يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

25/10/2010

فلسطين

رداً على تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو التي حذر فيها السلطة الوطنية الفلسطينية من اتخاذ خطوات أحادية الجانب، قال الرئيس محمود عباس أن إسرائيل تقوم بأعمال أحادية الجانب منذ أكثر من ثلاثين عاماً. وأضاف خلال جولة قام بها في مصنع نصار نصار للحجر في بيت لحم، أن الاستيطان الذي تقوم به إسرائيل، هو عمل أحادي، وأن الاتفاق المكتوب في عام 1995 بين السلطة الوطنية والحكومة الإسرائيلية ينص على عدم جواز قيام أي طرف بأعمال أحادية الجانب من شأنها أن تذهب بنتائج مفاوضات المرحلة النهائية. وأشار إلى الإجراءات الإسرائيلية من استيطان واجتياحات وحواجز وعقبات، وكل ما يجري على الأراضي الفلسطينية من أعمال أحادية. وخاطب عباس نتنياهو قائلاً له، بصراحة لقد ابتعدت عن الصواب. وأوضح عباس أنه عندما يتحدث عن نتنياهو فهو يتحدث عن شريك اختاره الشعب الإسرائيلي ليكون رئيساً للحكومة. وعلق على تحذير نتنياهو الذي يعتبر أنه لا يحق للفلسطينيين الذهاب إلى الأمم المتحدة، وهي خطوة قد تتم بعد أشهر، فيما يطلب منهم من ناحية ثانية أن يقوموا بواجباتهم وأن يقوموا بكل ما عليهم من التزامات. وتوجه عباس إلى نتنياهو وإلى المجتمع الدولي والصحافة الإسرائيلية وأميركا وأوروبا، طالباً منهم أن يذكروا التزاماً واحداً متفق عليه في المراجع الدولية والأمم المتحدة، وبوجه التحديد خطة خريطة الطريق، لم ينفذه الجانب الفلسطيني. كما طالبهم بأن يذكروا التزاماً واحداً من هذه نفذته الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة والموقعة منذ العام 1995 وحتى الآن، مشيراً إلى 11 التزاماً ضمن خريطة الطريق، مطلوب تنفيذها من الفلسطينيين وإسرائيل. وأضاف أن الجانب الفلسطيني نفذ جميع الالتزامات المطلوبة منه، بينما لم تنفذ إسرائيل بنداً واحداً من الالتزامات المترتبة عليها. ولفت عباس إلى أن كلام نتنياهو خطأ، وإذا أراد الوصول إلى سلام حقيقي، فليست هذه هي الطريق للوصول إلى السلام.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 25/10/2010

في موقف صريح صادر عن اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، اعتبرت حنان عشراوي، في حديث صحافي أنه لا يوجد شريك إسرائيلي لأية عملية تفاوضية على ضوء ممارسات الحكومة الإسرائيلية العدوانية على الأرض، وذلك سواء عبر مواصلة الاستيطان أو سرقة وتهويد القدس أمام أعين الجميع. ودانت عشراوي مشروع القانون الذي أقرته لجنة التشريعات الوزارية في الكنيست لتعريف القدس كمنطقة ذات أولوية وطنية، والذي يعطي الأولوية للبناء في المدينة المقدسة، ويهدف إلى زيادة عدد اليهود فيها، بما فيها القدس الشرقية، وعلى حساب المقدسيين الفلسطينيين. وحذرت من خطورة المصادقة على هذا القانون، الذي سيؤدي إلى تغيير التوازن الديموغرافي في القدس. ولفتت إلى هدف الحكومة الإسرائيلية الرامي إلى تهويد المدينة وتفريغها من أهلها والاستيلاء عليها بالكامل، إضافة إلى تهديد القدس الشرقية كعاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة. وأشارت إلى أن هذه المخطط لا يتوقف فقط على توسيع الأحياء اليهودية وهدم المنازل الفلسطينية، بل يشمل مسلسل الطرد والتطهير العرقي لأهالي المدينة المقدسة. ورحبت عشراوي بدعوة البابا بنديكتوس السادس عشر بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية، وإلزام إسرائيل بالقانون الدولي فيما يتعلق بالأراضي الفلسطينية المحتلة. كما رحبت بكلام البابا عن حل الدولتين، وعن القدس عاصمة الديانات السماوية الثلاث، وليس فقط مدينة يهودية. وطالبت عشراوي بتحرك دولي فاعل لا يكتفي بإصدار البيانات بل ينتقل إلى القيام بخطوات مساءلة حقيقية لإسرائيل وإنهاء الاحتلال وحماية الشعب الفلسطيني وحقه في ممارسة كامل حقوقه.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 25/10/2010

