يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

24/3/2006

فلسطين

شارك أكثر من 300 متظاهر فلسطيني ومتضامن إسرائيلي وأجنبي في مسيرة سلمية انطلقت في قرية بيت سيرا، عقب صلاة الجمعة، وتوجهوا إلى أحد مواقع بناء الجدار، حيث أدوا صلاة الاستسقاء على أرضهم المهددة بالمصادرة والنهب. وكان قد أصيب 17 مواطناً واعتقل 7 متظاهرين فلسطينيين وإسرائيليين، جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي لمسيرتين مناهضتين لبناء جدار الفصل العنصري في قريتي بلعين وبيت سيرا. وقد اعتدت قوات الاحتلال على المشاركين في المسيرتين السلميتين ونكلت بالمشاركين، مستخدمة العيارات الحية والمطاطية وقنابل الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية والهراوات.

المصدر: الأيام، 25/3/2006

رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، يصرح في مقابلات مع صحف إسرائيلية بأنه يعتقد بإمكانية التوصل إلى اتفاق سلام نهائي بين الفلسطينيين والإسرائيليين في غضون أقل من عام واحد. وحث الحكومة الإسرائيلية المقبلة على التفاوض معه في مباحثات سرية برعاية الولايات المتحدة على الرغم من فوز حركة حماس في الانتخابات التشريعية الفلسطينية الأخيرة، مضيفاً أن هذه المفاوضات ستشارك فيها دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية استناداً إلى القرارات الدولية والمبادرة التي تبنتها قمة بيروت والتي تدعو إلى انسحاب إسرائيل إلى حدود العام 1967 في مقابل اعتراف جميع الدول العربية بها. ومن جهة أخرى، حث عباس إسرائيل على إعطاء حماس وقتاً وأعرب عن ثقته بأن الحركة ستكون أقل تطرفاً في الحكم مما هي عليه في المعارضة.

المصدر: الأيام، 25/3/2006

إسرائيل

رئيس الحكومة الإسرائيلية بالوكالة، إيهود أولمرت، يعد، في مقابلة صحافية، الفلسطينيين بدولة فلسطينية ذات تواصل جغرافي ولكن دون التنازل عن الكتل الاستيطانية الكبرى المقامة على أراضي الضفة الغربية. في المقابل، عاد عن تهديدات له باغتيال رئيس الحكومة الفلسطينية المكلف، إسماعيل هنية، موضحاً بأنه عدو وفقاً لتعريفه هو شخصياً لأنه لا يعترف بإسرائيل أو الاتفاقيات الموقعة معها وهو أيضاً لا يعترف بحق إسرائيل في الوجود. واعتبر أولمرت، من جهة أخرى، أن رئيس السلطة الفلسطينية،محمود عباس، قد فشل في التحدي الأكبر الذي واجهه منذ البداية وهو محاربة الإرهاب وكنتيجة لفشل حكومته فقد وصلت حماس إلى موقع مؤثر للغاية.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 24/3/2006