نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
أعلنت الحكومة الإسرائيلية، اليوم الإثنين، مناقشة "أفكار جديدة" فيما يتعلق بجهود إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، وذلك في أعقاب مقتل زعيم حركة حماس، يحيى السنوار. وجاء في بيان حكومي أنه تم "عرض أفكار جديدة" من أجل إطلاق سراح الرهائن، فيما نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول قوله، إنه عقب مقتل السنوار، "أصبحت قطر حالياً الوسيط الأكثر أهمية في المفاوضات، باعتبار أن أبرز قادة حماس يتواجدون في الدوحة". وأضاف المسؤول أن العرض الذي تحدث عنه رئيس الحكومة، بنيامين نتانياهو، "يرتكز على أموال وحصانة لمحرري المختطفين، وهذه الأمور يمكن توفيرها في قطر".
نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، حواجز عسكرية على مداخل قرى وبلدات محافظة سلفيت. وأفادت مصادر محلية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال شددت من إجراءاتها العسكرية ونصبت الحواجز العسكرية على مدخل مدينة سلفيت، ومداخل بلدتي دير بلوط وقراوة بني حسان، وأغلقت البوابة الحديدية المقامة على مدخل بلدة بروقين غرب سلفيت، وفتشت مركبات المواطنين ودققت في هوياتهم.
أدى العدوان الجوي الذي تعرّضت له بلدة أنصار في جنوب لبنان اليوم، إلى وقوع عدد من الإصابات بين مسعفي الهيئة الصحية الإسلامية بعدما استهدفتهم مسيّرة معادية بغارة على مركزهم في البلدة بعدد من الصواريخ الموجهة. وتسببت الغارة بأضرار كبيرة في المركز وبعدد من سيارات وآليات الإسعاف والدفاع المدني وجرافة للهيئة الصحية الإسلامية. وأكد مسؤول الدفاع المدني في منطقة جبل عامل الثانية، خضر الحاج علي، أن "جهادنا الإنساني مستمرون به مهما بلغت التضحيات واشتداد العدوان". وأضاف: "أن الجهات الإسعافية التي تقوم بواجبها والتي تتعرّض لهذا العدوان اليوم، أصبحت برسم كل المنظمات الدولية والتي تدّعي حقوق الإنسان وحقوق المسعفين". وختم : "باقون ومستمرون في تقديم الخدمة ولدينا القدرة التي تجعلنا أكثر فعالية وحضوراً في ساحات الجنوب".
قال وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، إن الجيش الأميركي سارع إلى نشر منظومته المتقدمة المضادة للصواريخ في إسرائيل، مضيفاً أنها "في مواقعها" حالياً. ولم يوضح ما إذا كانت منظومة الدفاع الصاروخي جاهزة للعمل، لكنه قال "لدينا القدرة على تشغيلها بسرعة كبيرة ونحن نسير على نفس النهج الذي نطمح إليه". وتعد منظومة ثاد، أول منظومة الدفاع الصاروخي للارتفاعات العالية، مكوناً رئيسياً في أنظمة الدفاع الجوي متعددة الطبقات للجيش الأميركي، وتُشكل إضافة إلى دفاعات إسرائيل المضادة للصواريخ والقوية بالفعل.
أصيب مواطنان بالرصاص الحي، اليوم الإثنين، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية دير أبو مشعل، شمال رام الله. وأفادت مصادر أمنية لـ"وفا"، بأن مواجهات اندلعت عقب اقتحام الاحتلال القرية، أطلقت خلالها قنابل الغاز السام والرصاص الحي، ما أدى إلى إصابة شابَين بالرصاص الحي في القدم.
أشار مدير مستشفى كمال عدوان، في تصريح لقناة "الجزيرة"، إلى أن الكوادر الطبية منهكة للغاية والوضع صعب للغاية. وقال: "ندعو الناس للتبرع بالدم في ظل عدم وجود أي وحدات، فالوضع كارثي، ويجب فتح ممر إنساني لإدخال المساعدات وإنقاذ حياة المرضى والجرحى".
أعلن مدير منظمة الصحة العالمية لأوروبا، هانس كلوغه، اليوم الإثنين، في مقابلة مع وكالة "فرانس برس"، أنه سيتم إجلاء ما يصل إلى ألف إمرأة وطفل مصابين ومرضى من قطاع غزة "خلال الأشهر المقبلة". وقال إن إسرائيل تعهدت بالسماح بحوالى "ألف عملية إجلاء طبية إضافية إلى الاتحاد الأوروبي خلال الأشهر المقبلة"، موضحاً أن منظمة الصحة ستقوم بتسهيل هذه العمليات بالتعاون مع الدول المعنية والاتحاد الأوروبي.
أفادت وزارة الأشغال العامة في قطاع غزة، بأن أكثر من ربع مليون وحدة سكنية تعرّضت للتدمير الكلي أو الجزئي، وباتت غير صالحة للسكن جرّاء حرب الإبادة المتواصلة على القطاع منذ أكثر من عام. وقالت الأشغال في تصريحات صحفية، اليوم الإثنين، إن أكثر من 80% من الطرق تعرضت للتدمير الكلي، وهي بحاجة إلى إعادة تأهيل شامل. وتعكس هذه الأرقام حجم الدمار الشامل الذي لحق بالبنية التحتية في قطاع غزة، وتشير إلى التحديات الهائلة التي ستواجه عملية إعادة الإعمار في المستقبل.
وصلت طائرة مساعدات صينية، اليوم الإثنين، إلى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، وتحمل مساعدات إنسانية وإغاثية.
اقتحم مستعمرون منطقة الكرمل الأثرية في بلدة يطا جنوب مدينة الخليل، اليوم الإثنين، لأداء طقوس تلمودية. وقال الناشط، أسامة مخامرة، إن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة الكرمل في يطا، واعتلت أسطح منازل المواطنين المجاورة، وأغلقت الطرق أمام المواطنين، لتأمين اقتحام المستعمرين للمنطقة الأثرية لأداء طقوس تلمودية.
أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، طرقاً ترابية في منطقة "المرشحات" جنوب مدينة أريحا. وأفادت مصادر محلية، بأن جرافة عسكرية تابعة لجيش الاحتلال، أغلقت طرقاً ترابية بمنطقة المرشحات جنوب غرب مخيم عقبة جبر في أريحا، بسواتر ترابية، لتأمين اقتحام مستعمرين لمنطقة أثرية قرب وادي القلط جنوب أريحا.
نقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية "كان" اليوم الإثنين، عن مسؤولين إسرائيليون لدبلوماسيين أجانب أن إسرائيل ستوافق على أن تكون قوات "يونيفيل" جزءاً من تسوية سياسية تنهي الحرب على لبنان، لكنهم اعتبروا أنه "لا يعقل أن تكون الوحيدة الموجودة في لبنان"، وقال المسؤولون الإسرائيليون أن قوات "يونيفيل" يمكن أن تبقى في جنوب لبنان "مع تفويض وصلاحيات أوسع" بعد تسوية، "لكنها لن تكون القوة الوحيدة التي ستعمل في المنطقة".
أعلنت كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة فتح، اليوم الإثنين، عن قنص جندي إسرائيلي في أحد المباني شرق مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
ذكر وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، اليوم الإثنين، أنه "سوف يكون هناك في نهاية المطاف استيطان يهودي في قطاع غزة".
قال الموفد الأميركي، آموس هوكستين، بعد لقائه رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، في عين التينة إنه "بعد أشهر طويلة من النزاع لم نتمكن من حله وأشعر بالحزن حيال أوجاع لبنان". وأشار إلى أن "الوضع خرج عن السيطرة وربط مستقبل لبنان بالنزاعات ليس في مصلحة اللبنانيين". ورأى أن "عدم تطبيق القرار 1701 هو سبب إحتدام وإستمرار هذا النزاع". وتابع: "ملتزمون حل النزاع في لبنان وفقاً للقرار 1701 ولكن إن التزام الجانبين بالقرار 1701 ليس كافياً والحكومة اللبنانية بحاجة للمساندة وواشنطن ملتزمة بتقديم المساهمة اللازمة". وأشار إلى أن" المجتمع الدولي ملتزم بإعادة الإعمار ودعم الجيش اللبناني ولن أخوض محادثات حول تعديل القرار 1701 وإنما إمكانية تطبيقه". ولفت إلى أن"إدارة الرئيس جو بايدن تتطلع لضمان أن يكون هذا هو الصراع الأخير في لبنان لأجيال قادمة".
أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الإثنين، أنها تمكنت من تفجير عبوة ثاقب بآلية إسرائيلية متوغلة في محيط مسجد الفوز بالصفطاوي غرب مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
أعلنت ألمانيا، اليوم الإثنين، أنها تتوقع من الحكومة الاسرائيلية "توضيح كل حادث" طال قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) و"حضتها" على توضيح ملابسات تدمير برج مراقبة وسياج في جنوب البلاد. وقالت الناطقة باسم الخارجية الألمانية في تصريح صحافي إنه بحسب اليونيفيل فإن "جرافة" تابعة للجيش الإسرائيلي "هدمت عمداً"، يوم الأحد، "برج مراقبة وسياجاً" لموقع تابع لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، ما "يثير أشد القلق" لدى برلين.
قدمت النيابة العامة الإسرائيلية، اليوم الإثنين، لمحكمة الصلح في مدينة ريشون لتسيون تصريح ادعاء ضد سبعة مواطنين يهود من سكان مدينة حيفا ومنطقة الشمال، وبينهم جندي فار من الخدمة العسكرية، يشتبه بأنهم نفذوا مهمات عديدة ومتنوعة بتكليف من وكلاء استخبارات إيرانيين. وبين المهمات التي نفذها المشتبهون، تصوير وجمع معلومات حول قواعد ومنشآت عسكرية للجيش الإسرائيلي، وبينها قاعدتا سلاح الجو في "نيفاطيم" و"رمات دافيد" وقاعدة "الكرياه" في تل أبيب، وهي مقر قيادة الجيش ووزارة الأمن، وكذلك مواقع بطاريات "القبة الحديدية" وغيرها. وحسب الشبهات، تلقى المشتبهون من الوكلاء الإيرانيين خرائط لمواقع إستراتيجية إسرائيلية، بينها قاعدة التدريبات التابعة للواء "غولاني" في وادي عارة والتي استهدفها حزب الله بطائرة مسيّرة وأسفر عن مقتل أربعة جنود وإصابة عشرات آخرين. والمشتبهون السبعة هم يهود من أصول أذربيجانية ويسكنون في مدينتي حيفا ونوف هجليل، وبعضهم أقارب، وهم قيد الاعتقال منذ 35 يوماً، ويشتبه بأنهم نفذوا حوالي 600 عملية تجسس لصالح إيران. ووصفت النيابة العامة هذه القضية بأنها واحد من أخطر القضايا التي جرى التحقيق فيها في السنوات الأخيرة، ويرافق الطاقم الأمني في النيابة عن كثب التحقيق في القضية منذ أسابيع. وحسب بيان النيابة، فإن قسماً من المشتبهين عملوا طوال سنتين، وجميهم نفذوا مهمات لصالح العميلين الإيرانيين خلال الحرب الحالية التي تشنها إسرائيل. وتنضم هذه القضية إلى العديد من قضايا التجسس لصالح الاستخبارات الإيرانية، وقُدم في بعضها لوائح اتهام وطلبات تمديد اعتقال إلى حين الانتهاء من الإجراءات القضائية، وقسم آخر سيقدم فيها لوائح اتهام في الفترة القريبة المقبلة.
