مختارات من الصحف العبرية
نشرة يومية يعدها جهاز متخصص يلخص أهم ما في الصحف الإسرائيلية من أخبار وتصريحات وتحليلات لكبار المحللين السياسيين والعسكريين تتناول مختلف الشؤون الداخلية الإسرائيلية وتركز بصورة خاصة على كل ما يهم المسؤول العربي في قضايا المنطقة كافة: فلسطين ومساعي التسوية وسورية ولبنان والعراق ومصر والثورات العربية والخليج العربي وإيران وتركيا الخ. ويصدر مع النشرة اليومية أكثر من مرة واحدة في الشهر ملحق يترجم أهم ما تنشره دوريات فكرية صادرة عن مراكز أبحاث إسرائيلية عن سياسات إسرائيل إزاء القضايا المذكورة أعلاه وشؤون إستراتيجية أخرى (متوفرة للمطالعة على نسق ملفات "بي دي أف" PDF)
قال رئيس الحكومة الإسرائيلية البديل ووزير الدفاع بني غانتس إن إسرائيل ترفض مساعي إيران لامتلاك أسلحة نووية وأكد أن هذه المساعي من شأنها أن تؤجج سباق التسلح في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وشدّد على أن أي اتفاقية مع إيران لن تحقق النتيجة المرجوة في هذا الصدد.
وجاءت أقوال غانتس في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام خلال استقباله سفير الاتحاد الأوروبي لدى إسرائيل إيمانويل جيوفريه أمس (الخميس).
وأضاف غانتس: "أنا واثق من أن الإدارة الأميركية، وبغض النظر عن نتائج الانتخابات التي ننتظرها، ستعمل على كبح العدوانية الإيرانية في المنطقة ومنعها من تطوير قدراتها النووية، والسؤال الوحيد هو كيف. إن تسريع مشروع إيران النووي وعدوانيتها يتسببان بسباق تسلح إقليمي، كما أن إيران نووية ستهدد دولاً أُخرى في المنطقة مثلما تهدد إسرائيل، لذا فإن أي اتفاق معها يجب أن ينظر إلى الواقع بطريقة واقعية، وأعتقد أن لا بديل من الاستمرار في ممارسة سياسة الضغط الأقصى، ومن المهم أن تنضم إليها بقية دول العالم."
وفيما يتعلق بالشأن اللبناني عرض غانتس خريطة لنشر الصواريخ في الحيز المدني في جميع أنحاء لبنان وقال: "هذا هو الواقع في لبنان، فحزب الله ينتهك القانون الدولي ويخفي أسلحة في مناطق مدنية آهلة كان من المفترض أن تكون منزوعة السلاح وفي بعض الحالات داخل منازل مدنية. إذا اضطررنا إلى شن هجوم في لبنان، فسيحدث ذلك في هذه النقاط الساخنة المدنية وبتكلفة باهظة."
ودعا غانتس إلى إرسال رسالة إلى حكومات أوروبية على اتصال بلبنان، فحواها أن على الحكومة الجديدة التي سيتم تأليفها أن تتحمل مسؤوليتها، وأن تكبح حزب الله من أجل مصلحة هذا البلد ومصلحة سكانه. وأكد أن من دون نشاط حزب الله وإيران في لبنان يمكن أن يكون هناك علاقات جيدة بينه وبين إسرائيل.
أكدت رئيسة فرع الحزب الديمقراطي في إسرائيل هدار ستون أمس (الخميس) أن جو بايدن صديق حقيقي لإسرائيل وصهيوني منذ نشأته.
وقالت ستون في تصريحات خاصة أدلت بها إلى موقع قناة 7 [تابع لتيار الصهيونية الدينية]: "لا داعي للقلق في حال فوز جو بايدن في انتخابات الرئاسة الأميركية، فهو صديق حقيقي لإسرائيل وصهيوني منذ نشأته. وهو نشأ مع مقولة فحواها أنه إذا لم تكن إسرائيل موجودة لكان يجب إيجادها."
