مختارات من الصحف العبرية
نشرة يومية يعدها جهاز متخصص يلخص أهم ما في الصحف الإسرائيلية من أخبار وتصريحات وتحليلات لكبار المحللين السياسيين والعسكريين تتناول مختلف الشؤون الداخلية الإسرائيلية وتركز بصورة خاصة على كل ما يهم المسؤول العربي في قضايا المنطقة كافة: فلسطين ومساعي التسوية وسورية ولبنان والعراق ومصر والثورات العربية والخليج العربي وإيران وتركيا الخ. ويصدر مع النشرة اليومية أكثر من مرة واحدة في الشهر ملحق يترجم أهم ما تنشره دوريات فكرية صادرة عن مراكز أبحاث إسرائيلية عن سياسات إسرائيل إزاء القضايا المذكورة أعلاه وشؤون إستراتيجية أخرى (متوفرة للمطالعة على نسق ملفات "بي دي أف" PDF)
قال وزير الخارجية أنطوني بلينكن، بعد اجتماعه برئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يوم الإثنين، إن منظومة العلاقات بين الدولتين تستند إلى قيم الديمقراطية، ومن بينها التوصل إلى إجماع على "مقترحات جديدة". بلينكن تطرّق مباشرة إلى خطة إضعاف المنظومة القضائية، وعبّر عن قلق الإدارة من أن تؤدي مبادرات حكومة نتنياهو إلى إلحاق الضرر بحرية التعبير، أو بالأقليات. وقد تعهد نتنياهو في المؤتمر المشترك بينه وبين بلينكن أن تبقى إسرائيل والولايات المتحدة دولتين ديمقراطيتين قويتين.
وكان وزير الخارجية الأميركي وصل إلى إسرائيل في أول زيارة له منذ تأليف الحكومة الجديدة، وفور وصوله، دعا الجميع إلى العمل من أجل التهدئة، في ظل تدهور الوضع الأمني في الضفة الغربية.
بعد لقائه نتنياهو، قال بلينكن إن الذي جعل الشراكة بين إسرائيل والولايات المتحدة هي "المصالح والقيم المشتركة التي تتضمن دعمنا للمبادىء والمؤسسات الجوهرية الديمقراطية، بينها احترام حقوق الإنسان، ومنظومة القضاء، والمساواة، وضمان حقوق الأقليات وسلطة القانون، وحرية الصحف، ومجتمع مدني قوي." وأضاف: "لقد رأينا حيوية المجتمع المدني في إسرائيل مؤخراً". وشدد في نهاية كلامه: "الحوار بيني وبين نتنياهو سيتواصل، وكذلك مع أعضاء آخرين في الحكومة، ومع المجتمع المدني في إسرائيل، كجزء من عملية مستمرة لتحصين ركائز الديمقراطية التي نلتزم بها."
ومما قاله نتنياهو إن "زيارة بلينكن هي تعبير عن العلاقة الوثيقة بين إسرائيل والولايات المتحدة. لدينا مصالح وقيم مشتركة. إننا دولتان ديمقراطيتان قويتان، وأؤكد لك أنهما ستبقيان كذلك." ودعا نتنياهو إلى العمل لمنع إيران من تطوير سلاح نووي، ومن أجل توسيع دائرة السلام الإسرائيلي - العربي، وقال: "أنا أؤمن بأن توسيع دائرة السلام ومحاولة إنهاء النزاع العربي - الإسرائيلي بصورة نهائية ودائمة، سيساعداننا على التوصل إلى حل عملي مع جيراننا الفلسطينيين."
كما تطرّق بلينكن إلى هذا الموضوع، وقال إن الدول تواصل جهودها من أجل توسيع دائرة السلام، لكنه أوضح فوراً: "إن هذه الجهود لا تشكل بديلاً من العلاقات بين إسرائيل وفلسطين." وأضاف أنه يجب العمل على حصول الإسرائيليين والفلسطينيين على ظروف متساوية تشمل الأمن والعدالة والاحترام"، وشدد على التزام الرئيس بايدن بذلك.