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، من عين التينة في بيروت، أن "الجامعة تقف إلى جانب لبنان في هذه المحنة"، مبدياً أمله في أن "لا ننتظر كثيراً في تحقيق الإنفراجة المطلوبة لأن الموقف خطير والعنف الإسرائيلي وإهدار الحياة مثلما نشهد على الأرض يحزن الانسان ونأسف أن نرصد هذا القدر من الإهمال من قوة تحدثت كثيراً عن المبادئ في العالم". وقال: "القرار 1701 محوري وينبغي تنفيذه حرفياً وفي أسرع وقت ممكن ولا نسمح بالقسوة التي عوملت بها اليونيفيل في جنوب لبنان". وتابع: "أكدت أولويات محددة أهمها وقف إطلاق النار فوراً وإنتخاب رئيس للبلاد". ورأى أنه من المحزن أن نرى "عدم اتخاذ مجلس الأمن الدولي رداً رادعاً على اعتداء إسرائيل على اليونيفيل". وقال: "من الضروري أن يحصل لبنان على ضمانات بأن لا تعاود إسرائيل هجماتها. كما نرفض أي تدخلات أجنبية على الأرض اللبنانية".
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، منطقة باب الزاوية وسط مدينة الخليل، وأغلقت محلات تجارية. وأفاد مراسل "وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت وسط المدينة، وأغلقت عشرات المحلات التجارية في باب الزاوية، مركز مدينة الخليل التجاري، والطريق المؤدي إلى السوق المركزية في مدينة الخليل "شارع بئر السبع"، وموقف المركبات العمومية بحجة السماح للمستعمرين بزيارة موقع أثري في الشارع، يطلقون عليه "قبر عتنائيل بن قنز".
قُتل شخصان نتيجة استهداف إسرائيلي لسيارة كانا يستقلانها في حي المزة بدمشق. ووفقاً للمصادر فإن مسيّرة إسرائيلية استهدفت السيارة مقابل فندق قرب مبنى وزارة الإعلام في بدمشق.
تشير تقديرات الجيش الإسرائيلي إلى أن حزب الله خسر نحو 70% من قدراته النارية لاستهداف مواقع داخل إسرائيل، في وقت تواصل فيه القوات الإسرائيلية تصعيد عدوانها على لبنان؛ ووفقاً لتقديرات قيادة المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي، فإن العملية البرية في لبنان قد تتواصل لمدة أسابيع قليلة لتهيئة الظروف لإعادة سكان الشمال إلى منازلهم. جاء ذلك بحسب ما أوردت وسائل الإعلام الإسرائيلية، مساء اليوم الإثنين، نقلاً عن مصادر في الجيش؛ ووفقاً لمزاعم الجيش الإسرائيلي، فإنه منذ بداية التوغل البري في الجنوب اللبناني مطلع الشهر الجاري، قتل حوالي 1200 عنصر في حزب الله، و2000 عنصر منذ بداية الحرب، بما في ذلك 7 قادة ألوية، و21 قائد كتيبة، و24 قائد سرية. وبعد حوالي 3 أسابيع من بدء التوغل البري للجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان، تعتبر قيادة المنطقة الشمالية أنها "حسمت المعركة في قرى خط التماس مع لبنان"، وترى أن "حزب الله يكاد لا يتمكن من القيام بتعزيزات فعّالة ولا يستطيع القتال كمنظومة. يستخدم قدراته الصاروخية المتبقية ويحاول شن هجمات - ولكن ليس بشكل ملحوظ". ويعتقد الجيش الإسرائيلي أن سكان البلدات الإسرائيلية الذين تم إجلاؤهم من منازلهم شمالي البلاد، سيتمكنون من العودة إليها تدريجياً خلال الأسابيع المقبلة، بعد أن يعلن الجيش انتهاء العملية البرية، ويقدر الجيش أن العملية ستستمر، بناءً على توجيهات المستوى السياسي، لعدة أسابيع أخرى. كما يقدر الجيش أن حوالي ثلثي قدرات حزب الله النارية قد تضررت في بداية العملية قبل حوالي ثلاثة أسابيع؛ وأشار الجيش إلى أن العملية البرية لا يمكن أن تنتهي فقط من خلال العمليات العسكرية، بل يجب أن تصاحبها جهود سياسية للتوصل إلى تسوية. وقال المسؤولون في الجيش إن شرطه في أي تسوية قد تؤدي إلى وقف إطلاق النار في لبنان، هو أن تُمنح له القدرة على إنفاذ أي الاتفاق يتم بموجبه وقف إطلاق النار "في حالة حدوث انتهاكات"، كما أن الجيش الإسرائيلي يشترط عدم عودة حزب الله إلى منطقة الخط الحدودي؛ وهو شرط "لا ينوي التنازل عنه"، بحسب "هآرتس". كما أكد الجيش أنه لم يتم الكشف عن أنفاق تصل إلى الأراضي الإسرائيلية سوى النفق الذي تم الكشف عنه الأسبوع الماضي. وحتى قبل اكتشافه، لم يكن هناك معرفة بوجود أنفاق تعبر الحدود.
