يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

16/9/2010

فلسطين

بمناسبة عيد الغفران اليهودي، أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي فرض طوق أمني على الأراضي الفلسطينية اعتباراً من منتصف الليلة وحتى منتصف ليلة بعد غد السبت. وحسب القرار الإسرائيلي، يمنع على الفلسطينيين دخول إسرائيل إلا في حالات إنسانية وطبية طارئة ومن خلال التنسيق مع مكاتب الارتباط والتنسيق المدني الإسرائيلي. ويسمح القرار لممثلي المؤسسات الدولية والبعثات الأجنبية بالتحرك بحرية عبر المعابر والحواجز حسب القرار الذي أعلنه وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود براك في جلسة عقدت لتقييم الأوضاع الأمنية. وذكرت الإذاعة أن قوات من الشرطة وحرس الحدود ستنتشر اعتباراً من بعد ظهر غد في القدس الشرقية والبلدة القديمة والشوارع التي تفصل بين شرقي المدنية وغربيها، وسيتم إقامة حواجز لمنع دخول السيارات إلى الجانب الغربي خلال يوم الغفران. وذكرت الإذاعة أن قوات الشرطة ستقوم بحراسة المصلين اليهود في باحة حائط البراق الذي يسميه اليهود، حائط المبكى، كما سيتم إغلاق عدة شوارع رئيسية في مدينة القدس.

المصدر: قدس نت، 16/9/2010

أصدرت الحكومة الفلسطينية المقالة في قطاع غزة بياناً عبرت فيه عن إدانتها الشديدة للعدوان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة خاصة بعد التصعيد الأخير وعمليات القصف التي استهدفت القطاع وأدت إلى سقوط عدد من الضحايا. وحذرت الحكومة في بيانها من النيات الإسرائيلية التصعيدية على الصعيد العسكري، بالتزامن مع تصعيد إعلامي وتوتير الأجواء الميدانية من قبل وسائل الإعلام الإسرائيلية، مشيرة إلى أن العدو الإسرائيلي يبحث عن مبررات كاذبة للقيام بعدوان جديد على قطاع غزة. ودعت الحكومة المقالة المجتمع الدولي إلى فتح تحقيق دولي في مقتل ثلاثة مزارعين على حدود القطاع، خاصة وأن الإسرائيليين اعترفوا بقتل المدنيين، إضافة إلى مقتل مواطن فلسطيني في تل أبيب وهو مكبل اليدين. وبالنسبة للمفاوضات، اعتبرت الحكومة أنها تعطي غطاء سياسياً للاحتلال الإسرائيلي لارتكاب المزيد من الجرائم. ودعت الحكومة الدول العربية، وبشكل خاص تلك التي وافقت على استئناف المفاوضات، كما دعت جامعة الدول العربية، إلى تحمل المسؤولية تجاه ما يجري في قطاع غزة والتحرك لوقف العدوان على القطاع.

المصدر: سما الإخبارية، 16/9/2010

استقبل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في مقر الرئاسة في رام الله، وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون. وقال عباس أن الجانب الفلسطيني يرحب بكل الجهود التي تبذلها الإدارة الأميركية والرئيس باراك أوباما بهدف إحلال السلام في الشرق الأوسط. وأضاف أن الإدارة الأميركية تبذل جهوداً حثيثة من أجل الوصول إلى السلام في هذه الظروف الصعبة. وأشار إلى أنه لا بديل عن الوصول إلى السلام من خلال المفاوضات، ولذلك فلا مجال أمام الجميع إلا الاستمرار فيها. أما كلينتون، فأكدت التزام وتصميم الولايات المتحدة الأميركية على العمل من أجل الوصول إلى اتفاق سلام من خلال المفاوضات المباشرة التي تؤدي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة تحقق تطلعات الشعب الفلسطيني وتكون قابلة للحياة وذات سيادة. من جهته، قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة، نبيل أبو ردينة، أن اللقاء بين الطرفين تناول تفاصيل جولات التفاوض التي جرت في شرم الشيخ وفي القدس خلال الأيام الماضية. وأكد أبو ردينة على الموقف الفلسطيني تجاه متطلبات استمرار العملية السياسية، وخاصة ما يتعلق بموضوع تجميد الاستيطان وإنهاء الاحتلال. وأوضح أنه تم الاتفاق على متابعة اللقاءات خلال الدورة القادمة للجمعية العامة لهيئة الأمم المتحدة في نيويورك.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 16/9/2010

