يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

1/6/2011

فلسطين

خلال مؤتمر صحافي مشترك مع عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، في روما، شدد وزير الخارجية الفرنسي، ألان جوبيه، على ضرورة العمل وبذل الجهود بهدف استئناف مفاوضات محددة وثابتة، محذراً من أنه في تعثر ذلك، فإن فرنسا والعديد من الدول ستتصرف حسب المعطيات الجديدة. وأوضح جوبيه أن فرنسا ودول أوروبية أخرى لديها قناعة تامة بأنه لا يمكن الاستمرار في الوضع الحالي، لأن العالم كله يتغير. وبالنسبة لخطاب الرئيس الأميركي، باراك أوباما، أشار جوبيه إلى تطور في خطاب أوباما، لافتاًً إلى ضرورة البدء من حدود العام 1967 مع تبادل أراض متفق عليه بين الطرفين، واعتبر أن اتفاق المصالحة الفلسطينية ضربة حظ ومناسبة جداً. وأشار إلى صعوبة الوضع، مضيفاً أن فرنسا ليست الدولة الوحيدة التي تحاول تقريب وجهات النظر بين الفلسطينيين والإسرائيليين، إلا أنه أعرب عن قناعته بوجود نافذة صغيرة مفتوحة. وقال جوبيه أن فرنسا ستبذل الأسبوع القادم كل الجهود لمساعدة الإسرائيليين والفلسطينيين، مشيراً إلى أن اللجنة الرباعية مستعدة لتحمل مسؤوليتها، وفرنسا كذلك، التي ستدعو إلى مؤتمر حول عملية السلام. أما صائب عريقات، فقال أن استئناف عملية السلام خيار أولي للقيادة الفلسطينية، مؤكداً أن التوجه إلى الأمم المتحدة سيتم في حال عدم وجود شريك إسرائيلي. وأضاف عريقات، أن الرئيس محمود عباس أكد الاستعداد لاستئناف عملية السلام إذا كان هناك حكومة إسرائيلية تقبل وتعترف بقيام دولة على حدود العام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وتقبل بتطبيق التزاماتها. وأوضح أن عباس بحث مع الوزير الفرنسي خلال لقائهما، موضوع الاستيطان الإسرائيلي في القدس وسياسة فرض الأمر الواقع على الأرض، وأضاف أن عباس أكد أنه في حال عدم وجود شريك في إسرائيل، فسيتم التوجه إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن، معرباً عن أمله في أن تدعم فرنسا وباقي الدول الأوروبية دعم هذا التوجه. ومن المتوقع أن يبدأ جوبيه يوم غد زيارة إلى فلسطين حيث سيلتقي رئيس الحكومة، سلام فياض. وكان الرئيس عباس قد التقى في مقر إقامته في روما، بالوزير جوبيه.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 1/6/2011

