قوات الاحتلال أجبرت من لجأ إلى مراكز الإيواء داخل بيت حانون على مغادرتها تحت القصف العنيف، وإطلاق النار المباشر تجاهها، ولم يعد هناك أي ملجأ للسكان في المدينة. وطال دمار الاحتلال 18 بئراً كانت تمد المدينة بالمياه اللازمة للاستخدام اليومي والزراعة، و11 محطة تحلية مياه، و10 كيلومترات من شبكة المياه، و7 كيلومترات من شبكة الصرف الصحي. وحسب عدوان، دمّر الاحتلال 17 مؤسسة تعليمية، عدد منها يتبع لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا)، وأخرى حكومية. وهدم 30 مسجداً داخل المدينة، ولم يبق أي من المؤسسات والمرافق العامة، ودمر مضخات الصرف الصحي، وجميع الطرق والبنى التحتية. ويعتقد رئيس أن الاحتلال الإسرائيلي خطط لتجويع الفلسطينيين في غزة منذ اللحظات الأولى لاندلاع الحرب قبل 19 شهراً، حينما بدأ بتدمير الأراضي الزراعية. وشدد على أن تدمير جميع المساحات الزراعية في بيت حانون ومنع المزارعين من الوصول إليها شكّلا أحد الأسباب التي أدت إلى انتشار المجاعة بين سكان قطاع غزة، وفقدوا على إثرها الغذاء الصحي. وفي سياق متصل، أشار إلى توقف أعمال بلدية بيت حانون وأنشطتها بشكل كامل نظراً لسيطرة جيش الاحتلال على المدينة، وتدمير مقرات البلدية وجميع معدات وآليات العمل، حيث بلغت مجمل خسائرها 700 مليون دولار. ودمّرت قوات الاحتلال ما يزيد على 20 آلية تُعد القوام الأساسي لعمل البلدية، وتشمل روافع وشاحنات وجرافات، وسيارات نقل المعدات والمياه، كما أحرقت سيارات نقل النفايات. وطالب رئيس بلدية بيت حانون بضرورة تحرك المجتمع الدولي لحماية المدنيين، وإجبار الاحتلال على وقف جرائمه بحق الشعب الفلسطيني، والعمل بشكل فوري على إدخال الطعام لأكثر من مليوني فلسطيني، وإعادة استصلاح الأراضي الزراعية والبنية التحتية التي دمرتها آلة القتل الإسرائيلية.
صادق الكابينيت السياسي – الأمني الإسرائيلي، اليوم الأحد، على قرار يقضي بتسجيل حقوق ملكية أراضي في المناطق C في الضفة الغربية، لأول مرة منذ العام 1967.كذلك أوعز الكابينيت لجهاز الأمن الإسرائيلي بأن يلجم "بأي وسيلة" إجراءات موازية بدأت السلطة الفلسطينية بتنفيذها. ويقضي القرار بتسجيل حقوق ملكية على أراض في الطابو، في نهاية إجراءات ترسيم خرائط ونظر سلطات الاحتلال في مطالب حول الملكية. وتسجيل الملكية في الطابو هو إجراء نهائي ومن الصعب الاستئناف عليه، وفي إطار هذه الإجراءات فإن أي أرض ليس مسجل عليها حقوق ملكية تنتقل إلى السلطات الإسرائيلية. وجاء في قرار الكابينيت الذي بادر إليه وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، ووزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، أن الكابينيت يأمر قائد القيادة الوسطى للجيش الإسرائيلي بأن يستأنف تسوية الأراضي في المناطق C. وبموجب قرار الكابينيت، يتعيّن على سلطة تسجيل وتسوية الحقوق العقارية في وزارة القضاء، والمستشار القضائي لجهاز الأمن و"مديرية الاستيطان" إنهاء العمل على ذلك خلال 60 يوم عمل من أجل تنفيذ تسوية الأراضي. ووصف كاتس قرار الكابينيت بهذا الخصوص بأنه "ثوري"، وأنه "ينفذ العدل مع الاستيطان اليهودي في "يهودا والسامرة" [الصفة الغربية] وسيؤدي إلى تعزيزه. وترسيخه وتوسيعه". وقال سموتريتش، إن "تسوية الأراضي تنضم إلى إجراءات تسوية الاستيطان الشبابي (أي البؤر الاستيطانية العشوائية) والتخطيط والبناء وتطوير الشوارع والبنية التحتية التي نقودها من أجل إحضار مليون مستوطن آخر، لتعزيز الحزام الأمني لدولة إسرائيل والقضاء على خطر الدولة "الإرهابية" الفلسطينية". وأوعز الكابينيت في قراره لرئيس أركان الجيش الإسرائيلي ولرئيسي الشاباك والموساد بتحويل معلومات إلى وزارة المالية حول استثمارات السلطة الفلسطينية من أجل تنفيذ إجراءات تسجيل الأراضي، وبضمنها أموال جُمعت كتبرعات من دول أجنبية، من أجل البحث في سبل خصمها من مستحقات المقاصة للسلطة الفلسطينية.