وأشارت ستون إلى أن بايدن كان من بين المرحبين بالاتفاقات الموقعة بين إسرائيل ودول الخليج، وبالتالي من المتوقع أن يستمر في نفس الخط السياسي الذي بدأه الرئيس دونالد ترامب في منطقة الشرق الأوسط.
أعلنت شركة طيران "فلاي دبي" المملوكة للإمارات العربية المتحدة أمس (الخميس) أنها ستبدأ بتسيير رحلات إلى تل أبيب اعتباراً من نهاية شهر تشرين الثاني/نوفمبر الحالي، بعد منح أبو ظبي موافقتها النهائية على برنامج الإعفاء من تأشيرات الدخول بين الإمارات وإسرائيل.
وأضافت الشركة أنها ستقوم بتسيير رحلتين يوميتين بين تل أبيب ودبي، وأن المسافرين سيكونون قادرين على استخدام الرحلات، ليس فقط لزيارة الإمارات، بل أيضاً للتوقف في الطريق إلى المحيط الهندي والشرق الأقصى وأفريقيا.
وصادقت الإمارات يوم الأحد الفائت على اتفاقية مع إسرائيل تعفي السياح من كلا البلدين من متطلبات التأشيرة عند زيارة الدولة الأُخرى.
يُذكر أن شركة الطيران الإسرائيلية "أركيع" أعلنت الشهر الفائت تسيير رحلات مباشرة إلى دبي، تبدأ يوم 3 كانون الثاني/يناير المقبل.
ذكرت قناة التلفزة الإسرائيلية "كان" [تابعة لهيئة البث الرسمية الجديدة] مساء أمس (الخميس) نقلاً عن مصادر فلسطينية مطلعة أن إسرائيل وحركة "حماس" استأنفتا الاتصالات بينهما بعد توقف دام شهرين من أجل التوصل إلى اتفاقية بشأن إعادة جثتي الجنديين والمفقودين الإسرائيليين المحتجزين لدى الحركة. وبحسب المصادر ذاتها، تطالب "حماس" في مقابل ذلك بالإفراج عن مئات الأسرى، بينهم وريث يحيى عياش.
ووفقاً لهذه المصادر ذاتها، ما زالت الجولة الحالية من الاتصالات في مهدها وفي هذه المرحلة لا يوجد أي تقدم أو اختراق، كما أن هذه الاتصالات لا تزال تدور حول المبادئ والأرقام ولم تتم بعد مناقشة أسماء الأسرى الذين تطالب "حماس" بالإفراج عنهم كجزء من الصفقة.
وأوضحت المصادر نفسها أن "حماس" تضع ضمن قائمتها في كل صفقة اثنين من كبار قادتها داخل السجن، وهما حسن سلامة وريث يحيى عياش، وجمال أبو الهيجاء.
وتعود آخر صفقة تبادُل أسرى بين الطرفين إلى سنة 2011 عندما أفرجت "حماس" عن الجندي الإسرائيلي غلعاد شاليط الذي أسرته مدة خمس سنوات في مقابل 1000 أسير فلسطيني، وشهد هذا الملف مفاوضات غير مباشرة متقطعة بين إسرائيل و"حماس" بوساطة مصرية وغربية وخصوصاً ألمانية.
وكان مصدر قيادي في "حماس" أكد في تصريحات أدلى بها إلى صحيفة "القدس" الفلسطينية يوم الثلاثاء الفائت، أن مبادرة رئيس المكتب السياسي للحركة في قطاع غزة يحيى السنوار لحماية الأسرى في ظل انتشار فيروس كورونا ولإنقاذ حياة الأسرى المرضى لا تزال قائمة، وأن الحركة مستعدة للمضي قدماً في هذا الملف وفقاً لهذه المبادرة.
- نشأت صعوبات جوهرية في المحادثات الجارية بين إسرائيل ولبنان بشأن ترسيم خط الحدود البحرية بين الدولتين، بعد أن طرح الجانبان اقتراحات استفزازية ومتطرفة مقارنة بالمواقف الاستهلالية.
