يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

27/10/2010

فلسطين

وسط غضب شعبي عارم، واصلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم عمليات الهدم واسعة النطاق في أراضي المواطنين في بلدة العيسوية وسط مدينة القدس المحتلة مستخدمة الآليات والبلدوزرات والجرافات. وذكرت مصادر في البلدة أن الجنود الإسرائيليين تذرعوا بأنهم وضعوا أوامر بخصوص عمليات الهدم قبل نحو شهر. وقد نفى المواطنون هذه المزاعم مشيرين إلى أنها حجج واهية تستخدمها قوات الاحتلال كي تعتدي على أراضيهم. وأكدت المصادر أن المعرشات والبركيات والجدر الاستنادية التي تعرضت للهدم، تتطابق بشكل تام مع ما طلبته سلطات الاحتلال ولا يوجد فيها أي خرق، ما يعني أن هذه السلطات تريد وضع يدها على الأراضي كي تستكمل مشروعها الاستيطاني. يذكر أن الأجواء المشحونة بالتوتر والغضب تسود المنطقة، فيما تنتشر في البلدة قوات معززة من جنود وآليات. وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد هدمت اليوم آبار مياه في قرية دير أبو ضعيف الواقعة شرق مدينة جنين، وسلمت إخطاراً بهدم معصرة زيتون تعود لأحد المواطنين في القرية. وأوضح أصحاب الآبار المستهدفة، أن الجرافات الإسرائيلية دمرت مضخات المياه في الآبار قبل أن تبدأ بعمليات الهدم حيث بلغ عدد الآبار التي تم هدمها في ساعات ما قبل الظهر أربعة آبار. كما دمرت الآليات الإسرائيلية المحاصيل الزراعية في المنطقة. وذكر محافظ جنين، قدورة موسى، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تسرق 90% من كمية المياه المحددة لأهالي المحافظة، مشيراً إلى أن السلطات الإسرائيلية تستهدف تدمير الإنسان والأرض والحجر والبشر وشجر الزيتون وسرقة المياه. ودعا موسى الأصدقاء في العالم للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ووضع حد للسياسة الإسرائيلية العدوانية، مشدّداً على أن الحكومة الإسرائيلية لا تريد مد يدها للسلام العادل والشامل والدائم، بل تسعى إلى تدمير كل شيء من خلال الممارسات اليومية. وأشار إلى الآبار التي تعرّضت للهدم لا تكفي أصحابها من مياه الشرب.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 27/10/2010

احتجاجاً على نية جماعات يهودية متطرفة تنظيم مسيرة في بلدة أم الفحم الواقعة في أراضي 1948، ضد الحركة الإسلامية، تظاهر مواطنون من البلدة ما أدّى إلى اندلاع مواجهات عنيفة بين العشرات من الشبان الفلسطينيين وقوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية. وقد أصيب العديد من الفلسطينيين بجروح خلال المواجهات من بينهم عضو الكنيست، عفو إغبارية، وهو من حزب حداش، بعد سقوط قنبلة صوتية على قدمه، إضافة إلى اعتقال ثمانية آخرين على الأقل. وكان قرابة 60 متطرفاً يهودياً قد وصلوا إلى أم الفحم يترأسهم الناشط اليميني المتطرف إيتمار بين جبير وعضو الكنيست المتطرف ميخال بن آري الذي اعتبر في تصريح له لدى وصوله إلى أم الفحم، أن الحركة الإسلامية في البلدة هي جزء من تنظيم القاعدة الإرهابي. وكانت المحكمة الإسرائيلية قد سمحت للمتطرفين بتنظيم التظاهرة بعد يوم واحد من إحياء ذكرى مقتل المتطرف اليميني مائير كاهانا، وذلك تحت شعار أن أراضي إسرائيل هي من حق اليهود ومن حقهم التواجد في أي بقعة منها. وبلغ عدد قوات الشرطة التي وصلت إلى البلدة 1500 شرطي، قامت بتفريق المتظاهرين الفلسطينيين مستخدمة قنابل الغاز المسيل للدموع، والقنابل الصوتية متذرعة بأن مجموعة من الشبان العرب قامت بإلقاء الحجارة على عناصر اليمين المتطرف الذين حاولوا الوصول إلى مقر الحركة الإسلامية في أم الفحم. واعتبر رئيس بلدية أم الفحم، الشيخ خالد حمدان، أن ما قامت به دولة إسرائيل يشكل استفزازاً لكافة المواطنين. وذكرت بعض المصادر أن عضو الكنيست حنين الزعبي، أصيبت برصاصتين مطاطيتين أطلقها عليها عناصر الشرطة الإسرائيلية خلال تظاهرة أم الفحم، فيما أكدت الزعبي أن إطلاق الرصاص عليها كان بشكل مقصود وعن مسافة قريبة.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 27/10/2010

