مختارات من الصحف العبرية
نشرة يومية يعدها جهاز متخصص يلخص أهم ما في الصحف الإسرائيلية من أخبار وتصريحات وتحليلات لكبار المحللين السياسيين والعسكريين تتناول مختلف الشؤون الداخلية الإسرائيلية وتركز بصورة خاصة على كل ما يهم المسؤول العربي في قضايا المنطقة كافة: فلسطين ومساعي التسوية وسورية ولبنان والعراق ومصر والثورات العربية والخليج العربي وإيران وتركيا الخ. ويصدر مع النشرة اليومية أكثر من مرة واحدة في الشهر ملحق يترجم أهم ما تنشره دوريات فكرية صادرة عن مراكز أبحاث إسرائيلية عن سياسات إسرائيل إزاء القضايا المذكورة أعلاه وشؤون إستراتيجية أخرى (متوفرة للمطالعة على نسق ملفات "بي دي أف" PDF)
وجّه رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي الجنرال أفيف كوخافي رسالة تهديد إلى إيران وشركائها، قال فيها: "سمعنا مؤخراً عن تصعيد التهديدات من جانب الإيرانيين. في حال إقدام أعضاء المحور الراديكالي ضمن الدائرة الأولى أو الدائرة الثانية من الدول على أعمال عدوانية ضد إسرائيل أو ضد أهداف إسرائيلية، سيهاجم الجيش الإسرائيلي بقوة كل مَن يكون شريكاً بصورة جزئية أو كاملة من قريب أو بعيد في هذه الأعمال."
وأضاف كوخافي في سياق كلمة ألقاها خلال مراسم منح وسام العمل العسكري أقيمت في منطقة اللطرون على مشارف القدس أمس (الاثنين)، أنه تم إعداد جميع خطط الرد على أي حرب يمكن أن تواجهها إسرائيل في المستقبل، مشيراً إلى أن هذه الخطط تتضمن سلسلة طويلة من العمليات المعقدة في جميع المجالات، بعضها ظاهر والبعض الآخر سري.
وقال كوخافي: "إن الجيش الإسرائيلي يعمل يوماً بعد يوم، وأسبوعاً بعد أسبوع، وعلى مدار السنة، ويقوم بمهمته في الدفاع. ويوفر الجيش الإسرائيلي الحماية والأمن للسكان والدولة وقام بمنع العمليات الإرهابية بسبب النشاط المكثف والاعتقالات الليلية في يهودا والسامرة [الضفة الغربية] وكشف أنفاقاً إرهابية وأوقف هجمات إلكترونية واعترض الصواريخ التي أُطلقت في اتجاه الجبهة الداخلية."
فشل الائتلاف الحكومي الإسرائيلي الليلة الماضية في المصادقة بالقراءة الأولى على مشروع قانون ينص على تأجيل الموعد النهائي لإقرار الميزانية الإسرائيلية العامة أسبوعين آخرين، وهو ما يقلص فرص التسوية بين حزبي الليكود وأزرق أبيض ويعزز احتمالات الذهاب إلى انتخابات إسرائيلية جديدة في آذار/مارس المقبل.
وأيّد مشروع القانون 49 عضو كنيست من كتل الائتلاف وعارضه 47 عضواً من كتل المعارضة، وتغيّب أعضاء الكنيست من أزرق أبيض عن التصويت. وبما أن الحديث يدور حول تعديل "قانون أساس: الكنيست" فإن تمرير مشروع القانون كان يتطلب الحصول على أغلبية خاصة من 61 عضو كنيست، ولو تمت الموافقة عليه في ثلاث قراءات لكان من شأنه أن يمنع حل الكنيست تلقائياً في غضون أقل من 24 ساعة.
وصادقت لجنة الكنيست في وقت سابق أمس على مشروع القانون الذي يتيح تأجيل إقرار الميزانية العامة الإسرائيلية. وينص على تأجيل المصادقة على ميزانية سنة 2020 إلى يوم 31 كانون الأول/ديسمبر الحالي، كما ينص على تأجيل التصويت على ميزانية سنة 2021 إلى يوم 5 كانون الثاني/يناير المقبل.
يُذكر أن الموعد القانوني النهائي لإقرار الميزانية العامة هو منتصف ليلة الثلاثاء- الأربعاء المقبلة، وبحسب القانون، إذا لم تتم المصادقة على ميزانية عامة حتى ذلك الحين أو تعديل القانون ليسمح بالتأجيل يُحل الكنيست تلقائياً وتُجرى انتخابات عامة جديدة يوم 23 آذار/مارس المقبل.
وجاءت كل هذه التطورات بعد أن أحال أزرق أبيض إلى الليكود قائمة تضم 5 مطالب، منها إبقاء وزير العدل آفي نيسانكورن في منصبه وعدم المساس بسلطة القانون. وبلّغ رئيس أزرق أبيض بني غانتس أعضاء الكنيست من حزبه بأنه أحال إلى نتنياهو قائمة هذه المطالب.