كشفت مصادر فلسطينية في القدس أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي قامت يوم أمس خلال الحملة الواسعة التي قامت بها في أحياء القدس، بتسليم 231 قرار هدم. وأشارت المصادر إلى أن هذا الرقم، قياسي في يوم واحد، وهو يدل على تصاعد مستمر في حملة هدم المباني في المدينة المقدسة. وذكرت مصادر في لجنة حي سلوان ومؤسسات مقدسية، أن طواقم التفتيش في بلدية القدس الإسرائيلية، وزعت أكثر من 231 أمر هدم جديد في مناطق سلوان والبستان وأحياء شعفاط وبيت حنينا والعيسوية ووادي الدم ومنطقة الرأس في أراضي وادي الجوز وغيرها من القرى والأحياء المقدسية. وكانت مواجهات اندلعت يوم أمس خلال قيام قوات الشرطة الإسرائيلية بتسليم الأوامر في سلوان والبستان الواقعة إلى الجنوب من المسجد الأقصى، بعد عملية اقتحام للمنطقة بواسطة قوات مدعومة بوحدات خاصة وشرطة ومستعربين.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 25/10/2010

رحب رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة، إسماعيل هنية بتصريحات الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، أكمل الدين أوغلو حول الحصار على غزة، والتي قال فيها، إن التعامل مع ملف الحصار يستوجب العمل على مسارات متعددة منها السياسي والإنساني والقانوني. وأكد أن الحصار على غزة لا ينتهك القانون الدولي فقط، بل يتنافى مع أبسط المفاهيم الأخلاقية الإنسانية. ولفت أوغلو إلى أن ملف الحصار يتصدر اهتمامات المنظمة، مطالباً باللجوء إلى القانون الدولي لوضع حد للمأساة الإنسانية التي يسببها حصار الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة. كما دعا الخبراء إلى وضع مقترحات عملية حول السبل التي يمكن أن تسلكها دول المنظمة والدول الأعضاء والمؤسسات الأهلية لإنهاء الحصار، مشيراً في الوقت ذاته إلى جهود المنظمة للعمل على إنهائه.

المصدر: قدس نت، 25/10/2010

خلال جلسته الأسبوعية التي عقدها في رام الله برئاسة رئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض، صادق مجلس الوزراء على عدة قوانين بهدف تعزيز الموارد المالية وحماية المستهلك. ودان المجلس قرار اللجنة الوزارية الإسرائيلية لشؤون التشريع والقاضي بالمصادقة على مشروع قانون يعتبر مدينة القدس منطقة أولوية وطنية من الدرجة الأولى، رافضاً القرار وأية إجراءات من شأنها المس بمكانة مدينة القدس وتغيير الأوضاع في مدينة القدس. واعتبر مجلس الوزراء أن قرار اللجنة الوزارية الإسرائيلية، يتناقض بصورة مطلقة مع قواعد القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية التي تعتبر القدس الشرقية مدينة فلسطينية محتلة. وأكد المجلس أنه سيعمل على مواجهة هذا القرار بكل السبل السياسية والدبلوماسية وفقاً للقانون الدولي، واتخاذ الخطوات اللازمة للدفاع عن عروبة مدينة القدس. من جهة ثانية، رحب مجلس الوزراء ببيان السينودس المسيحي في ختام أعماله في الفاتيكان، والذي طالب المجتمع الدولي بوضع حد للاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية من خلال تطبيق قرارات الأمم المتحدة ووقف كافة أشكال العنصرية وتعزيز الحوار بين الحضارات. وبالنسبة للاعتداءات الإسرائيلية، حمّل المجلس الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن حملة الإرهاب المنظم التي ينفذها المستوطنون، مطالباً المجتمع الدولي بمساءلة إسرائيل بسبب عدم تدخلها لمنع هذه الممارسات أو محاسبة المسؤولين عنها.

