يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

31/5/2011

فلسطين

ذكرت مصادر فلسطينية أن وفداً عربياً رفيع المستوى ينوي التوجه إلى قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي. وتوقعت المصادر أن تتم زيارة الوفد العربي فور تشكيل الحكومة الفلسطينية الانتقالية، وذلك لدعم الحكومة وكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ أكثر من خمس سنوات. وحسب المصادر، فإن الوفد العربي سيضم الأمين العام لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، ووزير الخارجية القطري، حمد بن جاسم، إضافة إلى شخصيات عربية رفيعة المستوى. وذكرت المصادر، أن جامعة الدول العربية ستعقد اجتماعاً على مستوى المندوبين لديها للتباحث في تشكيل لجنة عربية ترأسها مصر للعمل على متابعة تنفيذ اتفاق المصالحة الفلسطينية. وتوقعت المصادر، أن تزور اللجنة العربية قطاع غزة للبدء فعلياً بعملية الإشراف على بنود اتفاق المصالحة الوطنية، ومتابعة كافة اللجان التي ستعمل على تطبيق الاتفاق وإزالة العقبات التي قد تعترض سبيل تحقيق المصالحة.

المصدر: قدس نت، 31/5/2011

ذكرت مصادر إسرائيلية أن الصندوق القومي اليهودي تلقى ضربة قاسية، بعد قرار رئيس الحكومة البريطانية، دافيد كاميرون التخلي عن رعاية أنشطة الصندوق، إضافة إلى قرار جمعية أصدقاء الأرض في اسكتلندا خلال مؤتمرها السنوي الذي عقد نهاية الأسبوع الماضي، بمقاطعة الصندوق وفضح ارتكاب القائمين عليه بارتكاب تطهير عرقي ضد المواطنين الفلسطينيين. يشار إلى أن الصندوق القومي اليهودي، يحظى بدعم من قبل سياسيين كبار في بريطانيا، ومنهم ممثل اللجنة الرباعية الدولية، طوني بلير، حيث يقوم الصندوق بجمع الأموال من المنظمات الخيرية بدعاوى الحفاظ على البيئة وإقامة المحميات في أرض إسرائيل. ورحبت جمعيات التضامن مع المقاومة الفلسطينية وحملة مقاطعة إسرائيل بقرار كاميرون، الذي اتخذ، حسب ما أعلنت الحكومة البريطانية، بهدف تخفيف أعباء والتزامات رئيس الحكومة. وكانت جمعية أوقفوا دعم الصندوق، قد قدمت في وقت سابق من هذا العام، استفسارات للبرلمان ورئيس الحكومة، عن دعم أنشطة منظمة يشك بممارستها أعمال تطهير عرقي ضد الفلسطينيين ومصادرة أراضيهم ومنع عودة اللاجئين لعقود طويلة. وكانت أهم القضايا، دور الصندوق ومن يدعمه، في تأسيس ما يعرف بالحديقة البريطانية المقامة على أراض تعود ملكيتها للاجئين الفلسطينيين، خاصة في قريتي عجور وزكريا. وكانت مجموعة من اليهود المعادين للصهيونية قد أعدت كتاباً يوثق لممارسات الصندوق اليهودي خلال العقود الأخيرة، ودوره في ارتكاب عمليات تطهير عرقي، بهدف اقتلاع المواطنين الفلسطينيين من أراضيهم ومنع عودتهم إليها.

