نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
وزير العدل الإسرائيلي، حاييم رامون، يعلن للراديو الإسرائيلي أن المؤتمر الدولي
الذي عقد في روما بشأن لبنان ولم يتوصل إلى وقف لإطلاق النار أعطى إسرائيل الإذن بمواصلة عملياتها في لبنان كي لا يعود حزب الله موجوداً في الجنوب اللبناني ويتم نزع سلاحه، مضيفاً أن الجميع يعلم أن انتصاراً لحزب الله سيشكل انتصاراً للإرهاب العالمي وهذا سيكون كارثة للعالم ولإسرائيل.
رئيس الحكومة الفلسطينية، إسماعيل هنية، يعتبر في كلمة ألقاها خلال اعتصام للتنديد بالعدوان الإسرائيلي على الشعبين الفلسطيني واللبناني في ساحة كنيسة الروم الأورثوذكس في مدينة غزة، أن العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعبين الفلسطيني واللبناني استهدف بالدرجة الأولى كسر إرادة الأمة العربية وإرغامها على القبول بالشروط الأميركية الرامية إلى تفرقة الساحة العربية، مشيراً إلى أن العدوان الإسرائيلي تجاوز أهدافه المعلنة بشأن استعادة جنوده الأسرى، وبات يهدف إلى نزع المقاومة من امتدادها الشعبي، مؤكداً أن الاحتلال لن يتمكن من تمرير مخططاته على الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية. كما يعرب عن تضامن الشعب الفلسطيني والحكومة مع الشعب اللبناني مشدداً على وحدة الشعبين في مقاومة العدوان الإسرائيلي.
النائب الأول لرئيس الحكومة الإسرائيلية، شمعون بيرس، يصرح خلال اجتماعه بوفد الاتحاد الأوروبي الذي يزور المنطقة برئاسة وزير الخارجية الفنلندي بأن فرصة إيجاد حل لقضية مزارع شبعا واردة، مؤكداً ضرورة إعادة حزب الله الجنديين المختطفين وتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1559 أساساً لتسوية الأزمة الراهنة.
المجلس الاقتصادي والاجتماعي، في الأمم المتحدة، يؤكد في دورته العامة للعام الجاري في جنيف خلال الفترة ما بين 3 إلى 28 من تموز/ يوليو، عدم شرعية المستعمرات الإسرائيلية، وجدار الفصل العنصري، داعياً إلى تنفيذ قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة الخاصة في فلسطين. ويشدد، خلال مناقشته الانعكاسات الاقتصادية والاجتماعية للاحتلال الإسرائيلي على الأحوال المعيشية للشعب الفلسطيني، على انطباق اتفاقية جنيف المتعلقة بحماية المدنيين وقت الحرب في الأراضي الفلسطينية.
وزير الدفاع الإسرائيلي، عمير بيرتس، يؤكد في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش الإسرائيلي، دان حالوتس، أن الهدف من العملية العسكرية الإسرائيلية في لبنان هو إقامة منطقة أمنية خاصة على امتداد الحدود الشمالية للبلاد ستخلو من مواقع لحزب الله كي لا يتمكن أفراده من تهديد التجمعات السكنية الإسرائيلية، مضيفاً أن إسرائيل ستواصل العملية العسكرية إلى أن يتم تحقيق أهدافها حتى إذا تطلب هذا الأمر المزيد من الوقت والقوة.
المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية يقرر استدعاء مزيد من قوات الاحتياط، لتعزيز الإمكانات العسكرية والقدرات على مواجهة حزب الله على جبهة لبنان وبالتالي مواصلة عملية الجيش الإسرائيلي في لبنان في نطاقها الحالي من دون إدخال أي تغيير عليها، ويصرح رئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود أولمرت خلال جلسة المجلس بأن الجيش يحرز تقدماً نحو تحقيق أهداف هذه العملية. ويؤكد جميع المشاركين في جلسة المجلس أن لا نية لإسرائيل للانجرار إلى مواجهة مع سورية.
