يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

20/11/2010

فلسطين

في الذكرى الخامسة والسبعين لاستشهاد عز الدين القسام، أكدت حركة حماس في بيان أصدرته، أن انطلاق الشهيد عز الدين القسام من بلده سورية إلى فلسطين لمقاومة الاحتلال البريطاني على أرض فلسطين، ومن قبله صلاح الدين الأيوبي، هو أمر يدل على أن قضية فلسطين هي قضية عربية إسلامية، وأن محاولات تغييبها عن عمقها العربي والإسلامي ستبوء بالفشل. وأضاف البيان، أن التفريط بشبر من أرض فلسطين، والتواطؤ لتصفية القضية، والمساومة على حق من حقوق الشعب الفلسطيني، هو جريمة وطنية وطعنة في صدر تاريخ المجاهدين الذين استشهدوا دفاعاً عن فلسطين. وأكدت حماس على الحق المشروع في المقاومة ما دام الاحتلال مستمراً، مشيرة إلى أن أية مشاريع تسوية تفرّط في الحقوق وتساوم على الثوابت، لا تمثل ولا تلزم الشعب الفلسطيني بشيء.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 20/11/2010

تعليقاً على ما أذيع عن ضمانات أميركية لإسرائيل في مقابل تجميد الاستيطان، كشف مسؤول في الرئاسة الفلسطينية عن تطمينات أميركية للرئيس الفلسطيني محمود عباس بشأن الجولة القادمة من المفاوضات المباشرة، في مقابل الضمانات الأميركية لإسرائيل. وأوضح المصدر أن الموضوع الشائك في ملف المفاوضات ليس فقط الاستيطان بل هناك القضية الأمنية، وخاصة ما يتعلق بالخروقات الإسرائيلية المتواصلة للمدن التي تقع تحت السيطرة الأمنية الفلسطينية، وهو ما ينعكس بشكل سلبي على مجريات الأوضاع الأمنية في تلك المدن. وأضاف المصدر، أن الرئيس عباس تلقى اتصالات أميركية خلال الأيام الماضية أشارت إلى جدية أميركية في التعاطي مع مطالب السلطة الفلسطينية المتمثلة بتجميد فعلي للاستيطان، إضافة إلى الشكاوى الفلسطينية ضد استمرار الاقتحامات للمدن الفلسطينية والتي تؤدي إلى نسف أي اتفاق مستقبلي بين الجانبين. وأوضح المصدر أن الرئيس عباس سيبحث خلال زيارته إلى القاهرة، مع الرئيس حسني مبارك عدة مواضيع، منها التهديد الإسرائيلي بشن حرب جديدة على قطاع غزة.

المصدر: قدس نت، 20/11/2010

في تصريح صحافي، اعتبر الناطق الرسمي لحركة الجهاد الإسلامي، داود شهاب أن إسرائيل تسعى لضرب قطاع غزة وهي تعد العدة لذلك، مشيراً إلى الاستعدادات والتدريبات التي يجريها الجيش الإسرائيلي، إضافة إلى الحملات الدعائية التي تهدف إلى حشد دولي لشن حرب على القطاع. وأوضح، أن إسرائيل حاولت مؤخراً عبر الدعايات، التحدث عن وجود مجموعات تتبع لتنظيم القاعدة في قطاع غزة، لافتاً إلى المحاولات الإسرائيلية لحشد قوى إقليمية كي تقف إلى جانب الاحتلال الإسرائيلي في أي حرب قادمة على قطاع غزة، باعتبار أن هذه الحرب، هي حرب على جماعات إرهابية كما تهدف الدعاية الإسرائيلية. وشدد شهاب على قدرة المقاومة الفلسطينية على الصمود والمجابهة ضد أي عدوان جديد، رغم الإمكانيات المتواضعة التي تمتلكها المقاومة مقارنة بما يمتلكه الاحتلال من ترسانة كبيرة. وأكد شهاب أنه في حال شنت إسرائيل حرباً جديدة على قطاع غزة، فإن نيران المقاومة لن تصل فقط إلى المستوطنات المحيطة بالقطاع، بل ستصل إلى عمق المدن الاستيطانية داخل إسرائيل. وبالنسبة إلى إطلاق صاروخ غراد يوم أمس على منطقة أوفاكيم، قال شهاب، أن المقاومة أرادت، بطريقتها الخاصة، أن ترد على رسائل الاحتلال الإسرائيلي المتكررة، محذرة إسرائيل من الإقدام على شن عدوان على القطاع. واعتبر شهاب أن الضمانات الأميركية لإسرائيل، هي بمثابة رشوة للاحتلال، تستفيد منها إسرائيل مرتين، الأولى عبر تكريس وتشريع الاستيطان بعد انتهاء فترة التجميد، والثانية عبر الاستفادة من حجم الصفقة العسكرية والمالية التي ستحصل عليها.

