نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، يصرح خلال جلسة للجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست بأن كيفية التعامل مع الحكومة الفلسطينية الجديدة مرتبطة بموقفها من إطلاق الجندي الإسرائيلي الأسير، غلعاد شاليط.
وزيرة الخارجية الأميركية، كوندوليزا رايس، تصدر بياناً تعلن فيه إضافة اسمي محمد علي حمادة من حزب الله ورمضان عبد الله محمد شلح من الجهاد الإسلامي في فلسطين إلى لائحة برنامج "مكافآت من أجل العدالة"، عارضة مكافأة قيمتها خمسة ملايين دولار لاعتقالهما.
قائد قوة الأمم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان، كلاوديو غرازيانو، يعقد اجتماعاً مع كبار ممثلي الجيش اللبناني والجيش الإسرائيلي في مقر الأمم المتحدة في الناقورة في الجنوب اللبناني وذلك عقب تبادل إطلاق النار بين الجيش اللبناني والجيش الإسرائيلي في مارون الراس في 7 شباط/فبراير 2007.
وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يؤكدون خلال اجتماعهم في بروكسيل أن الاتحاد لن يستأنف علاقاته مع الحكومة الفلسطينية إلا إذا قبلت بمبادئ اللجنة الرباعية الدولية التي تتضمن الاعتراف بدولة إسرائيل، مؤكدين استعداد دولهم للعمل مع الحكومة الفلسطينية المشروعة إذا تبنت برنامجاً سياسياً يعكس مواقف اللجنة الرباعية. ويعبرون عن دعمهم الكامل للقاء المقب\r\nل الذي سيجري بين رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، والرئيس الفلسطيني، محمود عباس، ووزيرة الخارجية الأميركية، كوندوليزا رايس، بهدف دفع العملية السلمية قدماً.
الأمين العام لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، يعلن في تصريحات صحافية عقب اجتماع مجلس الجامعة على مستوى المندوبين الدائمين أنه تقرر التوجه إلى المنظمات الدولية، وعلى رأسها مجلس الأمن والجمعية العامة ومنظمة اليونسكو، لعرض الانتهاكات الإسرائيلية إزاء المسجد الأقصى.
القوات الإسرائيلية تعتقل أربعة فلسطينيين بينهم مصور صحافي في وكالة "الأسوشيتد برس"، خلال عمليات دهم في البلدة القديمة في الخليل. كما أصيب ثمانية فلسطينيين من المدينة ومن بلدة بيت آمر الواقعة إلى الشمال خلال مواجهات جرت احتجاجاً على الحفريات الإسرائيلية في محيط المسجد الأقصى.
المستشار الأمني للرئيس الفلسطيني، محمد دحلان، يؤكد في حديث لصحيفة "الأيام" أن كل من حركة "فتح" وحركة "حماس" قدم تنازلات لمصلحة الشعب الفلسطيني خلال الحوار الفلسطيني في مكة المكرمة، مضيفاً أنه يوجد الآن مرحلة جديدة في العلاقة الفلسطينية - الفلسطينية الداخلية يمكن البناء عليها.
القوات الإسرائيلية تشدد إجراءاتها عند مختلف الحواجز المحيطة بمدينة نابلس، وتمنع الشبان الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و30 عاماً من حملة "هوية نابلس" من مغادرة المدينة عبر الحواجز العسكرية، تحسباً لردات الفعل على الحفريات التي تقوم بها السلطات الإسرائيلية بالقرب من المسجد الأقصى.
وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، آفي ديختر، ينتقد في تصريحات صحافية من واشنطن السلطات المصرية لإخفاقها في وقف عمليات تهريب السلاح من أراضيها إلى قطاع غزة معتبراً أن هذه العمليات تعزز موقع حركة "حماس".
قوة كبيرة من حرس الحدود والقوات الخاصة والشرطة الإسرائيلية تقتحم ساحات المسجد الأقصى المبارك عقب صلاة الجمعة من خلال باب المغاربة، مطلقة القنابل الصوتية والمسيلة للدموع ومستخدمة الرصاص المطاطي والحي. ويعلن مدير أوقاف القدس أن حصيلة الاقتحام كانت إصابة 15-20 مصلياً بجروح متفاوتة في ساحات المسجد الأقصى وحده، في حين أعلنت الشرطة الإسرائيلية إصابة 15 من عناصرها واعتقال 17 من المصلين من المسجد ومحيط القدس القديمة. وانتقلت المواجهات مع القوات الإسرائيلية إلى أزقة البلدة القديمة وإلى معبر قلنديا العسكري الإسرائيلي بين مدينة القدس ومدينة رام الله.
