يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

15/11/2010

فلسطين

بحضور أعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح، استقبل رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، في مقر الرئاسة في رام الله، أمناء سر أقاليم حركة فتح. وخلال اللقاء وضع الرئيس عباس أمناء سر الأقاليم في المستجدات والتطورات السياسية الجارية وبشكل خاص فيما يتعلق بالعملية السياسية. وأكد الرئيس لأمناء سر الأقاليم، تمسك القيادة الفلسطينية بالثوابت الوطنية من أجل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، على أن تكون خالية من المستوطنات وتعيش جنباً إلى جنب مع إسرائيل في أمن واستقرار. وقال عباس أن حركة فتح هي صاحبة المشروع الوطني المستقل، وهو ما يضع على الحركة أعباء جسيمة تحتم مواجهتها من خلال إعادة البناء والتنظيم للحركة وتفعيلها. وتناول موضوع المصالحة الوطنية، مشيراً إلى أنها تشكل أولوية للقيادة الفلسطينية، لأن وحدة الشعب الفلسطيني أهم من كل المصالح الفئوية، لافتاً إلى أن الانقسام يهدد المصالح العليا لشعبنا بإقامة دولته المستقلة. ولفت إلى الظروف الحالية الصعبة التي يمر بها الوضع السياسي، تتطلب أقصى درجات الوحدة والتماسك من أجل الخروج منها محققين الأهداف الوطنية.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 15/11/2010

ذكرت مصادر فلسطينية أن الشرطة الإسرائيلية استدعت مسؤول ملف القدس في حركة فتح، حاتم عبد القادر، إلى مركز استجوابها في المسكوبية في القدس الغربية. وأوضح عبد القادر أنه تلقى اتصالاً من الشرطة الإسرائيلية يطلب منه المثول أمامها للتحقيق في خلال ثلاث ساعات دون أن يتم إبلاغه بأسباب الاستجواب. يذكر أن حاتم عبد القادر كان قد اعتقل الشهر الماضي وجرى استجوابه لعدة ساعات قبل أن يتم إطلاقه وذلك بتهمة خرق أمر عسكري بمنعه من دخول المسجد الأقصى. وتم تأجيل النظر في القضية حتى الثلاثين من الشهر الحالي.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 15/11/2010

خلال مؤتمر صحافي في مدينة غزة، قال عضو وفد حركة حماس في حوار المصالحة، النائب إسماعيل الأشقر، أنه خلال اللقاء الذي تم مؤخراً في دمشق، تراجعت حركة فتح عن موقفها في موضوع الملف الأمني، كما رفضت استكمال ما تم الاتفاق عليه في اللقاء الأول الذي عقد نهاية شهر أيلول/سبتمبر الماضي وتم خلاله التوافق على تشكيل اللجنة الأمنية. وأوضح الأشقر، أن وفد حركة حماس تفاجأ من وجود تراجع وتغيير غير مبرر في موقف فتح بالنسبة للملف الأمني، مشيراً إلى موقف حركة حماس بشأن المصالحة وتشديدها على ضرورة إنهاء الانقسام في أسرع وقت ممكن، وهو موقف ثابت لن يتغير. وتعليقاً على اتهام رئيس كتلة فتح البرلمانية، عزام الأحمد لحركة حماس بأنها تتبع أجندة إيرانية تمنعها من إتمام بحث القضايا الأمنية، استنكر الأشقر هذا الكلام، مضيفاً أن هذه الاتهامات معيبة وطنياً وسياسياً، ونافياً تعرض حركته لأية ضغوط فيما يتعلق بموضوع المصالحة، ومؤكداً أن حركة حماس جاهزة في أي وقت لمناقشة الملف الأمني. وأوضح، أن حماس لا تريد محاصصة في ملف الأجهزة الأمنية، بل تريد أجهزة أمنية للكل الوطني وغير تابعة لا لحماس ولا لأي فصيل، مطالباً بإعادة بنائها وهيكلتها في الضفة الغربية وقطاع غزة، مشدداً على رفض التنسيق الأمني مع قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكل قاطع، معتبراً أن هذا التنسيق هو بمثابة الخيانة الوطنية وهو يتنافى مع عادات وتقاليد الشعب الفلسطيني. وكشف أن حركة فتح وحركة حماس تبادلتا الملاحظات حول موضوع الأمن، معرباً عن أمله في عقد لقاء آخر بين الحركتين بعد عيد الأضحى من أجل إنهاء الخلافات في وجهات النظر بينهما وتحقيق المصالحة الوطنية.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 15/11/2010

