يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

9/10/2010

فلسطين

بعد انتهاء اجتماع لجنة المتابعة العربية ليلة أمس، عقد الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير خارجية قطر، رئيس اجتماع اللجنة الوزارية لمبادرة السلام العربية، مؤتمراً صحافياً بحضور الأمين العام لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، حيث تليت القرارات التي صدرت عن لجنة المتابعة العربية. وأعلن الشيخ حمد، أن اللجنة قررت إيقاف المفاوضات المباشرة بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل حتى يتم وقف بناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس. بدوره قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن قرار اللجنة يعكس الإجماع على أن استئناف المفاوضات يتطلب وقفاً كاملاً للاستيطان في الأراضي الفلسطينية، مشيراً إلى دعم موقف الرئيس محمود عباس بهذا الشأن. وأعطت اللجنة الجانب الأميركي فرصة شهر لتقييم الموقف وإعادة الأمور إلى طبيعتها. أما أبرز القرارات التي صدرت عن اللجنة فكانت: - تحميل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن توقف المفاوضات المباشرة بسبب مواصلة الاستيطان غير المشروع، والتأكيد على أن استئناف هذه المفاوضات يتطلب الوقف الكامل للاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية، ودعم موقف الرئيس الفلسطيني الداعي لوقف كامل للنشاطات الاستيطانية بما يسمح باستئناف المفاوضات المباشرة. - تثمين مواقف الرئيس الأميركي باراك أوباما بشأن الحقوق الفلسطينية والتي أعلن عنها في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر الماضي. والإعلان عن استعداد اللجنة الكامل للتعاون مع الإدارة الأميركية لترجمة ما جاء في خطاب أوباما، ودعوة الولايات المتحدة إلى الاعتراف بدولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران/ يونيو 1967 بعاصمتها القدس الشرقية. والطلب من الولايات المتحدة مواصلة جهودها لتهيئة الظروف المناسبة لإعادة العملية السلمية إلى مسارها الصحيح. - مطالبة المجتمع الدولي باتخاذ الخطوات اللازمة بما يؤدي إلى إنهاء الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة. - ضرورة إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الفلسطينية بشكل فوري.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 9/10/2010

في كلمته أمام القمة العربية الاستثنائية التي افتتحت أعمالها اليوم في مدينة سرت الليبية، استعرض رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، الموقف الفلسطيني من المفاوضات في ظل مواصلة الاستيطان الإسرائيلي. وذكر الرئيس عباس في كلمته أنه أطلع لجنة المتابعة العربية على سير المفاوضات مع إسرائيل، والعقبات التي اعترضتها بسبب التعنت الإسرائيلي. من جهته قال كبير المفاوضين الفلسطينيين، صائب عريقات أن الرئيس عباس قال للزعماء العرب أنه قد يسعى للحصول على اعتراف أميركي بدولة فلسطينية تشمل كامل الضفة الغربية في حال استمرار تعثر المفاوضات مع إسرائيل. وأضاف عريقات في حديث صحافي، أن من بين البدائل المطروحة، مطالبة الولايات المتحدة الأميركية الاعتراف بدولة فلسطينية على حدود 1967، وبحث إمكانية اعتراف مماثل من الأمم المتحدة، من خلال مجلس الأمن. ولفت عريقات إلى أن الرئيس عباس سيواصل العمل مع الإدارة الأميركية لتحقيق وقف كامل للأنشطة الاستيطانية من أجل استئناف المفاوضات. يشار إلى أن الرئيس الليبي معمر القذافي، افتتح أعمال القمة العربية الاستثنائية في مدينة سرت، حيث تحدث الأمين العام لجامعة الدول العربية، عمرو موسى قبل أن يتحدث الرئيس محمود عباس.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 9/10/2010