عرض رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، رونين بار، على المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينيت)، أمس الأحد، تفاصيل المحادثات التي أجراها في مصر بشأن مفاوضات تبادل الأسرى. وتضمنت الاقتراحات "هدنة مقابل الإفراج عن عدد من الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، دون انسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة". ومع ذلك، تؤكد حركة حماس على أنها متمسكة بانسحاب الجيش من قطاع غزة ووقف الحرب كشرط لأي صفقة، وليس هناك "تأكيد على أنها مهتمة بالمقترح الجديد"، بحسب ما ذكرت هيئة البث العام الإسرائيلية "كان 11". ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر مطلع أن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، أوفد رئيس الشاباك إلى القاهرة مجدداً "لتحسين المقترح" أمام الجانب المصري الذي لم يتضح إذا ما كان يفاوض بالتنسيق مع حماس. بدوره، ذكر موقع "واللا" أن رئيس جهاز المخابرات المصري اقترح على رئيس الشاباك مساراً لصفقة "محدودة" مع حماس، بهدف استئناف المفاوضات تمهيداً للتوصل إلى "صفقة أكبر". وفقاً للمقترح، سيتم في المرحلة الأولى تنفيذ صفقة يتم فيها الإفراج عن "عدد من الأسرى" الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، "مقابل وقف إطلاق نار لعدد من الأيام". وبحسب "واللا"، فإن وزير الدفاع، يؤاف غالانت، ورئيس الأركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي، أبديا دعمهما للمقترح خلال الاجتماع، بينما عارضه الوزيران إيتمار بن غفير، وبتسلئيل سموتريتش. ومع ذلك، شدد التقرير على أن "المداولات في الكابينيت كانت أولية وغير معمقة، ولم يتم التصويت أو اتخاذ قرارات" بهذا الشأن. وزار رئيس الشاباك، أمس، القاهرة، والتقى مع مدير المخابرات العامة المصرية الجديد، حسن محمود رشاد، وتباحثا بشأن المفاوضات حول اتفاق تبادل أسرى بين إسرائيل وحماس، بعد استشهاد زعيم الحركة، يحيى السنوار. وذكرت التقارير أن "رئيس الشاباك زار القاهرة اليوم والتقى برئيس المخابرات المصرية الجديد، رشاد، وناقش الإثنان الدفع بصفقة رهائن، بعد اغتيال السنوار". ولفتت إلى أن ذلك يأتي "في إطار محاولات التوصل إلى انفراجة". وعلى صلة، أبلغ مسؤول في طاقم المفاوضات الإسرائيلي عائلات رهائن محتجزين في قطاع غزة، في الأيام الأخيرة، بأن مقتل السنوار، لم يؤد إلى تغيير في مواقف الجانبين بشأن احتمال التوصل إلى اتفاق تبادل أسرى. وشدد المسؤول، حسبما ذكرت صحيفة "هآرتس"، في وقت سابق اليوم، على أنه من أجل استئناف المفاوضات يتعيّن على إسرائيل "تليين" مواقفها. وأضاف أن "مطالب حماس من أجل التوصل إلى اتفاق هي المواقف نفسها المطروحة منذ 2 تموز/يوليو. ولا يوجد تفكك هناك، وهم يواصلون العمل. وجهاز حماس مستقر رغم أنه تلقى ضربة". وتابع "سيعينون خلفاً للسنوار أولاً، ويعيدون تنظيم أنفسهم مجدداً، وهم مستعدون لمواصلة النقاش من الموقف نفسه، بدون ليونة، وربما يشددونه". وأكد أنه "لم تتغير التعليمات لجهاز الأمن، بأنه ينبغي ممارسة ضغط على حماس من أجل بدء مفاوضات". وبحسب المسؤول، فإن موقف جهاز الأمن الإسرائيلي هو أنه ينبغي استخدام "الإنجاز العسكري" لصالح "تحريك صفقة". وقال إنه "ينبغي أن تكون هناك ليونة في موقف إسرائيل من أجل الدخول إلى مفاوضات. الانسحاب من محور فيلادلفيا على سبيل المثال. ومن دون ليونة كهذه لن يحدث تقدماً في المفاوضات. ولا أرى أن حماس ستلين الآن".
قال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في بيان إنه يشعر بقلق متزايد من أن الطريقة التي يدير بها الجيش الإسرائيلي الأعمال العدائية في شمال غزة، إلى جانب التدخل غير القانوني في المساعدات الإنسانية والأوامر التي تؤدي إلى النزوح القسري، قد تتسبب في تدمير السكان الفلسطينيين في شمال غزة من خلال الموت والنزوح.
قال المفوض العام لوكالة الأونروا، فيليب لازاريني، إن السلطات الإسرائيلية تواصل منع البعثات الإنسانية من الوصول إلى شمال غزة بالإمدادات الضرورية بما فيها الأدوية والطعام للأشخاص المحاصرين. وأوضح في منشور على موقع " إكس"، أن المستشفيات تعرّضت للقصف وتركت بدون كهرباء، بينما ترك المصابون بلا رعاية، مضيفاً أن الملاجئ المتبقية للأونروا مزدحمة بشكل كبير، لدرجة أن بعض النازحين أصبحوا مضطرين للعيش في المراحيض، حسبما قال. وأشار إلى التقارير التي أفادت بأن الناس الذين يحاولون الفرار يقتلون وتُترك جثثهم في الشوارع، بينما تمنع البعثات التي تهدف إلى إنقاذ الأشخاص من تحت الأنقاض. وشدد لازاريني على ضرورة أن تتمكن الوكالات الإنسانية، بما فيها الأونروا، من الوصول إلى شمال غزة، منبّها إلى أن منع المساعدات الإنسانية واستخدامها كسلاح لتحقيق أغراض عسكرية هو علامة على مدى "تدني البوصلة الأخلاقية". وأضاف: "يجب أن تصل المساعدة إلى كل محتاج في غزة: المدنيون، بمن فيهم الأطفال والرهائن. لا ينبغي لأحد أن يتسول من أجل تقديم المساعدة أو الحصول عليها. وقف إطلاق النار هو بداية لوضع حد لهذا الكابوس الذي لا ينتهي".
حذر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان في بيان صحفي من انهيار كامل لمستشفيات شمال قطاع غزة وخروجها عن الخدمة خلال أشد وأقسى أوقات الطوارئ صعوبة مع استمرار وتكثيف الهجوم العسكري الإسرائيلي لليوم السابع عشر على التوالي، مشيراً على أن قوات الاحتلال تعمدت يوم السبت 19 تشرين الأول/ أكتوبر 2024، قصف واستهداف الطوابق العليا لمستشفيات العودة والإندونيسي ومحاصرة المرضى والأطقم الطبية فيها، في الوقت الذي صعدت عمليات قصفها ووتيرة استهدافها للأحياء السكنية ومنازل المدنيين فوق رؤوس ساكنيها.
أشارت مؤسسات حقوق الإنسان (المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، مركز الميزان لحقوق الإنسان، مؤسسة الحق) في بيان صحفي إلى مواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلي هجومها البري الواسع في محافظة شمال غزة وسط قصف جوي ومدفعي عنيف وغير منقطع، وتنفيذ عمليات نسف وتدمير واسعة، وارتكاب جرائم قتل واسعة، مع حصار خانق وعزل كامل للمنطقة عن مدينة غزة، وتجويع ومنع إدخال أي إمدادات إنسانية إليها، وتعطيل متعمّد لعمل طواقم الإسعاف والدفاع المدني، وتدمير ما تبقى من مقومات أساسية للحياة، واستهداف مكثف لمراكز الإيواء وإجبار من فيها على النزوح خارج شمال غزة بعد التنكيل بهم واعتقال عدد من الرجال منهم.