المصدر: سما الإخبارية، 25/10/2010

إسرائيل

طالب مسؤول كبير في جهاز الشين بيت الكنيست بتمديد مفعول نظام موقت يسمح لقوات الأمن باعتقال السجناء الفلسطينيين لمدة أربعة أعوام دون الاستماع إليهم. وأوضح رئيس جهاز التحقيق في الشين بيت أمام اللجنة التشريعية في الكنيست أن الوضع الأمني في إسرائيل لم يتغير خلال السنوات الثلاث الماضية، ولذلك فالحالة تستدعي تمديد العمل بهذا النظام الموقت. وطالب المسؤول في الشين بيت أيضاً بإعادة العمل في البند الخامس من هذا التشريع الموقت الذي أوقفت المحكمة العليا العمل به والذي كان يسمح لجهاز الشين بيت بعقد جلسات استماع حول الاعتقالات الطويلة من دون حضور المشتبه بهم. وأوضح أنه إذا كان هناك تخوّف في السابق من سوء استخدام هذا البند، فإنه يعلن بفخر أن الذين قاموا بتنفيذه قد أظهروا تحضراً كبيراً في فرضه، وسوف يواصلون العمل على نفس الطريق. ويطبق القانون على جميع السجناء في إسرائيل والضفة الغربية، لكنه عملياً يطبق فقط على المعتقلين الفلسطينيين. وقال المسؤول في جهاز الشين بيت، أن عمل الجهاز لا يتم في الظلام بل بموجب النظام القضائي، والادعاء العام والمحامي العام. يشار إلى أن المسؤول كان يجيب على استجواب وجهته له مجموعات حقوق الإنسان التي قالت بأن هذا القانون يلحق ضرراً بحقوق السجناء.

المصدر: هآرتس، 25/10/2010

أدلى اثنان من عرب الداخل، اللذان كانا على متن السفينة التركية، مرمرة، بشهادتهما أمام لجنة تيركل، واستذكرا ما جرى خلال هجوم قوات البحرية الإسرائيلية على قافلة السفن التي كانت متوجهة إلى غزة في الواحد والثلاثين من شهر أيار/ مايو الماضي. وقال أحدهما، محمد زيدان، أن الجنود الإسرائيليين رفضوا تقديم العلاج للركاب الجرحى على متن السفينة لمدة ساعة على الأقل. وأضاف أن قرابة 250 راكباً آخرين ظلوا داخل السفينة، في غرفة كبيرة حيث ناموا خلال فترة الاستيلاء على السفينة. ولم يشهد زيدان عملية استيلاء الجنود على السفينة، إلا أنه أضاف أنه خلال العملية جرح نحو عشرين راكباً، وقد دخلوا الغرفة. وكان العديد منهم ينزفون، بينما وقف الجنود الإسرائيليون خارج الباب يتحدثون إلى بعضهم، لكنهم لم يدخلوا إلى الغرفة، ولم يقدموا المساعدة للجرحى. وقال، أن النائبة العربية في الكنيست، حنين الزعبي، صعدت وطلبت من الجنود الاعتناء بالجرحى، إلا أن الجنود أمروها بالعودة إلى مكانها ولم يفعلوا شيئاً. ورداً على سؤال حول رفض النائبة الزعبي أن يقوم الجنود الإسرائيليون بالاعتناء بالجرحى، وهو ما تم بثه عبر أشرطة الفيديو، قال زيدان أنه لم يشاهد هذه الأشرطة، لكنه أصر أن الجنود رفضوا تقديم المساعدة للجرحى.

المصدر: جيروزالم بوست، 25/10/2010

كشفت مصادر صحافية تركية أن الولايات المتحدة وعدت بمنع الدول غير الأعضاء في حلف الناتو، بمن فيهم إسرائيل، بالحصول على أية معلومات حول نظام الدفاع الصاروخي الذي ستنشره الولايات المتحدة في شرق أوروبا وتركيا. وحسب المصادر الصحافية التركية، فإن تركيا طلبت من الولايات المتحدة أن تقدم ضمانة بأن هذه الدول غير الأعضاء في حلف الناتو، بمن فيها إسرائيل سيمنع عليها الحصول على المعلومات الاستخباراتية حول النظام. وأضافت المصادر بأن الولايات المتحدة وافقت على الطلب. وأضافت المصادر بأن تركيا لم ترفض الطلب الأميركي بنشر جزء من النظام الدفاعي الصاروخي الجديد فوق أراضيها، لكنها أبدت بعض التحفظ حول احتمال أن يؤدي ذلك إلى إحداث ضرر في علاقات تركيا بإيران. وتطالب تركيا بأن يستخدم النظام لأغراض دفاعية فقط، كما تطالب بأن يتم استبعاد إيران وكل الدول المجاورة لتركيا من قائمة التهديد. وتحاول الولايات المتحدة الحصول على دعم لنشر هذه المنظومة الجديدة التي من المقرر نشرها في بولندا وجمهورية التشيك.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 25/10/2010