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يوجه كلمة من مكة المكرمة إلى الشعب الفلسطيني في يوم الغضب ضد الإجراءات الإسرائيلية في المسجد الأقصى، يؤكد فيها أن الشعب الفلسطيني لا يملك إلا أن يقف صفاً واحداً ضد هذه الإجراءات، معلناً أن "ما كنا نتمناه وصلنا إليه بحكومة وحدة وطنية".
كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة "فتح"، وكتائب الشهيد أبو علي مصطفى تصدران بياناً تعلنان فيه مسؤوليتهما عن قصف موقع إسرائيلي شرقي منطقة أبو العجين بمحاذاة قطاع غزة بثلاث قذائف هاون رداً على الاعتداءات الإسرائيلية وعلى استمرار التجريف والحفريات تحت المسجد الأقصى.
رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، خالد مشعل، يؤكد في حديث خاص لصحيفة "الحياة" أن حركة "حماس" ملتزمة كل الالتزام بالاتفاق
الذي تم توقيعه مع حركة "فتح" في مكة المكرمة، مشيراً إلى أنه تم الاتفاق على إعادة صياغة وبناء الأجهزة الأمنية على قاعدة الشراكة السياسية لإقامة مؤسسة أمنية غير حزبية وغير خاضعة للاعتبارات التنظيمية.
الملك الأردني، عبد الله الثاني، يدين بشدة خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، انتهاكات إسرائيل بحق المسجد الأقصى والمصلين هناك، مؤكداً أن الأردن سيتابع اتصالاته في محيطه العربي والإسلامي وعلى الصعيد الدولي لضمان توقف إسرائيل عن هذه الأعمال التي لن تؤدي إلا إلى اتساع دائرة العنف ووضع العراقيل أمام إطلاق عملية السلام مجدداً.
اللجنة الرباعية تصدر بياناً ترحب فيه بالدور الذي قامت به المملكة العربية السعودية في التوصل إلى اتفاق بشأن تأليف حكومة وحدة وطنية فلسطينية، مؤكدة موقفها المعلن في 2 شباط/فبراير 2007 الخاص بتأييدها حكومة فلسطينية ملتزمة بعدم العنف والاعتراف بإسرائيل وقبول الاتفاقيات والتعهدات السابقة بما فيها خريطة الطريق.
وزير الدفاع الإسرائيلي، عمير بيرتس، يشدد خلال كلمة ألقاها أمام مؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية الأميركية المنعقد في القدس على ضرورة عدم تجاهل تنامي قوة المنظمات الفلسطينية وحزب الله اللبناني وتزودها بالسلاح وضرورة استخلاص العبر من السياسة التي انتهجتها إسرائيل في الأعوام الماضية إزاء مثل هذا التسلح. ويضيف أنه يجب المطالبة بتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1701 بحذافيره ولا سيما البندان اللذان لم يطبقا إلى الآن وهما الإفراج عن الجنديين الإسرائيليين المحتجزين لدى حزب الله ومنع وصول الأسلحة إليه. ويعتبر العثور على عبوات ناسفة زرعت هذا الأسبوع قرب الحدود الشمالية إشارة إنذارية بالنسبة إلى إسرائيل وإشارة تحذيرية بالنسبة إلى حزب الله. وعلى الصعيد الفلسطيني، قال إن تصعيد الأوضاع الأمنية قد يصبح أمراً لا مفر منه ولكن إسرائيل ستحافظ على وقف إطلاق النار ما دام ذلك ممكناً.
وزيرة الخارجية الإسرائيلية، تسيبي لفني، تؤكد في كلمة ألقتها أمام مؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية الأميركية في القدس أن أي حكومة فلسطينية مستقبلية تريد الحصول على دعم العالم وضمان شرعيتها فإنه يتعين عليها القبول بشروط المجتمع الدولي وهي نبذ العنف والإرهاب والاعتراف بدولة إسرائيل والإقرار بالاتفاقات الموقعة بين إسرائيل والفلسطينيين.