اعتبرت حركة حماس، في بيان صحافي أصدرته اليوم أن الاعتداءات التي نفذتها القوات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني في مدينة أم الفحم وأدّت إلى سقوط عدد من الجرحى ومن بينهم النائب حنين الزعبي، حلقة في سلسلة الاعتداءات العنصرية وسياسة التطهير العرقي التي تنفذها قوات الاحتلال مستهدفة ترحيل الشعب الفلسطيني من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 وتهجيره من أرضه وتفريغ الأرض من أصحابها. ودانت الحركة الاعتداءات على المتظاهرين الفلسطينيين الذين كانوا يدافعون عن مدينتهم في مواجهة العصابات الإسرائيلية اليمينية المتطرفة. وأضاف بيان الحركة، أن التظاهرة اليمينية المتطرفة كانت تهدف إلى الاعتداء والتظاهر ضد الحركة الإسلامية في أراضي 1948 برئاسة الشيخ رائد صلاح. ودعت حركة حماس الشعب في أراضي 1948 إلى التعاطف والتكاتف في مواجهة عنصرية الاحتلال واليمين الإسرائيلي المتطرف. كما دعت الشعب الفلسطيني في كافة أماكن وجوده إلى دعم صمود الأهالي في الأراضي المحتلة عام 1948 وإلى التضامن معهم تعبيراً عن وحدة المصير.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 27/10/2010

أطلقت الدبابات الإسرائيلية المتمركزة على الحدود الشمالية من قطاع غزة، قذيفة مدفعية سقطت في بلدة جباليا ما أدّى إلى سقوط شهيد من عناصر سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي. وذكرت المصادر الطبية أن الشهيد جهاد عفانة والبالغ من العمر 20 عاماً استشهد على الفور، وقد تم نقل جثمانه إلى مستشفى كمال عدوان الطبي. وكانت الطائرات الإسرائيلية قد حلقت بشكل كثيف في أجواء قطاع غزة منذ الفجر، كما قامت بشن غارات وهمية في أجواء القطاع.

المصدر: قدس نت، 27/10/2010

خلال استقباله وفداً قانونياً فرنسياً، أكد رئيس الحكومة في غزة، إسماعيل هنية، على أهمية الحوار المباشر مع الحكومات الغربية وذلك كي تسمع هذه الحكومات مباشرة من الحكومة في غزة، مواقفها ورؤيتها. ودعا هنية الوفد إلى مساعدة الشعب الفلسطيني للتخلص من الاحتلال وإنهاء الاستيطان وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس. وشدّد هنية على إنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة الذي تحوّل إلى ما يشبه السجن الكبير. ويضم الوفد القانوني الفرنسي، السفير الفرنسي السابق ستيفان إيسيل، وهو أحد القانونيين الذين صاغوا الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وريجيس دوبريه، مستشار الرئيس الفرنسي السابق فرنسوا ميتران. وعبّر ستيفان إيستيل عن حزنه لعدم تقديم مساعدة للفلسطينيين من قبل المجتمع الدولي منذ النكبة لاستعادة حقوقهم، كما أشار إلى ازدواجية المعايير في تطبيق القانون الدولي، وهو أمر في مصلحة الاحتلال منذ النكبة. وأعرب إيسيل عن أمله في تغير الوضع وحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه، وتمكنه من إقامة دولته. كما أمل بوجود عدالة في تطبيق القانون الدولي والإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

