نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
حركة حماس تصدر بياناً تنعى فيه الشهيد، أشرف هلسة، منفّذ عملية الطعن في باب حطة أحد أبواب المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة.
من جهة ثانية، طالب عضو المكتب السياسي لحركة حماس، خليل الحية، في حديث خاص مع صحافيين برازيليين جرى عبر الانترنت، برلمانات العالم والقادة السياسيين بمناصرة القضية الفلسطينية في وجه مخططات الاحتلال الإسرائيلي.
وقال الناطق باسم حركة حماس، فوزي برهوم، في تصريح صحافي إن إستمرار حصار قطاع غزة وتفاقم أزمة الكهرباء، وشل وتعطيل الحياة اليومية للناس، جريمة بحق الإنسانية.
من جهته، قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، موسى أبو مرزوق، إن حماس وجميع مكونات الشعب الفلسطيني ترفض وبشدّة الاتفاق الإسرائيلي-الإماراتي، وهو يضرّ بشكل بالغ بالقضية الفلسطينية، وأوضح أن هذا الاتفاق يمنح الاحتلال غطاء للاستمرار في جرائمه بحق الشعب والأرض والمقدسات، وأنه لن يغيّر من حقيقة الصراع، وهو مكافأة للاحتلال وتشجيع له على جرائمه بحق الشعب الفلسطيني، مشددًا على رفض ربط تطبيع العلاقات الإسرائيلية الإماراتية بحجة دعم الشعب الفلسطيني.
أكّد وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، في محادثات مع أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، أن إعلان إسرائيل وقف الضم والتزام حل الدولتين الذي يضمن تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من حزيران 1967 يشكّل المتطلب الأساس لإيجاد أفق سياسي لحل الصراع والتقدم نحو السلام العادل والشامل، وزوال الاحتلال وفق حل الدولتين على أساس قرارات الشرعية الدولية والاتفاقات الموقّعة ومبادرة السلام العربية هو السبيل الوحيد لحل الصراع وتحقيق السلام العادل، وأكّد الصفدي وعريقات، ضرورة تكاتف الجهود الدولية للقيام بتحرّك فاعل لرعاية وإطلاق مفاوضات للتوصل إلى حل الدولتين وفق القانون الدولي.
وعلى صعيد آخر، قرّرت الحكومة الأردنية خلال جلسة مجلس الوزراء، اليوم الثلاثاء، برئاسة رئيس الحكومة الأردنية، عمر الرزّاز، دعم الأونروا وتمكينها من تقديم الخدمات التعليمية لمنتفعيها من اللاجئين الفلسطينيين، حيث قدّمت دعم بقيمة مليون و341 ألف دينار لتغطية أثمان الكتب المدرسية للطلبة في مدارس الوكالة عن العام الدراسي 2019 – 2020م، ويأتي الدعم نظراً للأوضاع المالية الصعبة التي تمرّ بها الأونروا، وكجزء من المساهمة الأردنية المستمرة لتمكين المنظمة من القيام بدورها في تقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين.
رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني، محمد باقر قاليباف، يبعث برسالة إلى رؤساء برلمانات الدول الإسلامية حول اتفاق التطبيع بين الإمارات والكيان الصهيوني، يدعو فيها إلى الوقوف ضد الاغتيال السياسي للشعب الفلسطيني بالاتحاد والتآزر واستخدام جميع الإمكانيات الإقليمية والدولية.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يقول في بيان إن اتفاقية السلام التاريخية بين إسرائيل والإمارات لم تشمل، أي موافقة إسرائيلية على أي صفقة لبيع أسلحة أميركية إلى الإمارات.
وفي بيان صادر عن ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلية، يشير فيه أن نتنياهو، أكّد خلال محادثة هاتفية لرؤساء السلطات المحلية في غلاف غزة أن إسرائيل على أهبة الاستعداد والجهوزية لاحتمال خوض جولة أو جولات قتال إذا لزم الأمر.