- ووفقاً لما نُشر في "يسرائيل هيوم"، طرح لبنان في جولة المحادثات الأخيرة خطاً حدودياً جنوبياً أطول من الخط الذي أودعه لدى الأمم المتحدة سنة 2010 (الخط الأخضر في الخريطة)، وذلك بهدف زيادة منطقته الاقتصادية والاقتراب أكثر من مستودعات الغاز التي تم اكتشافها في "كريش" و"لفياتان". واستعد الجانب الإسرائيلي مسبقاً للاستفزاز اللبناني الرامي إلى الحصول على مساحة تنشط فيها إسرائيل منذ عقد من السنوات. وردّ رؤساء الوفد الإسرائيلي على اللبنانيين قائلين "إن الوزير شتاينيتس [وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينيتس] خوّلنا صلاحية التفاوض فقط حول المنطقة الواقعة شمالي الخط الأخضر وليس ما وراءه." بالإضافة إلى ذلك، وبعد أن طرح اللبنانيون موقفهم بشأن الحصول على منطقة لم يطالبوا بها بتاتاً، طرح الجانب الإسرائيلي خطاً من جانبه يُكشف النقاب عنه هنا لأول مرة. وهذا الخط الحدودي (الخط الأسود في الخريطة) يقع إلى شمال الخط الذي أودعته إسرائيل في الأمم المتحدة سنة 2010 (الخط الأزرق في الخريطة).
- عرض الإسرائيليون تسويغات قانونية تبرر مطلب إسرائيل حيال المنطقة الموسعة. وشددوا على أنهم غير معنيين حقاً بالخط الأسود بل يريدون إجراء مفاوضات فقط حول المثلث المعروف مسبقاً بأنه موضع خلاف. مع ذلك أوضح الإسرائيليون أنه في حال قيام اللبنانيين بعرض مواقف متطرفة بإمكان إسرائيل أن تفعل ذلك أيضاً.
- وعلمت "يسرائيل هيوم" بأنه خلال المداولات المسبقة التي جرت في إسرائيل استعداداً لجولة المحادثات الثانية، عُرض أمام وزير الطاقة شتاينيتس خطان حدوديان محتملان يشكلان استفزازاً مضاداً للاستفزاز اللبناني. الاحتمال الأول هو الخط الأسود الذي اختاره شتاينيتس لعرض موقف أكثر اعتدالاً. والاحتمال الثاني المُسمى أزيموت 310 (الخط الأحمر) يقضم مساحات أكبر من المياه الاقتصادية اللبنانية.
- وقال مصدر رفيع المستوى مطلع على التفصيلات في الطاقم الإسرائيلي: "يمكن إيجاد مسوغات جديرة أيضاً لخط 310، لكن وزير الطاقة أوعز إلى الوفد بطرح الخط الأكثر اعتدالاً." وشدّد هذا المصدر نفسه على أنه فقط في حال تبنّي الجانبين توجهاً براغماتياً يمكن التقدم إلى الأمام وحل نقاط الخلاف. كما شدد على أن إسرائيل لن تناقش أي خط حدودي جنوبي الخط الأخضر الذي عرضه لبنان في الأمم المتحدة سنة 2010.
- وقف جو بايدن في الليلة السابقة بتوقيت ولاية ديلاور أمام الكاميرات. "لم آت كي أعلن فوزي" قال، "أريد أن يفرزوا كل الأصوات، حتى البطاقة الأخيرة." على الرغم من كل أكوام الوحل التي أُلقيت عليه في الحملة الانتخابية، وعلى الرغم من كل الإهانات والشتائم، كان رسميا،ً نبيلاً، متصالحاً ومحتضناً. في ذلك الوقت بدا كأنه رئيس. طبّق على نفسه قواعد سلوك ساكني البيت الأبيض - ماقبل الحالي- التي حافظوا عليها وقدسوها.
- كل إسرائيلي، أو إسرائيلية، لم يُصب بفيروس الترامبية، أو بطفرة البيبية [نسبة إلى بيبي نتنياهو]، نظر إليه بعيون طال انتظارها بلا أمل. غارقون حتى رؤوسهم في سموم البلفورية [نسبة إلى مقر رئيس الحكومة في شارع بلفور] والليكودية، ومسمّمين بغازات الانقسام والشيطنة والتحريض، كثيرون نسوا متى رئيس حكومة إسرائيل تحدث معهم مثل "النعسان جو بايدن".