وزيرة الخارجية الإسرائيلية، تسيبي ليفني، تجتمع بوفد الاتحاد الأوروبي الذي يزور المنطقة في مسعى لاحتواء الأزمة الأخيرة وتصرح بأن إسرائيل والمجتمع الدولي لهما أهداف مشتركة وهي تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1559 وتقوية الحكومة اللبنانية ومنع حزب الله من تحقيق مأربه على الساحتين اللبنانية والفلسطينية.
مجلس الشعب المصري يدين العدوان الإسرائيلي الوحشي على الشعبين اللبناني والفلسطيني، مؤكداً حق الشعوب في المقاومة من أجل تحرير الأرض وتحقيق الاستقلال وضرورة احترام الشرعية الدولية. ويرفض المجتمعون وصم المقاومة بالإرهاب ويرفضون أيضاً تصريحات وزيرة الخارجية الأميركية، كوندوليزا رايس، بشأن الشرق الأوسط الجديد، مؤكدين دعمهم للبنان وفلسطين وتحميل مسؤولية العدوان لإسرائيل وللدعم الأميركي لعدوانها. ويدين المجلس عدم اتخاذ مجلس الأمن قراراً بوقف فوري لإطلاق النار في لبنان ويدعون البرلمانات الدولية ومنظمات المجتمع المدني في العالم وجميع الشعوب والحكام إلى الوقوف صفاً واحداً لوقف الحرب فوراً.
وزير الدفاع الإسرائيلي، عمير بيرتس، يصرح خلال اجتماعه بوفد الاتحاد الأوروبي بأن إسرائيل تتوقع من القوات الدولية التي سيتم نشرها في لبنان أن تكون مكونة من جنود ذوي خبرة ومهارة بغية ضمان الأمن في الجنوب اللبناني ويدعو إلى أن تعمل هذه القوات على امتداد الحدود السورية اللبنانية بغية منع تزود حزب الله من جديد بالسلاح.
إسرائيل تعلن أنها تنضم إلى المجتمع الدولي الذي يطالب -كما جاء في بيان مؤتمر روما- بالتطبيق الفوري والكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1559 وبيان مجموعة الثماني بما في ذلك نزع سلاح حزب الله وبسط السيادة اللبنانية في جميع أنحاء لبنان بواسطة الجيش اللبناني. كما تؤكد وجوب تنفيذ المطلب الوارد في قرار مجموعة الثماني والخاص بإطلاق الجنود المخطوفين بلا قيد أو شرط ووقف إطلاق الصواريخ على إسرائيل. وتشارك موقف المجتمع الدولي القائل بأن تطبيق هذه القرارات فقط هو الذي سيؤدي إلى حلول الأمن والاستقرار في المنطقة، مشيرة إلى أنها مضطرة إلى الاستمرار في الدفاع عن مواطنيها بسبب عدم تطبيق القرارات المذكورة كما أنها تتوقع أن يعمل المجتمع الدولي لتقوية الجيش اللبناني بشكل فوري وتحويله إلى قوة فعالة من أجل تنفيذ القرار الذي اتخذ في روما.
وزير الإعلام السوري، محسن بلال، يعرب في مقابلة مع التلفزيون الألماني عن معارضته إرسال قوة دولية إلى الحدود اللبنانية-السورية كما اقترح الرئيس الفرنسي جاك شيراك، نافياً بشدة مرور أموال وأسلحة من إيران إلى حزب الله عبر سورية كما لمح إلى ذلك الرئيس الفرنسي. ويعبر عن اعتقاده أن الرئيس الفرنسي وآخرين يتناسون أن علاقة أخوية قائمة بين اللبنانيين والسوريين وأنهم لن يقبلوا بأن يفصل بينهم جنود من الأمم المتحدة.
