يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

14/10/2010

فلسطين

في تصريح إذاعي، قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، محمود الزهار أن الهدف من اللقاء القادم بين حركة فتح وحركة حماس في العشرين من الشهر الحالي، هو حل بعض القضايا العالقة في طريق المصالحة. وأعلن الزهار أنه تم التوصل إلى حل موضوع المصالحة والاتفاق على كل القضايا التي طرحت، مشيراً أن موضوع الانتخابات لم يبق فيه شيء، بعد أن تم الاتفاق على تشكيل لجنة انتخابية مركزية ومحكمة خاصة بها بالتشاور والتوافق. وأوضح أن حركة حماس وضعت أربعة مواضيع للنقاش، هي منظمة التحرير والانتخابات والقضايا الأمنية والمصالحة الداخلية الفلسطينية، وقد تم الاتفاق على كل القضايا بعد أشهر طويلة من المناقشات. وأشار الزهار إلى أن قضية التوافق على لجنة الانتخابات والمحكمة، بقيت معلقة، كما أنه لم يتم تحديد موعد الانتخابات، معلناً أن الوفد الذي ذهب إلى دمشق وافق على عملية توافق في هاتين القضيتين. ولفت إلى رفع ورقة اللجنة الموقتة لمنظمة التحرير التي تضم جميع الفصائل الفلسطينية، والسبب في ذلك أن الورقة لم تكن موجودة حينها.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 14/10/2010

رفعت مؤسسة الحق، دعوى جنائية ضد شركة ريوال الهولندية، حيث أعلن مدير المؤسسة، شعوان جبارين، أن سبب الدعوى، مشاركة الشركة في أعمال بناء جدار الضم والتوسع والمستوطنات التي تقام في الضفة الغربية. وأوضح جبارين أنه تم رفع الدعوى بناء على وثائق ومعلومات جمعتها مؤسسة الحق وشركاؤها من المنظمات الأخرى، تثبت تواطؤ الشركة الهولندية في ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وهي جرائم تتنافى مع أحكام قانون الجرائم الدولية النافذ في هولندا. وأشار إلى أن الشركة الهولندية تزود الرافعات المتنقلة والمنصات الهوائية لبناء المستوطنات والجدار في عدد من المواقع الاستيطانية في الضفة الغربية. وبناء على الدعوى المقدمة، يقوم المدعي العام الهولندي بدراستها بعد قيام الهيئة الوطنية الهولندية لمكافحة الجريمة بتفتيش مقر الشركة في هولندا، بموجب صلاحيات التحقيق التي يخولها القانون لها. وقال جبارين، أن دعوة مؤسسة الحق، هي جزء من الجهد التي تبذله المؤسسة لضمان مساءلة العديد من الشركات المتواطئة في انتهاك القانون الدولي في الأراضي الفلسطينية، خاصة وأن ما تقدمه هذه الشركات، يمكن السلطات الإسرائيلية من ارتكاب جرائم دولية بحق الفلسطينيين.

المصدر: قدس نت، 14/10/2010

بعد الضجة التي أثيرت حول تصريحات لأمين سر اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية، ياسر عبد ربه، عندما نقلت صحيفة هآرتس عنه أن منظمة التحرير مستعدة للاعتراف بإسرائيل على أي شكل تريده، مقابل خريطة أميركية لدولة فلسطينية في حدود 1967 شاملة القدس، نفى عبد ربه ما نقلته هآرتس، منتقداً الأصوات التي هاجمته داعياً إلى التوقف عنها. لكن عبد ربه، عاد وطالب الولايات المتحدة والحكومة الإسرائيلية، بتقديم خريطة واضحة بحدود دولة إسرائيل التي تطلب من الفلسطينيين الاعتراف بها، قبل مطالبة الفلسطينيين بتقديم رد على طلب رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بالاعتراف بيهودية إسرائيل في مقابل تمديد تجميد الاستيطان في الأراضي الفلسطينية. وأضاف عبد ربه في مخاطبته للأميركيين، أنه عندما يتسلم الفلسطينيون هذه الخريطة، فسيقدمون جواباً ينسجم مع القانون الدولي.

