يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

30/10/2010

فلسطين

في تصريحات له قال القيادي في حركة حماس، محمود الزهار أن مطلقي الصواريخ من قطاع غزة، هم متمردون على فصائلهم، مشيراً إلى وجود اتفاق على التهدئة بعد الحرب وقد تم عبر مصر واتفقت عليه الفصائل. وفيما اعترف الزهار بوجود خلافات في صفوف حركة حماس، إلا أنه أكد أنها لا ترقى إلى درجة الصراع. أما بالنسبة إلى ملف المصالحة الوطنية، فقال الزهار أن حماس لا تخضع لإملاءات خارجية في هذا الملف، مشدداً على أن إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة، معطل بفيتو أميركي. واعتبر الزهار أن تبرير إرجاء جلسة الحوار بين حركة فتح وحركة حماس التي كانت مقررة في دمشق، بسبب المشادة الكلامية التي حدثت بين الرئيسين محمود عباس وبشار الأسد خلال القمة العربية الاستثنائية في سرت الليبية، هو مجرد ذريعة من أجل تعطيل إنجاز المصالحة. وأوضح أن الحركتين اتفقتا على النقاط الثلاث المتعلقة بكل من منظمة التحرير ولجنة الانتخابات واللجنة القضائية المختصة بالبحث في الانتخابات. أما بالنسبة للملف الأمني، فقال الزهار أن لا مشكلة في هذا الملف، إلا أنه يحتاج إلى خبراء متخصصين من الجانبين. وبالنسبة لمكان عقد الجلسة القادمة، قال الزهار أن حماس فوجئت بطلب عدم عقد الجلسة في دمشق، حيث طلب وفد حركة فتح أن تقوم دمشق بإرسال دعوة كي يتمكن أفراده من الحضور إليها، مستغرباً إقحام سورية في مسألة تتعلق بالفلسطينيين، مشيراً إلى أن دمشق لا ترعى اتفاق المصالحة كي تقوم بإرسال دعوة إلى وفد حركة فتح. ولفت إلى أن دعوة كهذه، من المحتمل أن تتسبب في أزمة بين دمشق والقاهرة لأن مصر هي الدولة التي ترعى الحوار الوطني. وكشف الزهار أن السوريين ردوا على طلب فتح بالقول أن الحوار شأن فلسطيني ولا يتدخل به السوريون، وأن الوفد جاء إلى دمشق للاجتماع بحركة حماس. ونفى الزهار ما ذكر عن ضغوط تتعرض لها حماس لتعطيل المصالحة من قبل إيران وسورية، متسائلاً عن مصلحة إيران وسورية من وراء تعطيل المصالحة.

المصدر: سما الإخبارية، 30/10/2010

أثارت عملية حرق إحدى الكنائس في مدينة القدس ردود فعل غاضبة، فدانت الرئاسة الفلسطينية على لسان الناطق الرسمي باسمها، نبيل أبو ردينة، إقدام المستوطنين على حرق كنيسة في شارع الأنبياء في مدينة القدس، معتبرة أن الاعتداءات المتكررة من قبل المستوطنين على الأماكن الدينية المسيحية والإسلامية، هو دليل على همجية ووحشية المستوطنين الذين يمارسون الإرهاب بأبشع صوره تحت بصر وسمع قوات الاحتلال الإسرائيلي. وطالب أبو ردينة المجتمع الدولي والولايات المتحدة الأميركية، توفير الحماية للشعب الفلسطيني والأماكن المقدسة، والتدخل والضغط على الحكومة الإسرائيلية، بهدف منع اعتداءات المستوطنين على الشعب الفلسطيني وأرضه. ولفت أبو ردينة، إلى أن مواصلة هذه العمليات من قبل المستوطنين، سيؤدي إلى تقويض الجهود المبذولة لإنقاذ عملية السلام من المأزق الذي وصلت إليه بسبب رفض الحكومة الإسرائيلية لتجميد الاستيطان. من جهتها نددت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات بما وصفته الجريمة الخطرة التي ارتكبها المستوطنون والتي أدت إلى إحراق موجودات الطابق الأردض من مبنى الكنيسة. واعتبر أمين عام الهيئة، حسن خاطر، أن هذه العملية هي مؤشر خطر على استمرار سياسة استهداف المقدسات في الأراضي الفلسطينية، وتوسعها لتشمل الكنائس بعد استهدافها للمساجد. وأضاف أن أماكن العبادة سواء للمسلمين أو للمسيحيين لم تعد آمنة تحت الاحتلال الإسرائيلي. وحذر خاطر من وجود فتاوى دينية وراء انتهاك حرمة يوم السبت، للنيل من مقدسات العرب. وأشار إلى أن عدد المساجد والكنائس التي تم تدميرها وتخريبها وتحويل استعمالها إلى أغراض أخرى، منذ العام1948، بلغ ألف مسجد وكنيسة. وحمل خاطر حاخامات إسرائيل المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم المدفوعة بفتاوى دينية ومشاعر الكراهية والعنصرية.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 30/10/2010