مجلس الأمن يتبنى بياناً يعرب فيه عن صدمته وانزعاجه بسبب مقتل أربعة مراقبين تابعين لقوة الأمم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان "يونيفيل" في إثر قصف الجيش الإسرائيلي لموقع القوة في بلدة الخيام، في الجنوب اللبناني، قبل يومين. كما يقدم تعازيه الحارة لعائلات الضحايا وتعاطفه مع حكومات النمسا وكندا والصين وفنلندا، التي ينتمي إليها الضحايا. ويطالب حكومة إسرائيل بإجراء تحقيق في الحادث، وأن تأخذ في الاعتبار أية بيانات من سلطات الأمم المتحدة، وإعلان نتيجة التحقيق في أسرع فرصة ممكنة.
وزير الخارجية الفرنسي، فيليب دوست - بلازي، يعلن أن بلاده تريد عقد اجتماع لمجلس الأمن على المستوى الوزاري للعمل على صوغ قرار لوقف إطلاق النار في لبنان، معبراً عن خيبة أمله لأن مؤتمر روما لم يوجه أي نداء لوقف إطلاق النار.
المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، تيري رود لارسن، يصرح لصحيفة لوفيغارو الفرنسية بأنه سيكون من الصعب الاتفاق على وقف لإطلاق النار في صراع لبنان من دون إشراك إيران وسورية اللتين تؤيدان حزب الله في قتاله ضد القوات الإسرائيلية، نافياً أن يكون المؤتمر الدولي الذي عقد في روما يوم الأربعاء فاشلاً على الرغم من أنه لم يوجه الدعوة لوقف فوري للقتال.
رئيس الحكومة الإيطالية، رومانو برودي، يعلن عقب لقائه في روما بالرئيس الفلسطيني محمود عباس أن نتائج المؤتمر الدولي حول لبنان الذي لم يتوصل إلى طلب وقف فوري لإطلاق النار لا يمثل تصريحاً لإسرائيل بمواصلة هجماتها.
الاتحاد البرلماني العربي يدين في ختام دورته الثامنة والأربعين الطارئة في مقر جامعة الدول العربية في القاهرة الحرب الإسرائيلية العدوانية ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني، ويندد في بيانه الختامي بقيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بخطف واعتقال برلمانيين ووزراء ومسؤولين فلسطينيين ويطالب الاتحاد البرلماني الدولي والمجتمع الدولي بالضغط على حكومة الاحتلال لإطلاقهم فوراً ومن دون تأخير. كما يعلن إدانته واستنكاره الشديدين للحرب الإسرائيلية على لبنان. ويطالب بفرض وقف شامل وفوري وغير مشروط للحرب الإسرائيلية على لبنان، وإجراء تبادل للمعتقلين اللبنانيين بالجنديين الإسرائيليين الأسيرين، وتنفيذ جميع القرارات الدولية المتعلقة بلبنان ابتداء من القرار رقم 425 باستكمال انسحاب إسرائيل من كل الأراضي اللبنانية، وخصوصاً مزارع شبعا وتلال كفر شوبا، واتخاذ تدابير دولية لحماية المدنيين في لبنان، وتحميل إسرائيل المسؤولية المعنوية والمادية عن الخسائر ومقاضاتها أمام المحاكم الدولية لارتكابها جرائم حرب وانتهاكها للقانون الدولي، وتأكيد سيادة لبنان الكاملة على أرضه وحقه في بسط سلطته على ترابه الوطني وحق شعبه في الحياة الحرة الكريمة، وحقه المشروع في المقاومة والتصدي لأي عدوان، ويدين الموقف الأميركي الصريح الداعم لإسرائيل باستمرار.
الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية، حميد رضا آصفي، يصف فشل مؤتمر روما في الحليولة دون اتساع العدوان والوقف الفوري للجرائم الإسرائيلية ضد الشعبين اللبناني والفلسطيني بالمؤسف، مشيراً إلى أن سبب ذلك هو الدعم الأميركي المطلق لإسرائيل. ويؤكد أن قرار الأمن والسلام العادل والثابت سيكون بعيد المنال مع استمرار الولايات المتحدة بدعم إسرائيل واتساع نطاق العدوان في الشرق الأوسط، موضحاً أن الحرب المفروضة على الشعبين اللبناني والفلسطيني قد تم الإعداد لها مسبقاً وأن الدعم الأميركي سيؤدي إلى استمرار الأزمة وقتل الأبرياء وتدمير البنى التحتية.