وجّه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، إنذاراً عاجلاً إلى جميع السكان المتواجدين في منطقة الضاحية الجنوبية وتحديداً في المباني المحددة في الخرائط المرفقة والمباني المجاورة لها في المناطق التالية: حارة حريك، برج البراجنة، منحدر القارب، حدث بيروت، جاء فيه: "أنتم تتواجدون بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لحزب الله حيث سيعمل ضدها جيش الدفاع على المدى الزمني القريب، من أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلاتكم عليكم إخلاء هذه المباني وتلك المجاورة لها فوراً والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر".
https://www.facebook.com/IDFarabicAvichayAdraee/posts/1107613830730223?l...
أدان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بشكل لا لبس فيه، استمرار الخسائر في الأرواح على نطاق واسع في غزة، بما في ذلك في الغارات الجوية الإسرائيلية في بيت لاهيا، والتي قتلت العشرات من الفلسطينيين، من بينهم العديد من النساء والأطفال. وشدد على ضرورة احترام المدنيين وحمايتهم في جميع الأوقات. وقال على لسان نائب المتحدث باسمه، فرحان حق، في المؤتمر الصحفي اليومي، إنه لا يزال يشعر بقلق بالغ إزاء الوضع المتدهور بسرعة للمدنيين في شمال غزة، بما في ذلك النزوح الجماعي ونقص الضروريات اللازمة للبقاء على قيد الحياة. ودعا إلى إتاحة الوصول الفوري وغير المقيد للفرق الإنسانية وفرق الإنقاذ من أجل إنقاذ الأرواح. ونبّه غوتيريش إلى أن الهجمات الأخيرة التي ضربت المستشفيات في شمال غزة تؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية المروعة بالفعل وتعرّض حياة عشرات الآلاف للخطر الشديد. وأكد أهمية حماية المرضى والطاقم الطبي وعدم استهداف المستشفيات. كما شدد على ضرورة إعطاء الأولوية للوصول إلى الرعاية الطبية الأساسية والإمدادات لمنع المزيد من الخسائر في الأرواح. وقال إن انتهاكات القانون الإنساني الدولي التي نشهدها في غزة من قبل كافة أطراف هذا الصراع "غير مقبولة"، مؤكداً ضرورة المساءلة عن أي جرائم دولية ارتكبها أي طرف. وجدد دعوته لوقف إطلاق النار فوراً والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن في غزة.
أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) بأن السلطات الإسرائيلية رفضت، اليوم الإثنين، طلباً عاجلاً للوصول إلى منطقة الفلوجة في جباليا لمساعدة المحاصرين تحت الأنقاض لليوم الرابع على التوالي. وأكد مرة أخرى، أن هذه التأخيرات من المرجح أن تؤدي إلى خسائر في الأرواح. وأوضح أن السلطات الإسرائيلية رفضت أيضاً طلباً منفصلاً، للوصول إلى جباليا لتوزيع الغذاء والأدوية والوقود لتشغيل مرافق المياه، وسط انقطاع التيار الكهربائي المستمر ونفاد الوقود اللازم لتشغيل مرافق المياه، مشيراً إلى أن الناس يخاطرون بحياتهم إما للعثور على مياه الشرب أو استهلاك المياه من مصادر غير آمنة. وحذر المكتب من أن المساعدات الإنسانية لا تصل إلى مخيم جباليا للاجئين تقريباً، وأن الاتصالات معطلة بشدة في خضم الغارات الجوية المستمرة والقصف والقتال في جميع أنحاء شمال غزة، حيث يؤدي العنف إلى نزوح المزيد من الناس. وأوضح المكتب أن السلطات الإسرائيلية رفضت 28 طلبا في الفترة بين 6- 20 تشرين الأول/ أكتوبر لتنسيق التحركات الإنسانية إلى جباليا وبيت حانون وبيت لاهيا، وواجهت سبعة منها عقبات. وفي غضون ذلك، قال مكتب أوتشا إن السلطات الإسرائيلية لم تيسر خلال الأيام العشرين الأولى من تشرين الأول/ أكتوبر سوى 4 من أصل 66 مهمة إنسانية مخطط لها عبر نقطة التفتيش الإسرائيلية من جنوب غزة إلى شمالها. وأفاد المكتب الأممي بإعادة فتح معبر إيريز غرب (بيت حانون) قبل أسبوع بعد إغلاق دام قرابة أسبوعين، ولكن جمع الإمدادات لا يزال يشكل تحدياً بسبب انعدام الأمن والتأخير الطويل. وتوجه السلطات الإسرائيلية الحركة من هذا المعبر مباشرة إلى مدينة غزة، متجاوزة شمال غزة. وفي الوقت نفسه، لا يزال معبر إيريز مغلقاً. وذكر مكتب أوتشا أن الفرق التابعة له تمكنت من العمل في مدينة غزة. وفي يوم السبت، قادت أوتشا زيارة إلى عدة مواقع في المدينة. ويؤكد مكتب أوتشا أن دعم المأوى مطلوب بشكل عاجل بسبب الاكتظاظ في المواقع الموجودة، حيث يعيش بعض النازحين الآن في دورات المياه. كما حذر الفريق من أن الافتقار إلى الإضاءة الكافية في هذه الملاجئ يزيد من خطر العنف القائم على النوع الاجتماعي.
أفادت منظمة الصحة العالمية بتلقى ما يقرب من 91 ألف طفل جرعتهم الثانية من اللقاح، في اليوم الثاني من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في جنوب قطاع غزة، بينما حصل ما يقرب من 71 ألف طفل على مكملات فيتامين أ. وبذلك يرتفع إجمالي عدد الأطفال الذين تم تطعيمهم منذ بدء الجولة الثانية من الحملة إلى أكثر من 420 ألف طفل، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية.