شهدت قرية صيدا الجولان في ريف القنيطرة الجنوبي، أمس الجمعة، اقتحاماً من قبل قوات إسرائيلية، حيث دخلت القرية 6 دبابات مدعومة بطائرات مسيّرة، ونفذت عملية أمنية أسفرت عن اعتقال شخصين، ثم أفرجت عنهم لاحقاً. ووفقاً لمصادر "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، فإن القوات الإسرائيلية اعتقلت سائق سيارة أجرة يعمل في دمشق، إضافة إلى نجله البالغ من العمر 16 عاماً. وأثار الاقتحام حالة من التوتر والقلق في صفوف سكان القرية، وسط تحليق مكثف للطائرات المسيّرة في سماء المنطقة خلال العملية.
أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، بأشد العبارات قرار المجلس الوزاري المصغر "الكابينت" في حكومة الاحتلال الإسرائيلي المصادقة على استئناف تسوية الأراضي في الضفة الغربية. وأكد في بيان، مساء اليوم الأحد، أن القرار يعد خطوة خطيرة تهدف إلى ترسيخ الاستعمار غير القانوني وغير الشرعي وتوسيع السيطرة الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية المحتلة. وقال إن هذا القرار تطهير عرقي يأتي ضمن خطط حكومة اليمين المتطرفة وخطة سموتريتش بالتهجير والتهويد وإقامة المستعمرات الرعوية ومقدمة للضم وإجبار المواطنين على ترك بلادهم وقراهم. وأكد أن هذا القرار يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، ويشكل تحدياً سافراً للإرادة الدولية التي تجمع على عدم شرعية الاستعمار في الأراضي المحتلة. كما شدد على أن هذا القرار يفشل دولة فلسطين في ممارسة سيادتها على أراضيها ويعد جزءاً من مخطط أوسع لضم مناطق واسعة من الضفة الغربية، ما يُقوض فرص تحقيق السلام العادل والدائم. وطالب المجتمع الدولي، بما في ذلك الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، باتخاذ إجراءات فورية وفعالة لوقف هذه السياسات العدوانية، ومحاسبة إسرائيل على انتهاكاتها وحرب الإبادة، وكبح التوجهات الاستعمارية العنصرية المستمرة لحقوق الشعب الفلسطيني.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، قرية النبي صالح شمال غرب رام الله، وتمركزت وسطها وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
دعا نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية والتجارة الأيرلندي، سيمون هاريس، في تغريدة عبر منصة "إكس"، إلى مراجعة اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، في ظل تواصل الحرب الدامية على قطاع غزة منذ أكثر من 18 شهراً. وأشار إلى أن الاتفاقية تنص بوضوح على ضرورة احترام حقوق الإنسان كأساس للعلاقات بين الطرفين، مؤكداً أن هذه المبادئ "يجب أن يكون لها معنى". وقال: "ينبغي إعادة النظر في الاتفاقية، فالعالم لا يبذل الجهد الكافي". وشدد على عزمه إثارة هذه المسألة مع نظرائه الأوروبيين، قائلاً: "من واجبنا أن نفعل كل ما بوسعنا لوقف العنف، وتقديم دفعة كبيرة من المساعدات الإنسانية، والإفراج الفوري عن جميع الرهائن". وقبل أيام انتقد هاريس الحصار الإسرائيلي، وقال إنه "يشعر بالفزع والاشمئزاز العميقين إزاء استمرار إسرائيل في منع إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة". ويأتي موقف هاريس في وقت يعاني فيه قطاع غزة من أوضاع إنسانية كارثية، في ظل حصار خانق تفرضه إسرائيل يحول دون دخول الأدوية والمواد الغذائية وسائر الاحتياجات الأساسية. وقد دفع هذا الواقع المأساوي العديد من المنظمات الدولية إلى إطلاق تحذيرات متكررة من اقتراب وقوع كارثة إنسانية شاملة في القطاع المنكوب.