وقال بيان صادر عن الليكود إن غانتس تراجع عن كل ما تم الاتفاق عليه ويجر إسرائيل إلى انتخابات في خضم أزمة فيروس كورونا.
ذكرت قناة التلفزة الإسرائيلية "كان 11" [تابعة لهيئة البث الرسمية الجديدة] أمس (الاثنين) نقلاً عن مصادر استخباراتية عربية أن غواصة عسكرية تابعة لسلاح البحر الإسرائيلي عبرت قناة السويس علناً من فوق الماء أول أمس (الأحد) في طريقها إلى الخليج الفارسي.
وأضافت قناة التلفزة أن هذه الخطوة جاءت بعد الحصول على موافقة مصرية وفي خضم فترة متوترة جداً بين إسرائيل وإيران، وأشارت إلى أن هذه الخطوة تنطوي على نقل رسالة إلى طهران.
وأوضحت القناة أن إسرائيل تقوم في الفترة الأخيرة باستعدادات مضاعفة تحسباً من أي ردّ انتقامي إيراني ممكن على عملية اغتيال العالم النووي محسن فخري زادة قبل ثلاثة أسابيع في طهران، والتي نُسبت إلى جهاز الموساد الإسرائيلي. كما أن هذه الاستعدادات تجري على خلفية اقتراب الذكرى السنوية الأولى لاغتيال قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني خلال عملية عسكرية أميركية في العراق.
قال بيان صادر عن الناطق بلسان الشرطة الإسرائيلية إن شاباً فلسطينياً فتح النار من سلاح رشاش محلي الصنع من طراز "كارلو" على أفراد من الشرطة بالقرب من باب الأسباط في البلدة القديمة في القدس مساء أمس (الاثنين).
وأضاف البيان أن أفراد الشرطة ردوا بإطلاق النار، الأمر الذي أسفر عن مقتل منفّذ الهجوم.
وأشار البيان إلى أن أحد أفراد الشرطة أصيب بجروح طفيفة بعد أن سقط خلال مطاردة المشتبه به.
ذكر بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي أن قوات الجيش عثرت فجر أمس (الاثنين) على جثة المستوطنة إستر هورغن (52 عاماً) وعليها علامات عنف في أحد أحراج الضفة الغربية.
وكانت هورغن تركت منزلها في مستوطنة "طال منشيه" بالقرب من جنين بعد ظهر أول أمس (الأحد) لكنها لم تعد قط. وأشار البيان إلى أن أجهزة الأمن الإسرائيلية تعتقد أنها قُتلت في هجوم على خلفية قومية.
ودعا زوج هورغن وقيادة "مجلس المستوطنات في يهودا والسامرة" الحكومةَ إلى تقديم رد صهيوني مناسب على الاعتداء من خلال زيادة البناء في أرض إسرائيل والبدء بالمصادقة على إقامة نحو 100 وحدة سكنية في "طال منشيه".
وقعت أمس (الاثنين) مواجهات بين قوات من الشرطة وعدد من المشاركين في القافلة الاحتجاجية ضد العنف والجريمة في المجتمع العربي، بينهم عضوا الكنيست أحمد الطيبي وعوفر كسيف من القائمة المشتركة.
واندلعت هذه المواجهات لدى وصول القافلة إلى مدخل القدس وقيام الشرطة بتحرير مخالفات لبعض المتظاهرين بحجة قيامهم بسد حركة السير في بعض الشوارع.
وانطلقت قافلة السيارات التي شارك فيها المئات من كفر قرع في المثلث الشمالي في اتجاه القدس احتجاجاً على القتل والعنف في المجتمع العربي، وانتهت بتظاهرة قبالة مقر الكنيست.
وصل إلى إسرائيل أمس (الاثنين) وفد أميركي كبير برئاسة مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب وصهره جاريد كوشنير للقيام بزيارة مشتركة مع وفد إسرائيلي إلى المغرب.
ومن المقرر أن يغادر الوفد، الذي يضم أيضاً مبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط آفي بيركوفيتش، إسرائيل اليوم (الثلاثاء) في أول رحلة طيران مباشرة من تل أبيب إلى الرباط.
وسيضم الوفد مستشار الأمن القومي لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو مئير بن شبات، ومسؤولين إسرائيليين آخرين.
وتجري هذه الزيارة بعد أقل من أسبوعين على إعلان المغرب إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل في إثر قرار ترامب الاعتراف بسيادة المغرب على منطقة الصحراء الغربية المتنازع عليها.