وصف وزير الخارجية الإسرائيلي، غابي اشكنازي، الاتفاقية التي حصلت مع دولة الإمارات بالتاريخية، وأكد أنه لا علم له بوعود أمنية قدّمت لدولة الإمارات في إطار هذه الاتفاقية موضحاً أنه إذا قطعت بالفعل فإن الأمر تمّ بدون الاستشارة به وبوزارته، وأوضح ان التفوق العسكري النوعي لجيش الدفاع الإسرائيلي ودولة إسرائيل، يعتبر لبنة مركزية في الأمن الوطني لدولة إسرائيل.
الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال - فلسطين، تصدر بياناً تشير فيه إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أدخلت تعديلات جديدة على الأمر العسكري 1651، الأمر الذي قلّل من حماية الأطفال الفلسطينيين المعتقلين الذين تبلغ أعمارهم فوق 12 عاماً وتحت الـ 14 عاماً عند الحكم عليهم.
المجلس الوطني الفلسطيني يصدر بياناً يعتبر فيه أن القضية الفلسطينية لا تخضع لمبدأ المقايضات والصفقات التي عكسها اتفاق الإمارات مع إسرائيل ويطالب البرلمانات العربية والإسلامية بإدانة ورفض هذا الاتفاق.
طالب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات خلال لقاءه مع كلٍ من القنصل العام الأيطالي، جوسبي فيدلي، والقنصل الإسباني العام، أيجاناسيو جارسيا فالديكاساس، والقائم بأعمال رئيس البعثة الألمانية في فلسطين، مايكل هارولد، بوجوب استمرارهم بالثبات على مواقفم المؤيّدة للقانون الدولي والشرعية الدولية والرافضة لـ "صفقة القرن" والضم والاستيطان، وعلى صعيد قرار دولة الإمارات بإقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، اعتبر ذلك خطأ استراتيجياً ناتجاً عن حسابات خاطئة لإرضاء مستشار الرئيس الأميركي، جاريد كوشنير، استناداً لتحالفات وهمية لمواجهة إيران التي تعتبر بالنسبة لهما خطراً وجودياً، فقيام دولة الإمارات بمكافأة إسرائيل على جرائم الحرب التي ترتكبها بحق أبناء الشعب الفلسطيني، مقابل ورقة تين عنوانها تجميد مؤقت لعملية الضم، تعنى بالضرورة الحكم بالإعدام على أي إمكانية لتحقيق السلام الحقيقي القائم على مبدأ الدولتين على حدود 1967 في المنطقة، وتكريس لفكرة الدولة بنظامين الأبرتهايد، التي تعتبر أساساً لمشروع "صفقة القرن"، والقبول بالقدس عاصمة لإسرائيل وإسقاط حق العودة للاجئين.
المتحدث باسم حركة فتح، جمال نزال، يؤكد في بيان رفض التطبيع مع السلطة القائمة بالاحتلال بما يخالف الموقف العربي المستند على مبادرة السلام العربية.
قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، فتحي حماد، إن الطريق الذي سلكه حكام الإمارات لا يمكن أن يؤدي إلا إلى الانتكاسات، مبيناً أن الشعب الفلسطيني سينتصر، وسيزول الاحتلال ومعه كل المطبعين، وشدّد على أن العدو الصهيوني ومن خلفه يعلمون جيدًا أن غزة يستحيل إخضاعها، وأن المقاومة جاهزة وبكل الوسائل لإساءة وجه العدو، وأكد أن المقاومة هي السبيل الوحيد لتحرير فلسطين، مشدداً على أن حركة حماس خادمة للشعب الفلسطيني، ولن تخون أو تضيع الحقوق، وأوضح أن غزة المحاصرة تراكم قوتها يوماً بعد يوم، وستستمر بكل الأدوات لكسر الحصار.
قال رئيس مجلس النواب الأردني، رئيس الاتحاد البرلماني العربي، عاطف الطراونة، إن الثابت الوحيد في الصراع العربي مع الاحتلال الإسرائيلي، هو إعلان قيام دولة فلسطين كاملة السيادة والكرامة على ترابها الوطني، وعاصمتها القدس، مشيراً إلى أن موقف الاتحاد البرلماني العربي كان واضحاً، بدعم صمود الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه ورفض التطبيع.
أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن تركيا يمكنها تعليق العلاقات الدبلوماسية مع الإمارات، أو سحب سفيرها من أبو ظبي على خلفية اتفاقية التطبيع بين الإمارات وإسرائيل، وأضاف: "أعطيت وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، التعليمات، وقلت يمكن أن تكون لنا خطوة من قبيل تعليق العلاقات الدبلوماسية بشكل خاص مع إدارة أبو ظبي أو سحب السفير التركي"، وأكّد أن تركيا تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني ولم ولن تترك فلسطين لقمة سائغة لأحد أبداً.
أجرى وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، اليوم الجمعة، مباحثات هاتفية مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، ودان الاتفاق بين أبو ظبي والكيان الصهيوني مؤكداً دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية الدائم للقضية الفلسطينية.
بدوره، أعرب هنية، عن تقديره لقائد الثورة الإسلامية وإيران حكومة وشعباً على دعم القضية الفلسطينية، قائلاً، نحن الفلسطينيون سنواصل دائماً خط المقاومة والنضال ضد الاحتلال ولن نتأثر بهذه الاجراءات الخائنة ولكن نشعر بالألم من هذا الخنجر الذي طعن به جسد الشعب الفلسطيني من الخلف، مشيراً إلى اتصالاته مع باقي المسؤولين وقادة الفصائل الفلسطينية لاتخاذ موقف مشترك.
الأمين العام لحزب الله في لبنان، السيد حسن نصر الله، يلقي كلمة بمناسبة ذكرى الانتصار في حرب 2006 على العدو الإسرائيلي، يقول فيها إن ما قامت به الإمارات حول الاتفاق مع إسرائيل هو عمل مدان وخيانة للقدس وفلسطين وللمقادسات وهذا طعن بالظهر.
أعرب رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي، الجنرال أفيف كوخافي، عن اعتقاده بأن إطلاق البالونات الحارقة سيتوقّف خلال الأيام القليلة القادمة في أعقاب الخطوات التي يتخذها جيش الدفاع الإسرائيلي وأضاف إن الأمر لن يستغرق وقتاً طويلاً.
كذلك، أصدر جيش الدفاع الإسرائيلي اليوم تحذيراً صارماً للفلسطينيين الذين يحاولون التسلّل إلى إسرائيل من الوصول إلى منطقة التماس ومحاولة دخول إسرائيل عبر السياج الأمني، مؤكداً أنهم سيعرّضون أنفسهم للخطر في أي محاولة لاجتياز السياج، وأضاف أن قوات جيش الدفاع تستخدم وسائل مختلفة علانية وسريّة لحماية منطقة خط التماس وللتعامل مع أي نشاط فلسطيني، ولمنع تسلّل مقيمين غير شرعيين إلى داخل إسرائيل، وبناءً على تقييم الوضع في جيش الدفاع الإسرائيلي تقرّر تعزيز القوات في منطقة التماس بقوات مشاة قتالية بالإضافة الى زيادة كمية الكمائن في المنطقة.
مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة "أوتشا" يصدر تقرير الحالة الخامس عشر عن حالة الطوارئ الناجمة عن فيروس "كوفيد-19" في الضفة الغربية وقطاع غزة، وهو يغطي الفترة الممتدة من 29 تموز/يوليو – 11 آب/ أغسطس 2020.
انطلقت في بلدة ترمسعيا، شمال مدينة رام الله، عصر اليوم الأربعاء، فعاليات المهرجان الوطني الرابع لرفض مخططات الضم والتطبيع، بمشاركة جماهير غفيرة من أبناء الشعب الفلسطيني، وبحضور رئيس الحكومة الفلسطينية، محمد اشتية، وعدد من الوزراء، وممثلين من حركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية وحركتي حماس والجهاد الإسلامي.
