يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

15/9/2010

فلسطين

في رسالة موجهة إلى الأمين العام لاتحاد نقابات عمال فلسطين، شاهر سعد، أكد اتحاد نقابات عمال بريطانيا، التزامه بقرار مقاطعة بضائع المستوطنات الإسرائيلية وخدماتها على المستوى الدولي. وأكدت الرسالة دعم توجهات الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين في مقاطعة منتوجات المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، على الأراضي المحتلة عام 1967. واعتبر الأمين العام لاتحاد نقابات العمال البريطاني، برندن باربر، أن المستوطنات في المناطق المحتلة عام 1967 غير شرعية ويجب إزالتها. ورحب شاهر سعد بموقف النقابات البريطانية الداعم للقضية الفلسطينية، موجهاً دعوة إلى الأمين العام لنقابات عمال بريطانيا، برندن باربر لزيارة فلسطين والاطلاع على أوضاع العمال الفلسطينيين تحت الاحتلال الإسرائيلي. يشار إلى أن اتحادات نقابات بريطانيا كان قد رفض مشاركة نقابات عمال أصدقاء إسرائيل في مؤتمره السنوي، على الرغم من أن هذا المؤتمر يمثل أكثر من عشرة ملايين عامل بريطاني يجتمعون سنوياً لاتخاذ قرارات لمصلحة الحركة النقابية البريطانية.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 15/9/2010

في تصريح صحافي حول المفاوضات المباشرة، قال القيادي في حركة حماس، محمود الزهار، أن الفريق الفلسطيني المفاوض ضعيف، مشيراً إلى موقف رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الرافض للمفاوضات قبل وقف الاستيطان والتراجع عنه لاحقاً. مضيفاً أن هذه المفاوضات ليست الأولى من نوعها ولن تكون الأخيرة، إلا أنها تصب جميعها في مصلحة الاحتلال، مشيراً إلى أن المفاوضات هي ضمن السياسة والمصالح الأميركية في المنطقة. وقال الزهار أن القضايا المطروحة للتفاوض في غاية الخطورة، والخلافات بشأنها لا حدود لها، كحق العودة الذي لا يقبل به الاحتلال الإسرائيلي. وأكد الزهار أن الفلسطينيين لن يقبلوا بالتفريط بأي شبر من أرضهم، ولذلك فإنه من الطبيعي أن يتم الاختلاف على جدول أعمال المفاوضات، خاصة وأن المفاوض الإسرائيلي يريد أن يأخذ فقط دون أن يعطي. واعتبر الزهار، أن المفاوضات هي الموقف الوحيد الذي يملكه الجانب الفلسطيني، بينما كان عليه الاعتماد على المقاومة.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 15/9/2010

ذكرت مصادر فلسطينية، أن الطيران الحربي الإسرائيلي أغار على منطقة الأنفاق على حدود رفح جنوب قطاع غزة. وأوضحت المصادر الطبية أن القصف أدى إلى استشهاد مواطن وإصابة اثنين بجروح، مشيرة إلى أن الشهيد يبلغ من العمر 23 عاماً وقد وصل إلى المستشفى عبارة عن أشلاء. وذكرت مصادر أمنية فلسطينية أن الأمن المصري وعمال الأنفاق والمواطنين القاطنين قرب الحدود، أخلوا مواقعهم ومساكنهم على طول الشريط الحدودي بين قطاع غزة ومصر بعد ورود إنذارات بنية إسرائيلية لقصف الأنفاق الأرضية في المنطقة. كما طلب الأمن المصري من الأمن الفلسطيني إخلاء مواقعه في المنطقة تحسباً لعمليات قصف إسرائيلية.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 15/9/2010

أصدرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث الإسلامي بياناً حذرت فيه من مخططات إسرائيلية جديدة في القدس، كاشفة عن عمليات حفر كبيرة ملاصقة للمسجد الأقصى وتحديداً عند حائط وساحة البراق من الجهة الغربية للمسجد الأقصى. وأضاف بيان المؤسسة، أن السلطات الإسرائيلية تخطط لتهويد ساحة وحائط البراق ومحيط المسجد الأقصى فوق الأرض وتحتها. وحسب المخطط، فإن لجنة التخطيط والبناء المحلية في بلدية القدس ستصادق على مخطط لبناء مسطح وطابق سفلي جديد بمساحة 600 متر مربع أسفل ساحة البراق، على أن يسبق ذلك عمليات حفر كبيرة ملاصقة للمسجد الأقصى. وحذرت المؤسسة من تنفيذ هذا المخطط، الذي سيشكل خطراً مباشراً على بناء المسجد الأقصى وعلى حائط البراق، وهو جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى، خاصة وأن المخطط يستدعي أعمال حفريات وأبنية أسفل الأرض ملاصقة للمسجد الأقصى.