وشدد بلينكن على مسؤولية الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني من أجل منع التصعيد والحؤول دون ما سمّاه "جولة عنف جديدة ومرعبة". ورأى أن من مسؤولية الجميع القيام بالخطوات المطلوبة لتهدئة التوترات، وليس زيادة حدتها.
وبعد الاجتماع بنتنياهو، التقى بلينكن نظيره الإسرائيلي إيلي كوهين، وزار رئيس الدولة يتسحاق هرتسوغ. وسيلتقي يوم الثلاثاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الضفة الغربية.
التقى أنطوني بلينكن اليوم زعيم المعارضة يائير لبيد، ووفقاً لمصادر مطلعة على الاجتماع، تحدث بلينكن في الاجتماع عن قلق الأميركيين مما يحدث مؤخراً في إسرائيل. وفي رأيهم، أن هذه محاولة لإضعاف الديمقراطية، وهو ما يشكل خطراً كبيراً على العلاقات بين الدولتين.
وقال لبيد خلال الاجتماع إن العلاقات بين الدولتين وبين الشعبين أهم من أي شيء آخر وليست مرتبطة بهذه الحكومة أو تلك. وتعهد رئيس المعارضة أمام ضيفه النضال من أجل المحافظة على إسرائيل دولة ديمقراطية وليبرالية.
وافق الكنيست في الأمس بالقراءة الأولى على اقتراح قانون يقضي بطرد "مخربين" من إسرائيل. ولقد حظي الاقتراح بتأييد أغلبية 106 أصوات من الائتلاف ومن المعارضة على حد سواء. ووفقاً لاقتراح القانون، في إمكان وزير الداخلية سحب الجنسية أو الإقامة من "مخرب" من سكان إسرائيل نفّذ هجوماً ويحصل على مال من السلطة الفلسطينية، ومن يُطرد سيُنقل إلى أراضي الضفة الغربية أو قطاع غزة.
عضو الكنيست عوفر كسيف، من حداش - تاعل، الذي عارض اقتراح القانون، رأى أن هذا القانون عنصري لأنه لا يمكن أن يخطر في بال أحد سحب الجنسية من مخربين يهود. وعموماً، فإن سحب الجنسية والإقامة من السكان هو أمر مرفوض في أساسه ومناهض للديمقراطية وبشع، وهو تعبير عن الانتقام والكراهية، وقد يبدأ مع الفلسطينيين، لكنه لن يتوقف عندهم، وسيصل إلى كل مَن يعارض النظام.
ووفقاً للأرقام التي قدمتها المؤسسة الأمنية خلال النقاشات، فإن نحو 70% من "المخربين" الذي يحصلون على تعويضات من السلطة الفلسطينية ليسوا من حمَلة الهوية الإسرائيلية، بل مَن يحملون إقامات.
وكان وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير اجتمع بأعضاء كتلته "قوة يهودية"، وتحدث أمامهم عن الخطوات الجديدة التي تدفع بها الحكومة قدماً لمحاربة "الإرهاب"، وأعلن: "قريباً سنتقدم بقانون تطبيق عقوبة الإعدام على "المخربين"، ومَن ارتكب مجزرة بحق المواطنين الإسرائيليين يستحق الكرسي الكهربائي."
طلبت منظمة هاشومير في يهودا والسامرة [الضفة الغربية]، والتي تمثل أكثر من 70 مزرعة، اليوم (الثلاثاء)، من وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير تغيير السياسة المتبعة حيال أصحاب المزارع والسماح لهم بحمل سلاح شخصي من أجل الدفاع عن أمنهم وأمن عائلاتهم.
وجاء في الطلب الذي قدمته المنظمة إلى الوزير: "الذين يقفون في وسط المشروع الصهيوني في المواجهة ضد عناصر معادية هم مزارعو يهودا والسامرة الذين يسيطرون على مناطق واسعة ويشكلون حاجزاً في وجه السيطرة الفلسطينية المعادية. وأنت تعرف ذلك جيداً من خلال عملك سنوات طويلة في المستوطنات عموماً، ومع المزارعين خصوصاً."