تعليقاً على الأنباء التي تحدثت عن مقترحات أميركية بشأن استئناف المفاوضات مع إسرائيل، أكد رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات خلال محاضرة ألقاها في رام الله حول المفاوضات والبدائل الفلسطينية، أن السلطة الفلسطينية لم تتسلم أي مقترح من واشنطن يتعلق بعملية السلام، موضحاً أن ما أشيع عن اتفاق إسرائيلي – أميركي هو مجرد تسريبات إسرائيلية. وطالب عريقات رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو بمراجعة آخر اجتماع تم مع الرئيس محمود عباس في منزله في القدس الغربية، لافتاً إلى أن إسرائيل تسعى إلى جواب فلسطيني على المقترح وذلك قبل تسلم الجانب الفلسطيني للرد الأميركي بشأن المفاوضات. وأضاف عريقات أن الرئيس عباس أبلغ نتنياهو خلال لقائهما برفض السلطة الفلسطينية للمفاوضات إذا عادت إسرائيل إلى أعمال البناء في الأراضي الفلسطينية، وأن عملية البناء في المستوطنات تؤثر بشكل كبير على المفاوضات بين الجانبين. ولفت عريقات إلى أن 95% من السلوك التفاوضي بين الفلسطينيين والإسرائيليين، لا يتم على طاولة المفاوضات بل عبر القتل والحصار والاجتياحات، وهو سلوك يهدف إلى ما تسميه إسرائيل، تخفيض سقف التوقعات. وبالنسبة للموقف الفلسطيني، أكد عريقات أن السلطة الفلسطينية تسعى إلى السلام، لكن من دون التنازل عن أي حق، بل على أساس إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران/ يونيو 1967، وعودة اللاجئين وإطلاق الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية. ورفض عريقات، حل السلطة الفلسطينية أو استقالة الرئيس عباس من منصبه، مشيراً إلى موقف الرئيس عباس الرافض لإبقاء الوضع على ما هو عليه كما تسعى إسرائيل. وحمل عريقات، نتنياهو المسؤولية عن فشل المفاوضات، بسبب قراره العودة إلى الاستيطان بعد انتهاء قرار التجميد، مضيفاً أن نتنياهو اختار الاستيطان عندما خيروه بين الاستيطان والسلام، ولذلك فهو يتحمل المسؤولية.

المصدر: قدس نت، 15/11/2010

في تصريح صحافي من القاهرة، قال رئيس مكتب الأمين العام لجامعة الدول العربية، هشام يوسف أنه يستبعد عودة السلطة الفلسطينية إلى طاولة المفاوضات من جديد. وأكد يوسف رفض الجامعة لتجميد الاستيطان لمدة ثلاثة أشهر في الضفة الغربية مع استثناء القدس من التجميد. وأوضح يوسف أنه لا يستطيع التخيل أن تكون هذه الخطة الأميركية – الإسرائيلية مقبولة من الجانب الفلسطيني أو الجانب العربي، مضيفاً أن الجامعة تنتظر لترى ما تريده إسرائيل والولايات المتحدة، كي تتم دراسته قبل اتخاذ أي قرار.