- على افتراض أن بايدن هو الرئيس، هذه هي النقاط الأساسية التي ستسيطر على جدول الأعمال في الجبهة الإسرائيلية – الأميركية:
- عودة الموضوع الإيراني. يمكن الافتراض أن بايدن سيطلب العودة إلى الاتفاق. جهات سياسية في القدس تأمل على الأقل بأن يصر على إدخال تعديلات إلى بنود مركزية، مثل الرقابة، أو وقت انتهاء الاتفاق.
- القيادة الفلسطينية ستحظى بالعودة إلى واشنطن، وإلى البيت الأبيض ووزارة الخارجية. ممثلية منظمة التحرير ستُفتح من جديد، وموفدون أميركيون سيأتون إلى رام الله.
- سيضطر نتنياهو إلى المرور في مرحلة تكيّف غير سهلة، مثل "ما بعد كوفيد". إنما بالمقلوب، ما بعد ترامب. ليس من المتوقع حدوث اشتباك جبهوي بين نتنياهو وبايدن. فهما يُعتبران صديقين جيدين. معرفتهما ببعضهما البعض تعود إلى أكثر من ثلاثة عقود. لا وجود لأي عداء معه مثل الذي كان موجوداً مع أوباما، أو مع بيل وهيلاري كلينتون. لكن بايدن والحزب الديمقراطي لم ينسيا تسلُّل رئيس الحكومة إلى الكونغرس، من وراء ظهر الرئيس، عشية الانتخابات في سنة 2015، وسيذكرانه بما يود لو ينسوه.
- فترة التكيف ستكون صعبة من نواحٍ أُخرى: زعماء العالم الذين جاؤوا إليه كي يتوسط لهم لدى ترامب "صديقه العزيز"، سينتظرون ليروا كيف ستتطور شبكة العلاقات الجديدة. القوة الهائلة والنادرة التي بناها نتنياهو لنفسه في السنوات الأربع الأخيرة اعتمدت في الأساس على درجة الحميمية بينه وبين ترامب. مع بايدن هذا انتهى.
- البيت الأبيض لن يعود البيت الثاني للسفير رون دريمر. السفير الجديد في إسرائيل لن يكون مستوطناً مسيانياً في روحه، مثل ديفيد فريدمان. من حظ نتنياهو أنه لم يضم مناطق [محتلة]، كما سمحت له صفقة القرن. فهو بذلك وفّر على نفسه مواجهة مرة مع الإدارة الجديدة. عبارة "الضم لا يزال على الطاولة" لن تُذكر بعد الآن.
- تبقى مسألة الانتخابات التي يبدو أنها تؤثر فينا. خوض معركة انتخابية في إسرائيل مع ترامب كانت ستثمر لرئيس الحكومة زيارات أسبوعية في واشنطن وحفلات توقيع مع دول إسلامية أو خليجية أُخرى. مع بايدن هذا لن يحدث. الزعماء العرب سينتظرون ليروا ماذا سيحدث على الجبهة الأميركية- الإيرانية. والاتفاقات ستوضع في الأدراج.
- نتنياهو يواجه إخفاقاً -معالجة الكورونا. الورقة القوية لديه كانت سياسية. في "مباراة انتخابية أُخرى" سيلعب مع فريق مختلف، وهو ما يزال قوياً في هذا المجال. لكن عليه أن ينسى أنه سيحصل على هدايا أُخرى في حملتة الانتخابية، وعليه أن يكتفي بما لديه.
- في إيران لا يريدون أن يعترفوا بذلك، لكنهم يتابعون عن كثب أخبار الانتخابات في الولايات المتحدة. "النتائج لن تؤثر في علاقتنا بالأميركيين، لدينا سياسة مدروسة لن تتغير، حتى إذا حل بايدن محل ترامب، فإن هذا لا يهمنا وليس مهماً." قال في الأمس المرشد الروحي لإيران علي خامنئي، وليس صدفة في اليوم الذي احتفل بلده بالذكرى الـ41 لاقتحام السفارة الأميركية في طهران الذي توقفت العلاقات بين البلدين في إثره.