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، بلدة الرام شمال مدينة القدس المحتلة، وأغلقت الشارع الرئيسي وفتشت عدداً من المركبات والمحلات التجارية، دون أن يبلغ عن اعتقالات. وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص بكثافة خلال اقتحامها للبلدة، دون أن يبلغ عن إصابات. وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت البلدة صباح اليوم وتمركزت وسطها، وأطلقت قنابل الغاز السام والصوت، دون أن يبلغ عن إصابات.
أكد رئيس الحكومة الفلسطينية، محمد مصطفى، خلال استقباله وزير الخارجية الألماني، يوهان فاديفول، اليوم الأحد، في مكتبه برام الله، أن إنهاء الاحتلال وإحقاق حقوق الشعب الفسطيني وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية هو الطريق لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، قائلاً: "نريد وقف عدوان الاحتلال على قطاع غزة، وإنهاء معاناة أبناء شعبنا، والبدء بعملية الإعمار". وشدد على أهمية مشاركة ألمانيا في مؤتمر السلام الذي سيُعقد في نيويورك الشهر المقبل، من أجل تنفيذ حل الدولتين وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية. وثمن دعم ألمانيا المستمر لفلسطين بشكل مباشر أو عبر الاتحاد الأوروبي، في العديد من القطاعات الحيوية، بالإضافة إلى المساعدات الإغاثية والإنسانية التي قدمتها لأبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ودعواتها المستمرة لوقف إطلاق النار. واستعرض تطورات الأوضاع في الضفة الغربية في ظل استمرار عدوان جيش الاحتلال والمستوطنين على أبناء الشعب الفلسطيني، خاصة في محافظات شمال الضفة الغربية ومخيماتها، داعياً إلى مزيد من الضغط الدولي لوقف عمليات القتل والدمار الهائل والتهجير القسري والعدوان المستمر.
أجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، عدداً من المواطنين في الحي الشرقي من مدينة طولكرم على إخلاء منازلهم. وأفادت مراسلة "وفا"، نقلاً عن مصادر محلية، بأن جنود الاحتلال داهموا عدداً من المباني السكنية في الحي الشرقي وتحديداً المحاذية لمخيم طولكرم، وأجبروا ساكنيها على إخلائها في وقت قصير، من بينهم نساء وأطفال وكبار سن ومرضى. وتزامن إخلاء المواطنين مع تحركات كثيفة لآليات الاحتلال في شوارع المدينة الرئيسة خاصة شارع مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي ووسط السوق، عكس اتجاه السير، كما رُصدت تحركات لقوات مشاة في شارع نابلس قادمة من مخيم نور شمس مروراً بمداخل مخيم طولكرم وباتجاه دوار شويكة وشارع العليمي، وقد اعترضت حركة تنقل المركبات والمواطنين.
