يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

27/9/2010

فلسطين

في تصريح صحافي، اعتبر الناطق باسم العلاقات الدولية في حركة فتح، حسام زملط، أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ينظر إلى الخلف ولا يكترث للمفاوضات مع الجانب الفلسطيني، وهو يهدف إلى إنقاذ حكومته ونفسه من أي ضغوطات إسرائيلية داخلية. وأكد استنكار الحركة لأي عملية استيطانية جديدة على الأراضي الفلسطينية، مطالباً إسرائيل بالتراجع عن أي قرار استيطاني جديد والانسحاب من كافة البؤر الاستيطانية كشرط أساسي لمواصلة المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي. وأضاف زملط، أنه لا يمكن الاستمرار في لعبة الخديعة الإسرائيلية المتواصلة منذ سنوات طويلة، مؤكداً أن المفاوضات لن تستمر أبداً مع استمرار الاستيطان. من جهته، قال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة أن الرئيس محمود عباس معني باستمرار المفاوضات، لكن المطلوب في المقابل أن يعلن نتنياهو قراراً بوقف الاستيطان. وطالب أبو ردينة، نتنياهو بعدم إضاعة الفرصة الحالية، لأنها فرصة للسلام للمنطقة بأسرها وليس فقط للفلسطينيين والإسرائيليين.

المصدر: قدس نت، 27/9/2010

كشف نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، موسى أبو مرزوق، عن اتفاق على عقد لقاء ثان بين حركة فتح وحركة حماس في دمشق الأسبوع القادم. وأوضح أبو مرزوق أن الهدف من الاجتماع التفاهم على كل المشاكل العالقة بشكل شامل وصوغها في ورقة ليتم توقيعها، مشيراً إلى أن الحوار الجاري حالياً تم الاتفاق عليه في مكة بين مدير الاستخبارات المصرية، الوزير عمر سليمان، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل. وأضاف أنه خلال لقاء مكة، ولقاء دمشق بين مشعل ووفد حركة فتح برئاسة عزام الأحمد، تم بحث ثلاث قضايا هي إصلاح منظمة التحرير والانتخابات وموعدها وتشكيل لجنة الانتخابات واللجنة القضائية واللجنة الأمنية. ولفت إلى أجواء ممتازة خلال اللقائين، حيث تم الاتفاق على تعديل المسار، وكيفية تحقيق المصالحة. وأضاف أبو مرزوق، أن مصر ستقوم بعد التوقيع على ورقة التفاهمات، بدعوة كل الفصائل الفلسطينية إلى القاهرة للتوقيع على الاتفاق وإعلان المصالحة الوطنية الفلسطينية على قاعدة لا غالب ولا مغلوب. وأعرب عن أمله باحتفال الجميع باتفاق المصالحة الوطنية الفلسطينية قريباً في مصر.

المصدر: سما الإخبارية، 27/9/2010

خلال جلسته الأسبوعية في رام الله، أكد مجلس الوزراء الذي انعقد برئاسة رئيسه، سلام فياض، على ضرورة وضع حد للمحاولات الإسرائيلية للالتفاف على مرجعية المفاوضات وعلى ما ورد في بيان اللجنة الرباعية بشأن تجميد الاستيطان. وشدّد المجلس على ضرورة أن تؤدي المفاوضات إلى إنهاء الاحتلال عام 1967، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على الأراضي المحتلة عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. ورحب المجلس بدعوة الرئيس الأميركي، باراك أوباما في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، بإقامة دولة فلسطينية خلال عام ومطالبته إسرائيل بوقف الاستيطان. كما أكد المجلس على دعم موقف القيادة الفلسطينية بخصوص وقف الاستيطان الإسرائيلي لمواصلة المفاوضات مع إسرائيل. وأشاد المجلس بمواقف الدول والمؤسسات الدولية المشاركة في مؤتمر الدول المانحة الذي عقد في نيويورك، وبشكل خاص بتقريري البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، كما رحب المجلس ببيان اللجنة الرباعية التي أكدت دعمها لخطة العامين للسلطة الفلسطينية الخاصة باستكمال بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية، كما رحب بدعوة اللجنة الرباعية لإسرائيل باتخاذ خطوات لتسهيل بناء الدولة الفلسطينية وتحقيق النمو الاقتصادي، وتخفيف القيود على الحركة والتنقل في الضفة الغربية والوصول إلى قطاع غزة.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 27/9/2010

خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي في باريس، أكد الرئيس محمود عباس أنه سيعود إلى القيادات الفلسطينية للتقرير بشأن مواصلة المفاوضات مع إسرائيل، بعد عدم اتخاذ قرار من قبل إسرائيل بتمديد تجميد الاستيطان. وأوضح عباس أن القيادة الفلسطينية لن تكون لها ردات فعل سريعة، إذ لا بد من درس كل النتائج، مضيفاً أنه اتفق مع الدول العربية خلال وجوده في نيويورك بأن تعقد لجنة المتابعة العربية اجتماعاً في الرابع من شهر تشرين الأول/ أكتوبر القادم كي يتم بعدها صدور موقف عربي فلسطيني بهذا الشأن. وأكد عباس على تصميم القيادة الفلسطينية على مواصلة عملية السلام رغم العقبات، وذلك لوجود تغيير في أصل السياسة الأميركية، مشيراً إلى أن الرئيس أوباما يعتبر قيام الدولة الفلسطينية مصلحة حيوية أميركية. وبالنسبة للموقف الفرنسي، قال عباس أنه لا توجد أي خلافات مع السياسة الفرنسية بل هناك توافق في السياسة والاتجاه، لكنه طالب فرنسا بدور سياسي فاعل لا يقتصر على الدعم المادي فقط. وأوضح عباس أنه متفق مع الرئيس ساركوزي على ضرورة وقف الاستيطان، لافتاً إلى أن الأولى بنتنياهو أن يعطي ثلاثة أو أربعة أشهر أخرى والمفاوضات جارية حتى يسهل هذه العملية. وبالنسبة للمصالحة الوطنية، قال عباس أنه لمس مواقف إيجابية من قبل حركة حماس، لكنه أشار إلى ارتباطات خارجية لحركة حماس. من جهته قال الرئيس ساركوزي أنه سيطلب من الرئيس عباس وبنيامين نتنياهو والرئيس المصري، حسني مبارك إجراء محادثات سلام في باريس قبل نهاية شهر تشرين الأول القادم، وذلك تمهيداً لعقد قمة في أواخر شهر تشرين الثاني/ نوفمبر لقادة من الدول الأوروبية ودول حوض البحر المتوسط الرئيسية بمن فيهم اللاعبون في الشرق الأوسط. وأوضح أن عباس ونتنياهو وافقا على مسألة المفاوضات في باريس.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 27/9/2010

عقب اجتماعه مع الأعضاء البرلمانيين في لجنة الشؤون السياسية في البرلمان العربي في دمشق، طالب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل، لجنة مبادرة السلام العربية، التي من المقرر أن تعقد اجتماعها في الرابع من الشهر القادم في القاهرة، أن تفي بوعدها بعدم إعطاء الضوء الأخضر للمفاوضات مع إسرائيل بسبب استمرار الاستيطان على الأراضي الفلسطينية. وأضاف مشعل أنه لا مجال لإعطاء فرص لاختبار النوايا الإسرائيلية، واختبار المحاولات الأميركية، لأنها لا تُحترم من قبل الإسرائيليين. وبالنسبة لملف المصالحة الوطنية، أكد مشعل أن خطوات حركة حماس باتجاه المصالحة حقيقية وجادة، مشيراً إلى ضرورة المصالحة لكل من حركة فتح وحركة حماس، مشدداً على أن لا أحد يستغني عن المصالحة. ولفت مشعل إلى أن الرد على سياسة مواصلة الاستيطان الإسرائيلي، هو المصالحة، التي تمكن الفلسطينيين من امتلاك أوراق القوة، كي لا يذهب الجانب الفلسطيني إلى المفاوضات من دون سلاح، مشيراً إلى أن التفاوض من غير أوراق قوة هو عبث.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 27/9/2010