وأصبح المغرب رابع بلد في غضون أربعة أشهر يعلن نيته تطبيع العلاقات مع إسرائيل بطلب من إدارة ترامب، وذلك بعد الإمارات العربية المتحدة والبحرين والسودان.
[رفضت حركة "حماس" عرضاً إسرائيلياً لعقد صفقة تبادل أسرى تشمل، أيضاً، تطعيم سكان قطاع غزة بلقاحات ضد فيروس كورونا والإفراج عن مئات [المخربين] من السجون الإسرائيلية. المفاوضات بشأن هذه الصفقة وصلت إلى طريق مسدودة مرة أخرى، والفرضية الأساس التي تعمل "حماس" بموجبها هي أن الضغط الداخلي في إسرائيل سيرغم المستوى السياسي على الانصياع لمطالبها]
- تُعتبر "صفقة شاليط" من سنة 2011 أحد النجاحات الكبرى التي حققتها حركة "حماس" في نضالها ضد إسرائيل، وهي ما زالت تحاول جعلها سابقة ينبغي لإسرائيل أن تتصرف بموجبها في أي صفقة تبادُل أسرى مستقبلية مع "حماس". في إطار هذه الصفقة، التي جرت على مرحلتين، أفرجت إسرائيل عن 1027 [مخرباً] فلسطينياً في مقابل جندي إسرائيلي واحد في قيد الحياة ـ جلعاد شاليط.
- بناء على هذا، يحدد قادة "حماس" ثمن الصفقة المقبلة: جندي إسرائيلي واحد "يعادل" نحو ألف من [المخربين]. ولهذا، هم يعتقدون أن في مقابل جثتي جنديين إسرائيليين (أورون شاؤول وهدار غولدين) ومواطنين اثنين آخرين (إيفرا منغيستو وهشام السيد)، يجب أن يحصلوا على ألفيْ [مخرّب]، على الأقل.
- هذا الموقف بعيدٌ، بُعد السماء عن الأرض، عن الموقف الإسرائيلي وعن توصيات "لجنة شمغار"، لكن لدى حركة "حماس" ما يكفي من الوقت وقد تعوّدت على العيش في ظل جائحة كورونا في قطاع غزة وتراهن على أن الضغط الداخلي في إسرائيل سيؤدي إلى تراجع الحكومة الإسرائيلية أولاً في "لعبة البوكر" التفاوضية، ثم إذعانها إلى مطالبها (مطالب "حماس").
- خلال الأسبوع الماضي، زار قطاع غزة وفدٌ من الاستخبارات المصرية. ولأن قائد "حماس" في القطاع، يحيى السنوار، أصيب بعدوى فيروس كورونا، فقد التقى الوفد نائبَه خليل الحية. كان الوفد المصري يحمل معه عرضاً إسرائيلياً الهدف منه كسر الجمود واختراق الطريق المسدودة التي وصلت إليها المفاوضات المتعلقة بصفقة جديدة لتبادل الأسرى: تسهيلات إنسانية واسعة، نقل لقاحات للتطعيم ضد فيروس كورونا إلى قطاع غزة، والإفراج عن مئات [المخربين] من السجون الإسرائيلية، في مقابل استعادة جثتيْ الجنديين في الجيش الإسرائيلي هدار غولدين وأورون شاؤول، إضافة إلى المواطنيْن الإسرائيليين إيفرا مانغيستو وهشام السيد، الموجوديْن في الأسر لدى "حماس" منذ ما يزيد عن خمس سنوات.
- مصادر في "حماس" قالت لصحيفة "الأخبار" اللبنانية، يوم 15 كانون الأول/ديسمبر الحالي، إن إسرائيل خرجت في عرضها هذا عن توصيات "لجنة شمغار"، لأول مرة، ووافقت على الإفراج أيضاً عن أسرى "أيديهم ملطخة بالدم" وكانوا ضالعين في قتل إسرائيليين، إلّا إن حركة "حماس" رفضت هذا العرض رفضاً قاطعاً.
- لم يصدر في إسرائيل أي تعقيب رسمي على هذا النشر، بل يستمر اعتماد الضبابية ـ لا نفي ولا تأكيد، غير أن "حماس" تبدي تصلباً وإصراراً على المبادئ التي حددتها للمفاوضات.
- لا توجد أية علاقة بين الوضع الإنساني القاسي في قطاع غزة وبين صفقة تبادل الأسرى الجديدة.
- يجب تنفيذ الصفقة الجديدة على مرحلتين، على غرار "صفقة شاليط"، وليس دفعة واحدة، كما تطلب إسرائيل.
- في المرحلة الأولى، تنقل "حماس" إلى إسرائيل معلومات عن مصير الأسرى الأربعة المفقودين، على أن تكون هذه المعلومات مصحوبة بأدلة وإثباتات، في مقابل إطلاق سراح أسرى من المسنين، والمرضى، والنساء، والأطفال القاصرين.
