مختارات من الصحف العبرية

نشرة يومية يعدها جهاز متخصص يلخص أهم ما في الصحف الإسرائيلية من أخبار وتصريحات وتحليلات لكبار المحللين السياسيين والعسكريين تتناول مختلف الشؤون الداخلية الإسرائيلية وتركز بصورة خاصة على كل ما يهم المسؤول العربي في قضايا المنطقة كافة: فلسطين ومساعي التسوية وسورية ولبنان والعراق ومصر والثورات العربية والخليج العربي وإيران وتركيا الخ. ويصدر مع النشرة اليومية أكثر من مرة واحدة في الشهر ملحق يترجم أهم ما تنشره دوريات فكرية صادرة عن مراكز أبحاث إسرائيلية عن سياسات إسرائيل إزاء القضايا المذكورة أعلاه وشؤون إستراتيجية أخرى (متوفرة للمطالعة على نسق ملفات "بي دي أف" PDF)

أخبار وتصريحات
وزارة الإسكان تضع خطة لبناء 11 ألف وحدة سكنية استيطانية لليهود المتدينين
مشروع دستور يدعو لتعريف إسرائيل دولة ثنائية اللغة متعددة الثقافات لا دولة يهودية
مقالات وتحليلات
بيرتس لمنع تهريب السلاح إلى لبنان بمطالبة الأسرة الدولية وجيش لبنان وإلى غزة بالحرب
مواقف حماس على حالها بعد اتفاق مكة وتعرض "هدنة" مقابل إطلاق الأسرى والعودة وحدود 67
إيران نجحت بتهريب صواريخ إلى لبنان وتساؤلات هل تدخل ضمنها "فتح 110"
أخبار وتصريحات
من المصادر الاسرائيلية: أخبار وتصريحات مختارة
"هآرتس"، 28/2/2007
وزارة الإسكان تضع خطة لبناء 11 ألف وحدة سكنية استيطانية لليهود المتدينين

تقوم هيئات حكومية خلال الأسابيع القليلة الماضية بدعم promoting خطة بناء حي سكني لليهود المتدينين يتألف من 11 ألف وحدة سكنية بالقرب من حاجز قلندية في القدس الشرقية (منطقة مطار قلندية). وتشمل الخطة حفر نفق تحت حي كفر عقب الفلسطيني لربط الحي الجديد بكتلة المستوطنات الواقعة شرقي كفر عقب خارج الجدار الفاصل. وإذا تم بناء الحي السكني فسيكون أحد أكبر الأحياء التي تقيمها إسرائيل وراء الخط الأخضر في منطقة القدس منذ عام 1967.

وقال عضو الكنيست عتونيئيل شنيلر (كاديما) الذي يشارك في الاتصالات المتعلقة ببناء الحي السكني أمس إن وزارة الإسكان هي الجهة التي وضعت هذه الخطة، وإن بلدية القدس "سعيدة بهذه الفكرة". وأفادت وزارة الإسكان أن "الوزارة لا علم لها بوجود هذه الخطة، وإن الجهة الوحيدة التي تعلم بها هي على الأغلب مديرية القدس التابعة للوزارة". ورفضت شركة الهندسة "ريخيس إشكول" التي أعدت خطة البناء الإفصاح عن الجهة التي طلبت التصميم.

ومن المزمع بناء الحي السكني الجديد بالقرب من حاجز قلندية الذي يفصل الأحياء الفلسطينية في شمال القدس عن مدينة رام الله. وهذه المنطقة هي إحدى أكثر المناطق الحضرية الفلسطينية اكتظاظاً بالسكان في الضفة الغربية. وستقام الوحدات السكنية المخطط لها على الأراضي التي يقع فيها مطار "عطروت" المهجور (مطار قلندية) المهجور ومصنع شركة الصناعات الجوية.

وعلى الرغم من الرد الذي قدمته وزارة الإسكان لصحيفة "هآرتس"، فقد عُلم أن الخطة عرضت على هيئات رسمية مختلفة عدة مرات، وبحسب مصادر حكومية فإنها تحظى بتأييد نائب رئيس بلدية القدس ورئيس اللجنة المحلية للبناء والتخطيط يهوشواع بولاك.