المصدر: سما الإخبارية، 14/10/2010

خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيسة جمهورية فنلندا، تاريا هالونين، قال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس من رام الله، أن القيادة الفلسطينية اعترفت بإسرائيل في العام 1993 من خلال الاعتراف المتبادل. وأضاف عباس، أنه فيما خص تسمية دولة إسرائيل، فللإسرائيليين أن يسموا أنفسهم ما شاؤوا، لكن عليهم أن يخاطبوا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بذلك، مشيراً إلى أن موضوع يهودية دولة إسرائيل ليس من شأن الفلسطينيين. وأكد عباس التزامه بحل الدولتين، على أساس دولة فلسطينية على حدود 1967، تعيش جنباً إلى جنب مع دولة إسرائيل بأمن واستقرار، مضيفاً أنه ليس لدى الفلسطينيين خيارات أخرى. وطالب عباس الحكومة الإسرائيلية بوقف الاستيطان غير المشروع، كي يتم استئناف المفاوضات حول المستوطنات واللاجئين والقدس وغيرها. وأوضح عباس، أن العرب جميعاً اتفقوا خلال القمة العربية التي انعقدت مؤخراً في مدينة سرت الليبية، على منح فرصة إضافية لعملية السلام لمدة شهر، كي تحاول الإدارة الأميركية إقناع إسرائيل بوقف شامل للنشاطات الاستيطانية. وأكد عباس أنه في حال تمكنت الإدارة الأميركية من إقناع إسرائيل بذلك، فأن الفلسطينيين مستعدون للذهاب إلى المفاوضات المباشرة والشروع ببحث قضيتي الحدود والأمن. وعبّر عباس عن شكره لدور الرئيس باراك أوباما والإدارة الأميركية في محاولة تحقيق حل الدولتين. وأعرب عباس عن أمله في أن تلعب فنلندا في إطار الاتحاد الأوروبي، دوراً فاعلاً للخروج من الأزمة التي تتعرض لها عملية السلام في الشرق الأوسط، ومحاولة إيجاد بدائل. وتطرق عباس إلى موضوع المصالحة الفلسطينية، فأكد حرصه على إنجازها، وإنهاء حالة الانقسام، وناشد المجتمع الدولي حث إسرائيل على إنهاء حصارها لقطاع غزة. من جهتها، أكدت رئيسة فنلندا التزام دولتها بدعم السلطة الفلسطينية لتأسيس دولة فلسطينية قابلة للحياة، مشيرة إلى مواصلة بلادها، في إطار الاتحاد الأوروبي، على العمل مع كافة الأطراف لدعم عملية السلام. وأعلنت الرئيسة عن تقديم مليون يورو إضافية لدعم السلطة الوطنية، إضافة إلى المبالغ التي تقدمها للسلطة منذ مؤتمر باريس، مشيرة إلى أن فنلندا تقدم دعماً للسلطة الوطنية في مجالات التعليم والصحة والأمن والصرف الصحي، إضافة إلى الدعم المادي المباشر لخزينة السلطة الوطنية.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 14/10/2010

إسرائيل

ردت الإدارة الأميركية على تصريحات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ياسر عبد ربه، الذي نقلت عنه الصحافة الإسرائيلية استعداد الفلسطينيين الاعتراف بإسرائيل على أي شكل تريده، شرط أن تقدم الإدارة الأميركية خريطة تظهر حدود الدولة الفلسطينية على حدود العام 1967. وقال المتحدث باسم الإدارة الأميركية، فيليب كرولي، أن هذه التصريحات تظهر مدى الحاجة إلى المفاوضات المباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين بعد أن توقفت هذه المفاوضات بسبب الخلاف بين الطرفين على البناء في المستوطنات. وأضاف كرولي، أن المفاوضات المباشرة هي النوع الأفضل من المحادثات الذي يحتاج إليه الفلسطينيون والإسرائيليون، كي يتداولوا الأفكار حول كيفية الوصول بالعملية السياسية إلى طريق النجاح. ولفت إلى أن المحادثات يجب ألا تكون عبر وسائل الإعلام، بل يجب أن تتم وجهاً لوجه وبشكل مباشر. ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الإدارة الأميركية قد أعدت خريطة كتلك التي طلبها الفلسطينيون، قال كرولي أن ما يطلبه الفلسطينيون هو أساس المفاوضات، وهو يتعلق بحدود الدولة الفلسطينية وبالمقابل حدود دولة إسرائيل، مشيراً إلى أن هذه القضية رئيسية ولا يمكن حلها إلا عبر المفاوضات المباشرة.