هاجم مستعمرون، مساء اليوم الأحد، قرية بيتللو، شمال غرب رام الله. وأفاد رئيس المجلس القروي في بيتللو، نصر رضوان، لـ"وفا"، بأن أكثر من 50 مستعمراً مسلحاً هاجموا القرية من الجهة الشرقية، واعتدوا على المواطنين الذين حاولوا التصدي لهم، دون أن يبلغ عن إصابات. وأضاف رضوان أنه بعد تصدي المواطنين لمجموعات المستعمرين وإجبارهم على التراجع، أضرم المستعمرون النيران في أراضي المنطقة الشرقية من القرية.
مصر وقطر ترحبان في بيان مشترك بإعلان حركة حماس موافقتها على إطلاق سراح رهينة أميركي كان محتجزاً لديها.
وزارة الصحة بغزة تشير في تصريح صحفي إلى أن أقسام العمليات والعناية المركزة والطوارئ تعمل بمعدات وأدوات طبية مستهلكة وأصناف مهمة غير متوفرة، وهي بحاجة عاجلة إلى أجهزة الأشعة المتنقلة وأجهزة التخدير وأجهزة طبية تساعد الطواقم الطبية في التدخلات الطارئة للجرحى.
أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، على تواصل قوات جيش الدفاع عملياتها في أنحاء قطاع غزة خلال نهاية الأسبوع، وتم استهداف نحو 60 هدفاً إرهابياً خلال الساعات الـ24 الماضية، وأضاف:
· "تواصل قوات جيش الدفاع عملياتها ضد المنظمات الإرهابية في أنحاء قطاع غزة، بتوجيه من هيئة الاستخبارات العسكرية، وقيادة المنطقة الجنوبية، وجهاز الأمن العام (الشاباك)، حيث تعمل على تدمير البنى التحتية الإرهابية وتحييد المخربين.
· قوات فرقة "252" التي تعمل في شمال قطاع غزة قامت، أمس الجمعة، بتحييد مخربين مسلحين إثنين اقتربا من القوات وشكّلا تهديداً مباشراً لها.
· وفي منطقة رفح ومحور موراج، استهدفت قوات فرقة 36 مبنى مفخخاً كان بداخله عدد من المخربين الذين شكّلوا خطراً على القوات.
· قوات فرقة غزة "143" تواصل عملياتها في جنوب القطاع، وقد دمرت، أمس الجمعة، بنى تحتية إرهابية فوق الأرض وتحتها.
· وخلال الساعات الـ24 الماضية، نفذ سلاح الجو هجمات استهدفت نحو 60 هدفاً إرهابياً تابعاً للمنظمات الإرهابية في أنحاء قطاع غزة".
هاجم زعيم حزب الديمقراطيين في إسرائيل، يائير غولان، حكومة نتنياهو، متوعداً بإسقاط ما وصفه بـ"حكومة الفشل". وإقامة قيادة أمنية شجاعة وديمقراطية. وأكد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تسبب في تدمير العلاقة الخاصة والاستراتيجية مع الولايات المتحدة، مشيراً إلى أن انشغال الحكومة بالحوثيين ما هو إلا وسيلة لصرف الأنظار عن الفشل الأمني الأكبر في تاريخ إسرائيل. وأضاف أن إسرائيل تضيع فرصة نادرة لتعزيز مصالحها الأمنية الحيوية عبر الانخراط في تحالف إقليمي يتبلور في المنطقة، لكن حكومة نتنياهو وسموتريتش تدفع بالجيش نحو مستنقع غزة مدفوعة بأوهام غيبية ومصالح سياسية ضيقة. وانتقد غياب الأهداف العملياتية الحقيقية للحرب على غزة، مؤكداً أن الحكومة تقود القتال بلا رؤية ولا إنجازات ملموسة، ما جعل إسرائيل معزولة على الساحة الدولية وتابعة بالكامل لرؤية اليمين المتطرف.