"هآرتس"، 28/2/2007
مشروع دستور يدعو لتعريف إسرائيل دولة ثنائية اللغة متعددة الثقافات لا دولة يهودية

 أعد مركز عدالة (المركز القانوني لحقوق الأقلية العربية في إسرائيل) مشروع دستور لإسرائيل يدعو إلى تعريف إسرائيل كدولة " ثنائية اللغة ومتعددة الثقافات" لا كدولة يهودية. ويدعو الدستور المقترح الذي ينشر أول مرة إلى إلغاء الرموز اليهودية للدولة، لكنه يسمح للأكثرية اليهودية بالمحافظة على طابعها من خلال مؤسسات تعليمية وثقافية عبرية. كما يلغي الدستور المقترح قانون العودة ويجيز منح الجنسية لكل من يأتي إليها لأسباب إنسانية، بغض النظر عن ديانته. وعوضاً عن القانون الإسرائيلي الذي يعالج مسألة "من هو اليهودي" يعالج الدستور المقترح مسألة "من هو المواطن".

وبناءً على مشروع الدستور، وهو أول مشروع دستور تضعه هيئة عربية، ستُمنح الجنسية الإسرائيلية لأولاد كل مواطن ولد في إسرائيل أو الخارج، ولزوج أو زوجة كل مواطن إسرائيلي أو مواطنة إسرائيلية. وفي مسألة حق العودة تنص الوثيقة على عودة "لاجئي الداخل"، أي السكان الذين طردوا من منازلهم عام 1948 وانتقلوا للإقامة في بلدات عربية أخرى داخل الخط الأخضر، إلى أماكن إقامتهم الأصلية وتعويضهم الأضرار التي لحقت بهم. 

مقالات وتحليلات
من الصحافة الاسرائلية: مقتطفات من تحليلات المعلقين السياسيين والعسكريين
"معاريف"، 27/2/2007
بيرتس لمنع تهريب السلاح إلى لبنان بمطالبة الأسرة الدولية وجيش لبنان وإلى غزة بالحرب

قال وزير الدفاع عمير بيرتس خلال جولة قام بها في المنطقة الجنوبية إن إسرائيل تراقب ما يجري على الحدود بين سورية ولبنان باستمرار، وإن مسألة تهريب الأسلحة تشكل خرقاً فاضحاً لقرار مجلس الأمن 1701. 

وأضاف بيرتس قائلاً: "إن الاتفاق يتضمن بنوداً متعلقة بإغلاق الحدود، ونحن نطالب الأسرة الدولية والجيش اللبناني بمعالجة ذلك. وفي نهاية المطاف سنأخذ المسؤولية على عاتقنا وسنعمل بجميع الوسائل لحماية دولة إسرائيل.  إننا لن نوافق، في أي حال من الأحوال، على أن يعود الوضع الذي كان قائماً عشية الحرب إلى ما كان عليه".

وتطرق وزير الدفاع إلى تهريب الأسلحة إلى قطاع غزة، واستمرار إطلاق صواريخ القسام على إسرائيل على الرغم من وقف إطلاق النار فقال: "عندما يتضح أن الحلول السياسية لا تقدم إجابة لحماية مواطني دولة إسرائيل ونضطر إلى القيام بعملية عسكرية فسنقوم بها من دون أي خوف. 

"هآرتس"، 28/2/2007
مواقف حماس على حالها بعد اتفاق مكة وتعرض "هدنة" مقابل إطلاق الأسرى والعودة وحدود 67
عاموس هرئيل- مراسل عسكري - وآفي سخاروف- مراسل الشؤون الفلسطينية

•كلما مر الوقت على توقيع اتفاق مكة بين حماس وفتح بشأن إقامة حكومة الوحدة الفلسطينية يزداد الشعور لدى حماس أنها خرجت من الجولة الحالية من المواجهة مع فتح ولها اليد الطولى. فالتنازلات التي طُلبت منها في الاتفاق محدودة النطاق، وقوة الحركة العسكرية تم الحفاظ عليها، واحتمال تخفيف الحصار الاقتصادي المفروض على السلطة الفلسطينية يبدو معقولاً جداً.

•هذه ليست الحقيقة الوحيدة التي ينبغي أن تقلق إسرائيل. فمن متابعة تصريحات المسؤولين في حماس والناطقين الرسميين باسمها، ومن خلال أحاديث غير رسمية مع ناشطين بارزين في الحركة، يتبين بوضوح أن الحركة لا تنوي أن توافق على تغييرات جوهرية في خطها الأيديولوجي المتصلب. وهذه المسألة تمّ تمويهها قليلاً فور التوقيع على الاتفاق، لأن ممثلي حماس استجابوا لنداءات المضيفين السعوديين ومحاوريهم من فتح، وامتنعوا عن الإدلاء بتصريحات لوسائل الإعلام بشأن المسألة الحسّاسة المتعلقة بعدم الاعتراف بإسرائيل.