المصدر: هآرتس، 14/10/2010

رفع محامون أتراك يمثلون المتضامنين الأتراك مع الفلسطينيين دعوى أمام المحكمة الجنائية الدولية ضد إسرائيل بتهمة ارتكاب جرائم حرب خلال الهجوم على قافلة أسطول الحرية التي كانت تحاول كسر الحصار المفروض على قطاع غزة في نهاية شهر أيار/ مايو الماضي. وكان تسعة أتراك قد قتلوا خلال الهجوم، من بينهم تركي لديه الجنسية الأميركية، ويبلغ من العمر 19 عاماً. وقال أحد المحامين أن الضحايا يريدون أن يتم التحقيق مع إسرائيل حول المعاملة غير الإنسانية، ومخالفة اتفاقية جنيف حول جرائم الحرب. يذكر أن المحكمة الجنائية الدولية تستقبل سنوياً مئات الدعاوى إلا أنها تحقق في القليل منها. كما أن الدعوى رفعت بعد شهرين من صدور تقرير الأمم المتحدة حول حادثة القافلة الذي اتهم إسرائيل، بما اعتبره عمليات قتل عمد وتعذيب. وأوضح التقرير أن الدلائل كانت واضحة وتدعم هذه الاتهامات.

المصدر: جيروزالم بوست، 14/10/2010

خلال لقاء جمعهما في استوكهولم، أبلع وزير خارجية السويد، كارل بيلدت، الوزير الإسرائيلي السابق، يوسي بيلين، أن الرئيس السوري بشار الأسد، يعترف بإسرائيل، وهو سيحاول التأثير على حركة حماس في هذا الإطار. ونقل بيلدت عن الأسد قوله أن سورية تعترف رسمياً بإسرائيل، وأن هذا الاعتراف هو جزء من المفاوضات بين البلدين. وحسب الوزير السويدي، فإن الرئيس السوري ينوي إقناع حركة حماس بالاعتراف بإسرائيل، مشيراً إلى أن وجود المكتب السياسي للحركة في دمشق يساعد على ذلك. ونقل بيلدت عن الرئيس الأسد رغبته استئناف المحادثات مع إسرائيل بوساطة تركية، موضحاً أن الرئيس الأسد يبدو جاداً في رغبته التوصل إلى اتفاق. يشار إلى أن الأميركيين قد عاودوا مؤخراً جهودهم لضم سورية إلى عملية السلام، وفي هذا الإطار زار المبعوث الأميركي لعملية السلام في الشرق الأوسط، جورج ميتشل، سورية قبل عدة أسابيع. ويرى المحللون أن واشنطن مهتمة بإبعاد سورية عن إيران، بسبب المخاوف من أن يؤدي بقاء سورية ضمن ما يسمى بمحور الشر، إلى نتائج سلبية على العراق بعد انسحاب القوات الأميركية منها.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 14/10/2010

لبنان

في كلمة ألقاها من بلدة بنت جبيل في جنوب لبنان، دعا الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إسرائيل إلى الاستسلام، مطالباً الإسرائيليين بترك منازلهم والعودة إلى دولهم الأصلية وترك فلسطين. وأكد نجاد أن الصهاينة إلى زوال، لذلك لم يعد أمام الإسرائيليين إلا الاستسلام. وأعرب عن ثقته بتحرير فلسطين من الاحتلال الإسرائيلي بفضل قوة المقاومة. وتعهد نجاد في كلمته بأن تبقى إيران وشعبها إلى جانب لبنان وكافة شعوب المنطقة، مشيداً بصمود بلدة بنت جبيل خلال حرب تموز/ يوليو 2006، واصفاً البلدة برمز العزة، وواصفاً المقاومة بأنها أقوى من العدو الإسرائيلي، ورمز لانتصار الشعب اللبناني ودول المنطقة.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 14/10/2010