وجاء في الرسالة أن منظمة هاشومير تعلن تأييدها للوزير في محاربته "الإرهاب" وغياب الحوكمة، وتطالب بالسماح للمزارعين بحمل السلاح من دون قيود، لأن هذه المسألة "مسألة حياة أو موت".
- خلال أقل من 48 ساعة، نُسبت إلى إسرائيل 3 هجمات جوية ضد أهداف إيرانية. في إحدى المرات، هوجم هدف في إيران نفسها - منشأة لإنتاج السلاح في أصفهان. بعده تم الهجوم على قافلتيْ سلاح من إيران، في الجانب السوري من الحدود العراقية - السورية. اهتمام وسائل الإعلام توجَّه نحو الهجوم في إيران، والذي استُخدِمت فيه حوامات محملة بالمتفجرات (انتحارية)، لكن الهجومين الجويين الكثيفين نسبياً على قوافل السلاح أظهرا أن إسرائيل ترفع وتيرة العمليات ضد إيران، وأن هذه العمليات لم تعد محصورة في البرنامج النووي فقط، ولا تتركز على أراضي هذه الدولة أو تلك.
- ينبغي التذكير بأن التغيير في السياسة بدأ منذ أيام الحكومة السابقة. في الماضي، برز نوعان من الهجمات المنسوبة إلى إسرائيل: عمليات تخريبية واغتيالات لها علاقة بالبرنامج النووي على الأراضي الإيرانية؛ ومحاربة المحاولات الإيرانية لتوزيع السلاح على تنظيمات "إرهابية" وميليشيات في شتى أنحاء الشرق الأوسط، ولاحقاً إقامة قواعد عسكرية في دول أُخرى. خلال فترة نفتالي بينت في رئاسة الحكومة، اتُّخذ قرار محو التمييز بين هذين النوعين من الهجمات: وبالأمس جرى الحديث عن هجمات إسرائيلية- تفجير مسيّرات، حوامات وعملية اغتيال واحدة - موجهة ضد أهداف في داخل إيران نفسها، تضمنت أهدافاً لا علاقة لها بالبرنامج النووي.
- مساء يوم السبت، تم تفجير معمل لإنتاج الصواريخ في أصفهان بواسطة حوامات انتحارية. الهجوم المُحكم، الذي من المحتمل أنه تطلب "وجوداً عملانياً" على الأراضي الإيرانية نفسها، حدث خلال اجتماع المجلس الوزاري المصغر في تل أبيب من أجل اتخاذ قرارات، رداً على عملية "المخرب" الفلسطيني الذي قتل بواسطة مسدس 7 مواطنين إسرائيليين في حي نافيه يعقوب في القدس. كالعادة، الاهتمام الأمني في إسرائيل يمتد إلى ساحات بعيدة. استخدام الاستخبارات والتكنولوجيا المتقدمة استمر أيضاً خلال اليومين الأخيرين: في يوم الأحد، قُصفت قافلة شاحنات بالقرب من معبر البوكمال على الحدود العراقية السورية. وفي يوم الاثنين ظهراً، وقع هجوم آخر استهدف قافلة في المكان عينه.
- بالاستناد إلى هجمات سابقة في هذه المنطقة، يمكن افتراض أمرين: الأول، المقصود مسعى يهدف إلى منع تهريب سلاح وجهته الأخيرة، على الأرجح، هو حزب الله في لبنان، والذي يحتاج إلى صواريخ دقيقة من الإيرانيين من أجل منظومته الدفاعية الجوية المتقدمة. الأمر الثاني، "إغلاق دائرة" بسرعة- بعد الحصول على معلومات استخباراتية موثوق بها عن مكان وجود شاحنات السلاح، من هنا، اتُّخذ قرار مهاجمتها مرتين. لكن في الوقت عينه، تلمح إسرائيل إلى إيران بأنها لا تخاف من توسيع ورفع حدة الاحتكاك العسكري بها.