المصدر: سما الإخبارية، 15/11/2010

إسرائيل

قال وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود براك أن على إسرائيل أن تضمن التوصل إلى اتفاق مع إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما للضغط على الفلسطينيين وإعادتهم إلى طاولة المفاوضات مع إسرائيل، وذلك حسب براك، من أجل الحفاظ على اليد العليا في عملية السلام في الشرق الأوسط. وفي حديث إلى إذاعة الجيش قال براك، أن على إسرائيل أن تختار بين أمرين، إما التوصل إلى تفاهمات مع الأميركيين لإيجاد وسيلة تجبر الفلسطينيين على العودة إلى طاولة المفاوضات، أو أن يتوصل الفلسطينيون والعرب إلى تفاهمات مع الأميركيين، وعندها تكون إسرائيل هي الخاسرة. وتعليقاً على الأنباء التي تحدثت عن ضمانات أميركية لإسرائيل، قال براك أن الكلام عن رغبة أميركية لوضع ضمانات على الطاولة هو إنجاز جدي لرئيس الحكومة، مضيفاً أن الفوائد من العرض الأميركي تفوق أي اعتبارات سياسية داخلية. وأشار براك إلى الصفقة العسكرية التي تعرضها الولايات المتحدة، موضحاً أن إسرائيل كانت تريد أربعين طائرة حربية، لكن بسبب خفض الموازنة، قررت إسرائيل أنها تستطيع دفع ثمن عشرين طائرة فقط، بسعر ثلاثة بلايين شيكل. وأضاف براك إن الأميركيين يعرضون على إسرائيل الآن إتمام الصفقة في مقابل تجديد قرار التجميد لمدة تسعين يوماً، مشيراً إلى أنه في حال تمكن الإسرائيليون أيضاً من التوصل إلى اتفاق مع الفلسطينيين، فقد تقدم لهم الولايات المتحدة صفقة بنسبة ست أو سبع مرات أكبر.

المصدر: هآرتس، 15/11/2010

أعلنت مصادر إسرائيلية أن نظام القبة الفولاذية الدفاعي، والذي يتضمن صواريخ اعتراضية قصيرة المدى، وأقماراً اصطناعية بمقدورها تفجير الصواريخ البالستية في الجو، سيصبح جاهزاً للاستخدام بشكل كامل في العام 2015. وقد تم الإعلان عن موعد إطلاق هذا النظام خلال مؤتمر في القدس بتمويل من الحكومة الإسرائيلية. وأوضحت المصادر أن هذا التاريخ يقابل التوقعات الإسرائيلية بالتاريخ الذي تتمكن فيه إيران من الحصول على السلاح النووي. وقال أحد قيادات سلاح الجو الإسرائيلي، أنه خلال سنتين أو خمس سنوات، ستتحول هذه الرؤية إلى حقيقة، مؤكداً أنه خلال خمس سنوات سيتم استخدام هذه المنظومة. وتعتبر الصواريخ الاعتراضية، التي صممت لاعتراض الصواريخ البالستية الإيرانية والسورية على ارتفاع شاهق، المرحلة الثانية من منظومة القبة الفولاذية. وأوضح مدير المشروع، أن صاروخ أرو 3 المتطور، سيطلق قمراً أصطناعياً خلف الغلاف الجوي للأرض، وسيوجَّه كي ينفجر في الصاروخ. وأوضح أن أول تجربة حية لأرو 3 ستكون في العام 2011، مقدراً ثمن كل صاروخ معترض بمبلغ يتراوح بين 2 و 3 ملايين.

المصدر: جيروزالم بوست، 15/11/2010

أثنت وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون على رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو على خلفية وضعه الحكومة الإسرائيلية في أجواء الخطة الأميركية لتمديد تجميد البناء في مستوطنات الضفة الغربية لمدة تسعين يوماً. واعتبرت كلينتون الأمر تطوراً واعداً، وسعياً جدياً من قبل رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، رافضة التحدث عن تفاصيل الخطة الأميركية، لكنها أكدت أن الولايات المتحدة على اتصال دائم مع المسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين. وأكدت كلينتون على مواصلة كل ما يمكن لإقناع الطرفين بالعودة إلى مفاوضات جدية تعتبر ضرورية لإنهاء الصراع. من جهته أيضاً، أثنى الرئيس الأميركي باراك أوباما على نتنياهو، لاتخاذه خطوات مساعدة جداً.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 15/11/2010