اندلعت مواجهات بين مواطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، أثناء اقتحامها بلدة بيت فوريك شرق نابلس، أطلق خلالها قنابل الصوت، والغاز السام تجاه المواطنين، دون التبليغ عن وقوع إصابات.
أكدت القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية، أهمية الاعتراف الدولي بدولة فلسطين وتجريم دولة الاحتلال الإسرائيلي وقطع العلاقات معها. وأشادت القوى في بيان، اليوم الإثنين، بموقف دولة نيكاراغوا الشجاع، الذي أكدت أنه يعبر عن صدق الانتماء إلى قضايا الشعب الفلسطيني، وكذلك موقف دولة جنوب إفريقيا ودول البريكس وغيرها إلى جانب القضية الوطنية. وأكدت، أن حرب الإبادة المستمرة ضد الشعب الفلسطيني والشعب اللبناني الشقيق وما يتخللها من مجازر وإستراتيجيات تهدف إلى التهجير القسري من خلال القتل والتدمير بدعم وإسناد وشراكة أمريكية وعجز مجتمع دولي لا يفرض عقوبات وعزلة على الاحتلال، من خلال إلزامه وقف الحرب وتطبيق القرارات الصادرة عن مجلس الأمن والجمعية العامة ومحكمة العدل الدولية. وشددت القوى، على أهمية متابعة لقاءات الوحدة الوطنية، وتنفيذ الاتفاق الأخير الذي تم التوقيع عليه من كل الفصائل في بكين، ووضع آليات عملية لتطبيقه. وأشارت إلى أهمية دور وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في توفير الإمكانيات الإغاثية والطبية والصحية والتعليمية، ومسؤوليتها في حق عودة اللاجئين إلى ديارهم وممتلكاتهم. ولفتت القوى، إلى أنها تواصل جهودها من أجل الوقوف إلى جانب المعتقلين، من خلال تنظيم الفعاليات التضامنية والإسنادية في مختلف المحافظات.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الإثنين، قرية جيت شرق قلقيلية، وسيّرت آلياتها في شوارعها، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الإثنين، عدداً من القرى شمال غرب رام الله، وهي: عارورة، وعبوين، وعجول، شمال غرب المحافظة، دون أن يبلغ عن اعتقالات أو مواجهات.
أصيب طفل برضوض، مساء اليوم الإثنين، عقب اعتداء جنود الاحتلال الإسرائيلي عليه، في قرية كفر قليل، جنوب نابلس. وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت قرية كفر قليل، وانتشرت في شوارعها، واعتدت على الطفل محمود منصور (14 عاماً) بالضرب، نقل إثرها إلى المستشفى.
أعدم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، 7 نازحين فلسطينيين وأصاب عشرات آخرين باستهدافهم بقذيفة مدفعية بعد إخراجهم من مدرسة تؤوي نازحين في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، وفق مصادر طبية وروايات شهود عيان. وأفاد مصدر طبي بمستشفى كمال عدوان بوصول 7 شهداء ومصابين جرّاء قصف مدفعي استهدف النازحين داخل مدرسة في محيط بركة أبو راشد بمخيم جباليا. وقال شهود عيان، إن القوات الإسرائيلية المتوغلة بالمخيم أرغمت النازحين المحاصرين بمدرسة كريزم التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) على التجمّع للخروج منها. وأضاف الشهود أن المدفعية الإسرائيلية أطلقت قذيفة تجاههم بعد تجمعهم.
واصل الطيران الحربي الإسرائيلي عدوانه على بيروت، وشنّ 13 غارة على الضاحية الجنوبية، واستهدف بثلاث غارات متتالية محيط الأوزاعي وهذا هو الاستهداف الأول لمنطقة الأوزاعي منذ بدء العدوان الإسرائيلي على لبنان، وشنّ غارة على حي الجاموس في منطقة الحدث، وغارة عنيفة على برج البراجنة، كما استهدف طيران العدو تحويطة الغدير، وأغار على حارة حريك، وشنّ غارة على محيط مستشفى رفيق الحريري الجامعي في منطقة الجناح.
قال وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال، عبد الله بو حبيب، بعد لقائه أمين سر حاضرة الفاتيكان الكاردينال، بيترو بارولين، في الفاتيكان: "لسنا هواة حرب، وما زلنا نسعى بمساعدة الأصدقاء، وعلى رأسهم الفاتيكان لوقف إطلاق النار". وأشار إلى أن "لا بديل عن قرار مجلس الأمن 1701 لتحقيق الاستقرار"، وقال: "توجد حلول مستدامة تؤمن الطمأنينة للجميع، وتمنع حصول نزاعات مستقبلية، ولقد توافقنا على أن بوابة الحل تبدأ بوقف الحرب". أضاف: "يسعى الفاتيكان بثقله السياسي والدبلوماسي إلى احترام إسرائيل القانون الدولي الإنساني، وعدم استهداف المدنيين وحماية سكان القرى الحدودية المتاخمة للحدود، ومنهم أبناء الكنيسة".
شدد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني، نجيب ميقاتي، خلال استقباله موفد الرئيس الأميركي، آموس هوكستين، بعد ظهر اليوم في السرايا الحكومية، على "أن الأولوية هي لوقف إطلاق النار والتطبيق الشامل والكامل للقرار 1701 لكونه الركيزة الأساسية للاستقرار في المنطقة". وأشار إلى "أن الجهود الديبلوماسية ناشطة للتوصل إلى وقف قريب لإطلاق النار". من جهته شدد هوكستين، "على أن المساعي الديبلوماسية لا تزال قائمة وجدية، ونحن نعمل للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في الفترة المقبلة وندعم التطبيق الكامل والشامل للقرار 1701، وعلى كل الأطراف العمل على التوصل إلى صيغة تفاهم حيال كيفية تطبيق القرار".
أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة في بيان، أن "غارات العدو الإسرائيلي على لبنان، ليوم أمس الأحد 20 تشرين الأول/ أكتوبر 2024، أسفرت عن الحصيلة التفصيلية التالية:
-الجنوب: 13 شهيداً و36 جريحاً.
-النبطية: 6 شهداء و52 جريحاً.