منظمة العفو الدولية تطالب بفرض حظر دولي على بيع وتوريد الأسلحة إلى إسرائيل وحزب الله وذلك بعد استخدام الولايات المتحدة مطاراً بريطانياً لنقل شحنة من القنابل الذكية إلى إسرائيل، محذرة أن إمداد طرفي النزاع بمزيد من الأسلحة سيضاعف احتمالات ارتكابهما جرائم حرب.
وزير الدولة الفاتيكاني للعلاقات مع الدول، الموسينيور جيوفاني لاجولو، يصف في مقابلة مع راديو الفاتيكان نتائج مؤتمر روما الدولي حول لبنان، الذي شارك فيه بصفة مراقب، بأنها مهمة. ويؤكد أن موقف الفاتيكان بعد المؤتمر يبقى مؤيداً للوقف الفوري للأعمال العدائية.
في اليوم السادس عشر من العدوان الإسرائيلي على لبنان تشهد بلدات الجنوب اللبناني الحدودية ومدينة صور المزيد من الاعتداءات الإسرائيلية ووقوع المزيد من الضحايا إذ سقط 11 شخصاً بينهم عشرة مدنيين وشرطي، ويطال القصف أيضاً قاعدة للجيش اللبناني في عمشيت شمالي بيروت ومحطة إرسال تابعة للإذاعة اللبنانية. وتتواصل المواجهة البرية بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله في محيط مدينة بنت جبيل ومارون الراس ومثلث عيترون – مارون الراس – بنت جبيل وتلة مسعود. ويواصل حزب الله إطلاق صواريخ الكاتيوشا على صفد وعدد من المستعمرات في شمال إسرائيل.
الرئيس الأميركي، جورج بوش، يعلن أن هدفه هو إنهاء العدوان بأسرع ما يمكن والتأكد في الوقت نفسه من وجود سلام دائم لا سلام زائف، مضيفاً أن المنطقة مليئة بالاتفاقات التي لم تنفذ وقد حان الوقت للتصدي لجذور المشكلة وهي الأعمال الإرهابية مبدياً قلقه من حجم الدمار في لبنان.
وزير الدفاع الأسترالي، برندان نلسون، يعلن سحب بلاده جنودها الاثني عشر الموكلين السهر على عمليات إجلاء الرعايا الأستراليين من الجنوب اللبناني وذلك بعد مقتل أربعة مراقبين للأمم المتحدة في غارة جوية إسرائيلية، مشيراً إلى أن هناك درجة من الخطر على كل إنسان في الجنوب على الرغم من جهود الإسرائيليين لتوجيه هجماتهم إلى مواقع حزب الله.
مجلس الإنماء والإعمار في لبنان يصدر تقريراً يرصد فيه الخسائر الناجمة عن العدوان الإسرائيلي.
وزيرة الخارجية الأميركية، كوندوليزا رايس، تعلن من ماليزيا استعدادها للعودة إلى المنطقة إذا كان ذلك يعني المساعدة في إحلال سلام دائم في لبنان بما في ذلك نزع سلاح الميليشيات، وتؤكد أن الجميع في مؤتمر روما بمن فيهم اللبنانيون التزموا التطبيق الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1559.
الرجل الثاني في تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري، يعلن في بيان متلفز بثته قناة الجزيرة أن جماعته لن تقف ساكنة في حين تقصف إسرائيل لبنان وفلسطين ويدعو المسلمين إلى الرد على الهجمات الأخيرة في كل مكان مشيراً إلى تواطؤ الغرب مع إسرائيل وأن كل من يشارك في الجريمة سيدفع الثمن.
رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، يعتبر أن المؤتمر الدولي الذي عقد في روما حول لبنان قد فشل، مؤكداً أن مقياس نجاحه كان يتمحور حول نقطة معينة وهي هل ينجح المؤتمر في الوصول إلى وقف إطلاق النار وبما أنه لم يصل إلى هذا الأمر فمعنى ذلك الفشل.