•من التصريحات الأخيرة الصادرة عن بعض مسؤولي حماس يتبين أن الوضع لا يزال على حاله. وبحسب ما يقول الناطق بلسان الحركة في غزة، إسماعيل رضوان، فإن حماس هي حماس نفسها. وقال رضوان لصحيفة "هآرتس" إن "الحركة لم تغيّر أياً من مواقفها من الاحتلال والعدو الصهيوني". ويوضح رضوان ومسؤولون آخرون أن الحركة لم تنحرف ميليمتراً واحداً عن عقيدتها السياسية. والمرونة القصوى التي يمكن لحماس أن تبديها، بحسب أقوال رضوان، هي قبول حدود 1967 كحل مؤقت، وهذا أيضاً بشرط "أن يعود اللاجئون الفلسطينيون إلى بيوتهم ويتم الإفراج عن جميع الأسرى. وعندها ستكون حماس مستعدة لبحث إمكانية هدنة".

•في الجانب الإسرائيلي أيضاً يميلون إلى قبول الافتراض بشأن فوز حماس في المواجهة الداخلية، حتى وإن كان ذلك فوزاً بالنقاط. وهناك إجماع بين جهاز الأمن العام "الشاباك" وشعبة الاستخبارات العسكرية "أمان" على أن فتح تكبدت المزيد من الخسائر الفادحة. كما أن القوة التنفيذية التابعة لحماس لم يتم تفكيكها. وقد روى ضباط الاستخبارات لوزير الدفاع، عمير بيرتس، الذي زار منطقة الحدود مع القطاع أمس، عن أن حماس تُسيِّر "أوتوستراد تهريب" من مصر إلى رفح عبر محور فيلادلفي. وفي الوقت نفسه تنوي الحركة أن ترسل هذا العام مئات الناشطين إلى لبنان وإيران.

 

"يديعوت أحرونوت"، 28/2/2007
إيران نجحت بتهريب صواريخ إلى لبنان وتساؤلات هل تدخل ضمنها "فتح 110"
أليكس فيشمان - معلق عسكري

•تنوي حكومة إيران أن تنشر على الأراضي اللبنانية صواريخ بعيدة المدى من طراز جديد يعرف باسم "فتح 110"، وهذه التقديرات جاءت من مصادر استخبارية غربية في الأيام القليلة الماضية. وتذهب هذه التقديرات إلى أن الإيرانيين سيطورون شبكة صواريخهم في لبنان، بعد الدمار الذي تعرضت له خلال الحرب الأخيرة، وفي إطار ذلك سينشرون صواريخ بعيدة المدى من أنواع لم يشهدها لبنان من قبل.

•صاروخ "فتح 110" جُرّب بنجاح للمرة الأولى في سنة 2002، وكشف عنه، أول مرة، خلال استعراض عسكري في طهران سنة 2003. وهو صاروخ شبيه جداً بصواريخ زلزال التي دمرها سلاح الجو في بداية الحرب الأخيرة. لكن صاروخ "فتح 110" مزوّد، على ما يبدو، بجهاز توجيه يجعله أكثر دقة. وبحسب تقديرات مختلفة فإن مدى هذا الصاروخ يتراوح بين 170 و 250 كلم.

•التحضير لإطلاق هذا الصاروخ غير معقّد، وزمن إعداد إطلاقه قصير جداً، لأن محركه يعمل بالوقود الصلب. ويتيح استعمال هذا الوقود تخزين الصاروخ لمدة طويلة واستعماله بسرعة عندما تحين اللحظة الملائمة. كما أن استعمال الوقود الصلب يقلل إحتمال اكتشاف سلاح الجو منصات الإطلاق قبيل عملية إطلاق الصاروخ وفي أثنائها.

•نجح الإيرانيون، منذ انتهاء الحرب، في تهريب آلاف الصواريخ إلى لبنان. لكن لا توجد معلومات تؤكد أو تنفي هل أن هذه الصواريخ البعيدة المدى المتقدمة هي من الصواريخ التي تم تهريبها.\