يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
6/10/2010
فلسطين
كشفت مصادر إسرائيلية أن أعمال البناء جارية في عدد من المستوطنات في الضفة الغربية وهي تشمل 350 وحدة سكنية، تشمل 56 وحدة في مستوطنة كيدوميم، و54 وحدة في مستوطنة أريئيل في نابلس، و56 وحدة سكنية في كرمي تسور شمال الخليل، و24 وحدة في ماطية بنيامين، و34 وحدة في كريات أربع شمال شرق مدينة الخليل، إضافة إلى وحدات في مستوطنات أخرى. ومن هذه ما يتم بشكل منفرد في مستوطنات مثل أورانيت وشعاري تكفا ورفافاه وياكير وكوخاف هشاحار وبركان وكفار أدوميم وتقوع ودوليف. وذكرت المصادر الإسرائيلية إلى أن حالة من الرضا تسود بين المستوطنين بسبب بدء أعمال البناء في 350 وحدة سكنية خلال عشرة أيام فقط. وقال رئيس المجلس الاستيطاني، داني ديان، إن البناء في الضفة الغربية يعود إلى طبيعته بعد عشرة شهور لم تجلب أية فائدة لأحد. يشار إلى أن قادة المستوطنات طالبوا وزراء الحكومة الإسرائيلية المصغرة، بعدم الاستجابة للولايات المتحدة الأميركية بتجديد قرار تجميد البناء في المستوطنات. وفي إطار اعتداءات المستوطنين، أقدم عدد منهم على تحطيم عشرات أشجار الزيتون وقاموا بنهب ثمارها في قريتي حوارة ويانون في محافظة نابلس، وأكد مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية، غسان دغلس، أن المستوطنين صعدوا من اعتداءاتهم منذ بداية موسم الزيتون، حيث أقدموا على سرقة عشرات الحقول في مناطق مختلفة من الضفة وقاموا باقتلاع العديد من أشجار الزيتون، بالإضافة إلى قطع الطرق على المزارعين لمنعهم من الوصول إلى مزارعهم وقطف أشجار الزيتون. وفا/ الإلكترونية، 6/10/2010كشفت مصادر إسرائيلية أن أعمال البناء جارية في عدد من المستوطنات في الضفة الغربية وهي تشمل 350 وحدة سكنية، تشمل 56 وحدة في مستوطنة كيدوميم، و54 وحدة في مستوطنة أريئيل في نابلس، و56 وحدة سكنية في كرمي تسور شمال الخليل، و24 وحدة في ماطية بنيامين، و34 وحدة في كريات أربع شمال شرق مدينة الخليل، إضافة إلى وحدات في مستوطنات أخرى. ومن هذه ما يتم بشكل منفرد في مستوطنات مثل أورانيت وشعاري تكفا ورفافاه وياكير وكوخاف هشاحار وبركان وكفار أدوميم وتقوع ودوليف. وذكرت المصادر الإسرائيلية إلى أن حالة من الرضا تسود بين المستوطنين بسبب بدء أعمال البناء في 350 وحدة سكنية خلال عشرة أيام فقط. وقال رئيس المجلس الاستيطاني، داني ديان، إن البناء في الضفة الغربية يعود إلى طبيعته بعد عشرة شهور لم تجلب أية فائدة لأحد. يشار إلى أن قادة المستوطنات طالبوا وزراء الحكومة الإسرائيلية المصغرة، بعدم الاستجابة للولايات المتحدة الأميركية بتجديد قرار تجميد البناء في المستوطنات. وفي إطار اعتداءات المستوطنين، أقدم عدد منهم على تحطيم عشرات أشجار الزيتون وقاموا بنهب ثمارها في قريتي حوارة ويانون في محافظة نابلس، وأكد مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية، غسان دغلس، أن المستوطنين صعدوا من اعتداءاتهم منذ بداية موسم الزيتون، حيث أقدموا على سرقة عشرات الحقول في مناطق مختلفة من الضفة وقاموا باقتلاع العديد من أشجار الزيتون، بالإضافة إلى قطع الطرق على المزارعين لمنعهم من الوصول إلى مزارعهم وقطف أشجار الزيتون.