في بيان أصدره اليوم، أكد القيادي في حركة حماس، صلاح البردويل أن إسرائيل تسعى بقوة لتوجيه ضربة جديدة لقطاع غزة. وأوضح البردويل أن إسرائيل تسعى من أجل ذلك، إلى إفشال المصالحة كمقدمة لهذه الضربة العسكرية. وأضاف البردويل، أن حركة حماس هي الأكثر حرصاً على تحقيق المصالحة الفلسطينية لإنهاء الانقسام الداخلي وتوحيد الجهود لمواجهة إسرائيل وما تقوم به من فرض للوقائع على الأرض وتهويد للمقدسات والسعي لترحيل الفلسطينيين عن أرضهم. ولفت إلى وجود تجاوب مع الطرح الذي تقدمه حركة حماس من قبل كافة الفصائل الفلسطينية بما فيها أطراف من حركة فتح.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 30/10/2010

ذكرت مصادر فلسطينية أن المستوطنين في مستوطنة شافوت راحيل، المقامة على أراضي قرية جالود الواقعة جنوب نابلس أقدموا على توسيع المستوطنة، عن طريق وضع 12 بيتاً متنقلاً إلى جانب المستوطنة. وأوضحت المصادر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ساعدت بوضع البيوت المتنقلة إلى جانب المستوطنة، بعد أن قاموا بتجريف الأراضي الفلسطينية القريبة ومنها ومصادرتها. وكان قوات الاحتلال الإسرائيلي قد هاجمت معصرة زيتون في قرية جيت الواقعة غرب مدينة نابلس وأقدمت على الاعتداء على المزارعين الذين كانوا متواجدين داخل المعصرة، كما أقدموا على الاعتداء على عضو في إحدى جمعيات حقوق الإنسان في إسرائيل، عندما محاولته منعهم من الاعتداء على مالك المعصرة. وأكد المواطنون أن قوات الاحتلال تعاملت بقسوة مع المواطنين داخل المعصرة، وذلك تحت تهديد السلاح، إضافة إلى مصادرة جرافة كانت متوقفة خلف المعصرة. من جهة ثانية، استولى عدد من المستوطنين على منزل يعود لأحد المواطنين الفلسطينيين، في قرية البقعة الواقعة شرق الخليل، وقاموا بطرده وعائلته من المنزل. واعتدى المستوطنون بالضرب على صاحب المنزل ما أدى إلى نقله إلى المستشفى للعلاج. كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة الظاهرية وقرية الصرة في بلدة دورا ومخيم الفوار ومنطقة الريحية بين يطا والفوار، كما اقتحمت بلدة السموع الواقعة جنوب مدينة الخليل.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 30/10/2010

في تصريح صحافي، قال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية، غسان دغلس أن السلطات الإسرائيلية زادت من وتيرة الاستيطان بنسبة أربعة أضعاف عن السابق. وأوضح أن أعمال البناء والتوسع الاستيطاني في الضفة الغربية زادت أربعة أضعاف، منذ انتهاء مفعول قرار التجميد في السادس والعشرين من شهر أيلول/ سبتمبر الماضي. وأكد دغلس أن أعمال البناء متواصلة ولم تتوقف أبداً، بل زادت وتيرتها. وأشار إلى أن أعمال التوسيع الحالية تتم في مستوطنة شفوت راحيل الواقعة جنوب شرق مدينة نابلس. وأوضح دغلس، أنه بهدف توسيع مستوطنة شفوت راحيل المقامة على أراضي قرية جالود، فإن قوات الاحتلال الإسرائيلي صادرت أراضي المواطنين في المنطقة المسماة حوض 13 الواقعة جنوب نابلس. وأضاف أن أعمال التوسيع بدأت منذ أسبوع على الأقل، وقد تمكن المستوطنون حتى الآن من وضع ما يقرب من 11 كرفان بهدف توسيع المستوطنة.