خلال مشاركته المزارعين بقطف الزيتون في مخيم النصيرات في قطاع غزة، دعا رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة، إسماعيل هنية، القمة العربية الاستثنائية المنعقدة في مدينة سرت الليبية، إلى اتخاذ قرارات فاعلة وحاسمة بالنسبة للوضع الفلسطيني. وطالب هنية القمة باتخاذ قرارات تعزز صمود الشعب الفلسطيني والوقوف معه بوجه الغطرسة الإسرائيلية، مشدّداً على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي وإنهاء الحصار الظالم. من جهته اعتبر عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عزت الرشق أن قرار لجنة المتابعة العربية بعدم الذهاب للمفاوضات في ظل الاستيطان، غير كاف ولا يرقى إلى حجم التحديات والمخاطر التي تفرضها الحكومة الإسرائيلية. وأضاف الرشق أن ما يواجهه الموقف الفلسطيني والعربي من انسداد أفق التسوية ووصولها إلى حائط مسدود يؤكد مجدداً موقف حركة حماس ورؤيتها الاستراتيجية ومعرفتها الدقيقة بحقيقة إسرائيل. واعتبر الرشق أنه لا جدوى من عملية التسوية برمتها، وأن المفاوضات التي تتم في ظروف اختلال التوازن لصالح إسرائيل، وفي ظل عدم امتلاك أوارق القوة الكافية، ستتحول إلى عملية عبثية لا يستفيد منها إلا العدو الإسرائيلي الذي يتخذها ستاراً وغطاء لمواصلة عدوانه وتهويده للأرض والمقدسات ومواصلة الاستيطان. واعتبر الرشق أن منح الجانب الأميركي فرصة أخرى هو أمر لا جدوى منه، ومجرد إضاعة لمزيد من الوقت، ولا تعني سوى مزيد من الضغوط والابتزاز للموقف الفلسطيني والعربي.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 9/10/2010

ذكرت مصادر اللجنة الحكومية لكسر الحصار واستقبال الوفود في قطاع غزة بأن قافلة القدس 5، الليبية تستعد للانطلاق إلى قطاع غزة، وأن التحضيرات شارفت على الانتهاء. من جهتها أعلنت المصادر الليبية بأن قوافل المساعدات من أوروبا وشمال إفريقيا سبتدأ بالتوافد إلى ليبيا من نهار غد في العاشر من الشهر الحالي وسيستمر حتى الخامس عشر منه قبل أن تنطلق القوافل إلى غزة بعد ذلك بيومين. وأكد عضو اللجنة الأهلية الدائمة لدعم الشعب الفلسطيني، أحمد مشه، أن نشاط اللجنة هو في إطار الدعم الذي تقوده اللجنة الأهلية لدعم الشعب الفلسطيني، وأشار إلى أن أعضاء اللجنة والمتطوعين يزدادون كل يوم، وهم من العرب والأفارقة الذي يهدفون إلى رفع الحصار عن قطاع غزة.

المصدر: قدس نت، 9/10/2010

بعد انتهاء اجتماع لجنة متابعة مبادرة السلام العربية، قال وزير الخارجية المصري، أحمد أبو الغيط، أن ما يتحدث عنه البعض من حلول جذرية لرفع الحصار عن قطاع غزة عن طريق حشد الجيوش وإعلان الحرب، ليس مطروحاً على الرغم من المطالبة العربية بإنهاء الحصار. وأضاف أبو الغيط أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، طرح أمام اللجنة عدداً من البدائل التي قد تلجأ إليها السلطة الفلسطينية في حال فشل المفاوضات المباشرة، مشيراً إلى عدم الرغبة في الحديث عن هذه البدائل في الوقت الحالي، مفضلاً الانتظار حتى انتهاء مهلة الشهر التي حددتها اللجنة. وبالنسبة لمسألة اللجوء إلى مجلس الأمن لإعلان قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، قال أبو الغيط أن الأمر ليس مطروحاً حالياً، مشيراً إلى أن المطروح هو إعطاء الفرصة للولايات المتحدة كي تواصل جهودها لتحقيق تجميد كامل للاستيطان على الأراضي الفلسطينية المحتلة، التي ستسمح بمعاودة المفاوضات المباشرة في حال نجاحها. أما في حال استمرار الوضع، فإن اللجنة ستعود للاجتماع بعد مهلة الشهر حيث يقوم الرئيس عباس بطرح البدائل.