استشهد مواطن متأثراً بجراحه التي أصيب بها في وقت سابق، إثر قصف مدرسة الكرامة في حي التفاح بغزة، واستهدفت مدفعية الاحتلال كذلك المناطق الشرقية من المدينة. وفي محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة، شنّت طائرات الاحتلال سلسلة غارات عنيفة شرقي المدينة، ما أسفر عن عدد من الإصابات. كما استشهد 3 مواطنين، بينهم أفراد من عائلة واحدة، جرّاء غارتين استهدفتا مناطق شرق المدينة. وفي منطقة الزنة شرقي خان يونس، انتُشل جثمان طفل رضيع من تحت أنقاض منزل قصفه الاحتلال قبل أيام، ما أسفر حينها عن استشهاد والديه وإصابة شقيقيه. كما استشهدت مواطنة متأثرة بجراحها التي أصيبت بها قبل أسبوع في قصف سابق على المدينة. وفي الجهة الغربية من خان يونس، استشهد طفل جرّاء استهداف طائرات الاحتلال خيمة تؤوي نازحين. أما في محافظة رفح جنوباً، فقد شنّت طائرات الاحتلال سلسلة غارات شمال المدينة، أدت إلى وقوع إصابات. وفي محافظة الوسطى، استُشهد مواطن متأثراً بجراحه التي أُصيب بها قبل 3 أشهر في قصف استهدف منزله في دير البلح. وفي مخيم النصيرات، استُشهد 3 مواطنين، بينهم رضيع، جرّاء قصف استهدف منزل عائلة في المخيم، كما استُشهد شاب متأثراً بجراحه التي أُصيب بها في قصف على المنطقة قبل أيام، وسُجلت إصابات في قصف استهدف منزلاً بالمخيم. كما أصيب عدد من المواطنين جرّاء قصف جوي طال منطقة التعابين في بلدة الزوايدة.
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، أن جيش الدفاع والشاباك هاجما عدداً من "المخربين" التابعين لمنظمة حماس "الإرهابية"، الذين تواجدوا في منطقة جباليا شمالي قطاع غزة.
- وقبل تنفيذ الهجوم، تم اتخاذ العديد من الخطوات بهدف تقليص احتمال إصابة المدنيين، بما في ذلك استخدام أنواع الذخيرة الدقيقة، والمراقبة الجوية، ومعلومات استخباراتية إضافية.
- تقوم المنظمات ا"لإرهابية" بانتهاك منهجي لأحكام القانون الدولي، مستغلة بشكل وحشي المؤسسات المدنية والسكان المدنيين باعتبارهم دروعاً بشرية للقيام بأعمال "إرهابية".
- سيواصل جيش الدفاع والشاباك العمل بقوة وإصرار ضد جميع المنظمات "الإرهابية" في قطاع غزة.
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، أنه في وقت سابق من اليوم، عملت قوات جيش الدفاع من لواء "السامرة" [الضفة الغربية]، ومقاتلو وحدة اليمام، وجهاز الشاباك في مدينة نابلس، ضمن نطاق لواء "السامرة"، لاعتقال المخرب نور بيتاوي، قائد خلية الجهاد الإسلامي "الإرهابية" في منطقة جنين. وأضاف:
- المخرب نور بيتاوي نشط في قيادة عمليات "إرهابية" خطيرة، وكان ضالعاً في التوجيه، التمويل، وتنفيذ عمليات ضد مواطني إسرائيل وقوات الأمن. كما أدار علاقات مع عناصر من حماس في غزة والخارج.
- كان بيتاوي مسؤولاً عن تحويل الأموال "الإرهابية" إلى جنين والقرى المحيطة بها، وعمل على تجنيد وتسليح "مخربين" بهدف تنفيذ عمليات ضد قوات جيش الدفاع، بالإضافة إلى دفع عمليات تصنيع العبوات الناسفة وزرعها في منطقة جنين.
- المخرب كان مطلوباً منذ عدة أشهر بعد أن تم التعرف عليه من قبل قوات الأمن خلال فراره من جنين إلى نابلس، عقب العملية في شمال "السامرة". بعد جهود استخبارية وعملياتية مشتركة من قبل الشاباك، تم تحديد موقعه داخل منزل في مدينة نابلس.