- قبل يوم تطرق إلى ذلك أيضاً وزير الخارجية الإيراني، الذي كان أول من علّق على الانتخابات في أميركا، فقال: "نظامنا لا يفرّق بين ترامب وبايدن. نريد أفعالاً وليس وعوداً. أنا شخصياً أتمنى أن يُنتخب بايدن، إنه مهتم بالتوصل إلى مفاوضات، بينما ترامب غير مهتم." وإذن يصرّح الإيرانيون بأنهم غير مهتمين، لكن يجب ألاّ نصدقهم.
- حفل تنصيب الرئيس في الولايات المتحدة سيجري في كانون الثاني/يناير. بعد ثلاثة أشهر من ذلك تبدأ رسمياً الدعاية للانتخابات الرئاسية في إيران التي ستجري في حزيران/يونيو وفقط حينها سيجري الكشف عن أسماء المرشحين. قائمة المرشحين، وبالتأكيد "الفائز" ستتأثر كثيراً بنتائج الانتخابات الأميركية: إذا أُعلن ترامب كفائز، ستنغلق إيران على نفسها، في محاولة للدفع قدماً بمشروعها النووي من وراء أنظار مفتشي الوكالة الدولية للطاقة، و"العملاء" الأميركيين، وبموازاة ذلك ستضغط على روسيا والصين لمساعدتها أكثر لمواجهة الأزمة الاقتصادية العميقة.
- في المقابل، إذا فاز بايدن، فإن إيران ستحرص على الابتسام للخارج، وإذا وعد بالعودة إلى طاولة المفاوضات النووية، فإن المقربين من خامنئي سيستقبلون الاقتراح بأذرع مفتوحة، فهم يتذكرون كم كان مريحاً التفاوض مع باراك أوباما. حتى ذلك الحين سيحاول الإيرانيون الدفع قدماً بسرعة بمشاريع نووية خفية عن الأنظار.
- هذه هي الخلفية التي بالاستناد إليها يجب أن نقراً التسريبات الإيرانية هذا الأسبوع، قبل 3 أيام من الانتخابات في الولايات المتحدة، عن بناء المنشأة النووية الجديدة في نتانز: سيكون هذا أحد الموضوعات الذي سيضطر الرئيس الجديد إلى مواجهته. إذا انتخب بايدن، الإيرانيون يعتقدون أنه سيتبنى طريق أوباما وسيسير نحو اتفاقات نووية. وليس من المتوقع أن يفعل ترامب ذلك في ولاية ثانية. صحيح أنه أعلن قبل 3 سنوات أنه يريد التفاوض مع إيران، لكنه تبنى لاحقاً خط نتنياهو وأعلن أن إيران دولة إرهاب.
- حتى لو في قصر خامنئي يعلنون أنه "بالنسبة إليهم لا فرق من سيكون الرئيس المقبل"، لكنهم فعلياً ينتظرون بقلق. هناك طاقم خاص يتابع التصويت في الولايات المتحدة، ويقدم عدة مرات في اليوم الأرقام إلى مكتب المرشد الأعلى. يجب ألاّ نصدق اللامبالاة الظاهرية: السلطة في إيران بالتأكيد قلقة. وفي مكتب خامئي ليسوا أيضاً مستعدين لمسامحة ترامب على اغتياله قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري.
- إذا انتُخب بايدن فإن القصة السعودية قد تنقلب. قبل عامين عبّر بايدن عن رأيه الصارم إزاء ولي العهد محمد بن سلمان، عندما اتهمه بقتل الصحافي جمال الخاشقجي- بخلاف ترامب الذي تجاهل الموضوع.
- في حسابات بايدن السعودية لم تدفع بعد الثمن، وهو سيكلف نفسه عناء تذكير القصر في المملكة في الرياض باعتقال مئات المعتقلين السياسيين. ملف الناشطة في الدفاع عن حقوق الإنسان لجينة الهذلول، التي اعتُقلت قبل عامين، مطروح في مكان بارز على الطاولة.