تواصل سلطات الاحتلال مخططاتها التي تستهدف مدينة القدس، وفي هذا المجال ذكرت المصادر أن بلدية القدس تعد مخططاً واسعاً لتجديد عدة أماكن في البلدة القديمة، وفي مقدمتها فتح باب جديد في سور مدينة القدس للمرة الأولى منذ العهد العثماني، أي منذ 112 عاماً. وأضافت المصادر أن المخطط هو من إعداد مهندس إسرائيلي، وهو جزء من مخطط أوسع أعده مهندس آخر، لتجديد ما يطلق عليه حائط المبكى، وقد تم تقديم المخطط للجنة التخطيط والبناء التابعة لبلدية الاحتلال. ويهدف المخطط الجديد إلى تجديد الحي اليهودي من أجل تسهيل وصول اليهود إلى منطقة حائط المبكى. وسيشكل الباب الجديد مدخلا لنفق سيتم نحته تحت المدينة وسيبدأ من باب النبي داوود وباب المغاربة يصل إلى موقف للسيارات مكون من أربع طوابق تحت الموقف الحالي الواقع على مقربة من حائط البراق. وحسب المصادر فإن موقف السيارات يتسع لستمئة سيارة. وكانت السلطات العثمانية قد فتحت باباً في سور البلدة القديمة في العام 1898.
أصدرت حركة حماس بياناً دانت فيه الأحكام السياسية التي أصدرتها المحاكم العسكرية التابعة للسلطة الوطنية في رام الله بحق مواطنين يدافعون عن أرضهم وعرضهم ضد الاحتلال الإسرائيلي. وذكر البيان أن هذه الأحكام سياسية بامتياز، وهي تخدم الاحتلال وأمن المستوطنين الذين يعبثون بالضفة الغربية، لافتاً إلى أن هذه الأحكام تضع المزيد من العراقيل أمام الحوار والمصالحة الوطنية. وطالبت حركة حماس من خلال البيان، الرئيس محمود عباس، بإطلاق المعتقلين السياسيين وإغلاق السجون ووقف الإجراءات التعسفية والمحاكم السياسية التي تطال المقاومين وأنصار برنامج المقاومة في الضفة الغربية. وطالب البيان أيضاً، المؤسسات الحقوقية إلى ممارسة الضغط على السلطة الوطنية لإطلاق المعتقلين وحماية أمن المواطنين. يذكر أن المحاكم في السلطة الوطنية، أصدرت خلال الأيام القليلة الماضية أحكاماً بالسجن لمدد مختلفة ضد عدد من كوادر كتائب القسام ومناصري حركة حماس.
بعد بث الشريط الذي أظهر جندياً إسرائيلياً يرقص إلى جانب إحدى المعتقلات الفلسطينيات، ذكرت مصادر في نادي الأسير الفلسطيني، أن السلطة الوطنية تنوي التوجه إلى المحاكم العسكرية الإسرائيلية لرفع دعوى قضائية بحق الجندي الإسرائيلي الذي أهان الأسيرة الفلسطينية من مدينة الخليل، خلال عملية الاعتقال محاولاً التحرش بها. وقال مدير نادي الأسير، أمجد النجار، أن النادي سيتوجه يوم غد الخميس إلى المحاكم لتقديم الدعوة القضائية، مشيراً إلى أنه إذا لم تنجح هذه الخطوة فسيتم اللجوء إلى المحاكم الدولية للحصول على إدانة لإسرائيل. وأضاف أن هذه الحادثة ليست الأولى، إذ كان هناك حوادث أخرى مماثلة منها ظهور مجندة إسرائيلية بجوار معتقلين فلسطينيين وهي تحاول إذلالهم. وذكر نادي الأسير أن هناك الكثير من الحوادث المماثلة لكن لم يتم تصويرها داخل السجون الإسرائيلية ومراكز الاعتقال. من ناحيته، دعا مركز بتسليم الإسرائيلي لحقوق الإنسان أهل الأسيرة إحسان دبابسة من مدينة الخليل، للاتصال بالمركز بهدف رفع دعوى قضائية بحق الجندي الإسرائيلي.
احتجاجاً على الاحتفالات المصرية بحرب تشرين الأول/ أكتوبر، تظاهر العشرات من المستوطنين والمتطرفين اليهود، على الحدود المصرية حاملين الأعلام الإسرائيلية وملوحين بها باتجاه مصر وباتجاه الجنود المصريين تنديداً باحتفالات المصريين. وأخذ المتظاهرون بإطلاق عبارات مسيئة لمصر رافعين لافتة باللغة الإنكليزية تقول، أنهم سيدمرون أي أمة تقترب من القدس، إضافة إلى لافتات بالعربية والعبرية تؤكد أنهم سيواصلون الاستيطان. وذكرت مصادر أمنية مصرية، أنها رصدت بعض التجاوزات من قبل مستوطنين ومتطرفين يهود كانوا يستقلون بعض السيارات وقد اقتربوا من المسلك الحدودي الشائك الفاصل بين مصر وإسرائيل حيث قاموا بالتظاهر. وأضافت المصادر الأمنية، أن التظاهرة استمرت عدة ساعات دون تدخل من قبل الجيش الإسرائيلي، فيما طالبت القيادات الأمنية المصرية، الجنود المصريين بضبط النفس والابتعاد عدة أمتار كي لا يصابوا بأي أذى من قبل المتظاهرين المتطرفين.