تعليقاً على الأزمة التي حدثت بالنسبة للعمل على معبر رفح، قال مدير المعابر في حكومة غزة، سلامة بركة، أن اتصالات تتم مع الجانب المصري لاحتواء أزمة معبر رفح البري بين قطاع غزة ومصر، لكنه نفى عقد أي اجتماع مع الجانب المصري اليوم. وأوضح بركة، أنه في حال التواصل مع الجانب المصري لاحتواء أزمة المعابر نتيجة للتراجع في العمل، مضيفاً أنه كان من المفترض اليوم مغادرة ثماني حافلات للمعبر، واصفاً العمل بالبطيء، واعتبر أن هذا الإجراء، غير مبرر. وأضاف بركة أن الجانب المصري وعد بمغادرة الحافلات حتى الساعة السادسة من مساء اليوم، إلا أنه لم يتم مغادرة سوى أربع حافلات. يذكر أن قيادات أمنية رفيعة المستوى من الجانبين كانت قد عقدت اجتماعاً الليلة الماضية لبحث الأزمة الجارية على معبر رفح، وتوصلت القيادات خلال اللقاء إلى اتفاق على تقليص عدد المسافرين يومياً إلى 400 فقط، شرط إرسال كشوفات بأسماء المسافرين قبل يوم من السفر. يشار إلى أن الحكومة في غزة اتهمت الجانب المصري بعدم الوفاء بتعهدها بالنسبة لتنفيذ آلية العبور للفلسطينيين على معبر رفح، كما اتهمت الجانب المصري بالتعسف في تطبيق الآلية بالنسبة للعابرين الفلسطينيين. من ناحيتها أكدت السلطات المصرية أن مصر قدمت تسهيلات للفلسطينيين لا مثيل لها، وأنها تصدت لإسرائيل من أجل فتح المعبر بشكل دائم. لكن مصدراً أمنياً مصرياً أوضح، أن السلطات المصرية وجدت عناصر فلسطينية مدرجة على لائحة الممانعة الأمنية في أعمال تتعلق بالتهريب عرب الأنفاق وحالات أمنية أخرى لا يسمح النظام المصري بعبورها، وقد تم تأجيل بحث هذا الملف حسب الاتفاق إلى شهرين. يذكر أن عدد الحالات الممنوعة من السفر عبر المعبر حسب المصادر المصرية زاد عن خمسة آلاف حالة، قامت السلطات المصرية بمنعها من السفر وعملت على إعادتها إلى قطاع غزة.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 1/6/2011

ذكرت مصادر فلسطينية أن مجموعات إسرائيلية متطرفة أقدمت صباح اليوم على اقتحام ساحات المسجد الأقصى تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وذلك في الذكرى الرابعة والأربعين لاحتلال مدينة القدس. وأوضحت المصادر أن المصلين في المسجد، قاموا بالتصدي لهم. وأوضح حراس المسجد بأن المواجهات اندلعت بين المصلين الذين يتواجدون في المسجد منذ صلاة الفجر، والمتطرفين اليهود وعناصر الشرطة الإسرائيلية. وكانت الجماعات اليهودية المتطرفة قد أعلنت أنها ستقوم باقتحام المسجد الأقصى لفرض السيادة الإسرائيلية عليه. إضافة لذلك، حولت السلطات الإسرائيلية مدينة القدس، إلى ما يشبه الثكنة العسكرية، من خلال وضع متاريس حديدية في العديد من الشوارع الرئيسية المؤدية إلى القدس القديمة ومحيطها، كما نشرت الدوريات العسكرية والشرطية في محيط البلدة وداخل البلدة في الشوارع والطرق المؤدية إلى باحة حائط البراق والمسجد الأقصى. وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد بدأ اليوم بمناورات واسعة في منطقة الأغوار الشمالية، بعد أن أقدمت القوات الإسرائيلية على إجبار سكان خربة جبلية على الرحيل من منازلهم. وأوضحت المصادر أن الجيش الإسرائيلي فرض طوقاً على الخربة، وأجبر جميع السكان على الرحيل، حيث تم وضعهم في منطقة واحدة عند أقدام سفوح إحدى الجبال المجاورة، فيما قام الجيش الإسرائيلي بنصب خيام كبيرة في المنطقة، إضافة إلى نشر قوات مؤللة بهدف توسيع حملة المناورات العسكرية، وبعد أن تم إغلاق المنطقة وإعلانها منطقة عسكرية.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، وفا الإلكترونية، 1/6/2011