المصدر: سما الإخبارية، 31/5/2011

خلال زيارة قام بها رئيس حكومة مقاطعة براندنبورغ الألمانية، ماتياس بلاتسيك إلى كلية فلسطين للعلوم الشرطية في أريحا، قال بلاتسيك في إشارة إلى توجه الفلسطينيين إلى مجلس الأمن للاعتراف بالدولة الفلسطينية في شهر أيلول/ سبتمبر القادم، أن الفلسطينيين عانوا كثيراً ويستحقون أن تكون لهم دولة. وعبر بلاتسيك عن سعادته لوجوده في فلسطين، مشيراً إلى أنه شهد عملاً مميزاً يعزز الثقة بأداء السلطة الفلسطينية والمؤسسة الأمنية والشرطية. من ناحيته رحب وزير الداخلية الفلسطيني، سعيد أبو علي ببلاتسيك والوفد المرافق له، معتبراً أن الزيارة هي نتيجة للتعاون المشترك بين فلسطين وألمانيا، ومشيراً إلى الدعم الذي تقدمه ألمانيا لقطاع الشرطة الفلسطينية وفقاً لتوصيات وقرارات مؤتمر برلين. وأضاف أبو علي أن الكلية الشرطية هي من أحدث المؤسسات الشرطية في المنطقة وتحوي برامج للتدريب النظري والعملي لخلق شرطي مهني، لافتاً إلى وجود مركز محاكاة في أريحا تموله الحكومة الألمانية واصفاً المركز بالنموذج الحديث للتدريب والتأهيل. وبالنسبة للمستجدات السياسية، أطلع أبو علي الوفد الألماني على آخر المستجدات، حيث أشار إلى موقف رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو الذي تضمن لاءات بشأن حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم. وقال أبو علي أن الممارسات الإسرائيلية لا تخدم عملية السلام على الإطلاق ولا تؤسس لإقامة سلام في المنطقة، وشدد على التمسك بحل الدولتين وإقامة سلام عادل على أن يقوم على الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة. وكانت الرئاسة الفلسطينية قد وقعت اليوم اتفاقية مع الاتحاد الأوروبي، في مقر الاتحاد الأوروبي في القدس، اتفاقية بقيمة 6 مليون يورو مخصصة لدعم مشروع القطاعات التنموية الثقافية والتعليمية والصحية والإنسانية والحقوقية في القدس. وأوضح رئيس ديوان الرئاسة، الذي وقع الاتفاقية باسم الرئاسة، حسين الأعرج أن المشروع هو بناء على الخطة القطاعية لتنمية وتطوير الخدمات والاحتياجات لمواطني القدس وقد تم إعدادها من قبل الرئاسة والاتحاد الأوروبي، واعتمدها الرئيس. وأضاف أن هذه الخطة حالياً هي الأساس المعتمد للتمويل والدعم الدولي والعربي والإسلامي، ويبلغ تمويل الخطة 428 مليون دولار، تم إعدادها بمشاركة المجتمع المقدسي بكافة مؤسساته ومكوناته وشرائحه وبتمويل من الاتحاد الأوروبي. وأعرب الأعرج عن أمله، في أن تلقى الخطة الدعم العربي والإسلامي لمواجهة المخططات الإسرائيلية التي تهدف إلى تهويد مدينة القدس.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 31/5/2011

أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم على اعتقال عضو المجلس التشريعي نزار رمضان على حاجز الكونتينر. وأضافت المصادر الفلسطينية أن القوات الإسرائيلية أخلت من ناحية ثانية سبيل رئيس المجلس التشريعي عزيز الدويك والنائب باسم الزعارير من محافظة الخليل، والنائب أنور زبون من محافظة بيت لحم. وأوضح النائب الزعارير، أن الجنود الإسرائيليين أوقفوهم مدة أربع ساعات على الحاجز، قبل أن يعتقلوا النائب رمضان ويخلوا سبيلهم، مشيراً إلى أن النواب كانوا في طريقهم للمشاركة في مهرجان تأبين فيصل الحسيني. يذكر أن رئيس المجلس التشريعي، عزيز الدويك كان قد صرح أن جميع القيادات السياسية الفلسطينية معرضة للاعتقال من قبل قوات الاحتلال، وذلك بعد توقيع اتفاق المصالحة بين حركة فتح وحركة حماس. وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت فجر اليوم سبعة عشر مواطناً من أنحاء مختلفة في الضفة الغربية، واستهدفت بشكل خاص نشطاء في حركة الجهاد الإسلامي. وفي تصريح صحافي، استنكرت رئاسة المجلس التشريعي الفلسطيني ما قامت به قوات الاحتلال من احتجاز لرئيس المجلس والنواب واعتقال النائب رمضان. واعتبر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي، أحمد بحر أن ما أقدمت عليه قوات الاحتلال يهدف إلى نسف جهود المصالحة وتعطيل دور المجلس التشريعي الفلسطيني، مشيراً إلى أنه مخالف لكل القوانين والأعراف الدولية، كما أنه اختراق فاضح للحصانة البرلمانية. ودعا بحر المؤسسات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان إلى التدخل العاجل للإفراج عن النائب نزار رمضان والنواب الفلسطينيين الذين تعتقلهم السلطات الإسرائيلية.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 31/5/2011