وقال رئيس الحكومة محمد اشتية، خلال المهرجان، إن فلسطين تواجه عدة تحديات، حيث تواجه تحدي "صفقة القرن" الذي أراد محو القضية الفلسطينية الوطنية، وشطب القدس واللاجئين وحدود عام 1967، لكن القيادة الفلسطينية جنّدت العالم ضد هذه الصفقة التي ولدت ميتة، وستصبح خلف الفلسطينيين قريباً، وأكد بأن التطبيع العربي مع إسرائيل مرفوض، وأنه يأتي في إطار حرف بوصلة الصراع في المنطقة، حيث إن ما قامت به الإمارات من تطبيع مع إسرائيل يعتبر شرعنة للاحتلال، وتشجيعاً له على قمع الشعب الفلسطيني وهدم بيوته ومصادرة أراضيه، وأردف أن الخطوة الإماراتية طعنة مؤلمة وخروجاً فاضحاً على مبادرة السلام العربية، وإذا اعتقد العرب أن مبادرة السلام قد انتهت فعلينا الجلوس والبحث عن بديل، وأشار إلى أن الحكومة الفلسطينية جاهزة لتطبيق أي اتفاق ينجز على طاولة الوحدة الوطنية، حيث إن البند الأول في تكليف تشكيل هذه الحكومة كان العمل على إنهاء الانقسام.
أطلع مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أنور عبد الهادي، في لقائين منفصلين، اليوم الأربعاء، كلاً من المبعوث الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لدى سوريا السفير، الكسندر يفيموف، وماريان غاسر ممثلة المبعوث الأممي إلى سورية، غير بيدرسون، على آخر مستجدات الأوضاع والتطورات السياسية في فلسطين، والجرائم التي تواصل إسرائيل ارتكابها، ووسائل العقاب الجماعي والسلب والتهجير، وشدّد على ضرورة قيام المجتمع الدولي بواجباته ومسؤولياته الأخلاقية والقانونية تجاه الشعب الفلسطيني، من خلال فرض عقوبات على الاحتلال الإسرائيلي تجبره على الانصياع لإرادة السلام الدولية، وأشار إلى أن كل محاولات دولة الاحتلال لإقامة علاقات تطبيعية مع الدول العربية ما هي إلا مضيعة للوقت.
من جانبه، أكد السفير الروسي وقوف بلاده الداعم للحق الفلسطيني في الحصول على الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مشيراً إلى أن روسيا تدعم عملية السلام في الشرق الأوسط على أساس الشرعية الدولية، وتقف إلى جانب الشعب الفلسطيني في الحصول على حقوقه، وأوضح أن روسيا تدعم سياسية الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، بأن يكون حل القضية الفلسطينية سياسي ومن خلال الشرعية الدولية.
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون اللاجئين، أحمد أبو هولي، يشير في لقاء خاص مع مدير شؤون الأونروا في لبنان، كلاوديو كوردوني، أن الأوضاع داخل المخيمات الفلسطينية في لبنان خطيرة مع وصول الحالات المصابة بفيروس "كورونا" إلى 219 حالة مع تسجيل 8 وفيات منذ بداية الأزمة.
عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم حركة فتح، أسامه القواسمي، يدعو في بيان حكام الإمارات العودة إلى حكمة حكيم العرب ووطنية سمو الشيخ، زايد آل نهيان، مؤسس دولة الإمارات، الذي برهن في كل مراحل حكمه، على عروبة فلسطين وإسلامية القدس، وعمل على تعرية دولة الكيان الإسرائيلي وجرَّمها على ما اقترفته من مذابح بحق الشعب الفلسطيني.
عضو المكتب السياسي لحركة حماس، خليل الحية، يلقي كلمة في مسيرة جماهيرية في مدينة غزة نظمتها فصائل العمل الوطني رفضاً لاتفاق التطبيع الإماراتي الإسرائيلي، يؤكد فيها أن المقاومة الفلسطينية يقظة ومستعدة للجم عدوان الاحتلال على الشعب الفلسطيني.