المصدر: قدس نت، 15/9/2010

ذكر موقع إلكتروني ألماني أن مجموعة من اليهود من دول مختلفة قرروا تسيير سفينة مساعدات لكسر الحصار عن قطاع غزة. وأوضح المصدر أن اليهود من ألمانيا وأميركا وأستراليا وبريطانيا، سينطلقون باتجاه قطاع غزة في مهمة رمزية تهدف إلى التأكيد على أن قمع شعب آخر لا يمت إلى اليهودية بصلة، كما تقول التوراة. وتنتظر المجموعة المؤلفة من 12 ناشطاً يهودياً وقبطان بريطاني وربان إسرائيلي ساعة الصفر لانطلاق رحلتهم نحو قطاع غزة بقارب صغير، حاملاً مساعدات إلى الفلسطينيين داخل القطاع. وأوضحت سيدتان من عداد المجموعة، تنتميان إلى منظمة الصوت اليهودي من أجل سلام عادل في الشرق الأوسط، أن هدف المهمة ليس فقط إيصال مساعدات إنسانية، بل أيضاً إظهار أن هناك يهوداً آخرين في العالم غير أولئك الذين يتسلحون بالبنادق والدبابات والقنابل. وأشارت إحداهما إلى وجود يهود يهتمون بوضع الشعب الفلسطيني ويكافحون ضد انتهاكات حقوق الإنسان التي تمارسها إسرائيل ضد المواطنين الفلسطينيين.

المصدر: سما الإخبارية، 15/9/2010

إسرائيل

وجهت رئيسة المحكمة الإسرائيلية العليا، دوريت بينيتش، انتقاداً للحكومة الإسرائيلية على خلفية عدم تنفيذ أوامر المحكمة بهدم أبنية غير قانونية في الضفة الغربية. وأوضحت المصادر، أنه خلال مناقشات داخل المحكمة حول موضوع هدم خمسة أبنية غير شرعية قرب مستوطنة بيت إيل في الضفة الغربية، والتي تم بناؤها على أراض فلسطينية، انتقدت رئيسة المحكمة تصرف الحكومة الإسرائيلية تجاه ذلك. وقالت بينيتش، أن المحكمة تتعامل مع الكثير من هذه القضايا، ومع حديث المسؤولين عن الأولويات، فإن المحكمة لم تلحظ تنفيذ قضية واحدة تم خلالها تنفيذ قرارات المحكمة. وأضافت بينيتش، أنه لا وجود للأولوية، لأنه لا يتم تنفيذ شيء منها. أما الشكوى الأساسية في هذه القضية فقد قدمتها مجموعة إسرائيلية لحقوق الإنسان.

المصدر: جيروزالم بوست، 15/9/2010

أصدرت السفارة الأميركية في الأردن تحذيراً لمواطنيها من السفر إلى مدينة العقبة، مشيرة إلى خطر وشيك الوقوع. وأوضح التحذير أن السفارة تلقت معلومات موثوقة عن احتمال وقوع اعتداء في منطقة ميناء العقبة. وأوصحت السفارة الأميركية، جميع المواطنين غير المسؤولين والمسافرين بصفة شخصية إلى العقبة أن يؤجلوا سفرهم إلى المنطقة على الأقل لمدة 48 ساعة من دون ذكر تفاصيل أخرى. وكانت السفارة الأميركية في تل أبيب قد أبلغت مواطنيها المسافرين إلى مدينة إيلات على البحر الأحمر، الشهر الماضي، بالاستفسار عن أقرب ملجأ من القذائف في المنطقة. وقد أبدت الحكومة الإسرائيلية غضبها حينها، لافتة إلى أن التحذير الأميركي يجب أن يوجه إلى مدينة العقبة وليس إلى إيلات. يشار إلى أن صواريخ أطلقت من سيناء وسقطت في الثاني من شهر آب/أغسطس الماضي في مدينتي العقبة وإيلات، وأدت إلى مقتل مواطن أردني في العقبة وجرح عدد آخر.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 15/9/2010

في إطار الجولة الثانية من المفاوضات المباشرة، استضاف رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو في مقر إقامته في القدس، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وذلك للمرة الأولى منذ استلامه منصب رئاسة الحكومة. وقد تم التقاط الصور المشتركة لهما برفقة وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون، التي التقت مع كل منهما على حدة قبل بدء جولة المفاوضات الثنائية. وتعتبر جلسة اليوم، الثالثة، بعد جلستين من المفاوضات يوم أمس في شرم الشيخ. وقبل دخوله إلى قاعة الاجتماع قال نتيناهو للصحافيين أن الطرفين يعملان بشدة للتوصل إلى اتفاقية سلام. وقد انضمت كلينتون والمبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورح ميتشل إلى الجلسة. وكانت كلينتون قد التقت بالرئيس الإسرائيلي، شمعون بيرس وبوزير الدفاع الإسرائيلي إيهود براك. وأوضحت كلينتون أن الطرفين شرعا بالبحث في القضايا الأساسية، والتي تحل فقط عبر المفاوضات المباشرة، مضيفة أنها أمضت عدة ساعات في محادثات معهما، معربة عن ثقتها بجديتهما وبتقديرهما لعواقب أفعالهما. من جهة ثانية، ذكر مسؤول إسرائيلي أن نتنياهو أوضح للرئيس عباس أن قرار تجميد البناء في المستوطنات سينتهي في السادس والعشرين من الشهر الحالي، ولن يتم تمديده. لكن نتنياهو أشار إلى أن عمليات البناء ستكون محدودة ولن تتجاوز تلك التي كان يتم تنفيذها خلال حكومة إيهود أولمرت، الذي عقد الرئيس عباس معه مفاوضات مباشرة.

المصدر: هآرتس، 15/9/2010