- قوات اليمام، الشاباك، وجيش الدفاع قامت بمحاصرة المنزل الذي تواجد فيه، وتمت تصفيته هو و"مخرب" آخر خلال تبادل لإطلاق النار.
- ستواصل قوات الأمن عملها في إحباط "الإرهاب" في "يهودا والسامرة" [الضفة الغربية] حفاظاً على أمن مواطني دولة إسرائيل.
انتقد زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، بشدة تقاعس الحكومة في مواجهة الهجمات الصاروخية الحوثية من اليمن. وقال إن "إسرائيل لا تستطيع أن تنتظر وقوع الكارثة أو أن تتسامح مع الشلل الاقتصادي الناجم عن هذه الهجمات". وحثّ لابيد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، على التوقف عن "الجبن والتسويف وتكثيف العمليات العسكرية"، وتنصّ الخطة على توجيه ضربات محددة للبنية التحتية اليمنية ومواقع الإطلاق ومصانع الإنتاج، فضلاً عن القضاء على الخبراء الإيرانيين وأعضاء الحرس الثوري المتواجدين هناك. كما تقترح هجمات إلكترونية لشل الأنظمة الأساسية، مثل الكهرباء والمياه، في المدن اليمنية، وحصار الموانئ وحركة المرور البحرية والجوية. ويعرب لابيد عن أسفه "لعدم وجود حكومة فعّالة وزعيم نشط"، قائلاً إن "هناك طرقاً لضرب الحوثيين بقوة، شريطة أن يتصرفوا بحزم".
التقى رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، الجنرال إيال زامير، اليوم الجمعة، بأربعة من الرهائن السابقين الناجين من أسر حماس، وهم: ليري الباغ، ورومي جونين، وعمر شيم طوف، وساشا تروبانوف. وفي اللقاء، أعرب زامير عن امتنانه العميق لشهادتهم الصادقة، وأكد التزام الجيش الإسرائيلي الثابت بالعمل على إعادة جميع الرهائن الذين لا يزالون محتجزين في غزة. وقال لهم: "أردت أن أسمع بشكل مباشر عن مشاعركم بشأن الوقت الذي كنتم فيه أسيرين وكانت قوات جيش الدفاع الإسرائيلي تعمل على مقربة منكم". "إن التجارب التي مررت بها كانت رهيبة، وأنت تظهر قوة ومرونة تستحق إعجابنا"، وأكد على الأولوية المطلقة للجيش الإسرائيلي لمصير الرهائن: "إن عودة الرهائن وحمايتهم هما محور اهتمامنا الدائم. وسنواصل العمل بكل الوسائل الممكنة لتحقيق أهداف هذه الحرب: إعادة جميع الرهائن إلينا وهزيمة منظمة حماس الإرهابية". ويأتي هذا الاجتماع في وقت تبدو فيه المفاوضات لإطلاق سراح الرهائن متعثرة، على الرغم من الضغوط الدولية المتزايدة. وبحسب أحدث المعلومات الرسمية فإن 21 رهينة لا يزالون على قيد الحياة في غزة، فيما لا يزال مصير عدد آخر غير مؤكد. وتشكل شهادات الرهائن السابقين مصدراً قيماً للمعلومات بالنسبة للقوات الإسرائيلية، سواء فيما يتصل بظروف الاحتجاز أو المواقع المحتملة للأسرى المتبقين.
أعلنت القوات المسلحة اليمنية، اليوم الجمعة، عن استهداف مطار اللد "بن غوريون" وهدفاً حيوياً في منطقة يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي وطائرة مسيّرة. وأكدت أن القوة الصاروخية نفذت عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار اللد المسمى إسرائيلياً مطار بن غوريون في منطقة يافا المحتلة، وذلك بصاروخ باليستي فرط صوتي، موضحة أن الصاروخ حقق هدفه بنجاح، وقد فشلت المنظومات الاعتراضية في التصدي له وتسبب في هروع ملايين الصهاينة المحتلين إلى الملاجئ وتوقف حركة المطار قرابة الساعة. وأضافت القوات المسلحة أن سلاح الجو المسيّر نفذ عملية عسكرية استهدفت هدفاً حيوياً للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة، وذلك بطائرة مسيّرة نوع يافا. وجددت القوات المسلحة تحذيرها للشركات التي لم تستجب بعد لقرار الحظر بأن عليها سرعة وقف رحلاتها الجوية إلى فلسطين المحتلة كما فعلت بقية الشركات الأخرى. مؤكدة أن قرار حظر الملاحة الجوية إلى مطارات فلسطين المحتلة، وكذلك حظر مرور السفن الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي، بالإضافة إلى العمليات الإسنادية، مستمر حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها.
