يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

19/11/2010

فلسطين

تبنت اللجنة الثانية التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، المعنية بالمسائل الاقتصادية والمالية، بأغلبية ساحقة مشروع قرار بعنوان السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وللسكان العرب في الجولان السوري المحتل على مواردهم الطبيعية. وأشار القرار إلى الدمار الشامل الذي ألحقته إسرائيل، السلطة المحتلة، بالأرض الزراعية والبساتين في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وبما في ذلك اقتلاع عدد ضخم من الأشجار المثمرة وتدمير المزارع والدفيئات الزراعية. وأكد القرار مرة جديدة على الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني على موارده الطبيعية، بما فيها الأرض والمياه، كما يعترف بحقه في المطالبة بالتعويض نتيجة استغلال موارده الطبيعية وإتلافها أو ضياعها أو استنفادها أو تعريضها للخطر بأي شكل من الأشكال بسبب التدابير غير المشروعة التي تتخذها إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وذلك من خلال بناء المستوطنات وتشييد الجدار، وهو ما يشكل انتهاكاً خطراً للقانون الدولي وفتوى محكمة العدل الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة. ويطالب القرار إسرائيل بالتقيد بشكل دقيق بالتزاماتها بموجب القانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي، وألا تستغل الموارد الطبيعية في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، والتوقف عن تدمير الهياكل الأساسية الحيوية للشعب الفلسطيني. ويطالب القرار أيضاً إسرائيل بالكف عن اتخاذ أي أجراء يضر بالبيئة، بما في ذلك إلقاء النفايات بجميع أنواعها في الأرض الفلسطينية المحتلة. وبالنسبة للتصويت، صوتت 162 دولة لصالح القرار، وعارضته 7 دول من بينها إسرائيل والولايات المتحدة وكندا وأستراليا، فيما امتنعت 3 دول عن التصويت.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 19/11/2010

ذكرت مصادر إسرائيلية أن صاروخاً من نوع غراد سقط في منطقة أوفاكيم في منطقة النقب الغربي فجراً، وأضافت المصادر الإسرائيلية، أن الفلسطينيين أطلقوا الصاروخ من قطاع غزة ما أدى إلى وقوع أضرار في إحدى السيارات من دون وقوع إصابات في الأرواح. أما الإذاعة الإسرائيلية، فأوضحت أنها المرة الأولى التي يطلق فيها مثل هذا الصاروخ من قطاع غزة منذ عملية الرصاص المسكوب. يشار إلى أن حدود القطاع تشهد حالة من التوتر بعد قيام الطائرات الإسرائيلية باغتيال أحد قادة جيش الإسلام وشقيقه في ثاني أيام عيد الأضحى، وقد قامت الفصائل الفلسطينية بإطلاق عدد من قذائف الهاون رداً على عملية الاغتيال.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 19/11/2010

بعد قرار السلطات الإسرائيلية بهدم المئات من منازل المواطنين الفلسطينيين في القدس، وبعد إصدر المستشار القضائي في الحكومة الإسرائيلية أمراً بهدم مئات المنازل الفلسطينية في مقابل إغلاق جزء من بؤرة استيطانية وسط سلوان، بصورة موقتة، حذرت مصادر فلسطينية من أن الأوضاع في مدينة القدس مرشحة للتصعيد. وحذر عضو لجنة الدفاع عن سلوان، فخري أبو ذياب من نتائج دعوة المستشار القضائي، وتصاعد المخاوف من استئناف عمليات الهدم في أحياء مدينة القدس المحتلة. وأوضح أبو ذياب أن مئات العائلات الفلسطينية تعيش حالياً أجواء من الترقب والحذر خاصة بعد أن تلقى عدد منهم قبل أيام إنذارات عاجلة بهدم منازلهم في فترات قريبة. وأشار أبو ذياب إلى أن رئيس بلدية القدس، نير بركات تلقى ضوءاً أخضر من رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو للمباشرة في تنفيذ عمليات الهدم. وكشفت مصادر في البلدية عن قيام طواقم من قبلها مؤخراً بزيارة لحي سلوان وحي البستان بشكل خاص، حيث أجرت عمليات تصوير للمنازل المهددة وقامت بإحصاء السكان. وذكرت لجنة الدفاع عن سلوان أن هناك 340 منزلاً مهدداً بالهدم في البلدة بحجة البناء من دون ترخيص، وأشارت اللجنة إلى أن السلطات الإسرائيلية لم توافق إلا على 60 ترخيصاً للبناء منذ احتلال القسم الشرقي من مدينة القدس في العام 1967.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 19/11/2010

شنت الطائرات الإسرائيلية عدة غارات متتالية على قطاع غزة مستهدفة مناطق مختلفة في دير البلح وسط القطاع وفي مدينة خان يونس في جنوب القطاع. وقد أدى القصف إلى إصابة ستة مواطنين بجروح. وذكر منسق الخدمات الطبية العسكرية الفلسطينية، أدهم أبو سلمية، أن ستة إصابات وصلت إلى مستشفيات القطاع من بينها سيدة وطفلة، وقد وصفت حالتهم بالمتوسطة. وأوضحت مصادر في غزة، أن الطائرات الإسرائيلية قصفت موقعاً تابعاً لسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، في منطقة العاشر من رمضان قرب جامعة الأقصى الواقعة غرب مدينة خان يونس، ولم تسفر هذه الغارة عن وقوع إصابات. أما الغارة الثانية فقد استهدفت أرضاً زراعية في منطقة الزنة شرق مدينة خان يونس، ما أدى إلى إصابة مواطن بجروح طفيفة. واستهدفت غارة أخرى منزلاً مهجوراً في بلدة دير البلح ما أدى إلى وقوع خمسة إصابات بجروح.