في كلمة ألقاها اليوم في غزة خلال حفل افتتاح صرح وميدان شهداء أسطول الحرية، قال رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية، أن وصول أسطول الحرية 2 إلى قطاع غزة يعني إزالة الآثار الأخيرة للحصار الإسرائيلي المتواصل منذ خمسة أعوام. وأضاف هنية، أن وصول الأسطول المتضامن إلى غزة سيمحو الآثار السلبية للحصار، وسيعزز مكانة القضية الفلسطينية في المحافل الدولية. وعبّر هنية عن استغرابه من التصريحات التي أدلى بها الأمين العام لهيئة الأمم المتحدة، بان كي – مون، والتي دعا فيها إلى عرقلة سير الأسطول ومنع وصوله إلى قطاع غزة، وطالب الحكومات المعنية باستخدام نفوذها لمنع انطلاق أساطيل جديدة من الممكن أن تؤدي إلى مواجهات عنيفة. وطالب هنية الأمين العام، بان كي – مون إلى التراجع عن تصريحاته ودعم القضية الفلسطينية، وعدم التغاضي عن المجازر التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، وخاصة في قطاع غزة. وأكد هنية أن الدولة الفلسطينية لا يمكن أن تقام عبر منة أميركية أو غربية، بل تتحقق بصمود الشعب الفلسطيني ودمه وجهاده وتضحياته ومقاومته، ودعم شعوب الأمة العربية والإسلامية. واعتبر هنية أن التغييرات في المنطقة ستكون خيراً لقضية فلسطين وشعوب المنطقة، كما أعرب عن تقديره لدور مصر بعد قرار فتح معبر رفح على الرغم من الضغوطات الأميركية والإسرائيلية.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 31/5/2011

إسرائيل

في مقابلة مع وكالة الأنباء الروسية، انترفاكس، قال نائب رئيس الحكومة الإسرائيلية، ووزير الشؤون الاستراتيجية، موشيه يعالون، أن العالم المتحضر يجب أن يقوم بعمل مشترك لمنع التهديد الإيراني النووي، بما فيه القيام بضربة وقائية إذا اقتضت الضرورة. ولم يوضح يعالون من سيقوم بهذه الضربة، مشيراً إلى أن جميع دول العالم، وليس فقط إسرائيل، يجب أن تقلق من الخطر الذي تشكله إيران في حال حصولها على السلاح النووي. من ناحيته، قال الناطق باسم يعالون، عوفر هارل، أن الوزير يعالون كان يكرر موقف إسرائيل بأن كل الخيارات لا زالت على الطاولة، لكنه لم يطلب من أحد مهاجمة إيران. يذكر أن إيران تصر على أن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية، إلا أن الولايات المتحدة وإسرائيل وعدداً من الدول تعتقد أن البرنامج يستخدم كغطاء لتطوير الأسلحة النووية. ومؤخراً قال مبعوث إيران إلى اللجنة الدولية للطاقة الذرية، علي أصغر سلطانية، أن العقوبات المفروضة على إيران، وفيروس ستاكسنت الذي هاجم أجهزة الكومبيوتر، فشلت في تأخير البرنامج النووي الإيراني. لكن سلطانية، رفض الادعاءات بأن إيران تحاول تطوير السلاح النووي، عندما قال أن بناء قنبلة نووية سيكون خطأ استراتيجياً.

