يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
27/12/2011
فلسطين
نشرت مفوضية الإعلام والثقافة في حركة فتح نص الكلمة التي ألقاها الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، خلال لقاء الفصائل الفلسطينية في القاهرة الخميس الماضي، والتي شدّد فيها على إنهاء الانقسام والوقوف صفاً واحداً، مؤكداً مصلحة الجميع في أن يتوحد الشعب الفلسطيني كي يتمكن من المطالبة بحقوقه.
رئيس لجنة الدفاع عن الأراضي في منطقة أبو ديس، المحامي، بسام بحر، يكشف عن مخطط إسرائيلي لنقل آلاف البدو في المناطق المجاورة لمستعمرة معاليه أدوميم، مشيراً إلى أن الإدارة المدنية الإسرائيلية بدأت بعملية مسح للأراضي التي سيتم نقل البدو إليها شرقي بلدة أبو ديس. وأوضح بحر أن العدد الإجمالي للبدو الذين سيتم نقلهم من أماكن مختلفة في الضفة الغربية، يصل إلى نحو 28 ألف نسمة، وأن الأراضي التي سينقلون إليها هي أراض خاصة يملكها أهالي أبو ديس، وهي غير صالحة للسكن إذ أن بلدية الاحتلال الإسرائيلي تقيم عليها مكباً للنفايات.
اعتبر رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل، في حديث إلى قناة الجزيرة في قطر، أن الثاني والعشرين من الشهر الحالي هو تاريخ الولادة الثالثة لمنظمة التحرير الفلسطينية، موضحاً أن الفترة المقبلة التي تسبق شهر أيار/مايو ستكون مرحلة تحضير وإعداد لتشكيل الحكومة والانتخابات وشكل المنظمة. وأكد مشعل أن المصالحة هي قدر وخيار، وأن الناس سيفاجأون بما سيشاهدونه على أرض الواقع قريباً.
هدد قائد اللواء الجنوبي المرابط على الحدود مع قطاع غزة، الكولونيل، تال حرموني، باتخاذ خطوات ضد قطاع غزة أكثر قسوة من عملية الرصاص المسكوب. وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي قد يقوم بهذه العملية في حال تبين أن قيادة حركة حماس تسمح لعناصر مختلفة بإطلاق الصواريخ باتجاه النقب الغربي، لافتاً إلى ملاحظة نشاط لعناصر معادية بمحاذاة السياج الأمني خاصة بعد استكمال المرحلة الثانية من صفقة التبادل مع حركة حماس.
إسرائيل
كشف محمد البرادعي، أحد أقطاب المعارضة في مصر، أن الولايات المتحدة الأميركية تعقد محادثات سرية مع المجلس العسكري الحاكم في مصر تهدف إلى التأكد من أن النظام الذي سيحكم مصر بعد الانتخابات سيحترم معاهدة السلام الموقعة مع إسرائيل. وأوضح البرادعي الذي كان يرئس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن الولايات المتحدة تريد أن تضمن بقاء المعاهدة بين مصر وإسرائيل في حال وصل الإسلاميون إلى السلطة.
تبحث الحكومة الإسرائيلية القيام بمبادرة غير مسبوقة من خلال مساعدة حكومة جنوب السودان على بناء مدينة خاصة باللاجئين. وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، وعدد من وزرائه، قد أعربوا مؤخراً عن رغبتهم بتنفيذ هذه المبادرة بهدف إعادة اللاجئين السودانيين من إسرائيل إلى بلادهم. وبحسب الخطة، سيتم في المرحلة الأولى إعادة عشرة آلاف لاجئ تتكفل إسرائيل بنفقاتهم. الجدير بالملاحظة أن الخطة الإسرائيلية ستشمل أيضاً لاجئين غير سودانيين سيتم نقلهم إلى مدينة اللاجئين في السودان.