الرئيس الفلسطيني محمود عباس، يؤكد في الجلسة الافتتاحية للقاء مكة أن حكومة الوحدة الوطنية هي مطلب الجميع، مشدداً على ضرورة الخروج من اللقاء متفقين. ويحدد جدول أعمال اللقاء بتأليف حكومة وحدة وطنية، والاتفاق على أسس المشاركة، وعلى إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية وتفعيلها.
رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، خالد مشعل، يدعو في الجلسة الافتتاحية للقاء مكة إلى شراكة حقيقية بين الفصيلين الكبيرين في الساحة الفلسطينية، "فتح" و"حماس"، وعلى أساسها تتألف حكومة، ويتم التفاهم السياسي، وتنتهي المشكلات الداخلية، ويعاد بناء منظمة التحرير الفلسطينية.
رئيس الحكومة الفلسطينية، إسماعيل هنية، يؤكد في الجلسة الافتتاحية للقاء مكة ضرورة التوصل إلى اتفاق شامل وضابط لكل العلاقات الفلسطينية بجوانبها المتعددة، وليس فقط اتفاق جزئي ينهي حالة الاحتقان ولا يتطرق إلى باقي القضايا.
وزيرة الخارجية البريطانية مارغريت بيكيت، تعلن خلال مؤتمر صحافي مشترك مع مستشار الرئيس الفلسطيني، ناصر القدوة، في رام الله تقديم مبلغ إضافي من الحكومة البريطانية يصل إلى 2٫2 مليون جنيه استرليني عبر الآلية الدولية الموقتة لمساعدة الشعب الفلسطيني، مشيرة إلى استعداد بلادها للتعامل مع حكومة وحدة وطنية فلسطينية إذا تم تأليفها استناداً إلى المبادئ التي تنادي بها اللجنة الرباعية.
الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يؤكد خلال لقائه الأمين العام لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، في موسكو استمرار دعوة بلاده لعقد مؤتمر دولي جديد لعملية السلام في الشرق الأوسط، مشدداً على ضرورة عدم عزل سورية عن العملية السلمية. ويشير إلى أن موسكو سترفع العقوبات عن الحكومة الفلسطينية في حال تأليف حكومة وحدة وطنية والعودة إلى المفاوضات مع إسرائيل. ويجدد من جهة أخرى تأييده للحكومة اللبنانية الحالية ومبادرة جامعة الدول العربية، مؤكداً بذل كل جهد من شأنه المساعدة على استقرار الأوضاع في لبنان وإعادة الاتصالات بين دمشق وبيروت. ومن جانبه، يؤكد موسى ضرورة عقد مؤتمر دولي جديد تحت مظلة الأمم المتحدة، ويؤكد موقف جامعة الدول العربية من إقرار مصلحة لبنانية تقوم على سياسة لا غالب ولا مغلوب.
وزيرة الخارجية الإسرائيلية، تسيبي ليفني، تؤكد خلال محادثات أجرتها مع عدد من نظرائها بشأن أعمال الحفر التي تجريها سلطة الآثار في طريق باب المغاربة أن "جبل الهيكل" (الحرم الشريف) هو أقدس موقع لأبناء الشعب اليهودي، مضيفة أن دولة \r\nإسرائيل لن تمس بحرية العبادة لأبناء جميع الديانات في القدس أو في أي مكان آخر في إسرائيل. وتشير إلى وجود جهات سياسية في إسرائيل وعناصر متطرفة خارجها، على الرغم من تيقنها من أنه لا يتم المس بأي موقع مقدس بأي شكل من الأشكال، تستغل الديموقراطية الإسرائيلية من أجل تأجيج المشاعر الدينية أملاً منها بجني أرباح سياسية.
الكنيست يصادق على قرار رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، تعيين البروفيسور دانيال فريدمان في منصب وزير العدل.
أوردت صحيفة "هآرتس" أن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية أصدر بياناً رد فيه على الطلب الخطي الذي تقدم به وزير الدفاع الإسرائيلي، عمير بيرتس، بوقف أعمال الترميم في طريق باب المغاربة خشية استفحال الأوضاع في المنطقة، معلناً أن أعمال الترميم تتم خارج المسجد الأقصى ولا تلحق أي ضرر بالأماكن الإسلامية المقدسة.
