يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

16/10/2010

فلسطين

وصفت وزراة الخارجية المصرية سماح السلطات الإسرائيلية ببناء 238 وحدة استيطانية جديدة في القدس الشرقية، بالخطوة الاستفزازية، وإشارت إلى إمكانية انهيار محادثات السلام المباشرة. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، حسام زكي، أن مصر تعتبر الخطوة الإسرائيلية، بمثابة الرد السلبي على كل الجهود التي تبذل لإنقاذ المفاوضات الفلسطينية – الإسرائيلية المباشرة. وأضاف أن الجانب الإسرائيلي ينسحب يوماً بعد يوم من التزاماته تجاه جهود السلام، مشيراً إلى أن إسرائيل تفضل زيادة مساحة الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بدلا من الدخول في مفاوضات جدية. يشار إلى أن مناقصات البناء التي أعلن عنها أثارت ردود فعل فلسطينية وأميركية غاضبة، مع قلق بأن تؤدي هذه الخطوة إلى تعريض استئناف المفاوضات المباشرة للخطر. إضافة إلى أن الفلسطينيين والدول العربية التي تدعمهم، يهددون بالتوجه إلى الأمم المتحدة للمطالبة بالاعتراف بحقهم في إقامة الدولة ضمن حدود 1967.

المصدر: هآرتس، 16/10/2010

عقدت القيادة الفلسطينية اجتماعاً في مقر الرئاسة في رام الله برئاسة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لتدارس التطورات. وعقب الاجتماع تلا أمين سر اللجنة التنفيذية، ياسر عبد ربه البيان الذي صدر عن القيادة. وأكد البيان على مساندة ودعم موقف الرئيس محمود عباس، المتعلق بالمفاوضات المباشرة، والقائل بعدم استئناف هذه المفاوضات قبل الوقف التام لجميع الأنشطة الاستيطانية بما فيها ما أعلن مؤخراً من إعلانات استيطانية في القدس. وأكدت القيادة على مواصلة العمل في ملف المصالحة الوطنية، واستكمال البحث في كل القضايا العالقة بما يؤدي إلى توفير مناخ جديد وجدي في الساحة الفلسطينية. وبالنسبة لمطالبة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، الفلسطينيين بالاعتراف بيهودية دولة إسرائيل، اعتبرت القيادة الفلسطينية في بيانها، أن الموضوع قد حسم عام 1993 في وثيقة الاعتراف المتبادل، وطالبت القيادة الاعتراف بحدود الدولة الفلسطينية وبخط الرابع من حزيران عام 1967 كخط فاصل بين دولة فلسطين وإسرائيل. كما طالبت المجتمع الدولي وإسرائيل بتبني هذه الموقف، مشيرة إلى أن جوهر الصراع هو صراع مع الاحتلال من أجل إنهاء الاحتلال. وأكدت القيادة على إبقاء اجتماعاتها مفتوحة ومستمرة، مع إمكانية دعوة المجلس المركزي الفلسطيني للانعقاد. ولفت بيان القيادة، إلى أنها ستدرس بعمق وبالتفصيل خلال الأيام المقبلة جميع الخيارات السياسية المطروحة بعد تعطل العملية السياسية، وإصرار إسرائيل على الجمع بين مواصلة الاستيطان وبين المفاوضات المباشرة، وهذه الخيارات قد تشمل التوجه إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن، إضافة إلى خيارات أخرى تقوم القيادة الفلسطينية واللجان المتخصصة بدراستها.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 16/10/2010

استقبل رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة، إسماعيل هنية، وفد لجنة الحكماء الدولية الذي يزور القطاع، وبحث معه في ملف المصالحة الوطنية. ورحب هنية بالوفد وبزيارته إلى قطاع غزة رغم الحصار المفروض عليه، وبحث مع الوفد في آخر التطورات السياسية وملف المفاوضات وحقوق الشعب الفلسطيني. وأكد هنية خلال اللقاء على ضرورة إنهاء الانقسام والتوصل إلى المصالحة بشكل لا يسمح بتجدد الانقسام والخلاف، مشيراً إلى أن ذلك يستدعي إنهاء كل الملفات الخلافية وخاصة الملف الأمني الذي كان أحد أسباب تفجر الأوضاع بعد اتفاق مكة. كما بحث هنية مع وفد لجنة الحكماء الدولية نتائج الحوار الأخير الذي جرى في دمشق بين حركة فتح وحركة حماس، وما تم طرحه من قبل حركة فتح لإنهاء نقاط الخلاف. ودعا هنية إلى إنهاء التدخل الدولي والأميركي في الشأن الداخلي الفلسطيني، الذي يزيد حالة الانقسام الداخلي. يشار إلى أن الرئيسة السابقة لجمهورية إيرلندا، ماري روبنسون، هي التي ترأست وفد لجنة الحكماء الدولية، وضم الوفد في عضويته، الأخضر الإبراهيمي والسيدة إيلا بات.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 16/10/2010