أعلن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، واصل أبو يوسف، أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس سيلتقي الفصائل الفلسطينية للتباحث في اسم رئيس الحكومة الانتقالية القادمة. وأوضح أن الرئيس عباس سيبدأ بإجراء مباحثات مكثفة مع كافة الفصائل الفلسطينية لاختيار اسم رئيس الحكومة القادمة، وذلك فور عودته من جولته الخارجية. لكن أبو يوسف أوضح أن حركة فتح وحركة حماس لم تتفقا حتى اللحظة على اسم محدد لتولي منصب رئيس الحكومة الانتقالية، مشيراً إلى أن المباحثات التي سيجريها الرئيس عباس بهذا الشأن ستكون حاسمة. يذكر أن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عزام الأحمد، كان قد أكد في تصريحات سابقة أنه سيتم تشكيل الحكومة قبل السادس عشر من شهر حزيران/ يونيو، مضيفاً أن لقاء قريباً سيجمع وفدي فتح وحماس، كما أن الرئيس محمود عباس سيشرف شخصياً على قضية المشاورات النهائية بما يتعلق بالحكومة. من ناحية ثانية، توقع نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، موسى أبو مرزوق، أن يتم الاتفاق مع حركة فتح على تسمية رئيس حكومة توافقي والوزراء في جولة الحوار التي ستعقد في الأسبوع الأول من الشهر الحالي في القاهرة. وأكد أبو مرزوق، أن ما يعاني منه الشعب الفلسطيني من قضايا كالاعتقال السياسي والحرمان الوظيفي والحرمان من جواز السفر وعدد من الأمور الأخرى، سوف تنتهي خلال وقت قريب. وكشف أبو مرزوق، أن جولات الحوار التي تمت أدت إلى الاتفاق على تشكيل حكومة من الكفاءات الفلسطينية، التي ستتولى إدارة دفة الشأن الفلسطيني الداخلي والعمل على إنهاء آثار الانقسام والإعداد للانتخابات القادمة.

المصدر: قدس نت، سما الإخبارية، 1/6/2011

نقلت مصادر إعلامية إسرائيلية، أن السلطات في مصر ردت بقوة وبشكل سريع على الاتهامات التي وجهتها إسرائيل حول انتشار الإرهاب في سيناء، وخرق معاهدة السلام بين البلدين بسبب فتح معبر رفح بشكل كامل أمام الفلسطينيين في قطاع غزة. وأوضحت المصادر الإسرائيلية، أن القاهرة أكدت أنها تؤمن سيناء بشكل جيد وأنها لم تنقض اتفاق السلام مع إسرائيل، لأن فتح معبر رفح أمام الفلسطينيين، لم يرد أصلا في اتفاقية كامب ديفيد. وأضافت المصادر الإعلامية الإسرائيلية، أن مصادر مصرية رفيعة المستوى أبلغت الحكومة الإسرائيلية أنها لم تنقض اتفاقية السلام مع إسرائيل لفتح معبر رفح، لأن الاتفاقية لم يرد فيها ذكر المعبر، كما أن إسرائيل وقعت على اتفاقية المعابر مع الاتحاد الأوروبي والسلطة الفلسطينية وليس مع مصر. واعتبرت مصر أن لها كامل الحق في التصرف بمعبر رفح من دون تدخل إسرائيل أو أي طرف خارجي. كما أبلغت السلطات المصرية إسرائيل بأن القوات المصرية تومن الحدود مع قطاع غزة ومع إسرائيل بشكل كامل، ولن تسمح لأي عناصر إرهابية باستخدام الحدود المصرية ضد إسرائيل أو الفلسطينيين في قطاع غزة. يذكر أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو كان قد تحدث عن ازدياد نشاط حركة حماس وعناصر إرهابية في مصر، وأن حركة حماس نقلت معظم نشاطاتها من دمشق إلى مصر بسبب الأحداث الجارية في سورية، زاعماً أن السلطات المصرية غير قادرة على فرض سيطرتها على سيناء.