- في المرحلة الثانية، يتم إطلاق سراح نحو 2000 أسير أمني، بينهم بضع مئات من [المخربين القتلة] وضمنهم "قادة الإرهاب"، من تنظيمات فلسطينية متعددة، المحكومون بالسجن بمؤبدات عديدة: مأمون السيد، عبد الله برغوثي، أحمد سعدات، مروان البرغوثي وغيرهم.
- مصادر أمنية في إسرائيل قالت إن "حماس" تريد تجزئة الصفقة، كي تضطر إسرائيل إلى دفع الثمن مرتين بالإفراج عن [مخربين]؛ وحتى لو استُكملت هذه الصفقة في المستقبل، فهي لن تكون مستعدة للتعهد بالمحافظة على الهدوء لمدى طويل يمتد سنوات في المواجهة مع إسرائيل.
- تريد "حماس" مواصلة الاحتفاظ بجهازها الإرهابي بصورة فعالة ونشطة كي يكون قادراً على ابتزاز إسرائيل في أي لحظة زمنية محددة.
- أعادت قيادة "حماس" الكرة إلى الملعب الإسرائيلي، إذاً، وهي تتوقع أن يؤدي رفضها للعرض الإسرائيلي بشأن صفقة التبادل إلى ممارسة المزيد من الضغط على إسرائيل حتى تذعن وتقدم تنازلات إضافية أُخرى. وتُجري قيادة "حماس" مشاورات مع القيادة الجديدة التي انتخبها أسرى "حماس" في السجون الإسرائيلية مؤخراً، مع الإشارة إلى أن موقف "حماس" متأثر، أيضاً، بالانتخابات الداخلية الوشيكة التي ستُجرى لرئاسة الحركة قريباً ويتنافس فيها كلّ من خالد مشعل وإسماعيل هنية المعنيَّيْن بإبداء مواقف متصلبة في المفاوضات مع إسرائيل، لا أن يظهرا كخاضعَيْن أمام الضغط الإسرائيلي.
- يبدو أن المفاوضات قد وصلت إلى طريق مسدودة مرة أُخرى. فقد كانت إسرائيل تفكر في استغلال تفشي وباء كورونا في قطاع غزة كرافعة للإقناع من خلال عرض مساعدات طبية جدية لسكان قطاع غزة، في مقابل إبداء "حماس" مرونة في مسألة الأسرى، لكن ليس هذا ما يعني قادة "حماس" الذين يرون أمام أعينهم الانتخابات الداخلية لقيادة الحركة ويبحثون عن إنجازات ومكاسب شخصية، بينما يستطيع سكان القطاع والأسرى الأمنيون في السجون الإسرائيلية الانتظار، من ناحيتهم.
- محمود الزهار، أحد القادة البارزين في حركة "حماس"، قال ذلك بصورة واضحة تماماً، قبل أيام: "لدينا مبدأ ـ إمّا أسرى في مقابل أسرى وإمّا جثث في مقابل أسرى، ولا ثمن سوى هذا الثمن. لن نتخلى عن هذه المعادلة في مقابل المال أو اللقاحات."
- المسار الذي عرضته إسرائيل على "حماس" للدفع قدماً نحو صفقة تبادل جديدة هو مسار خطر، لكنه يرمي إلى كسر الجمود المتواصل وتحقيق انطلاقة معينة. في هذا المسار ليس ثمة استخلاص لدروس من "صفقة شاليط"، وهو يتعارض مع توصيات "لجنة شمغار" التي أقرت، على سبيل المثال، عدم جواز الإفراج عن [مخربين] أحياء في مقابل جثث إسرائيليين.
- يبدو أن الطريقة الوحيدة التي بقيت أمام الحكومة الإسرائيلية لدفع حركة "حماس" إلى تليين مواقفها هي تبني واعتماد التوصيات التي وضعها المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية - الأمنية قبل نحو ثلاث سنوات وتركزت في سبل ممارسة الضغوط على "حماس"، والتي منها، على سبيل المثال، تجميع أوراق مساومة، اختطاف [مخربين] كبار، اغتيال قيادات وغيرها من التوصيات التي من الأفضل إبقاؤها طي السرية والكتمان.
- ستستمر هذه الطريق المسدودة خلال الأشهر المقبلة أيضاً، وقريباً ستُجرى انتخابات داخلية في حركة "حماس"، إضافة إلى انتخابات رابعة في إسرائيل على ما يبدو ـ ولهذه التطورات كلها تأثير في مجرى المفاوضات ويُحظر على إسرائيل الإذعان إلى الإرهاب، بل عليها التحلي بالصبر والتصميم، فحركة "حماس" في هذه المفاوضات في موقف أدنى من جميع النواحي ولا يجوز لإسرائيل أن تضعف.