يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
25/12/2011
فلسطين
نشرت جامعة الدول العربية تقريراً صادراً عن قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة بعنوان "مشاريع القوانين العنصرية التمييزية الإسرائيلية ضد الفلسطينيين" حول مخاطر القوانين العنصرية التي يناقشها الكنيست الإسرائيلي في دورته الحالية. ويسلط التقرير الضوء على التحديات العنصرية التي يواجهها فلسطينيو 1948 والتي تهدد بقاءهم في أراضيهم، وأخطرها الدعوات من قبل المتطرفين اليمينيين وعلى رأسهم وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، لطرد أكبر عدد ممكن من الفلسطينيين في أراضي 1948 إلى الضفة الغربية أو إلى خارج حدود فلسطين التاريخية.
للمرة الأولى منذ خمس سنوات، غادر رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة، إسماعيل هنية، القطاع عبر معبر رفح البري متوجهاً أولاً إلى مصر ليقوم بعدها بجولة على عدد من الدول العربية والإسلامية. وفي تصريح خلال مغادرته معبر رفح، قال هنية إن جولته تأتي بنكهة الثورات العربية وأن أول محطة ستكون مصر قلب الثورات العربية، مشيراً إلى أنه سيشارك بمؤتمر دولي من أجل القدس في الخرطوم.
أعلن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عزام الأحمد، أن اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ستبدأ اتصالات مع الدول التي تستضيف الجاليات الفلسطينية لبحث إجراء انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني وفق تفاهمات الحوار الفلسطيني. وأوضح الأحمد، أن الأمر يتطلب موافقة الدول على إجراء الانتخابات للجاليات الفلسطينية المقيمة لديها، مشيراً إلى أن الانتخابات ستجري داخل وخارج الأراضي الفلسطينية بشكل متزامن بعد أن يتم التفاهم بين الفصائل الفلسطينية على نظام انتخاب المجلس الوطني. يذكر أن الإحصائيات الفلسطينية الرسمية تشير إلى وجود خمسة ملايين فلسطيني في الدول العربية في مقابل 600 ألف فلسطيني في الدول الأجنبية.
إسرائيل
أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أنه سيرفض الدخول في مفاوضات مع السلطة الفلسطينية في حال انضمام حركة حماس إلى الحكومة الفلسطينية. وقال نتنياهو أنه لن يسمح بأن تتحول دولة فلسطينية إلى غزة ولبنان، في إشارة إلى حركة حماس وحزب الله، مطالباً الفلسطينيين بالاعتراف بإسرائيل كدولة قومية للشعب اليهودي، مؤكداً أن هذا الشرط المسبق غير قابل للنقاش أو التفاوض.
خلال لقائه بسفراء إسرائيل المعتمدين في الخارج، اعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، أن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، ليس شريكاً للسلام منتقداً لقاء عباس بالأسرى الفلسطينيين الذين تم الإفراج عنهم مؤخراً في المرحلة الثانية من صفقة التبادل. وقال ليبرمان أن إسرائيل تريد سلاماً حقيقياً، وأن التنازلات الإقليمية لن تؤدي إلى الحل. وانتقد ليبرمان من ناحية ثانية، الأوروبيين لأنهم لا يريدون وقف المشروع النووي الإيراني بل يسعون إلى تهدئة خاطر إسرائيل.
تعليقاً على تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، التي انتقد فيها الدول الأوروبية، مطالباً هذه الدول بإدانة السلطة الفلسطينية عوضاً عن انتقاد عمليات الاستيطان في الضفة الغربية، اعتبرت زعيمة المعارضة الإسرائيلية، تسيبي ليفني، أن هذه التصريحات ستؤدي إلى المزيد من العزلة الإسرائيلية. واتهمت ليفني الحكومة بدعم العناصر اليمينية المتطرفة وأنها لا تتخذ إجراءات لوقف هذه العناصر خاصة وأن هذه الحكومة تضم أناساً يمثلون هذه العناصر المتطرفة. ولفتت إلى أن إسرائيل فقدت حالياً ثقة العالم التي حصلت عليها خلال عملية الرصاص المسكوب على غزة والتي استهدفت محاربة الإرهاب.