المصدر: قدس نت، 19/11/2010

في مقابلة إذاعية، قال رئيس المكتب السياسي حركة حماس، خالد مشعل، أن التدخلات الأميركية حذرت من تواجد لحركة حماس في الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية، مشيراً إلى أن حركة فتح حصرت المشكلة الأمنية فقط في غزة، مع عدم المساس بالأمن في الضفة الغربية. وأوضح مشعل أن حركة حماس تريد حسم أمرين يتعلقان باللجنة الأمنية العليا، لافتاً إلى أن حماس تريد تشكيل اللجنة بالتوافق على أن تشرف على غزة والضفة. أما الأمر الثاني، فيتعلق بتثبيت النقاط الخمس الأخرى المتفق عليها. وكشف مشعل عن مواقف سلبية لحركة فتح تجاه الملف الأمني خلال اللقاءات الأخيرة بين الحركتين في دمشق، إضافة إلى العقبة الأميركية في طريق المصالحة. وتمنى مشعل أن تغير فتح رؤيتها بالنسبة للمصالحة وأن تتخلص من التدخلات الأميركية، وذلك خلال اللقاء بين الحركتين في أواخر الشهر الحالي. وكشف مشعل أن المصالحة الوطنية، دخلت منذ أواخر العام الماضي في مرحلة جمود، وذلك بسبب الاصطدام بعقبة عدم الاستعداد لإجراء أي تعديل في الورقة المصرية على الرغم من الملاحظات المنطقية. وأوضح أن حركة فتح رفضت المخرجين اللذين اقترحتهما حركة حماس بشأن تفاهمات فلسطينية – فلسطينية إلى جانب الورقة المصرية. وبشأن الجندي الإسرائيلي، غلعاد شاليط، نفى مشعل قيام حركة حماس بتسليم الرئيس الأميركي السابق، جيمي كارتر رسالة من الجندي إلى عائلته، مشيراً إلى أنه تفاجأ بالخبر عندما بثته وسائل الإعلام. وبالنسبة لصفقة التبادل مع إسرائيل، قال مشعل أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو لا يريد دفع الثمن الذي طلبته حركة حماس.

المصدر: سما الإخبارية، 19/11/2010

إسرائيل

أعربت مصادر في الإدارة الأميركية عن استعدادها لتقديم ضمانات مكتوبة إلى إسرائيل في حال ساعد ذلك على استئناف محادثات السلام المتوقفة في الشرق الأوسط. وقال المتحدث باسم الإدارة الأميركية، فيليب كرولي، أن الإدارة الأميركية تواصل محادثاتها مع الإسرائيليين، مشيراً إلى أنه في حال دعت الحاجة لوضع بعض التفاهمات بشكل متكوب، فإن الإدارة الأميركية ستكون مستعدة لذلك. وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو قد تحدث أيضاً عن مناقشات مكثفة متواصلة للوصول إلى التفاهمات الضرورية. وتهدف المحادثات بين إسرائيل والمسؤولين الأميركيين إلى إعادة إحياء محادثات السلام في الشرق الأوسط. وبالنسبة لآخر العقبات بالنسبة لهذا الموضوع، ذكرت مصادر إسرائيلية أن وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون وعدت بتقديم 20 طائرة من طراز أف 35 مجاناً لإسرائيل، رغم أن هذه الطائرات يبلغ ثمنها 3 مليارات دولار. وأضافت المصادر، أن واشنطن تراجعت بشكل ما عن العرض مطالبة بنوع من الحصول على بدل مادي في مقابل هذه الطائرات.

المصدر: هآرتس، 19/11/2010

أوعز وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان إلى مندوب إسرائيل في الأمم المتحدة، ميرون روبين بتقديم شكوى إلى الهيئة ضد سقوط صواريخ في جنوب إسرائيل أطلقت من قطاع غزة. وطلب ليبرمان من روبين لفت انتباه الأمم المتحدة إلى أن الصواريخ التي سقطت في المناطق الإسرائيلية وأطلقت من قطاع غزة، تحتوي على مادة الفوسفور الأبيض. وكان تقرير غولدستون قد أدان إسرائيل بسبب استخدام الفوسفور الأبيض خلال عملية الرصاص المسكوب على قطاع غزة. وكانت مصادر إسرائيلية قد ذكرت أن أربع قذائف من نوع مورتر سقطت في منطقة عسقلان، وهي تحتوي على مادة الفوسفور الأبيض، فيما سقطت ثلاث قذائف أخرى في منطقة النقب الغربي، إضافة إلى تسجيل سقوط صاروخ من نوع غراد في إسرائيل، ما أدى إلى جرح ثلاث بقرات، وإحداث أضرار في أحد الأبنية.

المصدر: جيروزالم بوست، 19/11/2010

ذكرت مصادر إسرائيلية أن شعارات على شكل صلبان معكوفة تم اكتشافها ليلة أمس على جدران إحدى دور الحضانة وعلى جدران الأبنية المجاورة في مدينة كفرسابا. وقد بدأت قوات الشرطة بإجراء تحقيقات في الموضوع لكنها لم تتمكن حتى الآن من اعتقال أي متهم بالحادث. واكتشف حراس الحضانة وجود الشعارات النازية خلال جولة تفقدية ليلاً، فقاموا بإبلاغ الشرطة. يشار إلى أنه خلال الأسبوع الماضي عمدت مجموعة مجهولة إلى الدخول عنوة إلى الكنيس الكبير في بيتح تكفا حيث عمدت إلى رمي الكتب المقدسة الموجودة على الأرض، وكان الكنيس نفسه قد تعرض في العام الماضي إلى رسم شعارات نازية وأخرى شيطانية على جدرانه.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 19/11/2010