المصدر: سما الإخبارية، 9/10/2010

إسرائيل

هددت منظمة التنمية والتعاون الاقتصادي بإلغاء مؤتمرها المقرر عقده في القدس في أواخر الشهر الحالي. وبعث الأمين العام للمنظمة برسالة تقول بأن تصريحات وزير السياحة الإسرائيلي الذي اعتبر بأن انعقاد المؤتمر في القدس يعني اعتراف المنظمة بالقدس عاصمة لإسرائيل، قد تؤدي إلى إلغاء المؤتمر. وأوضح الأمين العام للمنظمة في رسالته أنه للمضي قدماً في المؤتمر حسب الأسس الموضوعة، فإن على وزير السياحة الإسرائيلي أن يصحح سوء التفاهم الذي أحدثته التصريحات. وأضافت الرسالة أنه ما لم يصحح وزير السياحة التصريحات التي أطلقها، فإن المنظمة ستقاطع كل اللقاءات في إسرائيل، مشيرة إلى أن هذه التصريحات تجعل من الصعب انعقاد لقاءات قادمة في إسرائيل، خاصة وأنها أدت إلى تسييس المؤتمر الذي يتعاطى فقط بالمسائل المالية. من جهته، قال مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو أنه لم يتم تسلم هذه الرسالة بعد، فيما أكد مكتب وزير السياحة استلامها، مع الإشارة بأنه يتم دراستها. ولاحقاً، تم الإعلان عن اتفاق بين وزير المالية الإسرائيلي، والأمين العام للمنظمة، على انعقاد المؤتمر في القدس وعدم نقله إلى تل أبيب، في مقابل تراجع إسرائيل عن أية تصريحات سياسية تتعلق بالمؤتمر.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 9/10/2010

في مقابلة مع القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي، دعت زعيمة المعارضة، ورئيسة حزب كاديما، تسيبي ليفني، رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إلى الموافقة على طلب الرئيس الأميركي باراك أوباما، بأن تعلن إسرائيل قرار تجميد جديد لعمليات البناء في مستوطنات الضفة الغربية. وأوضحت ليفني أنها كسرت صمتها عن الكلام حول الموضوع بسبب فشل نتنياهو بإحراز تقدم في مفاوضات السلام المباشرة مع الفلسطينيين التي بدأت الشهر الماضي. وأعربت ليفني عن اعتقادها بأن نتنياهو اختار إثارة الخلاف مع الولايات المتحدة الأميركية بسبب مخاوفه من التصادم مع وزراء اليمين في حكومته. وكانت ليفني قد انتقدت حكومة نتنياهو في بداية الأسبوع مشيرة إلى إضاعة سنتين قبل بدء المفاوضات مع الفلسطينيين. وكانت ليفني قد ذكرت في كلمة لها في جامعة هارفارد، أن حزب كاديما سيدعم نتنياهو في القرارات التي تسمح بمواصلة مفاوضات السلام مع الفلسطينيين.

المصدر: هآرتس، 9/10/2010

تعليقاً على صفقة شراء إسرائيل لطائرات أميركية مقاتلة، قال وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، أن الصفقة الإسرائيلية الأخيرة لشراء مقاتلات من نوع أف – 35 من الولايات المتحدة الأميركية، يشكل تهديداً جدياً لأمن منطقة الشرق الأوسط بأكملها. وأضاف المعلم، أن الأنباء تقول بأن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، سيعلن تجميداً للبناء في المستوطنات لمدة شهرين إضافيين، في مقابل الحصول على ضمانات من الولايات المتحدة الأميركية، بعدم تكرار هذا الطلب مجدداً، وبتسليم إسرائيل أسلحة متطورة. وأوضح المعلم، أن المسألة الآن لا تتعلق بتجميد الاستيطان، بل بالخطر الذي يتهدد دول المنطقة العربية. وكانت إسرائيل قد وقعت عقداً لشراء الطائرات الأميركية من طراز أف – 35 الخميس الماضي، في صفقة قال عنها نتنياهو بأنها ستعزز قوة إسرائيل العسكرية. وحسب الصفقة فإن إسرائيل ستحصل على عشرين طائرة في مقابل ثلاثة بلايين دولار، على أن تتسلم الطائرات في العام 2016. وتعتبر الطائرة الجيل الخامس من هذا النوع، وهي قادرة على تجنب كل الرادارت وأنظمة الصواريخ المضادة للطائرات.

المصدر: جيروزالم بوست، 9/10/2010