في تقرير أصدره كشف مركز أبحاث الأراضي الفلسطينية عن مواصلة أعمال الاستيطان في محافظة الخليل. وأوضح التقرير أن محافظة الخليل شهدت أعمالاً استيطانية توسعية في 19 مستوطنة وبؤرة استيطانية، إضافة إلى إقامة 25 وحدة استيطانية، تزامنت عملية إقامتها مع انتهاء فترة تجميد الاستيطان في السادس والعشرين من شهر أيلول/ سبتمبر الماضي. وأورد التقرير أن الاحتلال جهز عقود عمل لإنشاء مبان أخرى، وأعد خططاً لإنشاء أحياء استيطانية أخرى. وكشف التقرير أن سلطات الاحتلال صادرت 526,5 دونماً لصالح الأنشطة الاستيطانية، تركزت في مناطق البقعة والعديسة وبيت إمر ودورا وبيت أولا. كما عمدت السلطات الإسرائيلية إلى تجريف 704 دونمات، وتخريب وتدمير 487 دونماً، إضافة إلى تدمير 513 شجرة، من بينها إحراق 303 شجرات، وقطع 210 شجرات. وقام بهذه الاعتداءات المستوطنون المنتشرون في مستوطنات محافظة الخليل. وذكر التقرير أنه تم هدم 26 مسكناً ومنشأة، بينما تم التهديد بهدم 171 مسكناً ومنشأة خلال فترة تجميد الاستيطان. ووثق المركز، تسعة مواقع يتم فيها التوسع حالياً على قدم وساق، كما تم بناء بؤر استيطانية جديدة في موقع البقعة شمال الخليل، تحت اسم نفي حيفرون. وتم بناء مدرستين، إحداهما مكونة من أربع طوابق وبمساحة لا تقل عن ألف متر مربع، يقوم العمال حالياً بأعمال بناء وتشطيب فيها. وأشار التقرير إلى بناء عدد كبير من الوحدات الاستيطانية خلال فترة التجميد، إضافة إلى أعمال بناء في وحدات استيطانية جديدة بعد انتهاء فترة التجميد، في عدد من المستوطنات في محافظة الخليل.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 16/10/2010

خلال مؤتمر صحافي، دعت رئيسة جمهورية إيرلندا السابقة، التي تترأس وفد لجنة الحكماء الدولية الذي يزور قطاع غزة، ماري روبنسون إلى إشراك حركة حماس في العملية السلمية، مشيرة إلى أن عملية السلام في المنطقة لا يمكن تحقيقها من دون إشراك حركة حماس. وبالنسبة لموضوع المفاوضات الفلسطينية – الإسرائيلية، أكدت روبنسون أن اللجنة مع حل الدولتين إنما على أسس وثوابت واضحة، لافتة إلى أن مواصلة الاستيطان وحرمان الفلسطينيين من حقوقهم الأساسية، سيقضي على آمال الشعبين في التوصل إلى حل الدولتين. وطالبت روبنسون برفع الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة بأسرع وقت ممكن، كي يتسنى إعادة أعمال ما دمرته الحرب الإسرائيلية الأخيرة على القطاع. وكشفت روبنسون أنها سمعت أخباراً مشجعة حول قضية الأسرى، إلا أنها رفضت الإفصاح عن تفاصيل بالنسبة للموضوع. وأشارت إلى أن الوفد زار قطاع غزة في العام 2008، وحمل حينها راية تقول أنه مع الفلسطينيين، ومن أجل نقل معاناة المواطنين الفلسطينيين إلى العالم أجمع، والعمل على توفير مطالب الفلسطينيين قدر المستطاع، مضيفة، أنها تزور غزة لهذا الهدف حالياً.

المصدر: قدس نت، 16/10/2010

أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية عن خيبة فرنسية عميقة بسبب استئناف الحكومة الإسرائيلية لعمليات الاستيطان في القدس. ودعت إسرائيل إلى العودة عن هذا القرار. واعتبر الناطق باسم الخارجية الفرنسية، برنار فاليرو في بيان صدر عن الخارجية، أن القرار ليس سليماً، وأن فرنسا تعرب عن خيبتها العميقة. ودعا البيان السلطات الإسرائيلية إلى العدول عن قرار استئناف الاستيطان. وكان وزير الخارجية الفرنسي، برنار كوشنير، ووزير الخارجية الإسباني، ميغيل أنخيل موراتينوس، قد دعيا بداية الأسبوع إلى وقف الاستيطان. كما أعربت الولايات المتحدة الأميركية عن خيبتها بسبب القرار الإسرائيلي ببناء وحدات استيطانية جديدة في القدس، معتبرة أنه يؤثر على الجهود الأميركية التي تسعى إلى إعادة تحريك المفاوضات.