الناطق باسم البيت الأبيض، طوني سنو، يصرح بأن واشنطن تعتقد أنه يجب تقوية الجيش اللبناني لترسيخ السلام في لبنان مضيفاً أن على سورية وإيران اتخاذ خطوات لوقف العنف ومستبعداً أن تخفض الولايات المتحدة عمليات تسليم الأسلحة لإسرائيل مشيراً إلى أن هناك حاجة ملحة لوقف العنف لكن هناك حاجة ملحة أيضاً لتدافع إسرائيل عن نفسها.
يستمر القصف المدفعي والصاروخي الإسرائيلي على مناطق قطاع غزة والضفة الغربية ويؤدي إلى استشهاد أربعة مواطنين في قطاع غزة وشابين في منطقة نابلس وإصابة عشرات المواطنين بجروح. وتغير القوات الإسرائيلية على مخيم جنين معززة بأكثر من أربعين آلية عسكرية وتواصل اعتداءاتها على شمال وشرق قطاع غزة كما تواصل الطائرات الإسرائيلية قصفها لمنازل المواطنين في بلدة ومخيم جباليا.
يعقد في روما مؤتمر دولي حول لبنان برئاسة وزير الخارجية الإيطالي، ماسيمو داليما، ويضم وزراء خارجية 14 دولة (الولايات المتحدة وإيطاليا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا وإسبانيا واليونان وقبرص وكندا وروسيا وتركيا والأردن والسعودية ومصر) ورئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة، وبحضور الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان، والممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي خافيير سولانا ورئيس البنك الدولي بول وولفوفيتز. يدعو المشاركون في بيان تلاه وزير الخارجية الإيطالي إلى تطبيق جميع قرارات الأمم المتحدة واتفاق الطائف ويعبرون عن قلقهم من الوضع في لبنان والعنف في الشرق الأوسط، وعن تصميمهم على العمل فوراً من أجل التوصل بشكل عاجل إلى وقف للنار ينهي الأعمال العدوانية الجارية، ويتعهدون بمساعدة حكومة لبنان في مواجهة التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية معلنين إقامة مؤتمر دولي للمانحين.
دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية تجدد إدانتها الشديدة لمواصلة العدوان الإسرائيلي الغاشم على لبنان، مؤكدة ضرورة التضامن الكامل مع لبنان وشعبه الذي يتعرض فيه المدنيون الأبرياء والأملاك والبنى التحتية إلى تدمير شامل. وتطالب بوقف فوري وعاجل لإطلاق النار ورفع الحصار عن لبنان، محملة إسرائيل كامل المسؤولية عن الخسائر والدمار نتيجة هذا العدوان الغاشم.
رئيس الحكومة اللبنانية، فؤاد السنيورة، يدعو في كلمته أمام المؤتمر الدولي الذي عقد في روما حول لبنان إلى الاستجابة فوراً لنداء الحكومة والوقف الفوري لإطلاق النار وتأمين مساعدات عاجلة للبنان وإطلاق خطة لإعادة بناء ما تهدم منه وإعلان اتفاق بشأن إطلاق الأسرى اللبنانيين والإسرائيليين وانسحاب الجيش الإسرائيلي إلى وراء الخط الأزرق وعودة النازحين إلى قراهم والتزام مجلس الأمن وضع مزارع شبعا وتلال كفر شوبا تحت سلطة الأمم المتحدة وتسليم إسرائيل كل خرائط الألغام في الجنوب إلى الأمم المتحدة وبسط الحكومة سلطتها على أراضيها كاملة.
الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية، أيرين خان، توجه رسالة مفتوحة إلى وزراء الخارجية المجتمعين في روما للبحث في النزاع الحالي بين إسرائيل ولبنان. تؤكد الرسالة أن المدنيين على جانبي الحدود هم الذين يدفعون ثمن هذا النزاع بصورة رئيسية، كما تفرض إسرائيل حصاراً بحرياً وجوياً على لبنان. وتلفت الرسالة إلى إجلاء بعض الرعايا الأجانب، بينما يواجه السكان المدنيون في لبنان كارثة إنسانية، وتدعو وزراء الخارجية إلى التوضيح لطرفي النزاع أن استهداف المدنيين والأهداف المدنية هو جريمة حرب، وإلى الضغط عليهما فوراً من اجل إقامة ممرات إنسانية لإيصال المساعدات العاجلة إلى المدنيين المتضررين من النزاع.
رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار مبدياً أتم الاستعداد لإجراء تبادل بين الأسرى اللبنانيين والجنديين الإسرائيليين، مشيراً إلى أن الحل هو في يد الأميركيين، وأن المصلحة تقضي بأن تكون قوة الطوارئ الدولية المقترحة في الجانب الإسرائيلي وليس في الجانب اللبناني لأن إسرائيل هي التي تعتدي دائماً على لبنان.
رئيس البنك الدولي، بول وولفويتز، يشارك في المؤتمر الدولي الذي عقد في روما حول لبنان، ويؤكد أن البنك الدولي سوف يستمر في مساندة عملية إعادة إعمار لبنان وتنميته، ويعلن استعداده الكامل للعمل عن كثب مع الحكومة اللبنانية من أجل عقد مؤتمر للدول والجهات المانحة من أجل لبنان بأسرع وقت ممكن عند عودة السلام.
نائب الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، يعلن في مقابلة مع صحيفة "النهار" أن المقاومة أعدت العدة لمرحلة ما بعد الاجتياح البري الإسرائيلي لبعض المناطق في الجنوب اللبناني مؤكداً أن الهجمة الإسرائيلية ستخفق في المس بسلاح حزب الله.
وزيرة الخارجية الأميركية، كوندوليزا رايس، تصرح في المؤتمر الصحافي الذي عقب المؤتمر الدولي الذي عقد في روما حول لبنان أن الولايات المتحدة الأميركية تريد وقف العنف بشكل ملح على أساس دائم مشيرة إلى أن ما تم الاتفاق عليه هو أنه يتعين وجود قوة دولية بتفويض من الأمم المتحدة تكون لها قدرات كبيرة وقوية للمساعدة في إقرار السلام ودعم الجهود الإنسانية، وتوضح أن اجتماعات متعددة الأطراف بشأن هذه القوة ستجري في الأيام المقبلة. وتحث رايس سورية وإيران على تغيير سياستهما مشيرة إلى قلق الولايات المتحدة الشديد من دور إيران في لبنان مضيفة أن سورية لديها مسؤوليات بموجب القرار 1559 لم تمارسها، وهي مطالبة بأن تفعل ذلك.
المرجع الشيعي السيد محمد حسين فضل الله، يوجه نداء إلى الأمة العربية والإسلامية يعتبر فيه أن المنطقة تواجه حرباً عالمية تقودها أميركا بالآلة العسكرية الإسرائيلية وبجيش من الدبلوماسيين والسياسيين الخاضعين للصهيونية العالمية.
وزيرة الخارجية الأميركية، كوندوليزا رايس، تحذر في حديث للصحافيين الذين يرافقونها في طريقها من روما إلى ماليزيا، سورية وإيران من أنهما قد تتعرضان لمزيد من العزلة إذا حاولتا إفساد الجهود التي تقودها الولايات المتحدة للتوصل إلى هدنة بين لبنان وإسرائيل مشيرة إلى أن سورية التي تساند حزب الله والتي انسحبت من لبنان العام الماضي بعد عقود من الاحتلال يجب ألا يسمح لها بالعودة إلى لبنان والتأثير في الأحداث هناك وكذلك الحال مع إيران. وتحث سورية على ألا تنسف أي محاولات لوقف القتال بين مقاتلي حزب الله في الجنوب اللبناني والقوات الإسرائيلية في صراع مضى عليه أسبوعان وأودى بحياة أكثر من 400 شخص في لبنان وأكثر من 50 في إسرائيل.
رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النيابية، النائب محمد رعد، يؤكد أن المقاومة مستمرة في مواجهتها للعدوان وأنه من الواضح أن الحرب الصهيونية التي يخوضها العدو ومن ورائه الإدارة الأميركية تستهدف تدمير الإرادة الوطنية اللبنانية الحرة والمستقلة، مشيراً إلى أن الإدارة الأميركية أرادت من خلال المشاركة في مؤتمر روما الضغط على المشاركين فيه لمنعهم من التوسط لتحقيق وقف فوري وشامل للعدوان إمعاناً منها في تغطية الجرائم الإرهابية التي ترتكبها إسرائيل.
الرئيس المصري، حسني مبارك، يعلن أن مصر لن تدخل في حرب ضد إسرائيل للدفاع عن لبنان أو حزب الله، مشيراً إلى أن مثل هذا السيناريو مستحيل في حين يحتاج 73 مليون مصري إلى التنمية والخدمات وفرص العمل مشدداً على أنه غير مستعد لإنفاق ميزانية شعبه على حرب ليست حربه ويرى أن إسرائيل لن تهاجم مصر تحت أي ظرف.
وزارة الخارجية الإسرائيلية تعرب عن أسفها العميق لمقتل أربعة من أفراد قوات الأمم المتحدة الموقتة العاملة في جنوب لبنان نتيجة غارة إسرائيلية خاطئة على موقع هذه القوات في منطقة الخيام. وتوضح أن إسرائيل لا تستهدف أفراد قوات الطوارئ وأنها بذلت قصارى جهدها منذ اندلاع الأزمة في لبنان لضمان أمن وسلامة أفراد قوات الطوارئ العاملين في المنطقة مشيرة إلى أنه يتم التحقيق الدقيق في ملابسات هذا الحادث المأساوي. ويعبر مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة، داني غيلرمان، عن صدمته واستيائه من تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان الذي ادعى بأن إسرائيل كانت تستهدف عمداً موقع قوات الطوارئ كما يبدو، ويتعهد غيلرمان بإطلاع المنظمة الدولية عن نتائج التحقيق بأسرع وقت ممكن.
وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، يحذر من أن نشر قوات دولية على الحدود مع لبنان وإسرائيل من دون موافقة جميع اللبنانيين سيؤدي إلى اعتبارها قوات احتلال قد تواجه مصير القوات المتعددة الجنسية سنة 1983 مشيراً إلى أن حزب الله يملك ترسانة عسكرية تكفيه لفترة طويلة مشدداً على أن الجهود الأميركية في المنطقة لن تنجح من دون تعاون دمشق.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، يتصل بالأمين العام للأمم المتحدة، كوفي أنان، ويعرب له عن ألمه العميق لمقتل أربعة مراقبين تابعين للأمم المتحدة في ضربة جوية إسرائيلية على الجنوب اللبناني متعهداً بإجراء تحقيق مستفيض في ظروف الحادث وإطلاع أنان على نتائج التحقيق.
الرئيس الفرنسي، جاك شيراك، يستبعد مشاركة وحدات من الحلف الأطلسي في القوة الدولية المقترح إرسالها إلى لبنان معتبراً أن الحلف يمثل الذراع العسكرية للغرب في هذه المنطقة وبالتالي فإنه غير مخول القيام بهذه المهمة، ويوجه الاتهامات الحادة إلى سورية وإيران معتبراً أن حزب الله وحركة "حماس" لم يقدما على هذه المبادرات غير المسؤولة من تلقاء أنفسهما.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، يصرح خلال جلسة لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، بأن إسرائيل تسعى لتغيير الوضع في الجنوب اللبناني وإقامة منطقة عازلة بعرض كيلومترين تقريباً بحيث لن يكون هناك احتكاك بين أفراد حزب الله وإسرائيل، مشيراً إلى أن تحقيق هذا الهدف سيعتبر إنجازاً لإسرائيل، ويضيف أنه على الرغم من أن إسرائيل تريد إنهاء العمليات العسكرية في لبنان في أقرب وقت ممكن إلا إنها لن تنهي هذه العمليات قبل تحقيق نتائج تبرر الثمن الذي دفعته مؤكداً أن قوات الجيش لا تنوي البقاء في لبنان وإنما فسح المجال أمام سيطرة الجيش اللبناني على منطقة الجنوب، ويشير إلى تبلور اتفاق بشأن تشكيل قوة تدخل دولية فعالة ترسل إلى لبنان في المرحلة الأولى وتستبدل في مرحلة قادمة بقوات دولية تمهيداً لانتشار الجيش اللبناني في المستقبل في منطقة الجنوب اللبناني. ويؤكد أولمرت أن إسرائيل نقلت رسائل إلى سورية عبر قنوات متعددة بأنها لا تنوي استهدافها.
