يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

24/12/2011

فلسطين

دعا النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، أحمد بحر، إلى ربيع عربي لإنقاذ مدينة القدس التي تتعرض للتهويد. ووصف بحر مشروع القانون الذي ينوي الكنيست الإسرائيلي طرحه يوم غد الأحد، والذي يعتبر القدس عاصمة للشعب اليهودي، بالحرب المفتوحة على الفلسطينيين وبالنكبة الجديدة التي تحاك ضد القدس. مشيراً إلى أن هذا المشروع يهدف إلى تفريغ القضية الفلسطينية من جوهرها ومضامينها الأساسية.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 24/12/2011

قال عضو مجلس اتحاد عمال بريطانيا، طوني بيترسون، في حديث لإذاعة صوت فلسطين، أن الاتحاد جدد دعمه لمقاطعة البضائع الإسرائيلية في محاولة للضغط على إسرائيل لإنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية. وأكد بيترسون أن المواطنين البريطانيين يتجاوبون مع حملة المقاطعة التي يقوم بها الاتحاد. لكن بيترسون اعتبر أن موقف بلاده من الصراع العربي – الإسرائيلي غير منصف، مشيراً إلى أن الاتحاد يتواصل مع أعضاء البرلمان البريطاني للضغط على الحكومة البريطانية لاتخاذ موقف جدي ضد الاحتلال الإسرائيلي.

المصدر: وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية - وفا، 24/12/2011

خلال مشاركته في عشاء الميلاد للطوائف المسيحية في مدينة بيت لحم، تمنى الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، أن يفهم الحكام الإسرائيليون بأن السلام مصلحة حقيقية لهم، وطالبهم بعدم وضع العراقيل أمام تحقيق السلام، مشيراً إلى أن أصحاب الديانات الثلاث يتعايشون على الأرض المقدسة منذ آلاف السنين، ومتسائلاً لماذا يتم حرق المساجد. وأضاف عباس أن رفع العلم الفلسطيني في اليونيسكو والذهاب إلى الأمم المتحدة لا يعني الخروج عن خط السلام، مجدداً استعداد الفلسطينيين للدخول في المفاوضات.

المصدر: صحيفة الحياة الجديدة، 24/12/2011

إسرائيل

كشفت صحيفة معاريف العبرية أن رئيسة حزب كاديما، وزعيمة المعارضة، تسيبي ليفني، تواصل رفضها للاقتراحات التي يتقدم بها أعضاء قائمة الحزب في الكنيست للمطالبة بتقديم موعد الانتخابات الداخلية للحزب. من ناحيته، قال الرجل الثاني في الحزب، شاؤول موفاز، الذي عقد اجتماعاً حول موضوع الانتخابات مع ليفني انتهى إلى الفشل، أن الأخيرة تحاول التهرب من مناقشة الموضوع لأنها تخشى من الخسارة.

المصدر: وكالة فلسطين برس للأنباء، 24/12/2011

اعتبر ماثيو كروينغ، أحد المستشارين الأمنيين السابقين في الإدارة الأميركية حول الموضوع الإيراني، أن ضربة أميركية موجهة لتدمير البرنامج النووي الإيراني، قد تنقذ المنطقة والعالم من خطر حقيقي، ومن شأن هذه الضربة أن تؤدي إلى ضمان الأمن الوطني للولايات المتحدة الأميركية لكن شرط أن يتم الإعداد لها بعناية. وأشار كروينغ إلى أن الضربة الأميركية ستمنع إسرائيل من القيام بضربة لإيران سيكون مصيرها الفشل بسبب قدرة إسرائيل المحدودة على التخفيف من الأضرار المترتبة على المعركة، محذراً من عواقب مدمرة لهذه الضربة في حال قامت بها إسرائيل.

المصدر: صحيفة يديعوت أحرونوت، 24/12/2011