إسرائيل

أعربت الولايات المتحدة الأميركية عن خيبتها من قرار إسرائيل السماح باستئناف البناء في مستوطنات الضفة الغربية. وفي حديث إلى الصحافيين قال الناطق باسم الإدارة الأميركية، فيليب كرولي، أن المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشل كان على اتصال مع المسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين، مشيراً إلى أن فريقاً أميركياً سيزور المنطقة هذا الأسبوع لمتابعة المحادثات. وأعرب كرولي عن أسفه للقرار الإسرائيلي بإنهاء مفعول قرار تجميد الاستيطان، مضيفاً أن الولايات المتحدة مستاءة من القرار، إلا أنها تركز على الأهداف بعيدة المدى، مشيراُ إلى أن الولايات المتحدة ستتحادث مع الأطراف حول تبعات القرار الإسرائيلي. وقال كرولي أن الإدارة الأميركية تدرك أنه مع صدور القرار الإسرائيلي يوم أمس، فهذا يعني أن هناك معضلة بحاجة إلى حل، وأنه لن يكون هناك مفاوضات مباشرة خلال هذه الفترة، لكن الإدارة الأميركية ستبقى على اتصال مع الأطرف لتحديد الخطوات القادمة. وأعرب عن أمله في أن تواصل جامعة الدول العربية دعمها للمفاوضات المباشرة على الرغم من القرار الإسرائيلي بعدم تمديد تجميد الاستيطان، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة ستعقد محادثات مع الدول الفاعلة خلال الأيام القادمة.

المصدر: هآرتس، 27/9/2010

قال نائب رئيس الحكومة الإسرائيلية، ووزير التنمية الإقليمية، سيلفان شالوم من الخليل، أنه إذا انسحب الفلسطينيون من المفاوضات المباشرة، فسيكون واضحاً أنهم يتخذون من الأمر ذريعة للانسحاب. وجدد شالوم تصريحاته بشأن التجميد، موضحاً أن القرار بعدم تمديد قرار التجميد كان صحيحاً وأن قرار التجميد كان من الأصل خطأ. وأضاف أن تجميد الاستيطان جزء من المحادثات حول قضايا الوضع النهائي، وهي ليست من ضمن المحادثات حالياً. وأشار شالوم إلا أنه لم يتم الطلب من أي رئيس حكومة إسرائيلي سابق هذا الطلب، ولم تكن المسألة تؤثر في المفاوضات. يذكر أن الجرافات بدأت صباح اليوم العمل في مستوطنة أريئيل لبناء وحدات سكنية جديدة ستخصص لإيواء المستوطنين الذين تم إخلاؤهم من قطاع غزة في العام 2005.

المصدر: جيروزالم بوست، 27/9/2010

بعد انتهاء مفعول قرار تجميد الاستيطان الذي أعلنته الحكومة الإسرائيلية قبل عشرة أشهر، لم تسفر المساعي التي بذلت حتى اللحظة الأخيرة لإيجاد حل سياسي يسمح بمواصلة المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين وإسرائيل عن أية نتيجة. في المقابل أصدر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو بياناً دعا فيه الرئيس الفلسطيني، محمود عباس إلى مواصلة المحادثات الصادقة التي بدأت مؤخراً للوصول إلى اتفاق سلام تاريخي بين الشعبين خلال عام. وأضاف نتنياهو أن إسرائيل قد قطعت شوطاً كبيراً في مساعدة الفلسطينيين عن طريق تنازلات ساهمت في تحسين مستوى المعيشة في الضفة الغربية وقطاع غزة. وكان نتنياهو قد أجرى على مدى الأيام الماضية اتصالات مع وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون، والرئيس المصري حسني مبارك، والملك الأردني عبد الله الثاني لوضعهم في صورة المساعي التي يبذلها لمواصلة المفاوضات. وبقراره عدم التمديد لقرار تجميد الاستيطان، يكون نتنياهو قد رفض الاستجابة لدعوة الرئيس باراك أوباما، واختار بدلاً من ذلك الوفاء بوعده للمستوطنين.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 27/9/2010