كذلك، قال القيادي في حركة حماس، حسن يوسف، في كلمة خلال المهرجان الوطني الرابع لرفض مخططات الضم والتطبيع الذي عُقد في قرية "ترمسعيا" قضاء رام الله، إن الوحدة الفلسطينية صخرة تتحطّم عليها كل المؤامرات، و"صفقة القرن"، وما يتبعها من مشاريع التطبيع، وخطط الضم.
التقى وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، في مقرّ وزارة الخارجية الألمانية في برلين اليوم، وزير الخارجية الألمانية الاتحادية، هايكو ماس، وتطرّق الأمير فيصل، خلال اللقاء إلى نقاش حول القضية الفلسطينية، موضحاً التزام المملكة العربية السعودية بالسلام خياراً استراتيجياً، واستناده على مبادرة السلام العربية، وقرارات الشرعية الدولية، وأنها تعتبر أي إجراءات أحادية إسرائيلية لضم الأراضي الفلسطينية تقويضاً لحل الدولتين.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يعلن في تصريح صحافي أمام اللوبي الإسرائيلي من أجل النقب، أن معاهدة السلام التي تم إبرامها مع الإمارات العربية المتحدة تشكّل فرصة عظيمة لضخّ مزيد من الاستثمارات الجديدة إلى النقب.
أغار سلاح الجو الإسرائيلي على أهداف لحركة حماس في قطاع غزة، رداً على إطلاق القذيفة الصاروخية أمس صوب إسرائيل واستمرار إطلاق البالونات، وقال جيش الدفاع الإسرائيلي إنه تمّ من جملة ذلك قصف موقع عسكري لأحد التشكيلات الخاصة الحمساوية ومخزن للوسائل القتالية الصاروخية، مشيراً إلى أن إسرائيل تنظر بعين الخطورة إلى جميع العمليات الاعتدائية المنطلقة من القطاع باتجاهها، وتسبّبت البالونات الحارقة في شبوب تسعة وثلاثين حريقاً.
قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إن وقوف الشعب الفلسطيني موحداً في اجتماع القيادة الفلسطينية بقيادة الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، هو الردّ الأمثل على كل المؤامرات والخطوات المخالفة للإجماع العربي، وعلى تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، التي ادعى فيها أنه أسقط الفيتو الفلسطيني، وأضاف، إن مبادرة السلام العربية هي امتحان حقيقي لمواقف الدول العربية من القدس، واختبار لجدّية العمل العربي المشترك، مشيراً إلى أن وقوف الشعب الفلسطيني ضد "صفقة القرن" وضد الضم وضد التطبيع المجاني أسقط كل المشاريع الاستعمارية، وأن تمسك القيادة الفلسطينية بالقرار الوطني المستقل هو للحفاظ على القدس ومقدساتها، وشدّد على أن التمسك بالشرعية الفلسطينية والعربية والدولية هو الذي يحقّق سلاماً دائماً وعادلاً، وقال إنه لا حلّ ولا استقرار في المنطقة والعالم سوى بتحقيق ما يرضي تطلعات الشعب الفلسطيني وقيادته، الذي أثبت قدرته على إفشال أية مؤامرات بصموده وإرادته والتمسك بقداسة قضيته وبثوابت حقوقه الوطنية.
اشتشهد الفتى محمد ضامر حمدان مطر (16 عاماً)، الذي أصيب ليلة أمس برصاص الاحتلال الإسرائيلي بعد اندلاع مواجهات في قرية دير أبو مشعل غرب رام الله، ما أدّى إلى إصابة 3 من أبناء القرية بالرصاص الحي، فيما اعتقلت قوات الاحتلال الثالث وهو الفتى مطر، الذي استشهد متأثراً بجراحه.
اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تصدر بياناً خلال اجتماع تشاوري لمناقشة الاتفاق الثلاثي الأميركي - الإسرائيلي - الإماراتي وتداعياته على الواقع العربي والإقليمي وعلى وجه الخصوص على فلسطين وشعبها وقضيتها العادلة.