وزارة الخارجية الإسرائيلية تؤكدأن عمليات الترميم الهادفة إلى تبديل الجسر العلوي المؤدي إلى باب المغاربة بجسر جديد هو من أجل ضمان سلامة زوار المسجد الأقصى، نافية المس بأي شكل من الأشكال بالمشاعر الدينية لأحد أو بالمصالح الدينية لأي طائفة. وتؤكد أيضاً أن الجسر وطريق باب المغاربة يقعان خارج الحرم القدسي الشريف وليس بداخله وأن أعمال الحفر تجرى في موضع يخضع للسيادة الإسرائيلية وفي منطقة تقع تحت مسؤولية بلدية القدس وحكومة إسرائيل.
الجرافات الإسرائيلية تبدأ بهدم التلة الترابية المؤدية إلى باب المغاربة في الجدار الجنوبي الغربي للمسجد الأقصى المبارك، بحماية آلاف الجنود وأفراد الشرطة الذين أقاموا الحواجز العسكرية في مختلف أنحاء القدس ومنعوا وصول المصلين والمواطنين إلى المكان. ودارت اشتباكات داخل البلدة القديمة وعند مدخل مخيمي شعفاط وقلنديا شمالي القدس بين العشرات من الشبان والدوريات الإسرائيلية، واعتقل الجنود ستة شبان وأصيب خمسة آخرون عند حاجز قلنديا.
مفتي القدس والديار الفلسطينية، الشيخ محمد حسين، يصرح بأن ما تقوم به إسرائيل من هدم للتلة المؤدية إلى باب المغاربة يعتبر عدواناً على الطريق الوحيدة المتبقية من حارة المغاربة التي قامت السلطات الإسرائيلية سنة 1967 بهدمها بالكامل، وأن التلة تحتوي على الكثير من الآثار الإسلامية وتؤدي إلى المسجد الأقصى المبارك.
الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية، شون ماكورماك، يرحب في اللقاء الصحافي اليومي في واشنطن بالمبادرة السعودية لحل الأزمة الفلسطينية الداخلية، مجدداً ضرورة التزام أي حكومة فلسطينية مقبلة بشروط اللجنة الرباعية وهي الاعتراف بإسرائيل واحترام الاتفاقات الموقعة معها ونبذ العنف.
عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، محمد نزال، يعلن في حديث لصحيفة "الحياة" بعد وصوله إلى جدة للمشاركة في اللقاء مع حركة "فتح" في مكة المكرمة أن الخلاف الحالي بين الحركتين يدور بشأن نقطتين متعلقتين بالخطاب السياسي الذي سيُكلّف به الرئيس الفلسطيني الحكومة الفلسطينية الجديدة، وبمسألة من يرشح وزيراً للداخلية في الحكومة الجديدة، مؤكداً أن مسؤولية إنجاح لقاء مكة تقع على عاتق الطرفين وليس على عاتق حركة "حماس" فقط.
الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية يدعو في حديث لوكالة الأنباء الروسية "نوفوستي" أطراف الصراع العربي - الإسرائيلي إلى عدم القيام بأية خطوات أحادية الجانب من شأنها أن تزيد من تدهور الوضع فيما يتعلق بمسألة وضع القدس. ويشير في سياق تعليقه على قيام الجانب الإسرائيلي بأعمال الحفريات الأثرية في منطقة المسجد الأقصى إلى أن الوضع القانوني للقدس يندرج ضمن قائمة مسائل الوضع النهائي للأراضي الفلسطينية التي يجب حلها في مفاوضات إسرائيلية - فلسطينية مباشرة.
الأمين العام لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، يؤكد في ختام مباحثاته مع وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في موسكو أهمية فكرة عقد مؤتمر دولي بشأن الشرق الأوسط، مشيراً إلى ضرورة إعداد الجدول اللازم لعقد مثل هذا المؤتمر من جانب هيئة الأمم المتحدة وبمشاركة روسيا والولايات المتحدة وأوروبا.
رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس وخطيب المسجد الأقصى، الشيخ عكرمة صبري، يصرح في حديث خاص لصحيفة "النهار" بأن الحفريات الإسرائيلية تحت البلدة القديمة في القدس تهدف إلى ربط منطقة البراق ببلدة سلوان تحت الأرض، مؤكداً أن إسرائيل هدمت الغرفتين المتبقيتين من حي المغاربة الذي حولته ساحة محاذية لحائط البراق، وخلعت بلاط الممر المؤدي إلى باب المغاربة تمهيداً لهدم الممر والسيطرة تماماً على منطقة باب المغاربة وعلى الباب عينه ومن ثم على المسجد الأقصى. ويضيف أن إسرائيل استفادت من الاقتتال في غزة لتقوم بهذه الأعمال، داعياً الحكام العرب والمسلمين إلى عقد قمة من أجل القدس.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، يحذر في كلمة له أمام مؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية الأميركية في القدس الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، عشية لقائه رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، خالد مشعل، في مكة من التعاون مع حكومة لا تعترف بإسرائيل بطريقة تتناقض مع القرارات الدولية. ويعلن رسمياً أن القمة الثلاثية التي ستجمعه مع الرئيس الفلسطيني ووزيرة الخارجية الأميركية، كوندوليزا رايس، ستعقد في 19/2/2007.
وزيرة الخارجية البريطانية، مارغريت بيكيت، تصرح خلال المؤتمر الصحافي المشترك مع نظيرتها الإسرائيلية، تسيبي ليفني، في القدس أن هناك فرصة لتحريك عملية السلام، معتبرة أن ثمة رسالة جلية في إسرائيل وفلسطين وفي الدول العربية المعتدلة مفادها أنه يجب التوصل إلى تسوية عبر المفاوضات، وبأن العنف المستمر بين الفصائل الفلسطينية لا يخدم أي هدف. وترحب بجهود دول المنطقة، وخصوصاً المملكة العربية السعودية ومصر، الرامية إلى وضع نهاية لأعمال العنف.
وزيرة الخارجية الإسرائيلية، تسيبي ليفني، تصرح خلال المؤتمر الصحافي المشترك مع نظيرتها البريطانية، مارغريت بيكيت، بأن هناك مصالح مشتركة وتفاهم بين المجتمع الدولي وبريطانيا وإسرائيل والمعتدلين في كل من السلطة الفلسطينية والدول العربية لمواجهة الخطر الإيراني المتمثل في حركة "حماس" عند الفلسطينيين وحزب الله في لبنان.
المقاومة الإسلامية في لبنان تصدر بياناً تنفي فيه أن تكون العبوات التي عثر عليها الجيش الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الجنوبية قبالة بلدة مارون الرأس عبوات جديدة، مؤكدة أن هذه العبوات تم وضعها قبل حرب تموز/يوليو 2006 في سياق الإجراءات الدفاعية المتبعة لمنع الاعتداءات والخروقات البرية على الأراضي اللبنانية.
وحدة الهندسة في الجيش الإسرائيلي تفجر أربع عبوات ناسفة تم اكتشافها قرب مستعمرة أفيفيم في الجليل الأعلى على الحدود الإسرائيلية - اللبنانية يعتقد أنها زرعت في الفترة ما بعد الحرب في لبنان. وقد تم إبلاغ الجيش اللبناني والقوة الأمم المتحدة العاملة في الجنوب اللبناني بالحادث.
الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي - مون، يدعو إسرائيل في رسالة وجهها إلى الحلقة المنعقدة لتقديم المساعدات إلى الشعب الفلسطيني في الدوحة في قطر، إلى رفع جميع القيود المفروضة على تحركات الأشخاص والبضائع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ويدعو الفلسطينيين إلى اتخاذ تدابير حاسمة لوقف إطلاق الصواريخ وغيرها من الهجمات على المدنيين الإسرائيليين، وذلك كخطوات لازمة من الجانبين لإحياء عملية السلام.
المنظمات الإنسانية العاملة في الأراضي الفلسطينية المحتلة تصدر بياناً تدعو فيه إلى وقف فوري للعنف في غزة معتبرة أن تصاعد هذا العنف من شأنه أن يعرض موظفيها للخطر وبالتالي يصبح من الصعب عليهم أداء مهماتهم الإنسانية للتخفيف من حدة معاناة الفلسطينيين، وتحذر من أن تأثير هذا العنف على السكان، الذين يواجهون في الأساس ظروفاً معيشية صعبة، يمكن أن يكون خطراً.
مجلس النواب الأردني يصدر بياناً يستنكر فيه محاولات الاحتلال الإسرائيلي المستمرة للتعرض للمقدسات الإسلامية والمسيحية والاعتداء عليها وكذلك مخططاتها الرامية إلى تغيير طابع القدس وطمس معالمها العربية والإسلامية.