المصدر: هآرتس، 31/5/2011

في كلمة ألقاها أمام لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست، قال رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش الإسرائيلي، بيني غانتس، أن على إسرائيل أن تبذل كل الجهود الممكنة لاستعادة الجندي الإسرائيلي، غلعاد شاليط، مشيراً إلى أنه التقى بعائلة شاليط بعد أسبوع واحد من تسلمه منصبه، ووعدهم ببذل ما يمكن لاستعادة شاليط. وفيما يتعلق بالتطورات في المنطقة، حذر غانتس من توسع التهديدات في الشرق الأوسط، مشيراً إلى أن مدى هذا الخطر يتراوح بين سكين في يد إرهابي وصولاً إلى الأسلحة النووية الإيرانية. وقال غانتس، أنه لمواجهة هذا الخطر، فإن إسرائيل بحاجة إلى ميزانية إضافية عسكرية، موضحاً أن التهديدات السابقة لا زالت قائمة، إلا أن التهديدات الجديدة تتطور، وتتطلب من إسرائيل القدرة على التحرك على عدة جبهات بقوة وبشكل حاسم. واعتبر غانتس، أن لاعباً جديداً ظهر في الشرق الأوسط، هو الشارع، مشيراً إلى أن الجيش الإسرائيلي تلقى درساً من ذكرى النكبة، موضحاً أنه في الأشهر القادمة سيضطر الجيش الإسرائيلي إلى التعامل مع تظاهرات شعبية حاشدة. وأكد أن الجيش مستعد لهذه التظاهرات في الضفة الغربية وغزة وعلى الحدود، مضيفاً أن الجيش أجرى تدريباً للجنود وأعد التجهيزات لحوادث من هذا النوع. أما بالنسبة لأسطول المساعدات المتوجه إلى غزة، فقال غانتس أن إسرائيل مستعدة لمواجهته، وأن الجيش الإسرائيلي تعلم الدرس من تجربة سفينة مرمرة، مشيراً إلى أن الجيش سيعمل على منع أي محاولة لخرق الحصار البحري المفروض على قطاع غزة، ومضيفاً أن الحصار البحري يحظى بدعم القانون الدولي، لافتاً إلى تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي – مون، التي قال فيها أن الحصار البحري المفروض على غزة قانوني، بينما اعتبر أن الأسطول المتوجه إلى غزة غير شرعي.

المصدر: جيروزالم بوست، 31/5/2011

كشفت مصادر عسكرية إسرائيلية اليوم أن نظام الدفاع الصاروخي المتوسط المدى، العصا السحرية، سيصبح قيد الاستخدام في وقت أقرب من المتوقع. وقال رئيس المشروع، بيني يونغمان، أنه خلال الأشهر القليلة القادمة، سيتم إجراء تجربة شاملة على النظام، وقد يتم خلالها إعلان جاهزية نظام العصا السحرية للعمل في المستقبل العاجل. واستعرض يونغمان القدرات الدفاعية للنظام لأول مرة اليوم، خلال مؤتمر للتقنيات الجديدة حول التطوير العسكري. وأوضح أن النظام قد يصبح جزءاً من أنظمة الدفاع للجيش الإسرائيلي على الجبهة الأمامية في بداية العام 2013، لمواجهة الخطر المتمثل مثلاً بصواريخ الكاتيوشا التي يملكها حزب الله. وأضاف أن النظام سيكون قادراً على التعامل مع الأخطار التي تعتبر كامنة حالياً، والهدف من النظام أن يكون قادراً على استهداف كل الصواريخ القصيرة المدى، إضافة إلى صواريخ كروز. وقال يونغمان، أن نظام العصا السحرية، سيعطي الجيش الفرصة لتغيير اتجاه الصاروخ خلال تحليقه. وتعتبر المصادر العسكرية الإسرائيلية، أن العصا السحرية سيصبح مكملا لنظام القبة الفولاذية بالإضافة إلى نظامي حيتس وباتريوت الدفاعيين، لحماية إسرائيل بكاملها من خطر الهجمات الصاروخية ضدها.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 31/5/2011