يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

8/10/2010

فلسطين

بثت شاشات التلفزة صوراً حيّة لمستوطن يقوم بدهس فتية فلسطينيين أمام الكاميرات، في حي سلوان في مدينة القدس. وظهرت صورة لأحد الفتية وهو يتعرض لعملية دهس عنيفة من قبل للمستوطن، قبل أن يلوذ فتى آخر بالفرار. وذكرت مصادر فلسطينية أن رئيس المستوطنين في سلوان هو من قام بدهس مجموعة من الأطفال فور خروجهم من صلاة الجمعة. وقد أصيب ثلاثة فتية بجروح متوسطة وتم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج. واعترفت المصادر الإسرائيلية بالحادث، موضحة أن منفذ العملية هو مدير عام مدينة داؤود، وهي إحدى التجمعات الاستيطانية في مدينة القدس، وأبرز نشطاء اليمين. وقد قام المستوطن بدهس الفتية بحجة أن حاولوا رشق سيارته بالحجارة. وذكرت المصادر في حي سلوان، أن المستوطن فر من المكان، فيما سادت حالة من الغضب الشديد البلدة.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 8/10/2010

شيعت الجماهير الغاضبة جثمان الشهيدين مأمون النتشة ونشأت الكرمي في مسيرة حاشدة تخللتها هتافات تطالب المقاومة بالرد على العملية الإسرائيلية التي أسفرت عن استشهاد النتشة والكرمي وهما ينتميان إلى كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس. وقد أدى آلاف الفلسطينيين الصلاة على روح الشهيدين، في مسجد الأنصار وسط مدينة الخليل. يذكر أن وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود براك، قد أثنى على العملية التي نفذها جنود الاحتلال الإسرائيلي في الخليل، وحمل براك الشهيدين المسؤولية عن عدة عمليات نفذتها كتائب القسام مؤخراً، ومن بينها عملية بني نعيم التي قتل خلالها أربعة مستوطنين في نهاية شهر آب/ أغسطس الماضي. من جهتها أصدرت حركة حماس بياناً زفت فيه الشهيدين الكرمي والنتشة، مع نبذة عن حياة الشهيدين. وحملت الحركة في بيانها الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الوطنية الفلسطينية مسؤولية مباشرة عن العملية، مدينة التعاون الأمني بين هذه الأجهزة وجهاز الشاباك الإسرائيلي. ولفت البيان إلى أن جهاز الشاباك بذل جهوداً مستميتة في البحث عن الشهيدين منذ نهاية شهر آب الماضي.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 8/10/2010

في تصريح صحافي من مدينة سرت الليبية، قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، أن الظروف سلبية ولا تساعد على مواصلة المفاوضات المباشرة. ولفت إلى إمكانية صدور موقف عربي جامع يقضي بوقف المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين خلال اجتماع لجنة المتابعة العربية مساء اليوم في سرت. ورداً على سؤال حول البدائل التي قد يتم اللجوء إليها في حال وقف المفاوضات المباشرة، أشار موسى إلى عدة بدائل منها الذهاب إلى مجلس الأمن، مضيفاً أن العرب متفقون على هذا الموضوع وعلى الوقت المناسب الذي يحدد له. وقال موسى أن لجنة المتابعة العربية ستستمع مساء إلى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وستتم مناقشة مصير المفاوضات المباشرة في ظل الاستيطان الإسرائيلي، وفي البدائل المتعددة في ظل الموقف الشديد السلبية للحكومة الإسرائيلية. وأضاف أن العرب والرئيس عباس لا يستطيعون الدخول في مسار المفاوضات ليس فقط لأنه غير مضمون بل لأنه ضار أيضاً. وتعليقاً على الأنباء التي تحدثت عن إمكانية تقديم الرئيس عباس استقالته، قال موسى، أن اللجنة ستستمع إليه وستتم مناقشة الوضع، لكن المجتمعين لن يقولوا لعباس ماذا عليه أن يفعل. يشار إلى أن اجتماع لجنة المتابعة العربية سيتم على مستوى وزراء الخارجية، بحضور أكثر من عشرة وزراء لمناقشة الموقف من المفاوضات المباشرة.