المصدر: سما الإخبارية، 20/11/2010

كشفت مصادر فلسطينية أن الحكومة الإسرائيلية ستصادق يوم غد الأحد على برنامج يرصد نحو 30 مليون دولار لتهويد ساحة البراق الواقعة إلى الجنوب من المسجد الأقصى، وجوارها وذلك للفترة ما بين العامين 2010 و 2011. وأوضحت المصادر أن المبالغ المقررة سيتم إنفاقها على تنفيذ عمليات إنشاء وتطوير في ساحة حائط البراق وما يجاورها. وتشمل هذه الأعمال مواصلة الحفريات الأثرية في المنطقة ومواصلة حفر الأنفاق في منطقة المسجد الأقصى كي يتم إيصال اليهود إليها. وحسب المصادر فإن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو هو الذي سيدير تنفيذ هذه المبالغ وسيرافق تطبيق البرنامج. يشار إلى أن الحكومة الإسرائيلية كانت قد صادقت بين الأعوام 2006 و 2010 على برنامج رصدت خلاله نحو 20 مليون دولار لتطوير ساحة البراق وجوارها. وهذا يعني أن السلطات الإسرائيلية رصدت خلال عقد واحد فقط أكثر من 50 مليون دولار لتطوير منطقة ساحة البراق وتنفيذ أعمال الحفريات فيها. يذكر أن المصادقة على تنفيذ هذه البرامج تتزامن مع إعداد جهات إسرائيلية أخرى لمخططات هيكلية متعددة في ساحة البراق ومنطقة الأقصى، ستؤمن الميزانية التي صادقت عليها الحكومة تنفيذها أيضاً.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 20/11/2010

بهدف التشاور بشأن المستجدات، وصل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى القاهرة حيث من المقرر أن يلتقي الرئيس المصري حسني مبارك يوم غد الأحد. وقال المستشار السياسي للرئيس الفلسطيني، نمر حماد، أن زيارة عباس تهدف إلى مواصلة التشاور بين الرئيسين في هذه المرحلة الدقيقة والحساسة خاصة فيما يتعلق بالأفكار الأميركية التي يتم درسها مع الحكومة الإسرائيلية، والتي ذكرت المصادر أنها تتضمن حوافز أميركية في مقابل تجميد إسرائيل للاستيطان لمدة ثلاثة أشهر مع استثناء مدينة القدس. وأكد حماد أن الجانب الفلسطيني ومصر لم يطلعا بشكل كامل على الأفكار الأميركية، على الرغم من التلميحات والأنباء التي نشرت بهذا الشأن. وأضاف أن الرئيسين سيجريان مشاورات ويضعان تقييماً مشتركاً للخطوات التي قد يتم اتخاذها في حال تم تقديم الأفكار الأميركية بشكل كامل من قبل واشنطن. وكان الرئيس عباس قد استقبل في القاهرة، الأمين العام لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، حيث تم التباحث في آخر التطورات المتعلقة بعملية السلام، إضافة إلى الممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، وبشكل خاص ما يتعلق منها بمواصلة الاستيطان.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 20/11/2010