خلال جلسته الأسبوعية في رام الله برئاسة، سلام فياض، أكد مجلس الوزراء دعمه للمواقف السياسية والتفاوضية للقيادة الفلسطينية التي تهدف إلى التوصل إلى حل سياسي لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس على حدود الرابع من حزيران 1967. وشدد المجلس على ضرورة مواصلة المجتمع الدولي لجهوده الرامية إلى إلزام إسرائيل باحترام القانون الدولي خاصة فيما يتعلق بوقف تام للنشاطات الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس. وطالب المجلس المجتمع الدولي بمواصلة دعمه لجهود الحكومة الفلسطينية وبرنامجها الخاص ببناء مؤسسات الدولة المستقلة تمهيداً للاستقلال وإنهاء الاحتلال. ودان المجلس الانتهاكات الإسرائيلية بحق المواطنين سواء على صعيد السجون الإسرائيلية والإجراءات التعسفية بحق المعتقلين والأسرى، أو لجهة الاعتقالات بحق الناشطين والمتضامنين، إضافة إلى سياسة الإخطارات بهدم منازل المواطنين. كما استنكر قيام متطرفين يهود بتمزيق نسخ من القرآن الكريم وسط شارع يافا في مدينة القدس. وفيما أعرب المجلس عن شكره وتقديره للمساعدة التي قدمتها دولة الإمارات العربية المتحدة للسلطة الفلسطينية، بقيمة 42 مليون دولار، طالب المجلس الدول المانحة الإيفاء بالتزاماتها المالية تجاه السلطة الفلسطينية، كي تتمكن من مواصلة تقديم الخدمات اللازمة للمواطنين في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 16/9/2010

رغم عدم انتهاء مهلة تجميد البناء في المستوطنات، كشفت الإذاعة الإسرائيلية عن عمليات بناء في مستوطنة موديعين عيليت في رام الله وسط الضفة الغربية. وحسب الإذاعة الإسرائيلية فإن إحدى الشركات الإسرائيلية المختصة بتنفيذ مشاريع ومخططات البناء، قررت البدء بتنفيذ مشروع بناء يضم 2400 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة موديعين عيليت، بعد إعلان الحكومة الإسرائيلية نيتها عدم تمديد قرار التجميد. وأوضحت الإذاعة أن الشركة قررت استئناف عمليات البناء بعد أن تلقت بلاغاً من لجنة الدعاوى الحكومية بأن الشركة لا تستحق الحصول على تعويضات بسبب قرار تجميد الاستيطان حسب المعايير التي حددتها الحكومة الإسرائيلية.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 16/9/2010

إسرائيل

في مقابلة تلفزيونية، حثّت وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون إسرائيل على تمديد قرار تجميد عمليات البناء في مستوطنات الضفة الغربية، مضيفة أن خطوة كهذه ستكون مفيدة جداً في تقدم مفاوضات السلام مع الفلسطينيين. واقترحت كلينتون، تمديد التجميد الجزئي لعمليات البناء في المستوطنات لفترة محدودة من الزمن. يشار إلى أن كلينتون تزور المنطقة هذا الأسبوع للمشاركة في الجولة الثانية من المفاوضات المباشرة بين الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو. وأعربت كلينتون عن اعتقادها بأن تمديد قرار التجميد لفترة محدودة لن يعوق عملية السلام عن المضي قدماً خاصة إذا كان هناك قرار متفق عليه من قبل الطرفين. وكانت كلينتون قد شاركت في ثلاث لقاءات مشتركة بين عباس ونتنياهو، إضافة إلى عقد لقاءات منفردة مع الطرفين. وقد أعربت كلينتون والمبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشل عن تفاؤلهما بالنسبة لتقدم المحادثات، وقالت كلينتون أن الطرفين يظهران جدية في التوصل إلى اتفاقية سلام. لكن الجانب الفلسطيني يحذر من مواصلة عمليات البناء في المستوطنات بعد انتهاء قرار التجميد، وقد صرح وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، بأن الجانب الفلسطيني سينسحب من المفاوضات المباشرة إذا عمدت إسرائيل إلى بناء مستوطنات جديدة بعد نهاية مهلة التجميد. وشدد المالكي، أنه في حال بناء مستوطنة واحدة بعد انتهاء قرار التجميد، فإن الجانب الفلسطيني سيوقف المفاوضات المباشرة مع إسرائيل.