المصدر: سما الإخبارية، 27/10/2010

إسرائيل

نظم المئات من حركة أرض إسرائيل ومؤيدين لحركة كاخ المتطرفة احتفالاً في القدس، بمناسبة الذكرى العشرين لاغتيال الحاخام مائير كاهانا. وكان من بين المشاركين الناشط في حركة كاخ، حاييم بيرلمان الذي يخضع حالياً للإقامة الجبرية بعد الاشتباه بقتله أربعة من العرب في التسعينيات. وقالت زوجة بيرلمان خلال الاحتفال، أن الجميع يعلم الآن أن كاهانا ليست كلمة وسخة. وتم خلال الاحتفال بث خطب بصوت الحاخام كاهانا، فيما عمد المشاركون إلى التصفيق في كل مرة كان كاهانا يقول، ليرحل العرب. أما الحاخام يسرائيل آريل، فقال خلال الاحتفال، أن القادة الذين دمروا البلاد، يقولون دائماً أن لا أحد يستطيع أن يعلمهم كيف يحبون إسرائيل. وأضاف، إن هذا الحب الذي يتحدث عنه قادة إسرائيل، يجعلهم يقيمون دولة إسماعيل في إسرائيل، مشيراً إلى أنه في حال إقامة دولة إسماعيل، فسوف يتم تدميرها.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 27/10/2010

اتهم مستوطنون إسرائيليون اليوم الحكومة الإسرائيلية بوقف أعمال البناء في أربعة آلاف شقة سكنية في الضفة الغربية. وأشار المستوطنون إلى أن إسرائيل تنفذ المطالب الأميركية بتمديد قرار تجميد البناء في المستوطنات الذي انتهى مفعوله في شهر أيلول/ سبتمبر الماضي. وأضاف المستوطنون الذين أظهروا للمرة الأولى أرقاماً محددة حول المشاريع التي تم تجميدها، أن وزير الدفاع إيهود براك يفرض تجميداً صامتاً على عمليات البناء برفضه وضع المصادقة النهائية على مشاريع البناء. وفيما لم يعلق مكتب وزير الدفاع على تصريحات المستوطنين، أحال متحدث باسم رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، السؤال إلى وزارة الدفاع. وقال مدير مجلس المستوطنين في الضفة الغربية، نفتالي بينيت، أن تجميداً صامتاً على البناء يتم تنفيذه على أرض الواقع في المستوطنات الكبيرة، مشيراً إلى وجود 4300 شقة حاصلة على كل تراخيص البناء اللازمة. وأضاف أن براك لم يعط صلاحية للدولة لتنفيذ هذه المشاريع، وهو ما يعني تجميدها. وقدم بينيت لائحة موثقة بالمشاريع التي تم إيقافها.

المصدر: هآرتس، 27/10/2010

ذكرت مصادر إسرائيلية أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ينوي تنظيم عمليات ترحيل للعمال المهاجرين الذي يقيمون في إسرائيل بطريقة غير شرعية. وينوي نتنياهو التعامل مع القضية بشكل شخصي، ويدرس احتمال الدخول في مفاوضات سرية مع دول أفريقية، وإمكانية دفع أموال لهم في حال قررت هذه الدول استقبال العمال وتقديم الملجأ لهم. وأوضحت المصادر أن نتنياهو يخشى أن يشكل دخول العمال المهاجرين إلى إسرائيل من أفريقيا تهديداً ديموغرافيا لإسرائيل. وقد وجه مؤخراً انتقاداً حاداً للطريقة التي يتم من خلالها التعامل مع الموضوع. وتوقعت المصادر أن يبادر نتنياهو إلى تعيين أحد الأشخاص ليتولى عملية التفاوض مع دول أفريقية، وهو يرغب بتقديم أموال إلى الدول التي توافق على استقبال العمال. أما الخيار الآخر الذي يتم درسه، فهو بناء مخيم داخل إسرائيل لاستيعابهم. وفيما يتعلق بالهدف الرئيسي لوضع هذه الخيارات، فهو تخفيض عدد العمال المهاجرين الذين يقيمون في إسرائيل، والذين، وفقاً لنتنياهو، يحدثون خللاً في النظام الديموغرافي الدقيق في إسرائيل. وقد تمت مناقشة هذه الأفكار في منتدى صغير لبحث هذه القضية. وفيما لم يتم اتخاذ قرار بهذا الشأن، إلا أنه يظهر أن رئيس الحكومة قد رد بالإيجاب على الخيار. وحسب المصادر فإن نحو 1200 مهاجر يدخلون إسرائيل شهرياً، فيما يحصل عدد قليل منهم على حق اللجوء.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 27/10/2010