المجلس الوطني الفلسطيني يصدر بياناً في الذكرى الـ 51 لجريمة إحراق المسجد الأقصى، يشدّد فيها على تمسك الشعب الفلسطيني بالقدس عاصمة لدولته المستقلة ذات السيادة، وسيواصل دفاعه عن المقدسات الإسلامية والمسيحية فيها.
بحث رئيس الحكومة الفلسطينية، محمد اشتية، خلال مكالمة هاتفية مع وزير الخارجية الألماني، نيلز أنين، التحديات السياسية التي فرضها إعلان تطبيع العلاقات الإسرائيلية-الإماراتية بإشراف أميركي، واستمرار تهديد مخططات الضم الإسرائيلية مع إعلان تأجيله. وقال اشتية: "إن الضغط الدولي والأوروبي تحديداً والعربي والفلسطيني والجهود المنسجمة مع بعضها البعض، هي ما منع إسرائيل من تنفيذ خططها بضم أجزاء من الأراضي الفلسطينية، وأكّد أن "استخدام الفلسطينيين وحقوقهم كورقة للتطبيع مع إسرائيل وبناء علاقات معها لأهداف إقليمية أمر غير مقبول، ويعدّ خروجاً عن مبادرة السلام العربية التي تبناها جميع العرب"، وأضاف: "السلام مقابل سلام هو تجاهل لوجود الاحتلال ولكل القرارات الدولية التي أقرّت الحقوق الفلسطينية، وهو تنازل مجاني للاحتلال".
من جانبه، أكّد أنين، موقف ألمانيا الداعم لحل الدولتين وللحقوق الفلسطينية، والتزامها بمساعدة الشعب الفلسطيني، وكذلك تقديم كل الدعم في مواجهة وباء "كورونا" في فلسطين.
أكّد نائب رئيس مجلس الحكومة القطرية وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في اتصال هاتفي أجراه مع أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، مساء الخميس، موقف دولة قطر الثابت من دعم حقوق الشعب الفلسطيني، وشدّد على التمسك بالشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة ومبادرة السلام العربية، كأساس لتحقيق السلام العادل والمستدام الذي يضمن إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 عاصمتها القدس.
من جانبه، أكد عريقات على تقدير الجانب الفلسطيني لموقف دولة قطر، والجهود القائمة حالياً لوقف الاعتداء على الأراضي الفلسطينية والمدنيين الأبرياء في غزة.
قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الخميس، موقعاً للمقاومة في خانيونس جنوب قطاع غزة، وأفادت مصادر محلية أن الاحتلال شنّ 4 غارات على الموقع، ما أدّى إلى تضرّر عدد من المباني السكنية المحيطة بمكان القصف، دون أنباء عن إصابات، وتسود أجواء قطاع غزة حالة من التوتر الأمني والميداني، في إطار استمرار قصف الجيش الإسرائيلي أهدافاً داخل القطاع، وإطلاق البالونات الحارقة من داخله تجاه المستوطنات رداً على استمرار الحصار.
رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، يقول في حديث خاص مع قناة "TRT عربي" حول اتفاق التطبيع الإماراتي-الإسرائيلي وتأثيره على القضية الفلسطينية، إن أي حاكم عربي يعتقد أن التطبيع مع إسرائيل يمنحه شرعية لحكمه واهم.
حركة حماس تصدر بياناً صحافياً في الذكرى الـ 51 لإحراق المسجد الأقصى، تؤكّد فيه أن المسجد الأقصى هو خط أحمر، وإن أي اعتداء عليه سيوَاجه بمقاومة باسلة من الشعب الفلسطيني الذي لن يسمح للنار أن تمتد إليه مرة أخرى.
كما نعت الحركة في بيان صحافي ثانٍ الشهيد الفلسطيني، محمد ضامر حمدان مطر، من قرية دير أبو مشعل غرب رام الله، والذي ارتقى برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو يقول في تصريح صحافي حول القرار الأميركي بإعادة فرض العقوبات على إيران، إنه انسحب من الاتفاقية النووية مع إيران، لأنها لم توقف إيران من السعي إلى امتلاك القنبلة النووية، بل مهّدت الطريق أمامها للقيام بذلك.
اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الأحد، المسجد الأقصى، من جهة باب المغاربة، بحراسة مشدّدة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، لتأمين اقتحامات المستوطنين. كما هدمت آليات الاحتلال الإسرائيلي، منشآت وبركسات في بلدة العيسوية بالقدس المحتلة.
ضيّقت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الأحد، الخناق على تنقّل العمال الفلسطينيين أثناء توجّههم للعمل بالداخل المحتل من عدّة معابر بالخليل، وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال احتجزت العشرات من العمال قرب معبر الظاهرية جنوبي الخليل، وكثّفت تواجدها قرب الفتحات في جدار الفصل العنصري التي يسلكها العمال للوصول لأماكن عملهم، وأضافت، أن جنود الاحتلال أطلقوا قنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه العمال قرب معبر ترقوميا غربي الخليل، ما أوقع حالات اختناق في صفوفهم، ويتعرّض العمال للتنكيل والملاحقة من قوات الاحتلال أثناء محاولتهم الوصول لأماكن عملهم.
ومن جهة ثانية، استهدفت زوارق الاحتلال الإسرائيلي مراكب الصيادين غرب ميناء غزة مباشرة في مسافة أقل من ميل واحد فقط، وأكد منسق اتحاد الصيادين في غزة، زكريا بكر، أن زوارق الاحتلال صعّدت من اعتداءاتها، وبعد أن كانت تهاجم القوارب على بعد ثلاثة أميال أصبحت اليوم تهاجمهم على بعد أقل من ميل، وأوضح أن إغلاق البحر المتواصل يحرم الصيادين من قوت يومهم، ويعدّ مساساً مباشرًا بلقمة عيشهم.
أفادت مندوبة "الوكالة الوطنية للاعلام" في مرجعيون، أن دبابتين إسرائيليتين معاديتين خرقتا السياج التقني في منطقة كروم الشراقي في بلدة ميس الجبل، وتمركزتا في المنطقة المتنازع عليها بين "الخط الأزرق" والشريط الشائك، في تحرّك استعراضي هو الرابع من نوعه هذا الأسبوع، وقوبل هذا الخرق باستنفار للجيش اللبناني وقوات اليونيفيل في المنطقة.
أدّى إطلاق البالونات الحارقة إلى نشوب خمسة وثلاثين حريقاً في محيط قطاع غزة مما ألحق أضراراً في الحقول، ونصب سلاح الجو الإسرائيلي بطارية للقبة الحديدية في جنوب البلاد تحسباً لأي اعتداءات جديدة، وفي المقابل، قصف جيش الدفاع الإسرائيلي عدة مواقع لحركة حماس في القطاع رداً على استمرار إطلاق القذائف والبالونات الحارقة، وهدّد بأنه سيردّ بحزم على أي اعتداء ينطلق من غزة ضد إسرائيل.
مستشار الرئيس الأميركي، جاريد كوشتير، يقول خلال مقابلة في برنامج "فريد زكريا GBS" عبر الـ CNN إن اتفاق السلام الأخير بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة يجب أن تزيد من احتمال بيع طائرات F-35 الأميركية إلى الإمارات.
أكد رئيس الحكومة المغربية والأمين العام لحزب العدالة والتنمية-المغرب، سعد الدين العثماني، على موقف المغرب ملكاً وحكومة وشعباً من الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى، ورفض كل عملية تهويد والتفاف على حقوق الفلسطينيين والمقدسيين، وعلى عروبة وإسلامية المسجد الأقصى والقدس الشريف.
وقال العثماني في كلمة له، خلال الجلسة الافتتاحية للملتقى الوطني السادس عشر لشبيبة العدالة والتنمية، مساء اليوم الأحد بالرباط، إن الخطوط المذكورة، هي "خطوط حمراء بالنسبة للمغرب ملكاً وحكومة وشعباً، وهذا يستتبع أن كل التنازلات التي تتم في هذا المجال هي مرفوضة من قبلنا".