- ثمة بُعد آخر في حرب الرسائل، هو المكوّن الأميركي. الهجومان الأولان وقعا في أثناء وجود رئيس السي آي إي وليام بيرنز في إسرائيل. أما الهجوم الثالث، فوقع مع وصول وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن إلى إسرائيل...
- على الرغم من أن الولايات المتحدة لم تنفّذ الهجمات، كما سعت مصادر في واشنطن لتوضيحه من خلال تسريبات إلى وسائل الإعلام الأميركية (مفترضةً أن إسرائيل هي المسؤولة عن الهجمات)، فإنه من الصعب التصديق أن الحكومة الجديدة في إسرائيل كانت ستخاطر بإحراج الضيوف بقصف أهداف إيرانية من دون تنسيق مسبق معهم. يجب التذكير بأنه منذ أيام قليلة، انتهى تدريب جوي مشترك واسع النطاق، شاركت فيه قوات أميركية كبيرة، جزء منها انتشر على الأراضي الإسرائيلية.
- كل هذه العمليات تلمّح إلى إيران بأن الولايات المتحدة وإسرائيل تنسّقان فيما بينهما بصورة كبيرة. ومع ذلك، فإن هذا لا يبشّر بهجوم أميركي - إسرائيلي في وقت قريب على منشآت نووية (لا يوجد أي اتفاق على ذلك، كما أن إسرائيل لا تزال غير مستعدة عملانياً لذلك). لكن الاستعداد الأميركي للتدرب معاً، ورفض التحفظ عن الهجمات الإسرائيلية يكشفان الخط الحالي لإدارة بايدن: احتضان إسرائيل وجعلها قريبة منهم كي لا تجرّ أميركا إلى مغامرة غير ضرورية - وإظهار الصبر إزاء العمليات الإسرائيلية الاستباقية في مواجهة سلوك إيران، التي لم تكسب أصدقاء جدداً في الغرب، في ضوء الميزات الثلاث التي طبعت سياستها في الأشهر الأخيرة: رفض العودة إلى الاتفاق النووي، القمع العنيف لاحتجاج الحجاب، وبصورة خاصة المساعدة الإيرانية الكبيرة لروسيا من خلال تزويدها بالمسيّرات في حربها في أوكرانيا.
- إيران التي اتهمت إسرائيل بالهجمات الأخيرة، أضافت تهديداً بالانتقام، وذكرت تحديداً إمكانية ضرب سفن إسرائيلية. التذكير بهذا السيناريو ليس عرضياً. قبل 3 أعوام، جرى الحديث عن سلسلة هجمات إسرائيلية في البحر الأحمر والبحر المتوسط ضد سفن إيرانية حاولت تهريب الوقود إلى سورية، بهدف تحويل أرباح الصفقات إلى حزب الله. ولقد ردّ الإيرانيون بالهجوم على سفن مدنية يملكها إسرائيليون بصورة جزئية، في الخليج الفارسي، وفي المحيط الهندي. وبعد الهجمات الانتقامية، برز انطباع بأن إسرائيل أعادت دراسة خطواتها وتوقفت عن الهجمات البحرية.
- على أي حال، من الواضح أن إيران لا تنوي أن تمرّ مرور الكرام على العمليات الأخيرة. ويُجري الجيش الإسرائيلي في الأيام الأخيرة استعداداته الدفاعية، في ضوء تحذيرات من الانتقام. هذه الحرب ستستمر في جبهات مختلفة، وبوسائل مختلفة، لكن حتى الآن، ليس بقوة كبيرة.
- خمسة أيام فقط - من يوم الخميس صباحاً وحتى يوم الأمس- تقدم رؤية واسعة لتحديات أمنية غير مسبوقة تواجهها إسرائيل في خمس جبهات مختلفة: إيران، سورية، الضفة الغربية، غزة، والقدس. كلها حساسة وتفرض معالجة خاصة في استخدام القوة والاستخبارات - من أجل تنفيذ المهمات المعقدة.