وزير الخارجية الفرنسي، فيليب دوست - بلازي، يعرض خلال المؤتمر الدولي الذي عقد في روما حول لبنان خطة تتضمن الوقف الفوري لكل المعارك، وتحديد الأسرة الدولية إطاراً شاملاً لتسوية الأزمة على أساس القرار 1559 مع تسوية لمزارع شبعا، وإيجاد الضمانات في المجال الأمني بما فيها شل ترسانة حزب الله وعرض حل لمسألة المعتقلين، وتحديد مهمة القوة الدولية بمساعدة الجيش اللبناني على الانتشار وتعزيز قدراته.
وزيرة الخارجية الإسرائيلية، تسيبي ليفني، تدحض الادعاءات بأن الجيش الإسرائيلي استهدف عمداً موقع القوات الدولية في منطقة الخيام في الجنوب اللبناني مؤكدة أن أي قائد في الجيش الإسرائيلي لا يصوب النيران عمداً إلى مدنيين أو أفراد القوات الدولية واصفاً ردة فعل الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان على هذا الحادث بمخيب للأمل. وتدعو المجتمع الدولي إلى إبداء التعاطف مع إسرائيل ومساعدتها على وقف اعتداءات حزب الله على أراضيها.
الأمين الأعلى لمجلس الأمن القومي الإيراني، علي لاريجاني، في زيارة غير عادية لسورية يجري مباحثات مع مسؤولين كبار في دمشق بشأن العدوان الإسرائيلي على لبنان.
وزيرة الخارجية الإسرائيلية، تسيبي ليفني، تلتقي في حيفا وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، يان إيغلاند، وقد عاين الاثنان الأضرار التي ألحقتها صواريخ حزب الله بالمدينة. وتصرح ليفني بأنه في حين تستهدف إسرائيل حزب الله ما يؤدي إلى خسائر في أرواح المدنيين، فإن حزب الله يصوب تجاه المدن الإسرائيلية من أجل استهداف المدنيين والتجمعات السكنية.
مدينة غزة تعيش يوماً دامياً جديداً بفعل الهجمات الإسرائيلية إذ استشهد 25 فلسطينياً بينهم أربعة أطفال ورضيعة وأصيب نحو 80 آخرين بجروح بينهم 7 أطفال فضلاً عن إصابة صحافيين اثنين من تلفزيون فلسطين، وتقوم الجرافات العسكرية بأعمال التجريف والتدمير للأراضي الزراعية والأملاك في المنطقة، وتتوغل عدة دبابات وآليات حربية لقوات الاحتلال الإسرائيلي شرقي حدود مدينة غزة وتشن طائرات الاستطلاع عدة غارات على تجمعات للمدنيين والمقاومين الفلسطينيين. وتطلق كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس" صاروخين على معبر إيرز الإسرائيلي وصاروخين على مدينة عسقلان وصاروخين من طراز قسام على مستعمرة نتيف هعسرا شرقي قطاع غزة. وتعلن كتيبة المجاهدين ولجان المقاومة الشعبية إطلاق صاروخين على مستعمرة نتيف هعتسرا وتعلن سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، قصف بلدة سديروت بصاروخين من طراز قدس3.