وتابع العثماني، كما نرفض أيضاً كل عمليات التطبيع مع الكيان الصهيوني، لأن التطبيع معه هو دفع له وتحفيز له كي يزيد في انتهاكه لحقوق الشعب الفلسطيني والالتفاف على الحقوق المذكورة، منبهاً إلى أن الأمة الإسلامية كلها معنية بها وبالدفاع عنها. ولأن المسجد الأقصى يضيف العثماني، هو أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، والذود عنه مسؤوليتنا جميعاً، واسترسل، "لقد قام المغاربة عبر القرون بملاحم مشهودة في دعم كل الجهود للحفاظ على المسجد الأقصى أو لدرء الاحتلال عنه، سواء كان المسجد الأقصى أو القدس الشريف أو فلسطين، وما يزال المغرب وفياً لهذا الإرث الغني".
رئيس الاتحاد البرلماني العربي، عاطف الطراونة، يصدر بياناً بمناسبة الذكرى الـ 51 لإحراق المسجد الأقصى، يؤكد فيه وقوفه ودعمه المطلق للشعب العربي الفلسطيني، وحقّه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
جدّد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، خلال اتصال هاتفي مع نظيره الفلسطيني، محمود عباس، دعم بلاده لقضية فلسطين العادلة، وأفاد بيان صادر عن دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، السبت، أن أردوغان وعباس تناولا، العلاقات الثنائية بين البلدين.
كذلك، استقبل أردوغان، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، والوفد المرافق له، في قصر "وحيد الدين" بإسطنبول، وأطلع الوفد أردوغان، على آخر تطورات القضية الفلسطينية، وخاصة خطط الاحتلال الرامية لضم أراض من الضفة الغربية وغور الأردن، وخطوات التطبيع مع الاحتلال وما تمثّله من طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، واستعرض الجهود الوطنية لتوحيد الموقف الفلسطيني في مواجهة مخططات الضم ورفض التطبيع، ومساعي حركة حماس لتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية مع حركة فتح.
الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، يقول في بيان أن القضية الفلسطينية كانت ولا تزال محل إجماعٍ عربي، وأن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية هو الغاية الأكيدة التي تصبو إليها وتسعي لأجلها كافة الدول العربية دون استثناء.
المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان يصدر تقرير الاستيطان الأسبوعي للفترة من 15/8/2020 - 21/8/2020، ويشير فيه إلى أن مخطط الضم لم يُرفع عن جدول أعمال الحكومة الإسرائيلية وسيتم تطبيقه بموافقة أميركية بصمت وبالتدريج.
تلقّى الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، اتصالاً هاتفياً، من الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، وأطلعه على آخر المداولات التي تمّت مع الدول العربية، وأدّت الى إصدار بيان يعكس الإجماع العربي بمركزية القضية الفلسطينية، والتمسك بتحقيق السلام العادل والشامل القائم على قرارات الشرعية الدولية، ومبدأ الأرض مقابل السلام، ورفض "صفقة القرن"، وإنهاء الاحتلال، ونيل الشعب الفلسطيني استقلاله في دولته الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشرقية، تنفيذاً لمبادرة السلام العربية، قبل إقامة أيّة علاقات تطبيعية مع إسرائيل.
من جانبه، شكر عباس، الأمين العام لجامعة الدول العربية على جهوده لتحقيق الإجماع العربي، مؤكداً أهمية هذا الإجماع في رفض "صفقة القرن"، ورفض التطبيع، والتأكيد على تطبيق مبادرة السلام العربية التي أعلنتها المملكة العربية السعودية، والتي تهدف لإنهاء الاحتلال، وتحقيق الاستقلال، وحل قضية اللاجئين، وفق قرارات الشرعية الدولية.
الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية، سعيد أبو علي، يقول في تصريح صحافي في الذكرى الـ 51 لإحراق المسجد الأقصى، إن الانتهاكات الجسيمة التي ينفذّها الاحتلال الإسرائيلي بالأماكن المقدسة، يتّسع نطاقها وتتصاعد حدّتها ضد القدس عامة والحرم القدسي خاصة.