إسرائيل

في مقابلة مع القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي، قال مستشار الأمن القومي، عوزي أراد، أن اتفاقية موقتة مع الفلسطينيين يجب أن تبقى موضوع دراسة. وأضاف أراد الذي رافق رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو في زيارته إلى الولايات المتحدة الأميركية، خلال المقابلة، أنه من غير الواضح ما إذا كان هناك شريك للتوصل إلى اتفاقية دائمة. وأوضح أراد أنه إذا كان من الصعب التوصل إلى اتفاقية دائمة، فيجب عدم استبعاد إمكانية التوصل إلى حلول أقل من الاتفاقية الدائمة. وتساءل أراد، إذا كان لدى إسرائيل الشريك القادر على اتخاذ الخطوات نفسها من أجل السلام التي يتخذها رئيس الحكومة. وتساءل مرة أخرى، عما إذا كان هناك شريك فلسطيني راغب بذلك. واعتبر أراد أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يتجنب إجراء محادثات سلام مع إسرائيل منذ سنة، إلا أنه شدّد على ضرورة مواصلة إسرائيل لمحاولات استئناف مفاوضات السلام. وقال أراد أن الإسرائيليين واجهوا رفضاً متواصلاً من الرئيس محمود عباس لعقد محادثات مباشرة على الرغم من إسرائيل لم تطالبه بأي شروط مسبقة. وأضاف أن الرئيس عباس لم يعد راغباً في القبول بشروط كان قد قبل بها مسبقاً في عهد حكومة إيهود أولمرت. وكشف أراد أن الولايات المتحدة الأميركية قدمت تعهداً مكتوباً بعدم الضغط على إسرائيل لوقف عمليات البناء في مستوطنات الضفة الغربية مجدداً، في حال وافقت إسرائيل على حزمة الضمانات التي تهدف إلى إحياء محادثات السلام في الشرق الأوسط.

المصدر: هآرتس، 20/11/2010

في مقابلة صحافية، حذر رئيس الكنيست، رؤوفين ريفلين الولايات المتحدة الأميركية من سياستها تجاه عملية السلام في الشرق الأوسط. واعتبر ريفلين أن إسرائيل تواجه اليوم إدارة أميركية لا تلتزم، كنقطة أساسية، بمسؤولية أخلاقية بالنسبة لحق إسرائيل في الوجود. وأضاف ريفلين، أن الولايات المتحدة بلا شك، تؤيد الفكرة الصهيونية، وتؤيد وجود يهود إسرائيل في إسرائيل، لكن الولايات المتحدة لا تشعر بأي مسؤولية أخلاقية بالنسبة لوجود إسرائيل. وأكد ريفلين على وجود مقترب أميركي جديد، لا يعتبر إسرائيل قيمة استراتيجية في منطقة الشرق الأوسط بالنسبة للولايات المتحدة وللعالم الحر. واعتبر ريفلين أن الأمر ينطوي على تطور، يجد فيه حتى السياسيين المتمرسين، شيئاً جديداً. وأوضح ريفلين أنه منذ العام 1948، أظهرت الولايات المتحدة التزاماً حقيقياً تجاه إسرائيل لسببين، الأول أخلاقي والثاني استراتيجي. أما اليوم، حسب ريفلين، فإن هذين العاملين لم يعد لهما التأثير القوي كالسابق، وذلك ليس لأن الولايات المتحدة لا تريد وجود إسرائيل، بل لأن الولايات المتحدة أصبحت تتعامل مع الصراع من وجهة نظر أميركية لا إسرائيلية.

المصدر: جيروزالم بوست، 20/11/2010

انتقد السفير الأميركي السابق إلى إسرائيل، دان كيرتزر، الصفقة بين الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل بشأن تجميد الاستيطان. واعتبر السفير أن هذه الصفقة فكرة سيئة جداً، لأن الولايات المتحدة بهذه الصفقة، تكافئ إسرائيل على تصرفها السيئ. وتوقع أن تندم الولايات المتحدة على إجراء الصفقة مع إسرائيل، كما أن إسرائيل قد تندم على استلام رشوة كهذه. واعتبرت مصادر إسرائيلية الانتقاد الحاد الذي وجهه كيرتزر، ذا معنى، خاصة وأنه يصدر عن دبلوماسي أميركي يتمتع بخبرة طويلة جداً في الشرق الأوسط، كما أن كيرتزر قد شغل منصب أحد مساعدي الرئيس باراك أوباما المقربين حول الشرق الأوسط خلال حملته الانتخابية. وقال كيرتزر أن الولايات المتحدة طلبت من إسرائيل قبل عام ونصف وقف النشاطات الاستيطانية بشكل كامل بما فيها ما يسمى النمو الطبيعي في المستوطنات. وأضاف، أن الإدارة الأميركية مستعدة الآن أن تدفع لإسرائيل لتجميد فقط بعض النشاطات الاستيطانية وبشكل موقت. واعتبر أنه لأول مرة في التاريخ، تبدو الولايات المتحدة مضطرة لأن تكافئ إسرائيل على تصرفها السيئ.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 20/11/2010