السلطات الإسرائيلية تمنع نائب رئيس الحكومة الفلسطينية، ناصر الدين الشاعر، ووزير التربية والتعليم العالي، وزير التخطيط والقائم بأعمال وزير المالية، سمير أبو عيشة، من السفر إلى المملكة العربية السعودية عبر الأردن للمشاركة في اللقاء بين حركة "فتح" وحركة "حماس" في مكة المكرمة.
رئيس الحكومة الفلسطينية، إسماعيل هنية، يؤكد خلال الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء في غزة أن ليس أمام الحكومة الفلسطينية إلا الاتفاق، مشدداً على عزم الحكومة العمل على تعزيز حالة الهدوء في الساحة الفلسطينية بعد الأحداث المؤسفة، ويؤكد فيما يتعلق بالحوار الفلسطيني المرتقب في المملكة العربية السعودية، العمل على التوصل إلى اتفاق فلسطيني - فلسطيني ينهي حالة الاحتقان ويعزز الوحدة الفلسطينية وتأليف حكومة الوحدة الوطنية، ويعزز التطبيق الحقيقي للشراكة السياسية.
الملك الأردني، عبد الله الثاني، يحذر خلال استقباله في عمان وفداً يمثل الأعضاء العرب في الكنيست الإسرائيلي، من أي مساس بالمقدسات الإسلامية في القدس، معرباً عن إدانته للمحاولات التي تستهدف تغيير طبيعة هذه الأماكن وطمس معالمها الإسلامية ولا سيما المحاولات الإسرائيلية لهدم طريق باب المغاربة الملاصق للجدار الغربي للمسجد الأقصى باعتبار أن تلك الطريق جزء لا يتجزأ من المسجد.
الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، رمضان عبد الله شلح، يصرح في طهران عقب لقائه رئيس مجلس الشورى الإيراني، غلام علي حداد عادل، بأن الاستراتيجيا الجديدة للولايات المتحدة وإسرائيل تكمن في زرع الخلافات بين المسلمين على صعيد المنطقة، ويشير إلى أن الخاسر الرئيسي من الاشتباكات بين الفصائل الفلسطينية هو الشعب الفلسطيني. من جهة أخرى، يتهم حداد عادل كلاً من الولايات المتحدة وإسرائيل بطرح الخطر الإيراني من أجل أن تصبح القضية الفلسطينية التي تعتبر القضية الرئيسية للعالم الإسلامي طي النسيان.
مجلس الوزراء الإسرائيلي يصادق على تعيين المدير العام لوزارة الدفاع، غابي أشكينازي، رئيساً جديداً لهيئة أركان الجيش الإسرائيلي خلفاً لرئيس هيئة الأركان المستقيل، دان حالوتس
وزيرة الخارجية الإسرائيلية، تسيبي ليفني، تصرح تعقيباً على بيان اللجنة الرباعية بشأن الشرق الأوسط بأن البيان يعكس المبادئ التي تؤكد المطالب الموجهة للجهات المتطرفة والمنظمات الإرهابية والتي تقضي بالتخلي عن العنف والإرهاب والاعتراف بإسرائيل والالتزام بالاتفاقيات المبرمة، و بخريطة الطريق. وفي الوقت نفسه تقضي هذه المطالب بدعم الجهات المعتدلة والتحاور معها.
النائب الأول لرئيس الحكومة الإسرائيلية، شمعون بيرس، يصرح للصحافيين قبل انعقاد جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية بأنه يجب على إسرائيل تجنب التدخل في الصراع الفلسطيني الداخلي بين حركتي "حماس" و"فتح" لأن أي تدخل سيعود بالضرر على إسرائيل. ويعتبر من جهة أخرى أن على دول العالم التصدي لرغبة إيران في تطوير قنبلة ذرية وفرض عقوبات أشد صرامة عليها.
الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، ينفي في تصريح للإذاعة الفلسطينية الرسمية الحصول على أية أسلحة من دولة الإمارات العربية المتحدة، مؤكداً من جهة أخرى حق الرئاسة في الحصول على الأسلحة والأجهزة والمعدات للأجهزة الأمنية من أي جهة تراها مناسبة.
رئيس الوفد الأمني المصري، برهان جمال حماد، يعلن اتفاق حركة "فتح" وحركة "حماس" على وقف إطلاق النار والبدء بإزالة الحواجز التي نصبها عناصر الحركتين وتسيير دوريات مشتركة من الأجهزة الأمنية.