المصدر: قدس نت، 8/10/2010

قرر الرئيس الأميركي باراك أوباما إلغاء القيود المفروضة على تقديم الدعم المالي للسلطة الفلسطينية. وقد أرسل الرئيس أوباما مذكرة إلى وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون يطالبها فيها بتقديم دعم مالي للسلطة الفلسطينية، ويلغي فيها القيود القانونية المفروضة على تقديم دعم مالي للسلطة. يذكر أنه يحق للرئيس الأميركي إلغاء قيود مفروضة على وزارة الخارجية وترتبط بقانون المخصصات المالية للعمليات الخارجية. وفي مذكرته قال الرئيس أوباما أنه ولأهمية خدمة مصالح الأمن القومي الأميركي، فهو يلغي القيود المفروضة على تقديم الأموال للسلطة الفلسطينية. وطلب الرئيس أوباما من وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون إبلاغ الكونغرس الأميركي بهذا القرار.

المصدر: سما الإخبارية، 8/10/2010

شهدت مدينة الخليل عملية عسكرية إسرائيلية استمرت نحو 12 ساعة متواصلة، وأدّت إلى استشهاد مواطنين واعتقال ثمانية آخرين. وأوضحت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال استهدفت حي جبل جوهر في مدينة الخليل، حيث اقتحمت قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي برفقة جرافات عسكرية، حي جبل جوهر وحاصرت منازل بعد أن فرضت حظر التجول على المواطنين في الحي. وقد أقدم الجنود الإسرائيليون على إطلاق الأعيرة النارية وقنابل الدخان بشكل كثيف، وأخرجوا عدداً من سكان المنازل إلى العراء تحت تهديد السلاح، كما أقدمت الجرافات على هدم الأسوار المحيطة بالمنازل المحاصرة. وخلال مداهمة منزل الشقيقين سعد ورضوان برقان المكون من ثلاث طبقات، أطلق الجنود الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع وقذائف الإنيرجا، واحتجزوا أصحاب المنازل من الذكور وهم معصوبي الأعين ومقيدي الأيدي في الشارع العام، فيما تم احتجاز النساء داخل إحدى المحال، فيما اعتلى الجنود أسطح المنازل المحيطة بالمكان المحاصر. وبعد عدة ساعات من حصار المنازل وإطلاق النار، داهم الجنود المنزل برفقة الكلاب البوليسية، وبعد عملية تمشيط دقيقة، أخرجوا جثماني الشهيدين نشأت الكرمي من محافظة طولكرم، ومأمون النتشة من مدينة الخليل. واعتقلت قوات الاحتلال ثمانية مواطنين من منطقتي جبل جوهر وحارة أبو سنينة. وذكرت المصادر أن مواجهات عنيفة وقعت بين أهالي الحي وجنود الاحتلال، تمكن خلالها المواطنون من تحرير جثماني الشهيدين من أيدي الجنود. يشار إلى أن قوات الاحتلال أعلنت المكان منطقة عسكرية مغلقة، ومنعت سيارات الإسعاف من الدخول، كما صادرت عدداً من كاميرات وأشرطة التصوير الخاصة بالصحافيين في المنطقة بعد الاعتداء عليهم. ودانت حركة فتح الجريمة الإسرائيلية، وأشار المتحدث باسم الحركة، أحمد عساف، أن الجريمة هي في سياق الخطة الممنهجة للاحتلال الإسرائيلي التي تستهدف الإنسان والأرض الفلسطينية، وأكد أن تصاعد الجرائم الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني لن يجلب لإسرائيل الأمن ولن يحقق لها السلام.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 8/10/2010