المصدر: قدس نت، 30/10/2010

إسرائيل

قال الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس خلال تجمع آلاف الإسرائيليين، في ذكرى اغتيال رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق يتسحاق رابين في تل أبيب قرب المكان الذي اغتيل فيه، وتأييداً لاتفاق السلام الذي وقعه مع الفلسطينيين، أنه تخليداً لذكرى رابين فإن أولئك الذين ينشدون السلام سيكونون منتصرين. وأضاف أن الإسرائيليين مصممون على تحقيق السلام أكثر من أعداء السلام، ولذلك، سينتصرون، وذلك لأن محبي السلام يريدون إنهاء الحرب من أجل الإسرائيليين ومن أجل جيران إسرائيل. وقال بيرس، أنهم سيسعون وراء كل فرصة ممكنة للوصول إلى يوم تحقيق السلام، مؤكداً أنهم سيربحون. وأكد رابين أن أعداء السلام لم ينجحوا ولم ينجحوا في انتزاع الشيء الثمين الذي يملكه الإسرائيليون، وهو الأمل والسلام. يذكر أن رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق، يتسحاق رابين كان قد اغتيل قبل 15 عاماً على يد أحد اليهود المتطرفين ويدعى يغآل عمير، الذي أدين بتهمة القتل، ويقضي حالياً عقوبة السجن المؤبد، إضافة إلى 14 عاماً في السجن الإنفرادي.

المصدر: هآرتس، 30/10/2010

ذكرت مصادر إسرائيلية أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يبذل جهوداً كبيرة لإقناع إدارة الرئيس أوباما بقبول خطة يستطيع خلالها الفلسطينيون إقامة دولة فلسطينية بحدود مؤقتة لمدة عشرة سنوات، إضافة إلى ترك القضايا الصعبة، كاللاجئين والقدس ليتم التقرير بشأنها في مفاوضات مقبلة. ووفقاً للمصادر الفلسطينية، فإن الحدود الموقتة للدولة الفلسطينية تتطابق مع السياج الأمني الحالي. وحسب الخطة التي اقترحها نتنياهو فإن إسرائيل سيسمح لها بالحفاظ على سيطرتها على الحدود الشرقية للدولة الفلسطينية، وعلى القدس ومصادر المياه. وردت مصادر فلسطينية، أن ما يقترحه نتنياهو هو حل تدريجي يتواصل لأكثر من عشر سنوات، وتترك القدس والمستوطنات الكبيرة تحت السيطرة الإسرائيلية، وهو ما يعني استئجار إسرائيل لوادي الأردن لأربعين عاماً، كما يبقي قواعد الجيش الإسرائيلي على مداخل المدن الفلسطينية. وأضافت المصادر الفلسطينية، أن الخطة الإسرائيلية تترك ما يقرب من 40% من الضفة الغربية تحت السيطرة الإسرائيلية خلال فترة العشر سنوات من المدة الموقتة. وحسب التقرير، فإن نتنياهو عرض الخطة على رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، ويناقش هذه الخطة مع الولايات المتحدة الأميركية.

المصدر: جيروزالم بوست، 30/10/2010

صنّف المجلس الوطني التركي مؤخراً إسرائيل بأنها تشكل تهديداً كبيراً على تركيا، وذلك عبر وثيقة أطلق عليها اسم الكتاب الأحمر والتي تضع لائحة بالتهديدات التي تواجهها تركيا. وقرر المجلس إزالة سورية، وبلغاريا وجورجيا وأرمينيا من لائحة التهديدات، بينما بقيت اليونان من الدول التي تشكل تهديداً لتركيا، كما أزيلت إيران من اللائحة أيضاً. وهذه هي المرة الأولى التي تضع فيها تركيا النشاط الإسرائيلي في الشرق الأوسط، بمثابة تهديد. أما الوثيقة التي يدوم مفعولها لمدة خمس سنوات، فلحظت أن أعمال إسرائيل قد تجبر عدداً من دول المنطقة على سباق التسلح. كما لحظ التقرير، أن الشرق الأوسط يجب أن يكون منطقة خالية من السلاح النووي. وإلى جانب إسرائيل، أضافت تركيا تهديدات أخرى تواجهها، بما فيها إرهاب عبر شبكة الإنترنت وارتفاع الحرارة العالمية. يشار إلى أن رئيس الحكومة التركية، رجب طيب أردوغان، قال الأسبوع الماضي، أنه لن يشارك في مؤتمر المناخ في أثينا في حال حضره رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، كما أشار إلى أن إسرائيل على وشك خسارة تركيا كصديق جيد في الشرق الأوسط.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 30/10/2010