-البقاع: 9 جرحى.
- جبل لبنان: جريح واحد.
وهو ما يؤدي إلى الحصيلة الإجمالية التالية ليوم أمس: 19 شهيداً وإصابة 98 بجروح.
بذلك ترتفع الحصيلة الإجمالية للشهداء منذ بدء العدوان حتى يوم أمس إلى 2483، والجرحى إلى 11628".
قال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل، اليوم الإثنين، إن الجيش الإسرائيلي يمارس سياسة التجويع والإنهاك والتنكيل بالفلسطينيين في جباليا واستخدام القوة المفرطة لإفراغ المنطقة من سكانها وإجبارهم على النزوح إلى مدينة غزة. وأضاف في تصريحات صحفية من مدينة غزة، أن الجيش الإسرائيلي يقوم بتجويع المواطنين عبر الحصار الخانق على المنطقة ثم ينفذ عمليات قصف وتوغل بري، أي أن "من لم يمت من القصف سيموت من الجوع". وأشار إلى أن بعض العائلات التي تمكنت طواقم الدفاع المدني من الوصول إليها قالوا إنهم "لم يتناولوا الطعام منذ 5 أيام منذ استهدافهم من قبل قوات الاحتلال". ولفت إلى أن الجيش الإسرائيلي بعد قصفه المناطق السكنية يقوم الآن بقصف مراكز الإيواء وأي تجمعات للسكان لإجبارهم على الخروج والنزوح إلى غزة. وتابع "الاحتلال لم يكتف بإجبار المواطنين على النزوح بل يقوم بعمليات قصف وقتل وتعذيب وإهانة للمواطنين، لإيقاع أكبر قدر منهم ما بين شهيد وجريح". وأشار إلى أن طواقم الدفاع المدني لا يمكنها تنفيذ مهامها بالشكل المطلوب لقلة الإمكانيات وصعوبة الوصول إلى أماكن القصف في المناطق التي يصنفها الجيش الإسرائيلي "مناطق حمراء يمنع الوصول إليها". وأوضح أن الكثير من المصابين يظلون على قيد الحياة تحت الأنقاض لعدة أيام بعد قصف منازلهم ولكن فرق الإنقاذ عاجزة عن الوصول إليهم بسبب القصف، مناشداً المنظمات الدولية والمجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل للسماح لطواقم الدفاع المدني والطواقم الطبية بالوصول إلى هذه المناطق. وقال إن هناك أكثر من 600 فلسطيني قتلوا منذ بدء إسرائيل اجتياح جباليا في 5 تشرين الأول/ أكتوبر، لافتاً إلى أن جثامين عشرات القتلى لا تزال تحت الأنقاض وفي الطرقات لا تستطيع فرق الدفاع المدني الوصول إليها. وأضاف أن الجيش الإسرائيلي أخرج المنظومة الصحية بالمنطقة عن الخدمة وأن الطواقم الطبية لا يمكنها تقديم الخدمة في ظل استمرار الحصار والقصف ونقص المستلزمات الطبية. وأشار إلى أن أغلب الجرحى جرّاء القصف الإسرائيلي الذين وصلوا مستشفى كمال عدوان فارقوا الحياة لعجز الطواقم الطبية عن تقديم الخدمة الطبية الكافية لهم بسبب نقص المستلزمات. وطالب المنظمات الدولية والمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه ما يحدث في شمال غزة من عمليات قتل وإبادة جماعية لأكثر من 200 ألف مواطن فلسطيني.
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في تحديث عن العمليات في اليوم الـ381 من معركة طوفان الأقصى عدداً من البلاغات العسكرية حول تصدي مجاهديها للقوات الصهيونية المتوغلة في عدد من محاور القتال، ومواصلة خوضهم الاشتباكات الضارية مع جنود وآليات العدو، بالعبوات الناسفة والقذائف المضادة للدروع والأفراد. وقد نشر الإعلام العسكري مشاهد من استهداف ناقلة جند صهيونية وقنص جندي في محيط منطقة الخزندار شمال حي الشيخ رضوان بمدينة غزة، وأظهرت المشاهد عملية التجهيز لزرع عبوة ناسفة في طريق تسلكها الآليات الصهيونية، قبل أن يتم استهداف ناقلة جند واصابتها بشكل دقيق، كما أظهرت المشاهد عملية قنص جندي يعتلي دبابة وإصابته إصابة مباشرة، إضافة إلى مشاهد من دك قوات الاحتلال شمال مدينة غزة بقذائف الهاون.
أكد مصدر قيادي في كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الإثنين، مقتل أسيرة "إسرائيلية" بشمال قطاع غزة مؤخراً في ظروف "غامضة" بإحدى مناطق القتال. وأضاف أن "التحقيق جارٍ لمعرفة أسباب الحادثة، وأن كتائب القسام لا تنوي نشر إسم الأسيرة القتيلة لأسباب أمنية". ولم يوضح المصدر مكان مقتل الأسيرة.