إسرائيل
اتهمت زعيمة المعارضة تسيبي ليفني الأمم المتحدة بالتدخل في شؤون إسرائيل من خلال التحقيق الذي تجريه في حادثة الهجوم الإسرائيلي على قافلة المساعدات التركية. وأبلغت ليفني الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي – مون، خلال اجتماعها معه في الأمم المتحدة في نيويورك، بأن قراره بتشكيل لجنة تحقيق في الهجوم الذي حدث في الواحد والثلاثين من شهر أيار/ مايو الماضي، والذي أسفر عن مقتل تسعة نشطاء، هو قرار غير مقبول. وأضافت ليفني أن أي تدخل دولي في العمليات العسكرية التي تنفذها إسرائيل، غير مقبول بالنسبة لأي دولة أخرى تحارب الإرهاب. وقالت ليفني أن إسرائيل تجري تحقيقاً في حادثة القافلة، وهذا كاف. وانتقدت ليفني الأمم المتحدة أيضاً لسماحها للرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد، بإلقاء كلمة في الأمم المتحدة، وهو الذي دعا عدة مرات إلى تدمير إسرائيل. وطالبت ليفني الأمم المتحدة بالتوقف عن إعطاء الرئيس الإيراني فرصة للتحدث عبر منصتها، مشيرة إلى أن خطابه الأخير في الأمم المتحدة كان خطراً وأظهر أن العقوبات الاقتصادية ضد إيران ليست كافية. وطالبت ليفني بفرض عقوبات دبلوماسية ضد إيران، تمنع قادتها من الحصول على فرصة لعرض وجهات نظرهم المتطرفة.
اجتمعت الوزارة الأمنية الإسرائيلية المصغرة للبحث في تحصين المنازل الواقعة على الجبهة في مواجهة الحوادث الطارئة. وأوعزت الحكومة لوزير الداخلية إيلي يشاي ووزير العدل يعقوب نعمان لاتخاذ الإجراءات الضرورية مع أصحاب الشقق السكنية، لتحصين الأبنية ضد هجمات الصواريخ والزلازل. واعتبر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، خلال الجلسة أن أمن الجبهة الأمامية نموذج آخر للعقبات البيروقراطية التي تواجهها إسرائيل. وأضاف أن تحصين المنازل هو مصلحة ملحة، وفي الوقت الحاضر، هناك معوقات ملموسة في مسألة تأمين الحماية الضرورية للمواطنين. وشدد نتنياهو على ضرورة تطبيق قرار الحكومة الأمنية بشكل فوري. يشار إلى أنه مع انعقاد جلسة الحكومة، سقط صاروخا قسام قرب الحدود مع غزة، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار. وقد انفجر الصاروخ الأول في منطقة مفتوحة في منقطة أشكول، فيما سقط الصاروخ الثاني في الجانب الفلسطيني من الشريط الحدودي مع غزة.
قرر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو الطلب إلى وزرائه، بمناقشة وطرح موضوع إدخال تعديلات على قانون المواطنة، والتي تنص على إظهار المواطنين لولائهم ليس فقط إلى إسرائيل، بل إلى إسرائيل الدولة اليهودية الديمقراطية. وذكرت المصادر، أن نتنياهو في الواقع يطرح تعديلات مشابهة لتلك التي اقترحها وزير العدل، يعقوب نعمان، ووزير الخارجية أفيغدور ليبرمان. وأوضح نتنياهو أن إسرائيل هي موطن الشعب اليهودي، مشيراً إلى أن هذا المبدأ كان دائماً المرشد لسياسات الدولة على الصعيدين المحلي والدولي، وهو حجر الزاوية في التشريع الإسرائيلي. وأضاف نتنياهو أن هذا المبدأ يُفسر بعبارتي، يهودي وديمقراطي، وسيكون من ضمن يمين الولاء الذي يقدمه من يرغب بالحصول على المواطنة الإسرائيلية. وذكر مكتب رئيس الحكومة أن هذا الموضوع يجب ألا تكون له انعكاسات على محادثات السلام مع الفلسطينيين، خاصة وأن المطلب الرئيسي لإسرائيل في هذه المفاوضات، الاعتراف بها كدولة يهودية.