يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
10/4/2014
فلسطين
الرئيس الفلسطيني محمود عباس يجتمع مع شيخ الأزهر، أحمد الطيب، في القاهرة، ويتباحث معه في الوضع المقلق لمدينة القدس ، لا سيما الانتهاكات الإسرائيلية المتصاعدة بحق المقدسات في فلسطين، خصوصاً المسجد الأقصى المبارك. كما التقى عباس مفوضة الاتحاد الأوروبي للعلاقات الخارجية، كاثرين أشتون، وأطلعها على مستجدات العملية السلمية والجهود المبذولة لإنقاذها من المأزق الذي وصلت إليه بفعل التعنت الإسرائيلي ورفض وقف الاستيطان، مشدداً على ضرورة أن يكون لأوروبا دور أكبر في العملية السلمية، إضافة إلى دورها المميز في دعم دولة فلسطين في المجال الاقتصادي، ومساعدة الشعب الفلسطيني في بناء مؤسسات الدولة.
الأونروا تصدر بياناً تعلن فيه أن الكويت تبرعت بقيمة 15 مليون دولار للاجئي فلسطين المتضررون جراء النزاع السوري، مؤكدة أن هذا التبرع سيعمل على توفير مساعدة طارئة للاجئي فلسطين الذين يبحثون عن الملاذ لدى البلدان المجاورة، خصوصاً لبنان، ولأولئك الذين لا يزالون محاصرين في سورية.
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، يؤكد في تصريح خاص لصحيفة الأيام، أن الهوة بين الموقفين الفلسطيني والإسرائيلي في مباحثات السلام ما زالت عميقة بشأن كل القضايا، وأن كل ما نشر من أخبار عن تقدم لا أساس له من الصحة على الإطلاق، وذلك في ختام اجتماع مع الطاقم الإسرائيلي المعني بالمفاوضات، برعاية المبعوث الأميركي لعملية السلام في الشرق الأوسط، مارتن إنديك، استمر أكثر من أربع ساعات.
وزارة الشؤون الخارجية الفلسطينية تصدر بياناً تعلن فيه استلام اخطارات من الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، بقبول إيداع مجموعة من الاتفاقيات التي وقعها الرئيس الفلسطيني محمود عباس لاعتماد دولة فلسطين عضواً في الاتفاقيات والمواثيق الدولية.
إسرائيل
مسؤول إسرائيلي يؤكد في تصريح صحافي لوكالة رويترز، أن إسرائيل فرضت عقوبات اقتصادية على الفلسطينيين رداً على توقيع القيادة الفلسطينية طلبات للانضمام إلى معاهدات دولية، مشيراً إلى أن إسرائيل ستخصم دفعات لتسديد ديون من تحويلات الضرائب التي تتلقاها السلطة الفلسطينية بانتظام، وستضع أيضاً حدوداً على ودائع البنوك الخاصة بالسلطة الوطنية الفلسطينية.
وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، يوفال شتاينيتس، يؤكد في تصريح خاص لصحيفة ديلي تلغراف البريطانية أن الافراج عن سجناء أمنيين فلسطينيين منوط بإفراج الولايات المتحدة الأميركية عن جوناثان بولارد، المسجون منذ نحو ثلاثة عقود بعد أن أدين بالتجسس لصالح إسرائيل، مؤكداً أن هذا الاقتراح هو لانقاذ المفاوضات السلمية من خلال الافراج عن الدفعة الرابعة من السجناء الامنيين مقابل تراجع السلطة الفلسطينية عن توجهها الى الامم المتحدة.