حركة حماس تشير في تصريح صحفي إلى أن اتهامات السفير الأميركي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، لحركة حماس بالتحكّم بالمساعدات، تجافي الحقيقة، وتمثل ترديداً لأكاذيب صهيونية فضحتها كافة المنظمات والوكالات الأممية التي عملت في قطاع غزة، كما يستخدمها السفير لتسويغ الانخراط في خطط التهجير والإخضاع الإسرائيلية عبر سياسة التجويع.
وفي تصريح صحفي آخر، اعتبرت الحركة أ ن اغتيال المقاومين في الضفة الغربية لن يزيد شبابها الثائر إلا مزيداً من الإصرار على المواجهة والتصدي للاحتلال الإسرائيلي.
المكتب الإعلامي الحكومي بغزة يشير في بيان صحفي إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يهندس مجاعة تفتك بالمدنيين في غزة، حيث أغلق المخابز لمدة 40 يوماً، والمعابر 70 يوماً، ومنع إدخال 39000 شاحنة مساعدات ووقود ودواء.
قالت الحكومة الألمانية إن المستشار الألماني، فريدريش ميرتس، لم يوجّه أي دعوة لرئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، لزيارة ألمانيا، مؤكدة أن المستشار سيبحث الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة خلال لقائه المرتقب مع الرئيس الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ. وأعربت برلين عن قلقها البالغ إزاء تطورات الأوضاع في القطاع، مشددة على ضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار في أسرع وقت ممكن. كما أكدت الحكومة الألمانية أن أي عملية تهجير قسري من قطاع غزة تعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي.
قالت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الإثنين، إن جندي احتياط إسرائيلي سُجن 5 أيام بعد رفضه المشاركة في القتال في الضفة الغربية. ونقلت الهيئة عن الجندي قوله إنه لا يرغب في المشاركة في الأنشطة العسكرية بالضفة الغربية. ووصف الحرب على غزة بغير القانونية.
أكدت منظمة "أوكسفام" الدولية في تقرير أن المجاعة في قطاع غزة ليست نتيجة طبيعية للحرب أو الحصار فحسب، بل هي مجاعة "متعمّدة ومخطط لها"، نتج عنها وجود أكبر كتلة سكانية في العالم تواجه خطر المجاعة. وحذّرت من أن الصمت الدولي إزاء هذا الوضع يرقى إلى مستوى "التواطؤ" مع الجريمة. وأشارت إلى أن موظفيها على الأرض في غزة يشاهدون مشاهد مروّعة لعائلات تعاني الجوع الشديد، وأطفال يعانون من سوء تغذية حاد، لدرجة أن بعضهم أصبح ضعيفاً لدرجة أنه لا يقوى على البكاء. ووصفت الوضع بأنه إنسانياً كارثي على وشك الانهيار الكامل. كما حمّلت إسرائيل مسؤولية استخدام المساعدات الإنسانية كسلاح، وهو ما وصفته بأنه انتهاك صارخ للقانون الدولي، ويهدد بتفاقم الأزمة إلى مستويات غير مسبوقة. وحذّرت من أن تحويل المساعدات إلى أداة للسيطرة السياسية والعسكرية يعرض المدنيين لمزيد من الخطر، ويدفع غزة نحو الفوضى والمعاناة المستمرة في ظل غياب ردع دولي فعال.