المصدر: سما الإخبارية، 16/10/2010

أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية عن خيبة فرنسية عميقة بسبب استئناف الحكومة الإسرائيلية لعمليات الاستيطان في القدس. ودعت إسرائيل إلى العودة عن هذا القرار. واعتبر الناطق باسم الخارجية الفرنسية، برنار فاليرو في بيان صدر عن الخارجية، أن القرار ليس سليماً، وأن فرنسا تعرب عن خيبتها العميقة. ودعا البيان السلطات الإسرائيلية إلى العدول عن قرار استئناف الاستيطان. وكان وزير الخارجية الفرنسي، برنار كوشنير، ووزير الخارجية الإسباني، ميغيل أنخيل موراتينوس، قد دعيا بداية الأسبوع إلى وقف الاستيطان. كما أعربت الولايات المتحدة الأميركية عن خيبتها بسبب القرار الإسرائيلي ببناء وحدات استيطانية جديدة في القدس، معتبرة أنه يؤثر على الجهود الأميركية التي تسعى إلى إعادة تحريك المفاوضات.

المصدر: سما الإخبارية، 16/10/2010

إسرائيل

رداً على الأنباء الإعلامية التي ذكرت أن الوسيط الألماني جيرهارد كونراد، قد توجه إلى غزة لمعاودة المفاوضات حول إطلاق سراح ابنه، قال نوعام شاليط، والد الجندي غلعاد شاليط، أن لا معلومات لديه حول هذه الزيارة. وأضاف شاليط أن مكتب رئيس الحكومة يمتلك الأجوبة على هذه المعلومات، وأنه لا يستطيع أن ينفي أو يؤكد المعلومات. وكانت المعلومات قد ذكرت أن كونراد زار قطاع غزة منذ أسبوعين، حسب ما أوردت مصادر إعلامية نقلاً عن القيادي في حركة حماس، موسى أبو مرزوق. وأضافت المعلومات، أن كونراد التقى بمسؤولين من حركة حماس في غزة لمناقشة صفقة التبادل. إلا أن المصادر الإعلامية، قالت أن أبو مرزوق لم يكشف تفاصيل المباحثات التي تمت خلال اللقاء، فيما عدا القول أن موقف حركة حماس بالنسبة لعملية تبادل الأسرى لم يتوقف. وظهرت تصريحات شاليط، والأنباء الصحافية بعد أن انتقد شاليط الاتحاد الأوروبي لأنه لم يفعل ما يكفي للضغط على حركة حماس للإفراج عن ابنه، كمواطن فرنسي. وأضاف شاليط، أنه عندما تكون هناك حاجة للضغط على إسرائيل، فإن الاتحاد الأوروبي يعلم كيف يفعل ذلك جيداً، مشيراً إلى أن الاتحاد الأوروبي يعتمد معايير مزدوجة بالنسبة للقضايا الفلسطينية – الإسرائيلية. يشار إلى أن وزيري خارجية فرنسا وإسبانيا كانا قد زارا نعوم شاليط وزوجته في خيمة الاعتصام المقامة خارج مقر إقامة رئيس الحكومة في القدس.

المصدر: جيروزالم بوست، 16/10/2010

في كلمة ألقاها خلال لقاء مع أعضاء حزبه، اتهم رئيس الحكومة التركية، رجب طيب أردوغان، إسرائيل بإرهاب الدولة، مطالباً إسرائيل بالاعتذار وبالتعويض على الضحايا الذين سقطوا خلال هجومها على قافلة المساعدات التركية، والذي أدى إلى سقوط تسعة ضحايا أتراك في نهاية شهر أيار/مايو الماضي. وقال أردوغان، أن على إسرائيل أن تعتذر وتعوض الضحايا عن إرهاب الدولة في البحر الأبيض المتوسط. يشار إلى أن الرئيس التركي، عبد الله غول، رفض الشهر الماضي الاجتماع بالرئيس الإسرائيلي، شمعون بيرس في نيويورك، وقال حينها أن تركيا لن تسامح إسرائيل بسبب الضحايا الذين سقطوا خلال الهجوم على القافلة، حتى لو اعتذرت. وذكرت مصادر إسرائيلية حينها، أن الاجتماع قد ألغي، بسبب رفض بيرس الاعتذار عن الهجوم الذي نفذته البحرية الإسرائيلية.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 16/10/2010