المصدر: هآرتس، 16/9/2010

بعد لقائه الرئيس السوري بشار الأسد، قال المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشل، أن المفاوضات الجارية حالياً بين الفلسطينيين وإسرائيل برعاية أميركية، لن تحول دون محاولة واشنطن الوصول إلى اتفاق بين سورية وإسرائيل. وأضاف ميتشل أن الجهود الأميركية لحل الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي، لا يتعارض بأية حال مع هدف الوصول إلى سلام شامل يشمل السلام بين إسرائيل وسورية. وأعرب عن ثقته بأن التأسيس لمفاوضات حسن النية بين الفلسطينيين والإسرائيليين يجب أن تشكل داعماً لتركيبة السلام الشامل. وتوجه ميتشل بكلامه إلى حركة حماس التي أعربت عن معارضتها للمفاوضات، مشيراً إلى بعض الأطراف المصممين على تخريب عملية السلام، مؤكداً التصميم على مواصلة العملية. يشار إلى أن ميشتل يزور دمشق بعد مغادرة وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون المنطقة، وتظهر هذه الزيارة مدى الأهمية التي تعيرها واشنطن لسورية التي تستضيف قادة من حركة حماس، وتدعم حزب الله. يذكر أيضاً أن ميتشل يزور سورية بعد ثلاثة أيام من زيارة جان كلود كوسران، مبعوث الرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي، لعملية السلام، الذي التقى بالرئيس الأسد في دمشق، كما التقى في القدس بعوزي آراد، مستشار الأمن القومي لرئيس الالحكومة الإسرائيلية. ومن المقرر أن يزور ميتشل بيروت بعد زيارته لدمشق.

المصدر: جيروزالم بوست، 16/9/2010

خلال زيارته لوحدات الجيش الإسرائيلي على الحدود مع لبنان، أعرب وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود براك عن أمله في أن تتحول هذه المنطقة المتفجرة إلى منطقة حدود تنعم بالسلام. وأوضح براك أنه في السابق كان هناك من يحلم بالسلام مع مصر، ورؤية الأهرام عن قرب، وقد تم لاحقاً السلام مع مصر والأردن أيضاً، مشيراً إلى أنه بالتزامن مع تأهب الجيش الإسرائيلي، إلا أن إسرائيل أيضاً تسعى لتحقيق السلام. وأضاف أن إسرائيل تجري حالياً مفاوضات مع الجانب الفلسطيني، وتأمل في أن يتم تخطي العراقيل. وأعرب عن ثقته باحتمال تحقيق السلام مع لبنان وسورية أيضاً، مضيفاً أن الجانب الإسرائيلي يجب ألا يفقد الأمل بذلك. وقد رافق براك بزيارته الحدودية، قائد المنطقة الشمالية، غادي إيزنكوت، وقائد قطاع الجليل، يوئيل ستريك. وقد اطلع براك على الأوضاع في المنطقة وألقى نظرة على القرى في جنوب لبنان، والتقى بمجموعة من الجنود من كتيبة غولاني والقوات المسلحة والاستخبارات، واستمع منهم عن طبيعة عملهم في المنطقة الحدودية. وحذر براك من الوضع في المنطقة على الرغم من الهدوء الحالي، مشيراً إلى أن الوضع قد يتغير بسرعة. وخاطب الجنود بأن عليهم أن يكونوا على استعداد خلال ثوان، وإظهار القدرات التي اكتسبوها خلال خدمتهم. ولفت إلى أن حزب الله متطور كالإسرائيليين، وهم يترقبون كل حركة ويحاولون مفاجأة الإسرائيليين.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 16/9/2010