- من المغري، بالطبع، البدء بالحديث عن الهجوم في إيران المنسوب إلى الموساد على منشأة في مدينة أصفهان، والتي تُستخدم للأبحاث والتطوير وإنتاج صواريخ وطائرات انتحارية. لكن الحدث الأهم بالنسبة إلى الجيش الإسرائيلي هو المناورة المشتركة مع الأميركيين "سنديان البازيلت" التي انتهت يوم الخميس. والمقصود أكبر مناورة قام بها الجيشان معاً، وشارك فيها 6500 ضابط وجندي.
- شهدت المناورة محاكاة هجوم على منشأة نووية في إيران. وتدرب سلاحا الجو على سيناريوهات مختلفة، بمشاركة طائرات حربية وطائرات شحن للتزود بالوقود في الجو، وطوافات إنقاذ، ومسيّرات، وطائرات تجسُّس، وقاذفات أميركية ضخمة من نوع B52 ألقت ذخيرة حية في جنوب البلد.
- في هذه المناورة، ظهر جزء من القدرات الأكثر تطوراً للجيشين. فقد حسّنت إسرائيل، بصورة كبيرة، قدراتها لمهاجمة منشآت نووية في إيران. إذا شارك الأميركيون في الهجوم في يوم المعركة، فيمكن التقدير أن القوات الجوية ستنجح في المهمة. ضابط كبير أدار المناورة في الجانب الإسرائيلي، قال إنه جرى تطوير الاستعدادات لعملية محتملة في إيران بصورة كبيرة. هذه التطورات مهمة لأن الإيرانيين أصبحوا قريبين كثيراً من القنبلة - ويجب أن تكون الخطط في مواجهتهم موثوقاً بها. في مقابل المناورة، زار البلد في الأيام الأخيرة مستشار الأمن القومي جيك سوليفان ورئيس السي آي إي وليام بيرنز، وفي الأمس، وصل إلى هنا وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن، الذي صرّح: "اتفقنا على منع إيران من الحصول على سلاح نووي."
- في الشأن الإيراني العسكري والتمركز في الإقليم، فقد أظهرت إسرائيل قدرات عالية وحققت إنجازات، بحسب تقارير أجنبية. وتواصل القيام بضربات في داخل إيران وخارجها، على سبيل المثال، في سورية وفي مناطق بعيدة جداً. الهجوم المنسوب إلى إسرائيل في أصفهان يشكل ارتفاعاً في درجة استخدام المسيّرات...
- في مقابل الحرب المفتوحة ضد إيران، برزت العملية الناجحة لقيادة الأركان العامة للجيش، بمشاركة الشاباك، ضد خلايا "مخربين" في مخيم اللاجئين في جنين. واعترضت القبة الحديدية صواريخ من غزة، والجيش الإسرائيلي كبّد "حماس" ثمناً باهظاً بمهاجمته منشآت إنتاج للصواريخ.
- في الساحة الخامسة، القدس، واجه الجيش مع الشرطة والشاباك هجومين قاسيين، قُتل في أحدهما 7 أشخاص. هذا التحدي الأمني ليس بأهمية الهجمات في أماكن بعيدة قام بها سلاح الجو والموساد. لكنه أكثر تعقيداً بسبب صعوبة كشف وتحييد "مخربين" أفراد لا ينتمون إلى أي تنظيمات، والذين يجري تحريضهم من خلال المواد التي تضخها شبكات التواصل الاجتماعي - فيخرجون لقتل اليهود.
- شهر كانون الثاني/يناير كان قاسياً بالنسبة إلى الفلسطينيين. فقد بلغ عدد القتلى 35 قتيلاً. الرغبة في الانتقام، بالإضافة إلى توفُّر السلاح في الشوارع، يمكنهما أن يؤديا إلى هجمات إضافية وموجة "إرهاب"، مواجهتها لا تقل صعوبة عن مواجهة التحدي الإيراني.