المصدر: سما الإخبارية، 1/6/2011

إسرائيل

في كلمة ألقاها بمناسبة احتلال القدس الشرقية في العام 1967، جدد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو موقفها الحاسم حول القدس، عندما أكد أن القدس لن تقسم، مشدداً على الارتباط التاريخي للشعب اليهودي بالمدينة. وأشار إلى أن الصخور والمكتشفات الأثرية التي وجدت في القدس تثبت العلاقات العميقة بين الشعب اليهودي وعاصمته. لكن نتنياهو، أضاف من ناحية ثانية أنه ينوي التصريح بالمزيد من عمليات البناء في القدس. واعتبر نتنياهو أن توحيد القدس بعد احتلالها في العام 1967، أعطى القوة لتطوير المدينة لمواطنيها اليهود والعرب على حد سواء. وأضاف أن بلدية القدس وضعت طاقتها في عدد من المبادرات الاقتصادية لتطوير المدينة وخاصة بالنسبة لعمليات البناء في ضواحي المدينة وتسهيل المواصلات. وأكد أن إسرائيل تبني وستواصل بناء المزيد في القدس، معتبراً أن مدينة حقيقية تبنى في القدس. وأضاف أن التغييرات التي حصلت في القدس كانت ضرورية لتأكيد مستقبل المدينة، مضيفاً أن القدس تحولت بسرعة إلى مدينة عالمية يفخر الإسرائيليون بها. من ناحيته، قال رئيس الكنيست، رؤفين ريفلين في كلمته أمام الكنيست، أن إسرائيل وعدت بقدس موحدة إلا أنها فشلت في ذلك، مضيفاً أن السلطات الإسرائيلية بنت مدينة داود، وأقامت معاليه زيتيم، ورممت الكنيس، لكنه تساءل في المقابل ماذا فعلت إسرائيل بالنسبة لرأس العمود؟ وماذا فعلت بالنسبة للأطفال الذين يعيشون في القدس الشرقية الذين لا يجدون مدرسة تستقبلهم؟ وتحدث ريفلين عن الوضع السيء بالنسبة للخدمات في القدس الشرقية.

المصدر: هآرتس، 1/6/2011

نفى وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان مساء اليوم الأنباء التي ذكرت أن وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون ألغت لقاء كان مقرراً معه في باريس الأسبوع الماضي. وذكر الناطق باسم ليبرمان، أن لقاء بين كلينتون وليبرمان لم يكن مقرراً ولذلك لم يتم إلغاء اللقاء. وأضاف الناطق باسم ليبرمان أنه لن يدخل في تفاصيل مسألة ما إذا كان تم طلب عقد لقاء مع كلينتون. يشار إلى أن الاتصالات على مستوى رفيع في إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما في واشنطن، قد قطعت مع ليبرمان. أما السبب في ذلك، فيعود في ناحية منه، إلى تصريحات ليبرمان السابقة بأنه يرفض العملية السياسية مع الفلسطينيين، لأنه لا يؤمن بها. كما أن الإدارة الأميركية من ناحية ثانية، تفضل التعامل بشكل مباشر مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع إيهود براك. يذكر أن اللقاء الأخير بين كلينتون وليبرمان كان في إسرائيل في شهر أيلول/ سبتمبر الماضي.

المصدر: جيروزالم بوست، 1/6/2011

كشف وزير الجبهة الداخلية، ماتان فلنائي أن عدداً من خاطفي الجندي الإسرائيلي، غلعاد شاليط قد ماتوا، في حوادث مؤسفة خلال السنوات الخمس الماضية. وأضاف أن كل المتورطين في عملية الاختطاف، لا يجب أن يقلقوا بالنسبة لإيجاد منزل تقاعد، لأنهم لن يصلوا إلى هذه المرحلة. وأوضح فلنائي، أن الكثير من كبار مسؤولي حركة حماس، لا يعرفون أين يوجد شاليط، كما أن الكثيرين منهم الذين كانوا يعلمون بمكانه، قد ماتوا. وقال فلنائي، في كلمة أمام تجمع بمناسبة يوم القدس، احتفالا بذكرى احتلال المدينة، أن حماس تعلم أن إسرائيل ستقوم بأي شئ لإطلاق سراح شاليط. وأضاف فلنائي، أنه حتى هنية وكبار مسؤولي حماس، لا يعلمون أين شاليط، أما الذين يعلمون بمكانه، فهم مجموعة صغيرة، مشيراً إلى أن قسماً كبيراً من هذه المجموعة لم يعد حياً، بسبب ما وصفها بحوادث مؤسفة. لكن فلنائي قال في المقابل، أنه إذا لم يكن لدى إسرائيل القدرة على استعادة شاليط، فعليها دفع ثمن كبير، بإطلاق سراح من وصفهم بالقاتلين في مقابل استعادته.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 1/6/2011