إسرائيل

ذكرت مصادر إسرائيلية أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبلغ المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشل الأسبوع الماضي، أن استئناف عمليات البناء في المستوطنات لن يؤدي فقط إلى انهيار المفاوضات المباشرة، بل ستتسبب أيضاً في استقالته من منصب رئيس السلطة الفلسطينية. وحسب مصادر فلسطينية مقربة من الرئيس عباس، فإن عباس أبلغ قراره لميتشل خلال اجتماعهما الأخير. وفي حال استقالة عباس، فإن ذلك سيعني تفكك السلطة الفلسطينية، خاصة وأنه تم الاتفاق داخل الحكومة الفلسطينية، بأن لا يخلف أحد من قيادات حركة فتح الرئيس عباس، وبعدم إجراء انتخابات جديدة. ونقلت المصادر عن عباس قوله لأحد الصحافيين الأسبوع الماضي في طائرته، أنها المرة الأخيرة التي يسافر فيها مع عباس بوصفه رئيساً للسلطة الفلسطينية. وذكرت مصادر فلسطينية أنه مع استقالة عباس وانهيار السلطة الفلسطينية، فإن الفلسطينيين سيطالبون بأن تنتقل السلطة المدنية في الضفة الغربية بما فيها المناطق أ و ب، إلى إسرائيل أو تنتقل إلى الأمم المتحدة. من جهة ثانية، قالت مصادر إسرائيلية أنه على الرغم من اكتفاء الرئيس الأميركي باراك أوباما في المرحلة الحالية بتجميد موقت للاستيطان لمدة شهرين أو ثلاثة، فإن الإدارة الأميركية ليست مستعدة حتى الآن للتخلي عن فكرة التجميد الكامل للاستيطان. كما أن الإدارة الأميركية أوضحت أن موقفها المبدئي من الاستيطان لم يتغير، وهي ليست مستعدة للقبول باستئناف عملية البناء في المستوطنات في الضفة الغربية.

المصدر: هآرتس، 8/10/2010

أظهر استطلاع للرأي العام في إسرائيل، أنه في حال أجريت الانتخابات التشريعية في الوقت الحالي، فإن حزب إسرائيل بيتنا المتشدد، والذي يتزعمه وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان، سيحقق خرقاً فيها. وحسب نتائج الاستطلاع، فإن حزب إسرائيل بيتنا سيحصل على 21 مقعداً من أصل 120 في مقابل 15 حالياً. ووفقاً للاستطلاع، فإن حزب الليكود، بزعامة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو سيحصل على 33 مقعداً في مقابل 27 حالياً، بينما سيحصل حزب كاديما المعارض، بزعامة تسيبي ليفني، فسيحصل على 26 مقعداً في مقابل 28 حالياً، ما يعنى حصول تراجع طفيف بالنسبة لهذا الحزب. أما حزب العمل الذي يتزعمه وزير الدفاع، إيهود براك، فسيتراجع حسب الاستطلاع، ليحصل على 9 مقاعد في مقابل 13 حالياً. يذكر أن الإذاعة الإسرائيلية العامة أجرت هذا الاستطلاع الذي شمل 500 شخصي يمثلون سكان إسرائيل. ولفتت الإذاعة في تعليقها على نتائج الاستطلاع، أنه يدل على تعزيز واضح لكتلة اليمين، التي أعطاها الاستطلاع غالبية مؤلفة من 73 مقعداً، أي بزيادة ثمانية نواب عن المقاعد الحالية، بينما بين الاستطلاع، تراجع المعارضة، التي لن تحصل على أكثر من 47 مقعداً، من بينهم 10 مقاعد للأقلية العربية. وحسب الاستطلاع، فإن نسبة 68% من الأشخاص الذي تم استطلاعهم، أعربوا عن رضاهم عن بنيامين نتنياهو كرئيس للحكومة، ما يعني حسب تحليل الإذاعة، أنه لا بديل حالياً عن بنيامين نتنياهو.

المصدر: قدس نت، 8/10/2010

كشفت مصادر إسرائيلية عن حصول تقدم في الاتصالات التي تجريها الولايات المتحدة الأميركية للخروج من أزمة المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين، وأعربت المصادر عن تفاؤل حذر بالنسبة للقمة العربية التي ستنعقد الليلة في مدينة سرت الليبية. وعلى هامش القمة، أجرت وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون، اتصالاً مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الذي طالب بأن توقف إسرائيل البناء في مستوطنات الضفة الغربية لإعطاء المفاوضات فرصة للنجاح. وتتوقع المصادر الإسرائيلية، أن تقرر لجنة المتابعة العربية عدم استئناف المفاوضات طالما كان هناك بناء في المستوطنات الإسرائيلية. وتوقعت المصادر أن تترك القمة نافذة مفتوحة للاتصالات، كي يتم إيجاد حل لقضية البناء في المستوطنات. يشار إلى أن السفير الإسرائيلي إلى الولايات المتحدة الأميركية، مايكل أورين، كان قد أكد يوم أمس أن الولايات المتحدة عرضت على إسرائيل مجموعة من الحوافز لإقناع رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو بالموافقة على تمديد تجميد البناء في المستوطنات لمدة شهرين إضافيين، وفي المقابل تحصل إسرائيل على عدد من الضمانات الأميركية.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 8/10/2010