صدر عن المكتب الإعلامي في وزارة الصحة العامة اللبنانية البيان الآتي: "تسجل أحداث العدوان الإسرائيلي المتمادي على لبنان حلقات متتالية من الاستهدافات اليومية التي تطال القطاع الصحي اللبناني، وآخرها هذا المساء بالتعرّض لإثنين من كبريات مستشفيات العاصمة وجبل لبنان. فبعدما عمد العدو الإسرائيلي إلى تهديد مستشفى الساحل في الضاحية الجنوبية لبيروت والذي كان لا يزال يعمل جزئياً رغم الظروف الأمنية البالغة الصعوبة، طالت غارة معادية أحد مداخل مستشفى الحريري الحكومي الجامعي الذي لا يزال يعمل بشكل طبيعي بكامل طاقمه الطبي والصحي ويستقبل عدداً كبيراً من المرضى ويوجد فيه مركز أساسي للجنة الدولية للصليب الأحمر". أضاف البيان: "إن وزارة الصحة العامة تشجب هذه الاعتداءات التي تعكس مضي الكيان الإسرائيلي قدماً بارتكاب جرائم الحرب التي لا تقيم وزناً لأي من القوانين الإنسانية والدولية، حيث لا تتردد قوى الاحتلال في استهداف المنشآت الصحية من جهة، والعاملين الصحيين من جهة ثانية إذ بلغ عدد الشهداء المسعفين في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة أربعة سقطوا في خلال قيامهم برسالتهم الإنسانية الإسعافية إلى جانب جرح خمسة من زملائهم وتضرر عدد من الآليات الإسعافية". وختم: "إن الوزارة ترفع الصوت وتناشد المجتمع الدولي بالتخلي عن سياسة الصمت حيال ما حدث ويحدث وقد يحدث. فإلى متى ستستمر هذه اللامبالاة وكم سيسقط من أبرياء ويتدمر ويتضرر من مبان حيوية حتى يستيقظ ضمير العالم وينهي الكيان الإسرائيلي عن المضي قدماً في اعتداءاتها على الجسم الطبي والقطاع الصحي في لبنان؟ إن المطلوب موقف إنساني دولي يضع حداً لهذه الاعتداءات المتمادية على جسم صحي وإسعافي ومنشآت طبية تقدم الخدمات لمجتمع يواجه ظروف الحرب العصيبة". وفي مطلق الأحوال، تؤكد وزارة الصحة العامة أن "الجسم الطبي والإسعافي، ورغم الاستهدافات المركزة والمتكررة، باق في الصفوف الأمامية في مواجهة العدوان إلى جانب أهله ومجتمعه لتقديم ما يحتاجون إليه من إسعافات وخدمات كما كان دائماً في شتى الأزمات التي شهدها لبنان".
صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة اللبنانية بيان أعلن فيه أن غارة العدو الإسرائيلي في محيط مستشفى الحريري أدى في حصيلة أولية إلى استشهاد أربعة أشخاص من بينهم طفل وإصابة 24 آخرين بجروح وإحداث أضرار كبيرة في المستشفى.
تلقى المئات من العاملين في ميناء حيفا، اليوم الإثنين، رسائل تهديد نصية على هواتفهم المحمولة، تفيد بأن مكان عملهم سيكون هدفاً لهجوم صاروخي، وتطالبهم بمغادرة الميناء على الفور. وأرسلت الرسالة، التي احتوت على أخطاء إملائية في اللغة العبرية، إلى موظفي الميناء وأشخاص آخرين، وجاء فيها: "اخترقنا ميناء حيفا ونعلم أنكم من العاملين فيه. سنمنحكم وقتاً قصيراً لمغادرة الميناء. سيكون الميناء هدفا لصواريخنا". وبحسب ما نقلت القناة "12" الإسرائيلية عن مصادر مطلعة، فإن مجموعة قراصنة موالية لإيران تقف خلف هذه الرسائل. وأكدت المصادر أن الميناء لم يُخترق، وأن الأرقام المستخدمة جاءت من قاعدة بيانات مسرّبة منذ فترة طويلة. وأصدر ميناء حيفا بياناً، أكد فيه أن العمل لم يتأثر بهذه الرسائل النصية التي وصفها بـ"الحرب النفسية"، وادعى أن "الميناء يعمل بشكل طبيعي وفقاً لتعليمات الجهات الأمنية وهيئة السايبر الوطنية". وجاء في البيان الصادر عن ميناء حيفا أنه "تلقى عدد من موظفي الميناء رسائل نصية (SMS) تحتوي على حرب نفسية. لم يكن هناك أي تأثير على سير العمل اليومي في الميناء". وشدد على أن الميناء "يعمل كالمعتاد وفقاً لتعليمات قيادة الجبهة الداخلية، الجهات الأمنية، وهيئة السايبر الوطنية. نؤكد أنه لم يكن هناك أي اختراق لأنظمة أمن المعلومات الخاصة بالميناء".
تحدث وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، اليوم الاثنين، أمام مؤتمر الاستيطان اليهودي في غزة المنعقد في قطاع غزة، وقال: "إذا أردنا - يمكننا تجديد الاستيطان في غزة". وقال بكلمته في المؤتمر: "يمكننا إعادة بناء كفار داروم، يمكننا إعادة بناء نيتزريم، عتصمونا، يمكننا العودة إلى ديارنا". وأضاف :"يمكننا أن نفعل شيئاً آخر – تشجيع الهجرة. الحقيقة هي أن هذا هو الحل الأكثر أخلاقية والأصح. ليس عن طريق الإكراه. ولكن لنقول لهم: نحن نعطيكم الخيار، انتقلوا من هنا إلى بلاد أخرى. أرض إسرائيل هي لنا!".
كتب زعيم المعارضة الإسرائيلي، يائير لابيد، على حسابه على موقع "إكس": "مؤتمر الاستيطان في غزة اليوم هو دليل على أن بنجفيريم (في إشارة لبن غفير) قد استولوا على الليكود، وأن الحزب الصهيوني الديني يحوّل الليكود إلى فرع له. رؤيتهم الوحيدة هي الحرب الأبدية لأوهامهم المسيحانية. وهذا المؤتمر يعرّض الجيش الإسرائيلي والسياسة الخارجية الإسرائيلية للخطر".
أصدرت رئاسة مجلس الوزراء اللبنانية والأمانة العامة للمجلس الأعلى للدفاع التقرير رقم 24 حول الوضع الراهن في لبنان والاعتداءات الإسرائيلية، أشارت فيه إلى أنه خلال الـ48 ساعة الماضية تم تسجيل 235 غارة جوية على مناطق مختلفة من لبنان بمعظمها في الجنوب والنبطية ليصل العدد الإجمالي للاعتداءات منذ بداية العدوان إلى 10650 إعتداء. وصدر عن وزارة الصحة حصيلة الشهداء والجرحى خلال الـ48 ساعة الماضية حيث تم تسجيل 19 شهيداً و98 جريحاً ليرتفع العدد الإجمالي منذ بدء الأحداث إلى 2467 شهيداً و11569 جريحاً. لتاريخه تم فتح 1094 مركزاً لاستقبال النازحين منها 901 مركزاً وصلت للحد الأقصى من قدرتها الاستيعابية.